Skip to main content

Full text of "281 كتاب Pdf التقمصات الأنثوية و الأمومية لدى النساء اللواتي يعشن حالة عقم ذو منشأ نفسي"

See other formats


2 FEU ER 
سودت‎ EEE 
اع قبا[ استواقاقز‎ MINE AN ! 5ع‎ 


dEn KNN NLE FT DF‏ عر 


Ta 219 DER! 56 HI DEY Í INE 


are EMI z LEN dF MY ÜdÉDIDESNLE 


Pek fi a 
Tangle DE 


2011 - 2010 :HÆREF 21+ 











كلمة شكر 


BE log E O 
لا أبالغ إذ ذا قلت أنه كان مدرسة بالنسبة‎ a joue الل‎ 


لناء كل الاعتراف و الامتنان لتوجيبه الصائب للتفكير العيادي» و أتي لم أنسى عبارة رددها علينا 
و هي: "من لا يسمح لنفسه بالتفكيرء من لا يستطيع أن يكون ذاته» لن يصل إلى المعرفة العلمية 
رما ل أصيب في ترجمة فكرته» و لكنني متاكدة أنها عبارة سمحت لي بالحرية في البحث عن الفهم 
الحقيقي للظواهر النفسية. فليجد هنا كل اعترافي و تشكراتي. 

للسيدة Hélène Ria Zuello‏ بجامعة بارس X‏ على كل المساعدة il‏ التي قدمتها. 


للسيد حمقاني بالقطاع الصحي بورقلة» خاصة على حرصه على توفير الشروط الضرورية 
ssh, dal‏ 


die jadis 
خاصين بورقلة‎ ob و للدكتور شريفي‎ lb لإدكتورة‎ 


للصديقة مريامة بريشى -بجامعة ورقلة- على الدع المعنوي الذي قدمته لي» خاصة في 
اللحظة الحرجة؛ عند ضياعى لكل المعطيات الخاصة بهذا البحثء لمرتين متتاليتين» و كذلك على 
مساعدتها لي في الجانب الإحصائي لهذا البحث. 


لأسماء خويادي بجامعة +١‏ لجلفة. و لكل من ساهم في هذا البحث حتى اللحظات الأخيرة 
لزوجي علي الذي ساهم معنويا بصبره و كذلك في إخراج هذا العمل. 


لكل النساء اللواتي قبلن المشاركة في هذا البحث؛ اللواتي سمحن لي بقهم الكثير. 














الإهداء 


أهدي هذا العمل لولدا يا ينس و يسينء اللذان تعلمت 
Le‏ ما لم يكن مكنا تعلمه على مقاعد الجامعة 


المستحيل 








التقمصات الأنثوية و الأمومية لدى النساء اللواتي يعشن illa‏ عقم ذو منشأ نفسي 
ترجع ظاهرة العقم ذو المنشأ النفسي» إلى صعوبة الحمل رغم غياب أي تفسير طبيء كذلك رغم 
محاولات الإخصاب الاصطناعي. إن تدخل التقمصات في هذه الظاهرةء محل اهتمام العديد من 
البحوث التحليلية النفسية. هذه البحوث جد متنوعة؛ لأن كل امرأة لها إشكاليتها الخاصة؛ و من هنا فإن 
العوامل المدعمة لظهور هذا العقم» جد متنوعة؛ و من هذا القبيل فإنه يمكن تقسيم وجهات نظر 
التحليلية إلى ثلاثة أنماط: يمكن أن نذكر بطريقة شكلية» نظرية العقم كعرض هستيريء النظرية 
السيكوسوماتية» و نظرية عدم قصديه عرض الهستيرية. 


يربط هذا البحثء بين العقم ذو منشأ نفسي» عند النساء» و الصراعات اللاشعورية؛ خاصة نوعية 
التقمصات. انطلاقا من الدراسات التحليلية في هذا المجال» تساءلنا عن نوعية التقمصات و تصور 
العلاقات» انطلاقا من المقابلة العيادية» الرورشاخ و تفهم الموضوع» في إطار دراسة حالة. 


لتوضيح فرضياتنا قمنا بمقابلة النساء العقيمات كعينة شاهدة» و النساء الحوامل كعينة ضابطة. يتكون 


مجتمع البحث» من 21 امرأة عقم و 1 امرأة حامل يتراوح عمرهن من 25- 45 سنة؛ 2 امرأة 
شاركت في هذا الب لبحث. 


أوضحت الدراسة أن أغلبية النساء لا بعانين من مشاكل على مستوى الهوية» هذا حتى و إن ظهرت 
بعض الحالات» هشاشة على مستوى الحدود التي كانت أكثر جلاء في الرورشاخ die‏ في تفهم 
الموضوع ؛ إلا أن مشاكل على مستوى التقمصات كانت ظاهرة و بدا اتخاذ القرار فيما يخص الفروق 
الجنسية» إشكاليا. لقد بدت هذه المشاكل أكثر وضوح.ء عند النساء العقيمات و عند النساء الحوامل 
اللواتي يعانين من مشاكل صحية أثناء حملهن» منه عند النساء الحوامل اللواتي لا يعانين من مشاكل 
صحية أثناء حملهن. 


يبين Le‏ قدمناه سابقاء أهمية التقمصات و تدخلها في صيرورة الأمومةء كما هو الحال في صيرورة 
العقم ذو المنشأ النفسي. 


Les identifications féminines et maternelles chez les femmes vivants une stérilité 
psychogène. 


Le phénomène de la stérilité inexpliquée, relève d’une incapacité à tomber enceinte 
-malgré l’absence de toute explication médicale et aussi malgré des essais de stimulation 
hormonale et/ou de fécondation artificielle. La question des identifications dans son rapport 
à la maternité, est déjà l’objet de plusieurs études psychanalytiques, qui sont elles mêmes 
très diverses, car chaque femme a sa problématique particulière et les facteurs générateurs 
ne peuvent qu'être hétérogène; dans ce sens, on peut classer les points de vue 
psychanalytiques dans le domaine de la stérilité, en trois catégories : schématiquement, on 
peut citer la théorie de la stérilité comme symptôme hystérique, théorie psychosomatique, 
et théorie de l’intentionnalité du symptôme hystérique. 


Cette recherche met en relation entre la stérilité psychogène chez les femmes et les 
conflits inconscients. Notamment la qualité des identifications. Partant des études 
psychanalytiques dans ce domaine, nous nous somme interrogé sur la qualité des 
identifications et les représentations de relations, à partir de l’entretient clinique, le 
Rorschach et le TAT, dans le cadre d’une étude de cas. 


Pour éclairer nos hypothèses nous avons interrogée les femmes stériles comme 
groupe clinique et les femmes enceintes comme groupe témoin. La population étudiée, est 
constituée de 21 femmes stériles Et de 61 femmes enceintes âgées de 25 à 45 ans; 82 
femmes ont participé à cette recherche. 


Les résultats ont révélé que ces femmes ne présentent pas d'atteinte de l’unité 
corporelle ni de problèmes identitaires franches, même si certaines d’entre elles présentent 
une fragilité des limites, plus apparente au Rorschach qu’au TAT ; cependant les problèmes 
identificatoires sont apparent et la prise de position par rapport à la différence des sexes 
semble problématique. Ces fragilités sont plus apparentes chez les femmes stériles et les 
femmes enceintes souffrants pendant leur grossesse ; de l’autre coté, les femmes ayant un 
vécu de grossesse plus facile, présentent moins de problèmes identificatoires. 


Ce que nous venons d'évoquer si dessus, montre l’enjeu des identifications dans le 
processus de maternité notamment dans le processus de stérilité psychogène. 


The feminine and maternai identifications for women who are 
leaving in a psychogenic sterility. 


Summary: 


The phenomenon of unexplained sterility appears in the inability for 
pregnant even the absence of ali medical explanations and even the 
attempts done for hormonal and/or artificial fecundation stimulations. 
The question of its identification report to matemity has already been the 
subject study for a lot of psychoanalytic studies which are very divers ; 
because every woman has its own particular problem and the generator 
factors they are forcibly heterogeneous, and according to this perspective, 
we can classify the psychoanalytic points of view in the field of sterility 
into three categories : schematically, we can mention the sterility theory as 
a hysterie symptom, Psychometrie theory and the theory of intentionality 
hysterie symptom. 


This research builds a link between the psychogenic sterility for 
woman and unconscious conflicts, Specially the identifications quality, 
doing psychoanalytic studies in this field, so we are asked for the 
identifications quality and the relations representations .According to the 
clinic conversation the RORSCHACH and the TAT in the case study 
framework. 


In order to clarify our hypotheses we have asked the sterilized 
women as a clinic group and the pregnant women as a witness group. the 
studied category is composed of 21 sterilized women and 61 pregnant 
women in which the ages are from 25 till 45 years old; 82 women had 
participated in this research . 


So that we obtained the results which clarify that the majority of 
women they neither suffer of the identity problems , even if it appeared 
sorne cases, softness on sorne limits which were more clear in the 
RORSCHACH in understanding the subject, But problems of 
identifications were clear besides to making the decision conceming the 
sexual differences. these problems seemed more clear for sterilized 
women and the pregnant ones who suffering of health problems during 


their pregnant, from this we say that pregnant women who does not suffer 
of healthy problems during their pregnant 


So what we have already presented shows the importance of 
identifications and its interfering in the maternity existence as it is the 
same case for the psychological based sterility 


27 
28 
28 
29 
31 
40 
40 
48 
50 
54 
56 
56 
59 
60 
60 
62 
77 


مقدمة aS ahaa siete‏ 
اشكالية البحث PENATAAN AENEA‏ 
الفرضيات E E T E‏ 
الفرضيات الإجرائية O N EE‏ 
أهداف الدراسة E EEEN E‏ 
الجزء الأول :التناول النظري 
الفصل الأول: التقمصات الأنثوية و الأمومية لدى المرأة nan ile‏ 
1 -نمو شخصية المرأة حسب التحليل النفسي EE ME etre‏ 
1-1 مراحل تطور العلاقة بالموضوع SSS SA‏ ا 
1-1-1 مرحلة اللاتمايز RS er ren‏ ا ل 
2-1-1 من اللاتمايز إلى التمييز الأولى EE OEE E EE E‏ 
1- 3-1 مرحلة التمايز الجنسي ا P AA‏ 
1-3-1-1 من التمييز الأولي إلى التمييز الثانوي ITE‏ 
4-1-1 مرحلة المراهقة Eee AS‏ 
5-1-1 مرحلة الرشد RRR AS‏ ا 
خلاصة موا a ae ea SS‏ للها وه e‏ 
الفصل الثاني: صيرورة العقم النفسي في التحليل النفسي ES‏ 
1 - مشكل التعريف E ee a‏ 
2- العقم و رغبة الطفل ااا EEEE‏ 
3- النظريات التحليلية النفسية المفسرة للعقم ذو المنشأ النفسي ee‏ 
1-3 النظريات الأولى EE E O OOTP‏ 
2-3 النظريات الحديثة المفسرة للعقم ذو المنشأ النفسي E OE EEE‏ 
Jraill LOS‏ ايا ااا ا اا ا PEPEE A A PER‏ 














1- عقدة أوديب و الحمل O ne D Tr A ce de‏ 
2- الأنوثة و الأمومة TI A I‏ 
3- الإنجاب و طلب الطفل BD aa‏ 
4- مراحل التطور الدينامي للحمل D de ee‏ 
1-4 المرحلة الأولى: حدوث الحمل OO e E ue‏ 
1-1-4 الحمل ورغبة الطفل SE D D‏ 
2-1-4 تصور المرأة لطفلها أثناء بداية الحمل SO. Bs a‏ 
2-4 المرحلة الثانية: التفاعلات أم - جنين المبكرة ا وماس الم BT‏ 
1-2-4 حركات الجنين BA N tabs‏ 
2-2-4 الفحص الإيكوغرافي ونتائجه على المرأة الحامل D LE‏ 
3-4 المرحلة الثالثة: اقتراب الولادة 111 O‏ 
1-3-4 التحولات الجسدية و الارصان الجسدي O eee‏ 
1-1-3-4 التغيرات الجسدية أثناء الحمل و خصائص الصورة الجسدية OA is‏ 
الخلاصة STE AREER O O‏ 
الجزء الثاني : إجراءات البحث 
الفصل الرابع: المنهجية العامة E A ELS ST‏ 
1- منهج و وسائل البحث OB SSANI‏ 
OL SNR 11‏ 
2- الإطار ألزماني و المكاني للبحث TOL Rete MEAS‏ 
3- مجموعة البحث OS E T E EEE T mood ie‏ 
1-3 طريقة بناء العينة OA. oa E E‏ 
1-1-3 خصائص مجموعة البحث 111 1 1[ 110 
4- تقنيات البحث ل و ل IO‏ 
1-4 المقابلة العيادية TOS E ENO RRO‏ 
1-1-4 محاور المقابلة IO SES ASAE ARS‏ 


HS a S اختبار الرورشاخ‎ 2-4 











ليس للح ج 





MA وصف اختبار الرورشاخ ل‎ 1-2-4 
IIA E LE ER E تطبيق الاختبار‎ 2-2-4 
PS a O aa التعليمة‎ 3-2-4 
MAS 1 Ra E T التعليمة الأولى:‎ 1-3-2-4 
IDG nae التمرير التلقائي للوحات‎ 2-3-2-4 
DO التحقيق ل‎ 3-3-2-4 
1 a encheres a التحقيق الحدي‎ 4-3-2-4 
I E: E A EE E E A EE TEE اختبار تفهم الموضوع‎ 3-4 
LIS E E I O O التعليمة‎ 1-3-4 
OD OD et ظروف الإجراء و التطبيق للبحث‎ -5 
DD SS O E كيفية التطبيق‎ 1-5 
ID RAA EES طريقة تحليل التقنيات المستعملة‎ -6 
O a AS Jai 
A SSNS ES الفصل الخامس: تحليل النتائج الكمية للمقابلات‎ 
À ABE SSS نوعية معاش الحمل‎ -1 
DAS E E نوعية استجابة النساء لحملهن‎ 1-1 
DO A وصف الحالة الصحية لدى النساء الحوامل‎ 2-1 
BE NSR تصنيف النساء حسب نوعية معاشهن للحمل‎ 3-1 
D aE A a التصورات الوالدية‎ -2 
ST A ا ا مالا ا‎ AR تصورات ايجابية‎ 1-2 
000 تصورات‎ 2-2 
1 وو و ا‎ ET تصورات متناقضة‎ 3-2 
FAN SEARS RENAE O تصور الطفل‎ -3 
AO 00 معاش علاج العقم‎ -4 
ES خلاصة ا‎ 














الفهرس 


1- أهم النتائج في الرورشاخ e A ERS‏ 
aal -2‏ النتائج في اختبار تفهم الموضوع E sers‏ 00 
خلاصة 000 


الجزء الثالث: تقديم حالات نموذجية 
الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي مع ل edalet‏ 
1 - الهستيرية النموذجية نل D‏ 


1-1-1 المقابلة e‏ الحم م احم سم و او ee‏ م طم الف ا وك ووو 


2- التوظيف الهستيري فوبي dan a ee‏ ادي انل كاد ل عع ا د او ل oe‏ 
1-2 حالة سلمى 37 سنة قا هه ها م ههه 6ه هده 8 D‏ ق هد كف وذ اه توه ا م ماه 
EEEE E EA E tba EA‏ 


EEEE EELEE ALAE AN تحليل بروتوكول الرورشاخ‎ 2-1-3 


3-1-3 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 2 
bee‏ 0ك( 














1-1-1 المقابلة العيادية D A ne‏ 
2-1-1 نحليل بروتوكول الرورشاخ ا DIS E NS‏ 
3-1-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع OE nn‏ 
ES E‏ المغطيات العامة eG OES‏ ااا ITO.‏ 
2- الوسؤاس الحطين ا ODE SAG SEDGE‏ 
1-2 حالة سعاد 31 سنة nadia‏ الم م ال ألما اا د ام ع ا 280 
1-1-2 المقابلة العيادية IO. AT E‏ 
2211-2 تحليل بروتوكول الرورشاخ معاد اموس ا م ل 2O O SR‏ 
3-1-2 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع NE ET‏ اه 
الفصل التاسع: التوظيف الحدي e RS Sa‏ لاه 
1- التوظيف الحدي النرجسي OC a DG‏ 
1-1 حالة منيرة 34 سنة OG RED OAL ASDA‏ 
1-1-1 المقابلة العيادية a‏ لات 
2-1-1 تحلیل بروتوكول الرورشاخ SO LR SSA ME EE‏ 
3-1-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع CA SD‏ 
خلاضنة المعطيات” العامة 1 1 ز IE GG O‏ 
2-1 حالة تبر DA a e E ct ea‏ 
1-2-1 المقابلة العيادية DD SCRE Re‏ 
2-2-1 تحليل بروتوكول الرورشاخ لي او ا عر PESN‏ ات FIO A‏ 
2-1- 3 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع SE ns ne‏ 
SUB RS‏ العامة ال ا 
الفصل العاشر: التوظيف الحدي AO en di den.‏ 
1- التوظيف الحدي الاكتثابي O‏ ااا A‏ 
1 -1 حالة بشرى 35 سنة SR‏ و ا م AO‏ 
1-1-1 المقابلة العيادية A A us‏ 


E ERG ne تحليل بروتوكول الرورشاخ‎ 2-1-1 














SOT DRO تحليل بروتوكول تفهم الموضوع‎ 3-1-1 
SD RD PE PAR PER SE 
S72 SSDS RS الخلاصة العامة ل مطح طحق ون مق‎ 
T EEE 1 1 1 E E EE E EEES المراجع‎ 


5 


تناولت مؤلفات التحليلي النفسي» موضوع الأبوة (parentalité)‏ بتجاوز التفريق بين الأمومة 
البيولوجية والاجتماعية وبإجلاء التداخل بين المظاهر البيولوجية والنفسية والثقافية» سواء عند الرجال 
أو عند النساء. وقد سمح هذاء بالإشارة إلى أن هناك تشابه بين المرأة والرجل في مواجهتهما لمرحلة 
الدورة الحياتيةء خاصة في الصيرورة التطورية التي تخص العلاقة مع ذواتهم ومع الصور الوالدية. 


يعتبر مصطلح التقمصات» في التحليل النفسي» أكثر من ميكانيزم نفسي من بين 
الميكانيزمات» فهي العملية التي تبنى خلالها وبها شخصية الإنسان. تساهم التقمصات في 'تكوين 
الأنا الأعلى ومن هناء فهي تساهم» بطريقة مهمة» في قمع النزوات» ولكن في مجالات أخرى [...] 
تمثل إحدى طرق المقاومة الكبيرة بارتباطها بميكيانيزمات أخرى - ضد المواضيع الخارجية المولدة 


(Freud A., 1949, P. 102) للقلق"‎ 


يهدف هذا البحث إلى الكشف -انطلاقا من التناول الدينامي التحليلي- عن التنظيمات النفس 
مرضية التحتية لصيرورة الأمومة وذلك لدى النساء المصابات بالعقم ذو Line‏ نفسي (كمجموعة 


عيادية) ولدى النساء الحوامل (كمجموعة شاهدة). 


منهج البحث هو دراسة حالة المعتمد على المقابلة العيادية النصف موجهة وعلى التقنيات 
الاسقاطية (الرورشاخ وتفهم الموضوع)» نقوم بعد ذلك بمقارنة المعطيات بين الحالات» وحسب نوعية 
الصيرورات الأمومية. 

بعد القراءة النظرية حول مسألة العقم والأمومة» حاولنا أن نحلل معنى العقم عند النساء (على 
ضوء المادة العيادية المنتقاة). تحاول هذه الدراسةء أن تثبت هشاشة التوظيف النفسي عند chall‏ 
اللواتي يعانين في صيرورة أمومتهن»ء كما هو الحال عند النساء العقيمات» وهذا نظرا لنقص المرونة 
في الإعدادات الدفاعية» لديهن؛ من جهة أخرى» نحاول أن نعرف هل ستظهر عند نساء المجموعة 
الشاهدة (النساء الحوامل) إعدادات دفاعية أكثر مرونة» وذلك حسب نوعية معاش الحمل -بظهور 
حمل بدون مشاكل صحية أو حمل بمشاكل صحية- سنحاول الربط بين صيرورة الأمومة» بنوعية 


التقمصات والتوظيف النفسي. 














سنهتم بالبحث عن مكانة الصورة الأمومية في الهوام الأوديبي» وإجلاء العلاقة بين استثمار 
هذه الصورة والأنماط المختلفة للتعبير عن الشعور بالذنب» إذا كان ذلك ممكناء فكلما كانت العلاقة 


بالصورة الأمومية متناقضة أو مجندة لتقمضات نرجسيةء كلما كان استثمار الضورة الأبؤية معاقا: 


إن الطريقة التي يتجاوز بها الفرد العقدة الأوديبة» تكون محددة للحياة العاطفية؛ فقبول أو 
رفض الممنوع (الخاص بتحقيق الرغبة المحارمية) لها آثار - حيث طريقة التفاوض مع الإشكالية 
الأوديبية» من شأنها أن تجعل التناسل إشكاليا وتكون آثاره ثقيلة على التوجه الجنسي؛ فحسب التحليل 
النفسي» فإن بناء الأنا والهيئات المثالية (المثل الأعلى BU‏ والأنا الأعلى)» يكون بالتنازل عن 
استثمارات المواضيع. 


نحاول معرفة هل النساء اللواتي حققن مشروع الطفل -بحدوث الحمل والمعاش بمشاكل كبيرة 
(سواء بطول مدة أو باستحالة الحصول على الحملء أو بظهور مشاكل صحية خطيرة تؤثر على 
المرأة أو على الجنين أثناء الحمل)- هن نساء يتميزن بتقمصات "مرضية". 

لكي تستطيع المرأة الحمل بدون مشاكل»ء يجب أن تقوم بعمل حداد للحب الأوديبي واستدخاله 
بطريقة ناجحة؛ ما يسمح لهاء بدوره» التحرر من صورة الأب في علاقتها مع زوجها وعدم تأثر مشروع 
الطفل بالممنوع الأوديبي. 

إن اعتبار الصراع الأوديبي كنواة العقدة العصابية» يجبرنا على البحث على مخلفات هذه 
العقدة في التوظيفات اللانمطية» والكشف عن آثارها في خصوصية الاضطراب» ما يجعلنا نهتم 
خاصة بمصير الليبيدو. يتعلق الأمرء بمعادلات قاعدية للصراعية بين الأنوثة والذكورة» ما يجعلنا 


نتساءل على تأثير هذه الأخيرة على المآل النفسي والإجتماعي وكذلك الجسدي. 


انطلاقا من النتائج المتحصل عليهاء سنقارن بين المعطيات المختلفة وذلك بالرجوع إلى توجهنا 
النظري» وكذلك إلى الفرضيات التي انطلقنا منها. 


إشكالية البحث: 


يرجع مفهوم العقم ذو منشأ نفسي -أو العقم غير المفسر طبيا- إلى عدم القدرة على الحمل 
رغم غياب أي تفسير طبي ورغم محاولات الإخصاب الاصطناعي أو الإستثارات الهرمونية. 'منذ 
القديم» اعتبر العقم كظاهرة كبيرة تصيب النساء وحدهنء وقد اعتبرت النساء وحدهن مسئولات عن هذا 
العجز -الذي لا يغتفر- لمواصلة السلالة. إذا كان المظهر النفسي معروف» من طرف المعالجين» 
فإن هؤلاء حاولوا مواجهة هذه الظاهرة بعدة تقنيات تجريبية» التي استخلفت العلاجات القديمة [...]" 


.(Pragier S. F., 2003, P. 41) 


إن قيمة المرأة كأنثى ترتبط بالأمومة وعدم الإنجاب» يعيد النظر في كيانها؛ تشهد على ذلك 
"ندرة المنشورات على الحياة الجنسية لدى المرأة» مقارنة بوفرة المنشورات على الخصوبة. تعتبر 
الخصوبة قلب اهتمام المجتمع» عبر الانشغال بخصوبتها الخاصة؛ فالتصورات الخاصة بالأنوثة» هي 
تصور المرأة - رحم والتي تحملها الأساطير والديانات والمنشورات الطبية منذ أقدمها [...] إلى يومنا 
هذا" )16 (André J., 2003, P.‏ 


تعتبر الأمومة في إطار توجهنا النظري» صيرورة تأخذ جذورها في تاريخ حياة المرأة؛ فعملنا 
مستوحى من التحليل النفسي: الذي يرى أن لكل من الرجال والنساء شيئا من الجنسين في داخلهم ولا 
واحد ينتمي كليا لجنس واحد. فنوعية العناية التي نقدمها للطفل» كوالدين أو كمحترفين» 'مرتبطة أساسا 
بنوعية إستدخال الثنائية الجنسية النفسية لدينا على مستوى توظيفنا الخاص وكذلك على مستوى 


علاقاتنا كراشدين حول الطفل." )21 .2 ,2000 (Golse B.,‏ 


في بداية حياة البنت - كما هو الحال عند الطفل الذكر-ء فالأم» هي المغرية الأولى لها لأنهاء 
هي التي تقدم لها الغداء والعناية الجسدية: 'فالتعرف على الأم كشخص منفردة هي اللحظة الأساسية 
لتنظيم النمو لدى الطفلةء هذه الأم ليست مدركة انطلاقا من القدرة على الفرز المادية فقط» بل يكون 
ذلك ممكنا في إطار علاقة حب وحقدء الرغبة والنفورء الإشباع والإحباط؛ ففي الواقع النفسي لا 
يكتسب الموضوع وجوده الخاص إلا عندما يصبح الأنا قادر على الاعتراف بالفقدان» محاولة تعويض 
الموضوع المفقود وذلك عن طريق التقمص» على هذه التقمصات الأولية» تبنى شخصية الطفلة 














وتنظيم نموها"(309 (Widlôcher D., 1973, P.‏ . هذه المرحلة هي مرحلة التمييز بين الذات 
والموضوع (الأم) وتأتي بعدها مرحلة التمييز الجنسي. 

فالتقمصات الأولية للطفلة جد مهمة في بناء شخصيتها وعلى هذه التقمصات الأولى يتوقف 
مستوى بنياتها اللاحقة وتنظيم نموها: التمييز بين LYI‏ والعالم الخارجيء بين الأنا sell,‏ « التعارض بين 
مبدأ اللذة ومبدأ الواقع؛ هنا نجد أنه في الواقع النفسيء فإن التناقض الوجدانيء وكما تشير إلى ذلك 
دالون» يمثل جذور الحياة الوجدانية؛ وهو القاعدة» وتظل هذه الميزة البدائية مستمرة مدى الحياة لدى 
الكثير من الناس» فالإنسان 'العادي" يستطيع أن يميز بين الموقفين ألا يحقد على موضوع حبه وألا 
يرغم كذلك على حب عدوه» ولكن يبدو أن هذا ناتج من النمو المستقبلي ولا يخص المراحل الأولى من 
النمو؛ 'فعلاقة البنت مع أمها تكون جد متناقضة وبمساعدة العديد من العوامل (من بينها هذا التناقض 
بالذات)» قد تكون مرغمة أن تبتعد عن الأم؛ في نهاية المطاف» تتخلى البنت عن أمها وتتقمصها- 
كاستجابة طبيعية لتعويضها- فالحقد الذي تشعر به ضد أمها يشعرها بالذنب» إلى درجة في النهاية 
تتنازل عن الأب لصالح الأم لتعفو عنها ولكي تعفو نفسها من زيادة حدة الشعور بالذنب» وهنا تكمن 
أهمية العلاقة بالأب الذي يعطي لها قيمة كامرأة في المستقبل متمكنة جميلة مغرية مخصصة لرجل 
آخر غيره» غياب الأب أو بديله -ماديا أو معنويا- قد يترك الطفلة أمام كلية القدرة للأم ويجعل 


(Revault D’Allonnes C., 1991, P. 95) صيرورة الأمومة منفادية".‎ 


ail‏ عرف مصطلح التقمصات» منذ تجسيده من طرف التحليل النفسي» استعمال غني في 
العلوم الإنسانية» في الطب العقلي وفي علم النفس الاجتماعي؛ 'فالتقمصات في التحليل النفسي هي 
أكثر من ميكانيزم نفسي من بين الميكانيزمات» فهي العملية التي يبنى خلالها وبها الفرد الإنساني" 
.(Laplanche J., Pontalis J.P., 1967, P. 187)‏ تساهم التقمصات في " تكوين الأنا الأعلى 
ومن هناء فهي تساهم» بطريقة مهمة» في قمع النزوات» ولكن في مجالات أخرى [...] dis‏ إحدى 
طرق المقاومة الكبيرة بارتباطها بميكيانيزمات أخرى - ضد المواضيع الخارجية المولدة للقلق" (Freud‏ 
.A., 1949, P. 102)‏ 














إن عملية التقمص " تفترض تغيير في اتجاه النزوة» التي تتجه نحو داخل الذات» [...] تجتمع 
التقمصات» بفعل استقرار التوظيف» في الصيرورة الثانوية» مثرية لوظائف نفسية معقدة" (Guillem‏ 


-P., et Al., 1990, P. 35) 


لكي يحدث كل هذاء فهناك شرط أساسي وهو التخلي عن الرباط الليبيدي مع الموضوع و "إذا 
لم يتم التخلي عن الرباط الليبيدي للموضوع المميز إدراكيا بصورة مستقرة» ستحدث سلسلة من 
التقمصات غير الموطدة» متبوعة بضعف البنيات النفسية التي لم تزود بالتوظيف الليبيدي الذي يجعل 
التطور التدريجي للصيرورة التانويةء والمجال المنظم للجهاز النفسي» ممكنا." ؛ (نفس المرجع السابق» 
ص. 35). تدفعنا هذه النقطة الأخيرة» إلى توضيح مفهوم المرحلة في منظور التحليل النفسي؛ انه 
مفهوم وصفي ولا يماثل مفهوم المرحلة في علم النفس التكويني LS (Psychologie génétique)‏ 
هو الحال لدى بياجي ح. (Piaget J.)‏ حيث كل مرحلة حسبه»ء تأتي من المرحلة السابقة وتهيئ 
المرحلة اللاحقة: ما يؤدي إلى فكرة أن ظهور مرحلة ماء يستوجب حتما زوال المرحلة السابقة؛ أما في 
إطار التحليل النفسي» 'فالمرور من مرحلة إلى أخرى لا يستوجب تسلسل ضروري: المرور من مرحلة 
إلى أخرى مفسر بتنقل الليبيدو فقطء بأكثر وضوح بالتخلي عن منطقة شبقية (Zone érogène)‏ 
لصالح أخرىء وهذا التنازل ينسى ويلقى في الكبت (Refoulement)‏ ولمنظور التحليل النفسي فائدة 
إعطائنا نموذجا أين ترتبط البنية بالتكون» أين تمثل تجارب الماضيء تاريخ الفرد» التنظيم الوظيفي 
للشخصية" (Widlôcher D., 1973, P.243)‏ 


ينطلق الأطفال من نظرية جنسية مشتركة (الذكور والإناث) وهي نظرية عدم وجود فرق بين 
الجنسين - تسمى هذه المرحلة قضيبية- وهي مرحلة تسبق المرحلة الأوديبية التي تستثمر فيها الطفلة 
الأب. لا تتحقق هذه المرحلة إلا بعد اكتشاف الفروق الجنسية» فإقرار الطفلة للإخصاء (أي عدم 
امتلاكها للقضيب) كواقع فعلي» هو الذي يمكنها من الدخول في المرحلة الأوديبية. وتغيير موضوع 
حبها من الأم إلى الأب- خلافا للطفل الذكر »الذي بحكم التهديد بهذا الإخصاء يتمكن من الخروج 


من العقدة الأوديبية. 
للعقدة الإخصائية أثر هام لدى المرأة: فهي تحد من دوافعها الذكريةء وثانيا تحولها وتشجعها 
على اكتشاف أنوثتهاء فباكتشاف الإخصاء الحاصل فعلاء تظهر التركيبة الثانوية - عقدة أوديب - 


والمتمثلة في تنازل الطفلة عن موضوع حبها الأول (الأم) والاهتمام بموضوع ثاني وهو الأب. "أي 














اكتشاف الإخصاء كعقدة أساسية» ولكن ليس بمفهومها التشريحي» إنما عبر الهوامات والنظريات 
الجنسية التي تكونت خلال الطفولة: حيث يتبين الفرق الأول ما بين المعرفة والحقيقة. فمعرفة الإنسان 
لعملية الفارق الجنسي والبيولوجي بين الرجل والمرأة» يحول دون تورطه في مزالق موقفية تبين عكسية 
هذه المعرفة. وهذا لا يحول دون الجنسية المثليةء أو الانحرافات المختلفة» لأن الحقيقة تكمن في 
اللارعي (اللاشعور)" (حب الله ع.» 2004« ص.224). يتعرف الطفل تدريجياء 'في إطار هذه 
الدينامية» بالمرأة والرجل ويبني تصورات تجمع آثار لهذه الإشكاليات المختلفة والجزئية نسبيا. ويمهد 
لطريقته في أن يكون رجل أم امرأة في مرحلة الرشدء وكذلك طريقته في أن يكون أب أو أم» ويحتفظ 
هكذا دائما بعلاقة مع هذه الذكريات الأولية وبالدفاعات المرتبطة بها" .(Golse B., 2000, P.13)‏ 


تتفق أغلبية الدراسات التحليلية» على صدى الصراعات النفسية في الجسم وأن اللاشعور هو 
مصدر العقم كما هو الحال عند بيدلوبسكي )1978 (Bydlowski M.,‏ تؤكد هذه الأخيرة على أن 
الطفل قبل أن يكون واقعيء هو أولا وقبل كل شيء خيالي وأن كل امرأة من المفروض» ترغب في 
الحصول على الطفل؛ فالإنجاب يعني الاعتراف بالأم داخل الذات. يمكن لهذا الجانب النرجسي لرغبة 
الطفل» حسب بيدلوبسكيء أن يترجم بعض حالات العقم كاستحالة إعطاء حياة لطفل سيأخذ مكانها. 


فالحصول على الطفل وتحقيق الأمومة» يكون ممكنا بتضافر ثلاث مكونات أساسية وهي 
تقمص البنت لأم المراحل الأولى من الحياةء ثم التحول عنها والرغبة في الحصول على طفل من 
الأب (كأمها)ء ثم فيما بعد الرغبة الجنسية المحسوس بها في اتجاه رجل آخر غير الأب» الذي يسمح 
لها محاولة تحقيق حاصل رغباتها القديمة في مشروع طفلء ما يستلزم بدوره القيام بعمل الحداد لحب 


أبيها وتجاوز العلاقة المحارمية )1976 .(Revault D’Allonnes C.,‏ 


يؤدي فشل حل الصراع الأوديبي» إلى غياب الاستدخال للممنوع الخاص بالمحارم عند الطفل. 
تكون نتائج هذا الفشل» مختلفة على الحياة الوجدانية والجنسية مستقبلا؛ فقد تأخذ أشكالا تعبيرية 
مرضية نسبياء تكون درجته القصوى هو تحقيق العلاقة المحارمية في الواقع لكن» ما هو أكثر تكراراء 
هو الجو 'ألمحارمي" - الذي تكلم عنه )1992 (Racamier P.-C.,‏ - والذي يشير إلى استمرارية 
الرغبة المحارمية على المستوى التصوري» نظرا لعدم تحقيقه في الواقع. 














تعتبر روفولت دالون ك. أسس المرور إلى الأمومة» صيرورة Y‏ شعورية تنتج من التكوين 
الذي يتأصل في تاريخ البنت والذي يبنى عبر الطفولة أساساء بالتجربة الأولية مع الأم ثم الانفصال 
عنهاء الاستحواذ على إمكانية الحصول على الطفل من أمها ثم تأكيد ذلك من طرف الأب» بالقيمة 
التي يأتي بها لابنته كأم مستقبلاء "هذه الصيرورة الأمومية صعبة التحقق ويستمر تحقيقها عبر 


.(Revault D’Allonnes C., 1991, P. 202) أمومات عديدة"‎ 


تؤثر نوعية إستدخال العلاقة المحارمية» على الإنجاب سلبا أو إيجابا؛ فإذا تجاوزت المرأة هذه 
الصراعات وتمكنت من إرصانها على المستوى العقلي» استطاعت أن تحقق أمومتها وبالتالي التكيف 
في تجربتها الأمومية» أما إذا أخفقت في ذلك واستمر لديها الصراع» فذلك يجعلها في وضعية عدم 
النضج فتبقى أمومتها في انتظار نضج أنوثتها. 


أثبتت دراسة» قامت بها إزابل تامين- كنجيل» على النساء المتعرضات للإجهاض الإرادي» 
دور العلاقة أم - بنت: 'فالصعوبات التي تعاني منها هته النساء في القيام بحداد عن العلاقة الأولية 
بالأم [...] تقوم بمفعولها مجدداء مجرد تفكير المرأة في أن تصبح Li‏ بدورهاء وتسجيل نفسها في 
صف الإناث" )103 4(Tamian-Kunégel I., 1997, P.‏ كما أكدت دراسات قيران» أن النساء 
اللواتي يجدن صعوبة في الحصول على الطفل بظهور العقم» "هن نساء يظهرن بالخصوصء ارتباط 
شديد بأمهن دون أن يقدرن الانفصال عنها أبداء حتى بعد موت هذه الأم. حيث وضعت المرأة -بحد 
ذاتها- إلى الحياة بطريقة كارثية» من طرف الأم. هذه الأم التي تعرضت هي بحد ذاتها لنفس التجربةء 
هكذا لن يكون لها خلف [...]" (Guérin G., 1988, P.131)‏ 


حمل بسهولة وعشن تجربة أمومية إيجابية» تكتشف خلالها المرأة أمومتها باستمرار» ويشهد على نساء 
انتظرن كثيرا لوقوع الحمل» نساء حدث الحمل لديهن لكن» عشن حمل صعب - إلى درجة يصل إلى 


تهديد بالإجهاض أو حتى إلى الإجهاض. 














تعطي لنا هذه المقدمة» مجال يسمح U‏ بطرح الأسئلة في بحثنا ومن استنتاج أن الصراعات 
الداخلية لدى المرأة» من شأنها أن تؤثر سلبا على معاش الأمومة لديها. رأينا أن رغبة الحملء 
كتعويض لرغبة القضيب» هو في الواقع نتيجة لعملية نفسية ثانوية للأوديب عندما تنجح الطفلة» على 
الأقل جزئياء من تحقيق إحدى المهام من المهمتين في مصير المرأة: تحويل الاستثمارات الأوديبية 
على الأب» انتظار التعويض لنقص القضيب -ما يفترض قبول الطفلة للرغبة المستكينة (désirs‏ 
passifs)‏ الأنثوية- ولكن كذلك المهمة الثانية للأنوثة» تغيير المنطقة الغلمية الموجهة 
:(directrice)‏ إهمال البظر واستثمار المهبل أو إعادة استثماره. (Revault D’Allonnes C.,‏ 
P. 198)‏ ,1991 

تبقى رغبة الطفل (من المفروض)» فعالة منذ الطفولة عند الطفلة ولكن Laj‏ عند الطفل -إلا 
أنه عند هذا الأخير» تزول لديه الرغبة بالكبت في نفس الوقت الذي تكبت فيه الرغبة الأوديبية السلبية 
المصبوغة بالطموحات الأنثوية- يعاد إحياء رغبة الحمل في المراهقة عند البلوغء مع إمكانية تحقيقهء 
يتماشى ذلك مع عودة الصيرورة التقمصية التي تفترض استثمار ما هو داخل الجسم؛ للالتقاء مجددا 
مع الموضوع الأولي- ما يستدعي نجاح إستدحال الموضوع والتقمص وكذلك تصورات أنثوية لا 
صراعية (ما يدل على إرصان جيد) يسمح كل هذاء بإعطاء مجال لاختيار البنية الهستيري - فوبيا. 


ففي إطار التحليل النفسي» "لا يمكن الاعتماد على نموذج السببية الخطية حيث عندما تتحقق 
بعض الشروطء ب يتبع بالضرورة أ. ففي مجالات عديدة تسيطر نماذج السببية أكثر تعقيداء 
«(en boucle)älss‏ كرد فعل «(feedback)‏ كشبكة «(en réseau)‏ حسب مخططات السببية 
المتكررة" )98 .(Perron R., 2010, P.‏ 


هنا جاءت أسئلتنا حيث فكرنا في استكشاف الصعوبات التقمصية (les impasses‏ 


identificatoires)‏ التي تشكل LÍ‏ وشخصية النساء العقيمات والنساء الحوامل. 


لقد أضاءت دراساتنا في الماجستير تساؤلاتنا الحالية وقد كانت الرسالة تحت عنوان: 'التوظيف 
النفسي لدى النساء أثناء الحمل وبعد الولادة"» وهي دراسة عيادية تتبعيه ل 75 امرأة خلال مرحلة 
الحمل كلها وتم متابعة 40 من بينهن إلى ما بعد ولادة طفلهن(تهن) ب 18 شهرا والتي كانت تحت 
إشراف الأستاذ عبد الرحمان سي موسيء وتمت مناقشتها بجامعة الجزائر في جويلية 2002. 














تساءلنا عن le‏ معاش الحمل بنوعية التوظيف النفسي. حيث سمحت هذه الدراسة انطلاقا 
من مقابلة مع النساء الحوامل وانتاجهن ألإسقاطي» من إجلاء استمرار الصراعات الطفولية لدى النساء 
الحوامل اللواتي كان معاش حملهن صعبا؛ من جهة أخرى» استمرار هذه الصعوبة عند التكفل بالطفل 
والعناية به. ونظرا لدينامكية الحياة النفسية» فإن إمكانية الإنعاش النفسي ممكنة» خاصة بحضور 


اليل fees‏ العامة 


تجلى لنا بوضوح أن استمرار الصراعات النفسية الطفولية غير المرصنة إلى مرحلة الرشد 
يعيق» بطرق مختلفة» المرور إلى مرحلة الرشد: كالمرور إلى وضعية التقمصات الأنثوية (position‏ 
identificatoire féminine)‏ وبالتالي» تفادي تناول الإشكالية الأوديبية أو كبتها بطريقة غير 
كافية وحتى عندما تبدو هذه الإشكالية مبنية بطريقة كافية نوعا ماء فإنها تبدو غير متجاوزة. هكذا 
ظهرت لنا العقدة الأوديبية متفاعلة بطرق مختلفة مع إشكالية الفقدان» المكثفة بفعل التهديد بالإخصاءء 


حيث الصبغة الاكتثابية» بفعل سيطرة - أحيانا - للتقمصات النرجسية. 


ظهر لذا خلال هذا البحث» اختلاف: الينيات النفدن مرضية التحتية لدى النساء الحوامل taiua‏ 
إذا كان الحمل بدون مشاكل صحية أم عكس ذلك» ذا مشاكل صحية تؤذي بالمرأة مباشرة و/ أو 
الجنين أثناء مرحلة الحمل. فقد دفعنا الاختلاف الملاحظ في السجل الدفاعي وطريقة التعبير عن 
الإشكاليات المختلفة لدى النساء الحوامل» إلى توسيع بحثنا لفهم الأساليب الدفاعية التي يمكن إجلائها 
لدى النساء العقيمات وذلك خلال إنتاجهن الإسقاطي. 


يعتبر تقدير نوعية التوظيف النفسي» "العنصر الضمني لكل تدخل نفسي تحليلي أو عيادي 
مستوحى من التحليل النفسي؛ يمكن تمييز نمطين مهمين للتوظيف النفسي: توظيف يدرج في التوظيف 
العصابي وتوظيف آخرء الذي يمكن اعتباره غير عصابي. يتميز التوظيف العصابي بالرمزية» بينما 


يفتقر إلى ذلك التوظيف غير العصابي" )91 .(Lecours S., 2005, P.,‏ 


يتولد "التوظيف العصابي من ضبط جيد بين ظهور الوجدانات المؤلمة عند الطفل وقدرة الأم 
على التحمل والإرصان؛ تسمح مثل هذه العلاقة» بعمل التحول (transformation)‏ للتجربة الأولية 
'بتغطية" المواد النفسية بتصورات عقلية غير لفظية ولفظية أكثر إرصانا. بالنسبة للمحتويات العقلية 














وتنظيم التصورات على المرور -انطلاقا من إعادة إحياء المواد النفسية- إلى مستويات Le‏ للعقلنة" 
(Lecours S., 2005, P., 92).‏ 


يسلم التحليل النفسي» بتحقيق هذا المستوى من التوظيف في العصابات. هدف الترميز هو 
'الإنقاص من شدة الوجدان وإيقاف الميل إلى التعبير المباشر. وهذا يعني أن العميل» من شأنه أن 
يتحمل بنجاعة تجاربه المؤلمةء والتي لا تحمل ميزة التحيين لمعاش غير متحمل ماديا" (نفس المرجع 
السابق ص. 92) 


يتمتع العصابي كذلك بتنظيم الهوية الناجعة التي تسمح له بحرية نرجسية - بما أنه - 
يستطيع تحمل العناصر الوجدانية التي تحركه»ء فالعصابي يستطيع أن يدرجها في شخصيته ويبني 
هكذا ذات "حقيقية" منظمة والتي تكون مركز تجربته الذاتية التي تسمح له بانتحال (s’approprier)‏ 
حياته الوجدانية )1926 (Freud S.,‏ وأن يستعملها كمنذرء وهو شرط ضروري للتجربة الذاتيةء 
ولتحقيق حد أدنى من الاستقلالية النرجسية» التي تسمح بتقدير ذات قاعدية واستقلالية نسبية» مقارنة 


بدور المرآة الذي يلعبه الآخر. 


يمكن للذات أن تختبرء دون احتمال جرح نرجسي مبالغ» لأن الآخر ليس مثال صارم أو 
قاسي؛ بينما فشل التوظيف العصابي» أي العصاب بمعنى الكلمة» هي sale‏ مشاكل اجترارية أو تدخل 
غير متحمل للمحتويات اللاشعورية» التي تؤدي إلى 'تخشب" الأنا الأعلى؛ عندما تصبح الرغبات 
والنواتج النزوية الأخرى غير مقبولة. تعالج هذه الرغبات والمحتويات بدفاعات عقلية تدور حول 
الكبت. يصبح الأنا إذن Lia‏ وعاجز أمام ظهور رجوع المكبوت. ينتج من ذلك الكف» الأعراض 
الوسواسية أو الهستيرية والقلق كحلول وسطى ناتجة من مجهود الأنا لتوقيف تدفق المكبوت الذي 
يعاش كمخالفة. 


سمح 'استكشاف مجالات الذهانات» اضطرابات الطبع والسيكوسوماتية من فهم التوظيف 
النفسي غير العصابيء والبرهنة على أن القدرات الترميزية» ليست بديهية التحقق؛ هذا حتى عند 
الأشخاص الذين يكونون في الأساس عصابيون. إن تحول المحتويات النفسية النزوية لم يكون 


متكافئا لدى البعض؛ فعند الأفراد الذين يظهر عليهم توظيف نفسي غير عصابيء لن يكون الوصول 
إلى مستوى الإرصان الرمزي ممكنا".(93 (Lecours 5., 2005, P.,‏ 














Las‏ يشير إلى ذلك روبنس e (Robbins M.).:‏ فإن مستوى الإرصان للمحتويات النفسية 
ومستوى 'النضج' للآليات الدفاعية» بدون شكء وجهين لعملة واحدة. ففي الواقع من المعقول التفكير 
في أن بعض الآليات بدائية لأن عليها تناول محتويات بدائية» غير جيدة التعقلن» où‏ لا يمكن تناولها 
بآليات عقلية محضة وطغيان ما هو علائقي بيني» على ما هو نفسي داخليء الذي يميز غير 
العصابي» نتيجة لنقص التعقلن "algal‏ العلاقة بالموضوع المستدخلة. )1996 (Robbins M.,‏ 


يبنى UNI‏ تدريجيا عبر التجارب المختلفة والتي تحتفظ بها الحياة النفسية على شكل آثار في 
مستوى آخر من وعيه [...] بمحاولات إعطاء الفرد تصورات لمواجهته للمستلزمات النزوية المرتبطة 
بالآليات البيولوجية" )20 (Menéchal J., 1997, P.‏ وترى ماكدوجال -و المذكورة من طرف سي 
موسي ع. وبن خليفة م.- أن معيار السواء 'يحدد تبعا للبنية الأوديبية التي تنتظم انطلاقا من إطار 
'السواء العائلي"؛ فنحن نريد "أن نكون أسوياء" منذ نشأتنا من أجل ربح حب الوالدين باحترام موانعهم 
والارتباط بمثلهم (leurs idéaux)‏ (سي موسي ع.» بن خليفة م.» 2008 ص.34). 


تسمح الميزة الترميزية بالاحتفاظ بالصراعات في المجال النفسي الداخلي» أي المجال العقليء 
وحتى محتوى الجهاز النفسي» على شكل العلاقات بين الأنظمة ( ألهوء الأناء الأنا الأعلى). 'بمعنى 
آخرء يمكن القول أن الصراعات العصابيةء تستحدث» في أغلب الأحيان» على ساحة العالم الداخلي 
المبني جيداء دون أن تطغى كثيرا على الساحة العلائقية البينية". )93 (Lecours S., 2005, P.‏ 


إن التمييز بين أنواع التوظيف العقلي العصابي وغير العصابي» هو بالطبع» خيالي لا ينفع 
إلا للتبسيط والتوضيح. ففي الواقع» كل شخص يملك أجزاء عصابية وغير عصابية أو ذهانية في 
شخصيته. كما أن التمييز بين العصابي وغير العصابي ضرورة لكن يمكن التمييز في هذه الأنظمة 
الوظيفية» أنماط مختلفة أو ما يسمى بمستويات تحتية للإرصان. 


سنهتم بالبحث عن مكانة الصورة الأمومية في الهوام الأوديبي» واجلاء العلاقة بين استثمار 
هذه الصورة والأنماط المختلفة للتعبير عن الشعور بالذنب» إذا كان ذلك ممكناء فكلما كانت العلاقة 
بالصورة الأمومية متناقضة ومجندة لتقمصات نرجسية» كلما كان استثمار الصورة الأبوية معاق. ففي 


دراستنا للنساء العقيمات وللنساء الحوامل» نريد أن نعرف هل سيتجلى لديهن تغلب الصبغة النرجسية 


وبالتالي صعوبة في كبت الإشكالية الأوديبية» ما يجعل بدوره مواجهة الاستكانة (confrontation à‏ 














la passivité)‏ مستحيلا؛ وهل هذه الصبغة تطغى أكثر لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية 
ونفسية أثناء مرحلة الحمل Le‏ يجعل الحمل صعبا- ولدى كذلك» النساء اللواتي يصعب عليهن 


Dal. ss‏ نعم اتان hide‏ اقات 


Le‏ أن عملنا مستوحى من التحليل النفسي» وفي هذا الصددء فقد سمحت الملاحظات 
العلاجية التحليلية للراشدين من إجلاء نتائج مفادها أنه أحيانا هناك: 'أسرار عائلية منسية التي تكون 
'مسجلة" في النفسء في الجيل القادم. هكذا يتجسد اللاشعور ألوالدي في المجال النفسي الجسدي 
الجديد للطفل. تنقل الذاكرة هكذا ولا يمكن للنسيان أن يحدث [...] فإن الطفل سيكون بالنسبة للوالدين» 
شاهد على الماضي مدى حياته. من أهداف إيصال الحياة» هو هكذاء بناء جسد إنساني جديد. OS‏ 
رغم ذلك» يحمل ذاكرة ويعد بالتواصل" )25-26 s(Bydlowski M., 1997, P.‏ فأن تكون الأم Li‏ 
ليس أن تقدم فقط الأكل والعناية للطفل فهذا 'جزء من الأمومة ولها دور خاص الذي هو ضمان 


.(Delassus J.M., 2007, P.43) استمرارية الأصل"‎ 


إن الأمومة صيورورة تفترض التنازل عن المواضيع الوالدية» حل عقدة أوديب» وتأسيس 
التقمصات النهائية: التقمصات الهستيرية لموضوع رغبة الآخر (للأب بالنسبة للطفل وللأم بالنسبة 
للطفلة). تتأسس التقمصات Ge‏ المفروض- نهائيا في المراهقة تحت تأثير الاندفاعات النزوية 
والفيزيولوجية التي تغير المراهق(ة)» ولكن أيضا تحت تأثير التغيرات من طرف الآخرء الذي يمثل 
موضوع متمايزء منفصل ودعم العمل التقمصي. إلا أن تناول الفقدان» يأخذ أحياناء مسالك اكتثابية 
ومرضية. تكمن مرونة التوظيف النفسي» في 'إمكانية المرور من النرجسية لتصور الذات إلى وضعية 
غيرية وبالموازاة» الاعتماد على العلائقي لدعم صورة الذات. بشرط أن تكون الحركات ممكنة بالفعل 


(Emmanuelli M., Boekholt M., 1995, P. 35) في الاتجاهينء ما يبدو نادرا"‎ 


نهتم في بحثنا بهذه الصيرورة لذاء فقد انصب اختيارنا على دراسة النساء المصابات بعقم ذا 
منشأ نفسي - أي النساء اللواتي لم يستطعن الحصول على الحمل دون أن يكون هناك تفسير طبي. 
لإجلاء اشكاليتناء قمنا بإدراج النساء الحوامل وهذا لمقارنة الصيرورات المختلفة التي تدعم الأمومة 
عند نساء مجتمع البحث»ء حسب المعاناة أم Y‏ سيسمح لنا ذلك بالتحقق من فرضياتناء فإذا كانت 


نوعية التقمصات أساسية في بناء شخصية النساءء فإن ذلك يعني أنه كلما كانت هذه التقمصات جيدة 














كلما كانت المرأة متوازنة في أمومتها وكلما كانت هذه التقمصات مرضيةء كلما وجدت المرأة صعوبات 
في أمومتها. 

نهتم في بحثنا بالنساء الحوامل اللواتي تحقق لديهن مشروع الطفلء لأننا نتوقع أن هته النساء 
تجاوزن - على الأقل جزئيا - صراعاتهن الطفولية لكي يحدث الحمل؛ ولأن نوعية معاش الحملء لها 


دلالة كبيرة على مدى تجاوز هذه الصراعات؛ وبالتالي نوعية الصيرورة الأمومية لديهن. 


فحدوث الحمل دون مرحلة انتظار طويلة (ونؤكد على الانتظار الطويل» لأن الانتظار القليل 
طبيعي وعادي وأن الحمل السريع مباشرة بعد التفكير في المشروع لا يعني» بالضرورةء أن ذلك 
إيجابي)» كذلك بدون مشاكل صحية خطيرة - على المرأة و/أو على الجنين - مؤشر لصيرورة 
أمومية إيجابية في نفس الاتجاه» تحقيق المرأة لتكامل نفسي جسدي يؤهلها لمواجهة الإحياءات 


chose 
فصيرورة التقمص هي 'نمط العمل النفسي بفضل الاحتفاظ بالعلاقة بالموضوع المفقود وحماية‎ 
إن دراسة التقمصات "جد مرتبط ببناء الشخصية؛‎ (Florence J., 1978, P. 149) الأنا من القلق"‎ 


إنها شرط التنازل عن الموضوع وفي نفس الوقت الاحتفاظ به" )232 (Green A., 1980, P.‏ 


يبدو واضحاء أن إشكالية Las‏ تدور حول محاولة إظهارء العلاقة بين التقمصات الأنثوية 
والأمومة والصراعات اللاشعورية. نحاول معرفة إذا كانت النساء اللواتي تجاوزن صراعاتهن الأوليةء 


وحققن تقمصات أنثوية وأمومية واضحة» هن نساء لا يجدن صعوبة في صيرورة sad‏ 


نحاول معرفة هل النساء اللواتي حققن مشروع الطفل -بحدوث الحمل والمعاش بمشاكل كبيرة 
(سواء بطول مدة الحصول على الحمل» و/أو بظهور مشاكل صحية كبيرة تؤثر على المرأة أو على 
| جنير أثتاء الحمل)- هن شات ين بز 5 Cl a‏ "مرضية". 

بالتحديد نريد أن نعرف هل سمحت التقمصات المحققة لدى نساء مجموعة البحث من 


الوصول إلى التنظيم العصابي الذي يتم باختيار التقمصات الهستيرو-فوبيا أم أن هذه التقمصات 


فاشلة وغير محققة مؤدية بذلك إلى تنظيمات مرضية cls‏ تنظيمات غير مؤكدة؟ 














نفهم من كل ما سبقء أن الطريقة التي يتجاوز بها الفرد العقدة الأوديبة» تكون محددة للحياة 
العاطفية؛ فقبول أو رفض الممنوع (الخاص بتحقيق الرغبة المحارمية) لها آثار - حيث طريقة 
التفاوض مع الإشكالية الأوديبية» من شأنها أن تجعل التناسل إشكاليا وتكون آثاره ثقيلة على التوجه 
الجنسي. 


تسمح لنا المقابلة العيادية النصف موجهة» من التعرف على التصورات التي تدلي بها المرأة 
عن علاقتها بأمهاء والدهاء إخوانهاء... وستسمح لنا إذن» باستخراج مضامين US‏ مثلاء على 
المشاعر العدوانية في اتجاه الأم (خلال خطاب الحالة). إلا أن التقمصات يمكن الكشف عنها خاصة 
بالتقنيات الاسقاطية. لهذاء تم استعمالنا للإنتاج ألإسقاطي» لمعرفة مختلف جوانب الشخصية ومن 
خلال التداعيات التي تثيرها مادة الاختبارات (التي هي غامضة وموضوعية في نفس الوقت)» 
نتوصل إلى إنتاج مكون من خيال وواقع المرأة» نتوصل بذلك إلى معرفة علاقة المرأة» بواقعها الداخلي 
والخارجي» وتسمح لنا بمعرفة الآليات الدفاعية المبلورة لمواجهة صراعات المرأة» فالإنتاج ألإسقاطي 
بتصويره للمحتويات الكامنة يكون ممكناء بعد لجوء الأنا إلى تعديل تلك المحتويات وفقا لمبدأ الواقع. 

إن العمليات العقلية "المبلورة خلال تطبيق الاختبارات الإسقاطية من شأنها أن تكشف عن 
أنماط التوظيف النفسي الخاص بكل فرد في خصوصياته ولكن كذلك في ترجمته الفردية. يسمح 
الاختبارين الاسقاطيين من إجلاء سجل العصابات" بتناول مميزات الصراع الداخلي المشترك بالرجوع 
إلى الموقعية الأولى والثانية والى الإشكالية الأوديبي المبلورة خلال صيرورة التقمصات والمقاومة بين 
الرغبات والدفاعات؛ يسمح كذلك هذين الاختبارين بإجلاء التوظيف الحدي والنرجسيء بدراسة أنماط 
الاستثمارات النرجسية والموضوعية المرتبطة بترجمة تصور الذات وتصور الموضوع. أخيراء ففي 
سجل الذهانات يسمح هذين الاختبارين» بتناول اضطرابات التفكير المرتبطة بالإصابات النرجسية 
وصعوبات إرصان القلق وفقدان الموضوعغ. )552 (Chabert C., 2007, P.‏ 


أظهرت الدراسات التحليلية» التي أقيمت في مجال العقم» أن الاشكاليات المرتبطة بصيرور 
العقم تتراوح بين الاشكاليات النرجسية إلى الاشكاليات الهستيرية )2003 (Pragier 5. F.,‏ . 


رأيناء إذن» أن المراحل الطفولية أساسية في بناء شخصية الفرد» وطريقة تواجده. تترك طريقة 


تجاوز العقدة الأوديبية آثار مجهولة من طرف الفردء رغم ذلك» فهي محددة للحياة العاطفية لديه. 














يمنع استثمار الطفل لأحد الوالدين على حساب الآخرء من التنازل على علاقة الحب معهء 
ويمنعه من إزالة الصبغة الجنسية لها désexualiser)‏ 13). فنجد هكذاء عدم قدرة الفرد (في المراهقة) 


من نقل الليبيدو على مواضيع بديلة شرعية. 


يحدد الصراع الأوديبي مادتين أساسيتين» لطريقة الاستثمارات العلائقية الخاصة بالمراهقة 
وبالرشد» يتعلق الأمر بالنسبة للأولى» بطبيعة التقمصات للنموذج ( الوالدي أو بديله) الذي بناه الفرد 
والذي سيكون أساس بناء هويته الجنسية النفسية - الذكرية أو الأنثوية - وهذا بغض النظر عن 
الجنس البيولوجي. وبالنسبة للثاني يتعلق الأمر بطبيعة الموضوع المستثمر. 


من جهة أخرى» فعدم الدخول في الدينامية الأوديبية» وبقاء الفرد محصورا في تطوره الليبيدي 
قبل الأوديبي» دون التمكن من مفاوضة الفروق الجنسية» يترك بدوره بصمات دالة على طبيعة 
العلاقة بالموضوع في الطفولة ثم في الرشد» حيث عدم تجاوز التبعية للموضوع؛ سيجعل التناول 


المرضيء المسلك الوحيد والذي سيكون نسبي الخطورة حسب خطورة هشاشة التقمصات. 


يكون تناول إشكالية الفقدان في الأساس» تحت نمط نرجسيء مظهرا بذلك التمايز الهش عن 
cg 222 gall‏ عدم استمرار الشعور بالوجود وخلل في وحدة تصور الجسد. تظهر طريقة تناول العقدة 
الأوديبية ضعف الدور البنائي للممنوع. 


سواء حدث فشل في الدخول في العقدة الأوديبية (تثبيت في المراحل السابقة)» أو فشل في 
الخروج من هذه الدينامية (عدم تطور الصراع)ء فإن ذلك سيؤثر على طريقة بناء علاقاتنا وحياتنا 


لاحقا. 


يرتكز بناء الهوية على صورة جسمية متماسكة وعلى نجاعة صيرورة التفرد والتمايز عن 
الآخر وعن المحيط. 'يفترض تحقيق الهوية» الاعتراف بالفروق الجنسية وبالفروق بين الأجيال 
المرتبطة بالأوديب» ما يساهم بدوره في تكوين المعالم التقمصية المرتبطة بالأوديب" (Schentoub‏ 
V. et al., 1990, P. 42)‏ 

بعد تحقيق الهوية -بتمايز واضح بين الفرد والموضوع- تطرح قضية التقمص لنموذج جنسي. 
وتتمتل هذه التقمصات فيما أسماه فرويد التقمصات الهستيرية. يؤدي إحياء إشكالية تبعية الأنا 


النرجسية للموضوع والتي تسجل في عدم تمايز جيدء إلى طغيان قلق الاضطهاد وقلق الفقدان -فنجد 














تغلب إشكالية التقمصات النرجسية التي يمكن أن تأخذ مسار اكتثابي على حساب التقمصات 
الهستيرية» الثانوية للأوديب - مظهرا بذلك تنظيم حدي. 


نستنتج أن نوعية التقمصات أساسية في التوظيف النفسيء ومن هنا يمكن لنا أن نتساؤل عن 
صعوبات وفشل الصيرورة التقمصية عند المرأة العقم. لذلك فنحن نتساءل إن لم تكون هذه التقمصات 
مرضية لدى النساء العقيمات. فالسلوك المرضي» في إطار التحليل النفسي» يهدف إلى طرح 
الصراعات واستثمار مضاد لواقع نفسي داخلي مقلق» الذي يهدد الشخص بالطغيان. ومن هنا يتجلى 
مفهوم التقمصات كمفهوم مركزي ويبدو أن العقم ذو منشأ نفسي» متأثر بصعوبة تناول النساءء 
للمواضيع الوالدية» ما يعطي بدوره معالجة مرضية للفقدان» ما يؤدي إذن» إلى تقمصات مرضية. 


نريد أن نعرف في بحثنا بالتحديد ما يلي: 


1- هل التنظيمات النفس مرضية السائدة عند النساء العقيمات وعند النساء الحوامل» ستكون متنوعة 
حسب كل امرأة» أم أن المعاش المشترك» للعقم أو للحمل»ء سيؤدي إلى ظهور تنظيم نفسي مميز 
حسب المعاش هذا المشترك؟ 


ki da -72‏ النساء | ف أت تو ظبه Pp‏ 1 "مرضي" والذي L,‏ خلال إعدادات دفاعية صلبة 
في الاختبارات الاسقاطية والتي ستكون غير كافية للتخرج من الإشكاليات المطروحة من طرف مادة 
الاختبارين. 


3- هل ستظهر النساء الحوامل ذوات معاش حمل 'سهل"» توظيف نسي 'عادي" والذي سيتجلى خلال 
إعدادات دفاعية مرنة ومتنوعةء تسمح بالتخرج من الوضعيات الصراعية التي يرمي إليها الاختبارين؟ 
4- هل ستظهر النساء الحوامل ذواتث معاش حمل اصعب" توظيف نفسي 'مرضي" والذي سيتجلى من 


خلال إعدادات دفاعية صلبة والتي لن تسمح بالتخرج من الوضعيات الصراعية التي ترمي إليها 
اللوحات؟ 














الفرضيات: 


حالة وأن اشتراك النساء في العقم أو في الحملء لن يؤدي إلى ظهور نفس السجلات النفس مرضية. 


as تمد من العضابية والحدية: إلى الذهانية‎ fn tu a CL a 
هذا التنظيم» إلى الابتعاد عن 'العادي" ويقترب من الحدود "المرضية". الذي سيتجلى خلال إعدادات‎ 
من الوضعيات المقترحة من طرف الاختبارين الإسقاطبين‎ gail دفاعية صلبةء وغير كافية‎ 


(الرورشاخ وتفهم الموضوع). 


تو E E‏ راك مداخل "كيل Sala be‏ ف من dl‏ 
والحدية إلى الذهانية ويميل هذا التنظيم إلى الاقتراب من 'العادي" والذي سيتجلى خلال إعدادات 


دفاعية مرنة ومتنوعةء تسمح بالتخرج من وضعيات الاختبارين الاسقاطيين. 


M و ن الف‎ (D ا ات ال اة من الاي‎ ds ut Pa 
زإلذي:سيظين خلال إغذادات دفاعية ضلية وغين كافية للتخرج من وضهياك الاحتبارين' الأسقاطيين:‎ 


)1( ملاحظة: لقد تعمدنا في وضع كلمتي عادي ومرضي بين عارضتين (" ') وهذا نظرا لأنها 
مفاهيم جد نسبية. ففي التحليل النفسي» ليس هناك سواء أو مرض مطلق ومستمرء لكن تؤخذ هذه 
المفاهيم في إطار دينامكي. 


الفرضيات الإجرائية: 


تسمح لنا المقابلة العيادية النصف موجهة» من التعرف على التصورات التي تدلي بها المرأة عن 
علاقتها بأمهاء والدهاء إخوانهاء... وستسمح لنا إذن» باستخراج مضامين تدلنا مثلاء على المشاعر 
العدوانية في اتجاه الأم (خلال خطاب الحالة). لا يدل ذلك بالضرورة» على تصورات أمومية وأنثوية 
سلبيةء إذن الاحتفاظ بالتقمص ألصراعي للأم» بل يمكن اعتبار ذلك سلبيا إذا كانت هذه المشاعر 


السلبية مكثفة تمنع التناول الإيجابي لهذه التصورات فتظهر مثلا مضامين تدل على سوء تقدير الذات 














والتقليل من قيمة الصورة الأنثوية؛ مؤشر آخر في هذا الاتجاه السلبي للتصورات» وطغيان الصراعات 
الطفولية» هو سيطرة الكف وعدم قدرة المرأة على تناول قصة حياتها وعلاقاتها الماضية. 


تسمح الاختبارات الإسقاطية من الكشف عن التشخيص وستسمح لنا بالكشف عن طريقة تعامل 
الحالة مع الأدوات الإسقاطية الذي يكون حسب مستوى تنظيمهن العقلي وحسب مستوى إعداداتهن 
الدفاعية والقدرة على تناول وتسيير القلق والاكتئاب والصراع. حيث نتوقع أن نجد اختلاف هذه 
الإعدادات لدى نساء مجتمع بحثناء حسب درجة معاناتهن في صيرورة أمومتهن؛ لكن هذا لا يعني أن 
هناك أنماط للتوظيف النفسي حسب اشتراك الحالات في المعاناة» لأن هذا التوظيف سيكون مميز لكل 
حالة على las‏ وفق نموذج عقلي منفرد. 'و أنه من شأن هذه الاختبارات» أن تجلي في نفس الوقت 
عناصر بنائية لإمراضية معينة (التي من شأنها أن تتجلي بانتظام لدى أفراد يظهرون نفس 
الاظطرابات أو المتشابهة) وكذلك العناصر الأكثر فردانية. بمفهوم علم النفس المرضي ail‏ 
سنهتم بثلاث تنظيمات صراعية كبرى: تنظيمات عصابية» توظيف حدي والنرجسي» تنظيمات ذهانية" 
.(Chabert C. 2007, P. 584)‏ 


يتعلق الأمر بتوقع مجموعة العوامل التي ستسمح لنا باختبار فرضياتنا؛ وفي هذا الشأن» سنعتمد 
في دراسة التقمصات على الرورشاخ وتفهم الموضوع» سنحاول الكشف هنا عن العوامل التي من 
شأنها أن تترجم اضطراب على مستوى النرجسية والاضطرابات التي ترتبط بالصيرورة التقمصية» من 
جهة أخرى» الكشف عن العناصر التي تظهر الهوامات. 


لأن كل هذه العناصر متداخلةء فقد حاولنا جمعها حسب السجلات التي تسمح لنا بتحليل 
المعطيات لدى كل حالة يتعلق الأمر بالسجلات التالية: 


- النرجسية ونوعية الحدود 
- التصورات والوجدانات 


- الهوامات. 














dite‏ كل سجل من السجلات السابقة قطبين من الاستثمار للنزوة» الواحد نرجسي والآخر 
متعلق بالموضوع والمحددة في بناء الأنا. 


الاختبارات الإسقاطية الهوية والتقمص: 


يرتكز بناء الهوية على صورة جسدية قوية نسبيا وعلى نجاع صيرورة التفرد. والتمايز عن الآخر 
Dad‏ 


5 


EB E ES a gaa E رن‎ 
(Shentoub et "full a a ننه‎ Le chantal ١ کن أن ر التقمضوات‎ 


.ALL., 1990, P.42) 
الهوية والتقمص في الرورشاخ:‎ 


يتم تقدير نوعية التقمصات الأولية» الهويةء والتقمصات الثانوية والمواقف الجنسية (position‏ 


sexuées)‏ انطلاقا من: اللوحات المكثفة (planches compactes)‏ الثنائية والجنسية؛ الإجابات 


الإنسانية والحركية. 
مميزات اللوحات )64-70 :(Chabert C., 1983, P.‏ 
-اللوحات المكثفة: 


تشهد الإجابات الموحدة (Unitaires)‏ في اللوحات المكثفة على تفرد فعال ويمكن أن تظهر 
إجابات ترجع إلى إشكاليات ( مثلاء تصورات للازدواج: 'شخصين" في الجزء الكبير الأوسط للوحة 1 
"التوائم" في اللوحة الرابعة V)‏ الخ. وهذا ما تسميه شابير ك. ' ميكانيزم الازدواجية " الذي يشهد 


على هشاشة التقمصات النرجسية وحتى التقمصات الأولية. 
-اللوحات الثنائية: (اللوحات آل ‘(VII TH‏ 


يمكن أن تجلى هشاشة خاصة بالهوية في هذه اللوحات» عندما تظهر الشخصيات مزدوجة» 


حيث تعتبر الواحدة نسخة للأخرى. إلا أنه قد نجد في هذه اللوحات الهشاشة النرجسية التي لا تخل 














بالهوية. في بعض الأحيان يصعب التمييز بين آليات التقمص ألإسقاطي التي ترمي إلى هشاشة على 
مستوى التقمص الأولي» وأنماط بناء العلاقات النرجسية التي تفترض التمييز بين فرد/موضوع ولكن 
التي ترجع إلى استثمار علائقي معين الذي يشهد على تقمصات نرجسية. 


‘(VII VI «IV الل‎ <I -اللوحات الجنسية: (اللوحات:‎ 

تختبر الاعتراف بالفروق الجنسية وفي سجل رمزيء يمكن أن تشهدء على تقمصات هستيرية. 
أغلبية هذه اللوحات» تتميز بمميزات إدراكية لأحد الجنسين والتي ترمي إذن» إلى الثنائية الجنسية. 
يمكن لإشكالية التقمص أن تتجلى في اللوحتين الثالثة والرابعة خاصة. 
آلية التقمص لنماذج جنسية. 

يشهد اتخاذ المواقف النشطة و/أو المستكينة على اختيار سهل نسبيا فيما يخص الأدوار 


الجنسية. 


الإجابات الإنسانية والحركية: 


سنهتم بتقدير حضور المواقف التقمصية (الأنثوية والذكرية)» الثنائية الجنسية في طريقة 
تعبيرها السائدة» أو غير الجنسية (وضعية التقمصات النرجسية) - dus‏ لا تسجل هذه الأخيرة في 


الفروق الجنسية. 
-الاستجابات الحركية: 


غنى الإجابات الحركية عنصرمهم في صيرورة الإسقاط ويعتبر نظام الإجابات الحركية 
(oi, sui)‏ ا كان الهرية ani‏ 
-المحتويات الإنسانية: 

في الإجابات الإنسانية (H)‏ كذلك نوعية الحدود بين المجال الداخلي والخارجي بنفس الدرجة 
التي نختبر بها نوعية الإجابات الشكلية (۴) التي يرتبط بها. فإن التساؤلات التحتية الأساسية تخص» 


من جهة قطب التقمصات المختارة - نرجسية أو موضوعية - ونوعيتها (السلبية أو الايجابية) أو 














أيضا الموقفي (نشيط أومستكين)» بالتوازي مع دراسة القواعد النرجسية والهوية» ومن جهة أخرىء 


أف غل تر اكا ts‏ ارق يتدرو السقره بين EN‏ رالا 
إن ظهور الإجابات الإنسانية -بأدنى حد على الأقل- ضروري Le‏ أنها تشير إلى قدرة الفرد 


يمكن للمحتويات الإنسانية الهجينة أن تمثل -إذا كثرت- مؤشرات لهشاشة» وحتى تشوه صورة 
الات إذن :ويجود ANG‏ فر بالمقايل Loic‏ بكرن الشضيات Line‏ ر فة فاق CAS guet‏ 


التي يمكن أن تكون نموذج للتقمصء والتي تشهد على نوعية التقمصات النرجسية و/أو إمكانيات 
التقمصات الهستيرية يمكن الكشف عن تحولات الصيرورة التقمصية انطلاقا من الانحرافات التي تميز 
بعض الإجابات الإنسانية؛ Le‏ أن هذه الأخيرة تُظهر الصعوبات الواضحة في إرصان صورة الذات. 
وبذلك يمكن لنا الكشف في أي لوحة وفي أي سلسلة من التداعيات ظهرت هذه الصعوبات وهذا 


لتحديد إذا كان إرصان الإشكاليات الصراعية تظهر أكثر هستيرية أم نرجسية. 


كما lil‏ لن نغفل عن المبالغة في الإجابات الإنسانية» التي ترمي إلى شخصيات أسطورية أو 
غير واقعية» و/أو تصورات إنسانية مجزأة (Hd)‏ التي تشير إلى هشاشة في التقمص النرجسي. إلا 
أن ظهور هذه الإجابات بقدر عاديء يمكن أن تشير إلى: من des‏ خيال غني بالهوامات 
(fantaisie)‏ ومن جهة أخرى (خاصة فيما يخص اتجاهها الجنسي والتي يمكن أن تجلي ظهور 
تقمصات هستيرية عامل الحركة)» فتحليل الإجابات الحركية» ستكون حسب الأبعاد الثلاثة» الشكل 
(جيد أو سيئ)» التقمص (معرف جنسياء ثنائي الجنسية» محايد» غير واقعي) - طريقة مفعولها 


(action) (khe)‏ في إطار العلاقات المبلورة (عدوانية» هدامة» أو شبقية). 


سنميز الأنماط العلائقية الموضوعية (نشطة أو مستكينة) وأنماط نرجسية مرآتيه» مزدوجةء 
انعكاسية (التي ترجع إلى علاقة اعتمادية على موضوع أو على سند ملموس) أو أيضاء أنماط 
تعايشية (Symbiotique).‏ يمكن مقارنة العلاقات النرجسية -بتنظيمها لمسألة التقمص- بالتقمصات 
الجنسية» التي هي موضوع فرضياتناء وهي تمثل زوج متلازم في حالة توازن منسجم بين القطبين 
للاستثمار لتصور الذات» النرجسي والجنسي؛ أو عكس ذلك: "إذا كانت التقصات الجنسية متفاديةء 














فهذا لأن الاعتراف بالفروق الجنسية غير متحملة وهذا نتيجة للنقص الذي يستلزمه هذا الاعتراف. 
للاحتفاظ بصورة ذاتية بدون صدع ونقص وقيمة نرجسياء لا يمكن الأخذ بعين الاعتبار الجنس 
الآخر" (152 .(Chabert, 1983, P.‏ بهذا المعنى» فإن نوعية التصور النرجسي للذات و التقمصات 
الجنسية واستثمارهاء ستعتبر في بحثنا مترجمة لتوازن آخر والمتعلق La‏ هو محقق بين الاستثمارات 


النرجسية والموضوعية. 
ati‏ 


في نفس الاتجاه» يمكن إضافة لدراسة الحركة الإنسانية الكبيرة (K)‏ دراسة الحركات الصغيرة 
(kan)‏ التي هي في أغلب الأحيان مجال للتعبير عن البحث عن الموضوع الأولي مع ما يحمله من 
خبرات. كما أن حركة المواضيع (kob)‏ والمدعمة بنزوات شديدة وسنهتم إذن» بالسجل التحتي لها. 
سنميزها عن الحركات الاسقاطية والتأويلية (kinesthésie projectives et interprétatives)‏ 
(kp)‏ التي ترجع إلى سجل اضطهاديء المحملة في أغلب الأحيان من طرف التقمص ألإسقاطي 
لهدف التفريغ للمشاعر السلبية» المنفاة .(déniés)‏ 


الهوية والتقمص في اختبار تفهم الموضوع :(TAT)‏ 
هنا سنكشف عن المواقف التقمصية ونوعيتها انطلاقا من تحليل أوجه الأوديب. تكون عادة 
رهينة الاعتراف بالفروق الجنسية والأجيال» في اختبار تفهم الموضوع؛ وهي مرتبطة بحد ذاتها بالتمايز 
عن الصور الهوامية الوالدية ([magos parentales)‏ التي يتقمصها الفرد. 
الأساليب الدفاعية والتقمصات: 
سنركز على الكشف عن الأساليب المكونة للخطاب والمترجمة في نفس الوقت للقدرة على 
التعبير عن الصراعات بالنسبة للأساليب الصلبة لسلسلة À‏ ( والتي يجب أن تكشف على وجود 


صراع داخلي) و أساليب المرونة لسلسلة 8 (و التي يجب أن تشهد على نموذج تقمصي هستيري 
(سنهتم باتخاذ المواقف التقمصية في التأكيد على العلاقات البينية (82-3) وادخال أشخاص غير 
موجودين في الصورة «(B1-2)‏ وفي شبقية العلاقات (B2-9)‏ والمرونة في التقمصات (81-3)) 














-في السجل العصابي: 


فيما يخص الأوديب (الايجابي)» فإن خطاب العميل سيسجل في الحركة النزوية الثنائية. 
يستلزم الاعتراف في نفس الوقت بالمنافسة مع نفس الجنس وبالرغبة الليبيدية للشخص من الجنس 
المخالف» الرغبة المتميزة بالممنوع التي ستترجم تناول وجدانات معدلة» حنينية والتي تترجم بدورهاء 
صراعات مرتبطة بالتناقض الوجداني وتناول مرن للنزوات» ما هو مرتبط بنوعية هيئة LÍ‏ أعلى 


-في الأنماط الحدية / نرجسية: 


تحدد الأنماط التقمصية النرجسية بخطابات غير مبنية حول الأوديب مرتبطة باستثمار مبالغ 
للعلاقات المرآتية. مثل هذا النوع من التقمصات تترجم خاصة بأساليب من نوع ALL‏ ©. نشير 
خاصة إلى أساليب الاستثمار النرجسي في سلسلة CN‏ وعدم التعريف بالأشخاص «(CP-3)‏ مؤشر 
لخطورة الاضطرابات النرجسية» وهو حضور مشترك لأساليب شاهدة للخلط في الهوية (E-11)‏ أو 
عدم استقرار المواضيع «(E-12)‏ ما يشير إلى اضطرابات واضحة في التقمصات الأولية» وحتى أنه 


يمكن أن يكون مؤشر لهشاشة واضحة في الهوية. 
التصورات والوجدانات: 


حسب فرويد» فإن كل نزوة تعبر عن ذاتها في السجلين للوجدان والتصور. فالوجدان هو تعبير 
نوعي لكمية الطاقة النزوية وتنوعاتها. ويذكر مؤلفي مصطلحات التحليل النفسي أن الوجدان 'مصطلح 
أخذه التحليل النفسي عن مصطلحات علم النفس الألماني» أي حالة عاطفية» سواء أكانت مؤلمة pl‏ 


سارة» غامضة أو بينة» وسواء بدت على شكل شحنة كثيفة أم على شكل نبرة عابرة. 


تفصح كل نزوة عن نفسهاء تبعا لفرويد» على مستوى سجلي العاطفة والتصور. العاطفة هي 
التعبير الكيفي عن كمية الطاقة النزوية وتغيراتها." (حجازي ca‏ 1985 ص. 320( وأن الوجدانات 
هي إعادة إحياء حوادث قديمة لتجارب حيوية وحتى قبل تفرديه (pré-individuels)‏ "و ينتج إذا 
بالنسبة لفرويد» من خلال بحث الهستيرياء أن العاطفة لا ترتبط بالضرورة بالتصور؛ ويضمن 
انفصالهما (عاطفة بدون تصورء أو تصور بدون عاطفة) مصيرا مختلفا لكل منهما. يشير فرويد إلى 


إمكانيات مختلفة لتحول العاطفة: "أنا أعرف ثلاث أواليات: أولاها إقلاب العواطف LS)‏ في هستيريا 














الإقلاب)؛ ثانيتها إزاحة العاطفة LS)‏ في الهجاس)؛ وثالثتها تحول العاطفة LS)‏ في عصاب القلق» 
والسوداوية" (حجازي ca‏ 1985« ص.320). 


£ 


تستلزم هذه الفرضية القائلة أن هناك علاقة بين التجربة الوجدانية الحالية والتجربة المعاشة في 
الماضي» فكرة وجود قاعدة خاصة بالذاكرة الوجدانية والتساؤل يكون حول العامل الكمي عبر المفاهيم 
الأساسية للنفس "ارتباط-انحلال" (liaison dé-liaison)‏ سنحاول تقدير نوعية الارتباطات بين 
الوجدانات والتصورات المرتبطة بقدرة الأنا على احتواء الشحنات النزوية في المجال النفسي الداخلي 
(Roussillon R. et All., 2007)‏ 


إن تعقد السير العقلي للإنسان يفرض الأخذ بعين الاعتبار عدد لا يحصى من عوامل مترابطة 
بينها والتي لا تأخذ معنى إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار ديناميكيتهاء وقيمتها الاقتصادية في إطار تنظيم 

و قد اعتمدنا على الشبكات التي بناها الأستاذ سي موسي عبد الرحمان والدكتور محمود بن 
خليفة في تشخيص الحالات انطلاقا من الاختبارين: الرورشاخ وتفهم الموضوع؛ وهي شبكات مقتبسة 
من كتابهما (سي موسي ع. وبن خليفة م.» 2008« ص. 215-193) (أنظر الملحق رقم 1) وقد 
اعتمدنا على هذه الشبكات لتسهيل التشخيص الموضوعي؛ رغم أنه يجب أن نقول أننا لم نستعمل هذه 
الشبكات بطريقة جامدة ولكن كان اهتمامنا بالتحليل الكمي والنوعي في نفس الوقت. 

يعتبرعدم تجنيد الكبت أمام التصورات الأنثوية والذكرية» والاعتراف بالبعد الثنائي للذكورة 
والأنوثة في اختبار الرورشاخ» مؤشر لتقمصات أنثوية واضحة وغير صراعية؛ والعكس تجنيد الكبت 
أمام هذه التصورات الأنثوية والذكرية وعدم الاعتراف بالبعد الثنائي للذكورة والأنوثة في لوحات 
الرورشاخ مؤشر لتقمصات أنثوية صراعية. 

يعتبر ظهور تداعيات غنية في اختبار تفهم الموضوع» والتي يظهر فيها توزيع متوازن 
للاستثمارات النرجسية والموضوعية مع إرصان إشكاليات فقدان الموضوع والإشكالية الأوديبية» مؤشر 
لتقمصات أنثوية وأمومية مرنة وهستيرية. بينما يدل عدم ظهور تداعيات في اختبار تفهم الموضوعء 


والتي تظهر عدم التوازن في الاستثمارات وعدم إرصان إشكاليات فقدان الموضوع والإشكالية الأوديبيةء 


على تقمصات أنثوية وأمومية متفادية وصراعية. 














و حسب روش دو تروبنبارغ (Rausch de Traubenberg N.)‏ و المذكورة من طرف سي 


موسي ع. وبن خليفة م.٠‏ ففي إطار التقنيات الاسقاطية» تتميز "البروتوكولات المعيارية " ب": 
- بالحركات التقمصية الدقيقة؛ 

- تمايز الأدوار الذكرية والأنثوية؛ 

- تناوب بين وضعيات الفعالية أو النشاط (activité)‏ والاستكانة أو الفتور (03551501]6)؛ 
-تصورات إنسانية معرفة جيدا وذات علاقة... 


(normalo-névrotique)‏ وشخصية ذات عصاب مقعد "(Gnvalidant)‏ (سي موسي ع. وبن 


خليفة م.» 2008« ص. 44). 


التدقيق أكثر في ت تشخيصنا للتوظيف النفسي لدى كل امرأة من مجموعة ss‏ 


أهداف الدراسة: 


تهدف دراستنا إلى السماح بتناول الخصوصية النفسية والكشف عن الإعدادات النفسية التحتية 
لصيرورة الأمومة - المرتبطة بصيرورة العقم ذو المنشأ النفسي مقارنة بالحمل- نهدف إذن إلى إظهار 
وتوضيح أن ما يحمل دلالة في هذه الصيرورة» هو بعد ما وراء علم النفس للأعراض المصاحبة (في 


حالة العقم وفي حالة الحمل بمعاشه المختلف)» ذلك بفهم إشكالية كل امرأة» وليس بتصنيفها نهائيا في 


سجل معين. يسمح هذا بإعداد علاج خاص JS‏ امرأة عقم» حسب خصوصية اشكاليتها. 


نهتم بالنساء الحوامل» لأننا نفكر أنه لكي يتحقق الحمل» يجب أن تتجاوز المرأة -على الأقل 
جزئيا- صراعاتها الطفولية. كما أن عدم معاناة المرأة أثنا الحمل» مؤشر لتوظيف نفسي "عادي" من 
الواضح أننا نريد مقارنة النساء العقيمات بالنساء الحوامل» لأنهما مستويين متناقضين للأمومةء بين 
الممكنة وغير الممكنة» نؤكد هنا أن المقارنة هنا ليست بالمعنى الصارم للكلمة فكما أشرنا من قبل» 














ففي إطار التحليل النفسيء فإننا لا نعمم النتائج والأسباب وانما الصيرورات. وهنا أهمية الجانب 
الدينامكي التحليلي لكل حالة على حدا. 

إذا توصلنا إلى إثبات فرضياتناء فهذا يعني أن الكفالة بالنساء العقيمات يجب أن تأخذ بعين 
الاعتبار الجانب الدينامي لشخصيتهن» ستسمح لنا كذلك بإضاءة أحسن للتكفل بالنساء الحوامل 
اللواتي يكون معاشهن للحمل 'صعبا"» وذلك بالإهتمام بالصراعات وراء هذه المعاناة وعدم الاكتفاء 


بالكفالة الطبية» أو بكل بساطة الإستماع للمرأة» التي تريد cells‏ دون الحكم عليهن. 


الفصل الأول: التقمصات الأنثوية والأمومية لدى المرأة 


إن تعدد معاني التقمص يعقد إمكانية فهمه؛ تقمصات نرجسية» إدماج «(incorporation)‏ 
تقمص المعتدي التقمصات الرمزية التي يدعمها التنظيم الأوديبي. كلها مصطلحات تدفعنا إلى 
التساؤل عن نشأة واستعمال هذا المصطلح منذ أعمال فرويد إلى أعمال المحللين بعده والى يومنا هذا؛ 
لكن خلال كل هذاء لا بأس أن نقدم عرض عن نمو الشخصية من زاوية العلاقة بالموضوع 


(Relation d’objet)‏ مع تناول خلاله وبعده لمصطلح التقمص في إطار التحليل النفسي. 


أشار فرويد إلى عدة أنماط التقمص فهو 'تعبير عن علاقة وجدانية بشخص آخر" (Freud‏ 
sS., 1921, P. 167)‏ 'بالنسبة للعيادة ولعلم النفس المرضي التحليلي الحديث»ء يظهر مفهوم 
التقمص» مركزي لعدة أسباب: فهو قلب بناء الشخصية للفرد الإنساني الذي يصبح -بحكم عدم 
نضجه- بالضرورة تابع للعناية الأمومية» فالتقمصات تربط بين dalal‏ والخارج» بين ما هو شخصي 
وما هو اجتماعي» أي العلاقة الضيقة التي تربط الفرد مع محيطه" )79 (Marty F., 2008, P.‏ 


ففي المفهوم التحليلي النفسي» لا يمكن أن تحدث "الحرية الداخلية إلا إذا تقبلنا أثر dl‏ 
بداخلناء باستدخال الحدود الأخلاقية» المفروضة على كلية قدرتنا من طرف ثالث» وبتموضعنا تحت 
سلطة أخلاقية موروثة من الآخر. ما يسمح» بتفعيل المسؤولية الشخصية. نضيف إلى هذاء أنه لا 
يمكن أن يكون هناك تقمص الفرد للموضوع دون تقمص "عاكس" )» («réfléchissante‏ من 
الموضوع للفردء ما يستلزم إطار والدي [...] والذي يملك تقمصاته الخاصة والمتعددة [...] وأن 
الصيرورة الخاصة بالتقمص والتي D‏ استمرارية الهوية والتي تضمن تماسك النرجسية التي يعاد 
اختبارها عند كل أزمة وجودية خاصة أزمة المراهقة" (نفس المرجع السابق ص. 79) 


التقمص حسب لابلانش وبنتاليس (Laplanche J., et Pontalis J.P.)‏ هو Ale"‏ نفسية يتمثل 
الشخص بواسطتها أحد مظاهرء أو خصائص أو صفات شخص آخر. ويتحولء كليا أو جزئياء تبعا 
لنموذجه. تتكون الشخصية وتتمايز من خلال سلسلة من التماهيات" (حجازي ca‏ 41985 ص. 
198(. 














في اللغة الشائعة واللغة الفلسفيةء يستعمل مصطلح التقمص (التماهي) "إما بمعنى متعد فيتطابق 
حينئذ مع فعل عين (أو (aa‏ واما بمعنى لازم» (يرتد على شخص ذاته) ويتطابق عندها مع فعل 


تماهى. ويرتد هذا التمييز في المعنيين اللذين فرق لالالند بينهما لهذا المصطلح وهما: 


أ- 'فعل التعيين» أي الإقرار بأن الشيء هو عينه؛ إما عددياء من مثل 'تعيين المجرم'؛ Les‏ من dus‏ 
النوع» من مثل الإقرار بأن الشيء ينتمي إلى فئة معينة [...]» أو حين نقر بأن فئة من الوقائع -قابلة 


لأن ترد إلى فئة أخرى [...]" (حجازي م.. 1985« ص. 198). 


ب- "الفعل الذي يصبح فيه فرد ما مطابقا لشخص آخرء أو الفعل الذي يصبح فيه كائنين متطابقين (في 
الفكر أو في الواقع» كليا أو كنتيجة ثانوية)" يرجع مفهوم التحليل النفسي إلى هذا المعنى الأخير مع 
"إضافة مفاهيم نفسية أخرى (التقليدء التطابق مع الغيرء العدوى العقليةء الإسقاطء الخ.)" Marty‏ 
F., 2008, 2. 80)‏ 

1-نمو شخصية المرأة حسب التحليل النفسي: 
1-1 مراحل تطور العلاقة بالموضوع: 


إن مفهوم 'الموضوع' (Objet)‏ مفهوم يحدد على الأقل ثلاثة )3( معاني» في المعنى الأول 
نتكلم عن موضوع 'النزوة" كدعم وعامل (Agent)‏ يمكن من الإشباع» في المعنى الثاني يتعلق الأمر 
بطبيعة الحال» بالشخص الذي ينتظر منه الإشباع حيث يقول س. où (Freud S.)‏ موضوع النزوة 
"هو ما يسمح للنزوة» من خلاله أو عن طريقهء الوصول إلى هدفها" (Freud S., 1915, P.19)‏ 
ولكن "البقاء في هذا المعنى» يعني حسب بيرو ر. (Perron R.)‏ وبوريلي (Borelli M.) -e‏ البقاء 
في علم النفس» الشعور والسلوك» لذلك فالتحليل النفسي يسلم بأن استثمار تلك العلاقات البينية تعمل 
بقسط كبير بديناميكية لاشعورية وبالهوامات» التي يكون فيها الأشخاص مواضيع داخلية مسجلة في 
النفس انطلاقا من التاريخ الشخصي" (Perron R., Perron-Borelli M., 1994, P.71)‏ 


فمنذ التطورات الأولى لنظرياته في ما وراء ale‏ النفس" «(Métapsychologie)‏ يشير فرويد 
(Pulsions et destin des pulsions)‏ "حيث يبين كيف يصل الطفل إلى التمييز يبين المصادر 





الفصل الأول: التقمصات الأنثوية والأمومية لدى المرأة ț‏ نك 29 











الداخلية والمصادر الخارجية للوإثارة (Excitation)‏ وسنتعرض إلى هذا الجانب ضمن المرحلة الأولى 
من نمو العلاقات بالموضوع. 
1-1-1 مرحلة اللاتمايز: 


بالنسبة لفرويد» فعند بداية الحياة النفسية» 'يكون الأنا قادر على الإشباع الذاتي لنزواته بذاته. 
نسمي هذه الحالة» بالنرجسية ونقدر هذه الإمكانية بالإشباع الذاتي. في هذه المرحلة يتزامن الأنا - فرد 
(Le Moi Sujet)‏ مع ما هو مرغوب «(Plaisant)‏ العالم الخارجي مع ما هو حيادي 
(Indifférent)‏ [...] لا يحتاج الأنا إلى العالم الخارجي في المرحلة التي يتحصل فيها على الإشباع 
الذاتي» ولكنه يتلقئ من الخارج مواضيع Leds‏ بعد تجارب التى تما نزوات الاحفاظ بالأنا [::.] لذن 
تحت سيطرة مبدأ اللذة» يحدث تطور جديد في الأنا. يأخذ لذاته من المواضيع (التي هي منبع اللذة) 
ويستدخلها «(Les introjecte)‏ ومن les‏ أخرى» يخرج die‏ ما يؤثر في داخله الألم (Le‏ 
(Freud S., 1915, P.38) "déplaisir)‏ 


توازي المرحلة النرجسية إذن» المرحلة الأولى من الحياة -أين يتواجد المولود الجديد في عدم 
'تمايز نسبي من العالم الخارجي» والذي يكون فيهاء محميا منه بعتبة الإثارة (Seuil d’excitation)‏ 
لين هناك تمييز Ge‏ بين الموضوع allalls‏ الخارجئ- والأم ليست موضوخ (رغم Le‏ تشع ينفدنهاً 
كموضوع أمام رضيعها بنداءاته وباستجاباته المميزة بما أنها تسمع وتفهم صراخه (Ses cris)‏ ففي 
بداية الحياةء يمكن الإثبات انه لدى المولود الجديد لا يوجد التمييز بين الداخل والخارج ولا التعارض 
(Opposition)‏ الفرد / الموضوع (Perron R., 1985, P. 56) "(Sujet/Obijet)‏ 


نصل بعد هذا إلى تساؤلنا عن كيفية تكوين الطفل تدريجيا لمواضيع العالم الخارجي؟ 
- كيف يبني هذه المواضيع الخاصة»ء والمتمثلة في الأشخاص وتصورات الأشخاص (Leurs‏ 
représentations)‏ ؟ 

يرتبط التساؤلين السابقين» بسؤال ثالث وهو التعامل مع " المواضيع الداخلية (le jeu des‏ 
objets internes)‏ في الهوام وهو تعامل في معظمه لاشعوري 'فقبل أن يتعرف الطفل على الأم 


كشخصء كغير» فهي محبوبة» ومرغوب فيها. فهي توجد انطلاقا من تجربة العلاقة الأولية التي 
يربطها الطفل معهاء والتي ترتكز على النزوات واشباعها؛ فالموضوع ليس مدرك تدريجيا انطلاقا فقط 














من القدرة على الفرز المادية» تفرد (individuation)‏ الموضوع ليس فقط مشكل ابستمولوجي. يتفرد 
الموضوع المحبوب في إطار علاقة حب وحقدء الرغبة والرفض ( «(rejet‏ الإشباع والإحباط بلا شك 
فمكانة الموضوع ليست نفسها في الحالتين". (2.309 ,1973 (Widlocher D.,‏ 


وقد تناول فرويد هذين المحورين: محور العلاقات التي تتكون على مستوى الهوامات والمحور 
الثاني» العلاقات الواقعية (ولكن المتأثرة بالهوامات) فهو تناول غامض ويكون الغموض أكثر جلاءاء 
عندما يتعلق الأمر بالرضيعء بما أن الموضوع غير موجود في الأول بل يجب إيجاده في الواقع. 
كل هذاء أعطى مجال لنظريات مختلفة بعد فرويد. سنحاول تقديم أهم هذه النظريات باختصار. 


يمكن تقديم بشكل ملخصء ثلاثة اتجاهات مختلفة في التناول التحليلي النفسي لنمو علاقة 
الموضوع المبكرة» فمن جهة يمكن تناول ب: 
- النظرة التكوينية للموضوع الليبيدي «(Constitution de l’objet libidinal)‏ أي التعرف 
هي وجهة نظر أكثر قربا من علم النفس التكويني. 
- يمكن تناوله كذلك تحت زاوية تبعية الطفل لأمه» وذلك باعتبار نمو علاقة - موضوع» كنتيجة 
لتطور من التبعية المطلقة إلى التبعية الجزئية؛ يستلزم هذا التطور» صيرورة التمايز (Processus‏ 
.de séparations)‏ هذا الاتجاه الأخير هو اتجاه وينيكوت (Winnicott D.W.)..s‏ وكذلك ماهلر 
.(M. Mahler)‏ 


- يمكن تناول الموضوع انطلاقا من النزوات» تحت زاوية أنواع استثماره -أي حسب تناول علاقة - 
موضوع على مستوى الهوامات. 
يتميز تناول العلاقة بالانتقال من تصور المواضيع الجزئية (مواضيع جيدة ومواضيع سيئة) 


إلى تصور الموضوع SI‏ (في نفس الوقت جيد وسيئ) وهو اتجاه كلاين م. -(Klein M.)‏ 


ا al‏ "فى م Ball dde de cale‏ ك LS pull Pa‏ 
«(Schématique)‏ نذهب مما هو " أكثر مشاهد" إلى ما هو 'أكثر عمق". 














سنتعرض فيما يلي إلى مراحل نمو علاقة — موضوع وهي مرحلة التمايز الأولى وسنتعرض 
إلى اجتياز الطفل لهذه المرحلة - أين لا يميز بينه وبين الموضوع وبين الداخل والخارج؟ سنتناول هذا 


الموضوع انطلاقا من أهم الباحثين في هذا المجال» والذين ذكرناهم سابقا. 
2-1-1 من اللاتمايز إلى التمييز الأولى: 


لقد تناول فرويد موضوع التمييز بين الداخل والخارج بمواجهة (Opposer)‏ المرحلة النرجسية 
الأولية بالمرحلة الموضوعية وهذا ما نلتمسه في قوله: 'لنضع أنفسنا في مكان كائن حي الذي يجد 
نفسه في وضعية انعدام نسبي للدعم» والتوجه في المكان والذي تحس مادته العصيبة ببعض 
المؤثرات؛ فمن جهة يحس بالمنبهات يضعها على حساب العالم الخارجي ولكن من جهة أخرى 
سيحس أيضا بمنبهات التي لا يستطيع الاستجابة لها عن طريق الحركة العضليةء التي تبقى تؤثر رغم 
هذه الحركة؛ هذه المؤثرات علامة التمييز بين العالم الداخلي» دليل الحاجيات النزوية. تكتسب المادة 
الإدراكية (Substance perceptive)‏ للكائن الحي» فعالية النشاط العضلية-نقطة دعم للتمييز بين 
الخارج والداخل'(2.14-15 ,1915 (Freud S.,‏ . 


ففي البداية» الطفل» لا يكون مباشرة مجال داخلي وآخر خارجي ولا يميز بين الداخل والخارج 
ولا بينه وبين أمه وبتدخلات الأم» يبني الطفلء تدريجياء داخل وخارج. فالطفل بحاجة إلى تدخل 
خارجي أمام الشحنات الوجدانية التي يحس بها والتي تنتج من عدم توازن بيولوجي داخليء لكونه 
"غير قادر -نظرا لعدم نضجه- على استخدام الحركة الخاصة". مثلما يمكن أن نلاحظه لدى 


` (Barrosso G., 1971, P. الجنس الحيواني'(413‎ 


يتم تجاوز مستوى نمو إلى cal‏ بإلغاء الحركة» تغييرها وارصانها مسبقاء على مستوى 
التصورات. وعندما نتكلم عن الداخل والخارج» يعني ذلك JS‏ الحركة إلى مجال التصور وذلك بفضل 
الرعاية والاحتكاك بالأم. 


وقد لجأ سيبتز ر. (Spitz R.)‏ إلى الملاحظة للثنائية أم - رضيع وتوصل إلى وصف هذه 
المرحلة بالاعتماد على ما سماه 'المنظم" )22 («un organisateur »).(Spitz R., 1979, P.‏ 
وهو مصطلح مأخوذ من de‏ الأجنة (embryologie)‏ ويحدد هذا المصطلح استدخال لعدد من 














خطوط (Lignes)‏ النمو والتي تؤدي في JS‏ مرة إلى تحريك (Remaniement)‏ بنيوي للجهاز 
النفسي وإلى تنظيم على مستوى أعلى. 


فبعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع التي يبدو فيها الميل إلى الإنساني: الصوت الإنساني له أثر 
مهدئ بشكل واضح» وكذلك حول الأسبوع الرابع يثير الابتسامة؛ بعد ذلك بقليل» الطفل يبدأ في إعارة 
اهتمام شديد للوجوه؛ يعلن هذا الاهتمام» على استجابة دالة على منعرج مهم. بالنسبة لسبيتز ر. 
«(Spitz R.)‏ دليل على تكوين وتأسيس "المنظم" JS‏ أي الابتسامة للوجه الإنساني dus‏ يقول: 
'"مؤشر" ظهور المنظم النفسي الأول هو في رأيي» [...] ظهور استجابة - ابتسامته - (Réponse‏ 
(Spitz R., 1979, P.25) Sourire)‏ تعتبر الأم في هذه المرحلة» أين يكون عدم التمايز للطفل 
عن الأم» 'مكمل ضروري وإلا كافيء للمولود الجديد [...] تمثل ما سميته " أناه الخارجي" (Moi‏ 
(Spitz R. 1966, P.536)'externe)‏ . 


تبين الابتسامة بداية التمايز بين الداخل والخارجء بداية إدراك منبع اللذة كخارجي وتكوين أنا 
بدائي (Moi Rudimentaire)‏ الذي ينتج استدخال مختلف توجيهات النمو ويقول سبيتز: 'نستطيع 
أن نتساءل إن لم يكن أصل وظيفة الأناء في هذا الميل المبكر للتنظيم الذي» على كل ele‏ يؤدي 
إلى ولادة الأنا البدائي (Spitz R., 1979, P.26) " (Moi Rudimentaire)‏ 


تغيب الابتسامة غير المميزة «(Indifférencié)‏ حوالي الشهر الخامس والسادس ويحتفظ 
الطفل بابتسامته إلى الأشخاص المعروفين hii‏ دون أن يخص للأم مكانة خاصة. 


تقترن ظهور المرحلة الموضوعية (Stade Objectal)‏ بسلوك الذي سماه سبيتز ر. ب قلق 
الشهر الثامن" وهو المنظم الثاني والذي يتعلق بالخوف والاستنفار (rejet)‏ عند رؤية وجه غريب عند 
غياب الأم» فهذا القلق لم يثار من طرف الغريب بحد ذاته ولكن بغياب الأم ومفارقتها له؛ فالطفل 
يستجيب للغريب لأنه ليس أمه» التي يرغبها والتي يشعر بغيابهاء فقلق الشهر الثامن ( angoisse du‏ 
(huitième mois‏ يمثل تفرد الأم (Individuation de la mère)‏ -المميزة (distinguée)‏ الآن 
عن كل الأشخاص الآخرين للمحيط- يشير الخوف من الغريب» حسب سبيتزء إلى نهاية النظام 


ألتعايشي (Régime Symbiotique)‏ بين الطفل وأمه؛ إنه مؤشر لظهور المنظم الثاني» وبالتالي 














التعديل البنيوي للجهاز النفسي» UNI us‏ مميز من الهو ومن العالم «al‏ سيبدأ الأنا الآن» 


تبنى العلاقة بالموضوع «(relation d’objet)‏ بالنسبة لسبيتز ر. وبالنسبة لمعظم المحللين» 
انطلاقا من العناية التي تقدمها الأ فتكرار تجربة الإشباع لحاجيات الطفل الفيزيولوجية als‏ 
St‏ 


النظرة التي أكدنا عليها LS‏ هي صيرورة التفرد (processus d’individuation)‏ التي 
يكتشف خلالها الطفل» تدريجياء وجود موضوع مستقر ووجود الطفل بذاته» لكن هذا الاكتشاف متعلق 
أيضا بصيرورة الانفصال ‘(processus de séparation)‏ فماهلر (Mahler M.)‏ تتکلم عن 
صيرورة الانفصال التفردية (séparation- individuation)‏ مع كل ما تستلزمه هذه الصيرورة من 
«bla‏ لأن اكتشاف أن الموضوع له وجود مستقل» يعني اكتشاف انه يمكن أن يفارقناء التخلي عناء 
الخ. بالنسبة لماهلر ففي الأسابيع الأولى» يكون الرضيع في تبعية قصوى لأمه» بحيث لا يكون له 
وجود في هذه المرحلة» إلا بالنسبة لارتباطه بعناية أمه. يمكن الكلام عن هذه المرحلة حسب ماهلرء 
والمذكورة من طرف ويد لوشي» على 'مرحلة التوحد العادي (Widlocher ‘(autisme normal)‏ 
.D., 1973, P. 318)‏ 


يمكن تسمية المرحلة الثانية» أثناء الشهر الثاني» 'بالمرحلة التعايشية (symbiotique)‏ يدرك 
الطفل» بغموضء أن ما يخفض ضغوطاته يأتي من الخارج بينماء الضغوطات بحد ذاتها في 
الأساس» هي فيه. إدراك الفرق بينه وبين أمه يكمن في أوقات الضغطء حيث تزول المكافأة والإشباع. 
لا يتعلق الأمرء بالنسبة لماهلر» بإدماج تجارب خاصة ولكن باستخراج صورة كاملة للغير؛ تنطلق من 
وصف المراحل "الفصامية العادية" لتؤكد على أن الطفل لا يملك أي إدراك لأمه كموضوع أموميء 
وبانغلاقه في قوقعته (coquille)‏ التوحدية «(autistique)‏ وأنه سيعيش كل تجارب الإشباع كما لو 
أنها صادرة cs‏ وهنا توهم كلية القدرة؛ تستمر هذه التجربة خلال الأشهر التالية إلى أن يدرك الرضيع 
الواقع تدريجياء وأخيرا إدراك الموضوع" )319 .(Widlocher D., 1973, P.‏ 














بأسلوب مخالف» ولكن برأي متقارب مع ماهلرء نجد وينيكوت (Winnicott D.W.)‏ الذي 
أعطى تفسير شخصي وفريد لتجربة توهم القدرة العظمى (Illusion d’omnipotence)‏ -أصل 
الاكتشافات فيما بعد- تتمثل التجربة هذهء في توهم الرضيع بخلق الثدي ( وهنا الثدي يعني مجموعة 
العناية الأمومية)» أن الحب الذي تكنه الأم لابنها وتقمصها الضيق لرضيعهاء يسمح لها بإدراك 
حاجياته -إلى درجة أنها تقدم له شيء تقريبا في الوقت المناسب وفي المكان المناسب- تكرار هذه 
الوضعية» يولد موقف الطفل لاستعمال الوهم ( «(illusion‏ الذي بدونه لا يمكن أن يكون أي علاقة 
مع المحيط. إن الأم الجيدة بشكل «(une mère suffisamment bonne) "LAS‏ هي الأم التي 
تسمح لابنها أن يعيش هذا التوهم بقدر كافيء بالتكيف الجيد لحاجيات رضيعها. ومهمة الأم 
الأساسية» هي أن تقضي على التوهم (désillusionner)‏ تدريجيا وأن تحمل رضيعها إلى إدراك 
الواقع وفيما بعد» وجود منفصل للموضوع؛ بمعنى آخرء 'يرتكز تكوين الأناء على شعور كافي ومستمر 
بالوجود وغير متقطع بردود فعل الأم واستجاباتها" .(Winnicott D., 1969, P.172)‏ تتمكن الأم 
من الاستجابة بهذا الشكل؛ عندما تكون في 'حالة الانشغالات الأمومية الأولية» أي الحالة التي تكون 
فيها الأم قادرة تلقائيا على التكيف مع مولودها الجديد» وهي مرحلة تبدأ في الأشهر الأخيرة للحمل 
إلى الأسابيع التي تلي الولادة" ( نفس المرجع السابق ص. 172). 


فالأم الجيدة بشكل كافي"'» هي حسب ويني كوت "الأم التي تبدأ بالتكيف الكلي تقريبا لحاجيات 
ابنها: بمرور الوقت» تتكيف بأقل من ذلك وتدريجيا حسب قدرات طفلها التكيفية مع هذا النقص. فالأم 
عندما تمتثل بطريقة قصوى وأولية لحاجيات ابنهاء لا تساوي - حسب وينيكوت والمذكور من طرف 
بيرو ر. -(Perron R.)‏ أكثر من وهم (hallucination)‏ فهي تظهر كما لو أنها 'داخل النفس 
للرضيع وليست خارجها- هكذا سيضطرب التوهم بالقدرة العظمىء التي عادة ما ينخفض بمرور 
الطفل إلى الواقعية التي نجدها لدى الراشد" (Perron R., 1985, pP.63-62)‏ 


إن عدم التوفيق في إشباع الرضيع يؤدي إلى تقاطع في الإحساس باستمرار الوجودء إذا كانت 
التقاطعات كثيرة فإنها تؤدي إلى عدم التكيف الشديد والى تهديد وتحطيم (annihilation)‏ للذات 
(Self)‏ لدى الطفل" (Winnicott D., 1969, P.119)‏ تستجيب الأم إذن» بطريقة مناسبة لرغبات 
ابنها ولكن " يمكن أن تكون غائبةء ولا تستجيب فيستذكرها (L’évoque)‏ الطفل: انه ولادة التصور 
(représentation)‏ القدرة على تذكير الأشياء عند غيابها الإدراكي [...] يؤسس الموضوع 














(objet)‏ بمقابل الفرد «(sujet)‏ عندما يستطيع هذا الأخير أن يعطي للموضوع وجود عند calé‏ أي 


أن الموضوع موجود وغائب في نفس الوقت" )62 (Perron R., 1985, P.‏ 


و ليس بوسعنا تناول هنا المسألة الأساسية المتعلقة بالعلاقة بين المجال الخيالي والمجال الإدراكي» 
سنكتفي بالتأكيد "على تعقد العلاقة بين هذين المجالين والدور الوسيط الخاص بالجسم في اطار 
صيرورة في غاية الجدلية" )67 .2 ,1974 (Sami-Ali,‏ 


يتدخل» خلال المرحلة الوسيطةء الخاصة بعدم التمايز وتمايز الفرد والموضوع؛ ما وصفه 
وينيكوت و. (Winnicott D.W.)‏ باسم الظاهرة الانتقالية (phénomène  transitionnel)‏ 
والموضوع الانتقالي (objet transitionnel)‏ إنه مجال وسيط للتجارب "التي يساهم معها تناوب 
الواقع الداخلي والحياة الخارجية [...] الموضوع الانتقالي: كزاوية إزار أو غطاءء قطعة نسيج» 
المنشفات اللعب....الخ» التي يتمسك بها الطفل بشدة والتي يلجأ لها أثناء النوم أو أثناء أوقات الشدة 
هي أولى امتلاك لغير (premières possessions non — moi) $I‏ وهو موضوع لا يدرك 
كخارجي كليتاء وليس مدرك كجزء من ذات الطفل: فمكان الموضوع في الخارج» في الداخل» أي 
(Winnicott D.W., 1969, P. 110) Les‏ 

نستخلص أن دور الموضوع الانتقالي» يستخلف الأم عندما تكون غائبة ويحتفظ بالعلاقة 
معهاء في إطار صيرورة القضاء على التوهم (désillusionnement)‏ يقوى بذلكء الأنا الناشئ لدى 
الطفل بمساعدته على تحمل الإحباط وعلى تقبل الواقع؛ يمثل دفاع ضد قلق الانفصال ( angoisse‏ 
(de séparation‏ يرى وينيكوت» أن أسلوب التجربة الانتقالية» أساسي لبناء علاقة بين الطفل والعالم 
الخارجي. 

نصل إلى رأي آخر من الآراء المهمة في هذا الموضوع في مجال التحليل النفسي» وهي 
نظرية كلاين م. (Klein M.)‏ والتي تنطلق من مبدأ التصور الجزئي للموضوع إلى التصور الكليء 
وهي نظريةء رغم الانتقادات في بدايتهاء ظلت» مع السنين» جد خصبة خاصة في المجال العيادي. 

لقد انطلقت كلاين م. من النظرية الثانية لفرويد س. حول النزوات ومن منطلق ما وراء علم 


النفس وبينت النمو الأول (Premier développement)‏ -انطلاقا من صراع فطري بين نزوات 














الحياة ونزوات الموت» وما ينجر die‏ من آليات المستعملة للوقاية منها- فالموضوع الليبيدي» ليس إلا 


مظهرا للأنا وهو مستقل عن أي واقع خارجي والموضوع الواقعي (Objet réel)‏ ليس له أثر بنائي. 


أثناء المرحلة المسماة حسب كلاين م. مرحلة فصام — شبه عظامي (Schizo-‏ 
-paranoïde)‏ تتمثل الآليات أساسا في الانشطار (للنزوات» الأنا والموضوع) الإسقاط والإستدخال 
وتفسر م كلاين - حسب ويد لوشي د. صيرورة الإستدخال انطلاقا من العوامل الداخلية حيث ترى أن 
«الطفل في البدايةء يحس أكثر بتناوب إحساسات اللذة والألم» فحدس (Intuition)‏ عام (Vague)‏ 
للوضعية؛ مريحة أو غير مريحة؛ يمثل الشكل الأولي للهوام هذا التصور يمكن أن نمثله بمفاهيم 
مواضيع جيدة وسيئة" -(Widlocher D., 1973, P.314)‏ 


5 


تعطي GS‏ م. (Klein M.)‏ أهمية عظمى للهوامات» التي توجد منذ البداية» لأن 
الهوامات تعتبر ممثل نفسي للنزوة وهذا يعني أن كل تظاهر للنزوة أو للحاجة يؤدي مباشرة لهوام 
الموضوع الذي يقابله هكذاء فالجوع يرتبط إما بهوام الثدي الجيد (Bon sein)‏ والإشباع الذي يمنحه 
على هوام الثدي المضطهد «(Persécuteur)‏ ضغط الحاجة معاشة على مستوى هوامين كهجوم 
اضطهادي للموضوع 'في البداية [...] يرتبط الانشطار Les‏ يوجد بين الوجدانان: التصورات المرتبطة 
بالتجارب الايجابية» المواضيع all‏ معاشة كداخلية للفرد (Au Sujet)‏ التصورات المرتبطة بالألم» 
المواضيع السيئة معزولة (Ecarté)‏ ومعاشة كما لو أنها ناتجة من منبع خارجي [...] بتناوب 
الإسقاطء الإستدخال» التقمصات الإسقاطية والمثلنة» «(Idéalisation)‏ يبني الطفل «alle‏ وإن كان 
منشطرء لكن حسب معاييره الذاتية" (نفس المرجع السابق» ص. 314). 

انطلاقا من بداية الحياة» تكون الليبيدو حسب كلاين م. ممزوجة بالعدوانية والمؤدية إلى GE‏ 
فالقلق يؤثر بعنف» في كل المراحل على نمو الليبيدو. القلق» الشعور بالذنب» والمشاعر الاكتئابية 
تؤدي بالليبيدو» في بعض الحالات» إلى منابع جديدة للتشبع؛ وفي حالات أخرىء يمنع نموها بتدعيم 
التثبيتات إلى موضوع أو هدف سابق؛ وهي في هذه النقطة» لا تتناقض مع نظرية فرويد الذي أشار 
إلى أنه 'في البداية يكون تطور الليبيدو من شبقية ذاتية - dya‏ تنفصل النزوة الجنسية من وظائف 
الاحتفاظ بالذات» وبالتالي من الموضوع الخارجي» وتتشبع من جسمها الخاص - إلى حب متعلق 
بالموضوع» فحالة الإشباع الذاتي التي تمائل حالة الليبيدو في بدايتهاء متميزة عن النرجسية» المرحلة 














التي تليها. ويتصادف مفهوم النرجسية بهذا المعنى مع مفهوم à‏ كلاين عن الأنا الأول" (Ciccone‏ 


.A., Lhopital M., 2001, P. 10) 


تؤكد أعمال كلاين م. على الطبيعة الدينامية للتنظيم النفسي والتي تتراوح منذ البداية بين 
الوضعيات المختلفة (التوحدية» الشبه عضامية-فصامية والوضعية الاكتئابية) وبين قطب النرجسية 
clé,‏ ارم دة فرك -خلى Adi‏ المركزية التى نحا الوشكية الاكقابية:وبحاضتة الق 
الاكتئابي» الذي يكون معاش على نمط نرجسي أو كارثي» أو بنمط موضوعي» حسب درجة تعقد 
الجهان النفسي رخست call du) aaua‏ الذي يتحكم:في طبيعة ماش الفقدان" Qui)‏ المرجع السابق 


OATS 


يتم المرورء أثناء السداسي الثاني» إلى الوضعية الاكتثابية (Phase dépressive)‏ المميزة 
باندماج (Fusion)‏ المواضيع الجزئية الجيدة والجزئية السيئة إلى موضوع كلي -(objet total)‏ 
وحسب كلاين م.» فإن "التجارب الايجابية تساعد على تنظيم تصور لأنا والغير (autrui)‏ منسجمين. 
لكي تترك وضعية شبه فصام-عظامية (La position schizo-paranoïde)‏ المجال للوضعية 
الاكتثابية «(position dépressive)‏ يجب أن تتغلب التجارب الايجابية على التجارب السيئة 
وتساهم في ذلك العوامل الداخلية (المرتبطة بقوة غرائز الموت والحياة) والعوامل الخارجية (المرتبطة 
بالرعاية الأمومية)" .(Widlocher D., 1973, P.314)‏ 


بفضل استدخال الموضوع الجيد في الأناء يجعل هذا الأخير مقوى ويصبح الأنا شيئا فشيئا 
قادرا على استيعاب العدوان. ينتج من ذلك» استضعاف ميكانيزمات الإسقاط (Projection)‏ (انطلاقا 
من قلق الاضطهاد) والانشطار «(Clivage)‏ ما يؤدي إلى تصادف الموضوع الجيد والموضوع السيئ 
إلى أن لا يمثلا إلا موضوع واحد 'من الانشطار بين المواضيع الاضطهادية والمواضيع المثالية» يمر 
الفرد إلى تصور موضوع مركب» الذي يمكن له أن يأذيه (Agresser)‏ دون الخوف من تحطيمه وأن 
يحبه بدون احتمال مثلنته .(Idéaliser)‏ 


يرتبط تقدير الواقع» الغير» الاعتراف به بإدماج نزوات الموت والحياة وتطور داخلي» الذي 
يخفض من قوة المثلنة (Idéalisation)‏ والإسقاط (Projection)‏ التناسق للتجارب» بتكوين 


الموضوع الكلي» dus‏ الموضوع يكون في نفس الوقت جيد وسيئء وبهذا يكون التناقض الوجداني 














ممكنا على مستوى الأنا. يعتبر التناقص الوجداني أساس القلق الاكتئابي لأن» كما هو في الاكتئاب» 
غياب أو فقدان الموضوع معاش كهدم (Destruction)‏ لهذا الأخير (الموضوع) من طرف النزوات 
العدوانية -ما يستلزم الشعور بالذنب- يؤدي هذا الأخيرء إلى الرغبة في التصليح (Réparation)‏ 
(أي إعادة إصلاح الموضوع المحطم هواميا) والذي تعطي له كلاين م. دور أساسي في إرصان 
الوضعية الاكتثابية. نشير إلى أن كلاين م. درست هذه الصيرورة "انطلاقا من الحياة الهوامية للأطفال 


والراشدين. 


تكمن إضافة كلاين إذن في مصطلح الانشطار (clivage)‏ في أول أنا والمثلنة الأولية للذات 
وللموضوع. 'فمفعول الانشطارء يكمن في توجيهه نحو تسيير القلق الناتج من نزوة الموت» والتي 
تؤدي إلى ظهور مميزات الموضوع الجيد والموضوع السيئ» ممتلة بداية العلاقات بالموضوعء الذي 
يتواجد منذ بداية الحياة بعد الولادة» حيث يتميز "الأنا الأول" ببعض التماسك (cohésion)‏ والإدماج 


.(Ciccone A., Lhopital M., 2001, P. 11) "(l’intégration) 


بين بقوان ج. (.1 (Begoin‏ أن الموضوع ينتج من غيابه؛ يؤدي ذلك إلى الترميز 
(Symboliser)‏ ويعني بقوان ج. - حسب بلسر ر. (Pelsser R.)‏ بالترميزء "القدرة على إيجاد 
بديل (Substituts)‏ النزوة والموضوع» على 'نقل" (Transposer")‏ تلك المواضيع» على القدرة على 
معالجة المادة الخام لكي يستطيع الفرد (Sujet)‏ استيعابه والتكيف معها ؛ إنه شرط ضروري ولكن 
غير كافي: لا يحدث الترميز للفقدان» إلا في اللحظة التي يجد الشخص فيها «(Substitut) Ja‏ 
أمام الغياب» jad‏ عن طريقه»ء لما قد فقدە" .(Pelsser R., 1989, P.718)‏ 


عكس ما كان معتقد به» منذ زمن بعيدء أنه 'للاعتراف بالفقدان» يجب أن يكتسب الموضوع 
وجود خاص» مميز عن الفرد (Sujet)‏ (وقد بقيت هذه الفكرة كبديهية -هذا يؤدي إلى معنى مفاده أن 
علاقة الموضوع لا يكون لها مكانة إلا ضمن علاقة الموضوع الكلي) نعرف أنه في الواقع النفسي» 
فالعكس هو الصحيح: لا يكتسب الموضوع وجوده الخاص إلا عندما يصبح الأنا قادرا على الاعتراف 
(Reconnaître)‏ بالفقدان" .(Pelsser R., 1989, P.724)‏ 


يلي الاعتراف بالفقدان» في إطار التحليل النفسي» محاولة تعويض الموضوع المفقود وذلك 


عن طريق التقمص (identification)‏ ويعرف لابلانش ج.وبونتاليس ج.ب. (Laplanche J. et‏ 





الفصل الأول: التقمصات الأنثوية والأمومية لدى المرأة سسس و3 











J.B)‏ 115 مه هذا المصطلح كما يلي: "إنها صيرورة نفسية يمثل الشخص بواسطتها إحدى 
المظاهر أو الخصائص أو صفات شخص آخر. ويتحول» LS‏ أو جزئيا؟ء تبعا لنموذجه" 


.(Laplanche J. et Pontalis J.B., 1967, P. 187) 


يتضح من خلال التعريف السابق» أن عملية التقمص " تفترض تغيير في اتجاه النزوة» التي 
تتجه نحو داخل الذات» يمكن أن نقترح أن كل تقمص هو نرجسي في الأساس. يجب أن نرجع إذن 
إلى تعريف التحليل النفسي للتقمص النرجسيء كلمة جد مستعملة للإشارة إلى التقمص الذي يحدث في 
فترة اللاتمييز بين الذات واللاذات» أين لا توجد حدود مستقرة ما بين الفرد والموضوع" (Guillem P.,‏ 
et All, 1991, P. 35)‏ 


Le‏ أن الليبيدو والتي كانت توظف في الموضوع» هي من الآن فصاعداء ليبيدو نرجسية 
مثبتة» مرتبطة ببنيات الذات وبشكل أساسي بمختلف قطاعات البنية النفسية المنظمة ( أنا - أنا 
أعلى)» وكنتيجة لذلك» تكون التقمصات dosage‏ بفعل استقرار التوظيف» في الصيرورة الثانويةء 
محتوية» على إثراء لوظائف نفسية معقدة؛ لكن لكي يحدث كل هذا فهناك شرط أساسي حسب قيلام 
ب. وهو التخلي عن الرباط الليبيدي مع الموضوع (Le lien Libidinal à l’objet)‏ وهذا ما نلتمسه 
في: 'إذا لم يتم التخلي عن الرباط الليبيدي للموضوع المميز إدراكيا بصورة مستقرة» ستحدث سلسلة من 
التقمصات غير الموطدة» متبوعة بضعف البنيات النفسية التي لم تزود بالتوظيف الليبيدي الذي يجعل 
التطور التدريجي للصيرورة الثانوية» ممكنا -أي للمجال المنظم للجهاز النفسي" (Guillem P.,‏ 
P. 35)‏ ,1991. 


يظهر أن التقمصات الأولية للطفل» جد مهمة في بناء شخصيته. على هذه التقمصات 
الأولى» يتوقف مستوى البنيات اللاحقة. 

مهما تكون وجهة نظر المتناولة» ومهما تكون المكانيزمات والصيرورة التي قدمت لشرح نمو 
علاقة-موضوع من طرف كل الباحثين المذكورين سابقاء فان مرحلة تعريف (Identification)‏ الأم 
كشخص متفردة (Individuelle)‏ تبقى اللحظة الأساسية لتنظيم النمو: التمييز بين الأنا والعالم 
الخارجيء بين الأنا والهوء التعارض بين مبدأ اللذة ومبدأ الواقع» تحويل مكانة (Statut)‏ الرغبة» ولادة 














التناقض الوجداني» هي من المظاهر الأساسية؛ إلا أن هذه اللحظة لا تعتبر كنهاية لنمو الموضوع؛ 
فأشياء عديدة» تحدث في المراحل اللاحقة ولها أهمية في مصير نمو الشخصية. 


تدفعنا هذه النقطة الأخيرة» إلى تقديم ملاحظة فيما يخص مفهوم المرحلة (Stade)‏ في منظور 
التحليل النفسي. إنه مفهوم وصفي ولا يماثل مفهوم المرحلة في علم النفس التكويني ( Psychologie‏ 
LS (génétique‏ هو الحال لدى بياجي (Piaget) ez‏ الذي يسلم أن كل مرحلة تأتي من المرحلة 
السابقة وتهيئ بدورهاء المرحلة اللاحقة -ما يؤدي إلى فكرة أن ظهور مرحلة ماء يستوجب حتما زوال 
المرحلة السابقة؛ أما في إطار التحليل النفسي» فالمرور من مرحلة إلى أخرى؛» لا يستوجب تسلسل 


ضروري: المرور من مرحلة إلى أخرى مفسر بتنقل الليبيدو فقط. 


بأكثر وضوح» يحدث الانتقال م مرحلة إلى أخرى» AE‏ عن 5 ia)‏ 3 بقية ) Zone‏ 
(érogène‏ لصالح Si‏ ; ی» وهذا التنازل ينسى ويلقى في الكبت ‘(Refoulement)‏ فالتطور لا يتبع 
انمو خطي ولكنه يتأثر بعتبات» بتقاطعات» بتغيرات» بحركات نكوصية [...] تعتبر المراهقة أحسن 
مثال؛ ولكن أيضا الزواج» الأمومةء (أو الأبوة)» سن اليأسء المرور إلى التقاعد." (Marc E.,‏ 
P.4)‏ ,2005 

لمنظور التحليل النفسي» حسب ويدلوشي ea‏ 'فائدة إعطائنا نموذجا أين ترتبط البنية 
بالتكون» أين تمثل تجارب الماضيء يمثل تاريخ الفردء التنظيم الوظيفي للشخصية" (Widlocher‏ 
D., 1973, P.243)‏ 

ne 5‏ مما سبق أن كل مراحل النمو « ياتها ifl‏ ختلفة تبقى نشيطة وت 5 5 أن تؤثر على 
السير الحالي للفرد. 


1- 3-1 مرحلة التمايز الجنسي: 
1-3-1-1 من التمييز الأولي إلى التمييز الثانوي: 


بيننا عند عرضنا للمرحلة السابقة للنمو» كيف ينتقل الطفل أو الطفلة من عدم التمييز بين ذاته 
والموضوع ومن عدم التمييز بين الداخل والخارج» إلى مرحلة أخرىء أين يقوم بهذا التمييز الأول - 


dus‏ يصل إلى التعرف عن الموضوع والتمييز بين الداخل والخارج» في أحسن الحالات» عندما يكون 














تجاوز هذه المرحلة جيد نسبياء سيتقدم الطفل أو الطفلة إلى الخطوة الموالية من عملية التمييزء وهي 
التمييز الجنسي. 


في هذه المرحلة تتغير علاقات الطفلة مع الغير بشكل واضح» حتى وان بقيت الأم الموضوع 
الليبيدي الأساسي» فإن الطفلة تربط علاقات موضوعية مع أعضاء آخرين من محيطهاء الأب خاصة؛ 


تصبح الطفلة في هذه المرحلةء قادرة على التمييز بين صورتي الموضوع الأول وهما الأب والأم. 


يتعلق الاكتشاف الأكبر لفرويد س. «(Freud S.)‏ بتأكيده على أن الحياة الجنسية ليست 
مقتصرة على الجنسية التناسلية للراشدء بل تتطور على Jaha‏ (طفليه وما بعد البلوغ المنفصلتين 
بمرحلة الكمون) فمراحل التطور اللبيدي تكون مميزة بمرحلة مولدة للغلمة السائدة (Zone érogène‏ 
prévalente)‏ وهي الفمية» الشرجية والقضيبية؛ كذلك بأسلوب (Mode)‏ علاقة - الموضوع 
(Relation d’objet)‏ المحققة لنشاط المرحلة الغلمية (استدخال تلك المراحل). 


تعتبر الأم موضوع الحب الأولى للطفلة» وقد تناول فرويد س. موضوع مشاعر الطفلة لأمها 
في هذه المرحلة ويقول عن هذه المشاعر بأنها 'متعددة» تستمر خلال الأطوار الثلاثة من الجنسية 
الطفلية» وتأخذ طابع كل طورء وهذا بالتعبير عن رغبات فميه» صادية» شرجية وقضيبية. تترجم 
هذه الرغبات انفعالات نشيطة أو خاصة [...] بالإضافة إلى كونها متناقضة وجدانيا" .5 (Freud‏ 


.1936, P. 157) 


إن الأم هي المغرية الأولى للطفل الذكر - بفعل أنها هي التي تقدم الغداء والعناية الجسدية- 
وتظل كذلك إلى أن تعوض بموضوع آخر مشابه لها بطبيعته أو المشتق منها؛ بالنسبة للطفلة أيضاء 
فالأم هي أول موضوع حب بالنسبة لها: فالظروف الأولية لاختيار الموضوع هي نفسها لدى كل 
الأطفال. 


لكن عند نهاية النمو» يجب أن يصبح الرجل (الأب) موضوع الحب الجديد للبنت» فبتغيير 
جنسها (حيث تصل إلى اكتشاف جنسها الأنثوي ( المهبل) بعد أن كان ذلك مقتصرا على الجنس 
الذكري (البظر))» يجب أن يقابله تغيير جنس الموضوع. تظهر تساؤلات جديدة خاصة بالبحث عن 
معرفة في أي اتجاها حصل هذا التغير؟ هل يحدث تغيير كلي (Radical)‏ أم تغيير غير كامل؟ وما 
هي الاحتمالات المختلفة التي تنتج من هذا النمو؟ )1936 .5 (Freud‏ 














تبدو مرحلة الارتباط المستثيرة (Exclusif)‏ بالأم» ذي أهمية أكبر لدى الطفلة منه لدى الولدء 
والتي يمكن تسميتها بمرحلة قبل - الأوديبية» فالولد لا يحتاج لا لعضو جنسي آخر ولا لموضوع آخر 
وقد رأينا عكس ذلك لدى الطفلة؛ فالوصول إلى التأنيث (La Féminité)‏ يفترض تغير موضوع 
الحب» أي المرور من التثبيت الأمومي (Fixation Maternelle)‏ إلى التعلق بالأب وكذلك تغيير 


العضو الجنسي والمرور من البظر (Clitoris)‏ إلى المهبل .(Vagin)‏ لكن كيف ومتى يحدث كل 


هذا؟ 


تشير المرحلة القضيبية إلى الوصول إلى الجنسية الطفلية» أين تتحد النزوات الجزئية تحت 
طابع المنطقة التناسلية .(Génitale)‏ بإدخال المرحلة القضيبية» طرح فرويد س. وجود تنظيم جنسي 
للطفل يمكن وصفه بالتناسلي قريب من جنسية الراشدء لكن الفرق الأساسي يكمن في أنه» بالإضافة 
إلى عدم النضج (مقارنة بجنسية الراشد)» نجد فرق أساسي الذي يكمن في أن lil‏ لا يعرف لحد 
هذه المرحلة إلا الجنس الذكري. فغياب القضيب لدى الطفلة ولدى المرأةء مفسر من طرف الطفل 
كنتيجة لاخصاء. 


يشق الطريق وينظم المرحلة القضيبيةء هذا الاكتشاف يعاش بطريقة مختلفة من طرف الطفل ومن 
طرف الطفلة LS-‏ سنكتشفه عند تناول الصراع الأوديبي. 


تسمى هذه المرحلة بالقضيبيةء ON‏ القضيب هو الذي يطبع المنطقة الجنسية الغالبة لدى 
الطفل وعند الطفلة هو البظر ( الذي يشبه من حيث الشكلء العضو الذكري)؛ في هذه المرحلةء لا 
يوجد لدى الطفل والبنت إلا جنس واحد وهو القضيب. يقول فرويد س.: "الطبيعة الأساسية لهذا 
التنظيم التناسلي الطفولي هي ما يميزها عن التنظيم التناسلي النهائي للراشد؛ لا يوجد لدى الجنسين إلا 
عضو تناسلي واحد مهم وهو العضو الذكري. لا يوجد أولية (Primat)‏ التناسلية» ولكن أولية 
القضيب(25 (Freud S., 1978, P.‏ . يضيف فرويد س. بأنه إذا أكدنا بديهية الازدواجية الجنسية 
لدى الكائنات الإنسانية» تكون هذه الازدواجية أكثر حدة لدى المرأة منه لدى الرجل. الرجل ليس له في 
المجموع إلا منطقة تناسلية غالبةء القضيب» بينما المرأة تملك اثنان: المهبلء الذي هو أنثوي والبظر 
مشابه للعضو الذكري 'نفكر في أننا لدينا Gall‏ في القول Gb‏ المهبل ليس موجود ومجهول لعدة 


سنوات؛ ربما لا يبدأ في إنتاج الإحساسات إلا عند البلوغ [...] الحياة الجنسية للمرأة تنقسم عامة إلى 














مرحلتين حيث الأولى لها طابع ذكري» والمرحلة الثانية وحدها هي الأنثوية بشكل خاص؛ هناك في 
نمو المرأة محضر انتقال من مرحلة على أخرىء ولیس الأمر نفسه لدى الرجل" 1977 (Freud S.,‏ 
b, P. 251)‏ 


تنتج في المرحلة القضيبية Laj‏ مشاعر (motions)‏ شديدة ضد الأم. النشاط الجنسي لهذه 
المرحلة يبلغ قمته وينتهي إلى العادة السرية (masturbation)‏ الخاصة بالبظر؛ ويقول فرويد س.: 
ايوجد هنا أكيد تصور الأم» ولكن تجربتي لا تسمح لي بالتحقق» إذا كان هذا يؤدي بالبنت إلى تصور 
هدف جنسيء ما هو هذا الهدف. لا يمكن التعرف بوضوح على هذا الهدف إلا عند إبلاغ بولادة أخ 
صغير لها أو أخت صغيرة. كالولد» فالبنت تريد أن تعطي هذا المولود الجديد لأمها واستجابتها لهذا 
الطفل الجديد هي نفسها استجابة الولد. هذا يبدو غير معقول لأنه غير معتاد". (نفس المرجع السابق» 
ص. 260). 


يعتبر ابتعاد البنت عن أمها وتحويلها عنهاء خطوة ذات معنى مهم في مسار نمو البنت فهو 
أكثر من تغيير بسيط للموضوع. لنلاحظ الآن كل المتحفزات» المكتشفة عن طريق il‏ التي 


تشرح ابتعاد البنت عن أمها: لقد ألغت الأم تحصيل (a omis de munir)‏ البنت من العضو 
التناسلي الصحيح وحده؛ لقد غذتها بطريقة غير كافية؛ لقد أرغمتها على مشاركة حب أمها مع 
الآخرين؛ لا تلبي أبدا كل الحاجيات» وأخيراء استثارتها (Excité)‏ في البداية ثم حرمت النشاط 
الجنسي )1991 (Revault D’Allonnes C.,‏ تنتج ضغينة ضد الأم التي لا تكون حسب دولتو 
ف. 'نتيجة للمرحلة الأوديبية» Lals‏ تنتج من المراحل السابقة ولا تجد في الأوديب إلا الدعم أسباب 


الغيرة عديدة: الغيرة من الإخوة الآخرون وحتى من الأب" )75 (Dolto F., 1996, P.‏ 


كل هذه الأسباب» غير كافية لتبرير هذه العدوانية؛ البعض منها كنتيجة لازمة خاصة بطبيعة 
الجنسية الطفلية» البعض الأخرى» تتميز وتنفرد كعقلنة بعدية للعاطفة» ولتخلي البنت عن الأم» إلى 
جانب المتحفزات السابقة» يضيف فرويد س.: "انه من اللازم انخفاض مهم للإحساسات (motion)‏ 
الجنسية النشيطة وارتفاع الإحساسات الجنسية المستكينة [...]» عادة في نفس الوقت عند التحول عن 
الأم يكف Lai‏ الاستمناء (masturbation)‏ بالبظرء وفي أغلب الأحيان تكبت الذكورة 
(masculinité)‏ التي نمت لحد الآن لدى البنت الصغيرة» جزء مهم من هذه الميول الجنسية مهدم» 


عادة» بطريقة نهائية. المرور إلى موضوع الأب يحدث بمساعدة الميول المستكينة [...] مسار الأنوثة 














حر الآن لدى البنت -بحيث انه غير منزعج من طرف بقية العلاقة مع الأم» القبل -أوديبي الذي 
اجتيز " )261 (Freud S., 1977b, P.‏ 


مع اكتشاف البنت بأنها ليست الوحيدة التي حرمت من عضو الذكرء كما كانت تعتقد في 
الأول. dus‏ 'تعتبر الطفلة في البداية أن بترها (Sa Castration)‏ كمصيبة شخصية وفي وقت لاحق 
فقطء تدرك في نهاية الأمرء أن كائنات أنثويات ومن بينهن أمهاء هن مشابهات لها [...] ابتداء من 
ذلك الوقت فقطء يصبح من الممكن الابتعاد عنها وترك الأحاسيس العدوانية» المتراكمة منذ وقت 
طويل» ومع التخلي عن الاستمناء البظري وعن حب الأم كذلك» تتمكن في اغلب الأحيان من كبت 
جزء معتبر من ميولها الجنسية. )166 .2 ,1936 (Freud S.,‏ 


تصل المرأة إذن إلى الوضعية الأوديبية العادية والإيجابية» عندما تجتاز مرحلة سابقة أين 
تسيطر lee‏ السلبيةء dus‏ في هذه المرحلةء الأب لا يمثل شيء أكثر من كونه منافس مضايق» 
هذا حتى ولو أن العدوانية ضد الأب لاتصل إلى تلك التي تميز الذكر ضد أبيه. 


مع إزالة قلق الإخصاء يكف» أيضاء محرك قوى بناء الأنا الأعلى (L’édification du‏ 
Surmoi)‏ وبهدم التنظيم التناسلي الطفولي. تبدو هذه التحولات أكثر مما هو الحال لدى الولد كنتيجة 
للتربية» والتدخلات الخارجية التي تهدد بفقدان الحب الذي يكن لها. عقدة أوديب البنت» أكثر نمطية 
(Univoque)‏ من عقدة أوديب الولد؛ يقول فرويد: " نادرا ما تذهب عقدة أوديب لدى الطفلة إلى أبعد 
من خلافة الأم» ومن الوضعية الأنثوية اتجاه الأب. لا يستحمل التخلي عن القضيب بدون محاولة 
التعويض. تنزلق البنت - يجب القول: طول معادلة رمزية - من القضيب إلى الطفل (الابن) عقدتها 
الأوديبية تبلغ قمتها في الرغبة المكتومة لمدة طويلة للحصول على ابن كهدية من الأب» وأن تأتي 
للحياة بطفل من أبيها. يبدو وكأنها تتخلى عن عقدة أوديب ببطء لأن الرغبة غير محققة أبداء الرغبتين 
الهادفتين إلى امتلاك كل من القضيب والولد تستمر في الاستثمار على مستوى اللاشعور ويساعد 


الجنس الأنثوي على دورها الجنسي في المستقبل" )139 .2 (Freud 5., 1977a,‏ 


لا تمثل الرغبة والتعلق بالأب بالنسبة للبنت في الأصلء إلا "الرغبة في امتلاك قضيبء هذا 


القضيب الذي رفضته لها الأم الذي تتمنى الآن أن تتحصل عليه من أبيها وفي أحسن الحالات -[...] 














وانطلاقا من معادلة رمزية — تصل البنت إلى أن تعوض الرغبة في القضيب بالرغبة في الحصول عن 
طفلء هذا الأخيرء تبعا لمعادلة رمزيةء يصبح بديل القضيب" )166-168 (Freud S., 1936, P.‏ 


dis‏ التناقض الوجداني جذور الحياة الوجدانية في " المراحل الأولى من الحياة الوجدانيةء 
التناقض الوجداني هو القاعدة عادة. لدى كثير من الناس تظل هذه الميزة البدائية مستمرة مدى الحياة" 
.(Freud S., 1977b, P. 257)‏ 


يستطيع الإنسان " العادي" والراشدء أن يميز بين الموقفين» "ألا يحقد على موضوع حبه وألا 
يرغم كذلك» على حب عدوه. ولكن هذا يبدو ناتج من النمو المستقبلي. ولا يخص المراحل الأولى من 
النمو. تكون علاقة البنت جد متناقضة ويمساعدة العوامل العديدة قد تكون مرغمة كنتيجة لهذا 


(Revault D’Allonnes C., 1991, P. 85) طبيعية لتعويضها ( تعويض الأم)."‎ 


يؤدي القضاء عل عقدة أوديب لدى البنت "إلى تقمص الأم ( وإذا وجد من قبل هذا التقمصء» 
سيتعرض للتقوية) ما يكون له أثر تثبيتي وتشديد الجانب الأنثوي من طبعها. " (Freud S., 1977a,‏ 
P. 132)‏ 

تعتبر الازدواجية الجنسية تعقيدا إضافيا لفهم العلاقة بين الاختيارات الأولى للمواضيع 
والتقمصات الأولى» ما يعقد ويصعب أكثر وصف ملموس وواضح لهذه العلاقات» وحسب فرويد» فمن 
الممكن 'تفسير التناقض الوجداني» الملاحظ في العلاقة مع الوالدين» بالازدواجية الجنسية بدلا ما 
تنتج» كما كنت أتوقع من قبل؛ من التقمص انطلاقا من موقف المنافسة". (Freud S., 1977a, P.‏ 
(133 

حسب فرويد» يجب التسليم بوجود عقدة أوديب AUS‏ وقد تبين لفرويد انطلاقا من تجربته 
التحليلية بأنه لدى حالات ane‏ عنصر أو آخر من العناصر المكونة للأوديب يزولء ولا يترك إلا 
آثار ضئيلة» بطريقة نتحصل فيها على سلسة ذات إحدى نهايات ممثلة لعقدة أوديب عادية وايجابية 
وأخرى عقدة أوديب عكسية سلبية» بينما السلاسل البينية» الشكل الكامل مع مشاركة غير متكافئة 


للعنصرين المكونين لعقدة أوديب (الايجابي والسلبي) )134 (Freud S., 19773, P.‏ 














بوجهة نظر مخالفة» نجد الباحثة: دالون ك.ر. التي تطرح الجنسية الأنثوية ومصير الفتاة 
انطلاقا من التناقض الوجداني المبدئي اتجاه الأم» وما ينجر عنه من الشعور بالذنب -الذي يزداد عند 
الرغبة في الأب وما يؤدي إلى التنازل عنه؛ لكن ليس أبدا بشكل كلي. فالوضعية الأوديبية تأتي لتعقيد 
الأمور -حسب دالون ك.ر. - أكثر مما تبسطها؛ حيث يحتمل وجود إحباط (Déception)‏ ففي 
الواقع "الحقد الذي تشعر به ضد أمها يشعرها بالذنب» والتقرب من أبيهاء الذي ترغبه» لا يمكن أن 
يحدث إلا ضد أمهاء ما يزيد إشعارها بالذنب» بشكلء في نهاية تتنازل عن الأب لصالح الأم لتعفو 
(L’épargner) kie‏ ولكي تعفو نفسها من زيادة حدة الشعور بالذنب" (Revault D’Allonnes‏ 
C., 1991, P. 85)‏ 

هنا أهمية نوعية العلاقة مع الأب» فإذا كان هذا الأخير:"عنيف» جاف» أو ببساطة خشن 
وغير متناسق مع ابنته» أب غائب بالجسم أو أكثر من ذلك قلبا وروحاء أب 'ضعيف الشخصية" [...] 
يؤثروا ببصماته على علاقته بنته وتطور أنوثتها [...] وهذا الأب الضعيف الشخصية:؛ الذي لم يتمكن 
من أخذ مكان بالقرب من الأم وابنته» ضعيف القوى (Défaillant)‏ بحيث يخيب بصورة مضاعفة 
انتظار ابنته: فهو غير كفء لإعطاء قيمة لها كامرأة في المستقبل» متمكنة جميلة» مغرية -مخصصة 
لرجل آخر غيره- وأكثر من هذا يتركها لكلية قدرة الأم» إلى درجة أنه في بعض الأحيان " الطفلة 
الأبدية " ل 'أم ميتةء يصل بها إلى أن تبني نفسها بالقيام ب 'خطوة جانبية"» متفادية التجربة الأموميةء 
فان "خصوصية الوضعية الأنثوية» هي بالفعل ثمرة تزاوج الإغراء من قبل الأم في مرحلة ما قبل - 
الأوديب وتناول النشيط للرغبة الأوديبية لصالح الأم؛ هنا تكمن عقدة الوضعية الأنثوية» وهنا تتواجد 
أيضا الصعوبات» المخاطرء المعاناة» الصعوبات المرتبطة بالشعور بالذنب وبالرغبات التي تشتمل 
عليها هذه الوضعية الثلاثية» أين يسيطر مشكل التقمص (Revault D’Allonnes C., "SU‏ 
P. 85-86)‏ ,1991. 


يترك تاريخ حياة كل امرأة أثار ذكراوية علائقية مع الأب ومع col‏ من بين الآثار الذكراوية: 
الطفل الخيالي (L'enfant imaginaire)‏ التي ترغب فيه الطفلة الصغيرة» كي تصبح قادرة 
(Puissante)‏ كأمها ولكي» مثل أمهاء تحقق رغبتها من طرف أبيهاء يأتي هكذا الطفل الخيالي إذن 
كنتيجة تدريجية للصراع الأوديبي والحب الذي تكنه الطفلة لأبيها. 














يقول سولي م. (Soule M.)‏ في هذا الشأن» بأن الطفل الخيالي 'يحتوي كذلك على مكونات 
قبل تناسلية وشرجية: يأتي استثمار الطفل الخيالي من الانفعالات (Emois)‏ المدركة في هذه 
المرحلة؛ فهذا الهوام في الحقيقة» مخصص جزئيا لسد نقاط ضعف نرجسيتها؛ ويحمل لها المواساة في 
وحدتها أمام الزوج الأبوي. يولد الطفل الخيالي هكذاء من " الصراع الأوديبي ومن الحب للأب الغير 
معلن عنه للأم» [...] إنه طفل سريء محتفظ به في هوام جد نشطهء والذي تفكر فيه دائما دون 
الإعلان عن ذلك [...] يسمح الطفل الخيالي بتخيل العلاقات الجنسية محرمة في وجهين اثنان: 
يسمح بإعادة العلاقة الجنسية المتخيلة من المتعة مع الأب'(138 .(Soule M., 1983, P.‏ 


يواصل سولي م. بالتأكيد بأن: "الهوام الأكثر عمقا لدى الطفل» مهما كان جنسه ( بنت أو 
«(ais‏ هو إمكانية الحصول على «il‏ يعني ذلك امتلاك قدرة الزوج» وعلى كل حالء قدرة الأم. لا 
يتعلق الأمر إذن بالحصول على طفل واقعي» بقدر ما يتعلق بامتلاك القدرة على القيام di,‏ 
والتقمص هكذا للأم في كموليتها ومطلقهاء هذا ما يفسر قدرة الكثير من الرجال والنساء» بالعيش بدون 
أطفال بشرط أن يتأكدوا من إمكانية الحصول عليهم وقت ما أرادوا. هذا يفسر كذلك بالصدمة كأثر 
للعقم المعلن عنه فالعقم» لا يلغي الطفل بحد ذاته -لأنه يمكن الحصول cle‏ حسب الحالات» 
بالخصوبة الاصطناعية (Insémination artificielle)‏ أو التبني - ولكن العقم يلغي القدرة على 
الحصول بحد ذاتها" (نفس المرجع السابق ص. 139). 


يعرف الطفل الخيالي تغيرات في المراحل اللاحقة للنمو وسنبين ذلك فيما بعد. 


عند دخول الفتاة الكمون» يتوقف إذن» التطور الجنسي وينتج من ذلك فترة iah‏ في الحياة 
الجنسية» هذا حتى وان لا يوجد في الواقع كمون مطلقء إذ 'تعترضها في بعض الأحيان إحساسات 
جنسية محضة»ء ولكن عادةء فهي مرحلة معفاة من الجنسية حيث تستعمل الطاقة النزوية لبناء الأناء 
هذه المرحلة تصلح للدفاع ضد الإحساسات الجنسية والمقاومة ضد العادة السرية» وفي نفس الوقت» 
الحل الجزئي لعقدة أوديب» يؤدي إلى توظيف السلطة (instance)‏ التي تسمى ب "الأنا الأعلى" وإلى 
تكوين القواعد الجمالية والأخلاقية وكذلك المحاولات الأولى للتبعية للعالم الخارجي وأيضا للتكيف معه 
بعبارات أخرى: "أثناء مرحلة الكمون» تنتقل الطاقات الجنسية إلى أهداف أخرى غير dus‏ فهي 
متسامية" .(Numberg H.,1977, P.126)‏ 














4-1-1 مرحلة المراهقة: 


بعد مرحلة الكمون»ء يحدث البلوغ الجنسيء وهي المرحلة التي تتولد فيها مواد التكاثر وتبدأ في 
التشكيل» يعاد باختصارء اجتياز كل النمو الجنسي للطفولة الأولى» كما يعاد إحياء عقدة أوديب. تمهد 
الأهداف الجنسية الطفولية ويتميز الجنسين بطريقة نهائية إلى رجل وامرأة. تتخلى البنت على 
الاسترجال «(Virilité)‏ يفقد البظر إثارته ((Excitabilité)‏ تبتعد المراهقة عن عقدة أوديب وتجد 


لا تصلح النزوات الجنسية الجزئيةء إلا للمرور إلى اللذات الأولية (Plaisirs‏ 
Préliminaires)‏ التي تهيئ العملية الجنسية. تأخذ الأعضاء الجنسية اتجاه وحيد وأولي في الحياة 
الجنسية وتصبح في نفس الوقت أعضاء منفذة لغريزة التكاثر؛ Les‏ أن غريزة التكاثر dis‏ الآن جزء 
شامل للغريزة الجنسية. هكذا كما يقول بيرو.(.16 (Perron‏ وبوري لي (Borelli M.)‏ 'فببلوغ 
القدرات البيولوجية للتكاثر تخرج المراهق(ة) من الوضعية السابقة للعجز الطفولي» يستطيع (أو 
تستطيع) من الآن أن يصبح (تصبح) بشكل واقعي أبا أو أماء وحينئذ يتم تناول للمرة الثانية الفرق بين 
الأجيال ويدمج بشكل آخر" )104 (Perron R.et Perron-Borelli M.,1994, P.‏ 


تؤدي هذه 'التغيرات الجسمية -نمو القامة والهيئة نمو مميزات العضو الجنسي- بالمراهق إلى 
التشابه شيئا فشيئاء بأكثر وضوح» مع جسم الوالد من نفس الجنس في نفس الوقت» نمو المميزات 
الجنسية الثانوية بروز جهازه الجنسي» فهو أصبح قادرا على التكاثر [...] يجد المراهق نفسه إذن» من 
جديد» في مواجهة مع الطفل الكامن الذي لا يتمنى مع ذلك» أن يجده في الحين يعاد إحياء الطفل 
الخيالي المعني كذلك» بهذه التغيرات" )104 .(Soule M., 1983, P.‏ 


يتجلى مما سبق» أن مرحلة المراهقة هي مرحلة إعادة إحياء وتحريك جديد للتقمصات الذي 
تفرضه هذه المرحلة» تحت تأثير النضج. وهذا الإحياء 'ليس مجرد استعادة للمراحل السابقة. فحدوث 
البلوغ ينظم حول محورين يتخللهما استدخال جديد للهوية والتنازل عن مواضيع الطفولة والحداد فيما 
يخصها (أو بنمط العلاقة بهما)» ما يشترط بدوره التنازل» المؤلم» عن التقمصات المحققة واعادة بناء 


تقمصات أخرى كتعويض للمواضيع المفقودة" )93 (Marty F., 2008, P.‏ 














بطبيعة الحال» بقدر ما يكون النمو الجنسي السابق (Antérieur)‏ عادياء بقدر ما يمكن 
اجتياز مرحلة البلوغ بطريقة سهلة. رغم ذلك» يمكن القول بأن النمو المضطرب أثناء الطفولة يعوض 
أثناء مرحلة البلوغ ويحاول المراهق في إطار "الدينامية الأوديبية التي تكمن في إمكانية النكوص إلى 
ارآ في cut AN T‏ ن dis‏ امم Mapa‏ ا Le]‏ ا الهواء a‏ 
في UNI‏ بدينامية مستعملة في نمط اقتصادي مقبول" )225 (Grunberger B., 1977, P.‏ 


تتميز مرحلة البلوغ هكذاء بتدفق شديد للجنسية تهدد من تحطيم مكتسبات الأناء فقد رأينا أنه 
في مرحلة الكمون» يبدأ الأنا في التنظيم» ويشكل عوائق ضد الانفعالات (Emois)‏ الجنسية -التي 
يمكن أن يعاد إحياءها- ويعمل على حل عقدة أوديب ويصبح» غير متسامح مع الانفعالات الجنسية 
الفاحشة» يقاوم ضد هذا الاندفاع» وضد الهوامات المتعلقة به؛ كل هذا يخلق صراع عنيف las‏ بين 
صرامة الأنا والمتطلبات النزوية» وهنا ضرورة التخرج من هذا الصراع. أمام إحياء عقدة أوديب» يتم 


سحب التوظيف الذي يتعلق بالوالدين» كمواضيع واقعية» بتقمص وإرصان المواضيع الداخلية. 


بالتخلي عن المواضيع الوالدية» تتمكن الفتاة من الالتحاق بمكانة الراشد ويوضح بيرو ر. 
بأن "الخطر اللاشعوري في الأساس -و الشديد أمام إحياء الرغبات المحرمةء إلى درجة أنه هناك 
مراهقين يبتعدون عن الوالدين إلى أقصى حد- يخص معارضة الوالدين معا عندما يعاد إحياء 
لصيغتي الأوديب بنفس الدرجة وتخلط مؤقتا [...] أما إذا كان الأوديب الايجابي هو المسيطرء 
فالابتعاد يكون خاصة عن الوالد من الجنس المخالف» وهذا الابتعاد يساعد على التقارب الذييمكن أن 
يساعد» في عائلة متزنة جيداء بشكل كبير المراهق(ة) في هذه المرحلة الصعبة" (Perron R.,‏ 
P.88)‏ ,1985 

أخيراء فأمام هذا الإحياء للمراحل السابقة من النموء فان للوالدين دور فعالا في مصير 
شخصية المراهقة وذلك عن طريق نوعية العلاقة الوالدية التي تعطى اتجاه للعلاقات المستقبلية 
وتقمص للأم» كما أن مدة النضج تختلف حسب الأجناس» الظروف الاجتماعية والخصوصيات 


الفردية. 














5-1-1 مرحلة الرشد: 


تلي مرحلة المراهقة» إعادة تنظيم البنية الشخصية بشكل نهائي أو شبه نهائي [...] -هذا 
التنظيم التناسلي الراشد- يعيد أخذ الكثير من التنظيم التناسلي الطفوليء ما يؤكد عليه تشابه 
المصطلحين. ولهذا يقال أن الأوديب 'منظم" ('Structurant')‏ وهذا لأنه في هذه المرحلة يوضع 
"هيكل" الشخصية» وحوله تتم كل البناءات المستقبلية. 


إلا أنه» فمن الطفولة إلى الرشدء الفرق cage‏ "من us‏ التنازل عن المواضيع المحرمة» من 
تكوين السلطات ( الأناء الأنا الأعلى» المثل الأعلى للأنا في علاقتهم مع ألهو 'مخزن النزوات") 


إذا لم تتمكن المراهقة» لأسباب خارجية أو داخلية» من الخروج من استعدادها الأوديبي» ومن 
التنازل عن النزوات الجزئية ومن التوجيه» في حياتها الجنسية» في اتجاه 'التناسل" تولد اضطرابات 
متنوعة في حياتها العاطفية» تستطيع الانفعالات (Les émois)‏ النزوية الجنسية المثلية (Pulsions‏ 
homosexuelles)‏ -التي تظهر تقريبا بانتظام أثناء مرحلة البلوغ- التثبيت وتحتفظ بها مدى الحياة. 


C 


إذا لم تتعرض النزوات الجزئية إلى تخفيض» تستمر في الوجود على شكل انحرافات: على 
شكل عجز. يقول فرويد س. في هذا الشأن» بأن الجنسية "المنحرفة والعادية تنحدران من الطفولة مع 
celi‏ هناك حالات ذات جنسية منحرفة ونجد لديها ميول جنسية عديدة تستمر في أهدافها الجزئيةء 


كل واحدة مستقلة وغير مقتنية بالميول الأخرى' )50-51 (Freud S., 1980, pP.‏ 


تتميز مرحلة الرشد باختيارات عاطفية أولى ومستديمة (جنسية مغايرة أو مثلنة جنسية). يستلزم 
نموذج التنظيم التناسلي الراشد "اختيار موضوع جنسي مغايرء مؤديا إلى إعادة في الزوج الجنسي 
(Dans un couple sexué)‏ ما كان زوج الوالدين بالنسبة للطفل. إلا أن هذا يفترض أن يكون 
هؤلاء» أو صورهم مستدخلة في الطور الأوديبي» وأن يكونا متميزين بكفاية» من dus‏ طابعهما 
الجنسي" (107 (Perron R. et Perron-Borelli M., 1994, P.‏ 


مهما كانت البنية الشخصية والتسيير النفسي» سواء كان "عاديا" أو "مرضيا" فهناك تدخل 
للمرحلة السابقة» فكل قصة حياة الفرد تبقى مسجلة اليس فقط فيما يخص" الآثار الذكراوية"» ولكن 
أيضا وخاصة فيما يخص الأنماط الوظيفية المميزة للمراحل المختلفة [...] إلا أن هذا التواجد في نفس 














الوقت لمستويات وظيفية مختلفة في البنية الواحدة» يمكن أن يأخذ أشكال مختلفة؛ يمكن في أحسن 


الحالات» من استدخال جيد للمراحل المختلفة في التنظيم الراشد" (نفس المرجع السابق ص. 113). 


هكذا بواسطة هذا الاستدخال الجيد للمراحل السابقة» يصبح النكوص المؤقت opus‏ قلق 
ممكنا. "إلا أنه DÉS‏ ما يكون هذا التواجد في نفس الوقت للمستويات (Strates)‏ الوظيفة المختلفة 
سلبيا. نجد عند حالات عديدة تراجع دفاعي أمام الصراع الأوديبي الشديدء ما يؤدي إلى أشكال 


وظيفية قبلية في السير النفسي" (نفس المرجع السابق ص. 114). 


يتضح لنا مما سبق» أنه لفهم الأنوثة (مقارنة بالذكورة)ء بالرجوع إلى اللاشعورء يجب علينا 
أولا إجلاء مدخل هذه الصيرورة» أول مدخل "هو نقطة الخلط التي تتمثل في الثنائية الجنسية. إنطلاقا 
من هذا القلب المظلم» يعطي لنا تساؤل حول قضية الوظيفة النزوية للذكورة والأنوثة؛ هذا يستلزم 
تسليط الضوء على المسالة» من زاوية الجدلية الأوديبية» التي توفر -بإدخالها للغيرية -(Altérité)‏ 
مآل الأنوثة والذكورة» مآل التقمص والهوام [...] يقتضي هذا التحقق من الأوجه العيادية» كيف تتجسد 
هذه الجدلية في تنظيم بنياوي للعرض. يأخذ de‏ النفس المرضي معنى في التحليل النفسي» إنطلاقا 
من هذه الوظائف" )12-13 .(Assoun P.-L., 2007, pP.‏ 


يمكن تلخيص جنسية المرأة بمقولة شافير ج. dus (Schaeffer J.)‏ تميز كل من جنسية 
الوالد والبنت انطلاقا من مستويات التثبيت " فالطفل موجه لجنسية المغامرء وينظم نفسه في أغلب 
الأحيان» بالتركيز على الشرجية وقلقه من الاخصاءء في النشاط والتحكم في الانتظارء البنت من 
جانبهاء موجهة للانتظار: تنتظر أولا القضيب» ثم الثديين» عادتها الشهرية الأولى ثم في كل شهرء 
تنتظر الجماع (Pénétration)‏ ثم الطفلء ثم الولادة»» ثم الفطام «(Sevrage)‏ الخ. لا تنقطع عن 
الانتظار" (145 .(Schaeffer J., 1997, P.‏ 


Les‏ أن هذا الانتظار لا تتحكم فيه وفي أغلب الأحيان 'مرتبط بتجارب فقدان واقعية لأجزاء في 
ذاتها أو من مواضيعها - التي لا يمكن لها ترميزهاء كما هو الحال عند الطفل الذكرء إلى قلق 
A une cha‏ فى al‏ عر مفقزد — هكا ترفن CNY‏ ف اقتسادها' count‏ هة 
يجب أن تتمتع بتثبيت (Ancrage)‏ صلب للمازوشية الأولية .(Masochisme primaire)‏ حيث 


تسمح المازوشية الأولية باستثمار شبقي للضغط المؤلم» وتصلح كنقاط للتثبيت والمقاومة ضد 


er 














الانحلال الوظيفي (Désorganisation)‏ المميت (Mortifère)‏ تأخذ هذه المازوشية الأولية 
جذورها من الطفولة ومن العلاقة مع الأم» حيث تعتبر هذه الأخيرة: 'مرسلة الانتظارء فهي أولا الأم 
الغائبة على الرضيع, الأم التي تنظم (Rythmer)‏ غيابها ورجوعها بشكل يكون انتظارها ليس قصيرا 
وليس طويلاء والتي تحدد نوعية الآثار النزوية الأولية. والتي أخيرا تسمح بأن يتمكن الطفل من تنظيم 
هوامي (S organiser fantasmatiquement)‏ بالإشباع الهلوسي (L’hallucination de la‏ 
satisfaction)‏ وبالإشباع ألشبقي الذاتي "(Auto — érotisme)‏ (نفس المرجع السابق ص. 144- 


.(145 


لا يمكن للبنت أن تصبح امرأة إلا ضد الأنوثة الأمومية لأمها (le féminin maternel de‏ 
sa mère)‏ [...] فتغيير الموضوع يحدث أولاء على جسم الأم» الذي ينتقل من الأم إلى المرأة [...] 
الانفصال عن الأم فقدانهاء يعني تفكيرها كامرأة يعني الدخول في الأوديب تدور البنت نحو الأب" 


.(148 ارخ الاق ضرع‎ cdi) 


أخيراء يمكن تلخيص كل هذا في أنه 'من الأساسي تصالح (Réconciliation)‏ البنت بين 
gay] 45 sil‏ مة (Le féminin maternel)‏ والأنو À‏ الجنسية (Le féminin érotique)‏ على جسم 
أمهاء لكي تستطيع هتين القدرتين الأنثويتين» رغم بقاءهما في حالة ضغط وتتمكن من الاجتماع 
بتناسق في جسمها كامرأة» وكأم في المستقبل. لكي يكون الجماع (être pénétré)‏ واستقبال 
القضيب من اجل المتعة الجنسية ليس في صراع مع فعل الاحتفاظء وتطور الطفل في داخلها. ولكي 
تكون كل هذه المتع« في نفس المكان»ء ليست موضوع استنكار "(Objet de scandale)‏ 
.(Schaeffer J., 1997, 2. 149)‏ 


يمكن القول أن الشعور بالهوية صيرورة متنوعة متداخلة تبدأً: 


- 'بصيرورة التفرد» أو من التمايز الذي يحدث في المراحل الأولى من الحياةء التي يدرك الطفلء 
خلالهاء ذاته كشخص متمايز» منفصل عن الآخرين؛ صاحب إحساساته» أفكاره وأفعاله (قادرا أن يقول 
'أنا") ومدركا تدريجياء لفردا نيته أمام الآخرين وقادرا أن يتعرف على نفسه وعلى غيره؛ 


- وصيرورة التقمص التي يجعل الفرد نفسه مشابها بالآخرين» مدمجا ممیزاتهم› واجدا نماذج للظواهر 
al‏ ية لبناء i a à‏ 5 














— صيرورة التقدير النرجسيء الذي يجعل الذات مستثمرة وجدانياء وأن تكون موضوع حب والذي يسمح 


بتقدير» الثقة وت تحقیق الذات. 


— صيرورة الاحتفاظ التي تضمن استمرارية الشعور بالذات في الزمان» رغم تنوع الأدوار ومرور 
الوقت؛ 


— صيرورة التحقيق» التي تجعل من الهوية ليس فقط آثار الماضيء وانما انفتاحها عن المستقبل» عبر 
البحث عن مثال أعلى» أمنيات النجاح» أو البحث عن التوازن الإشباع والاكتمال" (Marc E.,‏ 
P. 4)‏ ,2005 














خلاصة: 


إن قصة حياة المرأة جد مهمة في مصير أمومتهاء وقد تعرفنا في هذا الفصل إلى جانب 
التقمصات قصة حياة المرأة وبيننا أهميتهاء مسارها ولكن أيضا فردانيتها وكيف أن كل هذه القصة 
مسجلة في اللاشعور وتبقى فعالة وحية مدى الحياة؛ خاصة أنه يعاد إحياؤها في مرحلة المراهقة تحت 


تأثير البلوغ. 


الإحياء ليس مجرد استرجاع للمراحل السابقة؛ فالبلوغ يسمح بالتنظيم حول محور ثنائي الذي 
يتخلله إدماج هوية جنسية جديدة والتحرر والحداد عن مواضيع الطفولة (أو عن نوع العلاقة معهم)؛ ما 
يؤدي إلى عمل شاق من التنازل عن التقمصات وتجديدها بتعويض الفقدان للمواضيع» ما يسمح بدوره 
بالتذيتية (subjectivation)‏ التي تسمح للفرد OÙ‏ يصبح صاحب حياته في علاقة مع الآخر. 
'أغلبية النساء الحوامل يعشن انسحاب عن الحياة اليومية: عن الحياة المهنية التي تفقد من قوتهاء 
حتى وان هي جد مستثمرة من قبل» نفس الشيء للحياة الوجدانية والمهنية" (Bydlowski M.,‏ 
(94 .2 ,1997. 

لكي تكتشف المرأة أمومتها JS‏ حرية» يجب أن تكون قد انطلقت -هي بحد ذاتها- جيدا منذ 
بداية حياتها وان تكون أنوثتهاء أمومتها مضمونتين من طرف أمهاء أبوها ومحيطها. 

يمكن القول أن علاقة الطفلة مع أمهاء 'علاقة غرامية أين لا يجد الطرفين مخرجاء غير 
الانفصال. فعلاقة الطفلة بأمهاء هي علاقة فراق مؤجل دائما لما بعد [...] السبب هو المكانة الثنائية 
التي تملكها الأم في بنية الطفلة: في نفس الوقت موضوع الحب وقطب التقمصات» حيث في المرحلة 
التي تكون أكثر حقدا لأمها تكون في ذات الوقت مجبرة لتقمصها" )54 (André S., 1995, P.‏ 


عندما يكون اختيار الموضوع 'ممكناء تتطور التقمصات بشكل يسمح بالتنازل عن الموضوع؛ 
الأمر حينئذ بتقمصات بعد أوديبية" )10 .2 ,1995-1996 (Pragier S.F.,‏ 


" مبدئياء يرتبط التقمصء بالعلاقة بالموضوع. والتي تعتبر تكملة ضرورية له والتي تحدده 
بطريقة غير مباشرة" (نفس المرجع السابق ص. 10). 














'يمكن تفسير بعض صعوبات الانفصال عن الأم بوجود علاقة ثنائية وغياب الثالث الفاصل. Lis,‏ 


هكذا بالعلاقة الأصيلة رغم التجارب الجديدة" )53 (Pragier S. F., 2003, P.‏ 


فقد ارتأينا طرح موضوعنا في المنظور التحليلي النفسي» حيث ما يهم في هذا المنظورء ليس 
فقط معرفة الجوانب والمميزات المختلفة للشخصيةء وإنما المهم هو معرفة كيف توظف هذه 
الُميؤات» سمح Li‏ تلف ALL A6 à‏ للشخصية» يمميزاتها الفركية زتها الكأملة اسم غل 
Qui‏ المرضي الغيادئ من اول خطاب الجالة وقهم'المعتئ E E ciel‏ مقطقة 
ومحاولة تفسيره" )5 (Pedinielli J-L., 2002, P.‏ 


لذلك فتناولنا لموضوعنا باللجوء إلى المنظور التحليلي النفسيء نتفادى fase‏ السببية انطلاقا 
من عنصر واحد أو ظروف معينة؛ وإنما نتناول كل العوامل وذلك بدراسة شاملة لشخصية shall‏ فكل 
امرأة تعيش قصة حياتها بطريقة فردية رغم أن القوانين العامة التي تتحكم في النفس هي خاصة بكل 
الإنسانية. يرجعنا هذاء إلى مفهوم البنية الشخصية أين نجد القوانين التي تتحكم في البنية خاصة بكل 
الكائنات الحية. 


هكذاء فنوعية معاش المرأة لأمومتهاء تتوقف على نوعية تقمصاتها الأمومية عبر مراحل نموها 


5 at . | 


الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسي 
1 - مشكل التعريف: 


لا يستعمل مصطلح 'العقم" aac" y‏ الخصوبة"؛ بنفس المعنى ويرى بعض الباحثين» أنه يجب 
التمييز بين المصطلحين. تشير شائل م. )1998 (Châtel M.-M.,‏ إلى التعريف الطبي للعقم. 
وتؤكد على أنه في الطب الخاص بالإنجاب» فإن المختصين لا يميزون دائما بين الحالات أين يوجد 
عائق Y‏ يتعكس (irreversible)‏ مما Jess‏ الحصول على الحمل التلقائي غير ممكنء والحالات 
التي يكون فيها الحمل ممكنا لكن JE‏ احتمالا إحصائياء والمسماة عدم الخصوبة (infécondité où‏ 
infertilité)‏ نقص الخصوبة aic «(hypoñfertilité)‏ غير مفسر «(stérilité inexpliquée)‏ 


النفسي (psychogène)‏ أو كذلك عقم غریب (énigmatique)‏ 


لا يجد بعض الأطباء» في الواقع» ضرورة لانتظار سنتين قبل تشخيص عقم» وهنا يبدو العقم 
كعدم خصوبة. تشير شاتل إلى أن العقم في "هذه النظرة الطبية يعبر عن غياب الطفل المصرح من 
طرف الزوجين اللذان يطلبان طفل. يتعلق الأمر في البداية» بواقع كلمات» لا أكثر[...] فالحدود التي 
تميز العقم الطبي وطلب الطفل ليست محددة جيدا [...] فهذا العقم لا يعتبر طبي إلا لأنه موجه 
للطبيب الذي يستقبله" (Châtel M.-M., 1998, P.113).‏ 


في نفس الاتجاه» نجد Li‏ ن. (Athéa N., 1990a)‏ الذي يشير إلى صعوبة تحديد 
مصطلح العقم بوضوح؛ وأن نسبة الخصوبة لا تتعدى في الواقع %25 في معدل الدورةء وتجد حدودها 
الطبيعية عند بلوغ سن اليأس. يتهم أتيا ن. الأطباء بإهمال مهلة الانتظار في عملية الإنجاب 
الاصطناعي وبالتالي» غموض التشخيص للعقم. يحذر المؤلف من التشخيص المتسرع الذي يمارس 
في مراكز الإخصاب الاصطناعي والذي يدفع إلى علاج للعقم ثقيل على نساء فتيات. 


من جهة أخرى» يشير نفس المؤلف» إلى أن التكفل الطبي المباشر للنساء الأكثر تقدما في 
السن هو علاج للعمر منه من علاج العقم في حد ذاته؛ وأقل من ذلك علاج العقم بدون أسباب 
واضحة طبيا. يحاول الطب إذن مكافحة الظاهرة الطبيعية للتقدم في السن والتي تصبح مرضية فتعالج 
.(Athéa N., 1987)‏ 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النف س 57 





'تكتشف بعض النساءء خلال التحليل» صعوبات نفسية للإنجاب» تخلق هذه الصعوبات» قلق 
مخل بالتوازن» هوامات الإلتهام» التفكك وأحيانا هوامات الفراغ؛ هكذا يظهر لديهن "عدم الخصوبة٠‏ 
التي تبدو مرتبطة» تقريبا دائماء بأنوثة غير مضمونة»ء بل وغير محققة" (Le Guen A., 2001, P.‏ 
(18 
نلاحظ أنه قلما يسأل الأزواج عن حياتهم الجنسية عندما يستشيرون الطبيب على العقم: 
'تكرار العلاقات الجنسية غير مذكورة ولا في منشور طبي وكأن الأمر بديهي" (Athéa, 1987, P.‏ 
(51 بفضل تجربته التعاونية بين الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد والمختصين 
النفسانيين فيما يتعلق بالعقم» يوضح (Athéa)‏ العلاقة بين عمل هؤلاء المختصين؛ 'فعندما تفشل 
وسائل الإخصاب الاصطناعيء فإن الطبيب يوجه الزوجين للمختص النفساني لكي يكشف عن سبب 
عدم تمكنهما من إنجاب طفلء كما لو طلب من الطبيب الجراح أن يكشف عن الأسباب الخفية للعقم. 
وهنا يتجلى السبب العضوي للعقم غير متناسبا مع السببية النفسية. فعندما يتواجد عامل عضوي 
يستبعد البعد النفسي. [...]ء إذا كان الأمر عضويء فهذا يعني أن الأمر ليس نفسي؛ إذا كان الأمر 
غير عضوي» إذن هو نفسي؛ إذا كان الأمر نفسي» يجب تجاوز الهوامات. إذا كان الفشل في 
الحصول على الطفل متواصل» فهذا يعني أن الطفل ليس له مكانة في هذه القصة وليس مرغوب 
حقيقة" )22 -21 P.‏ ,۾1990 .(Athéa N.,‏ 


Lai‏ بيدلوبسكي م.» فترى أنه لا داعي للتقسيم الكلاسيكي بين العقم العضوي والعقم ذو منشأ 
نفسي" )125 «(Bydlowski M., 1997, P.‏ هذا التقسيم الذي يرتكز أساسا على إيجاد أم عدم 
إيجاد ميكانيزم فيزيولوجي ضمني للعقم. تتساءل المؤلفة عن نجاعة هذا التمييزء لأنه رغم كل تجارب 
الباحثون» لا يستطيعون إثبات وجود al‏ عدم وجود عقم نفسي؛ ففي الواقع وجود مثل هذا الشكل من 
العقم» مستنتج من فعل أنه يزول دون تدخل طبي. 


يشير لابروس إلى عدة أراء للعلماء حول وجود العقم ذو Lie‏ نفسي من بينهم 'دو كوهن (De‏ 
Cohen)‏ وبالمر (Palmer)‏ اللذان يريان أن تأكيد وجود الظاهرة (العقم ذو منشأ نفسي) يفترض - 
على المستوى العلمي- إثبات علاقة بين السبب بالمسبب رغم أنه ليس هناك دليل على ذلك حالياء 
فكل شيء يجعلنا نفكر أن هناك عقم نفسي أصيل" )75 .(Labrousse D., 1980, P.‏ 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 58 





نفس الاتجاه لدى روبول ج. (Reboul J.)‏ كذلك» الذي يرى أنه خارج العقم الميكانيكي الولادي 
أو المكتسب فلا يوجد مفهوم العقم. هذا يعني أن كل عقم يجب أن يعالج» بالأخذ بعين الاعتبار البعد 


‚(Reboul J., 2001) النفسي‎ 


أما م. تور (Tort M.)‏ فيرى أنه هناك 'مبالغة في حالات العقم المشخصة ك"عضوية" وأن 
الأطباء العضويين يعترفون أكثر يوما بعد يوم ببعد الحتمية النفسية في العقم" (Tort M., 1992, P.‏ 
(164 
2- العقم ورغبة الطفل: 

كما سنتعرض إلى ذلك في الفصل الخاص بالحملء فإن رغبة الطفل تنشط رغبات أخرى مكبوتة 
وطفولية لامتلاك القضيب كالرجل؛ تسمح هذه الصيرورة من مرور جزء من الذكورة النرجسية لدى 
المرأة الفتية» لجهة الأنوثة ويجعلها بذلك غير فعال للوظيفة الجنسية الأنثوية. يمكن لرغبة القضيب 
أن تخلق عقدة الرجولة؛ يصف فرويد س. )1925( كذلك حالة نساء اللواتي كان لديهن علاقة قوية 
بآبائهن الذي يمكن أن يصل إلى درجة رغبته والحصول على طفل منهء دون أن يربط مع ذلك بين 
هذه الوضعية والعقم؛ يبين في كتابه (ma vie et la psychanalyse)‏ أن رغبة الطفل هي رغبة 
عليا أين تنتهي كل الرغبات الأخرى. 
تستخرج براجي ف. س. (Pragier S. F.)‏ مميزات لرغبة الطفل عند النساء العقيمات: 
- الشروع في العلاج كدليل لرغبة الطفل: 

الطفل ليس مرغوب لذاته ولكن لتمثيل القضيب الذي يحمله. بواسطته»ء تحاول النساء أن تتقمصن 

أمهاتهن المدركة ككاملة (comblée)‏ بالنسبة ل م. س. دلفوس (.5 (Delefosse M.‏ والمذكور من 
طرف براجيي س. ف. " العقم يؤدي إلى حاجة وجدانية «(besoin passionnel)‏ التي يجب تلبيتهاء 
بأي ثمن» لإصلاح النرجسية المجروحة؛ لا يتعلق الأمر برغبة الطفل بقدر ما يتعلق الأمر بإرادة أن 
تكون al‏ والتي تلح على التحقق'(27.108 ,2003 .(Pragier F. S.,‏ 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسىى س وو 





= إحياء رغبة الطفل في العقم: 


الأمومة» ليست 'فقط أم وطفل إنما هي قصة كبيرة. قصة dé)‏ شعورية ولاشعورية قصة 

تقمصات» إنه إستدعاء لتاريخ» Las‏ يحمله من ذاكرة وجروح» أفراح وأمنيات مستقبلية" (Guyomard‏ 
.D., 2006, P. 114)‏ 

تحي رغبة الطفل مشاكل ناتجة من الجنسية المثلية الأولية ولكن أيضا مشاعر الحقد في اتجاه 
الأم. وحسب براجيي س. ف. '"الطفل سيكون موجه للأم» أو معطى من طرفها" (Pragier S. F.,‏ 
P. 154)‏ ,1987 

في نفس الاتجاه» تؤكد هينولت د.-ل. (Haineault D.-L.)‏ أن تجربتها التحليلية أوضحت 
لها "أن الفراق بين الأم والطفلة» أصعب فراق إطلاقاء احيانا يستحيل الحداد نهائيا" (Haineault D.-‏ 
L., 2006, P. 6)‏ 
- العقم الذي يظهر لدى النساء الطفوليات؛ فهته النساء هن دائما بحاجة إلى دعم الغير» في البداية 
من طرف cal‏ ثم من طرف الأب وبعد ذلك من الزوج. بسبب عدم النضج فهته النساء لا يمكن De‏ 
أن يدركن أنفسهن كأمهات. 
- العقم الذي يتواجد لدى النساء اللواتي نجد لديهن أمومة غريزية مرتفعة ولكن يدركن أن شريكهن لا 
يرغب حقيقة الحصول على الطفل؛ فهي تستثمر خاصة علاقتها الزوجية» فتصبح كبديل أم لزوجها 
وتفضل الانسجام ألشبقي في علاقتها الزوجية. 
- مجموعة ثالثة تخص النساء اللواتي -رغم شعورهن بامتيازهن بقدرة أمومية - تلفت اهتمامها إلى 
أهداف أخرى. نجد هنا المرأة الأنثوية الشبقية» التي لا تهتم إلا 'بقوة وغنى حياتها الشبقية"» كذلك نجد 


) أة ا تھا لقص بدبو لوحبة فرن» (E 2 3 aiil‏ 
هنا المرأة التي تكرس حياتها لقضايا إيديولوجية ( الفن» النضال الأنثوي» العلم»...) 
- نساء مسترجلات لا يستوعبن أنوثتهن؛ 


- أخيرا النساء المضطربات وجدانيا اللواتي» يدركن فقر حياتهن الوجدانية ولا يشعرن بإمكانيتهن 
لاستيعاب الحمل. 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 60 





3- النظريات التحليلية النفسية المفسرة للعقم ذو المنشأ النفسي: 
1-3 النظريات الأولى: 


لم يدرس فرويده -أب التحليل النفسي- مشكل العقم بطريقة أكثر عمق. في الواقع لا يشير 
في دراساته إلى هذه النقطة إلا مرتين فقط. والإشارة الوحيدة للعقم بطريقة مباشرة» توجد في رسالة 
لصديقه فليس 1895 أين يصف حالة عميلة تعاني من "هستيريا وبالتالي من العقم" يتجلى من تحليل 
فرويد لماكبث -للمؤلف شكسبير- أن العقم» يظهر نتيجة لرغبة قتل الأب ورغبة ليدي ماكبث 
(Lady Macbeth)‏ للسلطة. OÙ‏ فرويد يقيم العلاقة بين العقم الأنثوي والحب المحرم للأب. هنا 
أيضاء رغبة السلطة»ء يزيل بالضرورة الأنوثة للمرأة المعنية" (Tort M., 1992, P.167)‏ 'فالحل 
الذي يفرض نفسه ليس بعيدا عن صدى التنبؤ الذي قدم للايوس :(Laïos)‏ الحصول على إبن يعني» 


بالنسبة للذي يشغل السلطة»ء فقدان السيادة" (143 (Schneider M., 2004, P.‏ 


درست هلين دوتش )1949 «(Deutsch H.,‏ ما سمته صعوبات نفسية للإنجاب» أين تتجلى 
العوامل النفسية ببداهة» وخاصة على الميكانيزمات الفسيولوجية للأمومة. تتساءل عن استمرار العقمء 
رغم العلاج الهرموني؛ هنا ترى دليل على الآثار النفسية؛ هذه الآثار تظهر أثناء العلاقة الجنسية 
بالدرجة الأولى. تستخرج (Deutsch)‏ السلبية الأنثوية التي تلعب دور مهم. المظهر الميكانيكي 
للجماع الذي يكون مضطرب: فالمرأة تمنع ميكانيكيا دخول الحيوان المنوي بداخلها بحركات عضلية 
خاصة التي تؤدي إلى إفراز - بشكل غير عادي- للمخاط .(la glaire)‏ لا تعي المرأة بالظواهر 
اللاشعورية المبلورة أثناء هذه الظاهرة -حتى أنها ترجعها إلى خرق (maladresse)‏ شريكها- 
بالنسبة ل «(Deutsch H.)‏ فأكبر سبب للعقم» هو خوف لاشعوري الذي يصيب كل من وظيفة 
الإنجاب والعملية الجنسية بحد ذاتها. العنصر الأساسي في هذا الخوف هو الشعور بالذنب. 


يمكن لنا أن نذكر أنه في إطار التحليل النفسي» فإن استثمار الوالدين للطفل يكون بإعطاء 
"القدرة الكلية لهذا الاخير. يجدد الوالدين هذا الطلب الكمالي في طفلهماء والذي تنازلا عنه من زمان 
فيما يخصهما بحد ذاتهماء ونتيجة لذلك» فهما الآن يريان أنفسهما في طفلهما كما تصوراه في 
الماضي... يضع الوالدين مثالهما الأعلى في طفلهما الذي يسقطه بدوره» عند رشده» على طفله [...] 
ففي الواقع بإسقاط الوالدين لنرجسيتهم الخاصة على طفلهماء إنطلاقا من التقمص» فهما يسقطان 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 61 





كذلك» رغما sage‏ أجزاء من ذواتهم وهم أطفالاء هذه الأجزاء السلبية والصراعية» أو أجزاء لصور 


.(Le Nestour A., 2003, pP. 36-37) والدية صراعية بدورها"‎ (Imago) 


وضحت «(Deutsch H.)‏ انه هناك لدى بعض النساء العقيمات» 19e‏ خاصة بأمهاتهن» 
ظهور مشاعر الذنب» التي يجب البحث عن أسبابها في الطفولة» حينما كانت الأم الحامل مصدر 
اضطراب وجداني للحياة العاطفية للطفلة» فولادة أخت أو أخ يثير عدة أزمات قلق: الخوف من فقدان 
علاقة التعلق بالأم مثلا. تولد هذه المخاوف» مشاعر العدوانية لدى الطفلة التي تتمنى الموت لأمها 
والطفل الجديد وهذا ما يولد شعور بالذنب. فيما بعد» نجد الخوف من فقدان شخصيتها لصالح الطفل 
التي يمكن أن تكون خوف بدائي من الموت» قلق فقدان القيمة الشبقية» الخوف من عدم القدرة على 
ضمان الواجبات الواقعية والممنوعات التي يفرضها الحمل» الخوف من الضعف الفكري أو الشعور 
بضعف وجداني حيث العكس يفترض للأمومة لكي تتجاوز هذه المخاوف فمن المفروض أن يكون 
حب المرأة لطفلها أكبر من حبها لذاتها وأن فكرة الخلودء الضمنية للتناسل» تساعد على تجاوز خوفها. 


يؤكد قروديك ج. (Groddeck G.)‏ على أن sell‏ للاشعوري» وليس العقل الشعوري» هو 
الذي يخلق الأمراض [...] عند المرأة العقم» الأنا يفرض التفكير التالي "من الأحسن ألا يكون لديك 
أطفال" ثم عند كل إمكانية إخصاب» يصل إلى منعها. لا يمكن للمرأة أن تتحصل على طفل إلا 
عندما يكون ألهو 'مقتنعا أن نفوره من الحمل هو نتيجة لبعض المفاهيم الطفولية التي يرجع أصلها إلى 
الطفولة المبكرة )48 .(Groddeck G., 1955, P.‏ 


يؤكد غرودك على أهمية العدوانية اتجاه الأم في حالات العقم. يتموضع دائماء بين الأم 
والطفلة» حقد متبادل؛ بينما تفرض الأخلاق حب الوالدين» والا عقاب شديد يتبع ذلك شعور بالذنب 
والذي يفرض عقاب من caiga‏ كالخوف من ولادة طفل مشوه ومن هذا الخوف» يمكن أن يظهر العقم. 
من جهة أخرىء» الحقد على الأم» يعني نفي طبيعة الإنجاب» GY‏ حقد الطفلة لأمهاء يعني النفور من 
'رمزء العضو الجنسيء الطبيعة التناسلية» من أن تكون امرأة وأم". يشير المؤلف السابق إلى أن منع 
المحارم» عامل معجل بالعقم: 'ولادة طفل هي رغبة تصطحب بغرابة لاشعورية مدى حياة المرأة الرغبة 
التي تولد مرة أخرى الخوف من ولادة طفل معوق". )49 .2 ,1955 (Groddeck G.,‏ 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 62 





2-3 النظريات الحديثة المفسرة للعقم: 


تبين ر. دالون (Revault D’Allonnes C.)‏ الدور المرضي الذي تلعبه الأمهات المثاليات 
على أمومة بناتهن؛ هذه السيطرة تؤدي إلى شك الطفلة في قدراتها أن تكون أماء الأمومة تدرك كدخول 
في منافسة الذي يجدد حاجةء مستحيلة الإشباع» 'الإصلاح مع الأم" فالتناقض الوجداني نحو الأم أين 
يتدخل الشعور بالذنب الذي يأتي ليدعم صورة أم كلية القدرة. من جهة أخرى» فأصل المشكل الأساسي 
لتقمص الأم» والخاص بالتناقض الوجداني لحب وكراهيةء هو الإشكاليات الطفولية لكلية القدرة للام 
يعادلها التبعية الكلية لدى الطفل وهنا يولد الانبهار بالأم والسلبية الناتجة منهاء المخافة والمرهوبةء 
المرغوبة والمحبوبة» في نفس الوقت. يأتي الأوديب ليدعم هذا الشعور: الحقد اتجاه الأم والتقارب من 
الأب يشعرها بالذنب» وتتنازل لصالح أمها عن العلاقة المحارمية. هذه المميزات للوضعية الأوديبية 
هي فعلا ثمار الانبهار بالأم في مرحلة قبل الأوديب» وثمرة التنازل النشط للرغبة الأوديبية لصالح 
لأ" .(Revault D’Allonnes C., 1989, P.106)‏ 


بالنسبة لطور م. (Tort M.)‏ 'فالعقم ليس عرض في حد ذاته - ما يمكن أن يكون عرض هو 
علاقة الفرد بواقع الجسم [...] فالجسم يعبر عن الوجدان ما لا يمكن للكلام أن يعبر عنه بعد- رغم 
أننا لا نعتبر خطاب اللاشعور إلا عندما يفشل الطب من علاج طلب الطفل بحمل ناجح" (M.‏ 
Tort, 1992, P. 165)‏ 
يترجم العقم أمنية لاشعورية ممنوعة على جسم الفرد؛ لعنة صادرة من أمهاء جدتهاء أو 
أشخاص آخرون لهم مكانة لدى العميلة- نجد هنا رفض الطفل على جسم العميلة والذي لم يكن ممكن 
تحقيقه على جسم الأم. المرأة العقم لا تستطيع الانفصال عن أم هوامية» حتى بعد موت الأم. لن 
يكون لديها أطفال» لأنها ليس لها الحق في أن تعطي ما لم تتحصل عليه من أم اكتئابية أو غائبة 
التي فشلت في دورها كأم» والتي عاشت حملها كهدم. يشير طورء إلى أنه لا يمكن ربط العقم ببنية 
نفس مرضية خاصة؛ فالطلب مختلف حسب الحالات؛ ما يرمي إلى صراعات لاشعورية مختلفة: 
الممتدة من الهستيرية إلى الذهان؛ يظهر العقم في كل الحالات» Jas‏ وسط بين رغبة الطفل والرغبات 
المتناقضة. 


يتبين من خلال المؤلفات العلمية» أن البحث عن سبب العقم ذو منشأ نفسي» يبدو معقد لأن 


كل حالة عقم تبدو ناتجة من إشكالية فريدة. تبين بيدلوبسكي (Bydlowski M.).e‏ أن عدم حضور 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 63 





الطفل ليس مرض بحد ذاته؛ وأن العقم يمثل مجال حدي مع الطب. ومع تطور وسائل الإخصاب 
الاصطناعي (AMP)‏ وضع الأطباء العلاقة بين العقم والأسباب الجسمية وبين العقم الذي لا يمكن 
تفسيره. لا تميز (Bydlowski M.)‏ بين العقم لأسباب عضوية وعقم ذو منشأ نفسي؛ تبين في 
كتاب مشترك مع لنتزر د. «(Lintzer M.D.)‏ أن العقم عرض في حد ذاته وتريان أنه: 'سواء كان 
هذا العرض مستند على تفسير طبي-حيوي أم لاء فالعقم يعبر عن معاناة آتية من الصراع الداخلي 
والذي يبدو حاضر في كل الحالات؛ فإذا استطاعت الحالة صياغة هذا الصراع» الذي تجهله هي بحد 
ذاتهاء بواسطة علاقة علاجية مستثمرة جيداء يمكن لعرض العقم أحيانا أن يزول. نلتمس عبر معاناة 
النساء العقيمات» التناقض الوجداني في اتجاه رغبة الطفل. في بعده اللاشعوري» يترجم ما سبق» فشل 
التطابق بين المجال الشعوري والمجال اللاشعوري لرغبة الطفل" (Bydlowski M., 1997, P.35)‏ 


لم ينجح المؤلفون في وضع ملامح نفسية موحدة وضمنية لكل النساء والأزواج العقيمين ولم 
يجدوا ولا حادث من شأنه أن يلعب دور صدمة نفسية في ماضي عميلتهن؛ عكس ذلك» يظهر أن كل 
عميلة تظهر مجال سيرة ذاتية فريدة من نوعهاء أين يحمل العقم معنى حل وسط دون الرجوع إلى 
نفسين ds ange‏ قدت المؤلفتان في مقال لهما "iles" (30-27 ue 1985) dus‏ مختضرة عن 
الأوجه المختلقة لحالات ثناولها مؤافون في أعمالهم العيادية وتتمثل La‏ يلي: 


- في الحالة الأولى» يفسر العقم كعدم تحقيق لهوام العلاقة المحارمية الخاص بالعلاقة الحميمة أب- 


0 


طفلة» التي استخرجها فرويد في تراجيديا ماكبث. 


- الشكل الثاني يتولد من هوام عذرية التوالد (filiation parthénogénétique)‏ أين تطلب المرأة 
رغما عنها طفل لأمها؛ لا يتحقق الطفلء CN‏ المرأة تتلقى مانع من طرف أمها التي» حسب بعض 
الحالات» لم تتحصل هي بحد ذاتها إلا على طفل واحد والتي ترفض لبنتها أن تصبح أم بدورها - 
إذا كانت الأم ميتة من قبل» فموتها من شأنه أن يجمد في أغلب الأحيان» هذا الممنوع ويثقل 
وزنه. يظهر لدى النساءء أحيانا أخرى؛ هوام التحكم والسيطرة الكاملة على جسدهن. تدعم هذه 
الرغبة الوهمية من طرف تقنيات ووسائل منع الحمل وبرمجته. 


- تكون مكانة الطفل المستقبلي مسلوبة» عند حالات أخرى»ء من طرف أحد الأسلاف المتقدم في 


السن الذي يعيش تقريبا أو كلية في بيت الزوجين العقيمين والذي يجب الاعتناء به. تولد هناء 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 64 





معاناة العقم» من التناقض بين رغبة الطفل والاستمتاع اللاشعوري -الذي تستمده المرأة من 


الوضعية التي تفرض عليها أن تكون آم أحد والديها- وهذا حتى على حساب خلفها. 


E den ns aE Set dé 2‏ تجا لماو 


- نساء أخريات لا يمكن Gel‏ الولادة لسبب احتمال تكرار مصير درامي للأم. نجد هكذا نساء 


تعرضت أمهاتهن لكوارث بعد الولادة لطفل» حيث تصرح الأم عن وجود علاقة مباشرة بين هذا 


المصير الدرامي» وولادة الطفل بحد ذاته. 


- في نفس اتجاه» بعض النساء يخفن -إلى as‏ ما شعوريا- من إيصال عاهة وراثية للطفل. فالعقم 


هنا يحمي خلفهن المحتمل. 


- حالات عيادية أين تكون رهانات لاشعورية أخرى التي تمنع حضور الطفل والتي حددها روجييرس 
ل. (Roegiers L.)‏ فبالإضافة للعوامل التي حددتها كل من (Bydlowski M., et Lintzer‏ 


M. D.)‏ يذكر روجيير ل. مثلنة الأب» الكلمة التنبؤية للأم واضطراب العلاقة بين الزوجين. 


يؤكد كل المؤلفون الذين سبقواء على الألم» حتى عندما يكون العقم أولي» فهو يبدو إذن كعرض 
لمعاناة سابقة ويستنتج المؤلفون أن "المعاناة لا تأتي من العقم لكن العقم ينتج من المعاناة" 
(Roegiers L., 1994, P. 98)‏ 'فهل المعاناة المختبئة وراء طلب الطفل» مرتبطة فعلا بغياب 
الطفل؟ das‏ لا يمكن اعتبار غياب الطفل كموضوع تحولي (objet transformationnel)‏ والذي 
يستحظر لإلغاء المعاناة البدائية والتي لا يمكن للحملء أن يكون حلا لها؟" ,2003 (Pragier F. S.,‏ 
P. 107)‏ 

قامت (Bydlowski M.)‏ بجهد لوضع فرضية أكثر تكامل؛ فحسبها يزيد العقم المؤقت المثار 
إرادياء بوسائل منع الحمل» خوفا من العقم الموجود من قبل دائما. وتصف كيف أن صورة الأم بالنسبة 
للمراهقة (التي هي ليست في وضعية القدرة على الإنجاب) مختلفة عن الصورة التي يحملها الطفل 
عن أمه؛ تبدو الأم في أعين المراهقة» محتقرة للأب والتي تستقطب القدرة على الإنجاب لها وحدهاء 
يمكن أن يستمر هذا التصور لأم كلية القدرة إلى غاية الأمومة الأولى للطفلة» التي تنتهي خلالها 
المراهقة الأنثوية. تتغير في هذه المرحلة» التقمصات وتجد الأم الفتية صورة الأم الحنون لطفولتها 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 65 





الأولى؛ تجد النساء العقيمات نفسهن» محصورات من طرف هذه النظرة المراهقة لأمهاتهن -أين 


في هذا الشأن» تذكرنا المؤلفة أن كل أمومة تستوجب أربعة عناصر: العلاقة بالأم الأصليةء 
رغبة التحقيق القضيبيء الرغبة المحارمية» وحب Jay‏ حاضر في الحياة الحالية. إذا نقص عنصر من 


هذه العناصرء في حياة المرأة» فالمرور إلى الأمومة سيلقى عوائق. 


يعتبر الطفل كموازي للرغبة القضيبية» في حين ثُهمَل العلاقة بالأم القبل أوديبية؛ رغم أنها 
عنصر ضروري - في أغلب الأحيان» حسب —(Bydlowski M.)‏ في التناسل الأنثوي. تمثل هذه 
الأم الأصلية المتأثرة بالحداد والتنازل» أسطورة النرجسية للخصوبة. ولكي يتم استيعاب الحمل» يجب 
الاعتراف بالتشابه مع الأم. يجب الرجوع هناء إلى التعلق قبل الأوديبي والى صورة الأم 'ضعيفة بقدر 
كافي" والتي يسدد لها الطفل الذي سيلد دين إيصال الحياة. عكس هذاء فالنساء اللواتي يجهضن؛ يقتلن 
رمزيا أمهاتهن؛ فالنساء العقيمات» بقين ثابتات في الوضعية المراهقة» ولا يصلن إلى تصور أم 
ضعيفة» والتي af‏ لها الطفل كتصليح لها والتي لم يعد ممكن لها الحصول على الطفل. 


يهدف العقم إلى عدم التنازل عن صورة أَمْ كلية القدرة» التي تفرض على هته النساء الاعتراف 
بالدين» والذي يؤدي إلى الشعور بالامتنان -ما هو غير متحمل من طرف هته النساء- وفي أغلب 
الأحيان» تصبح الأمومة ممكنة لدى هته النساء بعد وفاة أمهاتهن أو بعد وفاة الأب» الذي يجلي 
خلال الحداد هشاشة الأم التي اعتبرت» لحد تلك الساعةء كمسيطرة. 


أحياناء يخفي طلب الطفل لدى الزوجين» مشكل فقر أو عدم كفاية حياتهن الجنسيةء التي لا 
يمكن لهن التعبير عنها. يسمح طلب الطفل إعطاء معنى جديد لحياتهن؛ كما أن بعض الأزواج لهم 
علاقة تعايشية» dus‏ أحدهما 'توأم" للآخرءلا يبقى مكان للطفل )1997 (Bydlowski M.,‏ 


في نفس التوجه نجد ف. كاهين (Cahen F.)‏ التي تشير إلى أنه عند أخذ كل فرد على حدا 
لدى الزوجين غير الخصبين» نجد إظهاره فقط لنقص الخصوبة» بينما مع بعض يصبحان عقيمان. 
وتقدم فرضية» أين يعتبر تدخل الطفل بينهما sage‏ لتوازنهما الهش. يمثل الزوج (le couple)‏ بالنسبة 
لهؤلاء الأشخاص Ales‏ لوحدتهما الخاصةء dus‏ تعتبر الحياة الزوجية تعويض للتكامل الأصلي مع 


الأم» حالة الوحدة حالة أمن الطفل في بطن أمه والتعايش الذي يسد رغبات الطفل بعد ولادته. تتواجد 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 66 





دائما بين الأزواج العقيمين» لاشعورياء علاقة تعايشية وحتى انصهارية (fusionnel)‏ فالزوجين يفقدان 
ميزتهما الفردية لكي يتحولا إلى شخص واحد الذي يمثله الزوج .(le couple)‏ فالطفل كطرف At‏ 
يصبح مستحيل» لأنه سيدفع بالوحدة المتواجدة إلى خطرء لأنه ليس هناك مكان لشخص ثالث. 
استحالة الإنجاب تكون أكثر تأثيرا إذا كانت العلاقة بالوالدين في الواقع محارمية» كما استخرج ذلك 


بعض المؤلفون. 


يصف كاهين )1985 (Cahen F.,‏ من es‏ أخرىء الأزواج الذين يكون الطرف الثالث لديهم 
ضروري لتفادي الصراع Login‏ أو لكي يتكيفا أحسن» لأن التكفل بهذا الطرف الثالث يتطلب من 
الزوجين» الاشتراك معا وفي مثل هذه الإشكالية» نجد الأطفال الذين يمرضون دائما اللذين لا 
di plates Lu, OÙ et cel‏ كى Any ele als‏ ف Has‏ 
العقيمان» يمكن أن يأخذ العقم دور هذا الثالث كعرض سيكوسوماتي للزوج ei (le couple)‏ تقرب 
اران Lei huis‏ هف امان che Ÿ clan‏ مرن EE‏ الاي رارت ga‏ 


الدرب الذي يؤدي إلى أزمة محتملة. 
تجلى بوضوح أن سبب العقم جد مختلف عند المؤلفون. 


تقدم لنا جيرا )1988 (Guérin G.,‏ حالات عيادية وهي بتوجهها التحليلي تتفق مع طور 
(Tort)‏ على أن جسم المرأة مسكون من طرف الكلمة. فهي تضع أصل العقم في العلاقة المبكرة مع 
الأم» دون أن تصل إلى نصب ملمح نمطي للأم التي من شأنها أن تؤدي إلى العقم عند بنتها. 
والعامل المشترك لكل تلك الأمهات هو أنهن يعتبرن جسم بناتهن إما كموضوع الفضلات أو كموضوع 


شبقي. تتأسس هوامات هدامة في اتجاه الأم» رغم أن الطفلة تشعر دائما بالحاجة للحب الأمومي. 


الحل الوحيد بالنسبة لهذه الطفلة» هو أن تعيش كموضوع مخصيء وكبت رغبتها وحقدها. 
وتحسد حياة الرجل الذي يفترض أنه غير مخصي» والذي تتصوره فلت من الأم. يسمح الحسد على 
الرجل من اقتصاد المواجهة مع الصورة الأمومية المرعبة ومن قلق ضرورة الانفصال عنها. تعادل 


الرغبات الممنوعة من طرف الأم. ليست رغبة القضيب هي التي تمنع المرأة من الحصول على 
الطفل» وانما ما تضعه هذه الرغبة من قناع عليه في علاقة الطفلة مع أمها. 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 67 





R‏ الأم للطفلة SNA sa‏ الأخيرة للا فإن الطفلة تطور حقد للذات وخاصة لجسمها الذي 
لا تقبل أن يكون جسم أمها عبر الأمومة. فمن المستحيل لها أن تحمل طفل في هذا الجسم العدائي؛ 


فما دام هناك al‏ رافضة حب الطفلة الصغيرة pouces‏ جسم المرأة هو الذي يرفض في ذاته:ظفلا. 


العقيمات وأمهاتهن. فهن ثابتات لاشعوريا في مرحلة تطور أنوثتهن؛ dus‏ لم يحصلن بعد» عن Où‏ 


من أمهاتهن لينجبن هن بحد ذاتهن. 


حاولت ف. فيدر )1990 (Feder F.,‏ توضيح التوجه السيكوسوماتي للعقم؛ وتؤكد مقاومتها 
لتعميم التفسير السيكوسوماتي للإصابات العضويةء من بينها العقم» وذلك بربط العرض السيكوسوماتي 
بالمعنى اللاشعوري والذي يعبر عنه. وتشير إلى صعوبة تموضع العقم بين الجسدنة والتحويل. وحسب 
ب. مارتي (Marty P.)‏ (المذكور من طرف فيدر ف.) فالعرض السيكوسوماتي لا يحمل معنى» أي 
ليس تعبير رمزي لهوام ماء كما هو الحال في الهستيريا التحويلية. حسب فيدرء LES‏ ما نجد حالات 
das‏ غير مرصنة في تاريخ طفولة النساء العقيمات» كبت العدوانية» محو الصراعات أو نفي 
الاكتثاب. تضن هته النساءء أن الحوادث المأساوية في حياتهنء بما فيه العقم» هو تحقيق لأمنياتهن 
اللاشعورية المميتة (mortifère)‏ (هذا حتى لو عرفنا أن المؤلفة لا تعتبر العقم كتحويل) وهي تعترف 
أنه يظهر في مرحلة حاسمة من تاريخ العميلة» الذي يشير إلى المحتوى الهستيري- تبين المؤلفة «OS‏ 
أنه يوجد هناك نساء أين يرتبط لديهن الهوام بالرغبة الأوديبية الممنوعةء أين يظهر العقم من نوع قبل 
تناسلي. والذي يرتبط بالتقمص المستحيل للأم؛ الذي هو موضوع المثلنة والنفور وكبت العدوانية في 
اتجاهها. 


أمام صعوبة الحسم بين العرض السيكوسوماتي والهستيرياء فإن فيدر تقترح وضع 'جسور 
نظرية". فهي تضع فرضية تداخل مركب للحتمية النفسية المختلفة وتستلهم من أعمال مك دوجال 
(Mc Dougall, 1978)‏ حول مفهوم 'الهستيرية السيكوسوماتية". لقد بينت» في الواقع» مك دوجال 
نوع من الجسدنة التي تظهر في نفس الوقت المظاهر الهستيرية والسيكوسوماتية. 


فالأعراض متل العقم ذو منشأ نفسي» مرتبطة» حسب م. دوغال بالكف لنزوات ألهو وتتشابه مع 


الهستيريا التحويلية» التي تترجم الدفاعات الناتجة من قوى الكبت للأنا الأعلى؛ الإصابات 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س وم 





السيكوسوماتية الحقيقيةء عكس ذلك» لا تحمل وظائف دفاعية حقيقية؛ وفي حين أصل التحويل 
الهستيري يتواجد في العقدة الأوديبية» فإن حالات الهستيرية السيكوسوماتية تبين بالأحرى الخوف من 
الأمنيات التعايشية (fusionnels)‏ -ما يجعلنا نفكر ببعض حالات الذهان- إلا أنه نظرا لنقص 
الدفاعات العصابية أو الذهانية» فالجسم هو الذي يثار مباشرة لإصلاح الصورة النرجسية للعميلء 


المتأثر بالعلاقة الأمومية البدائية. 


أخيرا تقدم لومبارد ب. )1991 (Lombard P.,‏ فرضية لها علاقة بالنرجسية؛ بالنسبة لهذه 
المؤلفة» فحتى إذا تحولت النرجسية الأولية إلى النرجسية الثانوية» يبقى دائما جزء (الذي هو ضروري) 
يحتفظ بصفته الأولية. تذكرنا المؤلفة أن النرجسية الأولية هي غير موضوعية:؛ لأنها تتكون قبل كل 
علاقة موضوعية» ولكن بتدخل طرف تثالث» فالنساء العقيمات يظهرن كفقيرات داخليا كلية» فهن 
يعانين من تحقير الذات» من اكتئاب ومشاكل تقمصية. وفي خطابهن يصفن نفسهن بغير مرغوبات. 
وترى لومبارد أن نفس الظاهرة سائدة في حالة العقم لدى الرجال. فتحويل النرجسية الأولية إلى الثانوية 


بفرضياتهاء فإن المؤلفة» تعطي تفسير للحمل الذي يحدث لدى المرأة العقم» بعد التبني. 
بالنسبة للومبارد» فالطفل المتبني يصبح مصدر النرجسية التي تسمح من سيولة النرجسية الأولية إلى 
الترجسية: الثائؤية لدئ الزوجين: 

أما فيما يخص النظريات الحديثةء فإننا نجد دراسات عديدة las‏ بتناول م. م. شاتل (Chatel‏ 
M.-M.)‏ التي ترى في مشكل العقم في علاقته مع وسائل الإخصاب الاصطناعية الحديثة. فهذه 
التقنيات في الواقع» وضعت تمييز بين الجنس والإنجاب. وتعوض الرغبة اللاشعورية للطفل» بإرادة 
مبرمجة التي تترجم خاصة عندما لا يتحقق الطفل تلقائيا؛ إلا أن الإرادة من شأنها أن تتجاهل الرغبةء 
تنفيها أو تحرفها. )1998 (Chatel M.-M.,‏ وفي مقال سابق )1990( تبين أن رغبة الطفل ليست 
مباشرة» لكنها إرصان للرغبة اللاشعورية. بالنسبة لكل امرأة وبالنسبة لكل حملء فرغبة الطفل فريدة في 
أغلب الأحيان. توازي رغبة الحصول على هدية حبء LOS‏ لرغبة الرجل الجنسية للمرأة. يصبح 


البعد اللاشعوري لرغبة الطفل بديهي؛ في حين تعتبر ظاهرة الإنجاب عند الإنسان» سيكوسوماتية. 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س وم 





فالإخصاب ليس جسدي فقطء لأن البشر يملكون لغة: "الجسدنة التي تتعلق بالإخصاب» 
أسبق في مضمونهاء هذا نظرا لتضارب الرموز الفعالة في الرغبة اللاشعورية [...] فالإخصاب 
الإنساني هو Yi‏ وقبل كل شيءء التقاء رمزي" )113 (Chatel M.- M., 1998, P.‏ « فالحمل 
بالصدفة» لا يوجد -هذا حتى وإن أجهض الحمل إراديا- لكن مع التطور التكنولوجي للتحكم والبرمجة 
للولادات» فإن اللقاء الرمزيء الذي يمثل الخصوبة الحقيقية للكائنات الناطقة» مهدد. فرغبة الطفل 
أصبحت من الآن فصاعداء برمجة أطفال» cui‏ تحمل المرأة المسؤولية» والرجل محصور في دور 
إعطاء الحيوانات المنوية واستبعاد رغبته الجنسية في مهمة الإنجاب. في هذا التوجهء فالطفل مطلوب 
من أجساد يفترض أنها سليمة وخصبة في كل وقت والرغبة اللاشعورية مكتومة. يكبح هذا المنطق 
العلاقة بين الكلمة والجسم والفصل بين الأبوة والشبقية". (نفس المرجع السابق ص. 174( فهذه 
الوسائل الطبية» حسب شاتل» مسئولة عن عدم الخصوبة. فعندما تتدخل الوسائل الطبية في الحياة 
الجنسية؛ فإنها تقطع الرباط الرمزي بين الرغبة الجنسية ورغبة الطفل. عزل الرغبة الجنسية» يجعلها 
منفصلة عن العواقب الكامنة في التناسل. 


من جهة «ssl‏ فرغبة الطفل تصاغ كطلب طفلء إشباع ciala‏ النتيجة هي العقم بكبت 
الرغبة؛ فالطفل الذي كان نتيجة لالتقاء جنسي مشحون las‏ بالرمزية» أصبح» لدى الأطباءء مجرد 
تأثير مواد غير معرفة ويعطي لنا التحكم الطبي توهم التحكم في كل قراراتنا. من جهة أخرى» فقد أدى 
استعمال وسائل منع الحمل ورفع العقوبة على الإجهاض الإرادي (IVG)‏ إلى اعتبار النساء أنفسهن 
كعقم؛ ما يحي لديهن مانع غامض للإنجابء إن التكنولوجية الطبية هي نفسهاء التي تمنع الطفل 
المفاجأة» الطفل الذي لا يأتي وحده. 


تحقق الخصوبة في الأنابيب» هوام إنجاب طفل خارج الجنس وخارج الجسم. وحسب شاتل» 
فالعقم ليس عرض وإنما إجابة (مثيرة للعقم بذاتها) لسؤال غير مطروح من طرف المرأة. فالسؤال الذي 
تطرحه المرأة» في الواقع» يتعلق بكيانها كامرأة ومصيرها كأم. فقبل أن يطرح هذا السؤال مباشرة» يتكفل 
به الأطباء؛ فما هو معالج» ليس المرض وانما الطلب؛ حتى أنه ليس مؤكد حقيقة أنه يتعلق الأمر 
بطلب الطفل: فالطفل ما هو إلا عذر لتبرير البحث عن إجابة إيجابية عن العلاقة الجنسية التي تبدو 
غير خصبة. ففي هذه الحالات» تربط النساء ١‏ لعقم ببرودء» أي نقص اللذة الذي عرفنه» ولكن الذي 
كان غامض لحد حصوله على مكانة واقعية بواسطة كلمة الطبيب. فبوضع الطبيب السبب في الجسم» 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 70 





يخلق بهذا نقص متموضع على مستوى الأنوثة» ويكتم الرغبة. فالولادة» هكذاء ما هي إلا مهمة مواد 
بيولوجية» والطب يحذف الطفل الخيالي الذي يعطي معنى إنساني للفعل الجنسي. جواب المرأة 
للخطاب all‏ هو العقم. 


نجد في التناول التحليلي» أن العقم ينتج من فعل أن الأم لم تعطي إذن لبنتها لكي تنجب. 
هناك عدة عوامل التي تؤدي إلى الكف» كل محلل يرتكز على نظرية مرجعية له ليجلي ذلك. تؤكد 
المؤلفة شاتل في النهاية» على أن الفرضيات في مجال العقم ذو منشأ نفسي ليست معممةء وكل حالة 
حالة خاصة والتي ترجع إلى أسباب مختلفة. 


من بين النظريات الحديثة المفسرة للعقم» نجد كذلك نظرية س. ف. براجي (Pragier S. F.)‏ 
حسبها لا يمكن حصر العقم ذو منشأ نفسي كغياب المشكل العضويء ففي الواقع» يمكن للصراعات 
النفسية أن تحدث مشاكل عضوية. يمكن أن يكون للعقم نقطة انطلاق عضوية ثم المعاناة يمكن أن 
تحي إشكاليات طفولية أين لا يمكن للطفلة أن تتحصل على أطفال؛ وترجع اللوم على أمها. يمكن 
لهذا الإحياء أن يحدث أعراض عضوية جديدة التي يمكن لها أن تدعم الاكتئاب والغضب: نشاهد هنا 


إذن حلقة مفرغة لجحيم مستمر. 
تلاحظ براجيي س. ف. أن العقم يعيد النظر في نظرية فرويد س. (.5 (Freud‏ حول الأنوثة 

ولكنها تبقى متشككة فيما يخص رغبة الطفل؛ التي هي تظاهرة لرغبة القضيبء فهي تميل أكثر نحو 
فرضية رفض الأنوثة. وقد قدمت عدة أفكار عن العقم: 

أ- الهوام ألمحارمي: 

فالعقم هناء ناتج عن كبت رغبة الحصول على الطفل من الأب. فالمرأة العقم تتموضع في إطار 
الثلاثية الأوديبية بين الأب المحبوب والأم المنافسة» ينتج التثبيت الأوديبي وعدم القدرة على حل 
العقدة» من استحالة التقمص للم التناسلية» لسبب مشكل في الاستقلالية عن الأم أو لضعف صورة 
الأب. تتكلم براجيي س. ف. عن صراع أوديبي غلافي [...] بكبت رغبة الطفل من الأب. 


ب- رغبة الطفل كرغبة للقضيب: 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 71 





وجدت هذه الفرضية في نظرية فرويد عن الأنوثة. فبعد تقمص للأب» تظهر الأمومة 'كرغبة 
القدرة والإصلاح النرجسيء وتكبت إذن الأنوثة ويستمر المهبل في إطار نكوصي وتؤدي الرغبة في أن 
تكون طفلا ذكرا إلى الطفل الخيالي كتعويض للقضيب الأبوي والحمل كسرقة للقضيب. فرغبة الطفل» 
هي رغبة تنتهي إليها كل الرغبات تأتي هذه الرغبة لتحقيق تسلسل رمزي حيث تكون رغبة القضيب 
هي نقطة الانطلاق؛ لسنا هنا أمام 'نظرية حول رغبة الطفلء ولكن أمام إحدى الصور الممكنة من 
بين الصور المختلفة؛ تسمح لنا القراءة المتمعنة لأعمال فرويدء الكشف عن احتمالات مفتوحة» أو 
تابعة -خاصة فيما يتعلق بالجنسية الجزئية الشرجية- من الاحتمالات الممكنة» نجد التسامي من 
"الشيء القذر إلى Ji‏ من ذهب" [...] مع احتمال التناقض الوجداني وطرحه" ,2009 (André J.,‏ 
(2.11. 


ج- الطفل المستحيل: 


aic‏ بعد حداد وصدمة: في هذه النظرة» يعتبر حضور الطفل» كأخذ لمكان الشخص المفقودء 
وهذا الاعتقاد ناتج عن عدم القيام بالحداد» يمكن أن يكون حداد لطفل غير عاديء أو لإجهاض 
إرادي. والعقم يؤشر لشعور بالذنب الناتج من التقمص ل "أم هدامة أو غير قادرة على أن تكون 'جيدة 
بكفاية". 
د- فوز على التحطيم الذاتي: 

الحمل بعد تبنيذ -و هو العنصر الذي يستعمله مدافعو فكرة العقم ذو منشأ نفسي كحجةء على 
أنه موجود حقيقة- إلا أن المدرسة الأمريكية تنفي انتشار هذه الظاهرة وتعتبرهاء فقطء ظاهرة مثيرة 
وتبقى عالقة في الذاكرة؛ فمن الأجدر الكلام عن معنى الحمل عند النساء العقيمات للتأكيد على وجود 
عقم نفسي. 
ه — الأمومة المستحيلة: 


العلاقة البدائية مع الأم: 


الأم هي أول موضوع حب و'أول موضوع التقمصء وتبقى الأم» بالنسبة للطفلة» مدى الحياة 


مرجع هويتها [...] وتحتاج الطفلة» لمواجهة عقدتها الأوديبية» للتأكد من حب أمها لها وأن تكون 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 72 





محبوبة كإبنتها. من المهم إذن أن تكون قادرة على تفسير طموحاتها القضيبية» ما يمكن القيام به في 
بعض الحالات رمزيا" )115 .(Résaré L., 2002, P.‏ 


ينتج العقم من استحالة التقمص للأم» التي يمكن أن تقنع بالأوديب أو القضيبية 
«(phallicité)‏ وقد طورت هذه الفكرة من طرف جروديك )1963 (Groddeck G.,‏ الذي كتب أن 
النساء اللواتي يكرهن أمهاتهن ليس Gel‏ أطفال؛ كما تبين كل من دوتش ه. (Deutsch H.,‏ 
)1949 أن العقم ناتج من العدوانية لسبب عدم الاستقلالية عن الأم. 


تبين (Pragier S. F.)‏ فوزالأنا والاحتفاظ بالذات على النزوة الجنسية» وتؤكد كذلك على أن 
الإشكالية موجودة خاصة عند نساء ذوات نرجسية هشة. فهته النساء يعتبرن أزواجهن كبديل أمومي» 


ويسمح العقم من تفادي العلاقة الثنائية بالأم. 


تناولت (Pragier S.F.)‏ سنة 2001» مشكلة العقم غير المفسر طبياء بربطه بفشل الانفصال 
أم-طفلة. فالمرأة العقم بقيت» حسبهاء في تبعية مع الموضوع الأولي. تبدو العلاقة أم- طفلة بالنسبة 
للنساء العقيمات» متناقضة. إذ تبقى الأم موضوعها الوحيد للاستثمار. فقد كانت العميلات» في 
طفولتهن» جد قريبات من أمهاتهن التي استثمرنهن بشدة» معتبرة إياهن كاستمرار 'وامتداد لهن دون 
جدوى من التماس إشباع من طرفهن. وصقت أمهات النساء العقيمات» بأمهات متملكات لا يقبلن 
استقلالية بناتهن؛ فهته النساء يحاولن البقاء كموضوع حب وحيد لبناتهن»ء وعدم الاعتراف بها كامرأة؛ 
من جهة «ssl‏ وجدت المؤلفة محاولة» هته الأمهات» البقاء موضوع حب وحيد لبناتهن» وعدم 


الاعتراف بها كامرأة. 


من جهة أخرىء فهته النساء العقيمات» جذ مكتئبات» لم تستطيع الأم إشباعها. ينتج all‏ 
إذن» كمخرج لعدة أجيال نساء محبطات في بحثهن عن أمان نفسي. لا يُعْتَرَففَ بالأب كطرف ثالث 
مفضل. لأن الأم لم تعينه أبدا كموضوع رغبتها. فتبقى الطفلة مرتبطة بأمها ما يؤدي بدوره إلى جرح 


تعاني المرأة العقم في الواقع» من هذه التبعية بنفيها لرغبتها للتبعية أكبر» لأنها تتمنى كالطفل 
الصغيرء القدرة على تخفيف قلقها بإعادة إيجاد التعايش مع الموضوع الأولي الذي لم تنفصل عنه 


أبدا. تتمنى إغراء أمها انطلاقا من أمومتهاء بإعطائها طفل جديد يغمرهاء ولكن مع حضور مخاوف 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 73 





هدافة م طرف a‏ ته فقيل الريزية حصا اا ك تلق dadda ANT‏ 
نكوصياء لقلق الانفصال الذي يمنع المرور إلى الاستقلالية. يتم تقمص الأم لكن مع غياب رغبة 
الأب» إذن» لا يمكن لها أن تحدث الحركة الأوديبية» تستمر العلاقة وفيما بعد سيصعب عليهن حب 
رجال آخرون. تبقى الطفلة مثبتة لصورة أمومية» في حركة تسمى الجنسية المثلية اللاشعورية (homo‏ 


inconsciente)‏ الأولية". 


فالصراع الأوديبي ليس هو سبب العقم ولكن غياب الحركة الأوديبية هي التي تعتبر إشكاليةء 
Cl‏ ليس مستثمر شبقيا وتعتبر cadell (Pragier F. S.)‏ مهما كان سببهء ذا معنى؛ حيث يشير 
هذا الكف الجسدي إلى مشكل الاستقلالية عن الأم؛ إلا أن العلاقة القريبة من الأم تبقى منفية. فالمرأة 
العقم تجهد نفسها لكي تعيش عادية وترمي اكتئابها إلى أعماقها. ينتظر الطفل كموضوع مصلح الذي 
يسمح التحرر من صورة الأم البدائية. وانطلاقا من المفاهيم المختلفة حول العقم» استخرجت 
(Pragier)‏ ثلاث نظريات حول سببية العقم: العقم والتحويل»ء العقم والجسدنة» قصديه العرض 


:(intentionnalité du symptôme)‏ تنتمي براجي لهذه الفرضية الأخيرة. 


تشير النظرية الهستيرية إلى خصوصية العقم من بين مختلف حالات الجسدنة؛ إنه عرض 
يحل مباشرة الصراع» Le‏ أن الطفل المعني لم يكون» فالعقم يوضع كعرض تحويلي معبرا عن حل 
وسط بين الرغبة والكبت. وتبين )1978 (Me Dougall,‏ أن الجسم» يترجم عبر العقم كف نزوات 
ألهوء بواسطة "حبس الإثارة" بالنسبة لها فالصراع الأوديبي غائب؛ يبين العرض بطريقة Ji‏ مقاومة 
ضد قلق الإخصاء والممنوع الأوديبي» منه من الخوف وأمنية الاتحاد والدفاع ضد تمايز الآخر. 
ترجع النظرية السيكوسوماتية السببية النفسية المسئولة عن عرض غير خاصء dus‏ لا يكون العقم إلا 
تعبير بالصدفة. فحسب ب. مارتي )1980 (Marty P.,‏ فإن النساء العقيمات يفرغن في جسدهن 
فائض الإثارة الناتج من صراع خاص بتاريخهن. تنجرح نرجسيتهن بسهولة بمشروع إدخال طفل كامل 
بين زوجين (fusionnel)cuisis‏ وعلى ضوء هذه النظرية» فإن الكراهية في اتجاه الأم تكون نتيجة 


للعقم وليست سببها. 


توضح جيرونمدس |. )2001 «(Jéronymidès E.,‏ الميكانيزمات اللاشعورية الفعالة في العقم 
عبر حالات عيادية واقعية» الأسطورة والأوديب؛ تفترض أن غياب الطفل يخفي لدى النساء العقيمات 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 74 





نقص آخر أتى من علاقة مؤلمة مع الأم الأصلية للمراحل الفموية والتي لم تكون معتنية بشكل كافيء 


جافة أو صعبة. 


فهته النساء يجدن هكذا صعوبة كبيرة لتقمص أم جيدة مع استمرار رغبة الإشباع من طرف هذه 
الأخيرة. ونتيجة لهذاء فالنساء العقيمات يظهرن نرجسية dis‏ والتي تدفع بهن للبحث عن شريك 
يعطي لهن قيمة» بينما في الواقع» لا يجدن هذا "الفارس" في شريكهن» يستمر النقص والطفل لا 
يحدث. ففي الواقع ليس هناك مكان للطفل في حياة المرأة العقم» لأنها تطالب بهذه المكانة لنفسها؛ بعد 
هذه الرغبة المحبطة من طرف أم غير معتنية» بنقل موضوع النزوة» فإن النساء العقيمات» يحققن 


إلا أن هذا الموضوع الذي يتوجه له طلب التأكيد النرجسي» هو في نفس الوقت مرفوض من 
طرف الطفل» لأنه غير مشبع. تسمي (Jéronymidès E.)‏ هذه الوضعية "عقدة إلكترا" والتي تعتبر 
مماثلة لعقدة أوديب عند الطفلةء كما كان يفكر يونج (Jung)‏ فعقدة إلكترا الحقيقية حسب 


هذه الفرضية» على الوضعية الاكتثابية للرضيع» الذي يعيش تجربة عدم قدرة أمه على سد كل 
حاجياته في مرحلة التبعية التامة. GS‏ الأم» هكذاء كسيئة تنتج العلاقة المؤسفة عند المرأة العقم من 


ضعف الأنا المثالي الذي يطرح مشكل أمام تحقيق مثال الأنا. 


تستمر هذه الوضعية الاكتثابيةء لدى النساء العقيمات ALL‏ حياتهن -حيث لم تشبع أبدا 
نرجسيتهن الأولية- فالمرور إلى تغيير الموضوع في اتجاه الأب» أصبح صعب الآن؛ هكذا فالمرأة في 
تبعيتها للأم» خاصة إذا كان الأب lus‏ بطريقة مبالغة» وعكس الأم العدوانية (hostile)‏ -الشيء 
الذي يدفع إلى علاقة أوديبية مستمرة بما أن تقمص أم جيدة بات مستحيلا- فإن الإنجاب لا يمكن 


ترجع لنزجر بوهلبير )2001 «(Leuzinger-Bohleber M.,‏ العقم ذو منشأ نفسي إلى 
أسطورة (Médée)‏ الصورة الأنثوية عند أوريبيد (Euripide)‏ التي رغم الآلام التي يحدثها قتل 
أبنائهاء فهي تفعل ذلك انتقاما من أب هؤلاء الأطفالء لأنه خدعها وتركها من أجل امرأة أخرى. 


وحسب لوزنجر بهلبر ca‏ فإن النساء العقيمات يظهرن هوام (Médée)‏ الذي يتكون انطلاقا من هوام 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى س 75 





جنسي مبكرء لذكريات مكبوتة خاصة بمعاش صدمي للعلاقات الأولى بالموضوع؛ خاصة اكتئاب 


أمومي» وهوامات جسدية دائمة الحضور. 


يعادل فراق المرأة العقم لوالديهاء للالتحاق بالشريك الجنسي» خطر افتقاد الذات ومواضيعها 
الداخلية. لا تستطيع الانفصال عن الوالدين الذين يطلبان الخضوع التام (دون قتلهما نفسيا). يحل هذا 
الصراع إما بالإتحاد مع موضوع أمومي أو بموضوع أبوي» إذن فقدان ذاتهاء إما بتفرد فجائي الذي 


يقتل الموضوع. فهته النساءء مقتنعات» لاشعورياء أن علاقة غرامية جنسية تحمل خطر التبعية 


الوجودية نحو شريكهن واحتمال إحباط ضمني واهمال من طرفه. 


أمام مثل هذا الإهمال غير المتحمل» تستجيب هته النساء باندفاع نحو الموت: اتجاه ذاتهن 
وموضوع حبهنء وكذلك نحو نتيجة العلاقة معه»ء أي الأطفال. لهذا فهن يحتسبن لتفتح أنوثتهن ويرجع 
جسدهن بارد وعقم. فجسدهن الأنثوي» مدرك كملتهم» هدام» ومميت» كمصدر نزوة ليبيدية وعدوانية 


غير قابلة للضبط. 


غير قادرات على مساعدتهن لدمج هواماتهن البدائية الهدامة. تنشطر هذه الأخيرة إذن» من باقي 
النفس ويبقى على شكل هوام (Médée)‏ تعتقد هته النساءء أنهن سبب اكتئاب أمهاتهن» أنهن حطمن 
أمهاتهن بنزواتهن العدوانية؛ من جهة أخرىء فالجسد يبدو كملك الأم» لأن هته الأمهات» يتقمصن 


أمهاتهن الميتة". 


كذلك قلقهن المبالغ من التبعية بسبب هشاشة الحدود بين الذات والمواضيع -و الذي نتج من 
غياب الأب في الثلاثية الأوديبية وبفعل أن الأم الاكتئابية استثمرت الطفلة الصغيرة كموضوع ضبط 
(object of régulation)‏ نرجسي من تقديرها لذاتها- كنتيجة لهذاء OÙ‏ جنسية الأمومة تكون 
صراعية ومرتبطة»ء لاشعورياء بخطر فقدان الحدود بين الذات والمواضيع وبخطر طغيان الوجدانان 
الليبيدية و/أو العدوانية. 


CET 


فالنساء العقيمات مقتنعات كلهن بأنه لن يخرج سليما من الحمل والولادة» إلا طرف واحد: إما 


الأم» أو الطفل؛ Le)‏ الذات (self)‏ أو الموضوع (object)‏ 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النف س 76 





تؤكد لوزنجر-بوهلبر م. أن هذا الهوام اللاشعوري للأنوثة دائم الحضور لدى كل امرأة بدرجة 
أقل ظهورا. يبدو تناول هذا الجزء المظلم لأمومتهن (maternality)‏ ضروري لاستطاعة المرأة تطوير 


سلوك أمومي خاص واستنتاج إشباع نرجسي وليبيدي. 











الفصل الثاني: صيرورة العقم ذو المنشأ النفسي في نظرية التحليل النفسى = 77 





خلاصة الفصل: 


إن تحقيق المرأة لأمومتهاء يثير الرغبات اللاشعورية» ما يسمح U‏ بفهم رغبة الطفل والعقم. 
بين المؤلفون» المذكورين سابقاء أن الإنجاب ليس أمر بديهي فهو خاضع لقوانين تنظيم الجنسين 
والأجيال وبالتالي مسير من طرف الرمزية والخيال. 

يميز العياديون» انطلاقا من الرغبة التحتية لطلب الطفل» رغبة الطفل الحقيقيةء المسماة رغبة 


الأمومة» ورغبة الحمل أو رغبة إثبات أنوثتها عبر الحمل. 


تبين لنا أن تحديد مفهوم العقم» صعبء وبالأخص التمييز بين العقم العضوي والعقم ذو Lise‏ 


نفسي. نظرا لاختلاف وتباين الحالات العيادية للعقم» فإن كل مؤلف يقترح نظرة خاصة لسببية العقم» 


بالعقم. 

تفسر جل النظريات النفسية العقم» بالعلاقة الطفولية للمرأة مع والديها. لاحظ بعض الباحثون 
عند المرأة العقم» إشكالية بين الأجيال والتي تخاف تكرار مصير كارثي لإحدى سلفاها. وحسب 
جروديك (Groddek G.)‏ والمذكور من طرف فديدا ب. (Fédida P.)‏ 'فالإنتساب النرجسي PU‏ 
مكون للإعتقاد الذي يبحث خلاله الأنا عن الأسلاف لبناء هويته [...] فالأجداد يعتبرون صور 
للتقمص وللتقمص الخيالي -الإيجابي أو السلبي- والذين يحملون معنى سببي في المصير" (Fédida‏ 
.P., 2006, P. 163)‏ 


Loi‏ يخص النظريات nl‏ فإن بعضها يرجع العقم إلى العلاقة التعايشية 
«(fusionnelle)‏ المتناقضة أو العدوانية بين المرأة العقم والأم الأصلية للمراحل قبل الأوديبية»ء الذي 
يطرح مشكل على مستوى النرجسية وتقمص المرأة؛ ذكرت تفسيرات أين تتدخلل العلاقة المحارمية مع 
الأب» هوامياء في حالة العقم. 

يبين ملخص الأعمال المذكورة» تنوع واختلاف الآراء في تفسير العقم ذو منشأ نفسي. حيث 
نجد (Chatel M.-M.)‏ تتميز وتختلف عن المؤلفين الآخرين بتأكيدها على تدخل العناصر الحاليةء 


بينما يؤكد المؤلفون الأخرون»ء على أهمية المعاش الطفولي. 


الفصل الثالث: صيرورة الحمل في التحليل النفسي 


سنتعرض فيما يلي إلى المرحلة التي يكون فيها الحمل dns‏ واقعي» سنحاول أن نبين ما 
ينجر عن هذا الواقع» ما يعبئ وما يعيد أحياءه عند المرأة الحامل» فإذا كانت تسعة )9( أشهر 
ضرورية يصبح الجنين الإنساني مولود جديد قابل للحياة» فإن المرأة تتوصل إلى أن تكون Li‏ تبعا 
لكل قصة حياتها. فالمغامرة تبدأ منذ الأيام الأولى من حياتها مع الطريقة التي استقبلت هي بحد ذاتها 
إلى الحياة. 


لفهم مشروع الطفل» الحملء الطفل الحقيقي» يجب دراسة أعماق الشخصية وهذا يرجعنا إلى 
تناول هذا الموضوع في جانبه الذاتي» الاجتماعيء الثقافي» الفيزيولوجي» تاريخ تكوين الوظيفة 
الشخصية» الخ. فإذا "جند الإنجاب الإنساني تصورات على المستوى اللاشعوري» فإن آثارها تتواجد في 


العادات الطقوس والتقاليد التي تصطحب sale‏ الظاھرة" (25 (Bydlowski M., 1997, P.‏ 


إلا أن هذه المظاهر لا تعني أبدا بأن الشخصية تختلف حسب اختلاف الثقافات والمجتمعات› 
dus‏ نجد أهمية الخصوصيات الفردية للأشخاص والفروق بينهم " فرغم أن هذه التصورات 
والاعتقادات لها دور وتأثير كبير على مصير نمو الطفل عبر نمط التربية والمواقف الوالدية» إلا أن 
هذه التصورات قد تتصادف مع الاعتقادات الاجتماعية والخرافية كما أنها قد تتناقض معها كذلك" 
(Perron R., 1985, P.25)‏ 

و يؤكد الأنتربولوجيون "على أن الولادة الإنسانية ليست أبدا ظاهرة طبيعية كما هو الحال في 
الأصناف الحيوانية؛ فكل الحضارات كل المجتمعات الإنسانية تحيط الولادة وكذلك الموت بتقاليد ذات 


(Bydlowski M., 1997, P. 25( طابع عالمي"‎ 


رغم التدخل لبعض القيم الاجتماعيةء " إلا أنه هناك تدخل الإرصان الشخصي للفرد والتفسير 
الذاتي لهذه القيم» اختيارات الفرد الأساسية" (Marcos H., 1977-78, P.363)‏ 
1 - عقدة أوديب والحمل: 
يعرف لابلانش وبنتاليس (Laplanche 1. Et Pontalis J-B.)‏ عقدة أوديب 'كمجموعة 
منظمة لرغبات الحب والكراهية التي يكنها الطفل اتجاه والديه. تحت ins‏ المسماة ايجابية» تظهر 


العقدة كما هو الحال في أسطورة أوديب السلطان: رغبة في موت هذا المنافس الذي هو الشخص من 














تفن الجنسن والرغبة الجشية للشخصن من الجن المعاكس. تحت شكلة السلبي» يظهن عكس:ذلك: 
الحب للوالد من نفس الجنس والغيرة الحاقدة على الوالد من الجنس المعاكس. ففي الواقع» تلتقي بهاتين 
الصيغتين» بدرجات مختلفة في الشكل المسماة الشكل الكامل لعقدة أوديب" (Laplanche J. Et‏ 
.Pontalis J-B., 1992, P. 79)‏ عند ملاحظة الطفلة لإخصائهاء تتنازل عن القضيب ولكنها 


تعوضه بالطفل الذي ترغب الحصول عليه كهدية من الأب. )1925 (Freud S.,‏ 


تأخذ الطفلة الأب» كموضوع حب وتتنازل عن أمهاء وتجعل هذه الأخيرة كمسئولة عن عدم 
امتلاكها للقضيب. تصبح الأم منافسة ويوضح لنا فرويد س. التناقض الجوهري بين الجنسين 'ففي 
حين تزول عقدة أوديب عند الطفل تحت تأثير الإخصاءء فإن عقدة أوديب الطفلة تكون ممكنة وتبدأ 
مع اكتشاف عقدة الإخصاء؛ لهذاء فإن عقدة أوديب الطفلة لا تزول كلية كما هو الحال عند الطفل. 
يمكن لعقدة أوديب أن تزول تدريجيا وببطيءء أن تكبت أو أن تبقى فعالة في الحياة العقلية للمرأة 


الراشدة". 
2- الأنوئة والأمومة: 
نجد في الواقع إرتباط الأنوثة بالأمومة وقد حاول العديد من المؤلفين توضيح العلاقة بينهماء 
تلخص ج. كوسنيي )1987 (Cosnier J.,‏ أفكار فرويد عن الأنوثة في أنه يرى أن هذه الأخيرة 
تعتبر قارة سوداء في مجال معرفته؛ حيث ترتبط الأنوثة بالموقف السلبي الذي هو نتيجة لتقمص المرأة 
كي تكون المرأة أنثويةء يجب أن تكبت رغباتها القضيبية النشطةء تثير الأنوثة القلق عند 
الرجال وعند النساء» فهي في الواقع النفسي الداخلي كل ما هو مجهول وأكثر غرابة "كل ما هو غريب 
كما توضح ذلك باستيان د. (Bastien D.)‏ « فإن (Freud S.)‏ انطلق من الثنائية الجنسية؛ 
فكل من المرأة والرجل لهما شيئا من الجنسين في ذاتهماء ولا واحد ينتمي كلية وفقط إلى جنس واحد. 


لكي نفهم ماذا تعني المرأةء يجب أن نفهم كيف تصبح امرأة فالطفلة ملزمة بتغيير المنطقة الشبقية التي 
Es‏ .مو fl‏ إلى اليل Lau‏ اة «BE‏ فالنتطقة الشيفية Ci‏ مز فة nai‏ كما أن 














الطفلة ملزمة خاصةء بتغيير موضوع الحب» يترك الحب نحو الأم» في مرحلة قبل الأوديبية» المجال 


للحقد نحوها وللحب اتجاه الأب» لأن الطفلة تأمل أن تجد عند الأب ما لم تجده عند الأم. 


إلا أن التعلق المبكر بالأم لا يزول تماماء يتعلق الأمر فقط بوضعية راحة الذي يعاد إحياءه 
عند موعد المرأة مع الأمومة. ٠‏ يتبع اكتشاف الطفلة لللإخصاء برغبة في القضيب. تلتحق الطفلة 


بأنو ثتها عندما تعوض رغبة القضيب برغبة الطفل -كمقابل (P équivalent)‏ للقضيب. 


حسب باستيان دائماء فإن النساء يتعرضن بعد الولادة لاضطراب على المستوى الجسدي 
والنفسي ويجدن مشاكل حقيقية في حياتهن الزوجية. فالمرور إلى وضعية الأم» 'الممر الامومي" (la‏ 
«traversée maternelle)‏ التي تؤدي في أغلب الأحيان إلى فقدان الرغبةء الرفض وحتى مخاوف 
من العلاقات الجنسية" )116 (Bastien D., 2008, P.‏ تتساءل باستيان عن مصدر هذا "الفقدان 
للشهوة الجنسية إن لم يكون سببه هو ظهور ممنوعات جديدة؟ لماذا الأم تكون غامرة» les‏ ماء 
بالرضيع» وتصبح غير مبالية بالرغبة الجنسية" (نفس المرجع السابق ص. 15( ونحن نعرف أن 
الجنسية الأنثوية لن تكون مزدهرة ولن تصل إلى إمكانياتها الكامنة -حسب ف. دولتو- والمذكورة من 
طرفت Lane Pot‏ له شفع ديوقها الأركييية" oi)‏ ر a‏ 1502( 


في نفس الاتجاهء نجد س. بكاش )1987 (Bécache S.,‏ التي تعتبر الأنوثة نوع (genre)‏ 
المرأة والأمومة ميزتها (attribut)‏ الأساسية. والمرأة لا يمكن أن تصبح امرأة حقيقيةء إلا انطلاقا من 
اللحظة التي تصبح فيها أم. والمرأة حسب (Freud)‏ والمذكور من طرف «(Bécache)‏ أكثر 
نرجسية ويتجلى ذلك في الواقع بحاجة المرأة لأن تكون محبوبة أكثر من الرجل. 


بالنسبة ل ف. دولتو(۴.,1998 (Dolto‏ » فإن الأنوثة تعادل القدرة السلبية الخلاقة» بمعنى 
سلبي-دينامي» سلبي- مستقبل وخصب. وتؤكد أن هذا ليس خاص بالمرأة لكن» في التناسل فالمرأة 
هي التي تحمل الطفل. بالمعنى الرمزيء الأنوثة هي دينامية مستقبلة» فكلمة أم لا تعني "المخلوقة 
الولادة السلبية" ولكن تصور إنساني للخلق. رمز الخصوبة. بالنسبة ل (Dolto)‏ هذه الأخيرة مرتبطة 
بالقضيب (phallus)‏ فالأم الوالدة تصبح صورة القضيب الأصليةء ليس فقط في مرحلة الحمل» ولكن 
أيضا في مرحلة الرضاعة قبل أن يصل الطفل إلى حركية تعبيرية لجسده اتجاه العالم المحيط. بينما 














وولادة طفل كمؤشر لحب بين الزوجين وكمصدر سعادة مستقبلية للوالدين الجدد. 


من جهة أخرى فهذا الرأي يؤكد بالاستجابة الاكتئابية للنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس ولم 
يكون لديهن أطفال di,‏ بإلحاح على الحمل الاصطناعي لبعض النساءء سواء كن عقيمات» 


عازبات أو يعشن حياة جنسية مثلية. 


تشير باستيان د. إلى مساهمة فرويد س. في استمرارية هذه الأفكار» برؤيته للحمل كإصلاح 
لما حرمت منه الطفلة» أي القضيب. فيبدو الطفل إذن كإصلاح وبالتالي كإشباع وسعادة للأم. تعترف 
أن هذه الفكرة ليست خاطئةء ولكنها تضيف أن العيادة التحليلية النفسية أظهرت واقع أكثر تعقيدا: 'ففي 
الواقع» إذا كان مؤكد أنه لا يمكن القول أن تكون امرأة» هو أن تكون أمء إلا أنه يمكن أن نتساءل 
على معرفة هل في بحتها عن الأنوثة» لا تواجه المرأة» بطريقة أو بأخرى الأمومة ( مرغوبة» معاشةء 
أو مرفوضة)؟ يمكن للمسألة أن تأخذ عدة أوجه: هل يمكن أن أكون أم في يوم ما؟ هل أنا امرأة دون 
أن أكون أم ؟ هل أنا امرأة لأنني أم؟ كيف أكون إمرأة وأنا أرفض أن أكون أم؟ هته النساء يعتبرن 
المرأة كمعادلة للأم خاصة؛ ففي الواقع» لا يمكن لهته الأمهات الفتيات» التمييز بين المرأة والأم حينما 
يواجهن الأمومة. بالنسبة لبعض النساءء فالأنوثة هي بناء موجه للرجال؛ فالأنوثة تتفتح بنظرة الرجل 
الراغبة" )110 (Bastien D., 2008, P.‏ 


هكذا فحتى إن لم توجد هذه التصريحات» بطريقة مباشرة لدى بعض النساءء فإن الأمهات 
الفتيات يدركن أنه لا يمكن للطفل أن يعوض كل النقص ,أن الرغبة تبحث دائما شيئا أو شخصا من 
شأنه أن يؤكد أنوثتهن. وتشير أن عدد قليل من النساء يعترفن بأنهن ناقصات بعد أن تحصلن على 
طفل» وأغلبهن يؤكدن أن المرأة إذا لم تواجه أبدا الأمومة» فهي ينقصها شيءء فهي لن تكون Bhal!‏ 
حقيقية" وتجد باستيان د. نفسها متسائلة عن وجود مكان أين تربط الأنوثة بالأمومة؟ وحسبها فالأمومة 


A | <; 2 y ع الأنوثة ولكن‎ à 


يوضح دولا سو ج. م. )2008 (Delassus J. M.,‏ أنه لا يجب الربط والخلط بين الأنوثة 
والأمو مة؛ فالأنوثة اختيار قرابة (un choix de parenté)‏ الأصلية «(l’originaire)‏ أي تجربة 


الكلية للمولود الجديدء ففي الواقع» بعد ولادة الرضيع يدرك أمه والعالم الخارجي كغير منفصل عن 














ذاته؛ من جهة أخرىء لا يجب الخلط بين رغبة الطفل ورغبة الأمومة» رغم أنهما دائما مرتبطتان؛ OÙ‏ 
رغبة الطفل» هي عبارة عن إسقاط بسيط عليه (على الطفل) لرغبة استمرار الاستفادة من التمييز 
بالأصلي (L'attribution de l’originaire)‏ هذه الرغبة تكون أكثر أنثوية منها من أمومية حقيقة. 
عكس ذلك» رغبة الأمومة تعادل ضرورة شخصية لإعطاء للآخر مادة أصلية بحد ذاتهاء سواء على 
شكلها النفسي أو الجسدي. 


باتجاه مخالف» حاول أمانيتي وجماعته Alu; el (Ammaniti M. et al.)‏ استقصائية 
للكشف عن تصورات الحمل: تسمى هذه الأداة (L'IRMAG)‏ 'يتعلق الأمر بجمع معطيات مختلفة 
لدى المرأة وكذلك لدى الزوج والمحيط: حول رغبة الأمومةء الوجدانات عند الإعلان عن الحمل وخلال 
js‏ الأنضانات CA A Lui‏ الذاخلي à,‏ امقضاء حول Aion dons as ds‏ 
الرضيع» أخيرا موقف الأم من دورها الحالي والماضي للطفلة" ,1999 (Ammaniti M. et al.,‏ 
(2.21. 


3- الإنجاب وطلب الطفل: 


كما رأينا ذلك» فإن رغبة المرأة جد معقدة» وككل رغبة تعادل قوة لاشعورية التي لا تتجلى كما 
يتطبقان بالضرورة؛ حيث يمكن لهذا الأخير أن يخفي رغبات أخرى. 
4- مراحل التطور الدينامي للحمل: 
1-4 المرحلة الأولى: حدوث الحمل: 

عند حدوث الحمل» ويتحقق الأمر من ذلك» تبدأ الاستجابات الفردية الخاصة بكل امرأة - 
حيث سنرى أن مسالة الحصول على الطفل أم لاء محركة بقوى لاشعورية؛ اللاشعور الذي يأخذ 
منابعه من كل ما سجلته المرأة الحامل منذ أن أتت إلى الحياة وبأكثر خصوصية من الطريقة التي 
احتفظت بها بداخلها عن التبادلات الجسدية والوجدانية الأولى مع أمهاء وكذلك أبوهاء إخوانهاء الخ. 


وكلهم يؤثرون حسب ما أورثوه هم بحد ذاتهم من آبائهم. 














إن تاريخ المرأة يترك آثار ذكرواية التي تعيد إحياءها بعض الأحداث» يعتبر الحمل من بين 
اللحظات التي تحيا فيها DÉS‏ من ذكريات علائقية مع الأب والأم؛ 'فمنذ الأسابيع الأولى» فإنه يمكن 
الكشف عن الشفافية النفسية بسهولة لأن توازن المرأة المعتاد» يتعرض للاضطراب. وتتأسس As‏ 
علائقية خاصة» متناقضة ومستمرة» والتي تستدعي مساعدة ضمنية» كما هو الحال في المراهقة. 
هناك أصالة في الحياة النفسية» نوع من المبالغة التي تذكر كذلك بالمراهقة. تربط النساءء ببداهة 
وبدون احراج» بين وضعية حملهن الحالي واستذكار ماضيهن" )94 (Bydlowski M., 1997, P.‏ 
كل هذا يسمح لنا بتفهم اشكالية النساء الحوامل العاديات والحالات المعتبرة كمرضية؛ 'فإن شدة إعادة 
إحياء لبعض الهوامات وسيلان التذكر الطفولي المعبر عنه بطريقة حنينية» يتناقض مع غياب 
الخطاب المنطقي على واقع الجنين. يشهد هذا السيلان النكوصي والذكراوي للتصورات» بالخصوص» 
على شفافية نفسية المميزة لهذه المرحلة من الحياة" (نفس المرجع السابق ص. 97) 


لكن لماذا هذه الشفافية النفسية؟ لماذا تمتنع النساء الحوامل عن التعبيرعن الطفل الذي 
يحملنهن ويتكلمن عكس ذلك» عن هواماتهن الماضية بشدة؟ يمكن التماس الإجابة حسب بيدلوبسكي 
في وجود 'ظاهرة مزدوجة: من جهة انخفاض المقاومة المعتادة أمام المكبوت اللاشعوري؛ من جهة 
أخرى» الاستثمار المبالغ للموضوع الجديد الذي هو الطفل" (نفس المرجع السابق ص. 97). 


1-1-4 الحمل ورغبة الطفل: 


إن مفهوم رغبة الطفل» هو مفهوم غامض ومشكوك فيه بحد ذاته؛ وحسب دالون ك.ر. 
فمفهوم 'رغبة الطفل" هو قبل كل شيء مفهوم» ليس من المؤكد أنه صحيح» رغم الاستعمال الواسع 
cal‏ [...] فرغبة الطفل تكون على "عدة مستويات» هناك كلام الفم - وليس لنا أي داعي للشك في 
أصالة كلام المرأة- [...] ولكننا لا يمكن أن نأخذ الرغبةء بالمعنى الحرفي للكلمة» لأن الجسد يتكلم 
هو الآخرء ولا يقول بالضرورة» عن طريق متعته؛ معاناته» أعراضه»ء نفس الشيء الذي يقوله الفم. ثم 
إن هناك ما لم يقال» الكامن» ما قبل الشعورء اللاشعور [...] هذه المستويات المختلفة هي في اغلب 
الأحيان متناقضةء أو متباعدة [...] كل هذا لأن التناقض الوجداني» هذا القانون الكبير للحياة 
الوجدانية» يزداد ويظهر أكثر عندما يتعلق الأمر بحدث cage‏ المعاش في الجسم والذي يحي وضعيات 
قديمةء كما هو الأمر في الأحداث الخاصة بالإنجاب (Revault '(Parentalité) "ssl;‏ 
.D’Allonnes C., 1991, pP. 49-50)‏ 














حسب دولاسو ج. م. (Delassus J. M.)‏ 'فالأمومة ليست شعورا يصطحب الحملء الولادة 
وتربية الطفل ولكن تسلسل خاص للحب الذي يشترط ويحدد إمكانياتها [...] فكل أم تلد من الطفل 
ومن الطفولة الماضية وكل طفل يلد من أم ناشئة؛ ففي كل مرحلة للطفولة كما أنه في كل مرحلة 
للأمومة» الواحد يضيء الآخرء يشرح ويبرر الآخر. التمييز بينهما صعبء فهي تتماشى مع بعض»› 
فالعالمين يرتبطان ببعضهما البعض" .(Delassus J. M., 2007, P.8)‏ 


فبدلا من الكلام عن الرغبة أو رفض الطفل 'فمن الأفضل الكلام والتفكير بكلمات 
الصراع ألتناقضي (غير موجودء مرنء» قوى» غير قابل للحل...) التطور مخرج هذا الصراع" 
.(Revault D’Allonnes C., 1991, P. 50)‏ 


تمكن الوسائل الجديدة لمنع الحمل والوسائل الطبية الجديدة ضد العقم» فهم بأكثر وضوح 
للظواهر البيولوجية والتكنولوجيةء فبواسطة التطورات الطبية الجديدة» أصبح من الممكن - باللجوء إلى 
وسائل منع الحمل - التفريق والتمييز ) (Dissociation‏ بين "الجنسية التكاثرية (Sexualité‏ 
procréatrice)‏ والجنسية من أجل الاستمتاع (Sexualité ludique)‏ لكن يبقى الإنسان عامل 
تواصل الحياة أين تكون المشاريع العقلانية مدموغة بمعان قوى اللاشعور. فإذا كان الأفراد يبرمجون 
حياتهم عبت Lilo du‏ واخ اغ فان “هذه des a‏ فطل Lei‏ الشعوزية قى الحضنول 
على الطفل» توضع أمام اختيار صعب من طرف اللاشعور: الطفل المبرمج ليس محقق دائماء يأتي 
قبل الوقت المنتظر أو ينتظر للحصول عليه لمدة شهور أو سنوات» فالتوهم في التحكم المطلق في 
الحمل يستمرء ما يعطي للوالدين ارتياح في كلية قدرتهم» يفكرون أنهم يملكون السيطرة المطلقة على 
قدرتهم على الإنجاب لكن كم الإحباط متكرر". (Delaisi De Parseval G. et Janaud A.,‏ 
P. 25)‏ ,1985 

تأخذ المرأة» بحملهاء مكان في سلسلة الأجيال بعد الأب والأم dés‏ الابن أو البنتء هذا 
يستلزم تقلبها بطريقة ماء الطابع النهائي لزمن الحياة الذي خصص لها وان تخضع لقانون الحياة؛ 
حيث برجوعها أم» تؤكد على انتقالها إلى النضج وتعلن بذلك في نفس الوقت عن إمكانية زوالها وهنا 
قلب 'الإشكالية الإنسانية التي ترجعنا إلى الاعتراف بالفرق بين الأجيال وبالفرق بين الجنسين: 
المواضيع الأساسية في الصراع الأوديبي" )13 .(Debray R., 19878, P.‏ 














تحرك رغبة الطفل كل قصة حياة المرأة الحامل. تتواجد داخل كل امرأة — لا شعوريا - أمنية 
أن تكون أمء الرغبة في الحصول على طفلء ورفضه في نفس الوقت: هناك فرق من فترة إلى أخرى 
من حياتها. 'يعبر عن هذا الصراع ألتناقضي بطرق ane‏ من بينها الاضطرابات الصحية» كالتقيؤء 
إلى غير ذلك؛ والتي تعتبر عاديةء ولكن في وقتنا الحالي» فهذه الأعراض بدأت في الاختفاء» ففي 
الماضيء كان من العادي جدا أن نلاحظ خلال الأشهر الأولى من الحمل حالات غثيان» خاصة في 
الصباح قبل تناول فتور الصباح» حالات تستتبع بالتقيؤ [...] هذا gall‏ من الأعراض جد نادرا في 
الوقت الحالي. تعوضه أعراضية مختلفة متمثلة في تهديدات الإجهاض التلقائي» الراجع إلى التقلصات 


المبكرة أو المتكررة للرحم" (نفس المرجع السابق ص. 25). 


يمكن أن نتساءل - كما تقول دوبري ر. - عن أسباب هذا التغير للأعراضية الأكثر تكرارا 
في ذلك الوقت» فالأهمية القصوى للأعراضية في القديم مقارنة للأعراض التي تلاحظها أكثر تكرارا 
في الوقت الحاضرء " هو أنها تقوم بعملية النقل إلى الأعلى» مع مس الجهاز الهضمي وليس 
الأعضاء المعنية بالإنجاب مباشرة. فالتهديدات بالإجهاض بعد التقلصات المبكرة تضعء حياة الجنين 
في خطر مباشرء في نفس الوقت» فغياب (Déplacement ( Jall‏ هو الذي يميز هذه الأعراض 
مؤدية في نفس الوقت إلى مظهر خطير" (نفس المرجع السابق ص. 26). 


'فإمكانية تدخل الغريزة في الإنجاب كما هو الشأن عند الحيوان» تبدو غامضة [...] هذا رغم 
أن الفكرة البسيطة المتداولة هي أن الحمل الإنساني محقق من طرف هذه الغريزة التي تدفع إلى سيلان 
الهرمونات في الجسم وتحدث الإثارة النزوية التي يؤدي تفعيلها إلى الإخصاب" (Delassus J. M.,‏ 
P.21)‏ ,2008. 


فإذا مكنت وسائل منع الحمل بعض النساء بالشعور بالقدرة الكلية والسيطرة المطلقة على 
عملية الإنجاب» فإنه بالنسبة للبعض الآخرء يصبح القلق والتناقض الوجداني المسلك الوحيد وبدون 
نقل -مهددة مباشرة التحقيق الجيد والكامل للرغبات التي تظل مع ذلك حتما متناقضة- هكذاء يجب 
أن يسمح "الوقت الخاص بالحمل مع إعادة التسويات» بسد جزء كبير -في أحسن الحالات- من 
الحفرة الموجودة بين الرغبة ومشروع الطفل» المستوعب شعوريا المعلن عنه كذلك» والانفعالات التحية 
التي تظل تتواجد لدى كل من أمهات وآباء المستقبل"(28 (Debray R., 19878, P.‏ 














الاعتراف» والا قبول» المشاعر المتناقضة الموجودة باستمرار بداخل المرأة»ء هي مرحلة أولى 
ضرورية للتقدم في الحملء بحيث تتمكن بذلك القبول بأن تصبح GÍ‏ وتقبل الطفل. "يمكن لشدة تجربة 
الأمومة أن تؤدي إلى الاضطراب في الهوية. إنها تجربة تؤدي إلى إعادة إحياء الصدمات القديمةء 
التي لم ترصن عندما حدثت؛ وعلى هذا الأساسء يمكن لهذه الأزمة» أن تكون علاجية. يمكن اعتبار 
هذه المراحل دائماء كمراحل كبرى للنضج؛ لأنها تمثل أيضا مواعيد المرأة مع أمها الخاصة» مواعيد 
مع المراحل الأولى من النمو ولكن أيضا المراهقة. إذا لم يتم تجاوز أزمة المراهقة» إذا لم يتم اجتياز 
التقمص ألصراعي للأم أثناء هذه المرحلةء يمكن للمرأة أن تنقل على طفلها أثناء الحمل» أثناء تربيته 
فيما بعدء إشكالياتها الأمومية. فإذا توصلت نساء كثيرات إلى النضج انطلاقا من أمومتهن» AN‏ كان 
Ball Gel‏ أن يتواجدن في محيط مساعد على ذلك» فان هناك نساء أخريات يعانين من عكس ls‏ 
فالحب الأمومي لا يأتي من تلقاء نفسهء غير معطى بالمرة الواحدة» فهو يبنى في التناقض الوجداني 
انطلاقا من المصادر الخاصة به والتجارب المعاشة والدعم الذي يأتي به الآخرون" (Revault‏ 
.D’Allonnes C., 1991, P. 50)‏ 


يمكن للمرأة تجاوز التناقض الوجداني - الذي هو في أساس العلاقة مع الطفل — تدريجياء 
وليس كليا. 


2-1-4 تصور المرأة لطفلها أثناء بداية الحمل: 


قبل الولادة» تكون الأم قد سبق 'لها أن تصورت طفلهاء انه يوافق ل 'شيء" تعطي له مكانة 
ودور وكذلك مكانة اقتصادية تنسب له. يمكن القول بان هذا الدورء هذه الوظيفةء والهوامات الخيالية 
التي تدور حوله» مختلفة حسب ما إذا كانت المرأة من قبل الحمل أو بعده [...] يمكن حتى القول 
بأنه يوجد مرحلة بياض الطفلء في بداية الحمل أين يحذف الطفل لصالح معاش تصور المرأة أنها 
حامل. تبدأ صورة الطفل بالظهور تدريجياء لدى الأم» ولكن الاهتمام العاطفي للمرأة يدور إلى موضوع 
لا يمكن أن يكون واقعي» إلا في وقت مؤجلء بهذا يعطي للصيرورة البيولوجية الحالية للحمل» مظهر 
الحلم؛ الطفل الذي يغذي هذا الحلم والذي يعوض نقص الأم ليس هو طفل الولادة التشريح - 
فيزيولوجية داخل الرحم (Intra - Utérine)‏ ؛ هذا الطفل هو الطفل الخيالي. إنه قليل التمايزن عن 
الرغبات» الهوامات الأمومية" )201 .(Soule M., 1980-1986, P.‏ 














يرى سولي م. بأن الأم "لا تتخيل أبدا طفلها أثناء الحمل وأنها لا تهتم إلا بالفوز النرجسي 
الذي يمثله الحمل المرغوب" )199 (Soule M., 1991, P.‏ يمكن وصف معاش بداية الحمل كالحلم 
يعني ذلك كتحقيق رغبة. يجب الاحتفاظ بحالة الحلم هذه [...] يجب الاحتفاظ بالسر لكي لا ينذر 
الأنا الأعلى [...] فعندما يطلب من النساء الحوامل تمثيل الرحم وما يحتويه» نتحصل - حتى لدى 
الطبيبات والمختصات في أمراض النساء - رسم للطفل كيف سيكون وليس الجنين «(L'embryon)‏ 
ولكن جسم كامل» موحد» مجنس ومستقل [...] تريد المرأة أن تبتعد عن "الغرابة التي يثيرها الجنين» 
من أين أتى؟ ما هي مكوناته؟ عميد (Vecteur)‏ لأي قوة؟ تشعر المرأة بضرورة التمسك بالصورة التي 
يمكن لها تقمصها بسهولة" )144 .(Soule M., 1983, P.‏ 


أثناء الحمل» 'يبقى الطفل خيالي» حتى وان أتت الفحوص الإشعاعية المتكررة ببعض عناصر 
الواقع: انه ينتمي إلى الجسمء ولهذا لا يمكن للمرأة تمثيله في مظهره الجسمي وفي اغلب الأحيان في 
جنسه كذلك» يمكن للمرأة أن تحلم ds‏ إذن لا يتعلق الأمر بالجنين الموافق لعمر الحمل ولكن يتعلق 
الأمر بالطفل. يستحظر الجنين تدريجياء إلى واقع الأم من طرف عناصر عديدة: الحركات الجنينية 
النشيطة» أسئلة من طرف الأب والمحيطء المعاني الرمزية والخاصة بقيم الاجتماع - ثقافية» العناية 
الطبية والفحوص التقنية [...] الطفل غير معتبر كموضوع من العالم الخارجي [...] انه شيء لا يوجد 
إلا كداخلي للمرأة وكمنتمي لها". (202 .2 ,1986 ,1980 (Soule M.,‏ 


تتمكن الأم تدريجيا من إعطاء للطفل قيمة موضوع موجود في خارج أنآها. وبذلك تنتقل إلى 
علاقة ديناميكية مع الطفل. تسمح هذه العلاقة من تطور العمل النفسي - الوجداني للحمل. 
2-4 المرحلة الثانية: التفاعلات أم - جنين المبكرة: 
1-2-4 حركات الجنين: 

عرفت الأمهات» عبر التاريخ» حياة جنينهن عبر الحركات الجنينية والتي يدركنها منذ الشهر 
الرابع أو الخامس» ما يعطي لهذه الحركات طباع الغرابة. في الوقت الحاليء هناك تنظيم أفضل»ء 
تسمح الاستشارة الطبية أثناء الحمل» 'بالإلمام وبتكوين المرأة لفكرة عن رضيعها في المستقبل. يسمح 


التطبيق المنتظم للأشعة (Echographie)‏ بحصول المرأة على الصورة الأولى» ولو هي غير كاملة" 
.(Lebovici S., 1985, P. 318)‏ 














فقد كشف ale"‏ الأجنة" «(La fœtologie)‏ بعض مظاهر الحياة الرحيمية للجنين» وإذا 
أخذنا بعين الاعتبار الحركات الجنينية» فهذه الحركات " مبكرة» غير منتظمة (Saccadés)‏ على 
شكل تقلص (en flexion)‏ وامتداد (extension)‏ منذ الأسبوع الثاني عشر. هذه الظاهرة هي جد 
دالة بالنسبة لنا؛ حيث إذا سجلناء على طول الحملء؛ حركات الجنين والإجابات البيولوجية لجسد الأم؛ 
نلاحظ أن هذه الأخيرة تدركها مباشرة وتستجيب لها جسدياء ولكنها لا تقول بأنها تحس بها إلا لاحقا' 
(Soule M., 1983, P. 144-145)‏ إلا أن هذا الفرق مابين ما هو بيولوجي والاعتراف ill‏ 
يكون نسبي المدة - بين طول وقصر المدة - 'وفي بعض الأحيان» يستمر عدم الاعتراف» تصر 
المرأة على إنكار وجود جنين حي. فالاعتراف بهذا الإدراك هو اعتراف بواقعية الطفل» استقلاليته 
ومعرفة أنه هناك من تلك اللحظة فصاعداء نهاية محددة للطفل الخيالي" (نفس المرجع السابق ص. 


.(145 


LES‏ ما نسمع عن طريق وسائل الإعلام وبعض المنشورات عن كفاءات الجنين والرضيع؛ 
فأثناء الحمل» يمكن الكلام بشكل مقبول نسبيا عن التفاعلات أم - جنينية وقد بنت الأبحاث " النفس 
- بيولوجية للأربعين سنوات الأخيرة بأن أنظمة الإحساس (Systèmes sensoriels)‏ الإنسانية هي 


موظفة مباشرة بعد الولادة. 


يمكن الكلام عن التفاعلات الأم-جنينية أثناء الحمل؛ لكن هذه التبادلات ما هي إلا جزء 
ظاهر كما يقول لوبوفيسي س. (Lobovici 5.1985, P.319)‏ " إن التفاعلات الجنين - رحيمية 
(Fœuto-Placentaires)‏ وفيزياء -كيميائية (Physico-chimiques)‏ المسهلة من طرف المرور 
عبر البركة الدموية (Lac sanguin)‏ الذي يوحد بين طرفي الحمل. إلا انه لا يمكن أبدا أن ننسىء 
أهمية كل هذا وماذا تعني الرغبة في الأمومة والرغبة في الحمل» ففي حينء الرغبة في الأمومة 
مشتركة لدى كل النساء» تظهر منذ الطفولة وتظهر خاصة وبوضوح أثناء اللعب» فإن الرغبة في 
الحمل في وقتنا الحالي» وطبعا في المجتمع المتحضر خاصة:؛ يحدث في إطار مبرمج والذي يؤدي 


إلى إنجاب أطفال قليلون من حيث العدد ومرغوبين وتعتبر ولادتهم مرفوعة الشأن. 

لا يجب أن يضع المظهر المثالي لبعض الاتحادات أم-جنين» قناع» على الرغم من As‏ 
على "الطبع المتناقض وجدانيا للمشروع بما انه يستدعي الصور المختلفة من عقدة أوديب مثلما 
عاشتها المرأة في وقتها من طرف والدي المستقبل. حيث أهمية القلق الذي يصاحب الحملء أين 














تختلط الفرحة والمفاجأة الشديدة من معرفة أنها قادرة على الإنجاب» نعني بذلك اخذ مكانة الأب والأم 
بشكل موضوعي بصورة معقدة بالمخاوف من الحصول على طفل غير عاديء أي الحامل للعيب 


الذي سيؤكد هذا العقاب الناتج عن الانتهاك الأوديبي" )22-23 (Debray R., 19878, pP.‏ 


فالطفل الخيالي يحمل الصراع الأوديبي للأم أي 'بتقمصاتها مع والديها وبشعورها بالذنب 
أمام غموض الجنسية الطفولية" )53 (Lebovici S., 1985, P.‏ 


نرى أدلة عديدة عند دراسة استجابات النساء الحوامل أمام الصورة الإشعاعية ( Image‏ 
(échographique‏ أمام رغبتهن أم عدم رغبتهن في معرفة جنس رضيعهن قبل ولادته. تتبع رغبة 
الطفل برغبة في جنس مفضل من طرف الوالدين.» عندما لا يكون اختيار الاسم للطفل» محدد من 
طرف قوانين ثقافية» فإنه يخبرنا عن طموحات الوالدين فيما يخص الطفل الخيالي" يمكن إذن الكلام 
عن قصة حقيقية مابين الأجيال (Histoire trans-générationnelle)‏ المنقلة للطفل المستقبلي؛ 


بغض النظر عن أسرار العائلية التي يمكن أن يكون حاملها". )54 (Lebovici S., 1985, P.‏ 


وبدلا من العلاقة أم-رضيعء استعمل اربيني (Herbinet E.)‏ مفهوم التفاعل أم-رضيع 
لوصف العلاقة بين الاثنين -يعني " بأن الرضيع قادر على أخذ وابكفاءة" Avec efficience")‏ '( 
مكانته كشريك في هذا التفاعل؛ ما لم يكن متوقع من طرف العلماءء إلا بعد الاكتشاف 'للقدراء” 
الحسية المذهلة للمولود الجديد'٠‏ هذه القدرة التي تسمح له بتبادل إشارات (Signaux)‏ مع الراشدين" 
(Herbinet E., 1985, P. 25)‏ 


يعرف هربيني التفاعل كما يلي: "هو ذهاب وإياب للإشارات بين شخصين أين يؤثر الاتصال 
عليهما ويحدث لهما تغيرا عميقا ليس بواسطة المعلومات المحصل عليها ehi‏ بل بواسطة طريقة 
وجودهماء خيالهما وانفعالاتهماء فبعد التفاعل» لا نظل كما كنا أبدا". (نفس المرجع السابق ونفس 
الصفحة) 


لجأ المختصون -في المجالات المختلفة- والمهتمون بالتفاعل أم- رضيعء إلى دراسة نفس 
التفاعل بوجهات نظر مختلفة» وبوسائل وطرق dus iiia‏ ظهرت أهمية التمييز بين ما يمكن 
تسميته بالتفاعل " الواقعي" (Interaction réelle)‏ والتفاعل المسمى ب" ألهوامي". هناك إذن تفاعل 


'واقعي" للسلوكيين و الأخلاقيون (Ethologues)‏ هذا التفاعل يكون ملحوظ, قابل للقياس يمكن 














تكميمه» بواسطة طرق دراسة جد متطورة [...] من هذه الملاحظات نستنتج المعطيات المعتبرة 
كموضوعية [...] بالتواني مع هذاء نجد التفاعل ألهوامي لدى المختصين النفسانيين والمحللين 
النفسانيين فلإشارة واقعية للطفل» تستجيب الأم» ولكن وان كانت الاستجابة هذه تابعة لإشارة الطفل؛ 
فان الأم تستجيب كذلك تبعا لعالمها الخيالي الداخلي [...]ء الأم تستجيب أيضا كما لو أن هذه الإشارة 


آتية من الطفل الخيالي" (26 -(Herbinet E., 1985, P.‏ 
2-2-4 الفحص الإيكوغرافي ونتائجه على المرأة الحامل: 


بعد أن تعرفنا إلى حركات الجنين وتفاعل أم-جنين» سنتعرض الآن إلى استعمال الايكوغرافية 
(Echographie)‏ التي أصبح اخذ صورة عن الجنين» ممكنا بواسطتها وأن GS‏ المرأة فكرة عن 
حياة طفلها المستقبلي. ولكن في هذه الفترة» أين تقوم المرأة بالفحصء 'فموقف الأطباء الذين يفحصون 
المرأة يمكن أن يكون له دور جد مفيدء إذا اخذوا وقتا للشرح. إذا اتخذوا موقف حائرء سكوتهم iala‏ 
يفهم في بعض الأحيان من طرف المرأة» بأن الأشياء لا تسير على ما يرام -ما يمكن أن يكون له 
عواقب جد عميقة على راحة المرأة الحامل" (318  .(Lebovici S., 1985, P.‏ إذا تمت 


الفحوص بشكل جيدء فهذا يساهم في ارتياح المرأة واطمئنانها. 


Lai‏ سولي م.(.201 (Soule‏ فيرى بأن هذه الفحوصات المتكررة عدة مرات بواسطة هذه التقنيةء 

يمكن أن 'تطمئن ولكن أيضا أن تقلق الوالدين. إنها ليست كاملة. تترجم الظل أو صورة مظلمة لا 

تطمئن عن سلامة والكمال الجسمي للجنين. إلا أنها تمكن من معرفة جنس الجنين» وهو السبب العام 

الذي يؤدي لطلب الفحص من طرف البعضء ولكن أيضا السبب المهاب". ,1983 (Soule M.,‏ 
P.145)‏ 

يمكن أن تكون هذه الفحوصء المعتبرة حاليا كروتينية» كمصدر 'لصعوبات» محققة لإجهاض 

حقيقي إلى تقطع إرادي للهوام. في الواقع» تطور النمو ألهوامي الذي يفترض بلا شك إتباع مدة 


بالنسبة لكورفوازي أ.(.۸ (Courvoisier‏ فالايكوغرافية أصبحت in‏ يومية وعادية في هذه 
السنوات الخو إلا أن الأثر الوجداني لم يؤخذ على مقياسه || EE‏ هذا اله كثيرا Le‏ ابتذل 














لفحص الايكوغرافية 'يبقى هو الاطمئنان الذي تأتي به فيما يخص الحالة العادية للجنين» فان هذا 
الفحص له أثر على مستوى التعبئة الهوامية (Mobilisation fantasmatique)‏ [...] هذه التعبئة 
الهوامية لأن الفحص الايكوغرافي يحدث انقطاع )» Court -Circuit‏ ») مؤقتا للهوامات المعتادة 
لدى المرأة الحامل [...] هذا لأن الايكوغرافية تقدم للمرأة الحامل تصور لطفلهاء قبل حتى أن تتصوره 
«(Avant même de se le représenter)‏ تصور مخالف للتصور الذي تقوم به على المستوى 
الخيالي؛ وهنا نجد الدهشة وحتى خيبة أملء لأن الطفل ليس أكثر جمالاء ولا اقل جمالاء ولكن فقط 
مخالف لأنه واقعي" )103 „(Courvoisier A., 1985, P.‏ 


فيمكن إذن للأم أن ترى صورة جنينها على شاشة الايكوغرافية -قبل أن تكون صورة خيالية 
(Représentation imaginaire)‏ عن ابنهاء خاصة إذا قامت بالفحص في الأسابيع الأولى 
للحمل- فإذا حدث الفحص JE‏ إدراك الحركات الجنينية يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة حيث يقلب 
(Bouleverse)‏ التطور العادي (Habituel)‏ بتعويض السجل الحسي بسجل آخرء حيث الرؤية في 
إدزاك" ا ا هذا |الأخسنائق title‏ فة A OE‏ انلكا 


ولكن يمكن أيضا أن يخلق الحاجة لتكرار الفحص. 


إلى جانب هذا الشعور بالغرابة لدى الوالدين» أمام الصورة الايكوغرافية» فان الفحص 
الايكوغرافي يؤدي إلى ما يسميه كورفوازي أ. ب "هوام التدئيس " بفعل أن هناك نساء كثيرات عبرن 
مباشرة عن هذا التدنيس إما بالرفض من النظر في الصورة على الشاشة» أو أيضا بأحلام نمطيةء 
الشعور بأنها دنست بذهابها لرؤية هذا الشيء الذي كان من اللازم أن يبقى في الخفاء والسر" مع» في 
اغلب الأحيان» الخوف المعتقد من العقاب [...] ما يؤدي إلى الخوف من الأثر العقابي على تكوين 
أو نمو الجنين )104 .(Courvoisier A., 1985, P.‏ 


الى جانب كل الاستجابات - التي ذكرت سابقا للفحص الايكوغرافي- فان كورفوازي أ.» Bay‏ 
انه من اللحظة التي لم يعد الطفل مدرك ككل» على الشاشة» هذا حوالي الأسبوع العشرين )20( من 
الحمل» نلاحظ غالبا ظهور لقلق التفكك (Angoisse de morcellement)‏ أو الانفجار 
(Eclatement)‏ هذا القلق يدعم في بعض الأحيان بمصطلحات التي يستعملها القائم بالفحص 
الايكوغرافية الذي يتكلم عن 'قطعة من ذراع» مقطع الحبل السري» قطعة من ساق» مقطع 
عضو...الخ" (نفس المرجع السابق ص. 104). 














في اتجاه نرجسي آخرء يمكن التساؤل Le‏ يتدخل على المستوى ألهوامي عندما تشعر الأم 
أنها ملاحظة من طرف جنينها. فيما يخص الخيال» يتعرض كورفوازي أ. إلى نقطة ثانية وهي معرفة 
جنس الجنين؛ السؤال يطرح لمعرفة هل من الأحسن التصريح بجنس الجنين أثناء الحمل؟ 


يبدو أن التجربة الايكوغرافية أتت لتحضر بعض العناصر: أولا أنها قد تدعم القلق لدى الأم 
فهذه الأخيرة قد 'ترى أكثر مما يقدم لهاء معرفة جنس الجنين هي أكثر فأكثر طلباء فهل فعلا تؤدي 


إلى "توقف إرادي للهوامات" (Interruption volontaire des fantasmes)‏ حسب أفكار سولي م. 


-(Lebovici S., 1991, P. 200) "(Soule M.) 


بالنسبة للوبوفيسي س.(.5 (Lebovici‏ 'فالأمر لا يبدو صحيح إلا جزئياء على الأقل عندما 


يبدو ل كور فوزاي أ. أن "الاحتفاظ بالسر فيما يخص جنس الطفل» ضرورة مهمة من أجل 
الاحتفاظ بكل مزايا الثنائية الجنسية في العلاقة مع الطفل [...] ففي الحقيقة يمثل الوالدين الاتجاهات 
الهوامية التقمصيةء لأنهم منبع التقمصات المستقبلية للجنسين» يجب أن تكون رغبتهما ثنائية الجنسيةء 
لكي لا يؤثر على مصير الطفل" (2.105 ,1985 „(Courvoisier A.,‏ 


من جهة أخرى» فقد بينت بعض الأعمال العيادية» ارتفاع نسبة الاجهاض التلقائي 
(D’abortions spontanés)‏ لدى الأمهات اللواتي عرفن جنس جنينهن فبل الولادة بعد " التركيب 
الأمنيوسي" «(Une amniocentèse‏ منه لدی الأمهات اللواتي يجهلنه» وهذا حتى عندما يكون جنس 


الطفل المصرح به مطابقا للجنس المرغوب فيه" (نفس المرجع السابق ص. 105). 


فالأمر ليس بسيط؛ فإذا نظرنا من ناحية الوالدين» فالبعض منهم يرفضون اقتراح الفرقة الطبية 
فيما يخص معرفة جنس جنينهم و'يرغبون في الاحتفاظ بالسلوكات التقليدية؟ الخوف من معرفة مبكرة 
لشيء ممنوع؟ الرغبة في ترك استمرار عمل الخيالء إلى أن يولد الطفل» أي أن يرى» au‏ يستقبل؟ 
[...] بعض الوالدين الآخرين يبحثون أو يتقبلون هذا الاكتشاف وما ينتج منه. هذا الأخير يظهر على 
شكل إعداد (Ménagement)‏ للهوامات» منه كانقطاع بحت D’Allonnes C., 1991, "hpu;‏ 
(Revault P. 236)‏ 














في الحقيقة "إذا كان الجنس هو المنتظرء فالتأرجح والتردد يكفان» يغيب الخيال» التسويات 
السريعة» حتى بعد هذاء يمكن أن يعود الشك بالظهور (هل هو فعلا هذا؟ هل لم يغلطوا؟) كما أن 
هناك تواصل للفرق بين الزوجين» رغبة احدهما ليست من نفس الطبيعة ومن نفس القوة التي هي 
عند الآخر [...] واذا كان جنس الطفل ليس هو الجنس المرغوب» فمن الإحباط إلى الدهشةء كل 
أنواع الحالات يمكن أن تظهر والتي قد تدوم قليلا أم كثيراء والتي لها اثر يمكن أن يكون طويلا أو 
قصيرا وفي بعض الأحيان ثقيلا على العلاقة مع الطفل ففيما يتعلق بالتقنيات الجديدة في الفحص»ء 
وفيما يخص انجازاتها الرائدة والجديدة» 'فالحضورء الحركات» النظرات» الكلمات حول البطن المخترق 
«(Pénétré)‏ من طرف المحجاح «(de la sonde)‏ من طرف الشاشة (1”6©1732 (De‏ وخاصة من 
موقف وكلمات الفاحص بالايكوغرافية؛ يحتاج» إلى وسيط (Passeur)‏ [...] فالاطمئنان النفسي ليس 
فقط ما يجيب للمستلزمات الإحصائية» وللوقاية الطبية» أو الأخلاقيةء إنما هو الذي يجيب للحاجة أن 
يفهم الفرد وان يعترف به وان يصاحب في فردانية تجربته» في انفعالاته الايجابية أو السلبية" 
.(Revault D’Allonnes C., 1991 , P. 237)‏ 


3-4 المرحلة الثالثة: اقتراب الولادة: 
عند دخول المرأة الفصل الثالث من الحملء أي ابتداء من الشهر السابع» تحدث تغيرات عديد 


على جسمها وبحدوث التغيرات» تحدث من جانب آخرء صعوبات مختلفة من حيث الشدة باختلاف 
النساء فكل امرأة ستستجيب لهذه التغيرات الجسدية تبعا لبنائها النفسي الفريد. وسنتعرض فيما يلي إلى 
التغيرات الجسدية والارصان الذي يحدث بالمقابل لدى المرأة كما سنتناول خصائص الصور الجسدية 
للمرأة ونوعية الاستجابة للحمل. 

1-3-4 التحولات الجسدية والارصان الجسدي: 


إذا كانت التقمصات الأمومية جد أساسية في مشوار الحملء Ai‏ يجب التذكير بان الطفل 
'موضوع استثمار داخل الجسدء أين يكون: مرغوب» مرفوض مقبول وأين سينمو ومن dus‏ يجب عليه 
تمس هذه الأزمة خاصة "الصورة الجسديةء هذا الجسم يجب أن يقبل الطفل والتغيرات العديدة 


والعميقة التي يؤدي إليها وجوده وتحولاته'. مفهوم جديد يدخل وهو "الارصان الجسدي" لدى المرأة. 














ففي الواقع» هناك إرصان جسدي لدى الرجل كذلك؛ ولكن التحولات الجسدية في جسم المرأة هي أكثر 
أهمية من التحولات التي تحدث على aus‏ الرجل: البلوغ» ظهور الثديين والحيض» فض البكارةء 
الحمل» الولادة» الإجهاض التلقائي» سن اليأس (Ménopause)‏ مثلاء تشكل مراحل أو بالأحرى 


أزمات مفروضة» والتي تزعزع جسم المرأة كمالها وهويتها. 
1-1-3-4 التغيرات الجسدية أثناء الحمل وخصائص الصورة الجسدية: 


يؤدي الحملء خاصة في الشهور الأخيرة» إلى تغيرات عديدة على مستوى جسد المرأة تجعل 
المخطط الجسدي في اختبارء ما يفترض أن تكون الصورة الجسدية للمرأة متميزة: بأقصى حد ممكن 
من الليونة والمرونة .(Souplesse et plasticité)‏ أدنى as‏ من الإنجراحيةء إلا أنها مهما كانت» 
فهي محدودة لدى النساء: إنها ليست مطلقة. من جهة أخرىء النساء متميزات بنسب مختلفة في هذا 


إن الارصان الجسدي ليس معطي بالمرة وانما يعبر ويلخص في حد ذاته كل نمو البنت أو 
المرأة» وبالأخص نمو أنوثتها؛ إذا كان للجسم واقع» فللصورة الجسدية آخرء وان الجسم يمكن أن يمثل 
على أشكال مختلفة» متنوعة في مستويات مختلفة. هناك الجسم الظاهرء " الجسم الموضوع» الجسم 
المعروف بالصحة أو المرضء هذا الذي ننظر cal‏ الذي نتكلم عنهء الذي نمسهء الذي نعتني به 
الذي نقوم بتشريحه بالكلام وبالفعل» وهناك "الجسم المعاش» الذي يتألم» الذي يخافء الذي gi‏ 
الذي يلدء الذي يموتء والذي هو غير مكون فقط من اللحم؛ ولكن أيضا من عواطف» ذكريات وخيال' 
.(Revault D’ Allonnes C., 1991, P. 89)‏ 


هناك في الجسمء مكانة للخيالء الهوامات» للأشياء البدائية (Archaïques)‏ والتي لعبت 
دورا في الحياة الماضية والتي مازالت تلعب دوراء في الارصان الجسدي وهي ( هذه التصورات» 
الخيال» الهوامات» الأشياء البدائية) التي تعطي معنى للجسم وقوة وجدانية؛ لا تغيب الأشياء المتبقية 
من المراحل الماضية للنمو وتأخذ مكان في اللاشعورء يعطي له قوته» معناه. 

لفهم النساء الحوامل» فمن الضروري الأخذ بعين الاعتبار هذه المستويات المختلفة والا 


فالأمر يبدو صعب. يتعلق الآمر إذنء بالنرجسية لأن تجربة الحمل ونتائجهاء تسجل في سجل 
النرجسية الذي يعيد الحمل اختبارها؛ ففي بداية الحياةء الأنا كان منشطر (Morcelé)‏ ويكون الطفل 














وحدة أناه شيئا فشيئا. وقد تعرضنا إلى هذه النقطة بالتفصيل في الفصل الأول عندما تعرضنا إلى نمو 


شخصية المرأة. 














خلاصة الفصل: 


يبدو من خلال ما قدمناه في هذا الفصلء أن المرأة في مشروع طفلهاء في حملهاء محركة 


بقوى لا شعورية» فهي تحصلت على الحياة ويجب أن توصلها. 


يستمد اللاشعور منابعه من كل ما احتفظت به المرأة منذ أن أتت إلى الحياة وخاصة من 


تقمصاتها لأمها ومن الطريقة التي احتفظت بها على علاقاتها مع أمهاء أبيهاء إخوتها ومحيطها. 


عندما يحدث المشكل وصعوبات أثناء الحملء فالمشكل يتعلق بالنكوص الذي يرغم عليه 
الحمل عندما تتصاعد وتتصلب متطلبات الأنا الأعلى الصارم» القلق أمام صعود القوات الهدامة 


والعدوانية التي يصعب على المرأة الحامل استيعابها. 


إن حدوث الانفصال عن الأم في المراحل الأولى من Gall‏ جد ضروري لتمر الفتاة إلى 
عيش أنوتتها. فإيصال الأم (الأب) للأنوثة» يجعل اللقاء مع الطفل الخيالي ممكنا. وبهذاء يمكن أن 
تكون أم لابنها. لكن يجب الإشارة كذلك إلى أهمية فسح مجال لرجل تحبه؛ أب طفل المستقبلء لا 


ترتبط بهذا الرجل من اجل هدف إصلاح أشياء من طفولتها. 


فإرادة الطفل ليست نفسها الرغبة؛ حيث رغبة الطفل تحرك كل قصة حياة المرأة الحامل وكل 
امرأة تعيش رغبة أن تكون cel‏ أن يكون لديها طفلء وفي نفس الوقت عدم الرغبة؛ هناك تناقض 
وجداني فيما يخص رغبة الطفل وكالميزان» تتمايل الرغبة وعدم الرغبة حسب امرأة إلى أخرى وحسب 
مراحل حياة JS‏ امرأة. تعيش المرأة الطفل الذي سيلد كاكتمال لشخصها غير المتكامل» وكموضوع 
حب يأتي ليغمر خياليا ويسد رغبتها. وهذا هو الطفل الخيالي الذي يوجد في رأس كل واحدة ( وكل 
واحد كذلك). الطفل الحقيقي (عندما يولد) يأتي ليأخذ مكان هذا الطفل الخيالي دون الإحالة بتعويضه. 


تترك الحياة في تجارب مختلفة منذ بداية الحياة» آثار ذكراوية التي تستثيرها حوادث عديدة فيما 
بعد؛ يعتبر الحمل واحد من بين هذه الحوادث العديدة التي تحي كثيرا من الذكريات العلائقية مع الأم 
والأب. وعلى هذا الأساس» فكل قصة حياة المرأة» بنية شخصيتها الحالية. تأتي لتؤثر على معاش 
الحمل. وحسب نوعية السير النفسي للمرأة الحامل» يكون نوعية معاش الحمل - دون إهمال المساندة 
المحيطية للمرأة. 














مهما تكون نوعية السير العقلي للمرأة» فقد تتحمل بصعوبة نسبية التغيرات الجسمية التي تطرأ 
عليها والتي قد تتعقد بالتصورات الداخلية لديها. 

تعتبر صيرورة الحمل أو الأمومة» عامل نفسي ذات أهمية عظمى والذي يمكن اعتباره حقا 
كمرحلة تطوير للنمو العاطفي للمرأة - حيث في مدة الحمل يمكن تجاوزها- مرحلة انتقالية التي من 


خلالها تتحول المرأة بسرعة بتغيرات جسمية مهمة. 


الفصل الرابع: المنهجية العامة: 
1 - منهج ووسائل البحث: 


اعتمدنا في Las‏ على المنهج العيادي القائم على دراسة حالة. 'فمنذ البداية» طرح de‏ النفس 
العيادي كدراسة منهجية (systématique)‏ لحالات فردية سواء في التطبيق أو في مبادئها 
الإبستمولوجية [...] وفي هذا الإطارء فإن خطاب الحالة هو 'بناء شخصي والذي يعطي له مكانة في 
عالمه» هذا حتى إذا عرفنا أن مواقفه النفسية» سلوكاته» لها كذلك محددات أخرى غير المحددات 
النفسية والذاتية [...] يظهر في دراسة حالة نشاطين متميزين على الأقل: الواحد يتعلق 'بالعمل 
العيادي الذي يسمح بجمع (و حتى باستقبال) المعلومات الخاصة بفرد معين؛ يجب على هذه 
المعلومات أن تكون غنية (ميزة أقصى حد من المعلومات)» ذاتية (ميزة تصور الحالة للمشكل)؛ 
الامتداد (ميزة الكلية والتاريخ). والنشاط الثاني يتعلق بإنتاج العيادي لتصور منتظم e‏ مفسرء الذي 
يكشف عن العناصر الهامة والمحددة في تاريخ حياة الفرد وذاتيته. يجب على هذا التصور أن 
يستجيب لمبدأ الكلية (عدم عزل الأعراض المعينة» اعتبار الشخص ككلية) ولمبدأ الفردانية ( ما يهم 
هو الفرد بخصوصياته؛ أصالتهء ما بداخله» تصوراته» تاريخ( " (Pedinielli J., Fernandez L.,‏ 
P. 49 - 50)‏ ,2009 

بهاذين المبدأين» فإن دراسة حالة» مستعملة على مستويات مختلفة لعلم النفس: النشاط المهني 
العيادي أولاء نشاط الحوار بين العياديين (عرض lle‏ تبادل حول حالة)ء نشاط المعرفة (الحالة في 


إنتاج والتحقق من النظريات) " (نفس المرجع السابق ص. 50). 


سنعتمد في بحتنا إذن» على المنهج العيادي الذي هو أنسب لموضوع cla‏ حيث يقوم على 
وصف دقيق لخصوصية الحالة. الهدف من استعمالنا للمنهج العيادي» هو فهم هذه الصيرورة 
وصياغة معاني تسمح لنا بتناول موضوع معقد» مثل موضوعناء دون حصره في معنى جامد. 

كما أننا سنلجأ إلى المنهج المقارن وذلك لمقارنة النتائج المتوصل إليها بين مجموعات البحث. 
لكن نشير إلى أن المقارنة لن تكون نمطية» ففي التحليل النفسي لا يمكن أن نقارن بين الأشخاص 


وإنما بين الصيرورات. 














إن الفرضية الأساسية للمنهجية الإسقاطية حسب شابير ك(.0© (-Chabert‏ هي: "أن 
العمليات العقلية المبلورة في تقديم الاختبارات الإسقاطية قادرة على التعريف على أنماط السير النفسي 
الخاص بكل فرد في خصوصياته ولكن أيضا في تفاعلاته الفريدة" )7 (Chabert C., 1998, P.‏ 


'يسمح لنا استعمال التقنيات الاسقاطية» في مجال البحث في علم النفس العيادي وفي de‏ 
النفس المرضيء بتوفير منهجية جد مهمة ومثمرة" )556 (Chabert C., 2007, P.‏ 


كما هو الحال في الحياة العامة فمكانة الهوامات جد مهمة» بحيث تعتبر منبع كل الاستثمارات 
الموضوعية وللعالم الخارجي؛ فالهوامات مادة أساسية في الاختبارات الاسقاطية ويعرف لابلانش ج. 
وبونتليس ج. (Laplanche J. et Pontalis J.B.)‏ الهوام كما يلي: " انه سيناريو خيالي يكون 
الشخص حاضرا فيه» والذي يصورء بطريقة متفاوتة» في درجة تشوهها بفعل العمليات الدفاعية تحقيق 
رغبة ماء وتكون هذه الرغبة لا واعية في نهاية المطاف» يظهر الهوام بوجوه مختلفة: فقد يكون هوام 
واعي» أو أحلام يقظة» أو هوامات لاواعية يكشف عنها التحليل كبني كامنة خلف محتوى ظاهر أو 


(Laplanche J. et Pontalis J.B., 1967, P. 152) قد يكون هوامات أصلية"‎ 


إن هدف التقنيات الاسقاطية في البحثء هو السماح بدراسة التوظيف النفسي الفردي في توجه 
دينامي» أي بمحاولة تقدير في نفس الوقت السلوكات النفسية الملاحظةء مع محاولة فهم فردانيتها 
وامكانيتها في التغير؛ يكون التساؤل الأساسي حول العمليات العقلية المبلورة أثناء الاختبار مع فرضية 
أنها تترجم التوظيف النفسي للفرد "و هنا تتدخل المراجع النظرية» التي تمثل المرجع في التفسير 
للمعطيات. ففي الواقع» لا تحتوي التقنيات الاسقاطية» ضمنياء نموذج نظري خاصء هذا حتى وإن 
كان لأصحاب هذه الاختبارات توجه خاص: نجد احتمال تطبيق توجه ظواهري» «be‏ طباعي› 
تكويني» معرفي» إجتماعيء سيکاتري» نفس مرضي" )555 (Chabert C., 2007, P.‏ 

ينتقل المفحوص عبر مختلف السجلات - تبعا لاختلاف المنبه ( لوحات الاختبار) وحسب 
تنوع هواماته الخاصة. نتعرف» انطلاقا من تطبيق الاختبار» هل المفحوص نوع من إنتاجه حسب 
تنوع المنبه؟ أم أن تنوع هواماته الخاصة تبتعد جزئيا أم كليا من تنوع المنبه؟ إن العناصر الظاهرة 
الممثلة على اللوحات تكون حجة ودعم للتعبير عن العالم الداخلي والهوامات التحتية للعناصر 
الظاهرة في اللوحة. تمثل لوحات تفهم الموضوع ستار الإسقاط (Ecran de projection)‏ أين 














ga Das الذكرارية الا‎ JUN اق عاك‎ cool ag dun قافن‎ allait ا‎ ets 
هو‎ (Shentoub أما المحتوى الظاهر حسب شنتوب ف.(.۷‎ «(Originaires) الهوامات الأصلية‎ 


الذي يضع حد للهوامات بالرجوع إلى مبدأ الواقع )1982 (Traubenberg N. R., Shentoub V.,‏ 


ممح فا E E EE E‏ ن معرفة فى هدم اة اا دما وريم إلى 
LM a a a ae bébés dl os Lips)‏ 
تقول ف.برولي :(Brelet F.)‏ "هي في نفس الوقت تجربة داخلية وخارجية ومرتكزة على عناصر 
ملموسة للواقع" )79 (Brelet F., 1986, P.‏ 


لا تفقد المادة» "كموضوع واقعي وملموس» lee si‏ حتى وان استثمرت بمعاني مرتبطة بالذاتية 
والخيال للمفحوص. تعتبر الاختبارات الاسقاطيةء عامل لاختبار التكيف مع الواقع؛ فبتكافؤ التصورات 
المتناولة بالصور المقدمة» نختبر علاقة المفحوص مع الواقع - بتقييم التباعد النسبي بين الإدراكات 
المتوقعة ذات علاقة بأنواع البناء لهذه اللوحات- وطريقة تناول الصراعات التي أحيتها هذه الوضعية 
التي يستجيب لها الفرد. يستجيب الفرد» إذن لوضعية الاختبار» كما يستجيب لوضعيات وتجارب 
أخرى في حياته العامة. وعلى هذا الأساس» 'فالتجربة الاسقاطية" تعتبر " تجربة d'il‏ حيث الفرد 
ملزم بأخذ بعين الاعتبار المادة كواقع ويجب بذلك أن يميز بين ما ينتمي إلى عالمه الداخلي وما يعود 
إلى الخارج. تعتبر التقنيات الاسقاطية "إحدى الوسائل الكبرى للمختص النفساني" (نفس المرجع 


السابق ص 2). 
2-1 أهم التقنيات الاسقاطية: 


اختبار الرورشاخ واختبار تفهم الموضوع (TAT)‏ وهما الاختباران اللذان قمنا بتطبيقهما في 


يرجع الرورشاخ إلى الإشكاليات الأكثر بدائية فهو أكثر نكوصا من اختبار تفهم الموضوع 
حيث يحي هذا الأخير خاصة الإشكالية الأوديبية. بمقارنة معطيات الاختبارين» نتوصل إلى معرفة 
كيفية التعبير عن الصراعات - التي تعود إلى إشكاليات مختلفة ومتكاملة - ونظرا لمستويات 


النكوص في الاختبارين» فان التطبيق يكون أولا للرورشاخ ثم لاختبار تفهم الموضوع. 














تمثل الاختبارات الاسقاطية طريقة للبحث في علم النفس العيادي des‏ النفس المرضي 
التحليلي بحيث يسمح لنا بفهم أنماط التوظيف النفسي بغض النظر عن التظاهرات العرضية النمطية 
نسبيا. بالإضافة لتوحيد شروط التطبيق» والتعريف الواضح للوضعية الاسقاطية ولإطارهاء فإن فائدة 
التقنيات الاسقاطية في مجال البحث يكمن في إمكانية الترميز للنتائج (codification des‏ 
(Chabert C., 2007, P. 552) résultats)‏ 

إلا أن التقنيات الاسقاطية» is‏ خاصة AL‏ لتناول التوظيف النفسي الفردي في 
خصوصياته بالكشف عن الأساليب النفسية والتظاهرات الهوامية التحتية لأعراضية مشتركة من بين 


الأشخاص - وهنا أهمية التدقيق والتعمق في فهم علم النفس المرضي في كليته. 


إلى النموذج التحليلي النفسي» باكتشاف التظاهرات الأصيلة والخفية -و التي كثيرا ما تفلت للملاحظة 
المباشرة- واستخراج الأنماط الدفاعية» الفريدة من نوعهاء في تعامل النساء مع الصراعات» والتي 


أصبحت ممكنة بفضل الاستعمال الصارم للاختبارات الاسقاطية. 
2- الإطار ألزماني والمكاني للبحث: 


تم تحديد ميدان إجراء البحث في عيادتين عموميتين مختصتين في رعاية الأمومة والطفولة 
الكائنتين بورقلة بحي النصر- الخفجي- كذلك بحي بني ثور؛ كما تم اختيار عيادتين خاصتين 
لطب النساء والتوليد (عيادة الدكتور شريفي والدكتورة طالبي)» ذلك أن مثل هذه المؤسسات تتوفر فيها 
الحالات التي نريد القيام بدراستهاء وهي النساء العقيمات والنساء الحوامل» نشير فقط أن النساء 
العقيمات يتواجدن أكثر في العيادات الطبية الخاصة» بينما نجد النساء الحوامل موجودة في كلتا 


المصلحتين (أي مؤسسات العناية بالأمومة والطفولة وكذلك في العيادات الخاصة). 


























الفصل الرابع: المنهجية العامة 102 
العيادة | عيادة الخفجي عيادة بني عيادة الدكتور عيادة الدكتورة المجموع 
النساء نور شريفي طالبي 
النساء 82/45 82/10 82/13 82/12 82/61 
الحوامل %55 %12 %16 %15 %74 
النساء 82/01 82/02 82/10 82/08 82/21 
العقيمات %01 %04 %12 %10 %26 
المجموع 82/46 82/11 82/18 82/16 82/82 
%56 %13 %22 %20 %100 


























يتبين من خلال الجدول السابق أن أغلبية النساء الحوامل» تم فحصهن في عيادة الخفجي 


وهذا لأنها العيادة الأقرب للجامعة التي ندرس فيها. تممكننا من إعطاء مواعيد بأكثر مرونة؛ حيث إذا 
اقترحت الحالة موعد وهوء مثلاء موعد يتطابق مع زمن فراغ في تدريسنا بالجامعة» كنا نعطي هذا 
الموعد. أما بالنسبة للعيادات الأخرى فكلها بعيدة عن مكان العمل لذلك؛ كنا نخصص لها يوم خاص 
للتطبيق. كما أن النساء العقيمات تم مقابلتهن تقريبا كلهن (عدا 3) في عيادة الطبيبين الخاصين: 
(10 في عيادة شريفي و08 في عيادة طالبي) وهذا نظرا لقصد هته النساء العلاج» في حين 
تتخصص مصلحة وقاية الأمومة والطفولة خاصة بالنساء الحوامل أو اللواتي يقصدن المصلحة من 
أجل الحصول على وسائل منع الحمل» لكن هذا لا يمنع لجوء النساء العقيمات إلى هذه المصلحات - 
خاصة من أجل الحوار وأخذ النصائح من القابلات أحيانا. 


الجدول رقم 2: توزيع نساء مجتمع البحث حسب فترة انجاز المقابلة والاختبارين. 





























cl 2010 2009 2008 ا‎ n 
%74 82/61 | %00 82/00 | %44 82/36 | %30 82/25 PERPE 
%26 82/21 | %09 82/07 | %10 82/08 | %07 82/06 ERRE 
%100 82/82 | %09 82/07 | %54 82/44 | %38 82/31 اا‎ 





يتبين من خلال الجدول السابق» أن كل النساء الحوامل تم فحصهن خلال سنتي 2008 
و2009 ( ذلك من الأسبوع الأول لشهر جانفي إلى 15 جويلية) نتوقف خلال 15 جويلية إلى غاية 














الفصل الرابع: giall‏ جية العامة س 103 





بداية سبتمبر ونعود إلى التطبيق. أما النساء العقيمات» فقد تم فحصهن خلال 2008 و2009 
و2010. وقد توقفنا عن التطبيق نهاية فيفري 2010. 
3- مجموعة البحث: 

في انتقاء مجموعة بحثنا اعتمدنا على الشروط التالية: 
أ- أن تكون المرأة في مرحلة عمرية قادرة على الإنجاب ولا تكون مراهقة ولا في سن اليأس.اخترنا 
دراسة النساء بين مرحلة عمرية 40-25 سنة: (المجموعة العيادية والمجموعة الشاهدة) ( groupe‏ 
(clinique et groupe témoin‏ 
و احتفاظا بنفس شروط العمل سنحتفظ بنفس المرحلة العمرية مع النساء الحوامل. 
ب- أن تكون المرأة متزوجة وهذا لكي لا تدخل عوامل اجتماعية وثقافية لتؤثر على مشروع الطفل: 
(المجموعة العيادية والمجموعة الشاهدة) (groupe clinique et groupe témoin)‏ 
ج- نساء يعانين من العقم الأولي (أي النساء اللواتي لم يكن لهن تجربة أمومة أبدا من قبل): 
(المجموعة العيادية) (groupe clinique)‏ 


ن- أن يدوم العقم على الأقل مدة عامين (طبيا يؤخذ بعين الاعتبار العقم عامين بعد الزواج وعلاقة 


جنسية منتظمة دون اللجوء لوسائل منع الحمل ): (المجموعة العيادية) (groupe clinique)‏ 


ه- أن تثبت الفحوص الطبية أنه لا يوجد هناك ولا سبب عضوي يفسر حالة العقم سواء عند المرأة أو 


عند زوجها: (المجموعة العيادية) (groupe clinique)‏ 
























































الفصل الرابع: المنهجية العامة 104 
1-3 طريقة بناء العينة: 
جدول رقم 3: توزيع النساء حسب استجابتهن للفحوص النفسية وحسب فترة الفحص: 
الفترة الزمنية 2008 2009 2010 المجموع 
التكرارات 
المقابلة 82/25 %30 | 82/36 %44 | 82/00 0 | 82/61 %74 
عدد النساء الحوامل | الرورشاخ 82/25 0 | 82/36 %44 | 82/00 0 | 82/61 %74 
TAT‏ 82/25 0 | 82/36 %44 | 82/00 %00 | 82/61 %71 
المقابلة 82/06 %07 | 82/08 %10 | 82/07 %09 | 82/21 %26 
عدد النساء العقيمات | الرورشاخ 82/06 %07 | 82/08 %10 | 82/07 %09 | 82/21 %26 
TAT‏ 82/06 %07 | 82/08 %10 | 82/07 %09 | 82/21 %26 
يتضح من خلال الجدول السابق» أن عدد مجموعة البحثء انطلاقا من استجاباتهن للفحوص 


AUS‏ تتكون من 82 حالة ( 61 امرأة حامل )%74( و21 امرأة عقم (9626))؛ 


3- 1-1 خصائص مجموعة البحث 


كان عمر النساء كما أشرنا إلى ذلك سابقاء يتراوح بين 25 سنة و40 سنة وذلك حسب 


الجدول التالي: 











105 








الفصل الرابع: المنهجية العامة 


جدول رقم 4: توزيع نساء مجتمع البحث حسب السن وحسب استجابتهن للفحوص النفسية. 









































Gil 

التقنيات النساء 25 - 30 31 - 35 36 - 40 المجموع 
الحوامل 82/32 %39 | 82/22 %27 | 82/07 9 | 82/61 %74 
المقابلة العقيمات 82/03 4 | 82/07 %09 | 82/11 %13 | 82/21 %26 
المجموع 82/35 3 | 82/29 5 | 82/18 2 | 82/82 %100 
الحوامل 82/32 339 % | 82/22 7 | 82/07 9 | 82/61 %74 
الرورشاخ العقيمات 82/03 4 | 82/07 %09 | 82/11 %13 | 82/21 %26 
المجموع 82/35 3 | 82/29 5 | 82/18 2 | 82/82 %100 
الحوامل 82/32 %39 | 82/22 %27 | 82/07 9 | 82/61 %74 
TAT‏ العقيمات 82/03 5 %04 | 82/07 %09 | 82/11 %13 | 82/21 %26 
المجموع 82/35 3 | 82/29 5 | 82/18 2 | 82/82 %100 

















35 حالة )%43( من مجتمع البحث» يتراوح عمرهن بين 30-25 سنة و29 حالة )%35( 


يتراوح عمرهن من 35-31 سنة Lau‏ 18 حالة )%22( من مجتمع البحث» يتراوح عمرهن من 
40-6 سنة ؛ نلاحظ أن أغلبية النساء الحوامل» يتواجدن في سن ما بين 30-25 )%39( ومابين 


31- 35 )%27( بينما يتراوح عمر أغلبية النساء العقيمات بين سن 40-35 )%13( Les‏ بين 


.)9609( 35-1 



































الفصل الرابع: المنهجية العامة 106 
جدول رقم 5: توزيع النساء حسب المستوى الدراسي 
المستوى ثانوى + تکوی 
الابتدائي المتوسط الثانوي a‏ | تكوين الجامعي المجموع 
لتكرار مهلي 
لحوامل 82/11 %13 | 82/09 %11 | 82/21 %26 | 82/10 %12 | 82/10 %12 | 82/61 %74 
النساء 
au‏ 82/03 %04 | 82/04 %05 | 82/07 %09 | 82/02 %02 | 82/05 %06 | 82/21 %26 
لمجموع 82/17 %21 | 82/13 %16 | 28 4 | 82/12 %15 | 82/15 %18 | 82/82 %100 


























يتضح من خلال الجدول السابق» أن أغلبية نساء مجموعة البحث لديهن مستوى ثانوي بنسبة 
4 يليه المستوى الابتدائي بنسبة 21ء يليه المستوى الجامعي بنسبة 218 وأخيرا المستوى 


المتوسط بنسبة 16/؛ LÍ‏ 715 من النساء فقد كان لديهن مستوى ثانوي زائد تكوين مهني. 


الجدول رقم 6: توزيع النساء حسب مزاولة المهنة pl‏ لا 





















بدون مهنة مهنة حرة موظفة المجموع 
التكرار 
النساء الحوامل 82/16 %20 | 82/06 %07 | 82/39 %48 | 82/61 %74 
النساء العقيمات 82/10 %12 | 82/05 %06 | 82/06 %07 | 82/21 %26 
المجموع 82/26 %32 | 82/11 %13 82/45 5 | 82/82 %100 




















2 من نساء مجتمع البحث لا يزاولن أي مهنة بينما تزاول %13 من النساء مهنة حرة 


أما 9055 من النساء فهن موظفات. 


الجدول رقم 7: توزيع النساء الحوامل حسب عدد الأطفال لديهن. 











العدد 
0 طفل 1 طفل 2 طفل 3 أطفال 4 أطفال 5 أطفال 6 أطفال المجموع 
التكرار 
82/02 82/17 82/10 82/18 82/07 82/05 82/02 82/61 
النساء 
%02 %21 %12 %22 %09 %06 %02 %74 












































يتضح من J‏ الجدول السابق» أن اغلبية النساء الحوامل لهن 3 أطفال )%22( و17 
حالات )%21( oed‏ طفل واحد؛ Lay‏ 10 حالات )%12( لديهن طفلين. كان ل 7 حالات 
)%09( 4 أطفال بينما نجد 5 نساء )%06( لديهن 5 أطفال وكان عدد النساء اللواتي كان لديهن 
6 أطفال حالتين (9602)؛ كما أن أن حالتين )%02( لم يكون لديهن أطفال من قبل. 


الجدول رقم 8: توزيع النساء الحوامل» حسب مرحلة الحمل: 











الشهز 

الثاني الثالث الرابع الكاين gaba‏ السابع الثامن التاسع المجموع 
التكرار 
النساء 61/02 |61/04 )61/08 )61/09 )61/10 )61/13 ]61/14 |6101 | 61/61 
الحوامل %03 %07 %10 %11 %16 %21 %23 %02 %100 



































يتضح من الجدول السابق» أن أغلبية النساء الحوامل التي تم فحصهن كان ذلك من الشهر 
الثانى للحمل إلى الشهر التاسع. وأن أغلبية النساء تتواجدن بين الشهر الثالث والشهر السابع. 
لي 1 سع. وان سواجدن بين و بع 


جدول رقم 9: جدول توزيع النساء حسب مدة تتاولهن لحبوب منع الحمل» بعد الزواج مباشرة. 














المدة 
0 شهر شهر 6أشهر سنة سنتين 3سنوات المجموع 
التكرار 
61/42 61/10 61/03 61/04 61/01 61/01 82/61 
النساء الحوامل 
169 116 105 707 103 103 174 
21/08 21/00 21/04 21/02 21/02 21/05 82/21 
النساء العقيمات 
138 100 119 110 110 124 126 
51 10 07 06 03 06 82/82 
المجموع 
162 112 109 107 104 107 1100 
































يبدو من خلال الجدول السابق أن أغلبية النساء )%62( لم يتناولن حبوب منع الحملء 
مباشرة بعد الزواج ( فماهو متداول في الثقافة المحلية هو الحمل مباشرة بعد الزواج» وأي وقت انتظار 


تبدأ الشكوك من طرف المحيطء ضف إلى ذلك» أنه حتى الأطباءء ينصحون بعدم تعاطي وسائل منع 














الحمل قبل التأكد من عدم وجود مشكل طبي خاص بالإنجاب) كما أن 12 بالمائة من celal‏ لجأن 
لوسائل منع الحمل لمدة شهر فقط ( كل النساء قدمن نفس التبرير أن العاقبة ولا أحد يعرفها والخوف 
من الرجوع في الأسبوع الأول من الزفاف) Lis‏ تعاطي لوسائل منع الحمل من 6 أشهر «SG‏ فقد 
كانت نادرة عند النساء الحوامل )%05 6أشهر؛ 9007: سنة؛ 9003: سنتين؛ %03: 03 سنوات) 
LÍ‏ عند النساء العقيمات» فقد كانت مرتفعة نوعا ما (9619: 6 أشهر؛ 9,010: لمدة سنة؛ 9010: 


لمدة سنتين؛ 024: لمدة 3 سنوات). 
4- تقنيات البحث: 
1-4 المقابلة العيادية: 

لقد تم مقابلة الحالات في نفس الشروط وكانت النساء توجه لناء من طرف القابلة أو من 
طرف الطبيب(ة) كلما استوفت الحالة للشروط (أن تكون حامل» أو عقم). 

كان الطبيب(ة) المعالج(ة) أو القابلةء يوجهون لنا الحالة بعد تحسيسها بأن هناك مختصة 
نفسانية بصدد القيام ببحث وتهتم بالنساء الحوامل» أو بالنساء العقيمات؛ ومن أجل هذا الغرض فإنها 
تود مقابلة النساء (الحوامل أو العقيمات: حسب الحالات-امرأة عقم أو حامل)؛ إذا قبلت الحالة» توجه 
لنا مباشرة للمقابلة (إذا كان ذلك ممكنا)ء أو يعطي لها موعدا (حسب برنامج حضورنا بالمؤسسة). 

منذ بداية اللقاء»ء مع كل حالةء كنا نراعي الجانب الأخلاقي للبحث فكنا نوضح للحالة -رغم 


قبولها المبدئي- أنها حرة في المشاركة وأن لها حرية في التوقف عن المشاركة إذا رغبت في ذلك. 


ظهرت بعض الحالات جد فضوليات لمحتوى البحث مع وضوح الرغبة في المشاركة؛ بينما 
لاحظنا لدى حالات أخرى نوع من الخضوع دون إظهار الرغبة الحقيقية» في المشاركة. 

كنا نشرح للحالة أن البحث يتطلب ثلاثة لقاءات تكون في نفس المكتب. وكان شرحنا للبحث 
أدق ما يمكن في المقابلة الأولى؛ حيث تتمثل المرحلة الأولى في المقابلة ومرحلة أخرى خاصة 
بالاختبارين الإسقاطين: تطبيق الرورشخ وبعد يومين على الأقل أو بعد أسبوع على الأكثرء يتم تطبيق 
اختبار تفهم الموضوع؛ كما كنا نشرح للحالة قوانين سر المهنة وعدم التعريف بالحالة» وأن الحالة 














كنا نترك الحرية للحالة في اختيار الموعد من بين الاحتمالات الممكنة» كذلك ipa‏ تأجيل 
الموعد إذا كان ذلك ضروريا لها. لقد حرصنا على خلق الثقة الأساسية للقيام بالبحث وخاصة لتطبيق 


الاختبارات. 
كانت المواعيد كما يلي: 


كانت الحالة تحظر في الحصة الأولى لتطبيق المقابلة عند نهاية المقابلة» كنا نعطي موعد 
للحالة» لتطبيق الرورشاخ. 

كما سبق أن وضحنا ذلك» كان اللقاء الأول مع كل حالة خاص بالمقابلة العيادية النصف 
موجهة (و التي سنوضح محاورهافيما بعد) الهدف هو معرفة قدرات كل امرأة على تناول قصة حياتها 


وعلاقاتها في الماضي والحاضر كيف ستتكلم عن نفسها وعن علاقاتها. كما أن تطبيق المقابلة يسمح 
لنا بكسب ثقة العميلة لضمان مشاركة أحسن في الاختبارين الإسقاطية. 

كان تطبيق المقابلة مرنا وكنا نترك الحرية للحالة في التعبير - ما يسمح لنا بالكشف عن 
الحالة النفس مرضية للمرأة» توظيفها النفسي» حياتها الوجدانية» العائلية وتكيفها الاجتماعي والمهني» 
معاشها الحالي (للحمل أو للعقم) علاقاتها الحالية - ونركز على خطاب المرأة عن معاشها لحملها مع 


محاولة استخراج المعاني لذلك؛ وكذلك خطاب المرأة عن عقمها والمعنى الذي تعطيه له. 


ينصب اهتمامنا على طريقة فهم المرأة واعادة بناءها لتاريخ حياتهاء بمتابعة خط تداعيات 


نقوم بتحليل بروتوكولات الاختبارات الإسقاطية» قبل تحليل المقابلات العيادية النصف موجهة؛ 
رغم أن المقابلة هي المطبقة أولا ثم الاختبارات» وقد وجدنا لها فائدة إذ أننا لم نتأثر بالنتائج المتوصل 
إليها في المقابلات. هذا من gs‏ ومن جهة «si‏ فإن الاختبارات الإسقاطية تحظى في بحثنا 
بالأولوية dus‏ يسمح لنا تناول الاختبارات بصرامة» تفادي الذاتية. 

كما أن المقابلة تطبق قبل الاختبارين» لانها تساهم بقسط كبير في كسب ثقة العميل وتهيئة 


وضعية الاختبارين. 














ail‏ استعملت معطيات المقابلة» مقارنة بمعطيات الاختبارات الإسقاطيةء» وهذا لمناقشة 
فرضياتنا ودعم فهمنا العيادي للحالة؛ كما سبق أن وضحناء ففي هذه المقابلة» نتتطرق إلى محاور 


الفا قلف aus‏ جيل مارات Aile‏ خن:المفهوضي# pe‏ معاد Aa‏ المسكسمتة مق طا 
1-1-4 محاور المقابلة 
المحور الأول: حياة المرأة: 


حياة المرأة في الماضي وفي الحاضر والمستقبل -أي أن تتكلم عن نفسها ( مثلا عن نفسها 


وهي طفلة وهي مراهقة وهي راشدة متزوجة)- وتكون الأسئلة كما يلي: 


1 -'أهدري لي على نفسك" (إذا أبدت المرأة عدم فهمهاء نشرح كما يلي: 'يعني من اللي كنت صغيرة 


حتى لضرك راكي امرأة") 
EAP =9‏ تعني il‏ بة ليك المرأة 0 
3- 'والرجل واش يعني بالنسبة ليك؟" 


4-اهدري لي على علاقتك براجلك كيفا ش راكي معاه يعني في كلش؟ والعلاقة الجنسية كيفاش؟ 


)9 لطر هذا الول ماع E NN‏ را لعن تقار ا ای فاقيا يل 
وأحيانا رفض مباشر لتناوله) 


ملاحظة: 

4 الول‎ ETERA pla Aile 
"كيفاش تفسري العقم نتاعك؟"‎ -4 

المحور الثاني: مشروع الطفل: 


الهدف من هذا المحور هو تعرض المرأة لقصة مشروعها في الحصول على الطفل» خاصة 
ماذا يعني لها الطفل؛ وهل سنجد مضامين في خطاب المرأة من شأنها أن تدلنا على تأثير مشروع 


الطفل بمشاعر سلبية مكثفة في اتجاه الأم والصورة الأنثوية» وهل سيطرح مشكل الطفل فيكون هناك 














تعبير واضح عن الرغبة أم نلتمس كف في هذا الشأن Le‏ يدل على عدم التمكن من تجاوز التناقض 
الوجداني الخاص بالطفل- وتكون الأسئلة كما يلي: 


4- "هدري لي على الطفل واش يعني بالنسبة ليك يعني كيفاش تتصوريه ؟" 
5- "تحبي طفل ولا طفلة ؟وعلاه؟" 

6- 'تتمنايه اشبه لكاش واحد ؟ لشكن وعلاه ؟" 

المحور الثالث: معاش المرأة للعلاج 


ملاحظة: هذا المحور يقدم فقط للنساء اللواتي اتبعن العلاج أي الحوامل اللواتي اتبعن العلاج أو 
العقيمات. 


الهدف من هذا المحور هو مدى امتثال الحالة all‏ الذي يعطيه الطبيب وما استجابة 
الحالة له. فهل هو سهل أم صعب التحمل وكيف ستكون العلاقة مع الأطباءء وتكون الأسئلة كما 
يلي: 


7- "اهدرلي على الطبة اللي تبعتي معاهم كيفاش كانوا معاك ؟" 

8- واش هي العلاجات اللي تبعتيهم كامل ؟ 

9- "ارتحتي لكاش علاج ؟ واش هو " 

0- 'راكي تتبعي نصائح الطبيب ؟ كيفاش ؟" 

1- 'كيفاش جاك العلاج ؟ dala‏ ولا واعر ؟ وعلاه ؟" 

2- "واش يعني ليك كي تشوفي نساء في قاعة الانتظار عندهم نفس المشكل كما انتي؟" 
ملاحظة: بالنسبة للسؤال 612 فقد كنا نقدمه للنساء العقيمات فقط. 

المحور الرابع: معاش المرأة للحمل 


ملاحظة: يقدم هذا المحور للنساء الحوامل فقط. 














3- 'واش حسيتي المرة الأولى كي عرفتي بلي راكي حامل؟' 
4- 'واش يعني بالنسبة ليك الحمل؟" 
5- 'أهدري لي على الحمل نتاعك" 
6- 'جاك dala‏ ولا واعر ؟ كيفاش ؟' 
7- "راكي تمرضي ولا لا ؟ (إذا كانت الإجابة بنعم نظيف:واش عندك ؟)" 
8- "واش قالك الطبيب؟" 
المحور الخامس: محور التكفل بطفل (التبني): 
ملاحظة: هذا المحور يقدم فقط للنساء العقيمات 
الهدف من هذا المحور هو معرفة إذا ما فكرت الحالة في الكفالة "التبني" لطفل في حالة ما 
استمر العقم» أم سنجد لديها صعوبة قبول العقم وبالتالي انتظار الحصول على الطفل عن طريق 


الولادة -الذي يمكن أن يحمل معنى صعوبة القيام بالحداد للأب» بالتقارب اللاشعوري الحداد على 
الطفل من الأب. 


8- 'فكرتي كاش نهار تتكفلي بطفل؟" 

isa" -9‏ مع راجلك في هذا الموضوع؟' 

0- 'واش هي الإجابة نتاعو؟" 

المحور السادس: استجابة المحيط للعقم أو للحمل: 


الهدف في هذا المحور هو معرفة ما هي استجابة المحيط القريب لحالة العقم أو للحمل لدى 


المرأة (خاصة أم الزوج) وكيف تدرك ذلك المرأة. 
1- "هدري لي على المحيط نتاعك كيفاش راهم معاك؟" 


LUS 'وعجوزتك‎ -2 














3- "واش تحسي وواش يعني لك كل هذا الشيء؟" 
المحور السابع: النظرة للمستقبل: 


نهدف في هذا المحور إلى معرفة كيفية تموضع المرأة بالنسبة للمستقبل» وكذلك إلى الرجوع 
بالحالة إلى الكلام عن الحالي والمستقبل بعد أن كانت الأسئلة السابقة جد مرتبطة بالماضي. 


كانت الأسئلة كما يلي: 
4- "هدريلي على المستقبل ديالك؛" 


25- يعني كيفاش تشوفي روحك منا للقدام؟" 


0 


2-4 اختبار الرورشاخ: 


عند حضور الحالة لاختبار الرورشاخ» كنا نتبادل بعض الحوار مع كل امرأة تمهيدا لتطبيق 


الاختبار كأن نسأل عن حالتها وماذا فكرت فيه بعد اللقاء الأول الخاص بالمقابلة؟ 


عند نهاية تطبيق الاختبار» نتحاور كذلك مع الحالة كأن نسأل عن الاختبار Les‏ تفكر فيه 
بشأنه وما علاقته بحالتها؟ - لم يكون أثر الاختبار نفسه على كل الحالات لذلكء فقد كانت الحاجة 
لهذا التبادل مختلفة من حالة إلى أخرى وفي هذا الشأن تشير أزولاي ك. Azoulay C.)‏ ) إلى أن 
'الرورشاخ يولد حركات نكوصية من شأنها أن تكون صعبة التجاوز بالنسبة لبعض الحالات الهشة. 
في هذه الحالة» يستلزم مساعدة الحالة على الطلوع إلى المستوى السطحي للواقع وللاختبار و/ أو 
بتوجيهه نحو عناصر معاشه اليومي" )123-124 .(Azoulay C., 1998, P.‏ 


نعطي موعد للحالة في نهاية تطبيق اختبار الرورشاخ لإجراء الحصة الأخيرة الخاصة باختبار 


تفهم الموضوع؛ عند نهاية التطبيق لاختبار تفهم الموضوعء كنا نتحاور كذلك مع كل حالة. 














1-2-4 وصف اختبار الرورشاخ: 

أخترع اختبار الرورشاخ من طرف الطبيب السيكاتري السويسري» هرمان رورشاخ 
«(Rorschach H.)‏ سنة 1920. كان هدفه الكشف عن شخصية الفرد طبق هذا الاختبار على 
مرضى العصاب والذهان وكذلك على الأسوياءء الأطفال» المراهقين والراشدين. 

يتكون اختبار الرورشاخ من 10 لوحات تمثل بقع حبر متناظرة 5 منهاء رمادية بتنسيق لوني 
متنوع» 2 منهاء الملونة بالرمادي والأحمر ( الثانية والثالثة) والثلاث لوحات الأخيرة متعددة الألوان مع 
وجود فراغات بيضاء في اللوحات ذات مساحة وعدد نسبي لكل لوحة. يطبق الرورشاخ على مرحلتين 
وهما كما يلي: 


- المرحلة الأولى: 

يقدم الفاحص اللوحات العشر للمفحوصء وذلك» الواحدة تلوى الأخرى» حسب ترتيبهاء ويقوم 
بتسجيل كل استجابات المفحوص» وكذلك يسجل زمن الرجع والزمن الكلي وكذلك موقف المفحوص 
أمام ما يراه في اللوحةء الإيماءات والرفض. 
- المرحلة الثانية: 
فيها بإعادة تقديم اللوحات الواحدة تلوى الأخرى» وذلك لتحديد موقع الاستجابات- التي تعتبر كمحرك 
لها. 
2-2-4 تطبيق الاختبار: 

قبل أن تدخل العميلة للمكتب» كنا نقوم بإعداد الاختبار فوق المكتب وتكون اللوحات مقلوبة 
NN ans‏ بح العاشوة لهل aid pas‏ 


كنا نحضر كذلك أوراقا للكتابة (عادة تكون الأوراق مسطرة على ثلاث أعمدة لتسهيل الكتابة 


Il و انات الكاهية‎ Shi 
و‎ 











الفصل الرابع: giall‏ جية العامة سس )11 





3-2-4 التعليمة: 

هي تعليمة لا تقيد المفحوص بل تترك له الحرية في الإدلاء Les‏ يراه» دون تدخل من طرف 
الفاحص. أما التعليمة الثانية فهي تعليمة خاصة بالتحقيق في المرحلة الثانية من التطبيق» وتقدم هذه 
التعليمة بعد الانتهاء من تقديم كل اللوحات يتم فيها العودة إلى كل اللوحات الواحدة تلوى الأخرىء 
وذلك لمعرفة موقع الاستجابات التي قدمها المفحوص ولم يوضح موقعها في الاستجابة التلقائية في 
المرحلة الأولى» وكذلك تقدم هذه التعليمة الثانية لمعرفة على ماذا ارتكز المفحوص في تقديم 
نقدم فيما يلي هاتين التعليمتين: 
1-3-2-4 -التعليمية الأولى: 

التعليمية الكلاسيكية والمختصرة لرورشاخ ه. (Rorschach H.)‏ والتي أعيد أخذها من 
طرف ترابنبرغ ن.ر. هي:"ماذا يمكن أن يكون هذا؟" )13 (Traubenberg N.R., 1990, P.‏ 

لا يمكن تقديم كل التعديلات التي أقيمت على هذه التعليمة الأولى نظرا لتعددها لذلك سنذكر 
فقط تعديلات أنزيو د.(.(1 (Anzieu‏ وشابير (Chabert C.).4‏ وهي كما يلي: 


ما يمكن أن تراه في هذه البقع" )26 „(Chabert C., 1983, P.‏ 


- أما شابيرء فتقترح التعليمة التالية: 'سوف أريك عشرة لوحات وتقول لي» كل ما تجعلك تفكر فيه؛ ما 
تستطيع تخيله انطلاقا من هذه اللوحات" 
je vais vous montrer dix planches et vous me direz tout ce que vous ٠‏ « 
pourriez imaginer à partir de ces planches »‏ 
يتعلق الأمر في كل الحالات ب 'التخيل انطلاقا من المشاهد وإذن من حث المزدوج إلى 
إسقاط/ الإدراك انطلاقا من منبه غير محدد" )27 .(Chabert C., 1983, P.‏ 














في تطبيقنا لبحثناء كنا نقدم الت لتعليمة» بمراعاة اللغة المستعملة من طرف المرأة» وكان في 
أغلب الأحيان بالدارجةء كانت التعليمة كما يلي: "رايحة نوريلك عشر لوحات agé‏ بقع تاع الحبرء 
قولي لي واش تقدر تکون» أو كل شيء اللي تقدري تشوفيه ولا تتخيليه فيها' 
كنا نسجل كل استجابات الحالة اللفظية والحركية الإيماءات والتعليقات إلخ. 


بعد الانتهاء من التمرير التلقائي للاختبارء نقوم بإجراء التحقيق ثم في الأخير اختبار 
الاخثيازات: 


2-3-2-4 التمرير التلقائي للوحات: 


كنا نسجل كل إجابات المفحوصة» Las‏ فيها الحركات والإيماءات وكذلك تغيير وضعية اللوحة: 
عادية )^( مقلوبة ()؛ جانبية )><( 
3-3-2-4 التحقيق: 
عبارة عن تحقيق حول طبيعة الإجابات المعطاة في المرحلة التلقائية. نحاول بالتحديد معرفة ما هو 
موقع الاستجابة JS)‏ البقعة al‏ جزء منها فقط وما هو هذا الجزء؟) وما هو محرك الإجابة؟ (الشكل» أم 
اللون» الحركة» التظليل أم 106 ©). 

لا يجب أخذ كلمة تحقيق» بمعنى الكلمة إذ هدفنا هو التوضيح وليس الاستنطاق للحالة. 

إنها المرحلة الثانية من التطبيقء إلا أنها ليست أقل أهمية من الأولى» نذكر هنا التعليمة التي 
اعتمدنا عليها في بحثنا وهي لشابير ك. :(Chabert C.)‏ " سنعيد الآن» اخذ اللوحات معا من 
جديد» وتحاول أن تقول لي ما الذي فكرك فيما أدليت به سابقاء وطبعاء إذا جاءتك أفكار أخرى 


تستطيع أن تقدمها لي" )48 (Chabert C., 1998, P.‏ 
كنا نقدمها للحالات بالدارجة كما يلي: 'ذرك رايحين نعاودو ناخذو اللوحات مرة واحد أخرىء 


تحاولي تقولي لي واش فكرك في الإجابة اللي قدمتيها لي ولا جاوك إجابات واحد اخرين تقدري 














4-3-2-4 التحقيق الحدي: 


لقد قمناء أحياناء بتطبيق التحقيق الحدي» وهو تحقيق يفرض مع الحالات التي كان إنتاجهن 
محدودا وخاليا من بعض الإجابات أو بعض التفاسير» التي يجب ظهورها عند عامة الأفراد: مثلا 


"alagi‏ في اللوحة | ال أو "الفراشة" أو "الخفاش" في اللوحة/ا. 


المألوف. بهذا التحقيق نتوصل كذلك» إلى التمييز بين الحالات فيما إذا كان غياب هذه الإجابات 
المألوفة» نتيجة لمشاكل تقمصيه»ء أم أن غياب الإجابات الإنسانية لديهن تعبر عن إشكالية الهوية - 


كما هو الحال عند الذهانيين. 


يعتبر اختبار الرورشاخ "اختبار الحدود" والذي يستدعي بقوة (بشكله) إسقاط التصورات 
الجسدية ويعكس بهذا نوعية الاستثمار النرجسي وتصور الذات. يسمح باختبار نجاعة صيرورة التفرد 
وحضور صورة جسدية مستدخلة. 

تكشف القدرة عن تأسيس الحدود بين الداخل والخارج» على اكتساب مستوى نمو ليبيدي أين 
تكون العلاقات الموضوعية مؤسسة. تتأسس صيرورة الإجابة على القدرة على التمايز بين الذات 
والموضوع. على العموم» لم نضطر كثيراء لمثل هذا الاستقصاء الخاص باختبار الحدود. 


4-3-2-4 اختبار الاختيارات: 


هي المرحلة الأخيرة للتطبيق. نقوم بطلب اختيار تفظيلي للوحات» نطلب من المرأة» اختيار 
لوحتين من بين العشرة والتي تفضلهما أو تعجبانها أكثر أو اللتان 'تحبهما (Chabert C., | Í‏ 
P.27)‏ ,1983 ولوحتين أخريين لا تعجبانها أو 'أقل حبا لهما" أو اللتان تنفر منهما. 


كانت استجابات النساء لهذه المرحلة مختلفة من ناحية السرعة والاستجابة ففي حين تم اختيار 


الحالات رفضن الاختيار: كلها جيدة أو كلها سيئةء أو رفض بدون تعليق (حسب الحالات). 


يجب تقديم ملاحظة مهمة والتي مفادها أن هذا التطبيق بعيد عن التطبيق الصارم والجامد 
فالتطبيق يأخذ بعين الاعتبار العلاقة مع المختصة وقد كان لديناء مع بعض الحالات» انطباع أن 














الإنتاج موجه لنا وفي علاقة مبنية بوضوح؛ عكس ذلك» فبعض الحالات استجبن دون أن نلتمس 
مكانتنا في العلاقة والوضعية. 


تسمح طريقة شابير ك. لتحليل الرورشاخ» بالربط بين توظيف الفرد فيما يخص: التطبيق 
العيادي» صيرورة التفكيرء علاج الصراعات وهذا من أجل هدف تقدير التنظيم الدفاعي للفرد ومستوى 


إشكالياته. 


حساسية وصدق اختبار الرورشاخ» مؤكدة في دراسات عديدة في علم النفس الإسقاطيء في 
علم النفس العيادي وعلم النفس المرضي. كما أن دقة الوسيلة» كما تؤكد ذلك شابيرء تمكننا من 
"الكشف عن علامات خفية عند الفرد» مظهرة بذلك» لصيرورة فلتت للملاحظة» أثناء المقابلة العياديةء 
سواء تعلق الأمر بعلامات كاشفة لاضطراب في إطار التطورء أو عكس ذلك» لعناصر مثيرة لأكثر 
تفاؤل» لدى حالة تعاني من اضطراب مقلق عياديا" (47 (Chabert C., 1998, P.‏ 


وضعت اللوحات العشر المقترحة انطلقا من لطخات سوداء مطوية»ء ملونة» موزعة بالتوازي حول 
محور عمودي. 


3-4 اختبار تفهم الموضوع 


خلال اللقاء الثالث» بعد تمهيد كذلك -كما هو الحال في اختبار الرورشاخ- نطبق اختبار 
تفهم الموضوع. أخذا باقتراح أزولاي ك.» كنا نقترح لقاء رابع - إذا كانت الحالة ترغب في ذلك - من 
أجل تقديم ملخص عن الحالة. وذلك "لألا 'يظهر الباحث في أعين الحالة كشخص كلي القدرة يملك 
في نفس الوقت المعرفة والفهم للحالة" )125 (Azoulay C., 1998, P.‏ طلبت أغلبية النساء 
الرجوع» لكن ليس لنفس الأهداف بل للكلام عن حالتهن وتقديم أحياناء انطباعهن عن البحث وعن 
المختصة وأحيانا لطلب إمكانية مواصلة اللقاءات معنا. 


كنا نطلع على الملفات الطبية لكن لا لهدف الدعم المنهجي أو لتأكيد فرضياتناء بل كنا 
نستخرج عناصر مهمة في التقارير الطبية كالحالة الصحية للمرأة الحامل» صيرورة الحمل - بالنسبة 
للنساء الحوامل- كنا نستعمل بعض هذه المعطيات خاصة:؛ في مناقشة النتائج -عندما نرى ذلك 
ضروريا- أما بالنسبة للنساء العقيمات» فلم نقوم بملاحظة التقارير الطبية وانما اكتفينا بتشخيص 


الطبيب للعقم بدون سبب عضويء وهذا لأن النساء لم يحضرن التقارير. 














إن تفهم الموضوع (Thématique Apperception Test)‏ هو اختبار إسقاطي 'يكشف 
عن المحتويات المعبرة عن الشخصية وطبيعة الصراعات» الرغبات الأساسية وردود الفعل للمحيط" 
4m {Anzieu D., Chabert C., 1983, p. 33)‏ لأول مرة الطبيب البيوكيميائي الأمريكي هاري 


موراي (Murray H.)‏ سنة 1935 وطوره فيما بعد - dus‏ وضع نتائجه في سنة 1943. 


يحتوي الاختبار في الأصل على 31 لوحة تحمل معاني غامضة لمواقف مختلفة؛ تمثل 
البعض منها مناظر طبيعية والبعض الآخر أشخاص مختلفي السن والجنسء كما أن البعض من هذه 
اللوحات le‏ عن صور فوتوغرافية والبعض الآخر عبارة عن لوحات فنية. 

هناك لوحات خاصة بكل الأفراد» وأخرى خاصة بالأطفال أو الراشدين حسب سن وجنس 
المفحوص وكل اللوحات مرقمة وراء اللوحات والإشارات بالحروف الانجليزية والتي تدل على الشخص 
الذي توجه له وهي كالتالي: 

















الجدول رقم : 0 اللوحات المستعملة لدى كل صنف من الجنس والسن. 

5 5 

À F d 
i ss 2 | 2 = n 

13 16| 19| 5 11| 10| © 2 1| 5 4| 2 2 1| 5 
لا‎ LL LL LL = 3 

له 21 ME‏ ام |5158 16 3 |19 |16 |13 
x | x = 4‏ اع تق | © 

14 16 | 19 a O f AT 3101| OEE | لك‎ 5| 4| Q 2 t © 
m GO LL LL LL = 3 

14 16| 19 2 | © | 1| Se FE) 5| 4| © | 2|] 1| 3 



























































نشير أننا أخذنا برأي جماعة باريس 5 لذلك قمنا بتطبيق اللوحة BBM‏ واللوحة »1286 


كذلك اللوحة 138. 


كانت فكرة موراي هي أن القصص التي يخترعها المفحوص انطلاقا من اللوحات تعكس 
السلوكات الفعلية للشخص في حياته الواقعية (خاصة البطل الذي يلعب الدور الأساسي) تنقل 


(Transposition)‏ مباشرة للفرد المختبر؛ بحيث يتقمص شخصية هذا البطل ويسقط ذاته على هذا 














الشخص الذي يسمى كلاسيكيا " البطل" وان الأشخاص الآخرين يعتبرون أفراد محيطه وتأثيرهم على 
الشخص. وقد اعتمد موراي على 'تحليل محتوى": تحليل رغبات البطل» المحيط الذي يتطور فيه؛ 
الضغوطات التي يتعرض لهاء والطريقة التي يحاول أن يستجيب بها. الهدف هو استنتاج المعاش 


يعتبر بلاك ل. )1954 «(Bellak L.,‏ أول من alef‏ اختبار تفهم الموضوع (TAT).‏ إلى 
مصدره الأصليء وهو النظرية التحليلية النفسية» مؤكدا على الموقعية الفرويدية الثانية ( Deuxième‏ 
(Topique‏ (ألهو/ الأنا الأعلى) دور UNI‏ ووظائفه» المقاومات (Résistances)‏ والدفاعات" 
v., 1990, P. 6)‏ Shentoub)؛‏ وقد استند بلاك (Bellak L.)‏ على تخصصه المتعدد لتناول هذه 


التقنية الإسقاطية حيث هو مختص نفساني» سيكتري ومحلل نفساني (Psychanalyste Praticien)‏ 


حاول كل من روتر (Rotter J.B.)‏ 1940 ورابابورت د. )1946-1947 (Rapaport D.,‏ 
وشافير ر. (Schafer R.)‏ ودانان ر.ه (Danan R.H.)‏ من اقتراح التعديلات» إلا أنهم» رغم ذلك» 
لم يتخلوا على الفكرة الأساسية للبطل" ( نفس المرجع السابق ص. 7). 


من أهم التعديلات التي طرأت على اختبار TAT‏ هي التعديلات التي قامت بها ف. 
(Shentoub V.)‏ ضمن فرقة البحث في علم النفس ألإسقاطي لباريس» وهي مرجعنا النظري في 
تحليل برتوكولات TAT‏ فمن المعلومات التطبيقية» اقتصرت هذه الفرقة للبحث في de‏ النفس 
الإسقاطي» على تقديم 13 لوحة للمفحوص وتقدم في مرة واحدة وهي سلسة من لوحات كافية للإلمام 
بالوضعيات والإشكاليات الأساسية. 


ما يهم - حسب هذه الفرقة - هو ليس محتوى القصة وانما الطريقة التي ينظم بها الأنا 
استجابته في وضعية صراعية التي تمثلهاء في نفس الوقت المادة ( الاختبار)» التعليمية والوضعية 


كلها. 


تمثل هذه اللوحات " وضعيات صراعية عالمية (Universelles)‏ ومهما تكون اللوحة» يوجد 
مرجع دائم إلى تناول الليبيدو والعدوان» سواء في إطار الإشكالية الأوديبية ( فرق بين الجنسين 
والأجيال)ء أو في سجل الإشكاليات الأكثر بدائية" (Shentoub V., Traubenberg N. R.,‏ 
P.2)‏ ,1982 














فتحليل البروتوكول يعني الاهتمام بالأساليب المستعملة من طرف الأناء طريقة توظيف الآليات 
الدفاعية في إطار الديناميكية النفسية. 


انطلاقا من اختبار تفهم الموضوع؛ نتوصل إلى معرفة هل LYI‏ سيتوصل إلى إرصان قصة 
جميلة» منسجمة» مبنية بطريقة جيدة» ما يشير إلى قدرته على أخذ بعدء بالنسبة للشحنة النزوية 
العميقة للشخصيةء أم أنه سيحاول التهرب من الوضعيات وعدم القدرة بالتالي» من حل الصراعات. 
فالتركيزء يكون على الأساليب الدفاعية التي يتمتع بها الأنا لحل الصراعات. وقد قامت شنتوب ف. 
(Shentoub V.)‏ بإحصاء الأساليب الدفاعية في إرصان القصص في شبكة تحليل المسماة بورقة 
الفرز التي تعتبر 'مرجع لتنقيط خصوصيات بناء كل قصة وهي منسقة إلى أربع ( 4) انساق كبرىء 
ولا يمكن ملئ هذه الورقة إلا بالتحليل للبروتوكول كله"(2.85 (Chabert C.,1998,‏ جمعت سياق 
الحديث» حسب التمائل والقرب للعمليات العقلية التحتية التي تكونها وترمى لمختلف أنماط السير 
النفسي. 


Rs‏ افر ال فى رة ازى الكائن ارات المي الاه Med‏ ادن 
مقابل ماذا يكون الدفاع» فهناك 'بالنسبة لكل لوحة: محتوى ظاهر -ممثل من طرف تواجد عناصر 
كبرى (أشخاصء جنسهم» عمرهم» وضعياتهم الخاصة؛ المواضيع (Objets)‏ الخ.)- ومحتوى كامن 
الذي ننتظر منه أن يحي مستوى أو آخر من الإشكالية". (Shentoub V., Traubenberg N. R.,‏ 
P.3)‏ 1982 
1-3-4 التعليمة: 


لقد اعتمدنا على تعليمة ف. شنتوب وهي كالتالي: 


'تخيل قصة انطلاقا من اللوحة" )27 f(Shentoub V., 1990, P.‏ يتعلق الأمر في هذه 
التعليمة إذن 'بالتخيل الذي يفرض انخفاض المراقبة وفي نفس الوقت الأخذ بعين الاعتبار عناصر 
الواقع ( المادة) الذي يفرض الاحتفاظ ببعض من اليقظة" .2 ,1983 (Anzieu D., Chabert C.,‏ 
.)136 

هناك 'تناقض داخلي في وسط المادة بين المحتوى الظاهر والمحتوى الكامن» الذي ينشط 
الآثار الذكراوية الفردية بعلاقة بالهوامات الأصليةء التي تستدعي مبدأ (Shentoub V., "sal‏ 
P. 3)‏ ,1982 











aĝ ||‏ | الرابع: giall‏ جية العامة یس 122 





تدعو هذه التعليمة باختصارء "إلى تجنيد متناوب للعمليات الثانوية (يجب أن تكون القصة 
منسجمة ومفهومة) وأن يكون نكوص LS‏ لكي لا يكون المرور للهوامات وللسياقات الأولية 
ممكنا" )136-137 (Anzieu D., Chabert C., 1983, P.‏ يعتبر الإنتاج القصصي 'حل وسط 
بين عوامل رقابة الوعي والضغط ألهوامي اللاشعوري" -1970 (Shentoub V., Debray R.,‏ 
P.900)‏ 1971 
5- ظروف الإجراء والتطبيق للبحث: 


وبما أن المقابلة طويلة نوعا ماء فقد فضلنا تطبيقها في حصة AL‏ هذا حتى مع الحالات التي لم 


يتكلمن كثيراء وذلك لنحتفظ بنفس شروط التطبيق. 


نعطي موعد للحالة بعد مدة تتراوح بين يومين إلى أسبوع - أغلبية النساء رجعن بعد أسبوع إلا 
حالات استثنائية رجعن قبل أو بعد ذلك. 


بعد نهاية تطبيق اختبار الرورشاخ في الحصة الثانية» كنا نعطي موعد آخر للحالة لتطبيق 
اختبار تفهم الموضوع» وذلك بعد يومين إلى أسبوع من اختبار الرورشاخ» كل الحالات تقريبا رجعنا 


بعد أسبوع. حالات نادرة رجعن بعد أقل أو أكثر من أسبوع بقليل. 
1-5 كيفية التطبيق: 
تم إجراء بحثنا وتطبيقه كما يلي: 


تمت مقابلة كل امرأة على حدا في مكتب يخصص لبحتنا» حرصنا على توفير ظروف البحث 
وشروطه: وذلك بترك تعليمات بعدم إزعاجنا من بداية العمل مع الحالة إلى نهاية الحصة. كان 
استقبالنا للحالة كما يلي: 
" صباح الخير ( أو مساء الخير) أنا مختصة نفسانية يعني (psychologue)‏ راني jai‏ بحث على 
النساء اللي عندهم عقم/ أواللي راهم حوامل (حسب ما إذا كانت الحالة حامل أو عقم) وحابه نفهمهم 
وبلاك منا القدام نقدرو تساعدوهم خيرء على هذيك» نطلب منك إذا تقبلي المشاركة في هذا البحث» 














لازم تعرفي بلي كل واش رايحة تقوليه راح يبقى سرء وحتى واحد ما رايح يعرف» مش رايحة نذكر 
أسمك فالبحث" 
- إذا استجابت الحالة بالإيجاب وقبلت المشاركة نشكرها ونشرح لها مراحل التطبيق التي هي ثلاث 


مراحل, ونبدأ كما يلي: 
-" رايحة نطلب منك حوايج تهدري لي عليهم ونعلمك «dl y‏ بلي تقدري تقولي واش إيجيك في بالك وما 
كانش إجابات ملاح واجابات ماشي ملاح. ورغم أن الأشياء اللي رايحة نطلبها منك عاديةء إلا أنه إذا 
حسيتي بلي حبيتي تحبسي في أي وقت قولي لي ونحبسو'. 

نبدأ بعدها بأخذ معلومات عامة عن الحالة: العمر الرتبة بين الإخوة وعدد الإخوة والأخوات» 
المستوى الدراسي»ء سن الزواج» وضعية الحالة caie)‏ حامل) الخ. بعد ذلك نبدأ بتطبيق محاور 
المقابلة. 
موعد للحالة بعد أسبوع لتطبيق اختبار تفهم الموضوع. 


6- طريقة تحليل التقنيات المستعملة: 


ail‏ قمنا CLEA lai‏ العيادية الف موجية MU‏ ن محتوى الإجابات المقدفة من 
cl‏ كل sus le bin ie Aile‏ الات النظرية اتا ti‏ الى افا Gina Lilas‏ 
المقابلة» فإن الهدف هو دعم فهمنا العيادي للحالة؛ ولكن بالنسبة لتحليل نتائجنا فإننا نركز خاصة 


على معطيات التقنيات الإسقاطية (الرورشاخ وتفهم الموضوع). 


لقد تم تحليل الرورشاخ انطلاقا من أعمال شابير ك. (1987- 1983 Li ‘(Chabert C.,‏ 
التنقيط» فقد تم الاعتماد على دليل التنقيط للأشكال لبزمان (livret de cotation de Beizmann‏ 
C., 1966)‏ 


تم تحليل اختبار تفهم الموضوع انطلاقا من شبكة ف. شنتوب (la grille de Shentoub‏ 
V., 1990)‏ 














أما بالنسبة لتصنيف النساء وفقا للسجل المرضيء فإننا لجأنا إلى الشبكات المبنية من طرف 
سي موسي ع. وبن خليفة م. )2008« ص. 206-193( (أنظر الملحق رقم 1)؛ فقد انطلق الباحثين 
في بنائهما للشبكات» من دراسات جماعة باريس 5 واستنتاج مميزات الإنتاج الإسقاطي عند الأفراد 
الجزائريين. 

نشير إلى أننا في تطبيقنا لهذه المؤشراتء راعينا الجانب الدينامي الذي يميز كل حالة؛ لذلك 
فتطبيقنا لهذه الشبكات لم يكون تطبيقا جامدا " تمتل مؤشرات هذه الشبكات alea‏ مهمة تسمح 
باستخلاص المظاهر المميزة لكل نموذج سيكومرضي» وهذا يساعد على تنظيم المعطيات وتشخيص 
السير النفسي للأفراد» دون أن ننسى الديناميكية الخاصة لكل شخص. فقد يبتعد الشخص عن هذه 
المعالم أو يتخصص بالبعض منهاء فلا ينتظر أن تنطبق هذه المؤشرات بحذافيرها بل هي نماذج 
معيارية عامة يمكن الاقتداء بها" (سي موسي ع. وبن خليفة م.» 2008 ص. 207). 


و فيما يخص العصابات الخطيرة» فبحكم انتمائنا إلى جمعية علم النفس الجزائري من 1993 
إلى غاية 2000« أين كنا نحظرء تقريبا بانتظام» التكوين في التقنيات الاسقاطية وكذلك في العلاج 
النفسي ذا التوجه التحليلي» كانت لنا فرصة لمناقشة العديد من النقاط في هذا المجال. 


اعتمدت الشبكات المذكورة سابقا - والتي اعتمدنا عليها في تحليلنا- على مميزات التوظيف 
النفسي النموذجي كما هو مطروح عالمياء ولكن كذلك على مميزات خاصة بالتوظيف العصابي لدى 
الراشد الجزائري. 

و قد ميز المؤلفين السابقين» كل نموذج من التوظيف العصابي بين مستويين من معالجة 
الصراعات حسب فرضية العصاب الخطير. وذلك إما: 
— معالجة نموذجية ناجحة تندرج ضمن طرق دفاعية ذات بناء جيد (متماسك) أي مرن واقل تراكماء 
تستطيع إيجاد منافذ عصابية (عبر التسوية) للإشكالات الأوديبية والاكتثابية. تنطبق على هذا النمط 
من المعالجة ما هو معروف كإنتاج إسقاطي ناجح أو مثالي عند العصابي النموذجي مهما كان نوعه" 
(سي موسي ع. وبن خليفة م.» 2008 ص. 207( 
أو : 


"- معالجة لا نموذجية غير مرصنة غير فعالة تعتمد على طرق دفاعية متلونة ( مشبوهة) 














بالتوظيف العصابي غير المبني جيداء تظهر فيه الدفاعات متراكمة ومختلطة لا تنتمي إلى سجل 
منتظم بوضوح في نموذج محدد (شد ة التثبيتات)» ولذلك بسب النقص أو العجز والتراجع أمام ثقل 
الإشكاليات الأوديبية والاكتئابية. وتنطبق على هؤلاء شبكات العصاب الخطير المقترحة هنا" (نفس 


المرجع السابق» ص. 207). 
وعلي هذا الأساسء تم التمييز بين أنواع العصابات النموذجية المختلفة» والأنواع المختلفة للعصاب 
PARA‏ 





126 











الفصل الرابع: المنهجية العامة 


شبكة التحليل والفرز لشنتوب )1990( (ترجمة عبد الرحمان سي موسي وين خليفة 


محمود› 2008« ص. 189( 





السلسلة E‏ (سياقات الأولية) 


السلسلة C‏ سياقات التجنب) 


السلسلة 8 (سياقات الهراء) 


السلسلة ۸(سياقات الرقابة) 








الصراع النفسي الداخلي الصراع النفسي العلائقي 
E‏ 
-El p Al‏ إخفاء ‏ موضوع 
L‏ 5 ا # ا ظا 
1 قصة منسوجة تقارب -CPI B1‏ وقت كمون اولي طويك | | di po‏ أجزاء تادرة 
من الموضوع المالوف -B1.1‏ قصة منسوجة على و/أو توقفات معتبرة داخل القصة. ira Re‏ جراء ره 
2 لجوء إلى مصنادر أدبية 


3 تبريرات تعسفية 
انطلاقا من هذه الأجزاء 
-E4‏ مدركات خاطئة. 

-E5‏ مدركات حسية. 

-E6‏ إدراك مواضيع مفككة 
(و/أو مواضيع منهارة أو 


مشوهون)» تخريف خارج 
الصورة 


7- عدم تلاؤم بين 
موضوع القصة والمنبه 
cha‏ رمزية غامضة 
(غيبية) 

ni an تعبيرات‎ -E8 
مرتبطة بموضوع جنسي أو‎ 
عدو اني‎ 

x -E9‏ عن عواطف 
و /أو تصورات قوية مرتبطة 
بأية إشكالية (مثل العجزء 
الافتقارء النجاح العظامي 
«ns sell‏ الخوف» الموت» 
التدميرء الاضطهاد.) 
0- دأب أو مواظبة. 
1- اختلاط الهويات 
(تداخل الأدوار) 

-E12‏ عدم استقرار 
المواضيع. 

-E13‏ اختلال التنظيم في 
التتابع الزماني و/أو المكاني. 
4- إدراك الموضوع 
الشرير» مواضيع 
الاضطهاد. 

5- انشطار الموضوع. 
das -E16‏ تعسفي عن 
مغزى الصورة و/أو تعابير 
الوجه أو الهيئات الجسمية. 
7- أخطاء كلامية 
(اضطرابات في التركيب 
اللغوي) 

8- ترابط «sol‏ 
بالجنس» انتقال مفاجئ من 
موضوع إلى آخر غير 
متجانس) 

9- ارتباطات قصيرة. 
calel -E20‏ عدم تحديدء 
غموض الحوار. 





2 ميل عام إلى التقصير. 
3 عدم التعريف بالأشخاص. 
dis gañ pe -CP4‏ 
الصراعات» قصص مبتذلة للغاية 
(إلى أقصى حد)» مبينة للمجهول» 
تلبيس 


-CP5‏ اضطرار إلى طرح أسئلة 
ميل إلى الرفض» رفض. 
-CP6‏ استحضار عناصر مقلقة 
متبوعة أو مسبوقة بتوقفات في 
الحوار. 

CN 
تشديد على الانطباع الذاتي‎ -CNI 
(غير العقلاني)‎ 
مصادر شخصية أو‎ -CN2 
تاريخية ذاتية.‎ 
عاطفة — معنونة‎ -CN3 
هيأة دالة على العواطف.‎ -CN4 
تشديد على الخصائص‎ -5 
الحسية.‎ 
تشدید على رصد (تعيين)‎ -CN6 
الحدود والحواف.‎ 
علاقات مرآتية.‎ -7 
إظهار لائحة (صورة أو‎ -8 





لوحة فنية) 

9- نقد ذاتي. 

0ع أجزاء نرجسية» مثلنة 
ذاتية. 


CM 
استثمار فائق لوظيفة‎ -CMI 
الأستاذ على الموضوع.‎ 
du' مثلنة الموضوع‎ -CM2 
ايجابي أو سلبي)‎ 
استخفاف» لف ودوران.‎ -CM3 


; CC 
إثارة حركية» إيماءة و/أو‎ -CCI 
تعبيرات حركية.‎ 
طلبات موجهة للفاحص.‎ 02 
انتقادات للأداة و/أو‎ -CC3 
للوضعية‎ 
سخرية» استهزاء.‎ -CC4 
غمز للفاحص.‎ 5 

CF 
تمسك بالمحتوى الظاهري.‎ -CF1 
تشديد على الحياة اليومية‎ -CF2 
والعلميةء الحالي والملموس‎ 
تشديد على الفعل.‎ -3 
لجوء إلى المعايير‎ -CF4 
الخارجية.‎ 
عواطف ظرفية.‎ 5 





ie 
إدخال أشخاص غير‎ -B1.2 
مشكلين في الصورة‎ 
3س تقمصات مرنة ومنتشرة‎ 
تعبيرات اللفظية عن‎ -1 
عواطف متنصلة (متلونة)‎ 
ومكيفة حسب المنبه.‎ 

B2 
دخول مباشر في التعبير‎ - 1 
قصة ذات مقاطع‎ -2 
تخريف بغيد عن الصورة‎ 
تشديد على العلاقات بين‎ -3 
الأشخاص.‎ 
تعبير لفظي عن عواطف‎ -4 
قوية مبالغة‎ 
تهويل.‎ -5 
تصورات متضادة‎ - 6 
تناوب بين حالات انفعالية‎ 
ذھاب وإياب بين رغبات‎ 7 
سحري للرغبة‎ 
تعجبات» تعاليق ابتعاد‎ -8 
عن الموضوع؛ مصادر/تقديرات‎ 
ذاتية‎ 
تغليم العلاقات» ثبوت‎ -9 
(فرض) الموضوع الجنسي و/أو‎ 
رمزية شفافة‎ 
تعلق بأجزاء نرجسية‎ 0 
ذات ميل علائقي‎ 
عدم الاستقرار في‎ 1 
التقمصات تردد حول جنس و/أو‎ 
سن الاأشخاص.‎ 
تشديد على موضوع‎ -2 
من نوع ذهاب» جريء قول»‎ 
هروب...‎ 
حضور مواضيع‎ -3 
الخوف» الكارثة, الدوار... في‎ 
سياق من التهويل.‎ 





أو ثقافية أو إلى الحلم 

3 إدماج المصادر 

الاجتماعية والحس المشترك 
42 

-A2.1‏ وصف مع التعلق 

ela YL‏ )1 لمستحضرة نادرا)» 

Les‏ في ذلك تعابير الأشخاص 

وهيأتهم. 

2- تبرير التفسير بتلك 

AB 

LUS تحفظات‎ -23 

4م ابتعاد زماني- مكاني 

5- توضيحات رقمية 

6م تذبذب بين تفسيرات 

مختلفة 

7 ذهاب وإياب بين 

التعبير النزوة والدفاع 

8- تكرارء اجترار 

9م إلغاء 

-A2.10‏ عناصر من نمط 

التكوين العكسي (نظافةء نظام 

تعاون» واجب» إقتصاد...) 

JS -A2.11 

2- تأكيد على الخيال 

3م عقلنة (تجريد» 

ترميزء عنونة لقصة ذات علاقة 

بالمحتوى الظاهري) 

-A2.14‏ تغيير مفاجئ لمنحى 

القصة (مصحوبة أو غير 

مصحوبة بتوقف الحوار) 

5م عزل العناصر أو 

eue) 

-A2.16‏ جزء كبير و/أو 

صغير من الصورة مستحضر 


وغير موظف 

7- تشديد على 
الصراعات النفسية الداخلية 
68- تعبير مصغر عن 
العواطف 




















خلاصة الفصل 

يهدف بحثنا إلى معرفة نوعية التقمصات والتوظيف النفسي لدى النساء العقيمات» لذلك» قمنا 
بدراسة النساء العقيمات -كمجموعة عيادية- والنساء الحوامل -كمجموعة شاهدة- لإظهار دور 
التقمصات في نوعية معاش الأمومة. 


يعتمد بحثنا على المنهج العيادي القائم على دراسة حالة والذي يعتبر الأمثل لطبيعة بحثنا. 


يسمح لنا المنهج العيادي من استخلاص مميزات التوظيف النفسي لكل حالة على حدى ومن 
أجل ذلك» قمنا ب: 


1 - تطبيق المقابلة العيادية: وذلك بالإعتماد على دليل مقابلة. 
2- تطبيق اختبار الرورشاخ: وهو اختبار يضع الفرد أمام اختبار الحدود وتصور الذات. 


3- تطبيق اختبار تفهم الموضوع: وهو اختبار يضع الفرد أمام تحفيز للإدلاء عن الصراعات 
الأوديبية في إطار مرجعها التقمصية والعلائقية. 
و قد قمنا با ستقساء 82 إمرأة (كانت 61 من بينهن حوامل و 21 من بينهن + يعلنين من عقم ذو متكا 
نفسي). 

قمنا بمقابلة كل حالة على حدى في مكتب خصص U‏ لتطبيق بحثنا. خصصنا 3 لقاءات 
لكل حالة؛ حيث برمجنا في الحصة الأولى المقابلة العيادية النصف موجهةء وفي الحصة الثانية قمنا 
بتطبيق الرورشاخ وفي الحصة الثالثة خصصناها لتطبيق اختبار تفهم الموضوع. 

نشير إلى اننا إعتمدنا على دراسة حالة» التي هي أنسب لطبيعة بحثناء كما أننا بلجوئنا إلى 
مقارنة المعطيات بين ce lil‏ نهدف إلى إستخراج علاقة نوعية هذه المعطيات مع نوعية صيرورة 
الأمومة (في نوعية معاش الحمل أو العقم)؛ هنا يتضح أننا لا نهدف إلى المقارنة بالمعنى caball‏ 


ففي العيادة» من الصعب المقارنة بين الأشخاص وتصنيفهم» إذ ما يمكن تعميمه هو الصيرورات. 


الفصل الخامس: تحليل النتائج الكمية للمقابلات: 


بعد قراءة محتوى كل مقابلة على حداء لاحظنا مجموعة من المعطيات المشتركة بين النساء 
ولكن مجموعة من الملاحظات التي تميز بينها كذلك. فيما يلي» أهم المواضيع المتناولة من طرف 


نساء مجتمع البحث. ونبدأ بتصنيف النساء» حسب نوعية معاشهن لحملهن. 


Jaloe 
P E te E E ORE UNS 4 
PARETAN TARN E 
تحملية:‎ La data Gé 121 
يها‎ cp الان الي‎ pans .هذه افق امتا الها ب لمن رفاك‎ çà las ف‎ 
النساء -حسب المعاني التي ترمي إليها- وعلى غرار البنود الأخرىء في هذا الفصل» فمن المستحيل‎ 
اقاي م‎ dose لخاد للك ر ف‎ lets حزم طت ا‎ les العا فح‎ pis 
المعنى الذي ترمي إليها.‎ 


الجدول رقم 11: نوعية الاستجابة للحمل 











الاستجابة 
استجابة ايجابية | استجابة سلبية | استجابة متناقضة | عدم التصريح المجموع 

التكرار 
Re‏ 61/45 61/01 61/05 61/10 61 
%74 %2 %8 %16 100 























كانت نوعية الاستجابة الأولية للحمل إيجابية لدى 74 % امتنعت عن التصريح %16 من 
النساء وقد ظهرت الاستجابات الايجابية مباشرة: كأن تعبر shal‏ عن فرحها بالحملء» أو غير مباشرة: 
كأن تقول المرأة أن هذا الحمل نعمة ورزق من LÍ sl‏ %02 فقط من النساء استجبن بطريقة سلبية 


(حالة واحدة). 














1 - 2 وصف الحالة الصحية لدى النساء الحوامل: 
بعد قراءة مضمون المقابلات العيادية لدى كل حالة على حداء تم استخراج الأعراض التالية: 
الأعراض الهضمية ( الغثيان» التقيؤء الحرة) 
الأعراض القلبية الوظيفية ( ارتفاع ضغط الدمء الخباط) 
التلوثات (تناسلية) 
تهديد بالإجهاض؛ إجهاض (الذي سندرجه في جدول تطور الجنين) 
و قد ظهرت بشدة وتكرار مختلفين من حالة إلى أخرى ولدى نفس الحالة من مرحلة إلى أخرى. 


فأحيانا كانت الحالة تعاني من عرض أو أكثر؛ لهذا سنقدم أولا تكرار الأعراض لدى نساء 
مجتمع بحثناء حسب شدة العرض» dus‏ تمثل الأعراض المذكورة في الجدول «lil‏ الأعراض التي 
ظهرت لدى النساء الحوامل. تم حساب الأعراض مرة واحدة عند كل امرأة وإذا ظهر عرضين لدى 
نفس المرأة» نقوم بحساب كل واحد منهما مرة واحدة. مثلا: إذا عانت المرأة من التقيؤ ومن الخباط 
نقوم بحساب التقيؤ مرة واحدة والخباط» مرة واحدة. 


أما بالنسبة للشدة فقد اعتمدنا على تصريح المرأة وكذلك على التقرير الطبي. 


الجدول رقم 12: الأعراض التي ظهرت لدى النساء الحوامل 


















































=e الأزعراط‎ | 
; عراض‎ 
اعراض الجهاز‎ wa 
EE ak Gha AA)  :نفارعألا‎ 
التكرا‎ 
الشاط‎ | Lai à li التقيؤ الحرة‎ ١ ol لتكرار‎ 
والشدة‎ 
12 00 08 07 09 18 27 7 
20 %00 %13 %11 %15 %30 %24 
00 00 00 00 00 09 E a 
%00 %00 %00 %00 00% | %5) %08 مدو‎ 
02 09 06 05 09 07 12 
%03 %15 %02 %08 %15) %11 %20 3 
14 09 14 12 18 34 44 
%23 %15 %23 %20 430! %56) %72| لمجموع‎ 





بالنسبة للاضطرابات الخفيفة فقد ظهرت كما يلي : 














ظهر الغثيان لدى %24 من النساء كما ظهر التقيؤ بنسبة %30 Li‏ الحرة فقد ظهرت 
بنسبة %15 من النساءء كما أن فقر الدم ظهر لدى %11 من النساء Li‏ الاضطرابات الوظيفية 
القلبية» فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم بنسبة %13 كما ظهر تلوث الجهاز التناسلي بنسبة 12. 


بالنسبة للشدة المتوسطة فقد ظهرت كما يلي: 
ظهر الغثيان بنسبة %08 بينما ظهر التقيؤ بنسبة 15. 
بالنسبة للاضطرابات الشديدةء فقد ظهرت كما يلي: 


ظهر الغثيان بنسبة %20 والتقيؤ بنسبة %11 ظهرت الحرة (pyrosis)‏ بنسبة 
5 هذا بالنسبة للأعراض الهضميةء ظهر فقر الدم بنسبة %20؛ أما بالنسبة للأعراض القلبيةء 
فقد ظهر ارتفاع ضغط الدم بنسبة %23 وظهر الخباط بنسبة 49015 أما التلوث التناسليء فقد 
ظهر بنسبة 9023. 

رغم ظهور الأعراض بنفس الخطورة والشدة -أحيانا- لدى النساء إلا أن تأثيره على صيرورة 
الحمل ونمو الجنين يختلف من حالة إلى أخرى؛ لذلك ارتأينا إدراج جدول خاص بتطور الحمل؛ وقد تم 
استخراج تطور الحمل عند كل النساء الحوامل من مجتمع البحث» وذلك بعد الإطلاع على تصريحات 
النساء وعلى التقارير الطبية وكانت النتائج كما يلي: 
ملاحظة: لقد قمنا بحساب مميزات تطور الجنين» المذكورة أدناه مرة واحدة لكل نوع» وإذا ظهر نوعين 
أو أكثرء نقوم بحساب كل واحد منهما مرة واحدة لدى نفس المرأة. 


جدول رقم 13: وصف تطور الحمل 











الحمل ضعف 
ضعف كبر وزن | اضطراب نشاط | انخفاض السائل تهديد Hématome‏ 
عادي : حركات الإجهاض rétro‏ المجموع 
الجنين الجنين قلب الجنين الأمنيوسي المت بالإجهاض placentaire‏ 
61 
25 13 01 02 04 03 03 07 03 
النساء الحوامل 
1 
%41 %21 | %02 %03 %07 %05 %05 %11 %05 0 
0 


















































يبدو من خلال الجدول السابق» أن الحمل العادي ظهر لدى 9641 من النساءء يليه حمل 
انخفاض حجم السائل الأمنيوسي لدى %07 من النساء. 


نشير أننا لاحظنا تتطور الحمل لدى كل النساء لكن لم نستطيع معرفة تطوره إلى غاية نهاية 
الحمل؛ كما أن هناك حالات تم مقابلتهن في بداية الحمل (الثلاثي الأول: 06 نساء) بينما تمت مقابلة 
7 حالة في الثلاثي الثاني» وفي الثلاثي الثالث: 28 حالة. 


3-1 تصنيف النساء حسب نوعية معاشهن للحمل: 


نقدم فيما يلي بعض المعايير التي اعتمدنا عليها لاعتبار معاش الحمل 'سهلا” أم "متوسطا" أو 


m‏ بأ": 
-نأخذ بعين الاعتبار تشخيص الطبيب لتطور الحمل لدى المرأة الحامل؛ 
-نأخذ بعين الاعتبار تصريحات المرأة الحامل عن حملها؛ كانت المعايير كما يلي: 
بالنسبة لمعاش حمل 'سهل": 
» تصريح المرأة أن الحمل سهلا. 
٠‏ عدم ظهورء لدى المرأة الحامل» اضطرابات جسدية مهمة؛ وإنما إن ظهرت أعراض فهي غير 
خطيرة على المرأة ولا على الجنين -من حيث مدة العرض ولا من حيث شدته وخطورته أو 
من ناحية عدد الأعراض. 
٠‏ عدم ظهور قلق شديد لدى المرأة خاص بالحمل أو بالولادة. 
٠‏ عدم ظهور تصريحات» لدى المرأة الحامل» تحمل مضامين من نوع الانشطار والتفكك» 
o‏ نأخذ بعين الاعتبار كذلك تصريحات المرأة؛ فإذا صرحت أن معاش حملها 'سهلا” فإننا نعتبره 


'سهلا" إذا لم يقترن باضطرابات جسدية شديدة. 














بالنسبة لمعاش حمل 'صعب": 


٠‏ تصريح المرأة أن حملها صعب. 

€ ظهورء لدى المرأة الحامل» اضطرابات جسدية مهمة» dus‏ تظهر أعراض خطيرة على المرأة 
الحامل و/أو على الجنين 

٠‏ ظهور قلق شديد فيما يخص الحمل أو فيما يخص الولادة ويكون متزايد مع تطور الحمل 


» ظهور تصريحات النساء عن معاناتهن النفسية في فترة الحمل» وخاصة قلقهن الشديد. ونعتبر 
معاش الحمل "صعبا" إذا صرحت المرأة أنها قلقة بشدة إلى درجة الأرق مثلا. 


€ عدم تطور جيد للحمل الذي يعني أن shall‏ عانت من اضطرابات جسديةء هددت حياتها أو 
حياة جنينها (مثل التقيؤ إلى درجة عدم تطور الحمل» ظهور تلوث في الرحم التي تهدد 
الجنين مباشرة» ظهور ارتفاع ضغط الدم الذي يهدد المرأة الحامل والجنين» الخ) والتي تحدد 
من طرف الطبيب من ناحية خطورتهاء فإذا اعتبرها الطبيب خطيرة نعتبر معاش الحمل 


بالنسبة لمعاش حمل 'متوسط': 


o‏ ظهور صعوبات جسدية -لكن ليست خطيرة جدا تكون أحيانا ذات ضجة كبيرة لكن لا تؤدي 
إلى إيذاء المرأة الحامل و/أو الجنين بشكل خطير- ويكون ذلك بتصريح المرأة وخاصة بتقرير 
kb)‏ 


5 


٠‏ نهتم باستجابة المرأة للعلاج» حتى إن ظهرت صعوبات صحية خلال الحملء فإذا استجابت 
المرأة للعلاج بالإيجاب» فذلك مؤشر إيجابي (أي-معاش حمل 'متوسط'). 


O‏ ظهور تصورات» في خطاب المرأة» التي تحمل دلالات من نوع صعوبة متوسطة للحمل متلا 
مضامين من نوع 'شوي ما هوش سهل وما هوش واعر كل ساعة كيفاه بصح الحمد الله 
لاباس" 














٠‏ ظهور قلقء فيما يخص الحمل أو الولادة» لكن يكون ذا شدة غير معيقة لصيرورة حياتها 

اليومية؛ هذا حتى وان أحدث ضجة لدى المرأة أحيانا. 

نشير أنه في تقييمنا لنوعية الحمل» Y‏ يشترط أن تظهر كل العناصر السابقة والخاصة بكل 
نوع على حداء وانما يكفي أن تظهر البعض منها وقد أخذنا بعين الاعتبار خاصة تصريح المرأة في 
كل تشخيص لنوعية الحمل. 

نود أن نشير lis‏ الى أننا حاولنا أن نتفادى الذاتية ولكن الأمور ليست دقبقة وجامدة» انما 
النظرة الشاملة للعناصر السابقة هي التي تسمح لنا بتقدير نوعية الحمل وقد بدا رأي الطبيب(ة) جد 
مساعد لنا. انطلاقا من العناصر السابقةء تم تصنيف النساء وفقا لنوعية معاشهن للحمل كما يلي: 











20 20 21 61 
النساء الحوامل 




















%100 %34 %33 %33 





يتجلى من خلال الجدول السابق» أن %33 من النساء كان معاش حملهن 'سهلا" وأن %33 
من النساء كان معاش حملهن 'متوسطا" بينما كان معاش الحمل 'صعبا" لدى 9,634 من النساء. 


2- التصورات الوالدية: 


نشير إلى cal‏ مستحيل وضع تصريحات النساء كما قدمت بشكلها الخام» لذلك gai‏ جمعناها 
حسب المعاني التي ترمي إليها تلك التصريحات؛ كما نشير كذلك» إلى أنه يمكن حساب أكثر من 
تصريح لدى كل امرأة؛ كأن تقدم تصريح سلبي عن الأم مثلا وتصريح إيجابي عن الأب» نحسب إذن 


بالنسبة لهذه المرأة تصريح إيجابي عن الأب وتصريح سلبي عن الأم. 


وهي تخص التصريحات التي تحتفظ بها كل امرأة من نساء مجتمع البحث»ء عن والديها وقد 


استخرجنا أنواع الصور حسب انتمائها إلى نوع من أنواع الاستجابات التي جمعناها حسب مضامينهاء 














إلى تصورات ايجابية أو تصورات سلبية أو متناقضة. وقد يظهر تصور ايجابي عن الواحد وسلبي عن 


الآخر مثلا؛ لذلك فقد يكون للمرأة تصور واحد أو أكثر. 
1-2 تصورات ايجابية: 


نقصد بها التصريحات التي تدخل ضمن علاقة عاطفية ايجابية مع الوالدين كمثلنة الوالدين 
مثلا؛ أن تصرح المرأة أن والديها كانا يحبانها؛ أن تصرح أنهما متفهمين؛ الخ. يمكن لهذه التصورات 
قد تخص الأم والأب أو أحدهما فقط. 


2-2 تصورات سلبية: 


نقصد بها التصريحات التي تدخل ضمن علاقة عاطفية سلبية مع الوالدين» وقد أدرجنا في 
هذه التصورات تصريحات النساء التي تحمل مضامين من نوع: عدم اهتمام الوالدين بالطفلة» قسوة 
الوالدين» ذكريات سيئة متبوعة أم لا بالبكاء» والدين متشددين في التربية» أب و/أو أم غائبين معنوياء 
عدم توفير الوالدين لمستلزمات ماديةء الخ. 


3-2 تصورات متناقضة: 


أدرجنا في هذا المضمون التصريحات التي تحمل تصورات ايجابية وسلبلية في نفس الوقت 
كأن تقول المرأة "كان بابا صعيب ما يخلناش نخرجوا ولا نروحو la famille‏ بصح كان اخاف علينا 
على هذيك كان اعسنا لو كان ما على بالوش ما حارت لو" أو أن تصرح المرأة 'يمى كانت مليحة 
معانا كانت حنينة (سكوت طويل) لوكانا اكون عندي دراري ما نديرش LS les erreurs‏ دارت لناء 


الله إسامحها كانت تغفل بزاف علينا". سنوضح فيما يلي تكرار التصورات الوالدية لدى النساء. 


نشير فقط إلى أننا في إدراجنا لهذه المصطلحات cite ipla ipla!‏ لا نقصد 


تقديرنا لهذه التقمصات إنما حسب المعنى الخام الذي ظهر لدى الحالات» فتناول هذا التناقض قد 


ذلك إذا ظهر اضطراب في خطاب الحالة وحتى التوقف عن الكلام أو البكاءء الخ. يأخذ دلالة عن 














جدول رقم 115 تصور النساء للعلاقات الوالدية 





























الوالدين 
عن الأم عن الأب المجموع 
التصورات 
النساء العقيمات |7 21/5 %24 |21/4 %19 21/9 %05 
النساء الحوامل | 61/31 %51 | 61/22 9036 61/53 %87 
النساء العقيمات | 21/2 %10 !21/1 %05 ;21/03 %14 
النساء الحوامل | 61/09 %15 | 61/05 %08 61/14 %07 
النساء العقيمات | 21/11 %52 |21/2 %10 ]21/13 %62 
النساء الحوامل ]61/15 25% | 61/6 %10 61/21 %34 
النساء العقيمات ]21/3 %14 | 21/14 67 21/17 %81 
النساء الحوامل | 61/6 %10 | 61/30 %49 61/36 %59 























يبدو من خلال الجدول السابق ما يلي: 
أ- عند النساء العقيمات: 


كانت التصورات المتناقضة سائدة لدى النساء العقيمات؛ خاصة فيما يخص الأم )%52( 
كما ظهر الامتناع عن التصريح فيما يخص الأب بنسبة )%67( وبنسبة )%14( فيما يخص الأم 
كانت التصورات الايجابية عن الأم )%24( متقاربة مع التصورات الايجابية عن الأب )%19( فما 
يميز المقابلات عامةء هو فقر محتوى خطاب النساء فيما يخص استثمار العلاقات. لقد بدت النساء 
متحفظات في البداية؛ لكن بفضل دعم المختصة في البداية» فقد خرجت النساء من حالة الكف الذي 
تواجدن فيه حرغم أنه يجب القول أن الحساسية لدعم المختصة» كانت مختلفة من حالة إلى أخرى- 
فأمام قصة حياتهن» كانت الاستجابات الأكثر تكرارا في بداية الخطاب هي: "عادي كل شيء d'est‏ 


"كي كل الناس"» "الوالدين هما الوالدين ما عندناش Ga‏ ننتاقدوهم"”, 'العايلة باش اتحماو مش باش 














يتقابظو'» رغم أن الأسئلة كانت تدعو المرأة للكلام عن نفسها وعن والديهاء إخوانها وأخواتهاء ولم 
يكون الأمر يخص نقد العائلة» إلا أن %33 من النساء فهمن السؤال كذلك مباشرة -على الأقل إذا 
أخذنا بعين الاعتبار استجابة النساء التي تمثلت في رفض الكلام أو اللجوء إلى العقلنة أو للتكوين 


العكسي. 


كانت النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا" أكثر مشاركة ذاتيا في المقابلات. 
وكانت المعطيات أكثر ثراء فيما يخص المحتوى؛ فقد كن أكثر تناولا للعلاقات مع الوالدين والإخوة. 
كذلك قدمت تصورات عن الطفل المتخيل»ء مع تناول نسبي لحياتهن الجنسية. 


من جهة أخرىء كانت النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" أقل مشاركة ذاتية فقد ظهر 
الكف واضحا والتصورات غائبة فيما يخص الطفل الخيالي. 

تفادت نساء هذه المجموعة تناول حياتهن الجنسية نهائياء كما بدا الخطاب عن الأم متناقضا 
في أغلب الأحيان. 

بالنشنة للنشاء اللوات. كان Gels piles‏ مقطا فف hp cel‏ فن الوالدين. À‏ 
أغلب الأحيان سلبية عن الأم أو متناقضة. ظهرت حالتين أين وصفن أنفسهن كمفضلات من طرف 
الأب. 

كما أن 9667 من النساء لم يعبرن عن نقل الاستثمار الليبيدي نحو الأب. فلم تتناول النساء 
إلا العلاقة قبل الأوديبية وكان التناقض الوجداني صريح في أغلب الأحيان: كمثلنة وعدوانية اتجاه 


الأم؛ كانت العدوانية مقنعة مثلا: 


فريال: "من قوة الخوف عليا كانت يمى ما تخلنيش حتى نتنفس تقولي (une bombe) Li, Wue‏ 
فالدار "؛ بحرية: OS‏ اللي ما يغلطش ربي اسامحها وخلاص (تتنهد)" 
كوثر: 


« ma mère était gentille ... mais que Dieu lui pardonne ... elle n’était 


pas une mère attentive ni attentionnée (يتبع بسكوت طويل)‎ « 














هوارية: 'نحب يمى بزاف» بصح لوكان ربي يرزقني بوليدات ما ندرش الغلطات اللي دارتهم يمى معانا 
ربي اسامحها" 


حسنى: 'يمى كانت ça va‏ بصح ماني (الجدة من الأم) هي اللي كانت واعرة كانت دايما توصي يمى 
بلاكي البنات ما تخليهمش اديرو واش احبو زيري عليهم (سكوت طويل مع السرحان والتحديق في 
الحائط المقابل)» Le‏ نحبش نتفكر كنت كي نرجع الكلام ماني تقول انتي تجيبي الرجال للدار باين 
عليك خارجة الطريق من ذرك. ما فهمتش الا ما لازمش نكون مراه ولا ما لازمش نحب الرجال. 
حسيت الطفولة تاعي كلها قلاق ما كنت طويشية ولا خارجة الطريق بالعكس نقرى مليح وحشمانة 
بزاف بصح الى قلت لا ما نغسلش المواعن ذرك حتى نكمل خدمتي «par exemple‏ نعود قبيحة 


إلى جانب الاستجابات السابقة» نسجل علاقة ايجابية مع الأم لدى %24 من بينهن ولكن وان 


كانت العلاقة ايجابية» إلا أنها مستبعدة نوعا ما. فلم تذكر العلاقات بطريق مستثمرة. 


كما تشير إلى ذلك .۴ «Pragier S.‏ "يجب على النساء أن يتعلقن Yj‏ بالمرأة» أمهاتهن» قبل 
أن يتمكنن من حب الرجال» بشرط أن تكون الأم التي يمكن لهن تقمصهاء محبوبة من طرف رجل 
وليس فقط من طرف ابنتها التي ما هيء في الواقع» إلا استطالة للأم في حد ذاتها" (Pragier S.‏ 
F., 1994, P. 53)‏ 

تفادت النساء الكلام عن أنفسهن خلال المقابلة. لم تتكلم النساء عن علاقتهن؛ حين يكون 
تناول للعلاقات» فذلك باللجوء إلى سجل العقلنة وبطريقة سطحية: "ما بقاتش الاحباب كاين غير 


الفاميلة"؛ 'فالليتسع الناس أكل حباب بصح فالشدة حتى واحد ما يعرفك". 


أظهرت %24 من النساءء اختيار أوديبي في زواجهن dus)‏ مثل الأب نموذج في هذا 
الاختيار)؛ %43 من النساء لم يظهرن تركيبة أوديبية في اختيارهن؛ بينما عبرت %29 من النساء 
عن حياديتهن في اختيار أزواجهن -حيث من التقاليد أن الوالدين هم اللذان يقومان باختيار الزوج 
لابنتها- يتقارب هذا الاختيار الأخير رمزياء مع الاختيار الأوديبي (خاصة أن النساء عبرن عن علاقة 
مثالية مع الزوج وصرحت البعض منهن بأنه ولا أحد جدير باختيار أحسن من الوالدين). يمكن أن 


يشير هذا التصريح» إلى اختيار أوديبي والى وضعية طفلة صغيرة خاضعة لإرادة الوالدين. 














من بين النساء اللواتي كان اختيار الزوج لديهن تقليدياء حالة واحدة قدمت اختيار غير ناجح 
(حالة سهيلة) ولم تصفه بجيد؛ بل مع تقدم المقابلة» تؤكد أنها سنوات بعد الزواج» ولا تعرف لماذا 
قبلت هذا الزوج وخاصة أنها متأكدة أنه لا يستجيب لمواصفة الزوج الذي كانت تحلم به. تربط عقمها 
في النهاية - وبعد ذهاب واياب بين تفسيرات غيبية طويلة- بصوت تقريبا منطفئ» بخوفها من إنجاب 
أطفال يحملون لون الزوج (أنظر حالة سهيلة الفصل الثامن) نشير فقط إلى أن اختيار سهيلة كان 
مبرر بالجانب التقي للزوج كطريقة لاستبعاد الجنسية الأوديبية. 


ب- عند النساء الحوامل: 


ظهرت التصريحات الايجابية أكثر تكرارا فيما يخص الأم )%51( وكذلك بالنسبة للأب )%36( 
بينما كانت التصريحات السلبية ضئيلة جدا ( %15( بالنسبة U‏ و(08 96( بالنسبة للأب. أما 
بالنسبة للتصريحات المتناقضةء فقد ظهرت» بنسبة )%25( بالنسبة للأم و(010؟) بالنسبة للأب؛ 
بينما امتنعت عن التصريح عن الأم )10%( من النساءء وظهر الامتناع عن التصريح» فيما يخص 


الأب» بنسبة مرتفعة (049]). 


كانت النساء الحوامل اللواتي لا يعانين من مشاكل صحية أثناء حملهن» هن الأكثر مشاركة 
في الحوار عن حياتهن وعلاقتهن» بينما غاب هذا الحوار عند النساء الحوامل اللواتي يعانين أثناء 
مرحلة حملهن. كما كانت التصريحات الايجابية أكثر تكرارا عند النساء الحوامل بدون مشاكل صحية. 
بينما امتنعت عن التصريح أو أعطت تصريحات متناقضة عن الأم وعن الأب أغلبية النساء الحوامل 


اللواتي كان لديهن مشاكل صحية أثناء مرحلة الحمل مثلا: 


سماء امرأة حامل في الشهر السابع وقد عاشت حمل صعب إلى درجة تهديد بالإجهاض الذي 
ألزمها الاستشفاء أسبوعين. بقيت ساكتة تقريبا طيلة المقابلة ولا تتكلم إلا بمقدار السؤال» يبدو الذهول 
على وجهها وأمام كل سؤال تجيب "ه...والو عادي" تبدأ دائما كلامها بعبارة "oT!‏ بنوع من الخوف؛ 
حتى أننا كنا على وشك التوقف عن مواصلة البحث معها. لكن تقول أنها تريد مواصلة البحث. تقول 
مثلا: 'ماما... مليحة (سكوت طويل وارتباك واضح على الوجه) كانت تعاني بزاف (دموع في العينين) 
كان بابا يضربها بزاف... ركب لنا الخوف مللي كنا صغار ما شفيتش حبيت بابا نشفى (بكاء) نخاف 














يمى ما حقهاش تسكت... علاه هذاك الشيء كامل رعب كل يوم رعب علاه (بكاء)... حتى واحد 


فيهم ما عطى لنا الحماية» يمى سامحتها بصح بابا لا إلى يوم القيامة". 


سلوى سيدة في حملها الثاني لديها بنت من قبل والآن حامل بطفل في الشهر السادس» الحمل 
عادي ولا تعاني من مشاكل صحية. عن الوالدين» تقول: 'تبدأ بالغناء والضحك يا ناس Li‏ هو حبي 
الأكبر (أغنية علي معاشي)» هذي هي عطيت لك كلش ما كانش كما الوطن الحبيب والأم الغالية 
sure‏ nع1طالأب‏ ثاني عندو بلاستو بصح الأم هي الأم أنا بابا يحبني بزاف وأنا نحبو بصح يمى 
عندها بلاصة spéciale‏ في قلبي. ياربي تحضر كامل لولادي أنا حابة نجيب 4 إن شاء الله 2 بنات 
و2 ذكورة ان شاء الله تهزهوم كامل وتفرح بيهم'. 

نشير فقط أنه قلما تكلمت النساء عن الإخوة والأخوات» وكانت العبارات الأكثر تكرارا هي 
المتناولة لعلاقة المرأة بين الوالدين وليس بين الإخوة عدا بعض الحالات (06) اللواتي عبرن عن 
تفضيل الوالدين لهن؛ أو عكس ذلك احتقارهم لهن مقارنة بأخوانهن وأخواتهن ؛ لذلك فضلنا عدم إدراج 


الجدول رقم 16: جدول توزيع النساء حسب قبول أم عدم قبول تناول حياتهن الجنسية. 























تناول الحياة الجنسية | قبول التناول رفض التناول المجموع 
التكرار 

معاش حمل 'سهل" 14 7 |06 %7 | 20 %24 
النساء 

معاش حمل 'متوسط" | 09 %11 |11 %13 | 20 %24 
الحوامل 

معاش حمل "صعب" 00 %00 | 21 %26 | 21 %26 
النساء 

%26 21 | %21 17 | %05 04 

العقيمات 
المجموع 27 %33 | 55 7 | 82 %100 
































نشير إلى أننا استعملنا "قبول" أو 'رفض لتناول الحياة الجنسية» وهذا لأننا لاحظنا رفض 


عند أغلبية النساء لتناول الحياة الجنسية. تسمح لنا النظرة إلى الجدول السابق» ملاحظة ما يلي: 
أ- عند النساء العقيمات: 


أبدت النساء العقيمات امتناع واضح للكلام عن الموضوع. أدركت الأعضاء الجنسية كموسخة 
ومثيرة للخجل. كان هناك كبت النساء لكل ميل يرتبط من بعيد أو من قريب بالجنس؛ حتى أنه مجرد 
تناول هذا الموضوع أصدم النساء. فالحياة الجنسية ليست شيء قابل للتناول مع أي شخص حتى مع 
المختصة. قدمت الحياة الجنسية كحاجة خاصة بالرجال؛ على المرأة أن تلبي حاجياته فقط. كانت 


تسمية الحياة الجنسية بالعبارة: "هذوك الحوايج' 


لم نجد تعبير عن الحياة الجنسية إلا لدى 19 من النساء حيث اعترفن بحياتهن الجنسية؛ 
بينما صرحت %81 من النساءء أنهن لن يجرأن lal‏ عن تناول حاجياتهن الجنسية مع أزواجهن» خوفا 
من افتقاد الأزواج للثقة منهن. فكل رغبة أنثوية بقيت في النفي؛ ففي مجتمع محافظ كمجتمع بحثناء 
فإن المرأة تمثل شرف العائلة» الاعتراف برغبتها يمثل تهديد للرجل أولا وللعائلة عامة. 


اصطدام النساء لمجرد الطلب منهن تناول حياتهن الجنسية؛ حيث كان هناك أحيانا تبرير من نوع 
متلا عند غنية: "لا لا هذا حرام واش كاين بين الزوج والزوجة سر إلى الموت" هاجر: "أستغفر الله 
jamais‏ هذا حرام"» سمية: (تنظر إلينا بعيون مفتوحة كعلامة لعدم الفهم)ء أحلام: "سمحي لي والله 
ما توقعت تسقسيني على حاجة كما هذي". صبرينة: "حتى حاجة ما تسمح نهدرو على هذ dalal‏ 
كان التبرير عامة هو أنه حرام. 04 حالات فقطء قبلن الكلام عن حياتهن الجنسية؛ (هوارية): "عدت 
متشائمة ما نبغي ندير حتى حاجة حتى مع زوجي عدت نهرب من هذوك الحوايج» كي ما كانش 
الدراري لواش هذوك الحوايج ما عندها حتى فايدة بصح ما نقدرش نرفض لو حرام كي يبغي أنا ما 
نقلش لالا بصح أنا ما ندير والو زعمة ما نقمش بروحي ما نلتهى بالشكل نتاعي ساعات نرقد بالجبة 
تاع النهار باش نهرب على هذوك الحوايج» هو ما على بالوش بصح الرجال ماشي كما النساء هما 
حتى حاجة ما تلهيهم على هذوك الحوايج ماشي كما النساء عندهم حساسية بزاف" نطلب منها ماذا 
تقصد بالحساسية فتجيب "يعني كي iala‏ تقيس وتجرح ولا تمس المرأة» رايحة تمسها وتقيس حتى 


reins 














ب- عند النساء الحوامل: 


لقد لاحظنا أن تناول الحياة الجنسية كان أكثر تكراراء عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 
'سهلا” ويغيب نهائيا عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا"؛ بينما ظهر عند %05 من النساء 
العقيمات فقط وغاب عند بقية الحالات كلها. 

بالنسبة للنساء اللواتي عبرن عن حياتهن الجنسية» كانت المعاني تدور حول "عادي كلش 
عادي" (أحلام)» 'متوافقين أنا واياه" (مسعودة)» "ما كان حتى مشكل كلش عادي" (سميرة)» وقد 
صرحت حالتين فقط بافتقادهن للرغبة الجنسية أثناء الحمل وقبول العلاقات الجنسية فقط لإرضاء 
الزوج لأنه واجب؛ لقد لاحظنا تحفظ النساء فيما يخص الكلام عن حياتهن الجنسية وقد بدا لنا عدم 
قلق النساء اللواتي صرحن بعدم وجود الرغبة الجنسية لديهن حيث صرحن بانعدام الرغبة لكن دون أن 
يكون ذلك مقلقا لديهن؛ على غرار تساؤلات باستيان» نتساءل 'لماذا غمرت الأمومة النساء وأصبحت 
الحاجة الجنسية ثانوية" )116 .(Bastien D., 2008, P.‏ 


تقول يامنة مثلا: "أنا ملي حملت ما نبغيش هذوك الحوايج ما عندي حاجة» بصح لازم نرضيه هو 


واجب 


عبلة: "كنت متوافقة مع زوجي بصح ذرك عدت ما عندي iala‏ بصح كي يطلب هو أنا ما نقلش لا 


لازم هذا واجب ‘lle‏ 


فمن خلال تناول محتوى المقابلات العياديةء تم استخراج نظرة نساء مجتمع البحث للحياة 
الجنسية» وقد وصفت من طرف الأغلبية بشيء رذيل لكنه واجب وهذا لدى النساء الحوامل والنساء 
العقيمات وكانت التبريرات كما يلي: 


- لو كانت أشياء جميلة لن تثير الخجل من طرف الناس. 
- هي أشياء رذيلة لهذا في الدين حرام الكلام عن الحياة الجنسية مع الزوج. 


- المرأة عفيفة والرجل هو الذي يحتاج لهذه الأشياء. 














- أن تربية المرأة العربية والمسلمة عامة تقوم على العفة والنقاء عكس التربية الغربية التي 


صرحت 4 حالات (سعادء سهام» عيني» سكينة) بإحساسهن بالحاجة الجنسية أحياناء خارج 
رغبة الزوج؛ لكنهن لا يجرأن أن يعبرن على هذه الحاجة» خوفا أن يفقدن ثفة الزوج» لذلك فهن ينتظر: 
دائما طلب الزوج؛ لقد أدركت هته الحالات احتقار المجتمع للمرأة بدئا بأدنى حاجياتهاء خاصة عبرن 


على المشكلة باللجوء إلى العقلنة dus‏ تقول سهام: " المرأة محقورة من اللي تكون صغيرة وكل 


يسبها ما تعرفي والو أنت والخشبة كف كف هذي هي [...] أنا نقولك الصح ناقصين بزاف في التربية 
الجنسية؛ مبعد إلومو فالمرأة ممنوع ممنوع طول حياتها ونهار تتزوج لازم تعرف كلش أنا جاتني ماشي 
حق" بعد هذا التصريح تجهش بالبكاء وتصرح أنها فقدت كل ثقة بنفسها ON‏ زوجها استهزأ بها في 
بداية زواجها حيث وصفها بالخشبة. ورغم تغيير سلوكاته معها إلا أنها ما زالت تلك العبارة تتردد في 
أذنها كلما تقرب منهاء تربط عقمها في النهاية» بهذه العلاقة السيئة مع زوجهاء منذ بداية زواجهاء تقول 
'حسيت حطمني (سكوت) كنت déjà‏ محطمة بهذك التربية المعوجة زاد عليا هو خلاص نحس 
(دموع في العينين) سمحي لي (متوجهة للفاحصة) اتسمى عندي حتى كي نحس بحاجة ما نديرش فيه 
الثقفة ما نقدرش وعمري ما نطلب منو حاجة أنا عايشة هكذاك وخلاص على عيون الناس متزوجة 
MEET‏ 

عبرت أغلبية الحالات» على أن المبادرة واثارة العلاقة الجنسية يجب أن تأتي دائما من الزوج 
فهو الذي يستطيع التعبير عن رغبته LÍ‏ المرأة» فهذا عيب عليها. أغلبية النساء تنكرن لرغبة المرأة 
الجنسية التي أدركت كمهددة لثقة الرجل. 

واضح أن الأنوثة» ليست مستوعبة من طرف النساء وأن القمع الكلي لأدنى الحاجيات» لم 
يترك مجال لحل وسط. 

من جهة أخرىء التمسنا عند 3 نساء من مجتمع بحثنا محاولة لحماية أزواجهن من أخطار 
مخاوفهم اللاشعورية أمام استقلالية رغبتهن» والتي تهدد نرجسيتهم» وذلك بقمع نهائي لكل تعبير عن 
الحياة الجنسية» تشير كامليا مثلا أنها شعرت بحاجتها لاحترام العادات ورفع شأن الزوج لأن ذلك من 














واجبات الزوجة كذلك ملاك:" لازم هاو كفاه لازم المرأة تستحفظ على شرفها خاصة كي تكون على 


ذمة dal)‏ لازم تحاذر حتى بالخزرة"؛ خاصة أن الأزواج وصفواء عند هته النساءء بالغيرة الشديدة. 


فالأنوثة عند نساء مجتمع البحث هي العفة: التي تعني عدم التعبير عن الرغبات ونفي كل ما 
يشير من قريب أو من بعيد» للجنس قد ظهر عند نساء مجتمع بحثناء في نفس الوقت» ربط 
الحاجيات والرغبات الأنثوية بحاجيات الرجل والخضوع لها دون شرط؛ لأن التعبير عن الرغبات 
يعرضهن لمخاطر Ua)‏ بنفور الزوج وشكوكه). 'فخطورة رغبة المرأة لا تكمن فقط في طلبهاء إنما في 
تأويل الرجل لها." (حب الله ع.» 2004« ص. 219( بالمقابل» فإن الأمومة أدركت من طرف النساء 
بنوع من المثالية والتقديس والتي وصفت بالعبارات التالية: 


- الأمومة هي العطاء بدون مقابل؛ 

- الأمومة glia‏ وحب حقيقي بدون شرط؛ 

- الأمومة شيء عظيم لهذاء فالإسلام أوصى على الأم وأن "الجنة تحت أقدام الأمهات"؛ 
- الأمومة تسمح للأم أن تترقى إلى مرتبة عليا؛ 

- لا تصل المرأة إلى الحب الحقيقي إلا إذا أصبحت cl‏ 


يمكن القول أن جل العبارات التي ذكرت من طرف النساءء تدخل في إطار التعبيرات AL‏ 
فبمقابل نفي تام للأنوثة» نجد تقديس الأمومة وتمثيلها بمنبع العطاء والحب. 


من خلال قراءتنا للمقابلات» التمسنا كذلك كلام النساء عن shall‏ بطريقة مختلفة: في حين بدت 
الأغلبية لم يفهمن السؤال» واسرارهن على عدم الفهم» أدركت نساء أخريات» ضعف الجنس GANT‏ 
وعدم ارتقائهن لمستوى الرجال 'الرجال قوامون على النساء لأن في ذلك حكمة من الله" (أمال) الأغلبية 
بررن ضعف المرأة باللجوء إلى الدين» بينما ظهر تناول الجنس الأنثوي بالإيجاب لدى 08 حالات 
نذكر مثلا إيناس التي صرحت بالتساوي بين الجنسين وأنه حاليا الرجال والنساء لهم نفس الحقوق 
والواجبات عدا بعض النقاط والتي ترى أنها طبيعية: 'ذرك ما كانش الفرق بين الرجال والنساء راهم 
اخدمو في نفس الشروط وعندهم نفس الواجبات ماشي كما بكري المرأة محقورة ذرك راهي لاباس؛ 
بصح المرأة تقعد دايما ضعيفة Le‏ عندهاش نفس القوة كما الراجل» كل واحد كيفاش خلقو ربي هذي 


هي سنة الحياة. تقدر تدير نفس الحوايج كما الراجل» بصح جمال المرأة بالحنان kat‏ والراجل 














بالهيبة تاعو هذي هي ماشي قضية ضعف وقوة بصح حاجة تع طبيعة متكاملة أنا ge‏ هذوك 
الرجال اللي يحقرو النساء جايحين والنساء اللي يسبو في الرجال جياحة ثاني" ( إيناس امرأة حامل 


وهي جد حيوية ويبدو حملها بدون مشاكل كبيرة عدى بعض الغثيان في الصباح عند الاستيقاظ). 


يمكن القول أنه على غرار المواضيع الأخرى الخاصة بالمقابلة النصف cigas‏ كان هناك تحفظ 
لدى النساء لتناول المواضيع خاصة حينما يتعلق الأمر بالحياة الجنسية وكذلك بالفروق الجنسية. 


بالنسبة للنساء الحوامل» كانت هناك مواضيع متناولة بأكثر مرونة مقارنة بالمواضيع السابقة. 
كانت المواضيع كما يلي: 
3- تصور الطفل: 


نشير أننا أدرجنا التصريحات التي ظهرت لدى النساء حسب ظهورها لدى كل امرأة: فإذا أدلت 
المرأة بتصريح أو بأكثرء فإننا نأخذ بعين الاعتبار كل تصريح وبذلك» يمكن أن يظهر لدى نفس المرأة 
تصريح واحد أو أكثرء مثلا إذا قالت المرأة: 'نتمنى يكون طفل عادي ويشبه لباباه» نقوم بحساب لدى 
الحالة طفل سليم مرة واحدة وطفل يشبه لسلالة الأب مرة واحدة وبذلك نسجل تصريحين لنفس الحالة. 


كما نشير إلى أننا جمعنا التصريحات حسب المعاني التي ترمي إليها فإذا قالت المرأة مثلا إن 
شاء الله إجي كما خوالو نعتبره طفل يشبه لسلالة الأم أما إذا قالت مثلا طفل وخلاص نعتبره بدون 
تصريح الخ. - وقد لجأنا إلى مثل هذه التصنيفات» نظرا لعدم تمكننا من ذكر كل التصريحات بشكلها 
الخام فهي جد متعددة. سندرج في الجدول أدناه» تصورات النساء للطفل الذي حملن به حاليا (بالنسبة 
للنساء الحوامل)؛ وللطفل كيف تتصوره النساء مستقبلاء إذا حدث الحمل» (بالنسبة للنساء العقيمات). 














الجدول رقم17: جدول توزيع النساء الحوامل حسب تصورهن للطفل 








عدم د طفل يشبه | طفل يشبه 
لا يحمل | طفل صا طفل مطيع 
التصريح 1 لح لسلالة الأب | لسلالة الأم 


التكرار 








6119 | 61/20 | 61/22 | 61/25 | 61/46 | 6 








النساء الحوامل 
%10 %75 %41 %36 %33 %31 
EATEN‏ 21/10 21/11 21/2 21/5 21/2 21/2 
48% %52 %10 %24 %10 %10 
ا 82/16 82/57 82/27 82/24 82/2 82/21 
| %20 %67 %33 %29 %27 %11 





























من خلال قراءة الجدول السابق نلاحظ ما يلي: 
أ- عند النساء العقيمات: 


نادرا ما التمسنا لدى النساء العقيمات» تصور الطفل واقعيا؛ حيث قدمت أغلبية النساء 
تصورات تعبر إما عن مخاوفهن اللاشعورية (التي توحي بحد ذاتها إلى الخوف من العقاب نتيجة 
الانتهاك الأوديبي) ما نلتمسه في ظهور تصور طفل سليم غير مشوه لدى %52 من النساء- وقد 
ظهر تصور طفل يشبه لسلالة الأب لدى %36 ولسلالة الأم لدى %33 من النساءء كما ظهر 
تصور طفل مطيع لدى %31 من النساء العقيمات. UÍ‏ %10 من النساء فقد امتنعن عن التصريح. 


أعطيت جل التصورات» في أغلب الأحيان» كأمنية دون تقديم تفسير ملموس لذلك» ما يمكن 
ربطه كذلك بعدم تجاوز الطفل الخيالي ثمرة العلاقة مع الأب» بالنسبة للحالات )%24( اللواتي 
قدمن تصور طفل يشبه لسلالة الأب» فقد قدم كذلك كتصور يوحي إلى نفس المعنى وهو الحصول 
على دليل أن الطفل ليس ثمرة الانتهاك الأوديبي والذي يسقط على الزوج؛ مثلا حالة هوارية التي 
تصرح: " إلا كتب لي ربي نجيب طفل ماذا بي إكون ذرية صالحة يجي إشبه لباباه خاتش جاب لي 


ربي الرجال عمرهم ما يقتنعو بلي الطفل منهم بلا ما يكون لهم «La Preuve‏ دايما إعيشو فالشك". 














أما الصورة الواقعية للطفل فتكاد تنعدم اللهم إذا أخذنا تصور طفل ذكر ولكن حتى هذا 
التصور متأثر بالطفل الخيالي: منال: of"‏ ماذا بي إجي طفل آنا مانيش كما هذوك المنافقين اللي 
يقولوا كف كف الطفل ولا طفلة أنا ماذا بي طفل ما على باليش وعلاه بصح جاب لي ربي أي مراه 
ماذا بها تجيب طفل» طفلة تجيب طفلة؟ سبحان الله". 


يمكن القول أن النساء لم يتجاوزن التناقض الوجداني والتقمص ألصراعي للأم» لذلك فإن 
تصور الطفل أخذ ميزة التناقض؛ فالطفل يدخل في إطار هذه التقمصات الأمومية. 


ب- عند النساء الحوامل: 


نستنتج من خلال الجدول السابق» ظهور تصور طفل سليما ولا يحمل عيب» عند النساء 
الحوامل» بنسبة %75 مرة وتصور أبناء صالحين بنسبة 9041» تصور طفل يشبه لسلالة الأب 
بنسبة %36؛ في حين ظهر تصور طفل يشبه لسلالة الأم بنسبة %33؛ بينما ظهر تصور طفل 
مطيع بنسبة %31؛ وقد امتنعت %10 من الحالات» عن الكلام في الموضوع نهائيا وبدون أي 

نشير أن التصورات قدمت في أغلب الأحيان كأمنيات في الحقيقة؛ ما أثار انتباهناء هو غياب 
كل تصور خاص بسمات الطفل من ناحية الشكل أو الطبع عدى أن يشبه لأحد. ما جعلنا نفكر أن 
تصورات الطفل الواقعي متأثرة بالطفل الخيالي التي لم تترك مجال للطفل الواقعي» ما يمكن ربطه 
بارتفاع نسبة تصور طفل لا يحمل عيب بنسبة 75, والذي يشير إلى الخوف من العقاب نتيجة 
للانتهاك الأوديبي؛ فكل التصريحات لا تحمل سمات مادية واضحة: غياب تقريباء لتصورات تحمل 
مضامين من نوع: جميل أو نشط أو ذكي الخ. (على أساس أن خلق الله لا يجب التفصيل فيه). 


أما عند النساء العقيمات» فالطفل الذي يتمنين أن Glass‏ به يبقى في السر التام حيث al‏ 
الباقية صرحن بأمنية الحصول على طفل سليم ولا يحمل عيب يبدو كذلك بالنسبة للنساء العقيمات أن 
هذا الطفل متأثر بالممنوع الأوديبي. 


سنقدم فيما يلي تفسير النساء العقيمات لعقمهن» وكذلك تفسير النساء الحوامل اللواتي عشن 


من قبل حالة عقم والذي تجاوزناه بحدوث الحمل؛ فمن خلال قراءة محتوى المقابلات» الخاصة بالنساء 





147 











الفصل الخامس: تحليل النتائج الكمية للمقابلات x‏ 


العقيمات وكذلك الخاصة بالنساء الحوامل اللواتي عشن مرحلة aic‏ قبل أن يحصلن على حملهن 


الحالي» ثم استخراج تفسير النساء لعقمهن وهذا ما نراه في الجدول التالي: 


نشير إلى أنه يمكن أن يكون هناك أكثر من تفسير بالنسبة لكل امرأة من نساء مجتمع 























البحث. 
التفسيرات 
أسباب غيبية | أسباب طبية مجهولة | عدم التصريح علاقة سلبية مع الزوج 

التكرارات 

21/9 21/06 21/04 21/04 
النساء العقيمات 

%19 %19 %29 %43 

61/2 61/00 61/00 61/00 
النساء الحوامل 

%00 %00 %00 %3 

82/11 82/06 82/04 82/04 
المجموع 

%5 %5 %7 %13 














السؤال؛ كما أبدينا استغرابهن من اهتمام مختص نفساني بهذا الموضوع؛ وقد أبدت %43 من بينهن 


اعتقادهن بسبب غيبي: (العين» السحرء الجن...)؛ بشكل عام يتعلق الأمر بإسقاط إلى الخارج 


لاجكاليات cime‏ اختراء ها نالا کل 


نشير فقط أنه لكل امرأة طريقة خاصة للتعبير عن صراعاتها. (و لعل الجانب الخاص بتقديم 


الحالات يوضح ذلك أكثر). 


نذكر مثلا حالة حليمة التي فسرت عقمها 'بالمكتوب" وكذلك تجاوزها للعقم تفسره 'بالمكتوب' 


كذلك» أما العوامل النفسية فقد تناولتها مع مرور المقابلة لكن دون أن تربطها بطريقة مباشرة بعقمها. 


حليمة امرأة عاشت حالة عقم لمدة 15 سنة وعندما قرر الزوج أن يتزوج بامرأة أخرى -من أجل 














الحصول على أطفال (رغم أن هذا الزوج أكد لها أنه يحبها) يحدث الحمل عند حليمةء بدون أي تدخل 
طبي شهرين بعد قرار الزوج وبعد 17 يوم من ظهور امرأة كخطيبة (على حد قول حليمة). صرح 
الزوج إذن أنه ناوي زيارة هذه الخطيبة. لقد لجأت حليمة إلى كل محاولات ممكنة من أجل الحمل 
ولكن لم تعطي نتيجةء آخرها كان محاولة الإخصاب الاصطناعي وقد توقفت لأنها لم تتحمله وبعد 


5 شهر تحمل بدون أي تدخل طبي. وتقول حليمة: 


« je suis tombée enceinte au moment où j’ y pensais pas et perdu espoir 
... je ne supportais pas de laisser mon mari pour une autre et surtout, au 
mépris de ma belle sœur qui encourageait son frère au lieu de le dissuader... 
je crois que je viens de naitre. Maintenant Dieu m’a accordé sur qui détourner 
mon regard. [...] Je commençais à avoir des nausées et vomissements j al cru 
que c’est à cause de la nouvelle... (Quelle nouvelle ?) Sa sœur lui a trouvé une 
jeune fille et j’ai vue que c’est sérieux il voulait vraiment aller la voir. La 
première fois que je ressentais qu’un enfant pouvait être une cause de notre 
séparation on était tellement soudé. Il m'a jamais fait comprendre qu’il 
souffrait, moi J'ai jamais réalisé que je l’ai privé —c’est une affaire de destin 
c’est sûr mais... alors les nausées et vomissements je n’ai même pas prêté 
attention, même si j ai rêvé que mon père m'a offert un très très Joli collier en 
or et un pantalon... j'ai pris le collier et je lui ai rendu le pantalon. Ma mère 
m'a dit que le sens de ce rêve est une grossesse et ça sera un garçon je l’ai 
cru, car les anciens s’y connaissent mieux... j ai vu un médecin heureusement 
que ma mère m'a préparée autrement, je serais tombée de la table du médecin 
j'aurais pensé à tout sauf à ça». 


يمكن القول أن تصريحات حليمة صارخة ولا تحتاج إلى تعليق. كانت علاقتها بزوجها جد حميمة 
(soudé)‏ هذه العلاقة التعايشية لم تسمح بدخول طرف ثالث (الطفل) بينهما ولكن حدث الحمل لنفس 
السبب ألا يدخل طرف ثالث بينهما (ضرة) هذه المرة؛ كما نجد معاني تدل على محتويات أوديبية في 
مشروع الطفل والتي لم يتم تجاوزها؛ إلى حين إعادة طرحها في الحلم تحت تهديد منافسة مع امرأة 


هذه المرة أخذت إذن من الأم -التي تعرف أحسن منها. 








149 








الفصل الخامس: تحليل النتائج الكمية للمقابلات 


4- معاش علاج العقم: 


لقد سمحت قراءة محتوى المقابلات من استخراج معاش النساء للعلاج سواء عند النساء 
الحوامل (اللواتي اتبعن علاج من أجل الحمل) أو عند النساء العقيمات؛ وقد تحصلنا على نوعين من 
التصريحات: الأولى خاصة بالعلاج الهرموني» والثانية خاصة بالعلاج بالإخصاب الاصطناعي. 

















العلاج احترام العلاج بدقة | احترام العلاج لكن | عدم احترام العلاج المجموع 
التكرار ليس دائما نهائيا 
نساء حوامل 61/02 61/00 61/02 61/4 
%3 %00 %03 %7 
نساء عقيمات 21/06 21/06 21/04 21/16 
%29 %29 %19 %76 
المجموع 82/08 82/06 82/06 82/20 
%10 %7 %7 % 




















يتجلى من خلال الجدول السابق أن %3 من النساء الحوامل» احترمن العلاج y‏ 3 3 
كذلك لم تحترم العلاج؛ LÍ‏ عند النساء العقيمات» فقد صرحت %29 من النساء أنهن يحترمن العلاج 
بدقة بينما صرحت نفس النسبة أنهن يحترمن العلاج لكن ليس دائما؛ Lai‏ %19 من النساء العقيمات» 
فقد صرحن أنهن لا يحترمن العلاج نهائيا. وقد بلغت نسبة النساء الحوامل اللواتي لجأن إلى العلاج 
الهرموني 907« بينما بلغت نسبة النساء العقيمات اللواتي لجأن إلى العلاج الهرموني 9076. 

سنتعرض فيما يلي إلى نوعية معاش العلاج بالإخصاب الاصطناعيء نشير إلى أننا صنفنا 
معاش هذا العلاج من حيث أنه سهل» أو مستحيل التحمل» صعب أو متوسط وذلك حسب ما تصرح 
به المرأة؛ (و قد ميزنا بين مستحيل التحمل ques‏ لأننا وجدنا حالات وصفن العلاج بمرهق 
ومستحيل التحمل وأنه كاد أن يفقدهن توازنهن» بينما وصفت نساء أخريات العلاج بصعب فقط (أي 


صعوبة في حدود عادية). 





























x ne ln eee let de © 
Z 2 التكرار لل 9 التحمل" سن مدوم سي‎ 
61/02 61/00 61/0 61/01 61/01 dei 
%3 %00 %00 %01 %01 
21/08 21/01 21/02 21/02 21057 aps 
%38 %5 %10 %10 %14 
82/10 82/01 82/03 82/03 82/03 

/ / / / / E 
%12 %1 %4 %4 %4 























نلاحظ أن %38 من النساء العقيمات» لجأن إلى التلقيح الاصطناعي. أدرك العلاج 
كمستحيل التحمل» من طرف %1 من النساء الحوامل ومن طرف %10 من النساء العقيمات كما 
درك العلاج بمتوسط من طرف %0 من النساء الحوامل ومن طرف %10 من النساء العقيمات؛ 
بينما أدركت %14 من النساء العقيمات العلاج كصعب و %1 (حالة واحدة) أدركته كصعب. كما 
يتبين من خلال الجدول السابق أن %3 من النساء فقطء لجأن إلى الإخصاب الاصطناعي بينما 


لجأت %38 من النساء العقيمات إلى الإخصاب الاصطناعي. 


بالنسبة للحالتين من النساء الحوامل )%3( اللواتي لجأن إلى العلاج عن طريق التلقيح 
الاصطناعي» فلم تستطيع ولا واحدة منهما من إتمام العلاج وفضلتا توقيفه ولكن تفاجأن كلتاهما 
بالحمل التلقائي بعد 06 أشهر من توقيف العلاج بالنسبة لواحدة وبعد 15 أشهر بالنسبة للثائية -و 


هذا دون تدخل الطبيب ولا أي وسيط. 


بالنسبة للنساء العقيمات» فقد توقفت 04 حالات عن العلاج -نظرا لعدم تحملهن للعلاج أو 


لعدم تحمل ما يحمله الحمل بطريقة اصطناعية من معنى. 


ما يلفت انتباهناء هو إدراك كل النساء أن التلقيح الاصطناعي سلبي ولا يستجيب لطموحاتهن 
الأمومية. نذكر حالة شريفة التي تصرح: 'مللي بديته ذك العلاج وأنا نستنى وقتاش يقضى أف ذرك 
نرتاح ما نقدرش نوصف لك غلبت بزاف بزاف surtout‏ نفسيا حسيت روحي تعفنت ما شي هكذا 
تمنيت... حسيت شغل رايحة نشري الطفل بالدراهم» على بالك 35 مليون وما كان والو. كما قالت لي 
عجوزتي "البنات تع ذرك يشرو الدراري بالدراهم الزيادة ب 4 ملاين في la clinique privée‏ 


وباش تطيح بالكرش لازم 40 مليون وما كان والو'» حسيت لوكان نجيب طفل هكذا مش راح إكون 














اصطناعي الحق Le‏ ارتحت لهاش هذك الطريقة وكنت حاسة jamais‏ تنجح معايا" 


أما لبنى فتصرح: " الحمد الله حبس هذك الكوشمار (cauchemars)‏ يا يمى شحال جاني 
واعر هذك التلقيح» خرج لي قلبي إلا بطريقة طبيعية ما ظنيتش» إملا واش نستنى من الاصطناعي 


أف الحمد الله حبست باش نتنفس شوية عييت بزاف." 


تصرح ماريا: 'جربنا التلقيح الاصطناعي بصح جاني واعر إملا حبسناه وقعدنا نستناو في 


مكتوب ربي الحمد الله ربي كتب لي نحمل وراني في الشهر الثالث قريب الشهر الرابع. الحمد الله كي 


حملت بطريقة طبيعية وما كملتش هذك العلاج كان واعر ومش طبيعي» واحدة تهز بصح ماشي حمل 


"gale 


z 


حليمة تصرح أنها جربت العلاج ولكنها أوقفته لأنه أتعبها وفي الحقيقة تنتظر عطاء الله. ولكن 
تحمل حينما لم تكن تنتظر وبدون أي علاج. 














خلاصة الفصل: 


سمحت لنا هذه النتائج من الكشف عن الإعدادات الدفاعية التحتية لصيرورة الأمومة المرتبطة 
بالعقم ذو منشأ نفسي مقارنة بالحمل. لقد لاحظنا أن ما يحمل دلالة هو أكثر فهم إشكالية كل حالة 
على حداء وليس تصنيف النساء نهائيا في سجل مرضي معين» حسب انتمائهن لمجموعة أو 
لأخرى» فالمهم ليس تصنيف النساء حسب كونهن حوامل أو عقيمات» ولكن حسب الصيرورة التحتية 


التي تدعم توظيف النساء إذ ما هو دال إنما هو الصيرورة الوظيفية السائدة عند المرأة. 


سمح لنا الاهتمام بالنساء الحوامل من استخراج معاش حمل مختلف من حالة إلى أخرى كان 
هذا المعاش صعبا عند النساء اللواتي كانت إمكانيات التداعي محدودة لديهن كان الأمر نفسه عند 
النساء العقيمات؛ كما ظهرت هذه الإمكانيات أكثر ثراء عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا” 
ظهرت الصراعات الطفولية متجاوزة لذلك لم تكون معيقة لصيرورة الحوار؛ هذا رغم أن هته النساء 
الحوامل» أظهرن أحيانا بعض الصعوبات والتي يمكن القول أنها ترجع إلى خصوصية هذه المرحلة 
الخاصة بالحمل مع كل الإحياءات التي تتخللها؛ فالكف Le,‏ استجابة لطغيان هذه التصورات التي 
أعيد إحياءها. 


كان الحمل» لدى بعض النساء» (iles‏ كصدمة أعطت معنى صدمي بعدياء للتجارب 
الطفولية التي بقيت كامنة» لحد تلك الساعة» وأمام استحالة الترجمة النفسية لتلك الصراعات» ظهرت 
الأعراض الجسدية كحل وسطهء فأثناء مرحلة الحمل» مهما تكون إمكانيات المرأة التي بنتها عن ذاتها 
كأم وعن طفلهاء مهما حققت من بناء في هويتهاء OÙ‏ الحمل بالتغيرات التي يحدها على الجسم 
سيضع الهوية في اختبار؛ بالإضافة لهذه التغيرات» نجد تدفق الإحياءات الماضية التي يفرضها الحمل 
كذلك -كما هو الحال لمرحلة المراهقة- فإن التغيرات الجسمية مهمة والإحياءات الطفولية طاغية؛ هنا 
أهمية بناء هوية متكاملة وكذلك تجاوز الصراعات الطفولية. 

بالنسبة للنساء العقيمات» يمكن القيام بنفس الملاحظات» إذ أن كل حالة حالة خاصة وأن 


طريقة تجاوز الصراعات لها دور في المعاش الحالي للعقم» لذلك» بدل البحث في معنى العقم عند 


هته النساء ربما من الأجدر البحث عن معنى الحمل عندهن. 














حتى وان تشابهت المعطيات التي توصلنا إليهاء فيما يخص الحالات» وحتى إن تشابهت 
كذلك مع حالات ذكرها المؤلفون في هذا المجالء إلا أننا نؤكد على الجانب الدينامكي الفردي عند كل 
امرأة؛ فكل حالة كانت مغامرة جديدة بالنسبة لنا -التي لا يمكن مقارنتها Gb‏ حالة أخرى- كانت 
محاولة فهم كل امرأة أساس تدخلنا؛ محاولة فهم المنطق الذي يسير كل امرأة» تجربة جد مثرية بالنسبة 
لنا خاصة بالنسبة للحس العيادي لنا. 

كان الإصغاء للنساء بدون انتقادهن وبدون الحكم عليهن» أساسيا لضمان التداعي لديهن؛ بعد 
حالة كف في أغلب الأحيان. 

نؤكد على أهمية فهم الصيرورة التحتية لعرض العقم ذو منشأ نفسي» بدل الاهتمام فقط بإزالته 
مباشرة. ففي التحليل النفسي الشفاء من العقم لا يعني بالضرورة الحصول على الطفل. 

بالنسبة للنساء الحوامل» فقد رأينا أن التحولات الجسدية لم تكون معاشة بنفس الطريقة من 
طرف كل النساء؛ في حين كانت تجربة مهددة ومثيرة للقلق لدى البعض -حيث لم يتحملن التغيرات 
التي طرأت على أجسادهن- بالنسبة للبعض الآخرء كانت هذه التغيرات متحملة. 


فالحمل يزعزع كيان المرأة ولكي تعيش المرأة حمل بدون مشاكل صحية كبيرة» يجب أن تتميز 
بصورة جسدية متكاملة ومتماسكة. 


الفصل السادس: تحليل النتائج الكمية للاختبارات الاسقاطية 


3- أهم النتائج في الرورشاخ: 


Ji‏ المعطيات اللاحقة في الجدول المواليء المعطيات الكمية الخاصة بعناصر الاجتماعية 


المستخلصة من 82 بروتوكول (أي لدى 61 امرأة حامل (حسب نوعية معاش الحمل) ولدى 21 امرأة 


عقم). 


جدول رقم 21: معدل ظهور عناصر الاجتماعية في الرورشاخ لدى نساء مجموعة البحث 









































العناصر 
صيرورة Ban /H ZA /D /G /F+ /F‏ 
الأمومة 
51 59 4.2 
معاش حمل 'سهل" 73 27 43 17 
54 
معاش حمل 'متوسط" 60 34 52 37 12 3.3 
63 
معاش حمل 'صعب" 67 40 46 43 14 2.33 
العقم 58 67 31 54 39 17 2.85 
معدل النسب 57 67 33 53 41 15 3.17 











تظهر معطيات الجدول السابق» أن متوسط نسب عناصر الاجتماعية» عادي تقريبا لدى 


أغلبية النساء وهي طريقة للتحكم في المادة على حساب الحياة الوجدانية والإدلاء بتصوراتهن الخاصة. 


ساد اللجوء إلى ما äl‏ متعارف عليه حساب العالم الداخلى» وما يتطلب من اتخاذ مواقف 
1 هو واقعي ومدعاره ي“ و من موا 


أمام إشكاليات اللوحات لدى النساء رغم الانخفاض الطفيف لمعدل نسبة الإجابات الحيوانية. رغم أنه 
على المستوى الفردي» فقد توصلنا بصعوبة إلى استبعاد مشاكل على مستوى الهوية» لدى العديد من 


النساء؛ كما هو الحال عند أغلبية النساء اللواتي يعانين في أمومتهن؛ سواء عند اللواتي كان معاش 














حملهن 'صعبا"» أو عند النساء العقيمات. سمح الرجوع إلى jolie‏ الاجتماعية باختبار العلاقة 


بالواقع لدى هته النساء؛ والتي ظهرت سليمة. 


أظهرت طريقة إدراك الواقع» تفادي الانخراط الذاتي حيث لجأت أغلبية النساء إلى الإدراك 
الكلي )31% (G=‏ عند النساء العقيمات ;)40% (G=‏ عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 
صعبا. ظهرت الإجابات الجزئية عند النساء العقيمات بنسبة )54% (D=‏ كما ظهرت الإجابات 
الجزئية لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن "صعبا" بنسبة )46 (D=‏ وهي نسبة متقاربة مع نسبة 
الإجابات الشاملة. تبين هته المعطيات» التمسك بالواقع الخارجي على حساب المشاركة الذاتية لدى 
هته النساء. 


إلا أننا نشير إلى أن %19 من النساء العقيمات» قد لجأن إلى استجابات الفراغات البيضاء 
«(Dbl)‏ مرتفعة عن المعيار» ما يشير إلى الميل -لدى هذه المجموعة من النساء إلى استعمال 


الإسقاط كوسيلة دفاعية. تشير هذه الحساسية للفراغ إلى النقص الذي يجب ملأه للتحكم أحسن فيه. 


(F= عند النساء العقيمات و‎ (F= 58%) التكيف بالواقع بعدد الاستجابات الشكلية‎ acà 
عند النساء الحوامل ذوات معاش حمل صعب؛ إلا أنه يجب أن نشير إلى أنه كانت نسبة‎ 463%) 
الشكل الايجابي منخفضة عن المعيار لدى %24 من النساءء ما يشير إلى هشاشة نفسية أمام المادة‎ 
والى فشل الرقابة مؤقتاء لدى هته النساء؛ هذا رغم أن» معدل نسب +۴ يبلغ نسبة 67% لدى‎ 


المجموعتين (النساء العقيمات والنساء اللواتي كان معاش حملهن صعبا). 


لكن لا يجب أن نأخذ هذا التناول الكمي» بالحرف؛ فما هو ملاحظ عند بعض الحالات» هو 
طغيان الإجابات الشاملة أو الجزئية الكبيرة وغياب كلي للإجابات الجزئية الصغيرة أو الجزئية 
البيضاءء في حين نجدء عند حالات أخرى» ظهور إجابات كلية معتدلة نوعا ماء وكذلك بالنسبة 
للإجابات الجزئية الكبيرة والجزئية الصغيرة ولكن ظهرت لديها حساسية كبيرة للأجزاء البيضاء كعلامة 
للحساسية للفراغ - وهي حساسية ظهرت أكثر عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" وعند 
9 من النساء العقيمات. 














يتبين من خلال الجدول السابق» أن الرورشاخ لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 
chui‏ تميز بتجنب المواجهة مع عناصر المادة وما تحييه من مظاهر مقلقة للواقع الداخلي حيث 
ظهرت الاستجابات الكلية بمعدل نسبة )34 = 6%) وكذلك الاستجابات الجزئية الكبيرة التي هي في 
الحقيقة عادية وقد ظهرت بمعدل نسبة )52 = 0%)» ما يؤشر إلى موقف دفاعي ضد الإدلاء 
بالمعاني العميقة والقوية التي تحييها جزئيات اللوحات. فالشكل العام أكثر حيادية. يوحي هذا التجنب 
إلى غياب الفضولية أمام موضوع الاختبار» وغياب الفضولية للواقع الداخلي لذا غلب محاولة تجنب 
التعبير عن العالم الداخلي؛ يتأكد كل هذا أكثرء إذا أخذنا بعين الاعتبار اقتران الاستجابات الكلية 
والجزئية الكبيرة في أغلب الأحيان بمحددات شكلية )54 = ۴%)» مثلها مثل الاستجابات الشكلية 
الايجابية التي مثلت )60 = «(F+%‏ كان هذا وسيلة دفاعية ضد التوغل الذاتي الذي يستوجب 


الدخول في أعماق اللوحات. 


كانت الاستجابات الجزئية الصغيرة ضئيلة حيث تفادت الحالات التوغل في محتويات وأجزاء 
اللوحات. (أنظر الملحق رقم: 2) 


إذا نظرنا إلى معدل نسبة الأجزاء البيضاءء فقد كانت عادية )968( إلا أنه يجب أخذ هذه 
النتيجة بنسبية» ففي حين كانت نسبة هذه الإجابات الجزئية البيضاء مرتفعة عند %25 من النساء 
فقد غابت نهائيا عند %30 من نساء هذه المجموعة. والتي ظهرت خاصة في اللوحتين 11 وخاصة 
في اللوحة dus «VIT‏ غلبت في هذه اللوحة استجابات من نوع "هنا ما كان والو"» "هذي امرأة؟... 
امرأة محرومة من الأمومة كرشها iei‏ 'والدة ما كان فيها والو فارغة؟“ الخ. كانت الأشكال في 
أغلب الأحيان سلبية؛ ما يظهر من جهته طابع صراعي لديهن الذي واجهته النساء باللجوء كذلك إلى 


طرح ألأسئلة للمختصة أمام هذه الفراغات. 

يمكن القول» على العموم» أنه ظهرت النساء متمسكات بالواقع الخارجي على حساب الواقع 
الداخلي؛ استبعدت مشاكل على مستوى الهوية. 

inle الاجتماعية‎ jolie عند النساء الحوامل ذوات معاش حمل 'سهل". فقد ظهرت‎ Lai 


أظهرت طريقة إدراك الواقع عدم الخوف أمام الاختبارء باللجوء إلى الإدراك الكلي )27% (G=‏ 
كانت الاستجابات الجزئية الكبيرة في المعدل العادي )59% (D=‏ ما يشير إلى القدرة على الإبداع 














واستعمال الواقع كدعم لتداعي الخيال. نلاحظ مثلا أن الاستجابات الجزئية مرتبطة بمحددات شكلية ما 
يعني أن النساء يتمتعن باستدخال جيد للواقع؛ لكن ما يميز انتاج هته النساء هو أكثر الجانب النوعي 
منه من الجانب الكميء حيث لم يمنع هذا الواقع من المشاركة الذاتية في المادة (عكس ما لاحظناه 
عند النساء اللواتي كان معاش حملهن صعبا ولدى النساء العقيمات)» ظهرت الاستجابات المنظمة 
عامة في اللوحات IX, X)‏ ,۷111 ,11)ء أي في اللوحات اللونية» وكذلك في اللوحات (I, IV, VID‏ 
التي تختبر التقمصات. كل هذا يشير إلى أن النساء يملكن قدرة على تناول الحركات النزوية وكذلك 
اتخاذ مواقف تقمصية» حيث كانت العقلنة مرتبطة بالرمزية في تناول الإحياءات التي أثارتها اللوحات؛ 
فقد بدت القدرة التكيفية سارية المفعول لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا”؛ كما كانت 
المحددات الشكلية حاضرة بعدد كافي والتي تشير إلى اندماج جيد؛ هذا دون أن يعيق هذا الشكل 
المشاركة الذاتية )51 = «(F%‏ مثله مثل الشكل الايجابي )73% %+۴). 


نشير إلى أنه عند %15 من النساء الحوامل واللواتي كان معاش حملهن 'سهلا". كان الشكل 
طاغي في ايجابياتهن» هذا يعني أن هته النساء يحمين أنفسهن أمام المادة باللجوء إلى الواقع ضد 
الهوامات الشخصية»ء يمكن تفسير هذا بالمرحلة التي تمر بها النساء وهي مرحلة الحمل وما تؤدي إليه 
من إحياء للصراعات الطفوليةء وما يؤدي إلى طغيانها؛ فلم تجد هته النساءء إلا التناول السطحي 
للمادة كطريقة للتحكم فيها. 


يمكن القول أنه من الممكن تجاوزها مع نهاية الحمل -خاصة إذا أحيطت المرأة بمواضيع 
جيدة. يمكن توقع إذن أن تصورات الذات والآخر من شأنها أن تتوجه في هذه المرحلة الحيوية والى 


إعادة بناء أحسن للذات. 


كانت الإنتاجية أكثر وفرة عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا" )26.85 = (R‏ في 
المعدل» والتي تعطي لنا فكرة عن الفضولية أمام المادة؛ خاصة أن الرفض كان منعدما. تبين النتائج 
أن الإنتاجية كانت متوسطة (R=23)‏ عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'متوسطا'» تجلى الدفاع 
أكثر لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" «(R=20.85)‏ ولدى النساء العقيمات 
(R=20.33)‏ كما تجلى الكف في زمن الاستجابات الذي كان طويلا في أغلب الأحيان» لدى هته 
النساء (النساء اللواتي كان معاش حملهن صعبا ولدى النساء العقيمات) (لأكثر تفصيل» أنظر الملحق 
رقم2» جدول رقم: 25(« يظهر التكيف مع الواقع كذلك» بظهور عدد كافي من الإجابات المبتذلة 














(Ban = 4.2)‏ عند النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن سهلاء في حين ظهر بمعدل أقل لدى 
النساء اللواتي كان معاش حملهن 'متوسط' )3.3 = «(Ban‏ بمعدل )2.33 = (Ban‏ لدى النساء 
اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" ولدى النساء العقيمات )2.85 = .(Ban‏ (لأكثر التفاصيل» أنظر 
الملحق رقم 62 جدول رقم: 49( 


دينامكية الصراعات: 


لقد أظهرت النساء العقيمات» والنساء الحوامل اللواتي كان معش حملهن 'صعبا" ندرة 
الاستجابات الحركية )1.19 (K=‏ في المعدل» عند النساء العقيمات» وبمعدل )0.95 (K=‏ عند 
النساء اللواتي كان معاش حملهن c'ha‏ مع غياب الحركات الإنسانية عند %20 من النساء 
العقيمات» ما يشير إلى صدمة أمام المادة والى مشكل على مستوى التحكم وتنظيم النزوات -نشير إلى 
أن هته النساء لم يقدمن ولا استجابة إنسانية- ما يدل على إشكالية فيما يخص تصور الذات والآخر 


(لأكثر تفاصيل» أنظر الملحق ,248 جدول رقم: 32). 


من les‏ أخرىء فالاستجابات الحركية الحيوانية نادرة كذلك عند النساء اللواتي كان معاش 
حملهن "صعبا" )1.52 (kan=‏ في المعدلء وعند النساء العقيمات )1.19 (kan=‏ ما يتماشى دائما 
في نفس اتجاه صلابة الآليات الدفاعية» وبمعدل )1.28 (kan=‏ عند النساء اللواتي كان معاش 
حملهن 'متوسطا"؛ كان ممكن للحركات الإنسانية» أن تجد تعبير انطلاقا من محتويات حيوانية؛ 
سامحة بذلك تقديم تصور الذات وتصور الغير لكن» لم يكون الأمر كذلك لدى هذه المجموعة من 
النساء. 


نفس الملاحظة بالنسبة لحركات الأشياء التي كانت تقريبا منعدمة (0.71 = (kob‏ في المعدل 
عند النساء العقيمات و(0.57 = (kob‏ عند النساء اللواتي كان معاش حملهن "صعبا" وعند النساء 
اللواتي كان معاش حملهن 'متوسطا" )0.47 = (kob‏ كان التحكم والرقابة في النزوات كبيرا إلى درجة 
عدم السماح EE‏ تفريغ. 

كانت الإجابات الحركية أكثر تكرارا عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا" )2 (K=‏ 


وظهرت الإجابات الحركية الحيوانية أكثر تكرارا كذلك» dus‏ ظهرت Jane‏ )2 =«4)).(أنظر الملحق 
2« جداول رقم: 3 34« 35( 














لقد ظهر بوضوح صعوبة -لدى الحالات التي ظهر لديهن الرفض- تناول الثنائية الجنسية إما 
بالتركيز على الجنس الواحد في كل البروتوكول» أو برفض تناول الإجابات الإنسانية والعلائقية كلية. 
وكانت هذه الصعوبة أكثر ظهورا عند النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن "صعبا" وعند النساء 
العقيمات» لمواجهة طغيان هذه الإحياءات. يمكن القول أن هناك حساسية نسبية لدى النساء للون 
الأبيض والأسود» خاصة في اللوحات القاتمة 'يا يمى عنيها إخوفو" (اللوحة الأولى)» 'وحش حاكم 
الدنيا" (اللوحة الرابعة)» ظهرت الإجابات التظليلية نادرة -إذا راعينا معدل ظهورها-و لكن» ظهرت 
حالات أين وجدنا إجابات تظليلية متعلقة بالملمس Aala" s'moëre"‏ حنينة"؛ 'لبسة خفيفة" إلخ. 


لم تكون المواقف التقمصية واضحة لدى النساء حيث غياب الرمزية» وعدم التعبير على 
الثنائية الجنسية. فلم نشاهد حساسية أمام الرمزية الذكرية والأنثوية للوحات؛ لقد تفادت النساء مواقف 
مشتوهة بين الشتعية اناا سسحت قا Ori‏ من الان ares‏ الفساء من el‏ 
مع ميزة اللوحات؛ dus‏ تفادت النساء المحتويات الجنسية الواضحة والمتنوعة - وهذا لدى %65 من 


sde 


يمكن القول أن نساء هذه المجموعة من البحث» أظهرن كف وابتذال كبيرين أمام المادة؛ 
فالحمل مرحلة مهمة في حياة المرأة» أين يتم إحياء الصراعات الماضية والتي عززت باختبار 
الرورشاخ؛ فلم تجد النساءء إلا الكف كوسيلة لمواجهة هذه الإحياءات التي أدركت كخطيرة؛ وكان 
أحيانا هذا الكف مهم إلى درجة محاولة رفض أو رفض اللوحة. كان الإنتاج الاسقاطي فقيرا في أغلب 
الأحيان من الناحية الكمية وكذلك من ناحية النوعية» حيث كان هناك تحكم واضح في الحركة 
الاسقاطية. 


يبدو أن الإنتاج تأثر بإحياء الصراعات الطفولية» في مرحلة الحمل والذي يفرض بدوره 
تغيرات على الصورة الجسدية» لقد أدت هذه الإحياءات والتغيرات» إلى زعزعة نرجسية لدى بعض 
النساء. ظهرت البعض منهن» ذوات مشاكل في الهوية -التي توحي أحيانا إلى الذهان- والتي 


استبعدت بعد تحليل معمق لمعطيات الإجتماعية وكذلك بعد دراسة بروتوكول تفهم الموضوع. 














جدول رقم 22 : تكرار الرفض لدى النساء حسب اللوحات في الرورشاخ وحسب نوعية المعاش 





حات 


IX | VII | VI VI V IV MHI Il 1‏ × المجموع 











11 0 5 0 0 3 0 0 0 3 0 





نساء 
E E E SN EE re‏ ا ل ا ل VS‏ ا 








35 | 2 | 12 | 0 1 8 0 3 1 7 | LE 






































يشير اللجوء المكثف للكف» إلى عدم الحاجة في المشاركة الذاتية في الاختبار؛ خاصة أن 
الرفض ظهر 35 مرة عند النساء؛ حيث ظهر 7 مرات عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 
'متوسطا". ظهر 11 مرة لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن d'u"‏ كما ظهر 17 مرة لدى 
النساء العقيمات؛ بينما غاب كلية لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا”. 


فقد كان الرفض أكثر تكرارا عند النساء العقيمات ولدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 
"صعبا"؛ ظهر الرفض عند 08 نساء عقيمات )%38( وهذا يدل على ارتفاع الرفض لدى هذه 
المجموعة من النساء. كانت اللوحات الأكثر رفضا هي IX‏ )12 مرة) تليها اللوحة VI‏ )8 مرات) ثم 
اللوحة 11 )7 مرات) بعدها اللوحة IV‏ )3 مرات)؛ بينما لم نسجل رفض اللوحات 1ء VIT IT‏ إلا 


مرة واحدة» كما لم نسجل ولا حالة رفض لدى النساء اللواتي عشن حمل "de"‏ 

















لقد ظهرت صعوبة -لدى الحالات التي ظهر لديهن الرفضء تناول الثنائية الجنسية فكانت 
المواجهة إما بالتركيز على الجنس الواحد في كل البروتوكول» أو برفض تناول الإجابات الإنسانية 
والعلائقية كلية. كانت هذه الصعوبة أكثر ظهورا عند النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 
"صعبا" وعند النساء العقيمات. 


المحددات الحسية: 


تبين الموازنة بين الحركات والإجابات dual‏ أن طريقة التسيير الدفاعي للصراعات الغالب 
لدى الحالات» هو نمط المنبسط المختلط» ما يشير إلى إمكانيات تعبيرية لدى هته النساء» لكن رغم 
ذلك» ظهر الجفاف النسبي للوجدانات؛ dus‏ نجد أن %70 من بين هته النساءء أظهرن صيغة ثانوية 
لنمط الصدى الداخلي منطويةء يدل هذا مرة أخرى» على الكف السائد؛ فكما لو أن النساء يحاولن أن 


يظهرن بطريقة مختلفة عن حقيقتهن أمام المختصة, كطريقة لعدم الإدلاء بواقعهن الداخلي كما هو. 


لكن يجب أخذ هدا بنسبية كذلك» إذا عرفنا أن الصيغة الموسعة لنمط الصدى الداخلي ظهر 
منغلق لدى الأغلبية. على العموم» ظهرت الإجابات اللونية قليلة في المعدل كما ندرت كذلك الإجابات 
الحركية في المعدل ما يشير إلى غلبة الكف لدى مجموعة البحث وقد كان هذا الكف أكثر جلاء لدى 
النساء اللواتي كان لديهن مشاكل في صيرورة أموتهن» سواء بظهور معاش حمل "صعب" أو بعدم 
حدوث الحمل (العقم). ظهرت الإجابات الحركية أكثر في اللوحتين (الثالثة» الخامسة» والثامنة) كانت 
الإجابات حركية إنسانية في اللوحة الثالثة (وهي مبتذلة) من نوع مثلا: 'زوج عباد اتداوسو على 
dsl‏ 'زوج عباد اتعاونو'"» 'زوج سنغاليات يدقوا فالطحين" إلخ. حركية حيوانية في اللوحتين الثالثة و 
الثامنة (مبتذلة كذلك): في اللوحة الخامسة مثلا إجابات من نوع: 'خفاش «Li‏ فراشة «als‏ "خفاش 
في السما" إلخ وفي اللوحة الثامنة: "زوج حيوانات طالعين' 'زوج نموره طالعين فوق شجرة ولا ds‏ 
'حيوانات طالعين" إلخ. وقد ظهرت الحركات بتكرار أقل في اللوحات الأخرىء نذكر مثلا في اللوحة 
الثانية: 'مراه إعذبوها", مراه تشطح"» "هذي إنسان متقي يدعي مولاه كاش ما يستحب لو Lol‏ في 
اللوحة السابعة فقد ظهرت الحركة أقل وهي في الغالب إجابات تعبر عن وضعية: 'زوج عباد 
متعاطيين «el‏ 'زوج بناة إتخازرو" إلخ. ظهرت حركية الأشياء مرتكزة خاصة في اللوحة العاشرة 


من نوع 'محارق اترتقو"» "صاروخ alh‏ "لامبات (lampe)‏ اشعلو ويطفو LS‏ فالأعراس" الخ. 














كانت الاستجابات اللونية عند النساء العقيمات والنساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا“ 
نادرة ظهر هناك ميل عام لدى النساء للتحكم في النزوات وذلك بالحد من عدد الإجابات اللونية كما 
أشرنا إلى ذلك سابقا- وقد ندرت الحالات أين كان ظهور الإجابات اللونية الخالصة أكثر من مرتين 
كان معدل الإجابات اللونية عند النساء العقيمات + (C+ C’= 0.23 ; CF+ CF’ = 1.23 ; FC‏ 
(1.91= ۴۳ نفس الشيء عند النساء اللواتي كان معاش حملهن (C+ C’= 0.08 ; CF+ Les‏ 
CF’= 0.28 ; FC + FC’=2.07)‏ (لأكثر تفاصيل أنظر الملحق رقم 2). كل هذا يشير إلى الكف 
الذي طغى لدى أغلبية النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" ولدى النساء العقيمات كان تناول 
الرورشاخ» عند النساء اللواتي كان معاش حملهن متوسطاء سطحيا كذلك لكن» لاحظنا ظهور أكثر 
للاستجابات الحسية» dus‏ مثل RC%‏ نسبة %34 ظهرت حساسية النساء للوحات اللونية وكانت 


(C+ C’= 1.28 ; CF+ CF = 2.46 ; FC+ FC’=2.18) الاستجابات الحسية»› بمعدل‎ 


نشير أن استبعاد مشكلة على مستوى الهوية كان صعبا لدى %33 من النساء العقيمات؛ فقد 
كان الفقر الوجداني شديداء إلى جانب استثمار مبالغ للحدود أحيانا؛ إلا أن هذه الهشاشة كانت 
مستبعدة في أغلب الأحيان في اختبار تفهم الموضوع؛ وقد كانت الإستجابات الحسية أكثر وفرة لدى 
النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا" dus‏ حظور الإستجابات اللونية التي ظهرت بمعدل (C+‏ 
C= 1.45 ; CFH CF’= 2.45 ; FC + FC’= 2.1)‏ كما ظهر نمط الصدى الداخلي بمعدل 
نسبة 7040 


تشير كل المعطيات السابقة» إلى مشاركة ذاتية في الاختبار لدى النساء اللواتي لا يعانين في 
أمومتهن (كما هو الحال عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا ولدى النساء اللواتي كان معاش 
حملهن ("hugi‏ منه لدى النساء اللواتي يعانين في أمومتهن؛ dus‏ توصلت هته النساء إلى التعبير 
عن عالمهن الداخلي» مع الأخذ بعين الاعتبار عناصر الواقع؛ ما يظهر عدم طغيان هذا العالم 
الداخلي وامتلاك هته النساء لامكانيات نفسية تظهر تماسك نرجسي بالتوازي مع غنى المواضيع 
الداخلية. فقد جندت هذه العناصر للتعبير عن المجالين دون أن يعيق أحدهما الآخر. 














المحتويات: 


ظهرت المحتويات متنوعة ولكن نشير -رغم ذلك- إلى انخفاض معدل نسبة ظهور الإجابات 
الحيوانية )%41( سجلنا كذلك انخفاض الإجابات الإنسانية (015؟9)؛ وهي نسب منخفضة مقارنة 
بالمعيار عند الشخص الراشد (45/ بالنسبة للإجابات الحيوانية» و16/ بالنسبة للإجابات الإنسانية)؛ 
هنا نشير كذلك إلى نسبية هذه النتائج dus‏ إذا قارنا المعطيات بين المجموعاتء فإننا نلاحظ أن هذه 
النسب تظهر مثلا الاستجابات الإنسانية عادية لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن les‏ 
و'متوسطا" وتظهر نادرة أو منعدمة وأحيانا أخرى مفرطة» لدى النساء اللواتي كان معاش Des‏ 
"صعبا" ولدى النساء العقيمات. LÍ‏ الاستجابات الحيوانيةء فقد كانت حاضرة لدى كل المجموعات وقد 
ظهرت بنفس معدل النسب لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا” ولدى النساء اللواتي كان 
معاش حملهن 'صعبا"'؛ إلا أن توظيف هذه المعطيات» يختلف dus‏ كانت هذه المعطيات وسيلة 
للتحكم في التصورات الشخصية وذلك باللجوء إلى التمسك بالعالم الخارجيء بينما نجد لدى النساء 
اللواتي كان معاش حملهن «qu‏ استعمال هذا الواقع كقاعدة للإدلاء فيما بعدء بالتصورات Al‏ 
دون أن تطغى هذه الأخيرة. ظهرت عناصر الاجتماعية أكثر توازن لدى النساء الحوامل اللواتي كان 
معاش حملهن 'سهلا" أعطت %29 من النساء العقيمات عدد مرتفع من الاستجابات التشريحيةء 
وأظهرت صيغة القلق وجود مؤشر القلق لدى %19 من بينهن. (للنتائج أكثر تفصيلاء أنظر الملحق 


رقم 2« جدول رقم : 45( 


لاحظنا عند النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن qu‏ تصور جسدي مبني بشكل 
جيد حيث التوازن بين الاستثمارات النرجسية والموضوعية والتي أظهرت فعالية صيرورة التفرد ووجود 
صورة ذات مدمجة بشكل جيد. ظهر بوضوح أن هته النساء يملكن مستوى نمو ليبيدي جيد؛ حيث 


العلاقات الموضوعية قائمة بشكل جيد. 
أهم النتائج في اختبار تفهم الموضوع: 


سنحاول فيما يلي تقديم paf‏ العناصر التي ميزت الإنتاج الاسقاطيء انطلاقا من تفهم 


الموضوع» عند نساء مجموعة البحث. سنبدأ Yj‏ بتقديم جدول يمثل العناصر الأكثر ظهورا لدى النساء 














ككل؛ وبالنسبة للقراءة الخاصة JG‏ مجموعة حسب نوعية معاش صيرورة الأمومة» سنذكر في JS‏ مرة 


برقم الملحق الذي ظهرت فيه النتائج. 


جدول رقم 23 : يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى نساء مجتمع البحث (ن- 82 
مجع 


Procédés A, B, CP 


Statistiques descriptives 


Minimum | Maximum Moyenne | Ecart type 
A1.1 14,00 ,1707 ,4099 


A1.2 56,00 ,6829 ,967° 
A1.3 33,00 ,4024 ,8869 
A2.1 364,00 4,4390 4,1428 
A2.2 284,00 3,4634 2,2727 
A2.3 1090,00 13,2927 7,788° 
A2.4 132,00 1,6098 1,8775 
A2.5 69,00 ,8415 2,0576 
A2.6 385,00 4,6951 4,0846 
A2.7 57,00 ,6951 1,6606 
A2.8 995,00 12,1341 7,025° 
A2.9 36,00 ,4390 ,8180 
A2.10 245,00 2,9878 2,4267 
A2.11 190,00 2,3171 1,9744 
A2.12 140,00 1,7073 2,3386 
A2.13 388,00 4,7317 3,5138 
A2.14 21,00 ,2561 „8287 
A2.15 143,00 1,7439 1,6910 
A2.16 38,00 ,4634 ,706° 
A2.17 306,00 3,7317 2,6202 
A2.18 32,00 ,3902 ,8279 
B1.1 15,00 ,1829 ,4195 
B1.2 205,00 2,5000 1,5255 
B1.3 44,00 ,5366 1,102° 
B1.4 24,00 ,2927 ,6937 
B2.1 84,00 1,0244 1,7706 
B2.2 16,00 ,1951 ,5542 
B2.3 361,00 4,4024 3,1578 
B2.4 190,00 2,3171 2,048- 
B2.5 87,00 1,0610 2,4417 
B2.6 144,00 1,7561 3,4768 
B2.7 117,00 1,4268 3,1277 
B2.8 230,00 2,8049 3,3900 
B2.9 178,00 2,1707 3,2196 
B2.10 108,00 1,3171 3,2806 
B2.11 156,00 1,9024 2,0764 
B2.12 153,00 1,8659 1,9737 
B2.13 47,00 ,5732 ,861° 
CP1 2891,00 35,2561 14,5999 
CP2 407,00 4,9634 4,2614 
CP3 502,00 6,1220 3,7495 
CP4 464,00 5,6585 3,5777 
CP5 210,00 2,5610 2,9359 
CP6 78,00 ,9512 ,9674 
N valide (listwise) 





























Procédés CN CM CC CF 


Statistiques descriptives 


| N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type 
82 ,00 


6,4756 3,2782 
1,8049 2,1108 
,8415 1,2519 
2,5244 2,4049 
1,6463 1,4772 
2,8659 5,8050 
,8293 1,9614 
,7439 1,5300 
,7927 1,0029 
4,3902 4,7055 
8,0366 5,8509 
3,8537 2,8464 
,2439 ,7464 
1,8537 1,7786 
1,9024 1,7958 
1,0488 1,2853 
,2439 4598 
3,659E-02 ,1889 
9,4634 6,6094 
4,0976 3,5853 
2,1951 2,2632 
9,756E-02 ,2985 
,4268 1,8259 

E1 1 ,5122 ,7070 
E2 : ,2195 ,5885 
E3 1 7,317E-02 ,3436 
E4 ; ,5976 ,9540 
E5 1 7,317E-02 ,2620 
E6 f ,9878 ,9229 
E7 : ,1098 4446 
E8 $ 1,0366 1,3000 
E9 : 2,9756 2,2442 
E10 f ,8780 1,2899 
E11 ,4024 1,1316 
E12 ; ,3049 ,5597 
E13 : 6,098E-02 ,4540 
E14 : 2,8171 2,8852 
E15 : ,1707 ,4663 
E16 8,537E-02 ,4500 
E17 : 1,9634 1,5597 
E18 ١ 1,220E-02 ,1104 
E19 ١ ,1707 ,5399 
E20 ; ,6341 1,1387 
N valide (listwise) 














ظهرت أغلبية البروتوكولات فقيرة وبينت دفاعات مكثفة أمام المادة. كانت الأساليب الأكثر 
استعمالا هي أساليب الكف (C)‏ تتبعها أساليب الرقابة (A)‏ وتأتي أساليب المرونة في المرتبة 
الثالثة (B)‏ أخيرا الأساليب الأولية في المرتبة الرابعة (E)‏ 


ظهر الكف الفكري خاصة تحت شكل التقليص في الإنتاج (CP2)‏ سكوت (CP1)‏ عدم 
التعريف بالأشخاص (0273). ظهر الخطاب في أغلب الأحيان مبتذل ومبني للمجهول. كان هناك 
ظهور للتصورات التي تحمل دلالة وجدانية؛ لكن سرعان ما تدخل الكف لتوقيفها على شكل كف فوبي 














أو حركي «(CC2)‏ لقد أدى تدخل الصيرورات الأولية إلى اضطراب الخطاب في أغلب الأحيان؛ 
فبدل ما يسمح بإعادة دفع التعبير» أدى عكس ذلك» إلى اضطرابه. 

كان الخطاب مبتذل في أغلب الأحيان (0274).» هذا الابتذال كان على حساب ظهور 
تصورات عدوانية ونفس الشيء بالنسبة للتصورات الجنسية. 

فالكف كان أحسن وسيلة لجأت إليه نساء مجتمع البحث لاحتواء الهوامات التي تحييها 
اللوحات» مع الكف كذلك» لقلق الفقدان للموضوع. أدت قوة الكف أحيانا إلى رفض اللوحات. 

كانت أساليب التحكم حاضرة على شكل تحفظات كلامية (82-3)» الابتعاد الزماني والمكاني 
«(A2-4)‏ الذهاب والإياب بين التعبير النزوي والدفاع «(A2-7)‏ التأكيد على الصراعات الداخلية 
A2- 17)‏ ). 


كانت أساليب المرونة حاضرة على شكل وجدانات قوية ومبالغة «(B2-4)‏ عدم الاستقرار في 


التقمصات والتردد فيما يخص سن و/أو جنس الأشخاص (B2-11)‏ « التأكيد على إشكالية من نوع 
الجري الهروبء القول الخ. (82-12). 

كانت الأساليب الأولية حاضرة على شكل عدم إدراك مواضيع ظاهرة (E1)‏ إدراك مواضيع 
مفككة (E6)‏ التعبير عن وجدانات و/أو تصورات مكثفة مرتبطة بأي إشكالية (حيث عدم pl‏ 


الفقر النجاح ألتعاظمي» الخوف» الموت» الهدم الخ.) (E9)‏ إبهام وعدم وضوح الخطاب (819). 


ظهرت الاعدادات الدفاعية أكثر مرونةء عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا” وهذا ما 
نلتمسه بوضوح في أن الأساليب الأكثر استعمالا هي أساليب المرونة (B)‏ وأساليب الرقابة (A)‏ 
ثم أساليب الكف (C%)‏ (أنظر الملحق رقم 2) 

ظهرت الأساليب المرنة على شكل إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ 
دخول مباشر في القصة (82-1). التأكيد على العلاقات البينية (82-3).: التعبير اللفظي عن 
وجدانات قوية ومبالغة «(B2-4)‏ عدم استقرار في التقمصات» التردد حول جنس و/أو عمر 


الأشخاص «(B2-11)‏ التأكيد على مواضيع من نوع الذهاب» الجري» القولء الهروب» الخ. -82) 
)12 














ظهرت أساليب التحكم على شكل تحفظات كلامية (A2-3)‏ التردد بين تفسيرات مختلفة 
المحتوى الظاهري (A2-13)‏ اجترار .(A2-8)‏ 

أما أساليب الكف فقد ظهرت على شكل أزمنة كمون طويلة (CP1)‏ الميل العام إلى التقليص 
(CP2=)‏ التمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ 

كانت الأساليب الأولية حاضرة على شكل إدراك مواضيع مفككة و/أو مواضيع محطمة أو 
أشخاص مرضى» مشوهين (E6)‏ تعبير فج عن مواضيع مرتبطة بموضوع الجنس والعدوانية (E8)‏ 
إدراك مواضيع سيئةء مواضيع الاضطهاد (E14)‏ تداعيات قصيرة (اضطراب تركيبة (E17) (ASI‏ 

حسب نوعية الإعدادات الدفاعية تم تصنيف النساء إلى أربع سجلات من التوظيف النفس 


مرضي: العصاب الكلاسيكي» العصاب الخطيرء الحالات الحدية (اكتثابية ونرجسية) والذهانات. 


جدول رقم 24: تقاطع مستويات التوظيف في TAT‏ (الخانات) مع مستوياته في الرورشاخ (السطور) 
ن - 82 





168 





الفصل السادس: تحليل النتائج الكمية للاختبارات الاسقاطية 











Tableau croisé NIVRRCH * NIVTAT N= 2 


NIVTAT 
hyst a phob a phob b lim depr lim narc parano 


Effectif 14 
% dans NIVRRCH 109,0% 
% dans NIVTAT 17,1% 
% du total 17,1% 
Effectif 7 
% dans NIVRRCH 109,0% 
% dans NIVTAT 8,5% 
% du total 8,5% 
Effectif 5 
% dans NIVRRCH 100,0% 
% dans NIVTAT 5,1% 
% du total 5,1% 
Effectif 1 6 
% dans NIVRRCH 16,7% 100,0% 
% dans NIVTAT 100,0% 7,3% 
% du total 1,2% 7,3% 
Effectif 6 
% dans NIVRRCH 100,0% 
% dans NIVTAT 7,3% 
% du total 7,3% 
Effectif 8 
% dans NIVRRCH 100,0% 
% dans NIVTAT 3 9,8% 
% du total 2. 1 9,8% 
lim depr Effectif 13 
% dans NIVRRCH 7 109,0% 
% dans NIVTAT 15,9% 
% du total 15,9% 
lim narc Effectif 19 
% dans NIVRRCH 109,0% 
% dans NIVTAT 23,2% 
% du total 1 1 1 8 23,2% 
parano Effectif 2 2 
% dans NIVRRCH 100,0% 100,0% 
% dans NIVTAT 100,0% 2,4% 
% du total 2,4% 2,4% 
Effectif 2 2 
% dans NIVRRCH 100,0% 100,0% 
% dans NIVTAT 100,0% 2,4% 
% du total 2,4% 2,4% 
Effectif 16 5 9 1 8 3 28 8 2 2 82 
% dans NIVRRCH 19,5% 6,1% 11,0% 1,2% 9,8% 3,7% 34,1% 9,8% 2,4% 2,4% 100,0% 
% dans NIVTAT 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 
% du total 19,5% 6,1% 11,0% 1,2% 9,8% 3,7% 34,1% 9,8% 2,4% 2,4% 100,0% 




































































لقد تم ترتيب مستويات التوظيف انطلاقا من الرورشاخ كما يلي: 
في الرورشاخ: 


1- الحدي النرجسي (Lim. Nar.)‏ إن= 19[ 
4- الهستيري الكلاسيكي (Hyst.a)‏ [ن-14] 
3- الحدي الاكتابي (Lim. Dpr.)‏ ]= 13] 
4- الرهاب الخطير (Phob. b)‏ إن= 8[ 

5- الهستيري الخطير (Hyst. b)‏ [ن- 7[ 

6- الوسواس الخطير (Obs. b)‏ إن= 6[ 

6- الفوبيا الكلاسكية (Phob. a)‏ إن= 6[ 


8- الوسواسي (Obs. a)‏ [ن-5] 














9- العظام Parano.)‏ ]= 2[ 
9- الفصامي (schizo.)‏ [ن-2] 
في اختبار تفهم الموضوع: 
1- الحدي الاكتابي (Lim. Dpr.)‏ - 28[ 
2- الهستيري الكلاسيكي Hyst.a)‏ إن=16] 
3- الوسواسي (Obs. a)‏ [ن-9] 
4- الفوبيا الكلاسكية (Phob. a)‏ إن= 8[ 
5- الهستيري الخطير (Hyst. b)‏ [ن- 5] 
6- الرهاب الخطير (Phob. b)‏ [ن- 3[ 
7- العظام Parano.)‏ ]= 2[ 
7- الفصامي (schizo.)‏ [ن-2] 
9- الوسواس الخطير =o] (Obs. b)‏ 1[ 

sil‏ لاحظنا عند نساء مجموعة التنظيم العصابي الكلاسيكيء تقمصات ثانوية أوديبية فعالة. 
عكس «dll‏ عند نساء مجموعة العصاب الخطير لاحظنا تصورات اكتئابية أمام الفقدان (مع الصورة 
الأمومية) ما لم يسمح بعمل تقمصي ناجح. 

يمكن القول أنه لدى هذين الفوجين من العصاب كانت التقمصات الهستيرية سارية المفعول 
لكن بدى الصراع مع الوجه الأمومي غير متجاوز. وكان الصراع الأوديبي حاضر بقوة وفرض قمع 
دفاعي للعدوانية» تحت تأثير الشعور بالذنب. بقيت التقمصات الأوديبية صراعية لأن هناك فشل في 
التتنازل عن المواضيع الأولية. رغم أن التقمصات الأنثوية كانت سارية لدى بعض النساءء إلا أنها 
كانت مرتبطة أحيانا بالنقص» ما أعطى صبغة اكتئابية للتقمصات؛ عند سهيلة مثلاء نلاحظ صراع 
شديد في الرورشاخ» الذي أعطى صبغة عصابية للإشكالية. وقد اصطحبت التصورات الأنثوية» في 


كل مرة» بمزايا قضيبية. وقد أظهر الاختبارين صعوبة في اتخاذ قرار تقمصي أمام الثنائية الجنسية 














(أعطيت التصورات الأنثوية والذكرية في نفس الوقت دون إمكانية اتخاذ قرار واضح)ء ما هو إشكالي 
عند الهستيري. 


إلا أن التوظيف العصابي لم يكون دائما 'مرضيا" فقد أظهرت النساء الحوامل اللواتي كان 
معاش حملهن 'سهلا"؛ تقمصات هستيرية سارية المفعول وبدا الصراع مع الوجه الأمومي متجاوزء 
سمح هذا التجاوز» من تناول الصراع الأوديبي والتخرج من الوضعيات التي يفرضها الاختبار؛ كان 
ذلك ممكنا باللجوء إلى سجل دفاعي متنوع. ظهرت التقمصات الأنثوية سارية المفعول» سمح ذلك 


بإجلاء تقمصات أوديبية لا صراعية. 


لقد تبين أن التوظيف النفسي لدى النساءء كان تحت وطأة الإحياءات الصراعية التي تميز 
مرحلة الحمل. كان تجنيد الهوامات بدرجة وبطرق مختلفتين» ورغم غنى هذه الأخيرة أحياناء لدى هته 
النساء» إلا أن الحمل وما يفرضه من تغيرات على الصورة الجسدية» أدى إلى زعزعة نرجسية لدى 
بعض النساء (و هنا نشير إلى أهمية مقارنة المعطيات للاختبارين الاسقاطيين -حيث ظهرت بعض 
النساء ذوات مشاكل في الهوية التي توحي إلى الذهان- والتي استبعدت بعد تحليل تفهم الموضوع) 
وهذا أكثر لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 'صعبا" منه لدى النساء اللواتي كان معاش حملهن 


'سهلا"؛ فوراء الشكاوي» التي كانت أحيانا صارخةء تختبئ معاناة كامنة» تجعل النساءء أمام استحالة 
تقبل التغيرات التي يفرضها الحمل؛ نظرا للهشاشة النرجسية. 
يبين تحليل النتائج» معطيات سمحت لنا بإجلاء فرضياتناء انطلاقا من قدرة كل امرأة al‏ عدم 


قارفا Ji de‏ الصبراعاه Lits‏ والخاضدة: 


ألفت انتباهنا تنوع توازن الإنتاج ألإسقاطي» حسب نوعية معاش الحمل؛ لقد كان النشاط 
العقلي متميزا بالكف كلما تميز معاش الحمل بالصعوبة -سواء بظهور أعراض جسدية مختلفة» أو 
باضطرابات نفسية؛ فنجد مثلاء رغم المشاركة الوجدانية أحياناء إلا أنها مشاركة مؤقتة وقصيرة لتزول 


تحت وطأة فقر التداعيات. 
Audits‏ لاء القيمات يمك القوق if‏ :الها faute audi Lila‏ فن في mai Jai‏ 


الموضوع كان التوظيف النفسي مفتقدا للمرونة» ما des‏ تناول الصراعات التي يحييها الاختبارين: 
مرضيا. 














ظهرت الهشاشة لدى النساء أكثرء في اختبار الرورشاخ» هذا نظرا لبنائه الذي يضع التكامل 
الجسدي في اختبار حقيقي ونظرا للهشاشة النرجسية» فإن النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 
'صعبا" والنساء العقيمات» أظهرن إنتاج مضطرب من ناحية البناء جعلنا نشك في التكامل الجسدي 


لدى هته النساء. 


في بعض الحالات- من التوظيف الذهاني» لكن تبقى التقمصات الهستيرية في متناول الحالات؛ 
نلاحظ مثلا عند داليا: 


في الرورد شاخ: 
اللوحة 11: 

« Deux personnes identiques pareilles collées je ne sais pas c’est quoi » 
:111 اللوحة‎ 


« Deux silhouettes la je... voix qu’elles ... elles sont collées par le bas ...elles 
sont identiques » 


: VII اللوحة‎ 


« Deux têtes de petites...des filles ? (P.: comme vous voyez), deux fillettes 
entrain de jouer ... à chaque partie une autre qui lui ressemble bizarre» 


اختبار تفهم الموضوع 
اللوحة 2: 


« C’est la même ? C’est la même femme non ? (P. comme vous voyez) on 
dirait que c’est ... disant que cette jeune femme re... c’est on dirait une jeune 
femme qui regarde cette homme ... ça se voit qu’elle le regarde .. je crois 
que c’est son ... je ne sais pas lui entrain de travailler il n’est pas au courant 
qu’elle est là. Elle avec ces livres peut être une intello belle jeune intelligente 
et lui je ne sais pas ce qu’il ressent envers elle car on voix pas son visage, 
alors...normalement ça dégage une scène quotidienne tout le monde à sa 

tache la vie est dure à la compagne. » 














ترمي اللوحة إلى الثلاثية الأوديبية أب/أم/بنت والتي تختبر الطبيعة البنائية للتنظيم الأوديبي 
(أن نختبر الطبيعة الهستيرية و/أو النرجسية للتقمصات). لقد بدا واضحا أن داليا تفادت بوضوح 
الإشكالية الأوديبية أولا بسؤال مباشر للمختصة أمام الصدمة التي أثارتها اللوحة؛ بواسطة اللجوء إلى 
الأساليب النرجسية خاصة: بادراك الشخصين الأنثويين كمتشابهين بل وشخص واحدء وبذلك استبعاد 
المنافسة» لأن الشخصين في الحقيقة هما واحد (محو الطرف المنافس) كل هذا بعد سكوت وتردد 
طويلين. تنتهي بتكثيف الدفاعات النرجسية لتفادي التصورات التي أحيتها اللوحة lui je ne sais‏ «( 
pas ce qu’il ressent envers elle car on voix pas son visage, alors... »)‏ 
تنهي خطابها باللجوء إلى ما هو يومي» كطريقة لكف كل التصورات النزوية والليبدية. وقد بدت 
الدفاعات النرجسية سائدة وقد سمحت بتفادي اتخاذ المواقف التقمصية بوضوح وأعطت صبغة نرجسية 


Planche 9GF (TAT): 06” 

« C’est les mêmes aussi ? Elles se ressemblent tellement qu’on aurait dit 
qu’elle se regarde dans un...c’est son reflet craché, c’est pour ça qu’on peut 
difficilement imaginer ce que ça représente... On aurait dit que l’une d’elles 
tr... enfin que le mari trompe sa femme avec celle là mais elles se ressemblent 
tellement que c’est difficile d’envisager cette piste...même que la posture de 
l’une ne ressemble pas à la posture de l’autre pour que ça soit un reflet Je ne 


sais pas. »‏ (ترجع اللوحة) 
ail‏ أدركت المنافسة الأنثوية مباشرة وقد تخلصت منها داليا مباشرة باللجوء إلى الدفاعات 
النرجسية: أولا بتعيين الشخصين الأنثويين كواحدء ثم تصل إلى تناول المنافسة؛ نلاحظ ذلك في هذه 

العبارة: 
l’une d’elle tr... »‏ « 
و بعد سكوت طويل: 
enfin que le mari trompe sa femme ... «‏ ... « 
بمحاولتها لإلغاء العلاقة المرآتية» باللجوء دائما إلى تبريرات نرجسية: 
même que la posture de l’une ne ressemble pas à la posture de l’’autre ...‏ « 
pour que ça soit un reflet...»)‏ 
لكن يظهر الكف بكثافة تحت شكل رفض هذه المرة )» je ne sais pas‏ «( 
فأمام فقدان الطرف الثالث والإخصاء المولد من طرف المنافسةء لجأت داليا إلى التقمص النرجسي 
كوسيلة وحيدة لتفادي مواجهة التقمصات هذه الإشكاليات. 














Planche 4 


« C’est comme un couple... je crois que c’est un couple qui parait parait pas 
bien elle ...est amoureuse de lui ... il n’est pas comme s’ils ne sont pas 
d’après sa tenue et son regard lui aussi d’après les regards, ils ne sont pas sur 
la même longueur d’ondes. Ils n’ont pas les même a...on dirait sont pas 
compatibles forcément il elle il laime elle a un visage (sourire) ... oui comme 
ya j'ai perdu mon français ... bon je résume il a un visage d’un donjuan si.. il 
l’aime pas elle c’est une femme celle qui est derrière? (P.: comme vous 
voyez) une histoire classique une femme qui...enfin amoureuse lui pa...part 
pour une autre femme celle qui regarde derrière ça se vois qu’elle le regarde 
avec amour et c’est réciproque... celle là la première comme si son cœur est 
crasé (elle prononce crasé au lieu d’écrasé) par cette nouvelle..Mauvaise 


as ÿ)d’ailleurs. Voila t‏ اللوحة) 


تدور هذه القصة حول السجل الأوديبي» لكن مع الكثير من التحكم تحت شكل التردد: 
crois, c’est comme si, on dirait... »)‏ ع[ «( 
و كذلك تدخل الأساليب الأولية على شكل اضطراب الكلام (غموض الخطاب وقلب الضمائر) ولكن 
كذلك الدفاعات النرجسية التي أعاقت نوعية التقمصات الهستيرية؛ فقد ركزت في البداية على إدراك 
وضعية الأشخاص لكي تعبر عن العلاقة بين الشخص الذكري والأنثوي. لكن بعد اضطراب كبير 
على مستوى التعبير من خلط وإبهام في الكلام مع خلط مؤقت في التقمصات الجنسية: 
forcément il elle il l’aime elle a un... »)‏ «( 

بعد هذا يظهر مرة أخرى الخلط (رغم أن داليا تتقن اللغة الفرنسية). تصل إلى ختام خطابها 
بمرونة أحسن. فقد تجلت التقمصات الهستيرية فعالة في هذه اللوحة إلا أنها بدائية وغير متطورة. 

يمكن القول أن التقمص مسجل في نظام ثلاثي مع الاعتراف -حتى oly‏ كان بعد صعوبات 
كبيرة- بالدينامية الجنسية» بالغيرية والفروق ( وقد كان ذلك غائب في اللوحة التي تطرح هذه 
الاشكاليات مباشرة (اللوحة الثانية مثلا). 














خلاصة الفصل: 


يبدو واضحا أن الإنتاج كان أكثر توازنا عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا” وأقل 
منه عند النساء اللواتي كان معاش حملهن 'متوسطا"؛ وقد كان الإنتاج ألإسقاطي غير متوازن لدى 
النساء اللواتي كان معاش حملهن "صعبا" وكذلك عند النساء العقيمات. 


ظهرت دفاعات متنوعة؛ ما سمح للنساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 'سهلا” من تناول 
الإشكاليات الباطنية للوحات؛ تناولن الثنائية الجنسية وكذلك الإشكالية الأوديبية؛ ظهرت أساليب الكف 
لكن مؤقتا لتصل في نهاية المطاف إلى التعبير عن إشكالية اللوحات. لم يكون تدخل الأساليب الأولية 
معيقا للخطاب eh‏ سمح بتعبير أحسن للإشكاليات؛ عكس ذلكء فقد كثفت النساء العقيمات من الدفاع 


أكدنا خلال هذا الفصل» على المعطيات الكمية المنتقاة من خلال بحتناء نشير إلى أنه حتى 
وان كانت هذه المعطيات age‏ إلا أن التماس المعاني يكون أحسن بتقديم حالات نموذجية» التي 
بواسطتها فقطء يمكن توضيح البعد الفردي للحالات؛ لهذا فقد أدرجنا حالات نموذجية في فصول 
خاصة (السابع والثامن والتاسع وكذلك العاشر). 


ai‏ ظهرت الدفاعات العصابية نادرة في هذه المجموعةء لصالح التوظيف الحدي؛ ظهر 
التوظيف النفسي قريبا من "المرضي". ظهرت الدفاعات؛ 'في نظام التناوب بين التكيف المبالغ 
والإسقاط المبالغ" iila (CHABERT C., 1998, P.28)‏ عن انشطار الأنا عند أغلبية النساء في 
Sas‏ 


إن الحمل يضع المرأة في مواجهة مع الصورة الأمومية» مع ضرورة Le‏ يقتضي ذلك من 
تجاوز الصراعات الطفولية (بنجاح كبتها) وتكوين صورة الذات كافية وأمام هشاشة التصورات الوالديةء 
يقابلها معاش حمل صعب وأحيانا غير متحمل. 

كان الحمل» لدى بعض النساء» معاش كصدمة أعطت معنى صدمي بعدياء للتجارب 
الطفولية التي بقيت كامنة» لحد تلك الساعة»ء وأمام استحالة الترجمة النفسية لتلك الصراعات» ظهرت 
الأعراض الجسدية Jas‏ وسط؛ فأثناء مرحلة الحمل» مهما تكون إمكانيات المرأة التي بنتها عن ذاتها 
كأم وعن طفلهاء مهما حققت من بناء في هويتهاء فإن الحمل بالتغيرات التي يحدثها على الجسم» 








175 








الفصل السادس: تحليل النتائج الكمية للاختبارات الاسقاطية 


سيضع الهوية في اختبار؛ بالإضافة لهذه التغيرات» نجد تدفق الإحياءات الماضية التي يفرضها الحمل 
كذلك -كما هو الحال لمرحلة المراهقة- فإن التغيرات الجسمية Loge‏ والإحياءات الطفولية طاغية؛ هنا 


أهمية بناء هوية متكاملة وكذلك تجاوز الصراعات الطفولية؛ فالحمل أولا كان أم لاء في الواقع» ليس 
مسرح لتغيرات جسدية فقط ولكن أيضا تحمل إدماج معقد لصورة الذات كامرأة وكأم» وللطفل الذي 


سيأتي. 


0 


الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 

1 - الهستيرية النموذجية 

1 -1 حالة حبيبة 

1-1-1 المقابلة 

العمر:25 سنة. 

الرتبة بين الإخوة: طفلة وحيدة وأولى قبل أخوين. 

مدة الحمل: 07 أشهر. 

سن الزواج: 21 سنة. 

عدد الحمل: الحمل الثاني بعد ولادة طفل (18 شهر). 
المستوى الدراسي: باكالوريا شعبة علوم + تكوين تقني سامي 
المهنة: تقنية سامية بإحدى الشركات العمومية. 
المستوى الدراسي للزوج: جامعي. 

المهنة: موظف في شركة أجنبية. 

الحمل: كل شيء عادي ليس هناك مشكل. 

الحمل الأول: كان عادي الولادة سهلة. 

حسب الفحص الايكوغرافي الحمل الثاني أيضا طفل. 
الأم: حية. 

الأب: حي. 


حبيبة سيدة جد معتنية بمظهرهاء تبدو حيوية ونشطة؛ هي الآن في الحمل الثاني وقد كان 


لديها ابن من قبل يبلغ من العمر 18 شهرء وهي تقنية سامية في الإعلام الآلي وقد تزوجت وهي 














طالبة في عمر 21 سنة. تقول أنها وجدت الزوج المناسب لها لذلك» فضلت الزواج ومواصلة الدراسة 
في نفس الوقت. 


أهم ما يلفت الانتباه هو حيوية حبيبة وحضورها أثناء الحصة حيث كانت تتكلم بتلقائية دون 
أن نتدخل تقريبا في كل المحاور؛ حيث تناولت محاور المقابلة بتلقائية بمجرد الطلب منها أن تتكلم 
عن نفسهاء تقول أن حياتها كانت سعيدة عاشت بين أهلها اللذان كانا حاضران ماديا ومعنويا لكنهما 
صارمين من ناحية الدراسة فقد UK‏ جد حريصين على النتائج» الشيء الذي لا تدركه كإيجابي " كان 
بابا وماما عقاب القراية تعنا كانو احوسوا بنا يشرو لنا واش نحبو كانوا احبونا بصح القرايا زادوا فيها 
شوية. حاجة مليحة بصح» أنا ذرك نشوف القراية مليحة هي سر التقدم العلمي» بصح الدنيا ماشي 
غير قراية كاين حوايج واحد أخرين pe‏ هما حتان كبرنا بصح مازالهم غير القراية" (المختصة: واش 
كاين من غير القراية في رايك؟) تجيب 'يعني أهم شيء هي الفهامة والنجاح في الحياة العامة يعني ما 
ينفعش النجاح في الدراسة وفي الحياة الشخصية والو هذي أنا عندي مشي ذكاء. كاين ناس قراو بزاف 
بصح والله غير صامطين طبيعة شينة وزيد قلة الفهامة ما تقدريش حتى تهدري معاهم ; surtout‏ ما 
تزوجو وما جابو الدراري وما داروا والوا الدنيا فيها حوايج بزاف القراية normalement‏ وسيلة ماشي 
ie‏ 

تصف الأم بالحنان لكن كذلك بالصرامة "ماما حنينة تحبنا وتدير U‏ واش نحبو أنا وزوج 
خاوتي هذا واش جابت زوج دراري وأنا الكبيرة تاحها نقولك كانت حنينة بصح نهار تقول لا ما 
كانش هدرة يعني لالا ماترجعش للور. هي تقوم بنا مليح ما تحبش العفن وهذوك الصوالح بصح ثاني 
تلعب معانا كي كنا صغار كانت تلعب معانا كي الطفلة صغيرة وكنا نحبو كي تلعب معانا. أنا ذرك 
نلعب مع وليدي بزاف ونحس بواحد المتعة ونضحك حتى نحس روحي مرات راني نلعب صح مني 
وليدي نحسو فرحان ويعجبو الحال. كي نجيب لو خوه إجيه خير خاتش قريت بلي الطفل اسحق مو 


بصح لازم لو ثاني دراري كما هو باش اصيب روحو”" 


كان بابا يضحك عليهاء كي تدير هذوك الحركات وتمثل أدوار يعني نقدر نقول بلي فوت 
طفولة هايلة وعندي الزهر عندي أم كما هي. بابا ثاني مليح بصح هو احب يحكي لنا كيفاش كان 
صغير واش كان يلعب يحكي لنا بزاف حوايج أنا كنت نحب كي يحكي لنا على صغرو حوايج 


تكسا ENA‏ كور رف call‏ وتتفياق كما كان "Sas‏ 














Apis 


بالنسبة لطفلها الأول تقول أن الولادة كانت سهلة فقد لجأت إلى عيادة خاصة لأن زوجها 
أصر على ذلكء 'أنا كنت حابة نزيد فالسبيطار بصح ص. (زوجها) ما حبش خاف عليا وداني la‏ 
clinique privée‏ دخلت مع الأول ما حبيتش la péridurale‏ بصح كي بداو الوجاع اسخنو 
عيط لطبيبة باش نديرها ما كنتش متوقعة بلي هذوك الوجاع بهذك القوة ضحكت على روحي مبعد 
بصح» dans l’ensemble‏ كنت صابرة وما عيطش كما الاخرين والولادة كانت عادية وليدي زاد 
normal‏ زاد ب 3 كيلو و300 غرام كلش عادي غير برك كان ما يحب غير صدري ما يحبش le‏ 
biberon‏ بشوية حتان والفو. نعطي لو صدري كي نكون في الدار وكي نروح للخدمة نخليه عند ماما 
تعطي لو LÍ .le biberon‏ وليدي يكبر عادي و عندو l'avance‏ في بزاف حوايج مشى في 11 
شهر ذرك راه اقول بزاف كلمات ونحسوا افيق لبزاف حوايج. كي نقرى لو قصة فالكتاب اتبع ونحسو 


"normalement il sera un enfant intelligent يفهم‎ 


كانت المقابلة أغنى بكثير إذا قارناها بمعطيات الاختبارين -حتى أن حبيبة تقول أنها تريد 
الكلام أكثر وأنها لا ترى aile‏ في الاستجابة للإختبارات» إلا أنها تفضل الكلام. يبدو أن الحمل 
بالإحياءات التي يفرضها جعل حبيبة بحاجة لأذن صاغية لا تحكم كثيرا -تستمع وفقط- كان هذا 
انطباعنا في لقائنا مع هذه الحالة. 














2-1-1 تحليل بروتوكول الروشاخ 
حبيبة 25 سنة 


LT تجاه - “قياكة اللي‎ 0:55 ein 


حضرت حبيبة للاختبار بكل فرح وقد بدت جد مهتمة بهذا اللقاء كانت جد معتنية بمظهرها 
وقد حضرت مع ابنها وزوجها لتقدمهما كان الابن مرح وبمظهر جيدء الزوج كذلك بدا مبتسما وجد 
معتني بشكله. تقبل إبنها وتقول له 'باباي روح مع بابا ذرك نجيك" ينصرف الطفل -بعد تردد- 
ويذهب مع أبيه. 

تبدأ الكلام عن انطباعها الجيد عن الحصة الأولى وشعورها بالراحة لأنها تكلمت بدون تردد 
لأنها شعرت بالثقة وتقول أن هذا ناقص في المنطقة -أي المختص الذي يستمع للنساء الحوامل- 
حيث الطبيب ليس له الوقت ويكتفي بعبارات "كل شيء عادي" أو العكس» ذكر أشياء مقلقة دون 


الشرح للمرأة» أما المختص النفساني» فهو يستمع ويأخذ وقته مع المرأة وعلى كل حال تقول أنها تشعر 


بأكثر راحة مع ع a>‏ نفسانية منه مخت ذكر Lies‏ كان ١ ue‏ 





زمن 
اللتنقيط التحقية الإجابات الكمون | اللوحات 
£ ل 


AN 








1-زوج حيوانات ابانو شغل متلاصقين 
G F- A —Kan‏ هذما وذنيهم ولا والو؟ 

(المخ: كما تشوفي) أنا هكا فهمتها 
لاصقين ياسر وفرحانين. 

2-توتوتو (لا بالشفتين) هذي فالوسط 7 
عذبوها les‏ مرفوعين Gal‏ (تقلب 
A‏ في كن الاتجاهات ١‏ تزجع 
اللوحة)"30 


3 


D K H/scène 





















































الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 180 
D Kan A Ban‏ 3-فيها الأحمر هذي زوج حيوانات 
Il 6” n à‏ 
اتداوسو 25 
نقدر نشوف عباد ؟ 
LS)‏ تشوفي) 
0 5-هذا يبان شغل تع هنا (تشير إلى أ ٠‏ الا 
DEPON Ran‏ العنق) papillon‏ 
-هنا فى هذ | الوسطانى شد 
D FC Hd/Obj‏ لمان ا تي لين ل 
وجه عبد شغل عندو نواظر "26 
7-هنا بالعكس تبان راجل كشغل فالتحت 
D/G F+H‏ عندو سباط 
IV‏ 
8-شغل جذع شجرة > <> A‏ 
G FE Bot‏ 
الجذور والأوراق الكثيفة 
9-خفاش A < > A‏ 
G F+ A Ban‏ 3 0 
C’est tout | D/G F+ Ad‏ عندو هذو محلولين (تشير إلى الفم 
تقدر تكون...هذا ما كان "20 
GF- Hd‏ 1-زوج وجوه رجال زعفانين وما 
نعرف... 
G F+ Ad Ban‏ 2- تقدر تكون جلد حيوان "35 
VI 10”‏ 
ر جانا ل و ga La les‏ 
VII 25”‏ 








الابتسامة) 









































181 الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي‎ 
شغل زوج‎ mignonne هذي‎ -3 D F+ Ad —Kan 
ريسان أرانب اتخازرو يا عمري‎ 
; GKH 
Le ولا... هذك الشطيح تع المصريات‎ 
عريانات وعندهم هذك التحت.. راهم‎ 
"44 العقوش‎ 
هذو ألوان شابين عنهم ألوان شابين‎ 
D F+ A Ban 
منا عالجنب كاين زوج حيوانات‎ -5 
9 D F- A 
VIII 3” | حاجة تاع لباس مريشة كما تع‎ -17 D FE vétement 
Ro Peut être le 
البرجوازيات رالعل)‎ amar ici (vert 
int) 
D F+ Ad 
35" جاموسين بلاك‎ -8 
7ن < > م‎ 
ملاح‎ sil deux ours gentils -9 D F+ Ad 
IX 
20” en haut un grand hibou -20 DERA 
deux hyppocompes ~21 Dre 
al انا ج‎ 0 
75 25” زوج جرانات انقزو‎ 722 D Kan- A 
deux crabes -3 D F+ A 




















الاختيار الإيجابي: IV V‏ لا تريد تقديم أي تعليق تكتفي بعبارة "عجبوني وخلاص" 














الاختيار السلبي: VI IX‏ لا تريد تقديم أي تعليق تكتفي بعبارة Le‏ عجبونيش وخلاص" 


المخطط النفسي حبيبة 25 سنة 








المحتويات المحددات أنماط إدراك الخلاصة 
R=23‏ 

Refus:0 F= 13 

Tts totale: 1730" F+= 10 

Tps/téponse:14" F=3 

Tps late moyen 10" 

T.Appr ER 

ED nd K= 3 A=12 
TRI 2-15 65% ne = 
3K/0.55C De Kan= 2 (—1) H=4 
(منطوي)‎ Dbl= 00 SN =. 
Reon Sii CF=0 Obj=1 
3K / 1.52E Gélab=3 375 | T 
لص (منطوي مختلط)‎ D عفد‎ 
RC%=39% كم‎ 

F%=56 ETON 

F+%=77% F clob = 03 

A%=61% Clob F = 00 

noce Clob = 0 

Ban=6 




















تبدو الإنتاجية عادية من ناحية الكمية ومن ناحية المشاركة الذاتية فنجد حبيبة مشاركة 
مضموناً وشكلا حيث المعاني الذاتية وكذلك طريقة كلامها وبحثها الجدي في معاني اللوحات في كل 
مرة؛ إلا أنهاء جد متمسكة بالواقع في إجاباتهاء ما يلفت انتباهنا هو تحريك اللوحات في كل مرة 


كطريقة نشطة للتحكم في المادة مع إعطاء إجابات ذاتية دون تردد. 


تبين المعطيات الكمية تكيف مع الواقع» لكن مع إعطاء صبغة ذاتية. كانت الإجابات الحركية 
كثيرة وكذلك الحركية الحيوانية والتي تخللنها إجابات خاصة بالتظليل. 














تبين لنا المعطيات الخاصة بهذا البروتوكول» تكيف مع الواقع والاعتراف الظاهر بالتمايز فرد 
/موضوع إلا أننا رغم ذلك» نلتمس دفاع ضد المادة في ارتفاع نسبي ل % 65: D‏ وكذلك % 77: 
F+‏ كذلك % 61: «A‏ وهي مؤشرات تبين صلابة الدفاعات. 


عدد الإجابات في المعدل العادي )23 (R=‏ كما أنه ليس هناك تنوع dus‏ كانت الإجابات 
الحيوانية مرتفعة )61% (A:‏ رغم ذلك» يمكن القول أن حبيبة» استثمرت الدفاع المكثف للتعبير عن 
عالمها الداخلي؛ لقد جندت صيرورات الفكرنة للتعبير عن العدوانية. 


اا 


اللوحة 1: 'توتوتو هذي في الوسط مرأة تبان شغل إعذبوها ويديها مرفوعين للفوق 


اللوحة 2: 'زوج حيوانات إتداوسوا" وسرعان ما تدخلت الصيرورات التفكيرية لكبح هذه الحركة العدوانية 
ففي اللوحة 3: نجد إجابة (' [...] زوج نساء متقابلين «(CT‏ وفي اللوحة الرابعة Ua)‏ بالعكس تبان 
رجل كشغل مالتحت عندو سباط [...]) وفي كل اللوحات التالية أكبحت العدوانية وفي اللوحة الثالثة 
مثلا يصعب علينا اكتشاف السجل النزوي وفي اللوحة السابعة نفس الشيء فقد أعطت إجابة لايمكن 
إجلاء فيها نوعية التفاعل في "[...] شغل زوج ريسان أرانب إاتخازرو" ولكن في نفس اللوحة تعطي 
إجابة "زوج نساء وقيلة راهم اشطحو هذيك شطيح تع المصريات منا عريانات وعندهم هذيك التحتة 
راهم إجيبوهم ذرك» ذرك راهم قاع اشطحو بهم في العراس» هذوك الفولارات اللي عندهم العقوش') 


والتي تشير إلى تعبير صريح عن الحركات اللبيدية. 


من جهة أخرى فإن تحليل الإجابات الحركية أظهر لنا هذه الازدواجية في الحركة النزوية 
فمباشرة في اللوحة الأولى نلاحظ تصور لحيوان في وضعية مجمدة 'زوج حيوانات متلاصقين" والتي 
تشير إلى ميل للحركة ولكن اعتبارا للحركة الخاصة بالإجابة الثانية الخاصة بنفس اللوحة ('[...] امرأة 
إعذبوها [...]"') تظهر تناول للتناقص الوجداني بطريقة ناجحة ما يمكن أن يشير إلى علاقة بالموضوع 
مرصنة وفي اللوحة الثالثة نجد الحركة تعبر عن دفاع ضد المعاني الليبدية والعدوانية ("'زوج نساء 
متقابلين") بينما تظهر في اللوحة السابعة أين نجد استثمار للحركة اللبيدية المحظة. 


كل هذا يشير إلى إمكانية حبيبة ونوعية صيرورتها التفكيرية التي كانت ناجعة في التعامل مع 
الوضعيات الخاصة باللوحات. 














دينامكية الصراعات: 


يمكن القول أن بروتوكول حبيبة أظهر توظيف نفسي يعكس هوية واضحة ومؤكدة» وتقمصات 
ذات نوعية جيدة نوعا ماء حيث كانت الإجابات الحيوانية والإنسانية متكاملة كما أن نسبة الإجابات 
الشكلية الايجابية مرتفعة نفس الشيء بالنسبة للإجابات الكلية حيث إلى جانب حضورهاء نجد أنها 
بسيطة؛ من جهة أخرى نجد نوعية جيدة للحركات. 

يمكن القول أن الاستثمار النرجسي للذات يرتكز على تصورات جنسية متمايزة ومستثمرة: فقد 
لاحظنا في الإجابات الخاصة باللوحات الجنسية تصورات ذكرية وأنثوية واضحة. 
ففي السجل الموضوعي لاحظنا أهمية الإشكالية العدوانية» فقد كان ظهور الإجابات الحيوانية ثنائي 
دائما مع الإجابات الإنسانية ما يمكن أن يشير إلى انشغالات علائقية لذلك فقد كبح النشاط بمعنى 
الفعال والنشط. 

La‏ فيما يخص اللوحات اللونية» فما يثير انتباهنا هو زوال العلاقات انطلاقا من اللوحة الثامنة 
('[...] زوج حيوانات [...] زوج حوتات'). 

نلاحظ أن حبيبة استطاعت إعطاء تصورات لها علاقة بالمحتويات الباطنية ولكنها لم تعبر 
عن الوجدانات المرتبطة بهاء رغم أنها علقت على الألوان وأظهرت حساسيتها لهاء كما التمسنا 
حساسيتها للون الرمادي وهي مرتبطة بالشكل» في اغلب الأحيان؛ ما يشير إلى حساسية للفقدان 
المرتبطة بانشغالات نرجسية ربما التي أحياها الحمل بالتغيرات التي أحدثها على الجسم. 














3-1-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع: 
حبيبة 25 سنة 
اللوحة 1: " 5 


'واشس نحكي لك اللي جات؟ (المختصة: إعادة التعليمة ( TJ‏ كاين وحد طفل صغير راه يتخيل 
ويتفكر واش قالو أستاذ الموسيقى. هذ الطفل لعب الموسيقى بالسنترة تاعو مع أستاذ موسيقى معروف 
Dal‏ باش إبوسيه cani (le pousser)‏ قال لو أخدم JS‏ من هكذا bien l'enfant est déçu‏ 
sure‏ إملا ارجع لدار Lab entrain de ruminer‏ واش راه يفكر؟ هو زعف خبى في قلبو وراه 


l'avenir va le prouver يتفكر واش راح إيدير‎ 


fas‏ الحالة مباشرة الكلام بطرح سؤال للفاحصة (CC2)‏ ثم يظهر تعجب «(B2.8) (M)‏ تبدأ 
انطلاقا من ذلك» والتمسك بالمحتوى الظاهر (CF1)‏ ثم التركيز على الصراعات الداخلية (A2-‏ 
)17 والتأكيد على موضوع القول (82-12)» انطلاقا من إدخال شخص غير موجود في الصورة 
(أستاذ الموسيقى) (B1-2)‏ ثم التأكيد على الفعل (CF3)‏ والرجوع إلى مثلنه الموضوع (CM2)‏ 
والرجوع إلى التأكيد على إشكالية Jal‏ (82-12)» يتبعه تعبير عن وجدان قوي (82-4)» والرجوع 
إلى التأكيد على الصراعات النفسية الداخلية «(A2-17) (Ruminer)‏ يرجع التأكيد على وجدان قوي 
(زعف) «(B2-4)‏ والذي يعطى انطلاقا من التأكيد على ما هو خيالي (راه يتفكر) (A2-12)‏ وترجع 
في النهاية إلى العقلنة (۸2-13). 


الإشكالية: 


بعد délai‏ أولي»: طهر التعرفا على الإشتكالية: وقد تاوت anal‏ الباظتي للوخة حبك 
تناولت عدم النضج الوظيفي ويبدو قلق الإخصاء حيا لذاء فبمجرد الاعتراف» يظهر تكثيف الدفاع 
فتظهر مثلنة الموضوع كطريقة لمواجهة هذا القلق والجرح النرجسي الذي ينجر منه (قدرة الطفل على 
أن يلعب أحسن» كما أن مواجهة هذا النقص أدى مباشرة إلى مثلنة أستاذ الموسيقى) ولكن هذه الحركة 


مؤقتة فقطء إذ تتبع مباشرة بتكثيف إشكالية عدم القدرة انطلاقا من صراع داخلي» التمسنا خلاله 














ATE etes‏ الإشباع ممكنا وهذا Le‏ نلتمسه في (entrain de ruminer)‏ "هو زعف 


خبى في قلبو" ويبدو التخرج من الوضعية غير واضح لذلك تنهي خطابها بالتساؤل. 
اللوحة 2: 


als الان‎ dis في‎ clé ed call fat oui lé كن‎ cle Ci à Ua! 

الراجل يحرث الأرض تاعو وكانت مرتو تعاونو في الخدمة بصح راهي enceinte‏ تعي بزاف alors‏ 
تقعد شوية» راني على هذ المرة بالجنب. «Alors‏ كاين واحد الطفلة Jeune fille‏ على كل حال» 
راهي تخزر بعيد كشغل تخزر في حاجة سرحانة بلاك تقري ولا راهي حاكمة كتب راهي بلاك تخمم 
على هذ العباد الي يشقاو والمعيشة تاحهم difficile‏ يعني حتى وحدة enceinte‏ لازم تدخل يديها 


"c'est difficile كما يقولو‎ la pâte في‎ 


بعد الدخول المباشر في القصة «(B2-1)‏ تلجأ إلى الإبتعاد الزماني والمكاني «(A2-4)‏ والذي 
يتبع بسكوت (CPI)‏ وبعد ذلك تؤكد على الفعل (CF3)‏ وهذا Juill‏ مبني للمجهول (CP3)‏ 
ويظهر مرة أخرى سكوت (CPI)‏ وتلجأ إلى الإبتعاد الزماني انطلاقا من الاجترار «(A2-8)‏ والتأكيد 
على الفعل (CF3)‏ مع ظهور عنصر من التكوين العكسي (تعاونو) (A2-10)‏ ثم التأكيد على 
مواضيع مفككة (تعي بزاف) (E6)‏ والرجوع إلى ظهور إدراكات خاطئة (قاعدة) (E4)‏ وانطلاقا من 
تحفظات كلامية «(A2-3) (alors)‏ تلجأ إلى عدم التعريف بالأشخاص «(CP3)‏ وذلك مع تحفظات 
كلامية (على كل (A2-3) (Ja‏ وبعد ذلك يظهر الوصف مع التعلق بالتفاصيل (AI-1)‏ والذي 
يتبع مباشرة بتحفظ كلامي (A2-3)‏ ومن خلال هذا الأخير يظهر التأكيد على الخيال سرحانة) 
«(A2-12)‏ وبعد تحفظ كلامي «(A2-3)‏ يظهر اللجوء إلى الفعل (تقري) (CF3)‏ وبعد الميل إلى 
التردد بين تفسيرات مختلفة ( تقري ولا راهي حاكمة كتب) «(A2-6)‏ يظهر تحفظ LOS‏ (بلاك) 
«(A2-3)‏ والتأكيد على الصراعات الداخلية (تخمم) «(A2-17)‏ واللجوء كذلك إلى التجريد (A2-‏ 
)13« مع عدم التعريف بالأشخاص (عباد) (CP3)‏ واعطاء تعليق شخصي «(B2-8)‏ بإدراج 
معايير خارجية .(CF3)‏ 














الإشكالية: 


لقد اصطدمت حبيبة بإشكالية اللوحة وظهر بوضوح صعوبة على مستوى تحديد تصوراتها 
التي سادها الغموض فلم نستطيع التماس تقمصات واضحة حيث ساد القصة» الاعتراف بالعلاقة بين 
الوالدين» لكن يبدو أن الرغبات الأوديبية مازالت حية -ربما تحت تأثير الحمل- والتي أدت إلى قلق 
أمام الوضعية؛ لذلك نلاحظ أن حبيبة وجدت صعوبة في تناول الصراع الأوديبي الذي أدى إلى 
دفاعات صلبة (العزل» التحفظء التردد والتكوين العكسي) وقد ساهمت في الدفاع ضد تصور التقارب 
الأبوي مع طرد البنت. 


:3BM اللوحة‎ 


"هذي مرأة؟ LS)‏ تشوفي) والله ماني عارفة إلا مرأة ولا راجل؟ (تتساءل) !1 مرة وقيلة من 
المشطة تاحها تبان مرأة هذي صرالها كما الفيلم تاع البارح على MBC one‏ مسكينة دخلت الحبس 
ومادارت والو (ضحك) غلطو في حسابها املا فقدت الأمل هذي هي دخلوها للحبس بلا ما تدير 


8 l iala 
السياقات الفكرية:‎ 


fas‏ الحالة خطابها مباشرة بطرح سؤال للمختصة (CC2)‏ وبعد التردد عن جنس الأشخاص 
«(A2-6)‏ يظهر التعجب «(B2-8) (M)‏ ثم يظهر تبرير انطلاقا من تفصيل (من المشطة (kat‏ 
«(A2-2)‏ ليظهر بعد ذلك اللجوء إلى مصادر تقافية (فلم) (41-2)» تعبر انطلاقا منه عن عناصر 
من التكوين العكسي (42-10)ء الذي يتبع بتعبيرحركي (ضحك) «(CC2)‏ مع ادراك الموضوع 
الشرير (غلطو في حسابها) (E14)‏ والذي يتبع بوجدان ظرفي (CF5)‏ وتعود في النهاية إلى 
الاجترار .(A2-8)‏ 


الإشكالية: 


ail‏ أثارت اللوحة (3BM)‏ الوضعية الاكتئابية والتي كانت صراعية بالنسبة لحبيبة. فهذه 


اللوحة تبدو بصدى مع اللوحة الثانية التي كانت تحي الإشكالية الأوديبية ومن تناول الشعور بالذنب 














المتعلق بالإشكالية (وقد لاحظنا تفادي هذا الإشكال في اللوحة الثانية) فظهرالخلل والاضطرابات. يبدو 


الخطأ غير معترف به لذلك مجرد التطرق إليه ينتهي الصراع ولا نعرف مخرجه. 
اللوحة 4: 


'يا إلاهي! (ابتسامة ) هذ المرة louche‏ كما تاع الأفلام المرأة هذي شغل تتلاعب بالرجال 
والله ما على بالي (ابتسامة) كما الأفلام تع الزمان إملا عرفت هذ الراجل يعني كشغل elle a‏ 
essayer‏ باش elle va le séduire‏ بصح هي ماشي تع sérieux‏ بصح ila‏ يقعد معاها هذ 


الراجل» بصح هذ ال Jeune‏ ما هوش intéressé‏ حب إروح» هي تشدو وهو حب إروح." 
السياقات الفكرية: 


fas‏ حبيبة التعبير مباشرة «(B2-1)‏ باللجوء إلى التعجب (B2-8)‏ والذي يتبع بإماء 
(CCI)‏ وادراك الموضوع السيئ (المرأة هذي (E14) (louche‏ واللجوء إلى مصادر ثقافية (Al-‏ 
)2« يظهر تحفظ كلامي (شغل) (A2-3)‏ وانطلاقا منه» يظهر تغليم العلاقات (تتلاعب بالرجال) 
«(B2-9)‏ والميل إلى التحفظ مباشرة بعد هذا التصريح ùl)‏ ما على <(A2-3) (AL‏ والرجوع إلى 
التأكيد على المصادر الثقافية (41-2) تحت ظل ابتعاد زماني (تع الزمان) «(A2-4)‏ تتناول انطلاقا 
منه العلاقات بين الأشخاص (82-3)» وترجع إلى تغليم العلاقات «(elle va le séduire)‏ لتنتهي 
بالذهاب والإياب بين رغبات متناقضة «(B2-6)‏ وفي النهاية نلاحظ ظهور الاجترار -(A2-8)‏ 


الإشكالية: 
لقد أدركت حبيبة إشكالية اللوحة؛ ولكن نظرا لشدة الصراع» لم يتم التعريف بالأشخاص» رغم 


ذلك» نلتمس شبقنية العلاقات والتعبير عن الصراع باللجوء إلى الواقع والمصادر الثقافية. يبدو أن ذلك 
نتيجة لحيوية هذه الإحياء المرتبط بمرحلة الحمل. فقد ظهرت التصورات فجة كان التحكم فيها ناجحا. 


اللوحة 5: 


'يا الله (تتنهد وتشهد أن لا إلاه إلا الله) إملا هذي تحكي على (ضحك ) واحد الطفل راحو 
مواليه إحوسو De‏ هو حب يقعد في الدار وحكى لخوه علاه حب يقعد في الدارء بصح هذك cos‏ 
راح شكم ليماه إملا جات ت vérifier‏ وصابت صح خاتش خلات des gâteaux‏ في le‏ 














0 وهو حب pl‏ بصح (ضحك) هي خبات هذوك les gâteaux‏ في مضرب Le‏ يصيبوش 


هلان هى بها مال تخر ولا دة ها E te af‏ :وما bu‏ 
السياقات الفكرية: 


تبدأ حبيبة مباشرة باللجوء إلى التنهد والشهادة (CCI)‏ وبعد محاولة البدء في الحكاية تلجأ 
إلى الحركة مرة أخرى (ضحك) (CCI)‏ والتأكيد على ما هو يومي والتأكيد على القول (حكى لخوه) 
«(B2-12)‏ وإدراك الموضوع السيء pl)‏ شكم ليماه) (E14)‏ مع ظهور موضوع الاضطهاد مرة 
أخرى cils)‏ ت (E14) (vérifier‏ مع مثلنة الموضوع بقيمة سلبية (CM2)‏ والتي تتبع مباشرة 
بالضحك (CCI)‏ لتؤكد بعد ذلك على الفعل (CF3)‏ وفي النهاية تظهر عناصر من التكوين 
العكسي (۸2-10). 


الإشكالية: 


على غرار اللوحات السابقة» حاولت ima‏ تفادي مواجهة الإحياءات الباطنية للجوء إلى ما هو 
يومي ولا صراعي الذي يشير إلى إطفاء كل شحنة نزوية مقلقة للرغبات الأوديبية التي تحييها وقد 
التمسنا تناول الحالة للوضعية باللجوء إلى إدخال أشخاص غير موجودين في الصورةء وكذلك إلى 
التهكم وإظهار تصور الأم كمعاقبة. 
اللوحة :6GF‏ 


"استغفر الله يا واش هذا (تعجب )... هذي حاجة كبيرة شغل تشبه ثاني للأفلام» هذا كما 
الأفلام تاع الرعب شفتي! تبان effrayée‏ مصفارة مالخلعة بصح واش صرا (تتساءل) هذ المرة وقيلة 
قاعدة تتخيل راجلها اللي مات ولا اللي خلاها إملا حتان تدور وتصيبو حاكم la pipe‏ في فمو 
تخلعت» ماشي مليح السحور اعوذ بالله استعملت الشياطين حتان وقف لها راكي تكتبي كلش عندك 
تنساي؟ (تضحك)." 


السياقات الدفاعية: 


fas‏ الخطاب مباشرة (B2-1)‏ بالإستغفار (CCI)‏ يظهر التعجب «(B2-8)‏ الذي يتبع 
بسكوت (CPI)‏ مع الرجوع إلى التعليق (B2-8)‏ وبعدها تحفظ كلامي «(A2-3)‏ مع اللجوء إلى 














مصادر ثقافية «(A1-2)‏ ومحاولة إشراك المختصة في الوضعية (شفتي!) (CCS)‏ ثم التأكيد على 
وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ وبعد تحفظ كلامي «(A2-3)‏ والتأكيد انطلاقا منه» على الخيال 
(82-12)» التعبير عن تصورات خاصة باشكالية الموت (E9)‏ التردد بين تفسيرات مختلفة (ولا اللي 
خلاها) (A2-8)‏ الرجوع إلى ما هو يومي (CF2)‏ واللجوء إلى تكرار التأكيد على الوجدان الظرفي 
(تخلعت) (82-8)» تلجأ إلى التعليق (82-8)» بالرجوع إلى مصادر أخلاقية والحس المشترك (AI-‏ 
(3» وتنهي خطابها بسؤال موجه للفاحصة (CC2)‏ والضحك (CC1)‏ . 


الإشكالية: 

ail‏ استطاعت حبيبة التعبير عن الصراع ولكن بتجميد هوام الإغراء رغم ذلك» نجد أن حبيبة 
قدمت خطاب بصدى مع المحتوى الباطني للوحة والتمسنا حركات الرغبة الأوديبيةء التي رغم is‏ 
تتعرض لها باللجوء إلى الخيال وسرعان ما تجمد هذه الحركة؛ فشبقية العلاقات الخاصة بالاحياءات 
النزوية للمادة» يضع الحالة أمام التقارب الجنسي الغيري الثنائي الممنوع والمثير للصدمة. 
اللوحة :7GF‏ "5 

"هنا T‏ (تبتسم) طفلة قبل ما ترقد حابة تحكي لها يماها قصة ملا lala‏ قعدت موراها تقرى لها 
حكاية شابة... تخزر خزرة شغل ماهيش حابة ترقد خلاص هي تصيب برك سبايب تع الحكاية بصح 
هي ماحبتش الرقاد خلاص مانعرف إلا رايحة ترقد ولا لالا." 
السياقات الفكرية: 

بعد زمن كمون أولي قصيرء تلجأ إلى الإماءة (CCI)‏ بعدها التأكيد على ما هو يومي 
يتبع بسكوت (CPI)‏ والرجوع إلى هيأة دالة عن العواطف (CNH)‏ وذلك انطلاقا من تحفظ كلامي 
(شغل) «(A2-3)‏ مع عدم توضيح أسباب الصراع والميل إلى الابتذال (024©). 


الإشكالية: 


تواجهة حبيبة في هذه اللوحةء الصورة الهوامية الأمومية التي أثارت» مرة أخرى» التراجع 
الدفاعي واصطدام مباشرء بالمحتوى الباطني للوحة دون التمكن من التخرج من الوضعية. 














18" :8BM اللوحة‎ 


E EE E DE إن نالفاي شد‎ E E قن‎ 

إديرو البارود في العرس بكري كانو إديروها بصح ذرك ماعادتش؛ ملا هذا الراجل قاسو حبيبو 

l'accident‏ وكي عيطو لوليدو إجيب الإسعافات وكلش... هذ الراجل سلك بصح وليدو باين زعف 
على Qi Joli dia‏ غلط فى زايا Al des‏ مهات" 


السياقات الفكرية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تلجأ إلى محاولة الرفض (CPS)‏ وبعد سكوت 
«(CP1)‏ وتدخل الفاحصة (025)»: يتحرر الكلام وتبدأ بتحفظ كلامي (۸2-3)ء وعدم التعريف 
باأشخاص «(CP3)‏ والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ وبعد تحفظ كلامي آخر «(A2-3)‏ تلجأ إلى التأكيد 
على موضوع الذهاب (B2-12)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص (جماعة) (CP3)‏ والتأكيد على 
الفعل (CF3)‏ وبعدها الإبتعاد الزماني (بكري كانو إديروها) «(A2-4)‏ والرجوع إلى التحفظ الكلامي 
(ملا) «(A2-3)‏ وبعدها إلى التعبير عن العدوانية (E8)‏ مع التراجع عنها (بالغلطة) «(A2-11)‏ ثم 
يظهر تعليق شخصي 6(B2-8)‏ تحت JE‏ الابتعاد الزماني «(A2-4)‏ والرجوع بعدها إلى موضوع 
القول (عيطو لوليدو) (B2-12)‏ والمرتبط بعناصر التكوين العكسي (إجيب الاسعافات) «(A2-10)‏ 
والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ يظهر بعده تغيير في منحى القصة (A2-14)‏ وبعد تحفظ كلامي 
«(A2-3)‏ تلجأ الحالة إلى وضعية تعبر عن وجدان (CNA)‏ والتشديد على العلاقات البينية (B2-‏ 
(3» ما ينتهي مباشرة بالتعليق الشخصي (82-8). 


الإشكالية: 


لقد تناولت حبيبة إشكالية اللوحة مباشرة بمحاولة التهرب لذلك باشرت خطابها باللجوء إلى 
الحركة ومحاولة الرفض وقد سمح اللجوء إلى التحفظات الكلامية إلى تناول الإحياءات المكثفة 
المتعلقة بالعدوانية» وقد كان ذلك ممكنا بعد استثمار الخيال» ويبدو أن حيوية هذا الإشكال أدى بحبيبة 
إلى صعوبة التخرج من الوضعية. "هذ الراجل سلك بصح وليدو باين» بلي زعف على هذ الراجلء اللي 
غلط في باباه". 














:9GF اللوحة‎ 


"هذي تعبر على المغامرات الغرامية شفتي كيفاش راهي توقب! Sûre‏ كاش واحد ولا وحدة 
حكات لها على راجلها قعدت هنا تراقب فيه وأصبح الشك حقيقة هذه المرأة اللي راهي تجري عشيقة 
زوجها ياربي واش اسلكو كي يدخل للدار!" 


السياقات الفكرية: 


بعد دخول مباشر في القصة «(B2-1)‏ تقدم عنوان للقصة (A2-13)‏ ثم التعليق بتعجب 
«(B2-8)‏ والذي يتبع بادخال أشخاص غير موجودين في الصورة (كاش واحد ولا dans‏ زوجها) 
(81-2).» والتأكيد على القول (حكات) (82-12)ء يظهر بعد ذلك موضوع الاضطهاد «(E14)‏ تلجأ 
إلى التجريد (A2-13)‏ بعد ذلك يظهر موضوع الجري (82-12)» مع تغليم العلاقات (عشيقة 
زوجها) «(B2-9)‏ والذي ينتهي بتعليق (82-8). 


الإشكالية: 


رغم ظهور صراع المنافسة والتعبير عن الشخصين الأنثويين إلا أن معاش الاضطهاد بعد 
تثليث العلاقة مباشرة» أثقل الخطاب بظهور تصورات فجة ما أدى إلى تكثيف إظهار الصراع مع 
اللوحة 10: "11 

'أوف عييت... هذي مرآة وراجل؟ زوج رجال؟ (المختصة: كيما تشوفي) والله ماني شايفة... 
نقولو زوج رجال؟ طفل مع باباه... moment de réconciliation entre le fils et le père‏ 
وعادت المياه إلى مجاريها." (ضحك) 
السياقات الفكرية: 


تبدأ الحالة خطابها بحركة (CCI)‏ وبعدها يأتي سكوت (CP1)‏ بعده توجه سؤال للفاحصة 
«(CC2)‏ يأتي بعده محاولة الإنكار (42-11).: الذي يتبع بسكوت (CPI)‏ وبعد تحفظ (نقولو) 














(A2- يتم اللجوء إلى التجريد‎ (CPI) وبعد سكوت‎ (B2-3) تؤكد بعده على العلاقات‎ «(A2-3) 
(CP1) تظهر الحركة (ضحك)‎ gi في‎ «13) 


الإشكالية: 


تبعث اللوحة إلى التعبير الليبيدي على مستوى الزوجين وقد أدى إلى تساؤل حبيبة مباشرة عن 
الشخصين في النهاية» تتناول المحتوى الخاص بالتعبير على العلاقة بين الأب والابن في جو يغذي 
ا کی ا NS)‏ اه و ele‏ ن ران ال 
ا MS ob CE‏ ا دمج Ne oi‏ کی اه 
الثاني تمدن us Ua‏ قري D de‏ 


اللوحة 11: 


'وشنوا هذا! هنا شغل... منظر كارثي كاين حنش هنايا خرج من هذ الغابة» كاين هنا طيور 
شغل غراب كاين هنا قنترة شغل كاين iala‏ تشعل وتطفي ماشي claire‏ هذ da carte‏ إبان شغل 
explosion‏ رانا رايحين ليها ياربي شكن يقعد على هذ الارض." 
السياقات الفكرية: 

تبدأ حبيبة خطابها مباشرة بالتعجب «(B2-8)‏ والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ يظهر بعده 
التجريد «(A2-13)‏ والذي يتبع بوصف المحتوى الظاهري «(CF1)‏ والذي يتخلله تحفظ كلامي (A2-‏ 
)3« مع التأكيد على الخصائص الحسية (حاجة تشعل وتطفي) (CN5)‏ مع نقد المادة (ماشي 
claire‏ هذ «(CC3) (la carte‏ وبعد تحفظ كلامي «(A2-3)‏ والتأكيد على المواضيع الكارثية (B2-‏ 
)13« والتعليق (82-8). 
الإشكالية: 

أحيت اللوحة قلق بدائي متعلق بالصورة الهوامية الأمومية الخطيرةء الذي أدرك مباشرة في 
البداية انطلاقا من تصور رمزي 'منظر كارثي" والذي يبدو متأثر بالإحياءات البدائية المتعلقة باللوحة 


والتي لم تتمكن التخرج منها. 














:12BG اللوحة‎ 

"هذي تصويرة شابة تاع الطبيعة. LÍ‏ عشت dans une ferme‏ كان الحال هايل كان عندنا 
lis‏ فيه Ji‏ امات قم الزمان شحال هان aa)‏ اللوحة): 
الأساليب الدفاعية: 


ا a‏ 4 2-1( عتما اناه إلى التعليق annee‏ 
على شكل لوحة فنية «(CN-8)‏ الذي يتبع مباشرة بالرجوع إلى مصادر شخصية والتاريخ الشخصي 
Cal (CN)‏ يضم بكرت 81 6): ابطر ins‏ )78( 


الإشكالية: 

تعتبر هذه اللوحة كفترة ارتياح بالنسبة للوحة الفارطة وتبعث بالفرد إلى التنويع في استجاباته 
الحسية والوجدانية وقد استطاعت حبيبة استحضار علاقات ارتياح خاصة بمعاشها الشخصي كبناء 
لمواضعها المفضلة 'يامات الزمان شحال شابين". 
اللوحة :13B‏ 

"هنا شغل في ماريكان + années quarante‏ 5ع1ا كي la crise “oK‏ 
économique‏ -الخدمة كاينة والماكلة ماكنش إملا الطفل قاعد وحدو خاتش والديه راحو للخدمة 


باش إجيبو لو الماكلة راه قاعد مع 162156 تاع الباب يخزر في الناس اشوف. القور ايديروها إخلو 


دراري وحدهم ويخرجوا كاينة ولا لالا؟ (كيما تشوفي) هذي باينه." 


تدخل الحالة مباشرة بتحفظ كلامي (42-3).: ثم يظهر الإبتعاد الزماني المكاني (A2-4)‏ 
af‏ غل موَاضتع el (A2-10) Qué call ga‏ إستثمان (CMI) a Ab‏ 
والتأكيد على موضوع الذهاب 4(B2-13)‏ مع رصد الحدود (قاعد l'entrée de‏ تاع الدار «(CN6)‏ 
ae esalls‏ ذلك إلى Le‏ هون las (CF2) ga‏ إلى AN‏ اکا (A2-4) (ass gl)‏ 
والذي يعظى على شكل سوال للفاخصة (CO2)‏ 














الإشكالية: 
باللجوء إلى أساليب المرونة والتحكم» تستطيع حبيبة» تناول إشكالية البقاء وحيداء وقد اعترفت 


بالوحدة ويبدو أن ذلك غير مقلق بالنسبة لحبيبة» بل مدرك بإيجابية "يخزر في الناس" وكان ذلك 


ممكنا بالإبتعاد المكاني والزماني فكان تناول الفقدان بأكثر مرونة. 
اللوحة :13MF‏ 


o)"‏ لوكان برك واحد يقدر إصحح الغلطة تاعو! بصح خلاص طفرت ! الغلطة ما... توصل 
للقتيلة بعد! هو Normalement‏ -> يثبت روحو قبل ما يقتل هذي هي حالة الغيور يتعمى ويدير 
الزبلة مبعد يندم." 


السياقات الفكرية: 


fas‏ الحالة قصتها مباشرة «(B2-1)‏ بتعليق وتقدير ذاتي (82-8)» ولكن بمضمون مبني 
للمجهول (CP3)‏ مع تخلل السكوت لهذه التعاليق (CPI)‏ والرجوع إلى موضوع العدوانية (القتيلة) 
(E8)‏ والذي يتبع باللجوء إلى المعايير الخارجية (CF4) (normalement)‏ بعده يظهر الاجترار 
(يقتلها) «(A2-8)‏ ثم الرجوع إلى الحس المشترك (A1-3)‏ وفي النهاية عنصر من التكوين العكسي 
(مبعد يندم) (82-10) 


الإشكالية: 


Le Mesa ”هيه‎ Me mie Jde LAN أن‎ dal deu 
N E SE ROE GS EN Re ee 
الحاريحية:‎ pulls الوطغية شر القمة الذى كان سوفن واللاى تتساووه كه الأساليك الأزلية‎ 
:19 اللوحة‎ 


« Un monde bizarre des formes qui se ressemble, c'est ça un monde bizarre le 
moderne qui double le traditionnel un monde double et bizarre. » 














السياقات الفكرية: 


das‏ حبيبة مباشرة في التعبير (B2-1)‏ وبعده عنوان للقصة «(A2-13)‏ والذي يليه اجترار 
«(A2-8)‏ والتجريد مرة أخرى (le moderne et le traditionnel un monde double et‏ 


.(A2-13) bizzarre) 
الإشكالية:‎ 


واجهت حبيبة إشكالية اللوحة باللجوء إلى أساليب التحكم والكف لاستبعاد التهديد المرتبط 
بالعلاقة مع الصورة الهوامية الأمومية (un monde bizarre)‏ يمكن القول أن حبيبة أظهرت حساسية 
لغياب المواضيع فقد ظهرت صعوبة واضحة لدى حبيبة أمام المادة التي تتميز بافتقارها للدعم 
الصوري» أين يفرض منها الرجوع إلى مصادرها الشخصية؛ فقد لاحظنا محاولتها لتناول المحتوى 
باللجوء إلى التجريد والعقلنة لكن يمكن القول انه في غياب الدعم الصوريء OÙ‏ حبيبة وجدت صعوبة 
في تناول المادة. هذا رغم لجوئها إلى استعمال اللغة غير لغة الأم. 


اللوحة 16: 


"هذي + C'est une carte blanche‏ + نحكي (ضحك) عليها ثاني؟ (المختصة: إعادة 
التعليمة الخاصة باللوحة 16) الأبيض هذا ما كان يرمز للفراغ ليس هناك شيء الأبيض أبيض هو 
alle‏ غريب كذلك ليس فيه شيئاً هذا العالم فارغ ليس كعالمنا فيه أشياء كثيرة لكن هذا العالم ليس فيه 


m 


شين" (ضحد). 


تبدأ الحالة مباشرة بادراك المحتوى الظاهري (CF1)‏ والذي يتبع بضحك (CCI)‏ وسؤال في 
تفن الوقك للمختصة (CC2)‏ يظين بعك ذلك: الاخترار (42-8): واللجوء إلى (A2-13) age‏ 
مع نقد الوضعية (CC3)‏ وفي النهاية بعد التعليق الشخصي «(B2-8)‏ وفي النهاية تختم الخطاب 
(CCI) dll‏ 








197 








الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


الإشكالية: 


أمام غياب الركيزة الصورية» لجأت حبيبة إلى els‏ مواضيعها المفضلة التي استحضرتها في 
غيابها وقد عبرت عن إشكاليتها بإعطائها تصور الفقدان باللجوء إلى التجريد لكن رغم ذلك» فقد 
ظهرت صعوبة واضحة لدى حبيبة أمام المادة بقدر افتقارها للدعم الصوري» أين يفرض منها الرجوع 
إلى a ads‏ كما a aa‏ ف ا لديا لقال انناف عا هوه ا 


دفاعات خاصة بالعقلنة لكن رغم ذلك يمكن القول انه في غياب الدعم الصوريء فان حبيبة وجدت 


صعوبة في تناول المادة؛ هذا رغم لجوئها إلى استعمال اللغة غير لغة الأم هذه المرة لغة عربية 


























أكاديمية. 
السياقات العامة: 
سياقات B  تاقايس A‏ سياقات © سياقات D‏ 
CP 1 =09‏ 
A1-1 = 01‏ 
GRASo B1 -2 =01 EST‏ 
CP4=01‏ 
A1-3=02‏ 
CP 5 =02‏ 
41-6 
C P =20‏ 
CN4=03‏ 
CN 5=01‏ 
CN6=01 A2- 1=01‏ 
CN=05 A2- 3-7‏ £ 
PRS A2 - 4-06‏ 611-01 0 
E8=02 5 B2- 3-02 1‏ 
C M 2 =02 A2 - 6-01‏ 
E9=01 B2- 4-2‏ 
CM=03 SR A2 - 8-07‏ 
E14=04 CCI1=00 : A2 - 10=05‏ 
15= 8- 82 
E=08 CC2-04 A2 — 11 =01‏ 
B2-9=02‏ 
CC3=02 A2- 12-2‏ 
B2 -12=07‏ 
CC4=01 A2-13=01‏ 
B2 -13=02‏ 
CC=16 A2-14=01‏ 
B2= 37‏ 
CF1=04 A2 — 17-4‏ 
C F2 =03 ۸2-18‏ 
CF3 =07‏ 
CF4= 1‏ 
CF =18‏ 























تحليل السياقات العامة: 


لقد تناولت حبيبة تفهم الموضوع بحرية مع تأثرها بمرحلة الحمل: فقد تناولت الصراعات 
المقترحة من طرف الاختبار (وكان ذلك أكثر مما هو الحال في الروشاخ ) إذ لم يسيطر الكف كثيرا. 

كان التفاعل مع المادة حسب الإشكاليات الباطنية للوحات فأزمنة الكمون كانت قصيرة جداء 
(إلا في اللوحة 8BM‏ واللوحة 10( وانطلاقا من الحركات المرنة (التعجب والتعاليق)» تتمكن من 
تناول القصص والتخرج أحيانا من الوضعيات. 


نجد سهولة نسبية لدى حبيبة في مواجهتها لتفهم الموضوع وفي لجوئها للخيال كان الخطاب 
مرتبط بالمحتوى الباطني للمادة» dus‏ تم تناول الصراعات التي تحييها بتناول العلاقات. كانت تطرح 
الأسئلة للمختصة وتعاليق كمحاولة لإشراكها في الوضعية حيث لم نلتمس إعاقة وجودنا في الوضعية 
بل بالعكس توجيه الخطاب لنا لقد لاحظنا استثمار واضح للعلاقات مع نوع من المسرحية أحيانا؛ فقد 
كانت الأساليب السائدة هي 81 و82 والتي تشير إلى صراعات نفسية داخلية التي تلعب على 
الساحة البينية من خلال تصورات متناقصة والذهاب والإياب بين رغبات متناقضة ظهرت شبقية 


التصورات التي تشهد على أساليب مرنة واجلاء الوجدانات لصالح كبت التصورات. 

ارتبطت الأساليب المرنة بأساليب التحكم ما سمح بإعطاء الصبغة الواقعية للخطاب» رغم أن 
أساليب التحكم كانت نادرة. كما ظهرت أساليب الكف بالاعتماد على أساليب نرجسية وعظامية» مؤقتاء 
سمح بعده التعبير عن الصراعات يمكن القول نفس الشيء بالنسبة للأساليب الأولية. 


الاشكالية العامة: 


يمكن القول أن الصراعات المعبر عنها تدور حول الأوديب بنوع من السهولة لكن حسب 
الوضعيات. نلاحظ مثلا أن حبيبة وجدت صعوبة في تناول الصراع الأوديبي في اللوحة الثانية )2( 
حيث أدت إلى دفاعات صلبة (العزل» التحفظء والتردد» التكوين العكسي) وقد ساهمت في الدفاع ضد 
تصور التقارب الأبوي مع طرد البنت. 

سمح اللجوء إلى أساليب المرونة لحبيبة (بفضل التقمصات) المبالغة» شبقية العلاقات بتناول 
الاحياءات النزوية المتعلقة بالمادة والذي يضع الحالة أمام التقارب الجنسي الغيري الثنائي. نجد مثلا 














في اللوحة 13MF‏ تناول حبيبة للعلاقة- مع الأخذ بعين الاعتبار الربط بين العدوانية واللبيدو- 
فظهر التناقض الوجداني والشعور بالذنب» ما يشير إلى وجود هيئة أنا علياء لكن غير صارمة وقاسية 
(كان ممكن أن يقتل فقط إذا تحقق من الفعل)» كما نجد كذلك في اللوحة الأولى» التي أحيت قلق 
الإخصاء والتي أدت إلى تصور العلاقات مع مثلنه الموضوع» لكن سرعان ما أدى إلى إجلاء عدم 
القدرة الذي استطاعت في النهاية تعديله (حيث لم تكون عدم القدرة كلية) كانت الوجدانات مسجلة في 


لكن رغم هذا التناول للصراع الأوديبي بمرونة نسبية» إلا أن المنافسة مع الأم» كانت متفادية 
كذلك فراق والدين-طفل؛ يمكن القول أن ذلك راجع للمرحلة التي تمر بها حبيبة -وهي مرحلة الحمل- 
أين يعاد إحياء الإشكاليات الطفولية ما يؤدي إلى زعزعة نرجسية فيصبح التناول للمادة ببعد» كوسيلة 
il‏ ج من الو ية. 

استطاعت حبيبة تناول فقدان الموضوع» حسب اللوحات لكن لم يكون الفقدان مرتبط دائما 


بالموضوع. إلا ان تناول الفقدان» كان بأكثر مرونة في اللوحة138. 


رغم ذلك» فقد ظهرت صعوبة واضحة لدى حبيبة أمام المادة بقدر افتقارها للدعم الصوري› 
أين يفرض منها الرجوع إلى مصادرها الشخصيةء كما هو الحال في اللوحتين16 ,619 فقد لاحظنا 
محاولتها لتناول العلاقات بين الأشخاص باللجوء إلى دفاعات نرجسية وعظامية والعقلنة؛ لكن رغم 
ذلك يمكن القول انه أمام غياب الدعم الصوري» OÙ‏ حبيبة وجدت صعوبة في تناول المادة خاصة 
وأننا التمسنا محاولة منها أن تكون'مجتهدة" في وضعية الاختبارء هذا رغم لجوئها إلى استعمال اللغة 


غير لغة الأم. 





200 











الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


خلاصة المعطيات العامة: 


لقد أظهرت دراسة البروتوكولين أنماط توظيفية سمحت بتناول الإشكاليات. إلا أن المرحلة التي 


ahay الاحظنا كف‎ lié الخمل‎ la Lola, الكتديدة»‎ Dj Gba Gi نكر‎ 


فقدان الموضوع لكن دون أن تظهر الإشكالية حادة لدى حبيبة؛ وقد لجأت في اختبار تفهم الموضوع 


إلى أساليب متنوعة ولكنها مستعملة بكثافة أحيانا. 


يمكن القول أن التوظيف النفسي لدى حبيبة متأثر بإحياء الصراعات أثناء مرحلة الحمل؛ لكن 
التمسنا إمكانية تطور ايجابي نحو حرية أكثر للتداعيات. تشير كل هذه المعطيات إلى توظيف 


7 














2- التوظيف الهستيري فوبي: 

1-2 حالة سلمى 37 سنة 

1-1-2 المقابلة العيادية: 

سلمى أخيرة في الترتيب بين الإخوة (3 أخوات و3 إخوة ) سن الزواج: 25 سنة 
المستوى الدراسي: سنة أولى جامعية بعدها توقفت عن الدراسة. 

الزوج: إطار في إحدى الشركات الأجنبية. 


سلمى سيدة تبلغ من العمر 7 Aiu‏ وهي متوسطة المظهر وتبدو هادئة وتتكلم بمقدار السؤال 
الموجه لها. لا حظنا تحرر تدريجي» مع مرور المقابلة وكلام أكثر وفرة في النهاية. 


عن حياتها في الطفولة» تقول أن كل شيء عادي وأنها كانت المفضلة من طرف أبيهاء وتقول 
أن أمها كانت تمرض كثيرا وكانت تدخل في كل مرة المستشفي وتتذكر الآلام التي كانت تعيشهاء دون 
أن تستطيع البوح بها لأحد» حيث كانت تتألم LES‏ عند كل استشفاء أمها وتصاب برعب عن احتمال 
وفاتها. تقول أنه رغم التدليل من طرف والديهاء إلا أن علاقتها معهم لم تكون قائمة على الحوار وإنها 
تقتصر فقط على تلبية الطلبات وخاصة المادية منها؛ فقد كان الوالدين» ميسوران من الناحية المادية 
(حيث الأم تقوم بمهمة صناعة تقليدية والأب مهنة حرة). 

تقول أنها في فترة استشفاء الأم» تبقى في غرفتها ولا تخرج إلا للأكل وعند إصرار الجدة (من 
الأم) على ذلك؛ وإلا فأحيانا تنسى حتى الأكل. 

لقد كانت تلميذة ناجحة؛ وكانت تحب المدرسة وتقول أنها لا تعرف لماذا كانت تحب المعلمين 
أكثر من المعلمات؛ ولحسن حظها إلى غاية السنة السادسة لم يكن لديها إلا معلمين. 

عن علاقتها تقول أن كل شيء عاديء وترجع مباشرة للكلام عن الحاضر وتأكيدها على أن 


الشيء الوحيد الذي يزعجها هو عقمها. عدا هذاء فكل شيء على ما يرام حيث تزوجت مع رجل 


يحبها؛ حتى أنها توقفت عن الدراسة لتتزوج معه وهي لا تندم على ذلك لأنه إنسان رائع تقول: "زوجي 














يحبني وكي طلبني كان بغيني صح وحبست القراية وكنت في الجامعة بصح Le‏ ندمتش هو إنسان 
ail)‏ وحتى La paye‏ تاعو إهزها ويعطيها لي كما راهي" 


£ 


إلا أنها تقول أنها خائفة على العقم الذي تعيشه وأن جوهر حياة المرأة هو الأمومة: 'بصح LÍ‏ 
خايفة على الذرية» يعني (سكوت) واش الفايدة تاع المرأة اللي ما تجبش الذراري» حتى زوجي نخاف 
يتبدل» ماكانش dah‏ وما يحبش واحد اخلفوا على هذيك Dés fois LÍ‏ نصيب روحي مقلقة حتى وين 
هو ما يبين والو ونحوسوا ونروحو لكل بلاصه زرنا شحال من بلايص رحنا لتونس للمغرب ولتركيا 


بصح الدراري هما all‏ 


عن تفسيرها لعقمها تقول أنه ليس هناك سبب عضوي وأن زوجها كذلك عادي لذلك فهي لا 
تفهم شيء» عدا بعض الأقارب الذين يحاولون إقناعها بالرقية وأنها أصيبت بمس من الجن عند 
زواجها وقد نصحوها بعرض حالتها على إمام متقي» ولكن تقول أن الله قادر على كل شيء لهذا فهي 


لا تتأثر كثيرا بهذه الأقاويل. 


كثيرا عن الموضوع وعن استجابة حماتها للعقم تقول: "شكون اللي ما تحبش يكون لوليدها الدراري sur‏ 


راهي مقلقة بصح زوجي ما يخلي حتى واحد يهدر لو في الموضوع' 


أما استجابتها هيء فتقول أنهاء ما دام ليس هناك سبب عضويء فإنها متفائلة وكذلك نفس 


الشيء بالنسبة لزوجها. 


تقول أن الطبيب لم يعطي لها أدوية chils‏ بعض الهرمونات فقط وبعض النصائح عن موعد 
الجماع و-التي يحترمانها بالحرف- لكن لم يحدث الحمل. لهذاء فهي أحيانا تصاب بإحباط وتقول أن 
الطبيب ربما غير متمكن من حالتها (كأنها تشير إلى أنه أكيد هناك مشكل عضوي يفسر عقمها ولم 
يكتشفه الطبيب فقط) كطريقة لنفي احتمال وجود سبب نفسي يفسر حالتها. 


تقول أن لقائها بالنساء في قاعة الانتظار- وهن يعانين من العقم مثلها- يواسيها ولكن» في 
نفس الوقت» يقلقها لأنها أحيانا تجد حالات دام عقمهن 18 سنة أو أكثر وتخاف أن تكون حالتها 
كذلك. عن آمالها في المستقبل» تقول أنها تتمنى الحصول على أطفال Jih)‏ وطفيلة) ويربيانه في 


حنان وحب الوالدين عائلة سعيدة تتمتع ب: (« («choix du roi‏ على حد قولها. 














لاحظنا أن سلمى تتكلم Ge DÉS‏ أبيها ونادرا عن أمها وكانت تتكلم عنهاء عندما تطرقت إلى 
استجابة الأم للعقم حيث قالت أن الأم رغم مواساتها لهاء إلا أنها تعرف أنه مجرد مواساة. ففي الحقيقة 
الوضعية صعبة: "ماما تقول لي مازا لكي صغيرة ماتتقلقيش بصح هي تصبر فيا برك هي جابت 
الدراري في 15 سنة. كنت نحير فيها كيفاش دارتها بصح ذرك نقول لو كان غير جبتهم صغيرة 


نلاحظ نوع من رغبة سلمى لإستيلاب مكانة الأم والتي تربطها بتكوين عكسي 'معليش"؛ 
خاصة أنه مرتبط بولادة أطفال وهي صغيرةء وكذلك انقطاع الكلام مباشرة بعد الإدلاء بهذه العبارة؛ 
كما يمكن ربط هذا كله بالتماسنا بوضوح صعوبة سلمى من تصور نفسها كأنثى» خاصة من خلال 
اشتهائها لأن تكون طفل ذكر في مراهقتها وعدم تقبلها للعادة الشهرية عندما جاءتها لأول مرة. يحول 
رمزيا هذا الاشتهاء إلى مصادر اجتماعية: 'بلاد تاع الرجال" dus‏ المرأة قاصرة لا تستطيع فعل أي 
شيء كرمز للعجز والنقص المرتبط بالجنس الأنثوي: "كي كنت مراهقة تصدمت ب les règles‏ 
نتاوعي وكنت حابة نكون طفل خطرش الطفل إعيش كما يحب في الدنيا حتى كنشوف الدراري 
اضحكوا نقول على هذوك ( أي العادة الشهرية). ساعات» نقعد نخمم لو كان نقدر نقعد في la‏ 
terrasse‏ تع le café‏ ونستقهوى بعقلي ونشوف في الناس بلا ما يحكموا عليا بصح مستحيل خطرش 
هذ الحوايج للرجال برك" 


يمكن لنا ربط كل هذه العبارات بتقدير سلبي للجنس الأنثوي وبصعوبة تقمص الأم؛ لهذا نجد 
محاولات فاشلة في تقمص الأم كالانقطاع عن الدراسة (رغم عدم طلب الزوج لذلك) كطريقة لمحاولة 


اتخاذ مكانة الأم في علاقتها الزوجية أين نجد ندرة الكلام عن الزوج وكان الكلام أكثر عن الأب. 


كانت تتكلم عن الأب بنوع من الأسلوب الطفولي في حركاتها وفي كلامها: 'بابا هو OS‏ 
على بالي الأم مهما كان أم بصح أنا بابا وحدوا ماكانش كما هو في الرجال حتى زوجي إغير gs‏ 
الذي يمكن اعتباره تعبير عن رغبة شخصية - حيث تقول أن الوالدين معتنيين ولكن خاصة من 


الناحية المادية ولم يكون هناك حوار بينهما. 








204 








الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


2-1-2 تحليل بروتوكول الرورشاخ: 


سلمى 37 سنة 


زمن التطبيق الكلي: 0 دقيقة 


زمن التطبيق التلقائي: 0 دقائق 





اللوحة 


زمن 
الكمون 
الأولي 


االاجابات 


التتقيما 





10" 


Masque -1‏ كما تاع دراري 


هام إبانو عينيه وذنيه الشكل تاع 


masque‏ وما نعرف 


Gbl F* obj 





Il 


2— فراشة عندها دم ما نعرف كيفاه 
۷ 


تقولي كاش حاجة قاستها ما 


نعرف إلا فراشة تتجرح هكا 
زعمة كاين منها ؟ LS)‏ تشوفي) 


هكا بانت لي والله أعلم. 


G FC+A/sg 





MI 


19" 


3- (تحرك Ai‏ فتين كعلامة 
للتساؤل) زوج عباد يتعاونوا Le‏ هي 


4- حيوان 


بلاك شغل إلعبوا يتعاونو على 
حوايج ما نعرف واشن هي بلاك 
مسابقة شكون يغلب هاهم رجليهء 


راسوءعينيه؛ صدره 


G K+H ban 


GFA 





IV 


40" 


وحش إخوف بالهئية تاعو شغل 
حاكم الدنيا أكل 


صدمة 
G F *Clob (H)‏ 


K> 





6- خفاش ۷ 


كل اللوحة surtout‏ شكل نتاحها 


G F'A Ban 





VI 


20" 


7- هذوك الحجارة اللي اعبدوهم 
زلاك Aus ie Vel‏ 
(salle)‏ 


هذا إلاه - أعوذ il‏ — عصر 
الجاهلية حتى وين كاين اللي 
يزوقو بهم ديارهم 3 هنج اللوحة 


( 


G F*Obj /abs 








VII 





15 





8- زوج عباد متقابلين إهدرو... ما 








DK+H 



































الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 205 
عندهم عصي سحرية نعرف (إبتسامة) 
D/G kan A‏ ا 9- زوج حيوانات طالعين فوق 
vm| 18 da | LORS‏ 
والحيوان إبانو في الشكل نتاحهم 
D FC - pays‏ 0- ولا فوق شجرة 
(قلب اللوحة في كل الإتجاهات 
بسرعة) 
أنا قلت هكذا د الغابة تع | 11- ألوان غابة كاين 
IX 23° 0 35 5 pa 5 | G FC +- pays‏ 
Lee G C Pays‏ 2- بحيرة في الوسط الربيع ألوان 
زاهية السما صافية بصح ما كان 
حتى واحد 
X‏ 
والله ما نعرف هنا شغل 
3- ألوان شابين تعبر على حاجة 
G Kan A‏ مليحة شغل بلاصة شابة تع راحة | .ن| 








(تبتسم) كاين حيوانات فرحانين 
رايحين جايين ما يبانوش واش 


إكونوا بصح فرحانين 














اللوحة VIII‏ : كف كف 


الليحة 511 إتذاوشوا: 


الاختيار الإيجابي: 


اللوحة :X‏ تمثل الطبيعة وفيها ألوان شابين 


الإختيار السلبي: اللوحة 1۷: تخوف 






































206 الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي‎ 
المخطط النفسي سلمى 37 سنة‎ 
المحتويات المحددات أنماط الإدراك الخلاصة‎ 
R=13 G=10 F+=3 A =3 
R.compl. G% = 79% F-=1 AD =0 
Refus=0 Gbl= 1 F+-=0 H=1 
TPS Total=21’ GbL = 2% S.de F = 4 Hd =0 
Tps/R=1" D/G =1 K=1 (H)=2 
:T.D’ Appr D=2 Kan=2 Obj =3 
GD D% =21% FC=4 A/Sang = 1 
TRE1K/2£C Dbl=0 S.de C=2 A/Anat = 1 
RC%=36% Dd=0 FClob = 1 Paysage = 2 
Ban=3 Elem = 1 
F% = 28% 
F+% = 15 
F% Elar = 75 
F+% Elar = 73 
A% = 38% 
H% = 8% 
Chocs = 1(VI) 
Comment. 
تردد وايماءات‎ 
سياقات التفكير:‎ 


نلاحظ تكيف جيد نوعا ما مع الواقع الخارجي ونجاعة الإدراك مما يؤشر إلى تكيف اجتماعي 


جيد (75% = (F+%‏ إلا أن الكف بدا غير كافي لمواجهة طغيان التصورات لدى سلمى. 














يتميز إنتاج البروتوكول بإنتاجية متوسطة مقارنة بالوقت المستغرق )14 إجابة في 20 دقيقة) 
وقد كان الوقت المستغرق في كل إجابة طويل نوعا ماء إلا أنه من ناحية النوعية» نجد أساليب دفاعية 
متنوعة موجهة لاحتواء الصراعات الداخلية dus‏ نجد تناوب الرغبة والدفاع» التداعي All,‏ 
ونلتمس من خلال البروتوكول ترجمة رمزية للمصادر الجنسية وكان هناك كف للتصورات الجنسية 
رغم المظهر المحدود للإجابات والكف لدى المفحوصة أمام مادة الاختبارء إلا أنها أظهرت نوع من 
الإبداع الشخصي مع احترام متطلبات الواقع. 


كانت بعض الإحياءات بالنسبة لبعض اللوحات» مناسبة لظهور الاضطراب نتيجة للصبغة 
الإسقاطية للإجابات والمتعلقة بالمحتوى الباطني للمادة. يمكن القول» أن العلاقة بالواقع محترمة من 
طرف المفحوصة رغم أنه في بعض اللوحات (اللوحة (IV‏ نلاحظ نوع من الزعزعة للحدود نتيجة Jl‏ 
الاحياءات النزوية. 


الصراعات: 


نجد عدم إرصان جيد للحركة (التي ظهرت في اللوحة 111) وهي مقترنة بالإجابة المبتذلة - 
لكن رغم الكف يمكن التماس» في هذه اللوحة» التناوب بين الخيال والواقع -حتى وان تم إسقاط العلاقة 
(زوج عباد يتعاونوا) التي تحمل صبغة إتكالية- أين نجد الأشخاص غير معرفين» ولكن نلاحظ زوال 
الكف في التحقيق وتظهر المنافسة '[...] ما نعرف واش هي بلاك مسابقة شكن يغلب". 

رغم أن التعبير مبهم غير واضح -ما يدل على صعوبة سلمى في تناول المنافسة مع موضوع 
ثالث (خاصة إذا أخذنا بعين اعتبار اللوحة التالية أين نجد طغيان الإدراك للنزوات) وقد كان محتواها 
يوحي إلى هشاشة التصورات وهشاشة الحدود فمحاولة تحرير الشحنة النزوية العدوانية المدركة لم 
تكون ناجحة؛ رغم أن سلمى نجحت في إعطاء إجابات رمزية عديدة في سجل جنسي أو عدواني في 
لوحات أخرى: 
مثلا في اللوحة VI‏ "هذوك الحجارة اللي يعبدوهم إلاه الكفار محطوط داخل الصالة": نلتمس في هذه 
الإجابة» احتفاظ بالثنائية الجنسية الرمزية» الأولى ذكرية "إلاه الكفار" والثانية أنثوية 'داخل الصالة" 
وفي اللوحة التالية 7711 تفضل الصور الأنثوية "زوج نسى" والذي يحصل (بعد رفع المقاومة في 


التحقيق) على رمز قضيبي 'عصى سحرية". يبدو جليا أن هذه الإجابة تحمل كف» حيث نجد في 














الإجابة التلقائية عدم التعريف بالإجابات الإنسانيةء كما أن العلاقة كانت حيادية نوعا ما -مع تفادي 
الصراعات- ولكن التحقيق» يسمح برفع الكف والتعريف بهوية الأشخاص بالرجوع إلى الخيال. 


نلتمس هكذاء صعوبة تقمصية واضحةء حيث الإدلاء بالحركة التقمصية في الإجابة التلقائية 
والدعم القضيبي للشخص الأنثوي في التحقيق؛ كما نلتمسها في ضعف الإجابات الإنسانية H%‏ 
E‏ 


إلا أنه يمكن القول» أن وجود إجابات إنسانية وحيوانية كاملة» وظهور إجابات موحدة في 
اللوحات المكثفة وكذلك المبتذلة في اللوحة ۷ (لوحة تصور الذات)»ء يجعلنا نفكر أن الموضوع 
متصور في كليته وأن تهديد انحلال الهوية بعيد لدى الحالة؛ في نفس الاتجاه» نجد أن تمثيل الثنائية 
الجنسية (صور أنثوية حاملة لرمز ذكري) يوحي إلى إشكالية تقمصية وصعوبة في التقمصات الأنثوية 


- فأمام قلق الإخصاءء تلجأ سلمى إلى استثمار مضاد للنقص» باللجوء إلى إعطائها صفة قضيبية. 


نستخلص أن المواقف التقمصيةء لم تكون سهلةء كلما كان هناك تناول للصراعات العدوانية 
والحركات الليبيدية في السجل العلائقي» وهذا نتيجة لحدة قلق الإخصاء. 


يمكن القول» أن محاولة سلمى لاحتواء الحركة النزوية واضحا؛ فقد كان تكثيف الدفاع» كحل 
لاحتواء شدة النزوات. 

نلاحظ عموماء أن الحركات غير علائقية رغم ظهور هذه التصورات في اللوحة الثنائية 
(VII)‏ والتي كانت مرتبطة بالإتكالية في الإجابة التلقائية لتتحول إلى علاقة عدوانية في التحقيق. 

نلاحظ كذلك إحياء اللون الأحمرء لآثار نزوية مهددة للحدود الذاتية وأدت إلى الحركات 
العدوانية لذا نلاحظ أن محتوى الإجابات الخاصة بالأحمر والألوان» كانت عامة فجة ومباشرة -ما 
يشير إلى ظهور النزوات أمام إحياءات اللوحات واللجوء إلى كبحها. 

تجلى الدفاع المكثف كذلك في اللوحات اللونية» وذلك (من أجل تفادي ظهور التصورات 
الجنسية) حيث كانت الإشكاليات التي توحي إليها هذه اللوحات» غير متحملة؛ فلجأت إلى إعداد 
دفاعي -تجلى خلاله كبت التصورات الجنسية والعدوانية- وقد التمسنا نفس المشكل في اللوحات التي 
تحمل اللون الأحمر (الثانية والثالثة). 








209 








الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


يمكن لنا استخلاص أهم مميزات التوظيف النفسي لدى سلمى -انطلاقا من الرورشاخ- في 


النقاط التالية: 


. كان هناك احتفاظ بالعلاقة بالواقع وكان هناك تناول داخلي للضغوطات النزوية ما يشير إلى 


التوظيف العصابي. 


. كان التوظيف النفسي صلبء نتيجة للدفاع ضد التصورات أو الوجدانات المقلقة (الجنسية والعدوانية). 


. كان التمييز بين الفرد والموضوع واضحاء إلا أن اتخاذ مواقف تقمصيه كان صراعياء فالتقمص لأحد 


الجنسين» صعب لدى سلمى والذي يرتبط بصعوبة التنازل عن الموضوع الأوديبي ما يمكن أن يشيرء 


إلى توظيف هستيري فوبي "مرضي" لديها. 














3-1-2 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
سلمى 37 سنة 
زمن التطبيق: 25 دقيقة 

عادت سلمى لتطبيق اختبار تفهم الموضوع بعد 5 أيام من تطبق الرورشاخ وبدت جد مهتمة 
وتقول أنها رغم عدم فهمها لما نريد الوصول إليه في بحثنا (خاصة بالنسبة للاختبار الأول الرورشاخ)» 
إلا أنها جد فضولية للاختبار الثاني؛ على كل حال بدت سلمى جد مرتاحة وكانت الابتسامة متكررة 
طيلة اللقاء معها. 
اللوحة1: "5 

"طفل يتعلم الموسيقى وذرك راح اراجع الدروس ديالو بلاك بش اغني في فرقة تاع l’école‏ 
بصح شغل ماهوش فرحان ابان اخمم بزاف بلاك كاين حوايج وحد آخرين ادوروا في راسو" (ترجع 
اللوحة). 
دينامكية السياقات: 

بعد زمن كمون أولي قصيرء تلجأ المفحوصة مباشرة إلى الوصف مع التعلق بالتفاصيل 
الصراعات الشخصية الداخلية (A217)‏ ثم تحفظ كلامي (A23)‏ وفي النهاية» لا نعرف سبب 
الصراع 024). 
الإشكالية: 

لقد كان الاعتراف بعدم النضج الوظيفي» ظاهرا بوضوح خلال القصة؛ وقد أدى الكف المرتبط 
بهذه الإشكالية إلى تجنيد الدفاعات. كان تناول الصراع في صيغة داخلية والذي يكشف عن الرغبة في 


استعمال الموضوع والدفاع ous‏ (اراجع الدروس ديالو بش اغني بصح ماهوش فرحان)؛ إلا أننا لم 
AU‏ تقمصات واضحة. فاللوحة تستهدف البعد النرجسي ما pus‏ € تواجد الرغبة والدفاع ضدها. 














اللوحة2: "7 


'طفلة قارية جات من l’école‏ راهي تتمشى في الطبيعة وتشوف في هذا الراجل اللي راه 
يحرث بطريقة تقليدية يعني طريقة تاع الزمان بالعيدان كاينة حذاه... مرة بلاك تع هذ الرإجل» تبان 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تدخل الحالة في القصة باللجوء إلى ماهو يومي (CF2)‏ مع 
عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ ثم الوصف والتمسك بالتفاصيل (A2-1)‏ دائما بعدم التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ والتأكيد على الفعل (CF3)‏ ثم محاولة الابتعاد الزماني والمكاني وتذكر بعده 
عنصر مقلق متبوع بسكوت (CPO)‏ وبعد أن كانت القصة مبنية للمجهول وكل الأشخاص منعزلين 
عن بعض» تلجأ إلى التعريف بالعلاقة بين المرأة والرجل (82-3) ولكن تحت JE‏ تحفظات كلامية 
(82-3). 


الإشكالية: 


إن الكف بدا واضحا في هذه اللوحة لذاء فرغم الاعتراف بالفروق الجنسية وبالفروق بين 
الأجيال» إلا أن العلاقة الأوديبية متفادية نظرا للكف الذي يطغى على الصراع؛ وهذا ما نلاحظه من 
خلال التعبير عن رغبة الفتاة في المستوى الثاني» ولكن بشكل خافت (تشوف في هذ الراجل) والذي 


يتبع مباشرة بالكف ما يدل على الاعتراف برغبة الطفلة وفي نفس الاتجاه نجد عزل بين الزوجين 
(الوالدين). 
اللوحة :3BM‏ 

"توتو Y)‏ بالشفتين)... مخلوقة تبكي» مغبونة» فقدت الأمل باينه مقلقة حزينة» وراهي تبكي 
فالشمبرة ديالها تبان حزينة... (ف.:أهاه؟) ذرك راهي ما تضويش غير الحوايج الشينة اللي راهي تدور 


في راسها بصح تتمنى ربي يفرج عليها وذرك راهي راقدة تستنى. اللي يستنى خير من اللي يقطع ليأس 
5 كا (al as)‏ 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


تبدأ المفحوصة مباشرة بحركة (توتو بالشفتين) (CCI)‏ ثم يظهر سكوت (CPI)‏ ثم تلجأ إلى 
(B24)‏ وهذه الوجدانات القوية تتكرر على طريقة اجترارية (A28)‏ والتي تتبع بسكوت (CPI)‏ ولا يتم 
التعبير عن مخرج الصراع إلا بعد تدخل الفاحصة (CPS)‏ وترجع لتؤكد على الصراع الداخلي (ذرك 
راهي ماتضويش غير الحوايج الشينة اللي راهي تدور في راسها) (A217)‏ تلجأ إلى مصادر ثقافية 
(A12)‏ لتخرج سحريا من الوضعية (B2-7)‏ كما تختم الحالة خطابها بسؤال موجه للفاحصة 
.(CC2)‏ 
الإشكالية: 

لقد تم تناول الإشكالية الاكتئابية بالاعتماد على تدخل طرف ثالث 'ربي افرج" والبعد الاكتآبي 
لم يكن مخل بالتوازن وقد تم تجاوزه ! كان ذلك ممكنا باللجوء إلى الاتكال. 

إذا رجعنا إلى اللوحة الثانية» فإننا نجد أن الكف ساد بشدة وفي اللوحة التالية (3BM)‏ نجد 
شدة الوجدانات (بكاء» حزن» فقدت الأملء قلقةء حيرانة»...) ما يجعلنا نفكر» أن هذه الأخيرة بصدى 
مع اللوحة السابقة. فالشعور بالانعزال» قد يكون مرتبطا بالاعتراف بالعلاقة بين الوالدين. ما يشير إلى 
أهمية الكف وبذلك عدم تجاوز الإشكالية الأوديبية. 
اللوحة 4: 

'آآمراة وراجل» راهم يهدروا في حاجة؛ مبعد الراجل درق وجهو عليها والمرأة راهي تبغي تفهم 
وعلاه هو هكا سرحان» راهي تسايس فيه وحابه تجبدو ليها بصح هو باين مشغول وماهوش لاتي." 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

تدخل المفحوصة مباشرة بعبارة (B2-8) (Mosi‏ مع عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ 
والتأكيد على العلاقة بين الشخصين (B23)‏ لكن دائما بعدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ والعلاقة 
كلها متضادة (.82)» وفي النهاية لا نعرف مخرج ghal‏ (024))؛ على العموم هنالك ميل عام 














الإشكالية: 


يبعث المحتوى الكامن للوحةء إلى علاقة زوجية وقد تناولت المفحوصة العلاقة» بالتأكيد على 
العدوانية (من طرف الرجل) والحنان ( من طرف المرأة)؛ إلا أن الحالة لم تستطيع الخروج من الصراع 
dus‏ مباشرة بعد إدراك المضمونء تلجأ إلى الكف Jas‏ لمواجهة طغيان الشحنة النزوية؛ فلم يكون 
الشخصين -رغم الإشارة إلى العلاقة بينهما- معروفين ونوعية العلاقة بينهماء متفادية كل هذا يدل 
على أن الحالة تحاول تفادي مواجهة المحتوى الباطني للوحة. 
اللوحة 5: 

"مرأة جات» رجعت من كاش بلاصه» فتحت باب الشمبرة حاجة دهشتها مانعرف كاش ما 
شافت حاجة عندها علاقة... بلاك الزوج ديالها ولا... (ف: اهه؟)... ما نعرف هذا ما كان بلاك 
حاجة أخلاقية". (ترجع اللوحة). 
دينامكية السياقات: 


تدخل المفحوصة مباشرة في القصة (B21)‏ بالتأكيد على ماهو يومي (CF2)‏ مع عدم 
التعريف بالأشخاص (CP3)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A23)‏ نذكر عناصر مقلقة متبوعة بتوقف 
في الكلام (CPE)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي آخر (A23)‏ متبوع بتوقف في الكلام (CPI)‏ مع 
ضرورة تدخل الفاحصة (CPS)‏ لا يحرر التعبير» إلا بعد توقف طويل (CPI)‏ لتظهر فيما بعد 
العقلنة والتجريد (حاجة أخلاقية) (A213)‏ انطلاقا من تحفظ كلامي (A23)‏ وادخال شخص غير 
موجود في الصورة (الزوج ديالها) (812). 


الإشكالية: 


لقد كانت الاحياءات الخاصة بهذه اللوحة شديدة ورغم حضور الأساليب المرنة التي سمحت 
بتناول الصراع» إلا أن القمع أتى مباشرة بعد الاعتراف بالفضولية الجنسية؛ إذ كان الشعور بالذنب 


طاشن مياشزة فكان الحل كب القصورات Arial}‏ 














:6GF اللوحة‎ 

'مرة تدنى ليها Jah‏ اقول لها حاجة ولا هي دهشت مبعد خلاص بيناتهم علاقة مليحة 
أصبحت علاقة غرامية... هذي هي اعودو مع بعض وخلاص." 
دينامكية السياقات الدفاعية: 

بعد دخول مباشر في القصة las «(B2-1)‏ في وصف المحتوى (A21)‏ دون التعريف 


بالأشخاص (CP3)‏ ثم التأكيد على العلاقة ما بين الأشخاص (B24)‏ والانتهاء بالتحقيق السحري 
للرغبة (B27)‏ والذي يتبع مباشرة بسكوت (CPI)‏ وعلى العموم هنالك ميل عام للتقصير .(CP2)‏ 


الإشكالية: 
هناك شبقية كبيرة للعلاقات» تم تناول هوام الإغراء في علاقة جنسية غيرية وفي سياق الرغبة 


الليبيدية والدفاع ضد الرغبة؛ يمكن أن نقول أن هذا الإغراء هستيري» حيث كانت المرأة في البداية 
سلبية وعكس ذلك فيما بعد. 


اللوحة7617: 

"هي مراهقة» مع يماها هي صغيرة بصح جابت طفل كشغل يماها توريلها كيفاش تحكمو 
وتهزو بكري الطفلة عندنا تتزوج هكذا صغيرة بصح ذرك قليل اللي اسيفو على بناتهم الزواج في 
la 3 \|‏ 
دينامكية الأساليب الدفاعية 

بعد دخول مباشر في القصة (B21)‏ تلجأ إلى إدراك خاطئ (E4)‏ (مراهقة)ء ثم تظهر مثلنة 


الموضوع (CM2)‏ مع إظهارتعاليق شخصية )8 (B2‏ انطلاقا من اللجوء إلى المعايير الخارجية 
(CF4)‏ 














الإشكالية: 


ail‏ ظهر استثمار العلاقة أم / طفلة؛ إلا أن التقمص للأم تعرض للكف ومعه كل صراع مع 
الوجه الأنثوي» وذلك نتيجة لكبت الصراع مع الصورة الأنثوية.تم تناول العلاقة الأنثوية باللجوء إلى 
الإتكالية» سمح ذلك باحتواء الصراعات ومنع صيرورة التقمص. فالعلاقة الأوديبية قوية والتخرج منها 
صعب . 


9" :8BM اللوحة‎ 


ايا إلاهي:... شغل كاين dah‏ طايح في الأرض... راهم إديروا لو العملية ولا يفتحولو كر... 
ولا راهم يعالجوه... شغل راهم إعالجوه مور الستار وهنا القدام كاين طفل" "54 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

(A2-3) وتحفظات كلامية‎ (CPI) والذي يتبع بسكوت‎ (B2-8) الحالة قصتها بتعجب‎ fas 
وقد تخلل الخطاب بعد ذلك» تردد بين‎ (CPI) الذي يتبع بسكوت‎ (E6) مع إدراك مواضيع منهارة‎ 
الأشخاص في القصة غير معروفون‎ (E8) كان مضمونها العدوانية‎ (A2-6) تفسيرات مختلفة‎ 


(E1) مع عدم إدراك مواضيع ظاهرة (البندقية)‎ (CP3) 
الإشكالية:‎ 


لقد تفادت المفحوصة الصراع الأوديبي وقلق الإخصاء المتعلقين باللوحة» باللجوء إلى عدم 
التعريف بالأشخاص» إلا أن النزوات العدوانيةء ذات صبغة هدامةء كانت حاضرة والتي أحيت هوامات 
الهجوم ضد المواضيع؛ إلا أن التردد بين التفسيرات المختلفة والتراجع عن الوضعية في النهاية» يجعلنا 
ندرك أن هذه النزوات تعرضت للنفي. 


اللوحة:”9)21 


"هما اتشابهو بلاك توام» تبان لي وحدة تجري»ء كاش ما كان danger‏ وحدة راهي متخبية 


قور تمر هذا اكان 17 














دينامكية السياقات الدفاعية: 

بعد دخول مباشر في الخطاب (82.1)» تلجأ إلى ذكر علاقات مرآتيه (اتشابهو بلاك توام) 
(CN7)‏ والتأكيد على مواضيع الجري (B212)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A23)‏ تؤكد على 
موضوع الخوف (B2-13)‏ وفي النهاية ترجع إلى وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ دون إظهار 
الصراع (CP4)‏ وعلى العموم يمكن القول» أن الحالة تفادت التعريف بالأشخاص (CP3)‏ هذا حتى 
وان انطلقت من علاقة توأم» فلم نشاهد بعد ذلك علاقة واضحة في النهاية» القصة قصيرة (CP2)‏ 
الإشكالية: 

على غرار اللوحة السابقة» نجد لدى سلمى صعوبة في التقمصات الأنثوية وقد تم كف كل 
الصراع بين الصور الأنثوية الكامنة: باللجوء إلى التشابه بين المرأتين فإمكانية تقمص إيجابي محدودء 
مع عدم إمكانية إرصان الصراع. 
اللوحة 10: 
"هنا كاين راجل مع مرة إبانو (...) متعانقين سعداء" (تبتسم وترجع اللوحة). 
ديناميكية السياقات الدفاعية: 

بعد الدخول المباشر في القصة (82-1) تصف المحتوى الظاهر (CF1)‏ دون التعريف 


بالأشخاص (CP3)‏ ووصف وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ وفي النهاية تختم خطابها بإثارة 
إيمائية (ابتسامة) (CC2)‏ والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ 


الإشكالية: 


تحي اللوحة التعبير الليبيدي على مستوى الزوجين وقد لجأت الحالة إلى استعمال الكف في 
أغلب الأحيان كطريقة لتفادي المحتوى؛ كان ذلك بعدم التعريف بالأشخاص واللجوء إلى وصف 
العلاقة بالسعادة ما يمكن قراءته كطريقة لاستبعاد أية علاقة جنسية محتملة. 














اللوحة11: "5 


'شغل كاين طبيعة... كاين حنش خرج من الغار صاب روحوا وحدو الدنيا زاهية وكل واحد 
مع من راه وهو قعد وحدوا نحكوا على الحيوانات بصحح» هم كي العباد ثاني ما يحبوش يقعدوا وحدهم 
ماذابيهم يزهاوا مع بعض. إيه جاهل الشيء عدوه هذي هي كي ما نعرفوش حاجة ولا واحد نخافو منو 
نعادوه» عندي خيال بعيد يك؟ (مخ: تقدري تحكي واش إجيك في راسك) هذي هي لازم واحد إدير 
الخطوة الأولى أمبعد خلاص." 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


تبدأ الحالة القصة بتحفظ كلامي (A2-3)‏ ووصف المحتوى الظاهر (CF1)‏ الذي يتبع 
مباشرة بسكوت (CPI)‏ والرجوع إلى المحتوى الظاهر (CF1)‏ مع التأكيد على الاستناد على 
الموضوع (CM1)‏ (صاب روحو وحدو) وانطلاقا من تعليق شخصي (B2-8)‏ والذي يتبع بالرجوع 
إلى مصادر أدبية als)‏ الشيء (A1-2) (ose‏ والميل إلى الاجترار (A2-8)‏ الذي يتبع بسؤال 
للفاحصة -كمحاولة لاشراكها في الوضعية- (002)؛ تنتهي بالتعليق الشخصي (82-8). 


الإشكالية 


ترمي اللوحة إلى إعادة إحياء الاشكالية القبل تناسلية» وقد واجهت الحالة هذه التصورات 
المقلقة -الخاصة بالعلاقة البدائية بالأم- باللجوء إلى الرمزية (كاين حنش خرج من الغار). تم إدراك 


الإشكالية وتجاوز التصورات المقلقة» بعد اللجوء إلى أساليب مختلفة ومتنوعة. 
اللوحة 12BG‏ 9" 


T‏ هي طبيعة فيها بحيرة» كاين الوردء الربيع كما يقولو بلاصة وين أي واحد ماذا بيه إكون. 
نفكر في أحلام المراهقة وحدة كي تحب واحد مذا بها يديها تحوس في بلايص رومانسية كما هذي 


هذا هو." 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 

بعد تعجب (B2-8)‏ تلجأ الحالة إلى وصف المحتوى الظاهر (CF1)‏ وانطلاقا من تحفظ 
كلامي (A2-3)‏ تعبر عما هو محسوس (CNI)‏ والمبني للمجهول (CP3)‏ مع ادخال أشخاص 
غير موجودين في الصورة «(B1-2)‏ الذين تربطهم علاقة (82-3). يمكن القول أن هناك ميل إلى 
الاشكالية: 

لقد نجحت الحالة في تناول قصة تجاوزت فيه طغيان النزوات وقد وجدت الحالة مخرجا 
بإستثمار علاقة لكن تبدو نوعا ما إتكالية ('يديها') ولكن الحالة تقدم هذه المواضيع بنوع من السلبية 
من طرف المرأة وعلى كل حال فالعلاقة رومانسية فقط وتتعلق بالمراهقة. 
اللوحة :13B‏ "5 
"توتو YY)‏ بالشفتين كطريقة لاستنكار الوضعية) مغبون مسكين رجلين بلا سباطء الدار قديمة ماكان 
لا والي ولا حنين وحدو يستنى" (ترجع اللوحة). 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

يتم مباشرة الخطاب باللجوء إلى الحركة (تو تو بالشفتين) (CCI)‏ وتظهر عناصر من 
التكوين العكسي (A2-10)‏ إنطلاقا من عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ والتأكيد بعد ذلك على رصد 
الحدود (CNG)‏ وكذلك التأكيد على موضوع السند (CM1)‏ القصة كلها قصيرة (CP2)‏ 
الإشكالية: 

يظهر جليا أن المفحوصة اصطدمت مباشرة باللوحة لذلك» فقد كانت إشكالية البقاء وحدها 
والقدرة على استحضار الموضوع الغائب» مناسبة لتكثيف الدفاعات وبالتالي كان التخرج من الإشكالية 


صعب . 














:13MF اللوحة‎ 


alors تفاجئ كي دخل من الخدمة» صاب المرأة تاعو طاحت مريضة وفقدت الوعي‎ dal) 
جاو داوها لسبيطار... صبحت لاباس ورجعو لحياتهم‎ les pompiers Lie بدا يبعي بعد‎ (SE بدا‎ 
السعيدة بصح بقات لو الخلعة حتى بعد ما برات."‎ 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في التعبير (B21)‏ يتم نسج قصة قريبة من المحتوى الظاهري (41.1) تم 
إدراك خلاله شخص مريض (E6)‏ يليه وجدان ظرفي (CF5)‏ الذي يتعرض للاجترار (۸2.8) وظهور 
عناصر التكوين العكسي (A210)‏ (عيط (les pompiers‏ والتأكيد على ماهو يومي (CF2)‏ الذي 
يتبع بسكوت (CPI)‏ وبعد الذهاب والإياب بين تصورات متناقصة والتحقيق السحري للرغبة (B27)‏ 
تنتهي القصة بادراك مواضيع مريضة .(E6)‏ 


الإشكالية: 


يبعث المحتوى الباطني للوحة إلى التعبير عن الجنس والعدوانية وقد كانت الإشكالية متفادية 
باللجوء إلى عناصر التكوين العكسي والتأكيد في نهاية المطاف على علاقة سعيدة» ويبقى الشعور 
بالذنب معبر عنه بشكل غير مباشر (بقات لو الخلعة حتى بعد ما برات). 


اللوحة19: 15" 


"هنا... دار فوقها ثلج» كما الدار تاع الهيك والله. كاين الدراري اشوفوا هكذا يديروا الدراري كي 
يطيح التلج يلعبوا." 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تبدأ بمحاولة التعبير ولكن بتدخل الكف ثانية (CP1)‏ 
وتعود إلى وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ والابتعاد المكاني (A24)‏ ليتم انطلاقا منه ادخال 
أشخاص غير موجودين في الصورة (B12)‏ ولكن في وضعية يومية مبتذلة (CF2)‏ مع تقديم تعليق 
شخصي (828). والقصة كلها قصيرة(022). 














الإشكالية: 


تبين هذه اللوحة قدرة المفحوصة على تحديد الداخل والخارج وانطلاقا من إدخال أشخاص 
غير موجودين في الصورة» نلاحظ استدخال المفحوصة للموضوع الجيد وكان ذلك انطلاقا من تأكيد 


على ماهو يومي لاحتواء الاحياءات الخاصة باللوحة. 
اللوحة 16: "16 


(ضحك والنظر إلينا باستفهام) "قصة امرأة تحب الحياة عندها أحلام ياسر وتحب تحققع 


اكون عندها بزاف حوايج» وتحقق طموحاتها إن شاء الله ربي اوفقها" (تبتسم وترجع اللوحة). 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


Aus والتأكيد على ماهو‎ (CPI) الذي تتبع بسكوت طويل‎ (CCI) مباشرة بالضحك‎ fas 
وتنهي القصة بتعليق‎ (A28) والميل إلى الاجترار‎ (CP3) مع عدم التعريف بالأشخاص‎ (A212) 


الإشكالية: 


إن اللوحة أثارت التردد منذ البداية؛ مع محاوله الرفضء وقد أدخلت أشخاص غير موجودين 
في الصورة» ولكن دون إظهار علاقة بينهما. ركزت في الخطاب» على ما هو خيالي وتناولت 


















































221 الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي‎ 
خلاصة السياقات سلمى 37 سنة‎ 
سياقات 8 سياقات © سياقا‎ A سياقات‎ 
CP1= 12 
CP2= 4 
CP3= 13 B11= 1 
CP4= 4 B12= 3 
CP5= 2 B1= 4 
CP6= 3 
CP= 37 
CNI= 1 
CN4= 3 
CN6= 1 
CN7= 1 A2.1= 3 
B2.1= 6 
CN= 6 A23= 9 
B23= 3 
A24= 1 
CMI= 2 B24= 2 
A26= 1 
CM2= 2 B26= 1 
A28= 4 
CM= 4 B27= 2 
A210= 2 
CCI- 4 e 
A2.12= 1 
CC2= 2 B2.12= 1 
A213= 1 
B2.13= 1 
CF1= 6 A217= 1 
B2= 23 
CF2= 4 A2= 15 
CF3= 1 
CF4=1 
CF5=1 
elles dites AA ك اق‎ a) 


سمحت هذه الأساليب من إعطاء قصص واضحة إلى حد بعيد» رغم أن هناك الكف الذي أدى إلى 














السياقات العامة: 


يتبين لنا أن السياقات متوزعة بصفة عامة على كل السجلات ولكن كان تكرارها مختلف. كان 
الكف الرهابي أكثر تكرارا (37= (CP‏ تليه سياقات المرونة (82-23) وبعدها سياقات التحكم 
(A2=15)‏ وقد كانت السياقات الأولية نادرة (5-5). 


سمحت هذه الأساليب» من تناول قلق الإخصاء بوضوح؛ والتي جندت دفاعات مكثفة في 
أغلبها عصابية. إلا أن هذا التكثيف من الدفاعات أظهر عدم إرصان جيد لعقدة أوديب. يبدو أن هذه 


الدفاعات تكلف طاقة كبيرة -رغم أنها عصابية. 


يمكن القول أن التوظيف النفسي لدى سلمى مفتقدا للمرونة» dus‏ كانت الدفاعات صلبة 
والتي جندت بكثافة كلما ظهرت التصورات أو الوجدانات المحرجة (سواءا الجنسية أو العدوانية). نجد 
مثلا في اللوحة الأولى الخاصة بعدم النضج الوظيفي كانت أساليب التحكم هي السائدة على شكل 
وصف مع التعلق بالتفاصيل (A21)‏ تحفظات (A23) LOS‏ والتعبير عن الصراعات الشخصية 
الداخلية (A217)‏ مع أساليب الكف الفوبي بعدم توضيح أسباب الصراع (024). مع ظهور الكف 


النرجسي على شكل ذكر وضعية تعبر عن وجدان. 


لقد سمحت هذه الأساليب بالاعتراف بعدم النضج الوظيفي وبتناول الصراع في صيغة داخلية 
والذي يكشف عن الرغبة في استعمال الموضوع والدفاع ضده (اراجع الدروس ديالو بش اغني بصح 
ماهوش فرحان)؛ إلا أننا لم نلاحظ تقمصات واضحة؛ فاللوحة تستهدف البعد النرجسي ما يفسر تواجد 
الرغبة والدفاع ضدها. أما في اللوحة الثانية والتي تعتببر لوحة أوديبيةء فقد كان الكف الفوبي والعملي 
هما السائدين في البروتوكول» مع ظهور أساليب التحكم على شكل تحفظات كلامية والتمسك 
بالتفاصيل. يحظر أسلوب المرونة في النهاية» على شكل التعريف بالعلاقة بين المرأة والرجل (B23)‏ 
ولكن رغم الاعتراف بالفروق الجنسية وبالفروق بين الأجيالء إلا أن العلاقة الاوديبية متفادية نظرا 
للكف الذي يطغى على الصراع. 

كانت الإشكالية الاكتئابية متناولة» رغم أن الكف كان أكثر ظهورا على شكل كف فوبي وكف 
حركي» إلا أن الأساليب المرنة كانت كذلك حاضرة على شكل وجدانات قوية (B24)‏ والتخرج سحريا 


من الوضعية (82-7) ارتبطت هذه الأخيرة» بأساليب التحكم -خاصة منها التأكيد على الصراعات 














الداخلية- ما سمح بتناول الإشكالية الاكتئابية؛ البعد الاكتئابي لم يكن مخل بالتوازن وقد تم تجاوزه. 
كان ذلك ممكنا باللجوء إلى الاتكال. 


يمكن القول أن الوجدانات القوية التي ظهرت في اللوحة الثالثةء تتناقض مع الكف الشديد 
الذي ساد اللوحة الثانية (السابقة لها)» ما يجعلنا نفكر أنها بصدى مع هذه الأخيرة؛ فالشعور بالانعزال 
قد يكون مرتبطا بالاعتراف بالعلاقة بين الوالدين» ما يشير إلى أهمية الكف وبذلك عدم تجاوز 


الإشكالية الأوديبية. 


واجهت الحالة في اللوحة» التي ترمي إلى إعادة إحياء الاشكالية القبل تناسلية» تصورات مقلقة 
والخاصة بالعلاقة البدائية مع الأم» باللجوء إلى الرمزية وأساليب متنوعة» خاصة منها المرونة 
والتحكم: تمثلت المرنة في تعليق شخصي (B2-8)‏ والتحكم بمصادر أدبية ( جاهل الشيء عدوه) 
(A1-2)‏ والميل إلى الاجترار (A2-8)‏ وكذلك التحفظات الكلامية (A2-3)‏ والتي تخللها كف 
فوبي على شكل سكوت (CPI)‏ و كذلك الكف العملي (CF3)‏ و الكف العظامي (الاستناد على 
الموضوع) (CM1)‏ كان هذا في اللوحة الحادية عشر؛ أما في اللوحة التاسعة عشرء فقد لاحظنا قدرة 


المفحوصة على تحديد الداخل والخارج -انطلاقا من إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة. 


نلاحظ استدخال المفحوصة للموضوع الجيدء وكان ذلك انطلاقا من تأكيد على ما هو (non‏ 
لاحتواء الاحياءات الخاصة باللوحة؛ رغم أن القصة قصيرةء إلا أن الأساليب الدفاعية كانت متنوعة 
نوعا ما- الشيء الذي سمح بالتخرج جزئيا من الإشكالية الباطنية. كما كان دور الأساليب النرجسية 
(CN)‏ (الخاصة بعلاقة مرآتية وبمثلثة الموضوع) مساهما في محاولة تجنب الصراع النزوي أو 


وضعها كدفاعات نرجسية ضد الإشكاليات التي أعيد إحياءها. 
الإشكالية العامة: 


لقد تجلى من خلال البروتوكول» تمايز واضح عن الموضوع وكان سجل الصراعات جنسيا. 
كما اتضح المرور إلى التقمصات الثانوية الأوديبية؛ سمح هذا التمايز بين الأنا والموضوع» بظهور 
تقمصات هستيريا لكنها كانت صراعية» فقد تجلى بوضوح صعوبة التنازل عن المواضيع الأوديبية ما 
أدى إلى صبغة اكتثابية. فقد كانت أغلب اللوحات موعد لتناول الصراعات بإيجاد حلول وسطى بين 


الرغبة والدفاع مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع» رغم صعوبة الإرصان حيث نلاحظ مثلا في اللوحة 














الثانية»ء صعوبة سلمى من إرصان الصراع الأوديبي -حيث كان الكف مكثف ومنع صيرورة التداعيات 
-رغم أن الاعتراف بالفروق بين الجنسين وكذلك بالفروق بين الأجيال واضحا ورغم كذلك الاعتراف 
برغبة بين الشخصين في المستوى الثاني (الوالدين)ء لكن كان ذلك ممكنا بعزل الفتاة الموجودة في 
المستوى الأول- يمكن لنا القول» أننا لم تلتمس في البروتوكول هشاشة على مستوى تكامل الذات لكن 
رغم ذلك» فاتخاذ المواقف التقمصية كان صراعي وقد لاحظنا ذلك في الرورشاخ وفي تفهم الموضوع. 

فالتقمصات يعني اتخاذ موقف جنسي» التقمص لأحد الجنسين» ما لم تستطيع القيام به سلمى. 
فالاعتراف بالفروق الجنسيةء من شأنه أن يثير حركة اكتثابية؛ وقد كانت الوسائل الدفاعية المستعملة 
غير ناجعة دائماء للتعبير عن العدوانية المرتبطة بقلق الإخصاء وقلق فقدان الموضوع. 

رغم أن قلق الإخصاء هو السائد لدى سلمىء إلا أنها تأثرت بقلق الفقدان الذي حمل» صبغة 


اكتئابية (و المرتبطة» ربماء بالتنازل عن الموضوع الأوديبي)؛ لذلك يمكن القول» أن الاحتفاظ 
بالتقمصات الثنائية يسمح بالحماية ضد فقدان أحدهما. 














خلاصة المعطيات العامة: 


نلاحظ من خلال قراءة معطيات الاختبارين الإسقاطيين» أن المفحوصة قدمت U‏ مؤشراا” 
واضحة عن تكييف جيد مع الواقع الخارجي dus)‏ نجد في الرورشاخ (F+ %= 75 % Wa‏ التحكم 
كان حاضرا في كلا البروتوكولين؛ إلا أن طغيان النزوات أحيانا جعل هذا التحكم غير فعال» وهذا ما 
نلتمسه مثلاء في انخفاض عدد الاستجابات الشكلية. 


كانت أنماط التوظيف النفسي» متنوعة لدى الحالة dus‏ ظهرء السجل الجنسي للصراعات مع 
طغيان» لقلق الإخصاءء وظهور أحيانا أخرى لسجل نرجسي -حيث وضعت الحدود الذاتية في اختبار 
صعب- رغم ذلك» ظهرت إجابات رمزية «Os‏ أحيانا كذلك تصورات فجة وضحت U‏ طغيان 
الحركات الإسقاطية على الآليات الإدراكية. 


التمسنا كف في الرورشاخ وكذلك في تفهم الموضوع لكن رغم ذلك» يمكننا القول أن صيرورة 
التفكير مجندة للاستجابة لمستلزمات الواقع -ما لم يمنع الإسقاط في بعض الإجابات مثلا في اللوحة 
الثالثة: ('زوج de‏ يتعاونوا " في الإجابة التلقائية يصبحان في التحقيق: 'مسابقة شكون يغلب") وفي 
اللوحة VII‏ : (زوج عباد متقابلين" يصبحان في التحقيق: 'زوج نسا عندهم Lac‏ سحرية")- وقد كانت 
الإجابة الحركية في اللوحة الثالثة مرتبطة بالإجابة المبتذلة (ما يشير إلى القدرة التكيفية). إلا أن 
الإجابة التالية 'وحش'وفي التحقيق تقول:'حاكم الدنيا" كان هناك محاولة لتفادي الثنائية» ما أدى إلى 
طغيان النزوات على المجال الإدراكي» يشير ذلك إلى هشاشة التصورات وضعف الحدود عند تحرير 
الشحنة النزوية العدوانية» لكن من جهة أخرى» فقد ظهرت القدرة على تقديم إجابات رمزية في سجل 
جنسي أو عدواني والتي تشهد على القدرة على نقل بعض التصورات المحرجة (كما توضح لنا ذلك 
اللوحة (VI‏ 


يتجلى السجل العصابي للصراعات في الإمكانيات التعبيرية» للمفحوصة عن الوجدانات 
والكبت الناجح. تجلت الهشاشة النرجسية في الرورشاخ والتي أخذت بعد اكتثابي cage‏ في الإجابات 
التي وضحت هشاشة في الحدودء كما هو الحال في اللوحات النزوية (Mo I)‏ أين لاحظنا 


الاصطدام باللون الأحمر والاضطرابء كما لاحظنا رجوع متكرر للاستثمار النرجسي. 














لاحظنا في تفهم الموضوع دور الأساليب CN)‏ التي ساهمت في محاولة تجنب الصراع 
النزوي أو وضعها كدفاعات نرجسية ضد الإشكاليات التي أعيد إحياءها. وقد ظهرت أساليب المثلثة 
في اللوحات النكوصية البدائية (اللوحة11 و19) وهي مجندة للدفاع ضد التصورات المقلقة في إطار 
العلاقة بالصورة الأمومية البدائية وبالقلق الذي تثيره خاصة الاكتثابية» والتي تهدف إلى دعم الحدود. 


بالنسبة للتقمصاتء فقد لاحظنا أن هناك صدى إكتئابي للصراعات التقمصية وعدم الارتياح 
في التقمصات الأنثوية؛ dus‏ وجدنا نسبة الإجابات الإنسانية منخفض نوعا ما )908( ما يشير إلى 
صعوبة إسقاط صورة AUS‏ للجسدء الذي كان ممكن أن يجعلنا نتساءل عن تكامل تصور الذات» لولا 
وجود تصورات إنسانية كاملة» الحيوانية وكذلك الإجابات الموحدة في اللوحات الكثيفة؛ كذلك ظهور 


الإجابة المبتذلة في لوحة تصور الذات (اللوحة ۷ 'خفاش'). 


يمكن القول أن الاعتراف بالموضوع الكامل موجود وبالتالي يمكن لنا استبعاد» خطر انحلال 
الهوية. وقد ظهرت هذه الهشاشة النرجسية كصدى لتناول الصراعات النزوية العدوانية. 


ظهرت الصعوبات التقمصية واضحة» فالتصورات الإنسانية غير معرفة جنسيا ('عباد') أو 
إجابات تحمل صبغة أنثوية وذكرية في نفس الوقت ما يوضح شدة إشكالية التقمصات ويترجم عدم 
ارتياح فيما يخص التقمصات الأنثوية. وقد لاحظنا تقييم إيجابي للصور الأنثوية في التحقيق الخاص 
باللوحة الأمومية (VIT)‏ والذي يقترن بصفة قضيبية Lac"‏ سحرية" وذلك لهدف الاحتفاظ بالثنائية 
الجنسية؛ فقد شاهدنا تفادي التعبير عن الصراع في الإجابة التلقائية» فكانت الإجابة حيادية ولم يكون 


ذلك ممكنناء إلا بعد رفع الكف في التحقيق. 


نفكر إذن بالنسبة لحالة سلمى» أن تناول الصراعات العدوانية والحركات الليبيدية في مجال 
علائقي» جعلها غير قادرة على اتخاذ المواقف التقمصيةء رغم ذلك» يمكننا القول أن الإشكالية 
التقمصية هي السائدة؛ رغم أن اتخاذ المواقف التقمصية بات صعباء والذي كان نتيجة لحدة قلق 
الإخصاءء فقد رأينا تصورات العلاقات نادرة في كلا البروتوكولين. ففي الرورشاخ الحركات غير 


كل الصعوبات السابقة الذكرء التمسناها في المقابلة» حيث ركزت على صعوباتها في تحمل 
جنسها الأنثوي. لأن هذا المجتمع مجتمع رجال تقول: "كي كنت مراهقة تصدمت ب les règles‏ 














نتاوعي [...] كنت حابه نكون طفل خطر الطفل أعيش كما يحب في هذا الدنيا [...]" كل هذا يشير 
لصعوبة سلمى على تحمل وإدماج الأنوثة» رغم أنها تؤكد أنها تتمنى أن تصبح أم: وفي هذه الأمنية 
نقرأ رغبة في استلاب مكانة الأم: "أمنيتي نكون أم» أكون عندي طفل إعيط لي ماماء الدنيا وما فيهاء 
ماما تقول لي مازالكي صغيرة ما تقلقيش بصح هي تصبر في برك هي جابت الدراراي في 15 سنة 
كنت نحير فيها كيفاش دارتهاء بصح ذرك نقول لو كان برك جبتهم صغيرة معليش" نلاحظ نوع من 


التداعيات القصيرة في عبارة "دارتها" والتي تليها أمنية مباشرة في أخذ مكان الأم. 


نشير إلى أنه بعد تطبيق تفهم الموضوع» تطلب منا سلمى إذا كان يمكن لها مواصلة 
حضورها حتى بعد نهاية البحث» لأنها تريد أن تكمل هذه التجربة التي تبدو لها غامضة ولكنها مثيرة 
للفضولية (نشرح لها عدم أمكانية ذلك وأنه يمكن لها الرجوع فقط للمرة الرابعة إن أرادت ذلك» ونقترح 
توجيهها إلى مختصة نفسانية أخرى» تشكرنا وتقول أنها سبق وأن زارت مختصة ولكن لم تشعر بنفس 
الشيء كما هو الحال في الحصص معنا: "على بالك ماشي ساهل واحد يهدر على روحو بصح معاك 
madame‏ نحس ب «la confiance‏ شفت «dégà une psychologue‏ بصح ما كملتش معاها 
ماشي كف كف حسيت شغل هي تركز على واش كاين في راسي كشغل زعمة des idées‏ 
Clé «fausses‏ تدير لي استرخاء بصح ما دار لي والو أنا على بالك مانيش مقلقة وما نحسش باللي 
نسحق للإسترخاء معاك «madame‏ نحس روحي libre‏ شغل الهدرة تجي وحدهاء اخصنا هنا واحدة 


كما انتي باين ما تكركتيش "(ne critique pas)‏ 














3- التوظيف الفوبي النموذجي 

As 1-3‏ لينا 

1-1-3 المقابلة العيادية 

العمر:27 سنة. 

الرتبة بين الإخوة: طفلة وحيدة وأخيرة من بين خمسة 05 إخوة. 
مدة الحمل: 07 أشهر. 

سن الزواج: 23 سنة. 

عدد الحمل: الحمل الثاني بعد الحصول على طفل (3 سنوات). 
Saints Pia‏ کن AS‏ 
male a‏ :الكت كاك a‏ 

المستوى الدراسي للزوج: جامعي. 

مهنة الزوج: موظف. 


الحمل: كل شيء عادي تطور الحمل بدون مشاكل ظاهرة. لكن الحالة تشتكي كثيرا من فراق أهلها 
الشكوى التي تتزامن مع بداية الحمل الحالي. 


الحمل الأول: كان عادي لكن الولادة صعبة. 
حسب الفحص الايكوغرافي الحمل الثاني أيضا bé‏ 
الأم: حية. 














بدت لينا جد مهتمة بالفحص مباشرة وتقول أنها كانت جد محتاجة لذلك فهي الآن حامل للمرة 
الثانية ووجودها بالمنطقة أصبح يقلقها لأنها بعيدة عن أهلها والمحيط مختلف عما تعودت عليه. 


ففي الحمل الأولء كانت في بلدتها مع أهلها والآن تجد نفسها وحيدة -رغم أنها مع زوجها 
وطفلهاء إلا أنها تشعر بالوحدة والغربة وتبكي كثيرا- ورغم تغير وضعيتهما المادية» وتحسنها منذ 
وصولهما إلى المنطقةء إلا أنها تجد ثمن ذلك كبيرا (حسب تعبيرها). 


gE‏ كن seraient bee da‏ ل به 

إلى اشكاليتها الأساسية وهي "الغرية". sl‏ کش“ في 5 دد ها عن بتها في 5 | هذه الغربة x"‏ 
في البلاد كاين ناسي كنت نشوفهم كل يوم وكنت نسمع بكل كبيرة وصغيرة بصح ذرك ما كان والو ما 
نشوف حتى واحد مرة في العام (الدموع في العينين). حتى هذك النهار ماما دخلت لسبيطار وما 
قالوليش ما حبوش اقلقوني بصح أنا ما سمعت حتان خرجت تصوري لوكان صرى لها حاجة وما 


حاجتو (تقصد الزوج) واش رايحة ندير ما حبيت هذ البلاصة وما حبيت ولادي يتربو هنا بلاصتهم 


الهيك مش هنا كل بلاد لماليها' 


كنا في كل مرة نلفت انتباه الحالة بسؤال متعلق بمحاور المقابلة نظرا لرجوعها المستمر 
لإشكالية الغربة التي كانت طاغية على الحالة. 


عن معاشها لحملها تقول أن كل شيء عادي حسب الطبيب ولكنها كثيرة الغثيان والتقيؤ 
أحيانا: "هو الطبيب قال لي كلش normal‏ بصح وشنو عندي بزاف des fois gta les nausées‏ 
نتقي" عن حياتها مع أهلها تقول أنها جد قريبة من أمها وهي أم وصديقة في نفس الوقت تحكي لها 
كل شيء صغيرة أم كبيرة. الأب كذلك تصفه بأب حنون ومهتم بأولاده ولكنها تجد نفسها أكثر قربا من 
أمها. وقد كانت في الحمل الأول دائما مع أمها وكانتا تحظران مع بعض الأثاث للطفل الأول. "كنت 
آنا ويمى نحظرو مع بعض de traussaux du bébé‏ كنا نخرجو صباح وما نرجعوش حتان نديرو 
قاع les magasins‏ ونشرو الحوايج اللي عجبونا للزوج كنت ما نخدمش راجلي كان يبريكولي بصح 
ماما عاونتني بزاف هي تقريبا اللي شرات لي كلش وكانت فرحانة وتشري وتزيد... ذرك تبعث لي 


حوايج بصح أنا نقول لها ذرك عندي كلش اللي خصني هما هذوك اليامات مع بعض (الدموع في 














العينين) يعني هذي هي الدنيا اليوم كف وغدوى كف Le‏ بين الحمل الأول والثاني هذيا فرق كبير 
الزوج تاعي حس لها ويقول لي بلي غاضو الحال خاتش ادير كلش باش نكون مليحة وانا ما 
نستعرفش... هو مليح بصح ما يفهمش باللي المرأة ماشي كما الراجل ما تستغناش على مواليها هو 
جاتو ساهلة يخلي مواليه وما يخممش خلاص فيهم أنا اللي نسقسي على مواليه هو من ذاك يتفكر 
يماه ويعيط لها أنا كل يوم نعيط لماما 3 مرات. ماشي كف كف الرجال والنسا" 


كما هو في الحمل الأول الذي كان طفل ذكرء فهذا الحمل كذلك طفل وتقول أنها تريد طفلة 


خاتش الطفل الوحيد مش مليح خير اكون عندو خوه يلعبو مع بعض ويتعلمو حوايج مع بعض" وتبدأ 
هنا الكلام عن طفلها الأول الذي تتأسف له لأنه لا يجد لا أهل ولا خلان ليس هناك أطفال يلعب 
معهم ورغم أنه يملك العديد من اللعب إلا أن ذلك غير كافيا. 


عن طفلها تقول: 'وليدي intelligent‏ نهدر لو في كلش ونشرح لو كلش حتى ككان صغير 
نهدر معاه نحكي لو وكنت ندير لو des programmes pour enfants‏ ونقعد معاه نشوف على 
بالك نحسو عجبو الحال كي نقعد معاه يفرح كثر من اللي نخليه وحدو يشوف هكذا حسيت أنا حتى 
لذرك احب نشوف معاه ونحكي لو ذرك عندو 3 سنين بصح نحسو يدير كثر في عقلو يفهم بزاف 
ويحس بي كي ما نكونش مليحة حتى كي ما نبينش. هو اللي يواسيني كي نشوفو ننسى كلش بصح 
ما نعرفش كفاش نقولك ساعات نحس بالذنب كفاش راح يتربى فى بلاصة كما هذي ما عندو لا عم 
ولا خال ولا ولاد عموم ولا ولاد خوال يعني كيفاش نقولك نحس كلي ما كانش les souvenirs‏ حتى 


كي E‏ رسي با ا ار و 


تعود لتتكلم عن زوجها الذي يبدو أكثر إجابية منها حسب رأيها فهو " راجلي plus logique‏ 
عليا هو يقول لي ما تنسايش بلي كي نجمعو الدراهم ونروحو نشرو دار شابة حاجة مليحة ثاني 
ويصيب باباه ويماه قادرين مش فاشلين ما يقدرو يوفرو لو والو هذي ثاني مش مليحة للطفل وتنسايها 
دايما. عندو Gall‏ بصح كاين مشاريع بزاف مش obligée‏ نجي هنا كاين Us des projets‏ برك 
رحنا للشهرية قادرين ننجحو في بلادنا هذ العفسة تع obligée‏ نجي هنا ما دخلتليش فالراس. أنا هكذا 


ع ل 


لسوف 














لذا فالآن لا تريد تضييع وقتها وتضع زوجها أمام الأمر الواقع يا إما الرجوع إلى A‏ أو 
هي ستذهب وتتركه لأنها تخاف أن تمضي عمرها كله في هذه المنطقة وتمر أمام الأشياء المهمة 
مرور الكرام. 

على كل حال فالمقابلة كلها دارت على صعوبة تحمل لينا للفراق مع أهلها والذي زاد خاصة 
مع بداية الحمل الثاني؛ بينما كانت متقبلة للغربة قبل الحمل الحالي " كي جيت قبلت تعرفي الظروف 
المادية هيا كي قال لي صاب خدمة مليحة قلت أنا خير من هذك le bricolage‏ اليامات الأولين ça‏ 
Va‏ بصح مع عرفت بلي راني enceinte‏ تبدلت بي الحالة خلاص تقولي ماشي هذك اللي جات 


وليت حساسة بزاف ونتوحش موالي كثر وما نصبرش عليهم' 
































232 الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي‎ 
تحليل بروتوكول الرورشاخ‎ 2-1-3 
لينا 27 سنة‎ 
زمن‎ 
التنقيط | التحقيق الإيجابات الكمون | اللوحة‎ 
الأولي‎ 
كل اللوحة هذا يقدر اكون....‎ 
chauve souris-1 اللوحة‎ S| G ۴+۸ Ban 
الجزء الأوسط الكبد 2-غار فيه الظلمة‎ 
1 | : اكير‎ E G C Frag 
يدين طالعين الفوق‎ -5 D Kp Hd 
des loups الجزء الكبير الجانبي 4— يعني حسب الشكل نتاحهم‎ re A 
هنا المراة يعني تاع المراة الوالدة تع المراة‎ -5 care) Soy 
ça c’est quand la femme n’est M M 
—6pas enceinte ya les règles 
yıl D C Sang 
اد 5 7— هنا كاين قلب‎ DCF-anat 
| 5 à 2 > 5 
N la الفوقاني تع‎ la meme chose دايما‎ -8 re a BE 
femme اي‎ f 
9- ça au milieu ça peut_étre un Dbl FC’symb 
symbole à l’entrer de la ville un 
symbole blanc quoi الجزء الأبيض‎ Dbl C’abst 
10- la paix le blanc quoi الجزء الأبيض‎ | D F+ A Ban 
I papillon déjas ia -11 | Ça symbolise la DK (HB) 
aix 
العباد ما على باليش لواش اشبهو ابانوا لي‎ e 
اشبهو برك للعباد.‎ 
هنا ثاني كاين تع المراة‎ -3 
مذي ها ماد‎ E 
K Elle ne me dit pas grand-chose 
les taches تظهر جزء صغير في 14- شغل حاجة فيها‎ | Dd EF- A 
ريل ( ترتعش ) شغل 06811 18 منشورة‎ (Pean 
V هذي باينة خفاش‎ -5 G Kan A 

































































الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 233 
Chauve souris‏ — 
—< بصح on dirait‏ 
-> عندها في الراس قرون 
(تشير بأصابعها إلى القرون) راهي في السما 
6- هذي...شغل حاجة هكا تع هنا هنا à‏ 
VI M 5 i D F+ Obj‏ 
الوسط شغل la pipe‏ تاع بكري 
7- هنا ايبانو زوج ريسان بال 
D Kp Hd‏ 
chapeau p‏ اشبه تاع -les indiens‏ 
هكك زوج ريسان تع نسا متقابلين 17 VII‏ 
G F+ H Ban‏ 8 اقدرو اكونو ثاني زوج 
بنات صغار ب la queue de cheval‏ 
ya beaucoups de couleurs !‏ 
VIH ports ;‏ 
D F+ A Ban‏ 9- كاين زوج حيوانات اشبهو les taupes‏ 
aa‏ | كل حاجة عندها أختها | مش عارفة يعني كي الأولين كاين 
D Kob Obj‏ | تشبه لها في جهة واحد | 20- زوج جوايه اتشابهو كشغل كل حاجة IX‏ 
JA‏ | كرون مربوطة باختها في جهة وحد أخرى 
كاين دايما زوج جوايه من ومن... 
ya un Rhinocéros D F- A‏ -21 
وحيد القرن 
aussi un animal en face genre DRA‏ -22 
Dbl F- Hd‏ الجر الاي اي 516 مربوطة باختها X‏ 
3-العين 
D EC vet‏ | الجزء الوردي soutien gorge bleu‏ -24 
D F- sexe‏ 5- والدة تع المرأة 
araignée - 26 RIRA‏ 





اللوحة الخامسة ( V‏ ) والثامنة ( 77111 ) 


الاختبار الايجابي: 


۷- راهي libre‏ في السما في بلاصتها نروح لبلادي 


parce que ديت هذي‎ alors بصح ماكانش واحد اخرى تعجبني‎ vraiment ماتعجبنيش‎ -VII 


.les couleurs فيها‎ 


الاختيار السلبي: اللوحة الرابعة ) 1۷ ) والتاسعة ( (IX‏ لا تريد التعليق وتقول فقط ماعجبونيش 


للزوج enfin‏ قاع قاع ما عجبونيش. 



































الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 234 
السيكوغرام 

المحتويات المحددات أنماط الإدراك الخلاصة 

R = 6 G=4 F=16 A=10 

Chocs = 5 15% F+=9 AD = 00 

Refus=00 D = 16 K =1 H = 00 

T. total:307 62% Kan = 2 Hd = 03 

Tps / R - 15 Dd = 3 Kob= 1 (H)=01 

:T. d’appr 12% Kp=1 Elém = 00 

D G Dd Dbl Dbl = 3 0-1 Bot = 00 

TRI: 11/65 18% Ge rt 

Re % = 5 CF =1 Obj = 02 

Ban = 04 FC =1 Abstr = 01 

F % = 62 FC’= 1 Sexe = 04 

F+% = 56 C=6 Frag =0 1 

EEE 54 EF =1 Anat = 01 

A %=38 S.de E = 1 Symb = 01 

H%=12 Vetm = 01 








تحليل الرورشاخ لدى لينا 


يتميز البروتوكول بوفرة الإنتاج 26 = R‏ ولكنه مفتقر للتفكير الخاص dus‏ نجد اصطدامها 


بتصورات وهوامات جنسية فجة» دون أن تستطيع كبتها. 


السياقات الفكرية: 


تبدو السلوكات الفكرية مصطدمة بتصورات وهوامات جنسية فجة التي لم تستطيع كبتها. ظهر 
هناك تناوب بين التناول الشخصي للمادة والإجابات التكيفية نلاحظ مثلا حضور إجابات كلية في 


اللوحة الأولى (وهما الإجابتين الأولتين)ء ولكن تغيب تماما في اللوحات الأخرى» والتي عادة ما 














تستثير الإجابات الكلية مثل اللوحة VI)‏ , 1۷,۷ ( ما يشير إلى عدم تمسك الحالة بالواقع 
الخارجي؛ لكن يجب اخذ هذا بنسبية -لأن الإجابات التي حظرت بكثرة هي الإجابات الجزئية الكبيرة 
التي كانت في اغلب الأحيان مرتبطة بأشكال سلبية (- ۴ =627)» كما ارتبطت بإجابات حسية شبه 


لونية أو لونية كما هو الحال في اللوحة الثانية (I)‏ والعاشرة (X)‏ 


على العموم ضغط الهوامات الجنسية الفجة» جعل البروتوكول مسرح لإجابات شكلية خالصة 
واجابات حسية وجنسية "تع المرة" ( كانت تسمى بنفس الشيء دون تحديد الإجابة بوضوح: المهبلء 
البضر)؛ نفس الشيء حينما تقدم الأفكار المجردة والرمزية» أين نجد نوع من غموض الشكل: JE")‏ 
فيه الظلمة"). 


ديناميكية الصراعات: 


نلاحظ حساسية للاحياءات الباطنية للوحات. كانت الإجابات واضحة أحياناء والتي تشير إلى 
سجل نرجسي واضح؛ لكن إلى جانب هذاء نلاحظ صراع واضح فيما يخص التقمصات حيث نلاحظ 


تصورت أنتوية تقريبا على كل البروتوكول الذي يشر إلى صراع ذكر/أنثى والذي يشير بدوره إلى 
إشكالية التقمصات الثانوية. 


إلى جانب هذاء نلاحظ كبت كل التصورات الإنسانية الحية كطريقة لكف كل تعبير عن 
الشخنات: Su Le ox‏ الاستشهاة:. ae‏ كذلك بوشاشة  Lui eus‏ خض التصضورات الجنسية 
والعدوانية -والذي تجلى خلال عدم تمكن لينا من التحكم في رجوع الشحنة النزوية فتكررت بعض 
الإجابات الخاصة بالعضو الجنسي للمرأة رغم تغيير المنبه. 

إلا أننا نلاحظ تمكن لينا من إعطاء إجابة ثنائية في اللوحة (V)‏ (خفاش بصح on dirait‏ 
عندها قرون) -والذي ارتبط بإجابة مركبة ايجابية مبتذلة- ما يشير إلى عدم اضطراب الحالة أمام هذه 
الإجابة الأصلية وما يمكن لنا إذن القول أنها إجابة تسجل لينا في سجل التقمصات الثانوية» حيث 
استطاعت أن تدمج البعد الثنائي للجنسية. 


كما هو الحال في المقابلة» كانت محاولة لينا أن تكون في المستوى واضحة» كما أنها حاولت 


عدة مرات أن تدخل المختصة في حوار شخصي (وقد التمسنا هذا حتى في المقابلة). 














3-1-3 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
لينا 27 سنة 
اللوحة 1: 


'طفل صغير قدامو un instrument de musique‏ راہ اخمم حاير واش راح يلعب. بصح 
ابان حزين شوية... (وعلاه ؟)... يعني شغل ماهوش فرحان بروحو ماخدمش مليح puisque‏ يقدر 
يخدم خير من هكاك alors‏ قعد اخمم واش راح يلعب ثاني ولا ولا ولا بلاك ماهوش فرحان c'est‏ 


"normal on l’a pas applaudit 
ديناميكية الأساليب الدفاعية:‎ 


بعد الدخول المباشر في القصة (82-1))» fas‏ بوصف المحتوى الظاهر مع التعلق بالتفاصيل 
(A2-1)‏ والذي يظهر فيما بعد تأكيد على الصراعات الداخلية (اخمم» حاير) (A2-17)‏ وانطلاقا من 
تحفظ كلامي «(A2-3)‏ يظهر وجدان معبر die‏ بشكل خافت (18- (A‏ والذي يتبع بتوقف في 
الكلام (CPI)‏ والذي يستوجب تدخل الفاحصة (CPS)‏ رغم ذلك» لن يتحرر الكلام بسهولة وبعد 
سكوت آخر (CPI)‏ يظهر تحفظ كلامي (A2-3)‏ متبوع بوجدان خرفي (CF5)‏ مع مثلنة الموضوع 
D) (CM2)‏ يخدم خير') ثم التردد بين تفسيرات مختلفة ( ولا ولا ولا بلاك ماهوش فرحان) A2-)‏ 
6)؛ يقدم هذا التردد بعد تحفظ كلامي (بلاك) (42-3)» وفي النهاية تقدم تعليق شخصي )3 — (A2‏ 
«(c’est normal)‏ مع إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة «(B1-2)‏ لكن دون التعريف بهم 
.(CP3)‏ 


الإشكالية: 

dj‏ کرت ANS le‏ كان pile‏ رت ات لزنا امن لياط لارحة حك 
قدمت منذ الوهلة الأولى عدم النضج الوظيفي ويبدو قلق الاخصاء حيا لذاء فبمجرد الاعتراف يظهر 
سكوت فرض تدخل المختصة» الذي يتبع بمثلنة الموضوع كطريقة لمواجهة فلق الإخصاء والجرح 


النرجسي الذي ينجز منه (فالطفل قادر أن يلعب أحسن حاليا ويفكر أن يلعب مرة أخرى)» ولكن هذه 














الحركة مؤقتة فقط إذ تتبع مباشرة بتكثيف إشكالية عدم القدرة انطلاقا من صراع داخلي التمسنا AD‏ 


تقمصات نفهم خلالها أن تأجيل الإشباع ممكنا ربماء وهذا ما نلتمسه في "ما هوش فرحان". 
اللوحة 2: 


'وقت الزمان وين les muscles‏ ذرك لا عضلات ولا هم يحزنون un simple engin‏ 
يكفي باش يخدم خدمتو. في هذاك الوقت كانو هكذا musclés‏ يخدمو بذراعهم وبالعيدان كما هذا 
راهم كاش مايبنو ولا يخدم بالعضلات. هذ المرأة تبان شغل مانعرف Enceinte‏ ولا...هذ الطفلة 
رجعت من l’école‏ راهي حاكمة كتابات تخزر في... هذ dadl‏ راه يحرث بالعود وهذ المرة 


al, presque enceinte‏ تخزر بلا ماتشوف بلاك راهي تنوم'. 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد الدخول المباشر في القصة (B2-1)‏ تبدأ مباشرة القصة بالابتعاد الزماني والمكاني 
(B2-4)‏ والذي يتبع بتعليق شخصي (B2-8)‏ مع التأكيد على الفعل (CF3)‏ يليه عدم التعرف 
بالأشخاص LS) (CP3)‏ هذا) الذي يتبع بميل إلى ادراكات خاطئة (راهم كاش مايبنو) )4 (E‏ والذي 
يظهر في نفس الوقت اضطراب في الكلام )17 (E‏ (راهم كاش ما يبنو ولا يخدم بالعضلات)؛ ثم يتبع 
بعدم التعريف بالأشخاص (هذه المرأة) (CP3)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي «(A2-3)‏ يظهر المحتوى 
الظاهري will; (CF1) (enceinte)‏ يتبع مباشرة بالسكوت خلال الخطاب (CPI)‏ وانطلاقا من 
عدم التعريف بالأشخاص مرة اخرى (CP3)‏ (الطفلة) يتم التأكيد على ما هو يومي (CF2)‏ مع 
التمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ يتم بعده ذكر عناصر مقلقة متبوعة بسكوت (CP6)‏ (راهي تخزر 
في... هذ الراجل) الذي يتبع بالتأكيد على العملي (CF3)‏ يتم بعده ظهور تداعيات قصيرة (راهي 
تخزر بلا ما تشوف) (E19)‏ والذي يتبع بتحفظ كلامي (A2-3) (presque enceinte)‏ والتأكيد 


على ما هو خيالي (راهي تنوم) (A2-12)‏ القصة كلما يسودها العزل بين الأشخاص .(A2-15)‏ 
الإشكالية: 


لقد اصطدمت لينا بإشكالية اللوحة وظهر بوضوح صعوبة على مستوى تحديد تصوراتها التي 


سادها الغموض فلم نستطيع التماس تقمصات واضحة dus‏ ساد القصة العزل بين الأشخاص› 














كطريقة للتحكم في الوضعية. يبدو أن الشحنة الخاصة بالرغبات الأوديبية مازالت حية _ والتي أدت 
إلى قلق أمام الوضعية. 
اللوحة B M‏ 3: "10 


'قصة على هذي؟... هذي... كان يا مكان في قديم الزمان (تضحك) مراة حزنت ما نعرف 
على واش راهي حاكمة راسهاء على حجرة ولا راهي تبكي» ظهرها مقوس» وراهي حاكمة راسها بين 
يديها... حزنت خاطر دارولها iala‏ ماش مليحة Ils Pont choquée‏ بلاك راجلها ولا باباها." 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


(CPI) وبعده توقف في الخطاب‎ (CC2) لينا خطابها مباشرة بسؤال موجه للفاحصة‎ fag 
مع تعبير في الملامح‎ (CCA) يتبع بابتعاد زماني مكاني (42-4) والذي يقدم انطلاقا من تهكم‎ 
مع وصف المحتوى‎ (CP3) تقدم خلاله قصة سادها عدم التعريف بالأشخاص‎ (CC2) (ضحك)‎ 
U) والذي أتى بعد التعبير عن وجدان قوي (82-4) (حزنت) وبعد تحفظ كلامي‎ (A2-1) الظاهري‎ 
مع ميل إلى اضطرابات في الكلام (راهي حاكمة راسهاء على حجرة ولا تبكي)‎ (A2-3) نعرف)‎ 
وبعده‎ (CPI) (راهي حكمت راسها بين يديها) والذي يتبع بسكوت‎ (E4) مع ادراكات خاطئة‎ (E17) 
والوجدان هذه المرة يقدم على شكل وجدان ظرفي (حزنت خاش‎ (A2-8) ظهور اجترار (حزنت)‎ 
تتردد بين تفسيرين‎ (A2-3) وبعد تحفظ كلامي (بلاك)‎ .(CFS) ) دارولها حاجة ماشي مليحة‎ 
(E1) مع عدم إدراك أشياء ظاهرة‎ (A2-6) مختلفين‎ 
الإشكالية:‎ 

لقد أثارت اللوحة (3BM)‏ الوضعية الاكتئابيةء والتي كانت صراعية بالنسبة للينا. فهذه اللوحة 
تبدو بصدى مع اللوحة الثانية التي كانت تحي الإشكالية الأوديبية. نجد صعوبة لينا من تناول 


الإشكالية دون أن يطغى عليها الخلل والاضطرابات. لنصل في النهاية إلى صدى اللوحة الثانية 
(راجلها ولا باباها (Ils l’ont choquée‏ 














اللوحة 4: 


"هنا (تضحك) حب بين واحد أوحدة... هذ المرأة حابة تحكمو شغل حسب عينيها elle le‏ 
supplit‏ خطر حب اروح بلاك ما حباتوش اشوف في مضرب واحد آخر ايشوف غير فيها هي؛ 
بصح هو باين حب اروح لمضرب واحد آخر» شغل حب اروح بلاك عندو حاجة شغل ولا عندو كاش 
حاجة" (تنظر إلى اللوحة وتحرك شفتيها وحاجبيها كما لو أنها تتساءل وترجع اللوحة) 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


la‏ الحالة خطابها باللجوء إلى إثارة حركية (CCI)‏ (ضحك) والذي يتبع بوجدان معنون 
(CN3)‏ لا يتم التعريف بالأشخاص خلاله (CP3)‏ والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ وانطلاقا دائما من 
عدم التعريف بالأشخاص (هذه (CP3) (shal‏ وبعد تحفظ كلامي (شغل) «(A2-3)‏ يظهر تبرير 
انطلاقا من أجزاء في الصورة (حسب عينيها) (A2-2)‏ تؤكد بعده» على العلاقات بين الأشخاص 
)3 -82)» يتم بعده التعبير عن الذهاب والإياب بين رغبات متناقضة (82-7) بعد تحفظ كلامي 
(بصح) (A2-3)‏ والذي يتبع كذلك بتحفظ كلامي (شغل) «(A2-3)‏ لتؤكد على ما هو يومي (CF2)‏ 
واشكالية الذهاب (B2-12)‏ التي تتعرض للاجترار (۸2-8)» ينتهي الخطاب بإثارة حركية(002). 


الإشكالية: 


لقد أدركت لينا إشكالية اللوحة ولكن نظرا لشدة الصراعء لجأت إلى عدم التعريف بالأشخاص. 
رغم ذلك» نلتمس تثليث العلاقة cie pu‏ ليظهر صراع المنافسة بين صور غير واضحة جنسيا (اشوف 
في مضرب واحد آخر). ما أدى إلى ميل الخطاب إلى الاضطراب تحت وطأة التكرارات» كل هذا 
يشير إلى فشل لينا من التخرج من الوضعية رغم محاولتها الاعتماد على ما هو مدرك خارجيا (حسب 
عينيها) للتخرج من الاحياءات الصراعية. رغم ذلك» يمكن القول أن التعبير على الصراع الأوديبي 
كان سائداء رغم عدم وضوح جيد لإرصان العلاقة الثلاثية. يبدو أن ذلك نتيجة لحيوية هذه الإحياءات 


SN ES 2 A) 














اللوحة 5: 


'كاين واحدة أم راهي فتحت باب الدار ودخلت راهي تشوف ولا كاش واحد راو ثم. هذي واش 

تكون Salon‏ شمبرة؟ (تتساءل) ما نعرف... وقيلة شافت واحد في الفراش» بلاك بنتها خلاتها ترقد 
وراحت. حابة تعرف ولا راهي هنا وخلاصء شفتي النسا تع القور اللي دايرين comme des‏ 
‘vieilles commères‏ (متوجهة إلى الفاحصة) (الفاحصة: وعلاه؟) هذ المرأة تبان 


75 
5 


ملبحة. comme même‏ " 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد الدخول المباشر في القصة (B2-1)‏ يتم التعبير على ما هو يومي (CF2)‏ والذي يتبع 
بتساؤل وتردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ الذي يتبع بدوره بسكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ 
كلامي (A2-3)‏ ترجع إلى التأكيد على ما هو يومي (CF2)‏ تتبع بسؤال موجه للفاحصة (CC2)‏ 
ليظهر بعده انشطار الموضوع «vieilles commères)‏ هذ المرة تبان مليحة) -(E1S)‏ 


الإشكالية: 


على غرار اللوحات السابقة» حاولت لينا تفادي مواجهة الإحياءات الباطنية باللجوء الى ما هو 
يومي ولا صراعي (بنتها خلاتها ترقد)ء الذي يشير إلى إطفاء كل شحنة نزوية مقلقة للرغبات الأوديبية 
التي تحييهاء والتي التمسناها بشفافية في تصريحها (خلاتها ترقد) وخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار 
تصور الأم كسيئة (vieilles commères)‏ وفي نفس الوقت كجيدة (هذ المرأة تبان مليحة comme‏ 
-(même‏ 
GF:åa gi‏ 6 "25 

'شغل هذ المرأة تفاجأت كي صابت هذ الراجل موراها. ماسمعاتوش... كاش ما هدرت وما 
عرفتش بلي كان موراها املا قالت لو خلعتني ماتعرفش تطبطب كنت هنا من الصبح؟ تدخل ب 


la pipe‏ ثاني؟ هو يقولها: حبيت نديرلك مفاجأة» بصح هي مافهماتوش هكذا... بلاك مايديرش فيها 


confiance‏ باينة حاجة anormale‏ بيناتهم." 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


fasi‏ لينا خطابها بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ بتحفظ كلامي (شغل) (A2-3)‏ والتأكيد 
على وجدان قوي (تفاجات) (82-4) مع عدم التعريف بالأشخاص ha)‏ الراجل) (CP3)‏ مع التأكيد 
على ما هو محسوس (ماسمعاتوش) (CNS)‏ ثم يليه سكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي ( 
كاش ما) (A2-3)‏ والتأكيد على إشكالية القول ( هدرت ) (B2-12)‏ والتأكيد على العلاقات البينية 
خطاب على شكل حوار (B2-3)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (بصح) (A2-3)‏ يظهر تداعي قصير 
(E19)‏ (هي مافهمتهاش هكذا) والتي تتبع بسكوت (CP1)‏ ليظهر فيما بعد الموضوع السيئ (E14)‏ 


(ما يديرش فيها -(confiance‏ 
الإشكالية: 


لقد تفادت لينا التعريف بالأشخاص وهذا لخنق التعبير عن الصراع وتجميد هوام الإغراء رغم 
ذلك نجد أن لينا قدمت خطاب بصدى مع المحتوى الباطني للوحة والتمسنا حركات الرغبة الأوديبية 


التي» رغم الكف» تتعرض لها باللجوء الى أساليب المرونة والأولية. 
اللوحة :7GF‏ "11 


'هذي قصة تع طفلة مع يماها... قاعدة ويماها تحكي لها قصة بصح الطفلة راهي حاكمة 
une poupée‏ وماهيش لاتية شغل تسمع mais elle est distraite‏ بلاك حابة تروح تلعب برى 
بصح quoi ça sert ces photos‏ 8؟ (المخ: كما قلت لك في البداية حبيت نفهم النسا كيفاش 
افكرو) ça me parait bizarre comment vous pourrez me comprendre à travers les‏ 


histoires je peux raconter n’importe quoi non ? (Dite moi ce qui vous passe 


on y va >- par la tête)‏ يا الله (تضحك وترجع اللوحة)." 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 
fas‏ لينا خطابها بإعطاء عنوان القصة (A2-13)‏ والذي يتم انطلاقا منه وصف المحتوى 


الظاهري (A2-1)‏ وانطلاقا كذلك من Lis‏ كلامي (بصح) (A2-3)‏ يتم وصف مرة اخرى المحتوى 
الظاهر (42-1) ومثلنة الموضوع بقيمة سلبية (CM2) (elle est distraite)‏ والذهاب والإياب بين 














التعبير عن النزوة والدفاع (A2-7)‏ (تسمع (mais elle est distraite‏ يليه محاولة التهرب من 
الوضعية بطرح سؤال للمختصة (CC2)‏ تنتقد ADS‏ المادة (CC3)‏ ليتبع بإثارة حركية (CCI)‏ 
(ضحك) يتم بعده إرجاع اللوحة دون معرفة نهاية القفصة -(CP4)‏ 


الإشكالية: 


يظهر Us‏ في هذه اللوحة» مواجهة لينا للصورة الهوامية الأمومية التي أثارت مرة اخرى 
التراجع الدفاعي. فحدث مباشرة اصطدام بالمحتوى الباطني للوحة دون التمكن من التخرج من 


5 


الوضعية. 
اللوحةM‏ 88: 


(تستغرب تتحرك ويظهر التعجب على وجهها) "هذي شغلء طفل بان في وجهو واعر شوية» راهو 
لابس sérieux‏ شاف هذ les homme‏ ك... كدارو لهذا... بلاك حاير واش راهم اديرو لو؟ 


يداووه؟ قتلوه؟ قعد حاير واش راهم اديرو واش يقدر ادير". 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


fas‏ الحالة مباشرة باللجوء إلى الحركة (CC2)‏ الذي يتبع بتحفظ كلامي (A2-3)‏ مع عدم 
التعريف بالأشخاص (CP3) (Jib)‏ والتبرير انطلاقا من التفاصيل (ابان في وجهو واعر شوية) 
(A2—2)‏ والذي يتبع مباشرة بعناصر من التكوين العكسي (راهو لابس «(A2-10) (sérieux‏ وبعد 
سكوت طويل «(CP1)‏ مع الرجوع إلى التأكيد على الفعل (كداروا) (CF3)‏ تحت ظل عدم التعريف 
بالأشخاص «(CP3)‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-3)‏ يظهر الصراع الداخلي (حاير) (A2-17)‏ تلجأ 
إلى التردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ والذي يقدم على شكل أسئلة (CCI)‏ مع عدم إدراك أشياء 
ظاهرة (البندقية) (El)‏ 


الإشكالية: 


لقد اصطدمت لينا باللوحة مباشرة» لذلك باشرت خطابها باللجوء إلى الحركة والتعجب ورغم 
إظهار التحفظات الكلامية» إلا أن الإحياء المكثف المتعلق بالعدوانيةء أفسد الإدراك وجعل التخرج من 














اللوحة :9GF‏ "10 
'تصويرة هذي... تاع زوج نسا قدام البحرء كاين طبيعة كاين مراة متكية للشجرة ما نعرف 
واش راهي حاكمةء شغل تفاجات كي شافت هذه المرأة مانعرف وعلاه... راهي تشوف فيها هازة sa‏ 
robe‏ وهربت... (مخ: (fes‏ راهي تخزر فيها تجري على la plage‏ واش تكون لها ما نعرف" 

(ترجع اللوحة). 


ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


fas‏ الحالة خطابها بإظهاره على شكل صورة (CNS)‏ (تصويرة هذي)» والذي يتبع بسكوت 
«(CP1)‏ كما تلجأ إلى عدم التعريف بالأشخاص(273©) ووصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ 
والتحفظات الكلامية (A2-3)‏ والتعبير اللفظي عن وجدانات قوية (82-4) (تفاجأت) والذي يتبع 
مباشرة بسكوت (CPI)‏ لترجع إلى التأكيد على موضوع الذهاب (B2-12)‏ الذي يتبع مرة أخرى 
بسكوت (CP1)‏ واضطرار المختصة لطرح أسئلة (CPS)‏ والذي يؤدي إلى ظهور الاجترار - ۸2) 
)8 وفي النهايةء إلى العقلنة (۸2-11). 


الإشكالية: 

رغم ظهور صراع المنافسة والتعبير عن الشخصين الأنتويين إلا أن معاش الاضطهاد JE‏ 
الخطاب؛ ما أدى إلى عدم وضوح أسباب الصراع» فكان الخطاب عبارة عن ثرثرة واجترار. 
اللوحة 10: "10 

'شغل هذ المرأة سمعت حاجة qui l’a choquée‏ راحت لهذ الراجل خاتش تحبو 


klab pour se consoler normalement‏ ولا باباها؟ (المخ: كما تشوفي) بلاك راجلها ماکانش 


فرق في العمر بيناتهم "c’est beau le vrai amour profond‏ 
ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


fag‏ الحالة خطابها باللجوء إلى التحفظات الكلامية «(A2-3)‏ والذي يتبع بعدم التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ مع التشديد على الخصائص الحسية (CONS)‏ يظهر بعده وجدان قوي 














(B2-4) (choquée)‏ والذي يتبع بوجدان آخر (تحبو) «(B2-4)‏ الذي أعطى بعد التأكيد على 
موضوع الذهاب (راحت) (B2-12)‏ مع استثمار لوظيفة الإسناد ( (CM1) (se consoler‏ 
وتوجيه طلبات للفاحصة (CC2)‏ مع تحفظات كلامية (A23)‏ وتذبذب بين تفسيرات مختلفة 
(A2-6)‏ ثم تبرير التفسيرات انطلاقا من الأجزاء الظاهرة «(A2-2)‏ في النهاية تظهر تعجبات 
وتعاليق مع ابتعاد عن الموضوع (82-8). 


الإشكالية: 


تبعث اللوحة الى التعبير الليبيدي على مستوى الزوجين وقد أخذت لينا بعين الاعتبار المحتوى 
ue ill‏ :لد الكو le‏ الخركة اة تكن الان تقتصنات handle‏ مع Ai‏ من رشان 
الوضعية الاكتآبية بالاعتماد على موضوع جيد. نلاحظ إعادة دمج النزوات في هذه اللوحة. عكس 
اللوحة الثانيةء نلتمس هنا تعبير قوي عن العلاقات. 


اللوحة 11: "27 


cha"‏ كاين زوج عباد حابين افوتو على هذ le pont‏ بصح c’est difficile‏ خاتش ضيق 


ومكسر. بصح لازم افوتو موراهم كاين "danger‏ 


ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ يظهر عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ والتأكيد على 
ما هو يومي (CF2)‏ وبعد تحفظات كلامية «(A2-3)‏ والتشديد على رصد الحدود (CNG)‏ وادراك 
مواضيع مفككة (E6)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص «(CP3)‏ وحضور في النهاية لمواضيع الخوف 
(82-13). 


الإشكالية: 


أحيت اللوحة قلق بدائي متعلق بالصورة الهوامية الأمومية الخطيرةء الذي أدرك مباشرة في 


البداية انطلاقا من تصور رمزي Gus ]...[ pont)‏ ومكسر) ولكن يبدو تحت وطأة النزوات المميتة 
والتي لم تتمكن التخرج منها. 














:12 B G اللوحة‎ 


A! A! hé c’est le printemps, c’est formidable! les fleurs, les arbres se 
promener sur une barque avec son mari et ses enfants, c’est bon profiter de la 


AK) "nature , le soleil quoi.‏ بنوع من التمثيل). 
ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


fas‏ الحالة القصة بتعجبات (B2-8)‏ والتمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ والتاكيد على 


موضوع الذهاب «(B2-12) (se promener)‏ وادخال أشخاص غير موجودين في الصورة B1-)‏ 


2). 
الإشكالية: 


تعتبر هذه اللوحة كفترة ارتياح» بالنسبة للوحة الفارطةء وتبعث بالفرد الى التنويع في استجاباته 
الحسية والوجدانيةء وقد استطاعت لينا استحضار الصور الإنسانية في غيابهاء في جو تغذيها علاقات 


ارتياح وشبقية متحملة بوضوح. 


Sa) کک کن‎ se al ae Ms als ANS 


aa العونية‎ A 
:13B اللوحة‎ 


'هذي في le village‏ كاين واحد الطفل قاعد يستنى في les parents‏ نتاوعو œ‏ يخزر 


في الناس ابان شغل قلق بلاك على والديه... (وعلاه ؟) كبطاو بلاك.' 
ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في القصة «(B2-1)‏ تلجأ إلى الابتعاد ألزماني والمكاني (A24)‏ مع 
التمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ وبما هو يومي (CF2)‏ مع تحفظات الكلامية «(A2-3)‏ تلجأ 
بعدها إلى التأكيد على الصراعات الداخلية (A2-17)‏ وانطلاقا من تحفظات كلامية (A2-3)‏ تلجأ 
إلى إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ وبعد سكوت (CPI)‏ وتدخل الفاحصة 
(CPS)‏ تلجأ الحالة إلى ما هو يومي (CF2)‏ وتنهي خطابها بتحفظ كلامي (۸2-3). 














الإشكالية: 

باللجوء الى أساليب المرونة والتحكم» تستطيع لينا تناول إشكالية البقاء وحيدا. رغم ظهور 
الكف بشدة خاصة على شكل سكوت والميل العام للتقليصء إلا أن لينا اعترفت بالوحدة وبالوجدانات 
الاكتثابية التي تستلزمها (قلق [...] بلاك كي بطاو). 
اللوحة MF‏ 13: 

'يا يا يا ! دارها مبعد ندم شد وجهو... خلاص ماتت... (المخ: اهه؟) خلاص" (ترجع 
اللوحة). 
ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


(E8) الحالة القصة مباشرة بتعجب (82-8))» الذي يليه تعبير فض عن العدوانية‎ fas 
التكوين العكسي (ندم)(42-10) والتي تتبع بالتمسك بالمحتوى الظاهري‎ polie وترجع إلى‎ 
والذي‎ (E9) والسكوت بعده(011)) 6 ثم تعود للتعبير عن تصورات مرتبطة باشكالية الموت‎ (CF1) 
وفي النهاية لا نعرف مخرج‎ (CPS) مع ضرورة طرح أسئلة‎ (CPI) يتبع بسكوت مرة أخرى‎ 
.(CP4) الصراع‎ 


الإشكالية: 


يمكن القول أن الاحياءات كثيفة في هذه اللوحة؛ وقد واجهتها لينا بأساليب مرنة مباشرة على 
شكل تعجب وأساليب أولية منذ الوهلة الأولى والتي حاولت مقاومتها مباشرة باللجوء الى التهرب من 
الوضعية بإرجاع اللوحة. 


اللوحة 19: 


'ماشي باينة بحر وقيلة... شغل un bateau‏ فوق الماء (تحرك راسها)... شغل البحر مهول 


وهذا البابور فارغ ما كان حتى واحد cd‏ كاين des Fantômes‏ موراه هذي هى" (تضحك). 














ديناميكية الاساليب الدفاعية: 


fas‏ الحالة مباشرة خطابها بنقد الوسائل والمادة (CC3)‏ مع وصف المحتوى الظاهري 
(CF1)‏ الذي يقدم تحت ظل التحفظات الكلامية (وقيلة) «(A2-3)‏ الذي يتبع مباشرة بسكوت 
«(CP1)‏ وتحت JE‏ تحفظ كلامي آخر (82-3).» تلجأ مرة أخرى كذلك إلى وصف المحتوى 
الظاهري (CF1)‏ ثم تظهر الحركة (CC2)‏ التي تتبع مباشرة بسكوت (CPI)‏ وتحفظ كلامي (A2-‏ 
(3» مع الوصف للمحتوى الظاهري (CF1)‏ والذي ينتهي بالحركة (الضحك) (002©). 


الإشكالية: 


واجهت لينا إشكالية اللوحة باللجوء إلى أساليب التحكم والكف لاستبعاد التهديد المرتبط 
بالعلاقة مع الصورة الهوامية الأمومية (البحر مهول)؛ يمكن القول أن لينا أظهرت حساسية لغياب 
المواضيع (ماكان حتى واحد فيه) والذي تملأه مباشرة ب (كاين (des Fantômes‏ والذي يؤدي بدوره 


إلى إنهاء الخطاب. 
اللوحة 16: 


C’est blanc ça me fait penser directement à ma vie qu’est ce qu’elle aurait été " 


si J'étais resté là bas mais ... c’est la vie toute cette nature des senteurs, des 
fleurs toutes ces montagnes et ces moments partagés avec les miens, plus 


"maintenant avec ce désert, ni nature ni senteurs ya que de la solitude. 
ديناميكية الأساليب الدفاعية:‎ 


بعد وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ تلجأ إلى الرجوع إلى مصادر شخصية (CN2)‏ الذي 
يتبع بسكوت (CPI)‏ تلجأ بعده إلى الفكرنة (A2-13)‏ ثم إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة 
(81-2)» مع التركيز على الخصائص الحسية «(CNI)‏ ثم الإفراط في استثمار وظيفة إسناد 
الموضوع (CM1)‏ 





248 











الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


الإشكالية: 


أمام غياب الركيزة الصوريةء لجأت لينا إلى بناء مواضيعها المفضلة التي استحضرتها في 


غيابها (ces moments partagés avec les miens)‏ وقد عبرت عن إشكاليتها بإعطائها تصور 


للوضعية؛ خاصة أنها اللوحة الأخيرة. 


خلاصة السياقات: لينا 33 سنة 




















D سياقات‎ C سياقات‎ B  تاقايس‎ A سياقات‎ 
81-2 CP 1=17 B1 -2 =03 A1 = 0 
E4=02 CP3=13 
E6=01 C P 4=03 
E8=02 CP 5 =04 
E9=01 CP =39 
E14=01 B2- 1 =04 A2 — 1-5 
E15=01 CN2=01 B2- 3-2 A2 — 2=03 
E17=02 CN 3 =01 B2 - 4-5 A2 — 3=25 
E19=02 CN= 02 B2 -7=01 A2 — 4=03 
E=15 CM1=02 B2 -8 =04 A2 — 6=04 
CM2=02 B2 -12=05 A2- 7=01 
CM=04 B2 -13=01 A2 — 8=05 
B2= 22 A2 — 10-3 
A2 — 11 =01 
A2 — 13=02 
A2-15=01 
A2-17=03 
A2 — 18=01 
A2=57 


























تحليل السياقات العامة: 
الإشكالية العامة: 


المحتوى الباطني للوحات. كان الإنتاج مرناء الى حد ماء ظهرت فيه الوجدانات والتصورات في 
الخطاب وفي اغلب الأحيان تبدو مثيرة وحية _ يمكن القول أن الاحياءات الخاص بمرحلة الحمل 


بعلاقة مع هذه الاحياءات التمسنا كذلك قلق فقدان الموضوع أدى الى إثارة عضامية. 


التمسنا من خلال تفهم الموضوعء: صعوبة لينا لتحديد التصورات حيث سادها الغموض والتي 
لم تسمح لنا من التماس تقمصات واضحة نذكر هكذا: 


- عدم وضوح التصورات في اللوحة الثانية» والتي سادها العزل -كطريقة للتحكم في الوضعية- نظرا 
للشحنة المقلقة للرغبات الأوديبية التي ظهرت حية- ونتأكد من ذلك في اللوحة العاشرة أين كان 
التعبير قوي عن الشحنات الليبيدية... بينما لاحظنا إطفاء لكل الشحنات النزوية الجنسية نلاحظ مثلا 
اللوحة الخامسة تذكر (خلاتها ترقد وراحت) التي تطفئ كل شحنة نزوية جنسية والتي يمكن التماسها 
رغم ذلك بشكل شفاف في تصريح يرمز إلى الأم المضطهدة (vieilles commères)‏ والتي هي في 
نفس الوقت متسامحة (هذه المرأة تبان مليحة). 


وقد أثار مواجهة التصور ألهوامي الأمومي تراجع دفاعي ما يشير إلى إشكالية خاصة. لكن 
sat‏ يكن الال كذ cal ts‏ الضف Deia ya nee‏ 
بالصور الهوامية الوالدية في السجل العصابي -حيث تبدو بعلاقة مع حيوية الصراع الأوديبي- 
وخاصة أن هذا الصراع يعاد إحياءه في مرحلة الحمل» فلم نلتمس إشكالية على مستوى الهوية ولكن 
على مستوى التقمصات نتيجة لعدم التنازل عن المواضيع المحارمية وما ينجر عنها من مواقف 


رغم أن الإنتاج ظهر مرنا نوعا ماء إلا أن التوظيف النفسي تأثر بالممنوع أو سيطرة طلبات 
الأنا الأعلى على الأنا. 








250 








الفصل السابع: التوظيف العصابي النموذجي 


خلاصة المعطيات العامة: 


يمكن التماس مشاركة منيرة في الوضعيات الثلاث: المقابلة» اختبار الرورشاخ واختبار تفهم 


الموضوع. نلاحظ اختلاف قوة الأنا في الاختبارين -رغم أن الإشكاليات المعبر عنها في الاختبارين 


تتطلب استقرار وثبات مع استثمار جيد للمواضيع. 


- ظهور اختلاف قدرة الأنا في تناول إشكاليات التي تثيرها اللوحات (النزوية أو الأوديبية) والتي أدت 


الى وضعية اكتئابية التمسنا خلالها البحث عن السند (أحيانا لدى المختصة). 


_ ظهرت الأساليب المرنة في كلا الاختبارين» ولكن تأثرت -في كل مرة- بالأساليب الصلبة» التي 


جعلت أساليب التفكير صلبة. 


_ ظهور تصورات الثنائية الجنسية» في الرورشاخ. 


_ ظهور تصورات» مبالغة أحياناء للعلاقات في تفهم الموضوع. 


_ ظهور رغبة واضحة في أن تكون في المستوى؛ لذلك» فقد كانت موافية لمواعدها كما أنها رجعت 


Rte, Nr بعد‎ 


الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 
1 - الهستيرية الخطيرة: 
1 -1 سهيلة: 37 سنة 
مدة الزواج: 10 سنوات 
الرتبة: رابعة بين 6 إخوة بعد أختين وأخ وقبل أخوين 
الوالدين: الأم حية والوالد متوفى 
1-1-1 المقابلة: 

لقد حظرت سهيلة إلى المقابلة وهي متقبلة منذ البداية دون حتى التردد؛ كانت ساكتة في 
مع مرور الوقت» تحررت أكثر وأصبح خطابها أكثر مشاركة ذاتية. من ناحية الشكل» تبدو على 
ملامحها الصرامة رغم كلامها بصوت منخفض جدا. 

تحكي عن حياتها وعلاقتها بأمهاء القريبة جداء إلى درجة لا تفارقها أبداء حتى أنها عند ذهاب 
زوجها إلى العمل تذهب مباشرة للبقاء مع أمها وتقول أنها من قبل زواجها 'ما كنتش نفكر في الزواج 
خلاص كانوا إجوني الخطابة بزاف بصح ما فكرتش في الزواج كنت دايما نرفض» وما عرفتش كيفاه 
قلت لزوجي إيه" وتقول أنها كانت جيدة في الدراسة ولكن فضلت البقاء في البيت 'كانوا خاوتي 
إروحوا L'école‏ وأنا نحب نبقى مع Le‏ (الأم) وكان بابا إفضلني على الآخرين وأنا اللي نحس بهم 
على هذيك كان احبني كثر"؛ وهكذا انقطعت عن الدراسة وبقيت في البيت وقامت بتربصء سمح لها 
بالعمل؛ لكن تنقطع عن هذا العمل بعد الزواج مباشرة. 

عن ماضيها تقول: "كنت نفكر نجيب 6 أطفال (وهو نفس عدد إخوتها وهي) وكنت نشوف 
الولادة حاجة كبيرة" إلا أنها لم تشعر من قبل بحرمانها من الإنجاب إلا مؤخرا تقريبا ثلاث سنوات 
(على حد قولها) 














ا ينكين رین ds‏ تسج بل Le‏ عد الدزارق da‏ ما is a‏ اکان 
عندي دراري بصح Le‏ حسيتش جاتني عادي بصح ذرك نحس بزاف والمرأة بلا دراري ناقصة والدار 
فارغة ما هيش في الدار.. المرة E‏ الدار بصح كلي ماهيش موجودة خطر الدراري هم الحاجة 
الفكقةة I‏ لاني le‏ عق le‏ 


وتواصل "كي نشوف امرأة حامل نتمني لها الخير يعني نتمنى لها ربي اسلكها ويوصلها اللي 
بغات (نطلب منها كيف تفسر هذا؟) "هذك هي كي نحس بهذيك الفرصة في قلبي نخاف ما نهدرش 
أو نضربها بالعين على هذيك نقرى القرآن وتدعي لها بالخير" عن تفسير الحالة لعقمها تقول أنها 
مربوطة "كما قال لي الراقي مس من الجن" وتواصل أنها 'و أنا عروسة مرضت هبطت لي la‏ 
tension‏ ما كليتش ما على باليش حاجة ما رتحت لهاش ما عرفتش واش هي تقييت في les‏ 
toilettes‏ حشاك على هذيك صرالي مس. راجلي كي يدير الرقبة ما يحس بوالو أنا اللي نحس أنا 


نحس أنا اللي مضروبة". 


عن زوجها تقول أنه ليس من العائلة وبعد سكوت طويل نطلب منها أن تصفه فتقول أنها قبلته 
ولا تعرف لماذا وأن أخوالها لم يكونوا راضيين به لأن لون بشرته مختلف 'حنا وخوالي بيوضة وهو 
سمر ياسرء Le‏ بغاوش" بدأت تنظر إلينا DÉS‏ وصرحت بعبارة وكأنها سر كبير" ما للي كنت صغيرة 
كنت حابه نجيب دراري بيوضة ومع هذا (تقصد الزوج) اقدروا اكونوا سمورة ياسر لعل هذي اللي 
تقولي متخوفة منها نحيب دراري (سكوت) عندي أختي بيضة تقولي شاوية (سكوت) ما على باليش 
وعلاه قلت لو إيه مكتوبي رغم أني ما كنتش نحبوا أعجبني خاطركش مصليء edge‏ خدام وحتى 
عيلتو مش تاع مشاكل بصح ما حبيتوش" 

كانت تتكلم بصوت خافت ALL‏ المقابلة رغم شحن محتوى خطابها بتصورات وجدانية إلا أن 
طريقة الكلام كانت دائما نفسها (على نفس الوتيرة وبصوت خافت جدا). 

وقد التمسنا عدم تقبل سهيلة لبلوغها حيث لم تعرف ما معناها وكانت حائرة لا تريد إبلاغ أحدا 
بهاء ويبدو أنها بلغت في مرحلة أين لم تكون مستعدة من استيعاب تقمصها لأمها وعدم تمكنها من 
تجاوز التناقص الوجداني اتجاهها "كنت قريبة ليما ياسر كنت ما نفارقهاش خلاص (سكوت) 


(المختصة: أهه) هي مهما كان يما بصح كانت يعني (سكوت) ما كنتش (سكوت) أنا قلت لو كان 














مع ولادهاء يمي كانت تحب تخرج ياسر وتحب تروح للأعراس وتقعد ثم وتخلينا وحدنا ياربي إلى 
طلت ما نيش ننتقد فيها بصح (سكوت) كانت تخلينا بزاف وين تسمع حاجة حتى وين ماشي واجب 


عليها تروح وتخلينا ندبروا ريساننا وحدنا" 


كما أن أنوثة الأم لم تكون موصلة لسهيلة فتقول مثلا "هي تبان زهوانية تحب العراس وحتى 
الجنازات باش برك تجتمع مع Lall‏ وحتى Look‏ نتاحها ماشي تاع وحدة قايمة بأنوثتها هكا 
وخلاص - ياربي اسمح لي مانش ننتقد فيها خطر هذي حاجة كبيرة - يعني كما يقولو كي تكون 


معانا أم حنينه وما تضر بناش بصح كي تخرج (سكوت)" 


تعود لتتكلم عن صغرها "في الصغر حشمانة ياسر ماعنديش صاحبات ياسر وكي نقعد مع 
صاحبة نقعد شوية ونخليها كنت نبغي الخدمة تاع الدار كي نخمم في حاجة بيني وبين نفسي ما 
نطيقش نقولها من كثرة الحشمة"؛ تفسر ذلك بكثرة ذهابها إلى دار جدها وأخوالها الذين تصفهم 
بالتشدد "كنت نروح لدار جدي ما نعرف إلى على هذيك كنت نحشم بزاف خطر كانوا متشددين 
عندهم ما كانش حاجة تزغد حتى باش تمضغي قدام راجل كانوا إشوفوه عيب على هذيك حتى لذرك 


ما نقدرش نمضغ قدام راجل براني" 


كانت تدلي بهذه الأفكار على أساس أنها الصواب ولكن في نفس الوقت ضحية لهذه التربية 
القاسية التي لم تترك لها مجال للتعبير عن أدنى حاجياتها وقد التمسنا كف كبير لدى سهيلة وربما 
سمح ظهور المختصة كغير منتقدة. وكذلك هيئتها (غير متحجبة) من تحرير الكلام - فسهيلة تقول 
أنها لم تكون تفكر أنه يأتي يوم وتحكي على هذه المواضيع. 





























الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 254 
2-1-1 تحليل بروتوكول الرورشاخ 
زمن التطبيق التلقائي 27 دقيقة زمن التطبيق الكلي 55 دقيقة 
زمن 
التنقيط التحقيق الإجابات الكمون | اللوحة 
الأولى 
1 - فراشة 
Dbl F*A‏ 
D F*A‏ 2- سرطان البحر (تشير إلى الجزء 
الأوسط العلوي ) 
| انطلاقا من الفراغات | 
masque -3 | Gbl F+ Obj‏ 
Nice‏ البيضاء 
Dd F* Sexe‏ 4ت المراة 
Gbl F* Ad‏ الماسك عند les las‏ 5- أجنحة 
Le trous Dd F+-‏ 00 . 300 0000 
حشاك اشبه تع المرأة (الجزء | الحوض وما فوقه LS‏ تع dessin‏ 
الصغير الأسفل) الجزء | (animé‏ 
ماع O ER CERN‏ ود Hé) aus. das‏ إلى 
الفراغات البيضاء ولكن في الجزء الكبير الأسود) 
- كل الصورة 
EU‏ 8- حيوان ولا راس حيوان (مشيرة إلى 
الجزء الأبيض الجانبي) 
D F- ob)‏ 
9- اللي اديرو به الزربيات 
0- خريطة 
D F+-Geo‏ 
الجزء الأحمر 1 قر LS tp) le‏ 5 
END Dbl F+A‏ عات 
قطة شغل واقفة على رجليها | تبان شغل قطة : || 
بم DE‏ وتؤكد على الجزء o‏ | 12- شغل حشرة عندها هذوك هنا 
القرون 
D C Sang‏ اللون الأحمر يعني دم 3- دم 








le requin اللي يشبه‎ dia -4 











F+ A‏ انا | repuin‏ هنا في هذا 



































الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 255 
الأبيض الوسطانى بصح جاي شغل هكا بساط نقول كل 
واش نشوفو؟ 
D Kan A‏ (م. تقدري تقولي كل واش تشوفيه) 
Ban‏ 
الجزء الأسود كله 
GKH Ban‏ | 6- زوج نسا les talons à‏ 
حسب عينيهم في اللون متقابلين 
۸ ع م | الأبيضص وحتى للحديقة ؟ 1 | '6 
(م.: وعلاه؟ ) شفتي النعامة abea‏ 1 
Dbl F4AD‏ | جاية هكا عينيها إتغلقو من | 18- هنا ثاني حيوان إبان dei‏ طير 
ا امعد AA A‏ | :18ت بترن رن کی لين کار 
هكذا | 
VA‏ < > 
IV, 2‏ 
والله مانقدر نقولك 
00 0- تبان شغل جاب لي ربي يتشابهو 
قع حيوان ثانى ذيب وقيلة را 
خاتش الذيب هكذا كحل rm De‏ 
Ad‏ +ع Dd‏ 1- زوج ريسان تع كلاب حشاك 
22- اللي يقرص بها العقرب 
D F+ Ad‏ 
D F+ Ad‏ العلوي الجانبي ) 
yh -24 AÀ‏ بجناحتينة VA‏ < $ 
an‏ 
D F* Ad‏ | كن اللوحة 5- هنا منقار طائر (تشير إلى الجن | vl g‏ 
الأوسط السفلي) 
ds -26‏ حيوان (تشير إلى الجزء 
Dd F- Ad‏ الجانبين السفلي ) 


















































الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 256 
G FE+ obj/‏ 7- زربية تع الأرض ولا جلد حيوان 
Fea‏ 8 تقدر Caps‏ كلقن © (م.: کل وات 
Tapis/ Ban‏ | الكل ر نشوف كلش ؟ (م.: كل واش VI‏ 
تشوفيه)شغل بركان "4 
D Kob‏ هنا ثاني مابنتلش مليح (تشير إلى الجزء 
Volcan‏ الجانبي الأسود ( 
يا ربي واش إكونوا su‏ (تنظر إلينا 
وتبتسم ) أنا رايحة نقول اللي جات 
même D Kan A/H‏ 
29- زوج le‏ ولا زوج حيوانات 
هما زوج حيوانات اكثر متعاطيين بالظهر 
60 0 نين قرف م He‏ 
D Kan A‏ 
ls -1‏ لغريبة ما على باليش وعلاه 
إبانولى قاع إشبهو للحيوانات عادي de)‏ 
حيوانات متقابلين ؟ ( م. ما كانش إجابة مليحة واجابة مش | "6 VII‏ 
مليح المهم واش تشوفي) هنا في الجنب 
(تشير إلى الجزئين الجانبين) متقابلين 
2- هنا شغل رأس lus‏ 
E D F* Ad‏ 
D F* Bot‏ 3- هنا dei‏ نباتات 
4- هنا هذا هو (تشير إلى عمودها 
D F+ Anat‏ الفقري) 
35- هذا di le rouge‏ زوج 
D F+ A ban‏ ل a‏ 
الشكل واللون "16 VIII,‏ 
بيديها ) 
D FC Bot‏ 7- هنا (تشير إلى الجزء العلوي) كاين 
نبات 
nn‏ (تفتح عينيها وتبدأ في التحديق في اللوحة | "23 | IX‏ 











زعمة هذا الألوان c'est‏ 

















257 








الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 





بلعاني على حساب هذا | كمندهشة ومتأثرة في نفس الوقت) 
التقبان إبانوا كالعباد تع 


8- رايحة نقول حوايج مايدخلوش في 
Dbl FC (H)‏ الأفلام الثلاثية الأبعاد 


الرأس كاين الألوان هكذا متدرجين 
عينيهم هكذا ومتداخلين ويفرموا (forment)‏ 

وأشكال يشبهو أشخاص بصح ماشي 
حقيقية كما تاع AU‏ تاع الدراري 


تعرفيهم يفوتو في Algérie Canal‏ 


هذوك تاع ثلاثية 
Dbl F+ Hd‏ الأبعاد. 


9-هذو عنيه (تشير إلى (Dbl‏ 














-41  نيديلا مزهرية تكسروا لها‎ -0 D F+ Obj 
41-حيوانات صغار‎ D F+ A 
هذو عينين ؟‎ -2 D F+ Hd 


(مخ. :كما تشوفي) يقدروإكونو 


Se‏ 43- شغل زهور(تشيرالى الجزء 
البرتقالي الجانبي) 
D Kan- A‏ 44-ذئب هارب 














الاختبار الإيجابي(+): 

:VII‏ ما على باليش بصح بانت لي مليحة. 

×: الألوان شابة 

الإختبار السلبي (-): 

|: تخوف حتى Les masques‏ تع الدراري ما نحبهومش. 


:|١/‏ كحلة بزاف تخوف. 






































258 الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير‎ 
المخطط النفسي:‎ 
المحتويات المحددات الموقع الخلاصة‎ 
R = 44 F = 34 A=12 
Refus = 0 F+ = 27 Ad = 12 
Tps Total = 7 F- =3 H =2 
TPS / Réponse: F-+ = 4 HD =3 
QE K=1 (—>1) |(H=1 
:T. D’ appr 558 Kp=1 AH = 1 
Dd Dbi CRESA ISE Kan = 4( >1) |Obj=2 
TRI: 1k/ 35C DEER EA Kob = 1 Sang=1 
F.ComplékKOÿE | DS 20 FC=1 Bot = 2 
RC% = 25% Ddbl = 3 C =1(—> 1) Volcan = 1 
Ban = 6 C (—> 2) Masq = 2 
F%=77% CF=1 Peau/tapis = 1 
F+% = 85% E (— 1) Géo = 2 
A = 55% Anat = 1 
H% = 11% Sexe = 1 
تحليل الرورشاخ:‎ 


يتميز البروتوكول بتوفر الإنتاج 44 إجابة في 27 دقيقة وهي إجابات ثرية وقد ظهر تكيف 


مع المادة كان خلاله احترام الواقع ساري المفعول. 


لقد كان هناك إدراك جيد للمادة إلا أن سلوكات التحكم مهمة. 


ما يمكن قوله أن هناك استثمار للأفكار الخاصة ولكن الدفاعات تدخلت لكف التصورات. 


السياقات الفكرية: 


تؤشر علامات الاجتماعية إلى نوع من التكيف بالواقع الخارجي وبإدراك جيد للمادة 


AK; (A%= 55) الإجابات الحيوانية مرتفعة‎ dus وقد بدت سلوكات التكيف عادية‎ (F+%=87) 














الإجابات المبتذلة (Ban=6)‏ والتي تغلبت على إجلاء الإمكانيات الفكرية. فقد ووجهت الأفكار 


AN Gi Ai, nat er افا غات قدت‎ ati 


طغى الكف على شكل التحفظات الكلامية» أسئلة موجهة للمختصة تعاليق على المادة وذلك 
لهدف التخلص من الوضعية. فرغم أهمية الإنتاجية» فإن الحالة تؤكد في كل مرة عدم فهمها 
وصعوبتها في إجلاء الإشكاليات الباطنية للوحات باللجوء إلى العزل» الكبت والنقل...) التي منعت 


إجلاء التصورات الهوامية رغم وجودها. 


من جهة أخرى فظهور الإجابات الحركية وتنوع طريقة إدراك الواقع» يظهر لنا إمكانيات 
إبداعية باطنية ودينامكية التوظيف النفسي إلا أن قوة الدفاع ضد التصورات والوجدانات المقلقة» أثقلت 
هذا التوظيف بظهور دفاعات مكثفة. فقد لاحظنا مواظبة على الدفاع ضد ظهور تصورات مقلقة يمكن 
اعتبار الإجابات ( 'قرون" و"اللي يقرص بها العقرب") كميزة جنسية» تأتي لتعويض النقص الخاص 
بالإخصاء والذي كان حيا هنا (سباط (talons‏ فهذه العبارة الرمزية لتصورات قضيبية تأتي لتضع 
da‏ وشط لهدذف“الامتتثثمار المكناد للحساسية aail‏ 


هذه الملاحظات التمسناها كذلك في المقابلة حيث كانت في البداية تظهر كف كبير وعدم 
الكلام إلا بمقدار السؤال ( عادي كما كل الناس ) الأمور تغيرت تدريجياء مع مرور الوقت» في 
المقابلة وأصبحت أكثر حيوية وحضور أكثر للتصورات. 

من ناحية الهيئة كذلك, لا تبدو أنثوية كثيرا وتبدو ذات ملامح حزينة مع الصوت الخافت 
لديهاء مع مرور الوقت» أصبحت أكثر حيوية وكان كلامها يحمل صبغة ذاتية أكثر وحضور 
الوجدنات» ما يدل على إمكانيات إرصانية أكيدة» هذا رغم أن بعض المعاني وطغيان الوجدنات» 
أحياناء على شكل زلات اللسان واضطراب في الكلام» أحيانا أخرى. 

زال التحكم مؤقتا لتحل محله الآليات الأولية -برجوع المكبوت- ما يجعلنا نتكلم عن إشكالية 
جنسية وعدوانية. 

يدور الصراع عموما في الداخل ورغم الإعدادات النرجسية والكف» إلا أن مشكل عدم تحقيق 
التفرد مستبعدء نلاحظ متلا وجود إجابات جزئية بكثرة أسواء حيوانية (Ad)‏ أو إنسانية (Hd)‏ (إلا أنها 


G 


ليست مرتبطة بقلق ill‏ لتفكك) مدعمة بانشغالات جنسية وتكشف عن الصدى النرجسي للإخصاء ) لذا 














لاحظنا اعتماد أحيانا على تفاصيل قضيبية» مثلا 'ذيل حيوان" في اللوحة V‏ و"عمود فقري" في اللوحة 
(IV)‏ وفي نفس الوقت» فإن دراسة التصورات الإنسانية والحيوانية الكاملة لا تكشف عن أي مؤشر 
يدل على مشكل في تكامل الهوية» رغم أن نقص الإجابات في بعض اللوحات تبين هشاشة نرجسيةء 
لها علاقة بإعادة إحياء العلاقة الأولية بالموضوع الأمومي (اللوحة | و×ا) أو أثر الإخصاء (اللوحة 


(IIS ||‏ إلا أن وجود إجابات حيوانية واجابات شبه إنسانية متكاملة» يسمح لنا من إستبعاد فرضية 


sell AS 


فنلاحظ عند سهيلة مثلا تصور متكامل متلا في اللوحة الخامسة (V)‏ كما أن الاستثمار 
للأبيض يشير إلى الحساسية للنقص في سجل جنسي» ويكشف كذلك عن انشغالات نرجسية و/أو 


إكتثابية والتي أعيد إحياؤها بمواجهة الرمزية الأمومية. 


أدى عدم الارتياح التقمصي إلى غياب علاقات من شأنها أن Us‏ على ارتباطه بقلق 
الإخصاء (شجرة مقطوعة ). 


دينامية الصراعات: 


يبدو واضحاء من خلال البروتوكول» أن تناول الصراعات العدوانية والحركات الليبيدية في 
العلاقات» جعلت سهيلة غير قادرة على اتخاذ المواقف التقمصيةء فطغيان الإشكالية التقمصية واضح 
واتخاذ المواقف الجنسية أصبح صراعيء نظرا لحدة قلق الإخصاء؛ وقد تجلى الصدى الاكتئابي 


للصراع التقمصي في عدم الارتياح أمام اللوحات الجنسية خاصة اللوحة الرابعة (IV)‏ 


- ذئب وقيلة راسو surtout‏ 
- زوج ريسان تع كلاب حشاك 
- اللي يقرص بها العقرب 

- راس بطة لالا؟ 

:PL VI 

- زربية تع الأرض 

- جلد حيوان 


- زوج عباد ولا زوج حيوانات متعاطيين بالظهر. 














كانت الاستجابة أمام صورة القدرة في اللوحة (IV)‏ مشحونة بدفاعات نشطةء كما يدل على 
ذلك التجزئة في الإدراك وقد أدت الحساسية لإحياءات اللوحة» في المرحلة الأولى» إلى استجابة عدم 
ارتياح. قدمت في البداية تصور القدرة 'ذئب" والخطر الضمني المرتبط به والتي أدت إلى المبالغة في 
الدفاع فيما بعدء ونقلها على التفصيل القضيبي والمحتويات الجزئية الدالة كذلك "اللي يقرص بها 
العقرب" أو نقلها إلى الأعلى 'رأس بطة" تكشف هذه الحركات على تورط الجنس في الإجابة التي أتت 
قبلها 'ذئب" في اللوحة VI‏ استثمار الوضعية الجنسية السلبية في المرحلة الأولى 'زربية تع الأرض" 
مرتبط بتصور العلاقة واحتواء للحركة النزوية 'زوج عباد ولا زوج حيوانات متعاطيين بالظهر" أخيراء 
فتصور العلاقات كانت قليلة والحركات غير ile‏ رغم أنها مستثمرة نظرا لشدتهاء فتلجأ للدفاع 
(نجد مثلا لجوئها للعزل في اللوحات المزدوجة من أجل تجنب تصور العلاقات» وأمام النكوص الذي 
تفرضه اللوحات الملونةء فإننا نجد عدم ارتياح سهيلة» والذي أدى إلى إعداد دفاعي مكثف» ويدل على 
ذلك انخفاض عدد الإجابات انطلاقا من اللوحة الثامنة (VII)‏ يظهر تكثيف الدفاع في انخفاض نسبة 
RC 6‏ عن المعدل )7 25). وأظهرت كذلك الحساسية الاكتئابية ومعاش الحرمان في اللوحات التي 


تستدعي العلاقات بالموضوع الأمومي (IX-VIII)‏ هذا حتى وإن لم يظهر طاغيا. 


يترجم كل هذا حدة القلق في سجل تناسلي -حتى وان بدت حاملة لصدى نرجسي- وقد بينت 
اللوحة IX‏ صعوبة سهيلة في النكوص. فأمام الموضوع الأمومي الأولى» أحيت معاش اضطهادي 
'عينين" إلا أن هذه الإجابة» يمكن تفسيرها في سجل قضيبي كترجمة رمزية للفضولية الجنسية 
المكبوتة» إذا أخذنا بعين الاعتبار البروتوكول ككل. 


نشير إلى أن اختبار الرورشاخ» غير مبني بطريقة تسمح حصر الإشكالية الأوديبية 
والجنسية» فهو يختبر Vi‏ وقبل كل شيء» ailes‏ الهوية ونوعية الحدود بين الداخل والخارج» الفرد 


والموضوع ولا يستهدف الرورشاخ الإشكالية الأوديبية وهواماته» كالوضعية الاكتئابية مباشرة. 


يسمح تفهم الموضوع بتصور وضعيات صراعية أين يكون إحياء الإشكالية الأوديبية واشكالية 
فقدان الموضوع وسيكون وسيلة للكشف (عند سهيلة) عن آثار هذه الإشكاليات على النرجسية 
ولمحاولة توضيح الملاحظات المختلفة التي قدمناها سابقا مع التساؤلات التي تطرحها. 














3-1-1 تحليل بروتوكول agii‏ الموضوع (TAT)‏ 
سهيلة 37 سنة 
مدة التطبيق 30 دقيقة 


عادت سهيلة لا جراء اختبار تفهم الموضوع بعد مرور أسبوع عن اختبار الرورشاح. بدت 
سهيلة فضولية لمعرفة ما يحتويه الاختبار الثاني وتقول 'يخي ما شي كي الأول عدت ندير des‏ 
5 ولما طلبنا Le Wie‏ تقصده تقول: ol"‏ هذك جاني يخلع حتان عدت ندير des‏ 
cauchemars‏ کانوا إجوني surtout‏ اليامات الأولين مبعد خلاص" ونطلب منها أي نوع من 
5 فتقول "هكا عينين أخزروا فيا وأنا نقعد خايفة ما نقدر نهرب ولا نتحرك امبعد نعيط 
وينوضني راجلي» ساعات كنت نشوف يمى طاحت من Bâtiment‏ مبعد نوض نعيط ثاني بصح 
مبعد لاباس نسيتهم راحولي les cauchemars‏ بصح ما فهمت والو موالفة نشوف أفلام الرعب 
وما نخافش هذوك غير تصاور وخلعوني أنا حرت حتى راجلي قال لي ما ترجعيش لعند la‏ 
psychologue‏ بصح أنا قلت لو نروح نشوفها خطر حبيت نفهم" (نطلب منها إذا هي تشعر براحة 
لمواصلة البحث وتطبيق الاختبار الثاني تجيب بالإيجاب ونبدأ -رغم تخوفنا مع هذه الحالة بالذات 


التي رغم هدوئها إلا أننا اكتشفنا صراعات iine‏ جعلتنا نحذر كثيرا خلال التطبيق.) 

نفس الملامح ونفس طريقة الكلام في الرورشاخ سادت تقريبا في كل اختبار تفهم الموضوع). 
اللوحة 1: "5 

"هي تعبر على طفل...عندو سنترة بصح ما يعرفش يخدم بها. هنا يتخيل روحو يتعلم ولا... 


ما يعرفش بصح والديه حبينو يتعلم... هو ما يعرفش بصح يتخيل روحو يرجع موسيقار كبير كما 


رياض السنباطي ويفرحو به والديه." 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي قصير تدخل في التعبير عن محتوى ظاهر (CF1)‏ الذي يتبع مباشرة 
(CPI) Ci‏ وتواظل برف الي اللا ads pynodll die po (CF1)‏ هة :ما 
يعرفش"') (CM2)‏ يتبع بالتأكيد على ما هو خيالي (A2-12)‏ وبعد تردد due)‏ إلى تردد) (A2-6)‏ 














يظهر مباشرة كف على شكل سكوت (CPI)‏ وتعود إلى الثرثرة والاجترار Le)‏ يعرفش) (A2-8)‏ ثم 
إدخال أشخاص غير موجودين في الصور ( 81-2) (anis)‏ يظهر سكوت كذلك (CPI)‏ وترجع 
إلى اجترار ('ما (A2-8) ("ii‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-3)‏ وتعود للاجترار للتأكيد على ماهو 
خيالي ds)‏ روحو') (A2-12)‏ مع إدراج مصدر ثقافي LS) (AI-2)‏ رياض السنباطي) والتعبير 


أخيرا عن وجدانات قوية ('يفرحو به") (B2-4)‏ 
الإشكالية: 


لقد عبرت سهيلة على إشكالية عدم القدرة على استعمال موضوع cal‏ ولكن مع التأكيد على 
الرغبة الملحة في النجاح والخوف من عدم القدرة ما أعطى صدى واضح لقلق الإخصاء ذات صبغة 
نرجسية رغم أنه هناك محاولات لمثلنة الموضوع. 


اللوحة2: "13 


"هنا نقولو...(تبدأ بالنظر بعيدا وكأنها سرحانة) تحكي على واحد المرأة تقرى وتشوف بعيد 
للمستقبل تاحها (تنظر بعيدا وكأنها تمثل ومتأثرة)... تشوف واش يستناها... ما نقدرش نعبر لك... 
شغل هذي الطفلة هذي تحب هذ الراجل حب مثالي رغم أنها قرات وتقدر تدي خير بصح هي تحبو 
شغل راهي تتخيل less)‏ حامل منو بصح نظن الحياة صعبة Le Dal olea‏ عرفتش تكمل olea‏ ولا... 
تبدل وتروح تكمل قرايتها باش تكون حياتها سهلة الحياة أضمن بالدراسة وأسهل فتقول بقلب حزين 


اليوم أحسن من الغد هكا؟' (ترجع اللوحة وتواصل الكلام) تخليه اليوم خير من غدوة هكا؟" (تتنهد). 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ما (CP1)‏ تبدأ بالتعبير لكن مباشرة يظهر الكف ثانية 
(CP1)‏ ثم تظهر الإيماءات (001) وبعدها التعبير على ما هو خيالي (A2-12)‏ مع عدم التعريف 
بالأشخاص (CP)‏ ويرجع الكف على شكل إيماءات (001) ثم الكف على شكل سكوت (CP1)‏ 
وبعد ذلك ترجع لتؤكد مرة أخرى على ما هو حيالي (A2-12)‏ ولكن مباشرة يتبع بكف (CP1)‏ 
تحاول الرفض بعده (CP5)‏ والسكوت (CP1)‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-3)‏ تواصل في التعبير عن 
العلاقة بين الأشخاص (B2-3)‏ مع شبقية العلاقات ('حب (ie‏ (82-9) لكن دون التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ ويتبع بتعاليق شخصية (B2-8)‏ والرجوع إلى التأكيد على ما هو خيالي A2-)‏ 














12( ثم يظهر اجترار للوجدانات ('تحبو') (A2-8)‏ وبعد تحفظ كلامي والتأكيد مرة أخرى على ما هو 
خيالي (A2-12)‏ وتحت ظل تعليق شخصي (B2-8)‏ يظهر ذهاب واياب بين رغبات متناقضة 
(B2-7)‏ ثم يتبع مباشرة بكف (CP1)‏ والتعبير عن تعليق شخصي (B2-8)‏ وعن وجدان قوي 
(B2-4)‏ والذي يتبع بالتأكيد على القول (B2-12)‏ ويظهر بعده كف على شكل طلبات موجهة 
للفاحصة (CC2)‏ ولكن لا نعرف نهاية الصراع (CP4)‏ وكذلك إنهاء القصة بغموض في الكلام 
(E20)‏ وبتداعيات قصيرة (E19)‏ ('اليوم أحسن من الغد') بدل 'تخليه اليوم خير من غدوة" حسب 


ما قالته بعد إرجاع اللوحة. 


( 
( 


الإشكالية: 


لقد بدت المنافسة مع الصورة الهوامية الأمومية لصالح العلاقة أب-طفلةء dus‏ ألغت الفرق 
بين الشخصيات الأنثوية وربطت الشابة في المستوى الأول التي ترى نفسها حامل من الرجل في 
المستوى الثاني» ما يشهد على شدة الرغبة الأوديبية للوجه الأبوي ومن جهة أخرى حدة المنافسة مع 
الصورة الهوامية الأمومية وقد بدا كل هذا بشدة ما أخل بتوازن سهيلة ولكن مؤقتا فقط حيث يمكن لنا 
القول أن كل هذه القصة قدمت على شكل خيالي (أي أصرت على البعد الخيالي) والكف الذي يظهر 
في كل مرة يسمح لنا باستبعاد الخلط في الهويات لصالح تباعد الحالة عن المادة. ويبدو أن هناك 
تفادي لمواجهة الصورة الأمومية في ظل عمل تقمصي صعب وهناك كف واضح للهوام الأوديبي 


ونقص إرصانه. 
اللوحة :3BM‏ "8 

Cas‏ طفل صغير... دارولو Punition‏ في الشمبرة نتاعو... إبان حزين بزاف كشغل ندمان 
جاتو صعيبة la punition‏ خطر هو يتعذب على الغلطة تاعو لازم إسامحوه... هذي هي لازم 
إسمحوا لو الغلطة تاعو باش يرجع يقعد معاهم كي العادة... هذا وفرات لا لا؟ (ترجع اللوحة). والله 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تبدأ بالتمسك بالمحتوى الظاهر (CF1)‏ والذي يتبع بسكوت 
(CP1)‏ يتم إدراك الموضوع السيء (دارولو (E14) (Punition‏ بالاعتماد على إدخال أشخاص 














غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ لكن دون تعريفهم (CPS)‏ والذي يتبع مباشرة بسكوت (CP1)‏ 
ثم يتم إدراك وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-3)‏ يظهر التعبير عن 
الصراعات الداخلية ('ندمان") (A2-17)‏ وبعد تعليق شخصي (B2-8)‏ وظهور اجترار الصراع 
الداخلي مرة أخرى (A2-8)‏ والذي يؤدي إلى ظهور عناصر التكوين العكسي ('لازم إسمحوا لو 
الغلطة (A2-10) (‘set‏ ليتبع مرة أخرى بسكوت (CP1)‏ وفي النهاية» تنتهي القصة بسؤال موجه 
للفاحصة (002) مع عدم توضيح نهاية الصراع (CP4)‏ ومحاولة لإشراك المختصة في الوضعية 
(CC2)‏ 


الإشكالية: 


لقد تم تناول الإشكالية الاكتئابية ويمكن القول أن حدة الوجدانات المبلورة بعلاقة مع اللوحة 
الثانية بدليل إدراك الشخص مباشرة كطفل والذي يعاقب (يمكن القول من طرف الوالدين) ما يشير إلى 
إستدخال فعال للهيئة المانعة ويترجم تقل الشعور بالذنب في مجال أوديبي. يمكن القول أنه انطلاقا 
من هذه اللوحة الثانية» هناك سجل عصابي أكيد. 


اللوحة 4: 11 


'هذي مرة تشد راجلها و... تطلب منه وقتاش يرجع» تبان مقلقة عليه mais‏ هو يبان مزروب 
وما يجاوبهاش هي متعلقة به وما تحبش تطلقه يروح... ما نعرف إسافر ولا بلاك باش اعيط 


بالبورتابل (portable)‏ وخلاص 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل Les‏ ماء تبدأ الحالة بالتمسك بالمحتوى الظاهر (CF1)‏ والذي 
يتبع بسكوت (CP1)‏ والتأكيد بعده على موضوع من نوع القول (تطلب منو وقتاش يرجع) (82-2) 
ثم يليه تبرير التفسير عن طريق التفاصيل (A2-2)‏ (تبان مقلقة (ae‏ والذي يتبع بتصورات متضادة 
وتناوب ما بين رغبات متناقضة (2-7) مع التأكيد على مواضيع القول (ما يجاوبهاش) (82-12) 
والذي يتبع بظهور وجدان قوي (متعلقة (B2-4) (a‏ والذي يتبع بسكوت dus (CP1)‏ تردد بين 
تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ والذي يظهر خلاله إبهام وغموض في الكلام (E20)‏ والتأكيد على القول 
(82-12) ولا نعرف نهاية الصراع في الأخير (CP4)‏ 














الإشكالية: 


إن الكف منع سهيلة من بلورة جيدة للصراع بين الزوجين رغم أنها أدركت الصراع وحاولت التعبير 
عنه إلا أن الكف كان قويا كما أن الأسلوب الأولي ظهر ليفسد الخطاب؛ فلم نشاهد موقف واضح 
لحل الصراع بينماء التمسنا اضطراب واضح أمام الإشكالية الباطنية للوحة فكان التخلص منها بسرعة 
الحل الذي لجأت إليه سهيلة. 


اللوحة 5: "12 


"هنا تبان مرة سمعت تقربيع وراحت تشوف حلت الباب باه تشوف... حلت باب salon‏ 
وشافت... القطة تلعب ب La laine‏ تاحها وطيحت لها Les aiguilles‏ على الأرض (تبتسم) ما 


نقولك راهي تعيط ولا دهشت برك يخي!" (علامة للتهكم) 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ماء تلجأ إلى وصف ما هو يومي (CF2)‏ مع عدم التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ والذي يتبع بسكوت (CP1)‏ ثم تلجأ إلى الاجترار (حلت باب) (A2-8)‏ لكن مع 
إدراك خاطئ (E4) (salon)‏ ثم يتم ذكر عناصر مقلقة متبوعة بسكوت (شافت) (CP6)‏ لتعود إلى 
وصف ما هو يومي (القطة تلعب) (CF2)‏ ويظهر مع إيماءة (CC2)‏ والتي تتبع بتردد بين تفسيرات 
مختلفة (A2-6)‏ ثم تنهي القصة بتعجب وتعليق شخصي ('يخي 1( (B2-8)‏ 


الإشكالية: 


لقد تم التعبير عن الإشكالية الباطنية للوحة والفضولية الجنسيةء التي أدت إلى تردد بين 
تفسيرات مختلفة ('ما تقولك راهي تعيط ولا دهشت برك') وقد ظهر في آخر الخطاب محاولة التحكم 
وكبح هوام الفضولية الجنسية. يقوم هذا التردد على إثارة هذا الهوام الذي تعرض للكبت نظرا لثقل 
الشعور بالذنب. يعطي التردد هناء بعد رمزي للوضعية -التي تبدو ظاهريا من الحياة اليومية ومبتذلة 


(Les aiguilles وطيحت لها‎ kat La laine خلطت لها‎ iki’) 














11" :6GF اللوحة‎ 


"هناء كاين مرة كانت تخدم في ket Le bureau‏ حتان جاها على غفلة الزوج kati‏ 
وتخلعت... بلاك كي راه يتكيف ما عجبهاش الحال خاتش الراجل اللي يتكيف قدام مرتو أنا عندي ما 
قيمهاش. ولا كي لبس هذ Le costume‏ تاع العرس باينة صرات لها مفاجئة مبعد قالت لو وليت 
تتكيف ذرك؟ غاضها الحال خطر هي ما تحملش الدخان تبان لي هكذا (ترجع اللوحة وتكمل الكلام) 
ولا على هذ Le costume‏ بلاك ماهيش مستعدة للزواج والواجبات ces‏ حابة يعطيها شوية وقت." 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ما تلجأ إلى وصف ما هو يومي (CF2)‏ مع عدم التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ وتؤكد على موضوع من نوع الخوف (B2-13)‏ والذي يتبع بسكوت وانطلاقا من 
تحفظ كلامي (A2-3)‏ تؤكد على ما هو يومي (CF2)‏ ثم تبرير التفسيرات انطلاقا من التفاصيل 
(A2-2)‏ والتأكيد بعد كل مواضيع من نوع القول (B2-12)‏ ثم ظهور عنصر التكوين العكسي A2-)‏ 
10( (غاضها الحال خطر عندها حساسية) والكل يقدم انطلاقا من تردد (A2-6)‏ (ما عجبهاش 
الحال ولا كي لبس هذ Le costume‏ تاع العرس) وبعد اللجوء إلى السلوك (CC2)‏ (ترجع اللوحة) 
تواصل الكلام وانطلاقا من تحفظ كلامي (بلاك') (A2-8)‏ تلجأ مثلنة الموضوع (CM2)‏ بقيمة 


سلبية (ماهيش مستعدة) ولا نعرف نهاية القصة (CP4)‏ 


الإشكالية: 

يبدو الإغراء الهستيري واضح في القصة فالشخص الأنثوي غير مورط في الإغراء ولكنه ضحية 
shalti‏ تفاجأت؛ ومن جهة أخرىء فهي "ما تحملش الدخان" ما يظهر كبت الرغبة لدى الصورة الأنثوية 
واجلائها عند الصورة الذكرية» فالإشكالية الأوديبية ظهرت على شكل إظهار الإغراء أمام الصورة 
الأبوية الذكرية مع تناقض الرغبة» ما يشير إلى أن الإشكالية ما زالت حية. 

:7GF اللوحة‎ 


بصح مبعد... تحلم وهي غير حاجة تدور في راسها تروح تلعب برا مع صحاباتها." 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد محاولة الدخول المباشر في القصة يظهر الكف مباشرة (CP1)‏ ثم تصف المحتوى 
الظاهر (CF1)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A2-8)‏ يظهر الكف مباشرة (CP)‏ والتأكيد على ما 
هو خيالي (A2-12)‏ ثم الرجوع إلى التعبير عن تصورات متضادة (82-6) مع عدم إدراك مواضيع 
ظاهرة (اللعبة) (E1)‏ والقصة كلها لا صراعية. 


الإشكالية: 


يبدو أن إشكالية الإغراء حية لذا فأي منافسة مع الصورة الأنثوية صعبة التناول. فالعدوانية اتجاه 
الصورة الأمومية متفادية» وكف كل plus‏ مع الصورة الأنثوية والذي أخذ مكانه الاستناد (اتسمع 
للمربية نتاجها بلاك» اللي راهي تحكي (la‏ 
:8BMäs gti‏ 

يا محنتي ! هذي ثاني نحكي عليها قصة؟... ما... تت...ما فهمتهاش." (ترجع اللوحة) 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


تبدأ الحالة القصة مباشرة بالتعجب (يا محنتي) (B2-8)‏ والذي يتبع بسؤال موجه للفاحصة 
«(CC2)‏ والذي يليه سكوت (CP1)‏ في النهاية الرفض (CPS)‏ 


الإشكالية: 
لقد وجدت الحالة صعوبة في مواجهة المادة ويتأكد ذلك برفض اللوحة. 
اللوحة :9GF‏ "16 


"كاين زوج نسا راحو احوسوا...مبعد بداو يجروا... شكن اللي تسبق تلحق لهذ هذا واد وقيلة 


وراهي هازة ربة (Robe)‏ تاحها باش ما تتغبرش." 














ديناميكية الأساليب الدفاعبة: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تلجأ المفحوصة إلى التأكيد على موضوع الذهاب -82) 
)12 ثم يتبع مباشرة بكف (CP)‏ وترجع مرة أخرى للتأكيد على موضوع الجري (B2-12)‏ ثم يتبع 
بسكوت (CP1)‏ ويتبع بما هو يومي ومبتذل (CF2)‏ مع ظهور عناصر التكوين العكسي (A2-10)‏ 
(هازة ربة تاحها باش ماتتغبرش') والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ ولا صراعية (054). 


الإشكالية: 


أدركت الإشكالية الباطنية للوحة التي تبعث إلى المنافسة الأنثوية ولكن تعرضت للكف 
الشديد» ما جعل بلورتها مستحيلاء فانقلبت المنافسة إلى منافسة على ما هو يومي 'شكن تلحق الأولى" 


وذلك بإهمال كبير على غرار اللوحة 701» فإن أي منافسة مع الصورة الأنثوية غير متحملة. 
اللوحة 10: "19 


"هذو زوج عجوز وشيخ تاحها... باين راهم فرحانين مع بعض... راهي الظلمة ويبانوا 


مكمضيين paie‏ كاين وة بيناتهم باذك كي تراهي الظلمة والهذوء راهم غالكيف" 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تلجأ إلى وصف المحتوى الظاهري ( (CF1‏ الذي يتبع 
مباشرة بسكوت (CP1)‏ وتثير تبرير تفسير انطلاقا من تفاصيل QU)‏ راهم فرحانين مع بعض') 
(A2-2)‏ والذي يتبع بسكوت (CP1)‏ ثم التأكيد على رصد الحدود والأطر ("راهي الظلمة") (CNG)‏ 
والرجوع إلى وصف المحتوى الظاهري (CP1)‏ وإعطاء وجدان معنون (CN3)‏ (كاين رومنسية 
بيناتهم') والذي يتبع مباشرة بتحفظ كلامي (A2-8)‏ واجترار (A2-8) (‘Ab al)‏ والتأكيد على 
الخصائص الحسية (الهدوء) (CN5)‏ والتأكيد على ما هو مشعور به ذاتيا (CNT)‏ (راهم عالكيف) 
مع ميل إلى الغموض في الكلام (E20)‏ والقصة كلها مبتذلة ولا صراعية (CP4)‏ 














الإشكالية: 


اللجوء إلى أساليب الكف بكثافة دليل على تفادي الحالة للصراع وهي تعرف الشخصين 
كراشدين (عجوز مع شيخها) تؤكد على 'الرومانسية" بين الزوجينء منفادية إدراج الفضولية الجنسية 
وإظهار التصورات الفجة للنزوات الجنسية يمكن القول أنه كانت هناك محاولة للتداعيات al)‏ الظلمة 
والهدوء راهم عالكيف ' إلا أنها قوبلت بالكف مباشرة. 


اللوحة 11: "11 


"هنا في الجبل» كاين جماعة تاع مغامرين وحابين إفوتوا لهذك المضرب بصح هذا القنترة 
كنز... هذ الكبرا (Le cobra)‏ راه يستنى فيهم. كاين بلاصة غا... غامقة وخافوا إطحوا فيها 


ويتبعهم هذ الكبرا "(Le cobra)‏ 


ديناميكية الأساليب الديناميكية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ماء تبدأ القصة بالتأكيد على مواضيع الخوف في سياق 
درامي (B2-18)‏ والذي يتبع بسكوت (CP1)‏ والتأكيد بعد ذلك» على رصد الحدود والأطر (CNG)‏ 
(أماشي صحيحة) aus (CNG)‏ ذكر عناصر مقلقة تتبع بتوقف الخطاب (CP6)‏ وبعدها تلجأ إلى 
ذكر موضوع المغامرة (82-13) والذي يتبع مباشرة بسكوت (CP1)‏ وتواصل القصة على شكل 
دراما (82-13) بإدخال أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ والذي يتخلله سكوت (CP1)‏ 
في النهاية لا نعرف نهاية الصراع (CP4)‏ 


الإشكالية: 


تبعث اللوحة إلى إعادة إحياء إشكالية قبل - تناسلية وانطلاقا من عنصر الجسر استطاعت 
الحالة النكوص إلى مستوى أقل بدائية ورغم أن هوام الفضولية الجنسية غير مستدعى في هذه اللوحة 
إلا أنه مجند من طرف الحالة. ربما ظهور هذه الهوامات دفاع عند تناول الفقدان والوحدة. نذكر أنه 


في اللوحات التي تحي الفضولية الجنسية (الخامسة) جندت الحالة دفاع مكثف ضد ظهور أي تصور 














جنسي. والحالة تشير إلى وجود الكبرا -الذي يذكر بصورة بدائية للأم المضطهدة- والتي تجعل 
المرور إلى 'كنز" مستحيلا. القصة تدور في محيط مقلق. 


5' :12BG اللوحة‎ 


"هنا تحويسة فالربيع... كاين بلاصة هادئة... تحويسة تع عطلة الربيع على حافة النهر وعلى 
زور كز in) leche)‏ 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون قصير las‏ تبدأ بإعطاء عنوان للقصة (A2-13)‏ والذي يتبع بسكوت 
(CP1)‏ ثم التركيز على الخصائص الحسية (CN5)‏ (بلاصة هادئة) والذي يتبع بسكوت (CP1)‏ 
ويرجع الاجترار (تحويسة تع عطلة الربيع) (A2-8)‏ ثم إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة 
(81-2) والقصة كلها قصيرة (6582). 


الإشكالية: 

إن الإحياءات الباطنية للوحةء تتطلب تصور علاقات لا صراعية. وقد تصدت الحالة لكل 
طغيان نزوي. يمكن القول أنه أمام إحياء الفقدان» OÙ‏ سهيلة تستثمر المجال العائلي. إلا أن الكف 
والتحكم السائدين يدل على أن الدفاعات غير مستقرة. 
اللوحة :13B‏ "15 

"هنا طفل قاعد العشية برا... قدام باب الزريبة... يستنى بلاك إروح مع باباه للفرمة (La‏ 
ferme)‏ " 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (0521).» fas‏ القصة بوصف المحتوى الظاهر (CF1)‏ والذي 
يتبع بسكوت (CP)‏ ثم الرجوع إلى ما هو يومي (CF2)‏ وفي الأخير إدخال شخص غير موجود 
في الصورة (باباه) (81-2). 














الإشكالية: 


والميل العام للتقصير. تناول البقاء وحيدا أدى مباشرة إلى الكف وبعده إدخال شخص غير موجود في 


الصورة (باباه) للدفاع ضد الفقدان. 
اللوحة :13MF‏ 


'ناض الصباح و...هذ الراجل تفنين باش إنوض... ما قدرش يفطن من النعاس.مرتو مازالها 
اک فى pull‏ 6 98 کن Los fais‏ وو pt Las di (ads‏ الزواج sal‏ ما us‏ 
ls de tas‏ 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تعبر مباشرة على ما هو يومي (CF2)‏ يليه سكوت 
(CP1)‏ ثم مثلنة الموضوع بقيمة سلبية (تفنين) (CM2)‏ ثم التأكيد مرة أخرى على ما هو يومي 
(CF2)‏ ويليه سكوت (CP1)‏ واللجوء بعدها للحركة (CC2)‏ ثم إلى الرمزية الشفافة (B2-9)‏ (بداية 
تع الزواج) ويليه السكوت (CP1)‏ 
الإشكالية: 
لقد أدركت الإشكالية الباطنية للوحة والمتعلقة بالتعبير عن الجنس والعدوانية بين الزوجين إلا أنها 


واجهتها باللجوء إلى ما هو مبتذل ويومي ويظهر اللجوء إلى الرمزية (بداية تاع الزواج) للتعبير عن 
القطب الجنسي؛ أما العدوانية فقد ووجهت بكف لذا لم تظهر العدوانية في كل القصة. 


اللوحة 19: "16 


"هنا الشتا والبرد كاين البرد والضباب» شغل جا الليل بصح هذ لعباد اللي ساكنين هنا كف 
كف عندهم الليل والنهار خاتش دايما في الدار ما يقدروش يخرجوا على اساس داخل السخانة برد 
برى. كاين أشكال هكا تشبه أشباح بلاك ثاني الضباب." 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل fas (CP1)‏ الحالة الخطاب بالتركيز على الخصائص الحسية 
(CN5)‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-8)‏ تؤكد على رصد الحدود والأطر (جا الليل) (CNG)‏ ثم إدخال 
أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ ثم تعاليق شخصية (B2-8)‏ وتعود إلى الاجترار (برد 
برى) (A2-8)‏ وبعد تحفظ كلامي تلجأ إلى وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ ولكن يتبع مباشرة 
بإنهاء القصة فلم نرى نهاية القصة (CP4)‏ 


الإشكالية: 


لقد جندت سهيلة إمكانيات واضحة للحد بين الداخل والخارج بإستدخال الموضوع الجيد وإخراج 
الموضوع السيئ.إلا أنها أمام هذه الإستدعاءات الباطنية للوحةء فإنها فقدت التوازن فغلب على 
الخطاب الكف ويمكن القول أن الحساسية للبرد والحرارة يهدف هنا للاستثمار المضاد لقلق الفقدان 
التي تحييها اللوحة. 


يظهر أن سهيلة وجدت صعوبة في تناول التناقض الوجداني مع الموضوع الأمومي الأولي 
المهدد وغير المريح والذي أحيا حساسية اكتثابية. تكشف هذه المميزات النرجسية» في نفس الوقت»› 


حرمان وعدم الأمان في العلاقة مع الأم. ما يمثل نقطة الهشاشة في اللوحة. 
اللوحة 16 "17 


واش نحكي من راسي؟ (تبتسم) نقولك ما جاني والو... قصة طفلة عندها أحلام ila pub‏ 
تروح لبعيد بش تكتشف العالم... وتطلب من أهلها باش اوافقوا هما قالوا لها هذك البلاد صعيبة فيها 
برد ياسر الماء يتجمد من ال robinet‏ بصح هي هذك اللي بنات عليها أحلامها كي كانت تشوف 
كتب كي كانت صغيرة فيها تصاور تع البلدان وهذيك البلاد... حبتها تخيلت فيها ياسر حوايج عجبها 
هذاك till‏ هذوك الديورء والطبيعة حارت كيفاش وكانت دايما تتساءل وعلاه عندها الحنين للدار تاع 


LÉO 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تلجأ سهيلة بسؤال للفاحصة (CC2)‏ ثم ظهور الإيماءة 
(تبتسم) (CC)‏ ثم تحاول الرفض (CPS)‏ لترجع إلى التعبير عن موضوع الذهاب (تروح بعيد) 
وكذلك القول (تطلب من أهلها) (B2-12)‏ وذلك بالتأكيد على العلاقة بين الأشخاص على شكل 
حوار (B2-3)‏ والذي يحمل في محتواه خصائص حسية (فيها برد ياسر الماء يتجمد) CNS)‏ مع 
تخلل السكوت (CP1)K‏ وبعد تحفظ كلامي ترجع إلى التأكيد على ما هو خيالي (A2-12)‏ مع 
غموض في الكلام E20‏ ثم سكوت (CP)‏ يظهر بعده تعبير عن وجدان قوي (B2-4) (kia)‏ 
والرجوع إلى التأكيد على ما هو خيالي (A2-12)‏ ليرجع الغموض في الكلام ('والطبيعة حارت كيفاش 
وكانت دايما تتساءل وعلاه عندها الحنين (E20) (All‏ ثم التأكيد على الصراع الداخلي (A2-17)‏ 


('تتساءل وعلاه"). والقصة كلها منسوجة حول رغبة شخصية (81-1). 
الإشكالية: 


تبعث اللوحة بمحتواها الباطني إلى كيفية بناء الفرد مواضيعه المفضلة والعلاقات التي يقيمها 
معها. ففي غياب الركيزة الصورية تصبح العناصر التحويلية أكثر رسوخا في كلام المفحوص. يمكن 
القول أن سهيلة أظهرت فضولية جنسية حادة فيما يخص الوالدين رغم أنها أنقلتها على محتويات غير 
جنسية ظاهريا (كانت تشوف كتب كي كانت صغيرة كتب فيها تصاور تع البلدان). نلاحظ تجميد 
لكات النزوية ما bals‏ البرك والتجميه Le cell‏ يكن اغقازه pau Quai els‏ .من ei‏ 


الصبغة الجنسية للنزوات. يربطها حنين بالماضي فنلاحظ أن سهيلة لم تتخرج منها بعد. 














خلاصة السياقات: سهيلة 37 سنة 












































سياقات A‏ سياقات 8 سياقات © سياقات E‏ 

CP1=35 B1-1=1 A1-2=1 

CP2=2 B1-2=-6 

CP3=7 B1=7 

CP4=7 

CP5=2 

CP6=2 

CP=55 A2-2=3 
E1=1 CN1=1 B2-3=2 A2-3=10 
E4=1 CN3=1 B2-4=2 A2-6-3 
Ei4=1 CN4=1 B2-6=1 A2-8=10 
E19=1 CN5=4 B2-7-2 A2-10=3 
E20=5 CN6=4 B2-8-6 A2-12=7 
E=9 CN=11 B2-9=2 A2-13=1 

CM2=3 B2-12-9 A2-17=2 

0001-3 B2-13=4 A2=39 

CC2=5 B2=28 

CC=8 

CF1=9 

CF2=9 

CF=18 

السياقات العامة: 


اتضح جليا في هذا البروتوكول» أن الكف كان سائداء dus‏ ظهر الكف الفوبي (CP=55)‏ 
وقد منعت هذه السياقات من التعبير الذاتي بل فرضت على العميل أن يكون سطحيا. كما كانت كذلك 
أساليب التحكم حاضرة بكثرة لتدعم كف التعبير عن التصورات الشخصية حيث ظهر (A2=39)‏ كما 
حظرت كذلك سياقات الكف الأخرى (CM=3) «(CC=8) (CN=11) ; (18=CF)‏ وقد حظرت 














لتزيد من الكف. إلا أن السياقات B‏ كانت حاضرة كذلك (28=-B2)‏ ما سمح بالتعبير على بعض 
الصراعات. 


السياقات الرهابية 

(CP=55)‏ نلاحظ حضور قوي للتوقفات في بداية القصة أوخلالها (CP1=35)‏ والتي 
تهدف إلى التحديد من التعبير عن العالم الداخلي ولنفس الهدف كذلك» ظهر الميل إلى الابتذال 
(CP4=7)‏ والتركيز على ما هو يومي ومبتذل (CF2=9)‏ 


وقد انتشرت السياقات القوبية في كل اللوحات خاصة في اللوحة )4:2 131/1:1286» 
19( وقد رأينا تقريبا في كل البروتوكول محاولة لبناء القصة وتناول الصراع الكامن للوحةء إلا أن 
الخوف من التداعي وترك المجال للهوامات كان معيقا لها. وقد ظهر الكف النرجسي (CN=11)‏ 
تمثلت خاصة في رصد الحدود (CN6=4)‏ والتركيز على الخصائص الحسية (CN5=4)‏ 


سياقات الرقابة: 


لقد حظرت سياقات الرقابة والتحكم لتدعم الكف عن التعبير النزوي حيث نلاحظ (A2=39)‏ 
ظهر أكثر التحفظ الكلامي (A2-3=10)‏ وكذلك على شكل الاجترار dus (A2-8=-10)‏ كانت 
حاضرة تقريبا كلما كان هناك تعبير أو محاولة للتعبير عن النزوات. 
سياقات المرونة: 

ail‏ كانت سياقات المرونة حاضرة حيث ظهر (B1=7)‏ و(82-28) وهي أساليب ظهرت 
على شكل التأكيد على مواضيع من نوع الذهاب» القول (82-12-9) وكذلك أساليب من نوع 
التقديرات الشخصية (B2-8=6)‏ وادخال أشخاص غير موجودين في الصورة (81-2=6) وحضرت 
الأساليب الأخرى لكن بعدد أقل (B2-4=2)‏ (82-3-2) وقد حضرت هذه الأساليب المرنة في 
اللوحات التي تثير الصراعات العلائقية (18MF. 7GF.6GF.4)‏ أو في اللوحة (11) التي تستثير 
الإشكاليات البدائية وقد سمحت سياقات المرونة من ظهور هوام الفضولية الجنسية في هذه الأخيرة 
(اللوحة 11( -رغم أنها لا تستثير هذه الإشكالية- كل ذلك يبدو أنه مجند للدفاع ضد تناول الفقدان. 

بروز السياقات الأولية (E=9)‏ على شكل الغموض في الكلام (E20=5)‏ وعلى شكل 
(4-1(:)21-1ع) (14-1ع) و(219-1) لكن يجب القول أنها كانت قليلة. 














الإشكالية العامة: 


لقد اتضح من خلال البروتوكول» صعوبة تناول سهيلة للتناقض الوجداني الذي أدى إلى 
معاش اضطهادي اتجاه الموضوع الأمومي الأولي» المهدد وغير المطمئن والذي تجلى لنا من خلال 
إحياء حساسية اكتئابية للوحة )19( وقد ظهر ذلك من قبل اللوحة في 2» والتي أظهرت صعوبات 
تقمصية وعلائقية مع الصورة الأمومية التي تثير القلق والتهديد وقد بدا واضحا تفادي المواجهة مع 
الصورة الأمومية؛ فكان مصير ذلك» سد الطريق لكل عمل تقمصي وعدم إرصان للهوام الأوديبي أو 


كفه تماما. 


فالوضعية الثلاثية للتركيبة الأوديبية» غير مقبولة بسهولة أو مرفوضة تماما في بعض 
اللوحات (اللوحة 2 مثلا) أو مجندةء في اللوحات الأخرىء للهوامات البدائية والتي كانت مدعمة بكبت 
الهوامات الجنسية. يبدوا أن صعوبة تناول قلق الإخصاء مرتبط بصعوبة التناول للارتباطات 


الأوديبية. 


تم إدراك الفضولية الجنسية ولكن الأساليب العصابية كانت بالمرصاد وهكذا أعطت شدة 
الكبت الخاص بالتصورات الجنسية» المجال للدفاع أمام اللوحة الخامسة )5( والتي أحيت الشعور 
بالذنب المرتبط بالفضولية الجنسية. 


وقد ظهر الشخص الأنثوي سلبي وبرئ (ضحية الإغراء من طرف الأخر) وهكذا تم إنكار 
الرغبة الخاصة والتي نقلت على شخص المغري (الذكر)» ما يجعلنا نلتمس الشعور بالذنب عبر 
التنظيم الدفاعي؛ ففي اللوحة GF‏ 6« نجد أن الحالة استطاعت أن تستثمر وضعية سلبية في إطار 
علاقة إغراء والتي تشهد على إمكانية التناول الهستيري لهوام الإغراء (حيث نلاحظ في هذه اللوحةء 
أن الشخص الأنثوي غير مورط ولكن ضحية الإغراء الهستيري)» حيث إحياء الإشكالية الأوديبية - 
في مواجهة الأبوة الذكرية- عاشته على شكل الإغراء في ظل تناقص الرغبات). 

ظهرت الهوامات الإغرائية كحل وسط دفاعي في معالجة قلق الإخصاء الحاد. لاحظنا نوع 
من استمرارية التداعي بين اللوحة 2 و38۷1 والتي سمحت لنا بربط الإشكالية الاكتئابية والإشكالية 
الأوديبية (نلاحظ مثلا اعتراف سهيلة بوجدانات الحزن في اللوحة BBM‏ والتي كانت مرتبطة بتصور 


مناسب ("عقاب" في سجل الشعور بالذنب الأودبيي القوى)؛ لكن الشعور بالذنب الأوديبي» مرتبط 














بالجرح النرجسي المولد من طرف الإخصاء (نرجع إلى اللوحة 1 أين ظهر Us‏ الصدى لقلق 
الإخصاء). كانت المنافسة مناسبة لمواجهة العميلة لخطر الإخصاء. يمكن القول»ء أن صرامة الأنا 
الأعلى كان في مستوى شدة الرغبات الأوديبية الحاقدة. 


هكذا تجلى بوضوح» اعتراف الحالة بقلق الإخصاء ولكن لم تستطيع تجاوزه -إذا رجعنا إلى 
اللوحة الأولى مثلا نلاحظ بوضوح» ظهور الرغبة الملحة في النجاح ولكن في نفس الوقت هناك 
ظهور الاحتمال الفشل في نفس المستوى- حيث أخذ صبغة نرجسية؛ إلا أنه بدا لنا إدماج هذه الحالة 
في التوظيف الهستيري فوبي نظرا للصدى الداخلي للصراع واحترام العلاقة بالواقع» عند تناول 
الصراعات - ما يؤكد على التوظيف العصابي. 














خلاصة المعطيات العامة: 
لقد إلتمسنا من خلال المقابلة: 


صعوبات تقمص سهيلة للأم نظراء لعدم تجاوز الشعور بالذنب؛ فهي تصف الأم بالحنان 
ولكنها جافية في نفس الوقت؛ وترى أنها لا تريد أن تعطي نفس التربية لأولادها. التمسنا كذلك قرب 
سهيلة من أبيها الذي تقول عنه أنها المفضلة لديه من بين إخوتها لأنها مهتمة بوالديها أكثر منهم؛ 
حتى أنها غادرت المدرسة من أجل ذلك. يمكن القول أن اختبار سهيلة لزوجها (بلون بشرة مختلف) 
كطريقة لتفادي مواجهة الموضوع الأودبيي ونظرا لعدم استدخال هذا الأخيرء فإنها لا تستطيع أن 
تنجب أطفال من غير سلالتها. 
وقد بين الاختبارين الإسقاطين» دينامية نفسيه أين ظهرت الصراعات على المستوى الداخلي وقد 
كانت العلاقة بالواقع مأخوذة بعين الاعتبار. لذاء لم نلاحظ لدى سهيلة تبعية نرجسية للأنا مع 
الموضوع فبدا واضحا أن العلاقة بالموضوع متمايزة ولذلك التمسنا المرور إلى التقمصات الثانوية 
للأوديب» وقد بدت التقمصات الهستيرية هي المسيطرة نظرا لصعوبة التنازل عن الموضوع الأوديبي 
الذي أخذ صبغة اكتئابية. 

لقد بدا التوظيف النفسي» غير مرنا نظرا لصلابة الأساليب الدفاعية التي جندت ضد ظهور 
التصورات أو الوجدانات المحرجة (الجنسية أو العدوانية). 

لقد التمسنا تمايز الحالة عن الموضوع إلا أن اتخاذ المواقف التقمصية كان صراعي فكان 
هناك تفادى لتناول الثنائية الجنسية لذا كان هناك إظهار تصورات ثنائية في نفس الوقت دون القدرة 


على اتخاذ موقف واضح وهي مشكلة بالنسبة للهستيري. وقد التمسنا هذا الإشكال في الرورشاخ. 














2- الوسواس الخطير 

1-2 حالة سعاد 31 سنة: 
1-1-2 المقابلة العيادية: 
المستوى الدراسي: ثالثة ثانوي 


الرتبة بين الإخوة (الثانية بعد أخ وقبل أخوين وأختين) 

سعاد سيدة جميلة» جد معتنية بمظهرهاء وهي سيدة متزوجة منذ خمس سنوات؛ أرادت أن 
تتحصل على طفل منذ بداية زواجهاء إلا أنها لم تصل إلى ذلك. بدأت العلاج شهرين بعد الزواج 
بتوجيه من طرف المحيط. dus‏ كما تقول: au‏ الزواج بداو احسبوا لي هنا هكذا ما عندك ما تنساي"؛ 
رغم أن الطبيب نصح الزوجين بالانتظار قليلاء إلا أنهما بديا قلقين لذا فقد طلب منهما التحاليل 
والفحوصات وكانت النتيجة أن كل شيء عادي ولا يوجد ما يمنع الحمل (سواء لدى الزوج أو لدى 


الزوجة). 


الطفولة والعقم تقول أن طفولتها عادية وأنها كانت تحب والديها بنفس الدرجة تصف والديها بمعتنيين 
بأبنائهم ولصالح أبنائهم» فقد كانا صارمين لذا تقول أن "الفشوش مليح بصح بشوية باش الدراري ما 


يقباحوش" طريقة لتبرير صرامة الوالدين. 


تقول أن علاقتها بزوجها جيدة وكانت تعرفه قبل الزواج وتصف اختيارها على أنه مختلف 
تماما عن أبيها في كل النواحي تقول: "حبيتي تعرفي لمن أشبه زوجي.. م م (تبتسم) واش نقولك كنت 
نحب بابا بزاف وكنت نحب واحد إشبه لو خطر بابا شاطر وين تحطيه يصيب روحو في الدار 
يبريكولي (il bricole)‏ في الخدمة sérieux‏ قايم بولادو» بمرتو» عاقل» لطيف و..(ضحك)» شباب.. 
راجلي سبحان الله تقولي عكسو تماما يخدم juste juste‏ يعني ما يحبش زيادة تعب: مسمار كي يطيح 
ما يرجعوش هو يعرف يخدم خدمتو هو cadre‏ على كل edla‏ بصح bricolage‏ ولا صوالح sl,‏ 
أخرين خاطيه (ضحك) حبيتي تقولي لمن إشبه؟ حتى في الشكل نتاعو مختلف تماما كاين حاجة تجمع 


بين بابا وزوجي هي لون العينين (خضراوين) بصح en plus de ça‏ عاقل وحنين". 














تقول أنها توقفت عن الدراسة لتتزوج لأنها كانت تحبه DÉS‏ وكان أهم من دراستها. رغم أنها 
تقول أن زوجها لم يطلب منها مقاطعة الدراسة بل بالعكس شجعها على المواصلة لأنها كانت جيدة في 
التحصيل الدراسي. 


عن مشروع الطفل التمسنا نوع من رغبة الطفل مبنية للمجهول؛ حيث بدل التعبير عن رغبة 
الطفل؛ وجدنا أكثر عبارات من نوع" بغينا يكون عندنا طفل باش واحد انحي الشك' 'تعرفي عندنا واحدة 
تتزوج» ابدوا اقارعو لها وقتاش dust‏ 'فكرت déjà‏ نجيب طفل" وكأن الحمل سيكون مناسبة لتجاوز 
شكوك عن عدم الإخصاب موجودة مسبقاء كنوع من العقاب على الانتهاك الأوديبي» من جهة أخرىء 
التمسنا نوع من تجنب الكلام عن رغبة الطفل بل اكتفت بتناول هذه الرغبة على شكل "إرادة" فقط 
أو'فكرة" تعود هنا للكلام عن عقمها وعدم فهمها لماذا بعض النساء يصلن إلى الحمل بسهولة وأخريات 
يجدن صعوبة في ذلك. تقول أن الأمر راجع إلى المكتوب وأنها تؤمن بالقضاء والقدر: sale‏ قي الدنيا 
غير واش كتب ربي" وعندما نسألها عن تفسيرها لما يمكن أن يعيق الحمل عندهاء تقول أنها لا تجد 
تفسير معقول فهي والزوج متفاهمان» والحياة المادية ميسورة وهي تحب الأطفال وزوجها كذلك إلا أنها 
رغم ذلك لا تستطيع الحمل. 


تقول أنها متوافقة مع زوجها (جنسيا لكن بنوع من الاحراج) ويتبعان نصائح الطبيب بالحرف؛ 
لكل هذاء Lei‏ لا تستطيع شرح سبب عقمها حتى أنها تبرر:"كاين ناس مشاكلء فقرء ما كانش تفاهم 
وحتى les viols‏ ويحملوا" كطريقة لإقناعنا بعدم وجود علاقة بين الجانب النفسي والعقم. وأن كل شيء 
مكتوب وطبي فقطء بين ما وجدوا له التفسير وما لم يجدوا له بعد التفاسير. وتعود بعد ذلك» إلى عدم 
وجود أي سبب عضوي لديها ولا لدى زوجها. sus‏ على خطابها الاضطراب بمجرد تتاولها لهذا 
الموضوع» حيث تظهر عليها الحيرة» وفي نفس الوقت التأكيد على عدم فهمها لمشكلتها وحتى الذهاب 
إلى التبرير في أغلب الأحيان في خطاب يغلب عليه الاضطراب 'ما فهمتش مانيش فاهمة ماشي باين 
لو كان خير- أستغفر الله - تكون حاجة باينة au moins‏ واحد يعرف واش إدير بصح هكذا والله غير 
صعيب مانقدرش نفهم وعلاه ماشي باين وعلاه ما كانش حاجة باينة واحد يفهم (سكوت) زعمة إقولو 
des fois‏ كاين des blocages‏ أنا ما فهمتش كيفاه بصح منين يجي هذا le blocage‏ وكيفاش يمنع 
الضنى؟ إقولو لي نساي إجي زعمة صح؟ (المخ: يعني واش تقصدي) إه ما نعرف كيفاه بصح أنا 
مانيش نخمم خلاص فيه» زعمة عادي نتفكر برك كي تجيني العادة الشهرية نتشاءم بصح في اليمات 














لخرين متفائلة ما دام الطبة قالوا لي ما كانش سبب عضوي (سكوت) بصح كي تجي تشوفي في 


التشاؤم» كاين كاين منوا خطرش العمر راهو يمشي وواحد ماذا بيه إتمنى ما دام "ne‏ 


تواصل الكلام عن حادث مؤلم las‏ مباشرة بعد زواجهاء وهو حادث أبيها بالسيارة» عندما ela‏ 
ليزورها وقد بقي في الغيبوبة لمدة شهر وقد فقدت الآمال أن يرجع إلى الحياة ولكنه نجى من الموت 
بأعجوبة وعاد إلى الحياة وبدون آثار جانبية رغم ذلك» تقول أنها مازالت تعيش رعب هذا الحادث 
ومازالت خائفة من احتمال ظهور عواقب للحادث. لم ترتبط الحالة عقمها مباشرة بهذا الحادث وإنما 
ضمنيا يمكن فهم ذلك dus‏ عند طلبنا لتفسيرها لحالة العقم الذي تتواجد فيه» تقول أن حياتها جيدة ولا 
شيء يمكن أن يفسر عقمها حتى أنها تنفي علاقة العوامل النفسية في العقم؛ لكن تشير أن الشيء 
الوحيد الذي أصدمها في حياتهاء هو هذا الحادث وأنه مازال يقلقها وتتناول هذا الحادث كشيء عابر 
وفي كل مناسبة تتهرب من الكلام die‏ وتقول "أسمحي لي (الدموع في العينين) مانحبش حتى نتفكرء أنا 
نقول نموت أنا ومنسمعش بابا ولاماما صرالهم حاجة" ولكن كل هذاء تذكره كشيء بديهي ولا يمكن أن 
يكون له علاقة بحالة العقم "هذا هو أنا عندي الناس أكل اللي عادين يفكروا كما أنا" والدفاع يظهر جليا 
هنا: أنه ليس هناك علاقة بين تصوراتها عن والديها وحياتها الحالية (العقم) لذا فهي تقول أن الناس 


العاديين يفكرون مثلها. ومادام كل شيء عادي فلا يمكن الكلام عن الاضطراب. 


عن علاجهاء تقول أنها تعالج عند أحس الأطباء وأنه لحد الآن لم يعطي لها إلا الهرمونات 
لرفع حظوظ الحمل وكذلك مقويات بالنسبة لزوجها لنفس الهدف؛ أما العلاج بمعنى الكلمة فلا داعي 
وتقول " أنا متفائلة مادام ما عندي حتى مشكلء كاين حاجة برك قلقتني وهي الوقت إلي راه إيفوت 
والولادة تكون أسهل في الصغر" ومع مرور الوقت في المقابلة» ترجع ضمنيا إلى معاتبة طبيبها على 
عدم إقناع زوجها بالذهاب إلى العاصمة معها للإخصاب الاصطناعي وأنه يضيع لها الوقت» كل هذا 
كطريقة للتأكيد أن المشكل يمكن أن يوجد له حل موضوعي وعضوي (الإخصاب لاصطناعي) وأن هذا 
الإخصاب أكيد سينجح كحل أخير لذا لما تضيع الوقت فالطبيب يحمل مسؤولية وضعيتها في نهاية 
المطاف. أما عن الهرمونات» فتقول أنها تتبع العلاج الهرموني بدقة وكذلك المقويات لدى زوجها 
ولكن لم تتحصل على الحمل الذي تريده وإنما فقط عن تأخر العادة الشهريةء وفي نهاية المطاف ليس 
هناك شيء وفي كل مرة إحباط؛ أما زوجها فتقول أنه لا يظهر قلق ومازال متفائل جدا مادام ليس هناك 














عن لقاء نساء بقاعة الانتظارء تقول: 'نصبر روحي ما نيش وحدي كينشوف النساء كما أنا 
يعانوا من المشكل في الضنى نقول ماشي غير أنا وكل واحد واش أعطالوا ربي أنا الحمد لله عطالي 
كلش ولازم نصبر على الذرية" عن الأفاق في المستقبل» نقول أنها تتمنى أن يكون لديها أطفال وهي 
تفكر في كيفية تهيئة الغرفة وكل لوازم الطفل. Lei‏ عن التكفل «ils‏ في حالة ما إذا استمر العقم» تقول 
أنها تحب الأطفال ولا ترى مانع في ذلك ولكن زوجها يرفض الفكرة تماما وتقول "على كل حال مازال ما 
قطعناش لياس» نشا الله راح إكون نصيبانا طفل ولا طفيلة" 


يمكن الفهم من المقابلة مشكلة سعاد في الربط بين عقمها والجانب النفسي وأن الأمر متعلق 
فقط بتأخر الطب في إيجاد الحلول وأنه حتما هناك سبب. لقد كان خطابها مضطرب كلما رجعت للكلام 
عن سبب العقم كما وجدت سعاد أن تفسير العقم بأسباب نفسية غير معقول "كل مرأة» Claus‏ الله 


تحب تجيب الذرية» ماكانش منها مرأة ماتحبش الذراري". 


كان كلام سعاد عن أبيها أكثر من أمها وكانت تصف العلاقة بقريبة وحميمة las‏ وتتساءل 
ما علاقة هذا كله مع العقم اصح في مجتمعنا ماشي JS‏ البنات عندهم الزهر إكون باباهم LS‏ أناء 
بصح الأب مهما كان أب» أنا عندي الزهر نحبو بزاف» يعني حبيت نقول يحبني بزاف حتى يما des‏ 
9 تقول نغير منكم هي تقجم برك خطر يحكي لي JS‏ منها يحكي لي المشاكل نتاعوا في الخدمة 
والغيرة نتع الزملاء والمشاريع تاعوء ماما تعرف غير تطلب منو الدراهم أنا نفهمو ونعاونو في التخمام' 
وكأنها نجد ضرورة تبرير حبها لأبيها وحتى» ضمنياء تعوضه عما لا يجده عند أمها وهذا Le‏ نجده في 
مواصلتها لكلامها 'أنا نقادر ماما ونعزها بصح الصح صح واعرة تحب الصرامة والانضباط حتى مع 
بابا صارمة معاه» على هذيك كي يصبني أنا يحكي وحتى ألذرك نقعدو مع بعض شحال ونحكو على 
كل كلش حتى (ح) des fois (kas)‏ إقول اللي إشوفكم إقول عشاق صحاح" يمكن القول أن التقارب 
الكبير مع الأب وعدم وضوح نوعية العلاقة» من شأنها أن تدفعنا إلى التساؤل عن طبيعة هذه العلاقة 
المحارمية» إن لم تكن Y-‏ شعوريا- جسدية وكتظاهر للهوام الأوديبي» وعدم قدرتها من الابتعاد عن 
أبيها دليل على ذلك 'أنا بابا مايخطنبش خلاص في البال هو كلش بالنسبة لي ويا ربي إعيشهولي طول 
العمر يا ربي يكتب لي ربي يحضر لي وأنا عندي طفل" dus‏ عند تفسيرها تقول أنها تود أن يعيش 
طويلا ويحضر لها عندما تلد طفل نلاحظ زلة اللسان بدل 'يكتب لو ربي يحضر' تقول 'يكتب لي ربي 


يحضر" ما يدعم فكرة التقارب الوالدي والحصول لا شعورياء على طفل من الأب. 














يمكن القول أننا إلتمسنا من خلال المقابلة رغبة محارمية مع الأب» ومكان قليل خصص 
للزوج حيث لم تتكلم عنه إلا دعما لما تقوله عن الأب ورغم أنها لا تجد علاقة بين علاقتها بأبيها 
والعقم» إلا أنها تواصل الكلام عن الأب ولا تتكلم عن الطفل تقريبا إلا كإرادة لأن تكون Li‏ ككل النساء. 


التمسنا كذلك غيرة صريحة مع الأم والتي لم تتكلم عنها كثيراء إلا مقارنة لدعم علاقتها 
بوالدها. عن الإخوة والأخوات» تكتفي بعبارة "gale"‏ وأنها محبوبة أكثر من طرف والدها لأنها تفهمه ما 
يدعم فكرة العلاقة المحارمية مع الأب كذلك. وعدم القدرة من تناول موضوع المنافسة مع الإخوة 


والأخوات. 














2-1-2 تحليل بروتوكول الرورشاخ 
سعاد 31 سنة 


حضرت سعاد لاختبار الرورشاخ أسبوع بعد المقابلة وقد بدت ذات فضولية لما سنطلب منها 
في تلك الحصة وتقول في الرورشاخ "ثاني اختبار les taches Lej‏ ابينوا واش كاين في الداخل؟ والله 
علامة". تقبل المواصلة في البحث بهدف -على حد قولها - الإستاجبة لفضوليتها عما سنصل إليه في 























بداية التطبيق: سا 10 و3 د نهاية التطبيق: سا 10 و38 د 
زمن 
التنقيط التحقيق الإجابات اللوحة 
الكمون 
Ban‏ خخ 6 | إشبه العينيين 1- فراشة 5 5 
le masque | © F* obj‏ إخوفوا 2- Masque‏ 
E D Kob sang‏ 
II 11" CF +‏ 
Dbl kob obj‏ ساروخ هنا في الوسط طالع - 4 
هذك اللي بد يروه 5 
هنا (تشير إلى العنق) ماشي كرا 
(cravate) DF * Vêt Ban‏ لا لا هذك وسمو HI 12" o)‏ 
اللي بد يروه كي يلبسوا Papillon 4j‏ 
كي يلبسو costume‏ 
D F* Anat‏ هذا هنا (تشير إلى الحوض) - 6 
IV 13"‏ 
DF Anat‏ الوالدة Ts‏ 
GFA‏ را 
V 15"‏ 
م02 دب — 9 
G F” A Ban‏ 
خفاش - 10 | "09 VI‏ 















































الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 286 
ما كان والو كاين فراغ ما | . . .. 00 
ن واو QU jeta | ED GS‏ الفراغ الأبيض ) هنا 
جاتنی ش... حتى حاجة هنا , , 
ولحي سجر عدي چ Jai‏ تمثال-11 | "45 | VII‏ 
زط٥‏ * 5 0 فراغ (تشير 595 
الأبيض ( E DE‏ 
تريكو (11001])عندو الشعر -12 
G EF obj‏ للبسه تع الصيف حنينة -13 
VIH | 13‏ 
RE G EF obj‏ 
هذى ما فهمتهاش مليح |آهذي تبان كي الأخرى عندها هنايا |1 ١‏ 
IX 5‏ 
Dbl F- Ad‏ | معني ؟ لفم حيوان كبير- 14 | 
D Kob Elem‏ | (تتساءل) j OS‏ شاعلة - 15 | 
(تعجب) آهنا مليحة تبان مليحة الجو 
ou G CF abstr‏ كاين TO‏ 
X‏ 
DFC Vétem‏ زرقج soutient‏ - 17 




















-I‏ مش مليحة مش مليح ما نقدرش نقولك واشنو 


الاختيار السلبي: 111 و IV‏ 


-[V‏ كف كف U‏ جد تنب 


اختبار الاختيارات 

الاختيار الإيجابي: 1 I,‏ 
1- تبان شابة 

-I‏ كف كف تعبر على الفرح 


تحفيق الحدود: 


111: م م م لا لا ما تقدرش Le GS‏ 























287 الفصل الثامن: التوظيف العصابى الخطير‎ 
المخطط النفسى‎ 
المحتويات المحددات أنماط الإدراك الخلاصة‎ 
R:17 
F+ = 7 
R.compl:0 
G = 09 F-=3 
Refus:0 
G% = 53 F =0 
T.Total:35mn A =4 
S.deF = 10 
TPS/R:2°3°° Ad=1 
D=6 K=0 
:T.appr H =0 
D% =35 Kan =0 
G- D -DBL Hd=0 
Dd=0 Kob = 2 
TRI: Coarté Anat = 3 
Dbl = 2 C=0 
OK/1.57C Elem = 1 
Dbl% = 12 CF=1 
RC% = 35% Obj = 5 
FC =1 
BAN =3 Cymb/sign 
S. DEC =1.5 
F% = 59% Abstr = 1 
E=0 
Elar: 65% vetements = 2 
EF=2 
F+% = 41% 
FE=0 
Elar = 100 
S.de E=2 
A% =29 
H%=0 




















مواجهة سعاد لمادة الرورشاخ كان GE‏ والذي تجلى في me‏ الاستجابات المنخفضء وكان 


الزن الكلي متخفضا كذلك ونفس الشيء بالنسبة للزمن المستغرق في الإجابة ما يمكن أن يؤشر إلى 


الوضعية الدفاعية لدى الحالة أمام مادة الرورشاخ. 


وقد تجلى بوضوح عدم مشاركة الحالة ذاتيا في تناولها للمادة حيث كانت الإجابات الكلية 


مرتفعة وكانت كلها إجابات بسيطة. وفي نفس الاتجاهء نجد نسبة الإجابات الجزئية ضئيلة las‏ فلم 


نلاحظ إفصاح عن الذات الذي يحفز الإبداع؛ بل كان التحكم هو السائد وذلك باللجوء إلى ما هو 














خارجي ملموس واجتماعي على حساب التفاصيل التي تدل على المشاركة الذاتية» بمقابل كل هذاء 
نجد أن نسبة Dbl‏ %12 وهي نسبة عالية Le‏ يشير إلى ميل سعاد إلى الإسقاط كآلية دفاعية وتسجل 
الإجابات Dbl‏ في مجال نقص وعدم كفاية في العلاقة الأولي بالأم. وقد حاولت سعاد سد هذا الفراغ 
للتحكم في المادة. 

تمثلت نسبة الاستجابات الشكلية في %59 وهي نسبة عادية ما يبين تكيف سعاد مع 
التعليمة» وكذلك إدراكات جيدة ورغبة في التحكم في الوجدانات. يمكن دعم هذه الفكرة بغياب الحركة 
الإنسانية فسعاد تجد صعوبة في تناول حياتها الداخلية وتصريف الحياة النزوية. وجدت سعاد صعوبة 


في تصور ذاتها وتصور العلاقة بالآخر حيث نجد غياب كلي للإجابات الإنسانية. 
يظهر الدفاع جلياء كذلك» في غياب الاستجابات الحركية: الحركة الوحيدة الحاضرة في 
البروتوكول هي حركية الأشياءء Le‏ يشير إلى نقص التحكم في النزوات وكذلك عدم فعالية التسامي. 


ظهرت الإجابتين الحركيتين في اللوحة I‏ بعد ظهور إجابة مقلقة في اللوحة الأولى» وكذلك 
حركة أشياء (Kob)‏ أخرى بعد الإجابة 14 والتي كانت سلبية ومقلقة كذلك. 


دينامكية الصراعات: 


يشير TRI‏ المنغلق (0K/1C) (coartatif)‏ إلى كف التصورات والوجدانات» إلا أن الصيغة 
الثانوية تبين ميل خفي للإستدخال وتشير إلى الكف والكبت؛ فسعاد تدافع ضد ميولها الإستدخالية 
المكشوفة بالصيغة الثانوية» وتعطي هكذا صورة عن ذاتها منغلقة وتظهر إجابات EF Aus‏ أكثر 
من FE‏ والذي يمكن أن يشير إلى البحث عن الدعم أمام الاستثارات التي أحيتها اللوحات» حيث نجد 
أن سعادء لا تضطرب أمام اللوحات اللونية Le‏ يعكس نسبة RC‏ العادية )%35( 


يتوضح جلياء صعوبة سعاد في العلاقة بالآخرين والذي يتجلى من خلال غياب الإجابات 
الإنسانية الكاملة (H)‏ ما يشير كذلك إلى صعوبة لديها على مستوى التقمص والهويةء نظرا لمشكل 


في إستدخال الصور الوالدية» يمكن لنا أن نفترض صعوبة فيما يخص صورة الذات» حدود وقوة الأنا. 








289 








الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 


نجد من جهة أخرى» حضور لعدد كبير من الإجابات الخاصة باللباس ما يمكن أن يعبر عن 


انشغالات نرجسية؛ فاللباس يحمي الجسم» في حين غابت الإجابات الإنسانية؛ يوضح ذلك» هشاشة 


الصورة الجسدية وصورة الذات -ما يمثل بدوره مؤشر لقلق مرتفع نسبيا. 


يمكن القول في النهاية» أنه نظرا للعدد العادي للإجابات المبتذلة» فإن إمكانيات التكيف مع 
الواقع موجودة هذا رغم غياب استجابتين مبتذلتين أساسيتين (اللوحة I‏ الإنسانية وفي اللوحة ۷111 : 
الحيوانية). كانت المحتويات غير متنوعة ولا ثرية وقد ظهرت بعض المحتويات حصرا للدفاع ضد 
التصورات التي أحيتها اللوحات. يمكن لنا أن نستخلص أهم مميزات التوظيف النفسي لدى سعاد من 
خلال اختبار الرورشاخ» في صلابة السياقات الفكرية وكف التصورات. يمكن دمج التوظيف النفسي 


لسعاد في العصاب الخطير. 














3-1-2 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
سعاد 31 سنة 


تم تطبيق اختبار تفهم الموضوع أسبوع بعد اختبار الرورشاخ. وقد كانت سعاد فضولية فيما 
يخص محتوى الاختبار وحتي أنها تبدأ بالمزاح 'حكيت للزوج تاعي على هذوك les taches‏ قال 


اللي وعلاه ما قلتلهاش بلي نحب أنا ثاني أفلام الرعب" 
اللوحة 1: "10 


"كاين طفل... وقيلة حب يتعلم الموسيقى يتعلم violon‏ ع[... وقيلة لازم إعاود يراجع 
الدروس نتاعوا كاش ما عندوا اختبار عليها ولا وقيلة المعلم أعطى لو واجب منزلي راه اخمم يقرى 
لترو ass‏ افا اة ADP‏ کان ا رون ا فان SE‏ 
شغل يخزر في le violon‏ تاعوا شغل سرحان même‏ حزين شوية... هاو اخمم على هذا le‏ 


تبدأ المفحوصة خطابها بالمحتوى الظاهر (CFI)‏ ومباشرة يظهر سكوت (CPI)‏ وبعد 
تحفظات كلامية (42-3)» يتم تناول الصراع على المستوى النفسي الداخلي (A2-17)‏ بعد تحفظات 
كلامية عديدة (وقيلة» (A2-3) (Jai Dh‏ يتم التعبير عن الوجدانات بطريقة خافتة (حزين شويةء 
ماهوش حاب يلعب) (B1-4)‏ والذي تخلله سكوت (CPI)‏ والذي يتبع بالتعبير عن الصراع على 
المستوى النفسي الداخلي (اخمم) (82-17)» والتأكيد على polie‏ الواجب (بصح اديرو لازم) 
(A2-10)‏ والذي يتبع بسؤال موجة للفاحصة (00-2). 


الإشكالية: 
كان الاعتراف بإشكالية عدم النضج الوظيفي واضحا لدى سعاد في هذه اللوحة؛ في ظل 
وضوح التمايز بين الذات والموضوع.ء وقد تناولت قلق الإخصاء عبر إدخال شخص راشد في وضعية 


بحث الحالة عن السند لدى المختصة بتوجيهها إياها سؤال (هكا؟) 














اللوحة 2: "8 


"هتا في البلاد تاع زمان لهيه في البلاد مش هنا في الصحراء» لهيه في الجبل وين اخدموا 
الأرض هذا dabl‏ هاو يحرث الأرض نتاعو بالعود ديالو كاين مرة تاعو راهي تخزر فيه راهي تخمم. 
Ab‏ مزيحة بصخ ما فهمتئن على واش راهي تخمم بلاك على الكرش تاعها ٠.‏ وقيلة زاهي بالكرشن 
على هذيك راهي واقفة برك باش ما تتعبش روحها راهي هنا كش ما يسحق راجلها تعطيهو لو بصح 


حاجة خفيفة برك خاطر راهي ١ ... Enceinte‏ (تعجب) | فهمتها وقيلة هذ الطفلة راهي تتخيل 
هذا الراجل اللي راه يحرث وهذ المرأة اللي راهي بالحمل بلاك هي بنت هذو... راهي تتفكر حياة تاع 


زمان» كي كانت صغيرة (تنظر إلينا) الحنين إلى الماضي» حتى وهي ما شفاتش بصح الحنين وذرك 
كبرت قرات... هذا هو حاجة تبان كاين حنين حزن» كل الناس عندهم هذ les souvenirs‏ هذي اللي 


تبان J‏ تعبر عليه هذ الث z‏ "40 1" 
ديناميكية السياقات: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تبدأ الحالة خطابها بالابتعاد الزماني والمكاني (البلاد تاع زمان 
لهيه في البلاد) (A2-4)‏ وبعد اللجوء إلى تحفظات كلامية متكررة (A2-3)‏ تتمكن وصف المحتوى 
الظاهري ولكن سرعان ما يتغير مسار القصة (۸2-4) بعد تعجب (B2-8)‏ تتحول القصة إلى 
خيال وذكريات (A2-12)‏ تنتهي باللجوء إلى العقلنة واعطاء عنوان للقصة 'الحنين إلى الماضي' 
(A2-13)‏ وبعد تعليق «(B2-8)‏ تنتهي القصة مرورا بعدة تحفظات كلامية (A2-3)‏ وكذلك أزمنة 
كمون ضمنية (CPI)‏ بإدراج المصادر الاجتماعية والأخلاقية JS) (A1-3)‏ الناس عندهم هذ les‏ 
(souvenirs‏ 
الإشكالية: 

تم التعبير عن الإشكالية الأوديبية باللجوء إلى الإبتعاد الزماني والمكاني. يبدو واضحا أن 
سعاد تجد صعوبة في التموضع في الثلاثية الأوديبية. ويبدو حل الإشكال ممكنا بإبعاد الطفلة عن 


المشهدء يمكن اعتبار إرجاع الطفلة إلى الماضي وعدم تذكرها كطريقة لإبعادها عن الصراع وبذلك 
تفادي الصراع المحتمل وتفادي الاهتمام الضمني بالرجلء والمنافسة الممكنة مع المرأة؛ رغم لجوئها 














إلى أساليب دفاعية مختلفة» إلا أذ تستطيع التخرج من الوضعية» حتى أنها تقدم تعاليق عديدة 
s c a s‏ 5 ج مں ê (C y‏ ليق ro‏ 
كطريقة لتبرير موقفها أمام المختصة. 


اللوحة :3BM‏ "17 
(تنظر محدقة في اللوحة) 'مرة حزينة... مكبوبة على روحها راهي تبكي... كاش مادارت باين 


حسب الحطة تاحها بلي grave‏ بلاك راهي تخمم كيفاه تدير... راهي تتعذب على الغلطة ديالها هذا 


ماكان" 5 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تعبر مباشرة عن وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ 
يدور الصراع بعد ذلك على المستوى الداخلي (A2717)‏ وتنتهي القصة بعدم توضيح سبب الصراع 
(CP4)‏ القصة قصيرة .(CP2)‏ 


الإشكالية: 

يتضح من خلال القصة» أن سعاد تعاني من مشاكل في التعبير عن وجداناتها لعدم قدرتها 
على ربطها بتصورات حيث يبدو الحزن ناتج من شعور بالذنب غير محدد بوضوح. فقد وجدت سعاد 
صعوبة أمام إشكالية اللوحة فلم تستطيع إيجاد مخرج للوضعية الاكتثابيةء ما يشير إلى قوة النزوات 
الهدامة التي تجعل احتمال الإصلاح غير ممكنا. يمكن القول أن هذا الكف بعلاقة مع اللوحة السابقة. 
اللوحة 4: "12 

"هنا مرأة وراجل... رآهم إهدرو... شغل عايشين في السعادة والهني بصح هذا الراجل إبان 
شغل حاجة شغلاتو... تبان المرة شغل تحوس تدورو ليها باش إكملوا الهدرة نتاعهم» حب أروح اشوف 
واش كاين باين عليه شغل مشغول بحاجة وهي تحوس تجبدو راح إشوف حب اروح اشوف بلاك 


مشغول تحوس تجبدو ليها.' 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولى طويل les‏ ما نلاحظ تمسك الحالة بالمحتوى الظاهرة (CF1)‏ بتقديم 


الشخصين على شكل قول (B2-12)‏ وانطلاقا من تحفظات كلامية مختلفة (42-3)»: تلجأ إلى بناء 
علاقة بين الشخصين على شكل تناوب بين حالات وجدانية متناقضة (82-6) وتؤكد على الصراع 
باللجوء إلى الاجترار (A2-8)‏ يتم ذلك التأكيد على موضوع الذهاب (B2-12)‏ وسرعان ما يظهر 


غموض في الخطاب (E20)‏ راح أشوف حب أشوف بلاك مشغول تحوس تجبدو ليها". 


الإشكالية: 


المستوى الليبيدي) بلجوئها إلى عدم التعريف بالأشخاص وبتجاهل وجود شخص ثالث؛ وقد تجلى 
التناقض الوجداني بوضوح» فيما يخص الرغبة في الموضوع ويبدو المخرج من الصراع غير ممكنا - 
فأسباب الصراع غير واضحة-أمام صعوبة إرصان ehall‏ تلجأ إلى الأساليب الأولية. 


اللوحة 5: "23 

'مرة... في دارها جات... تشوف هنا في Le salon‏ ولا واش تشوف هنا تحوس على 
aa‏ قان Jai‏ فة مر قايمة يدارها رمان المد والزالعة؟" "110 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تلجأ الحالة إلى وصف المحتوى الظاهري (CFI)‏ ثم 
تلجأ إلى الإجترار (A2-8)‏ لوضعية يومية ('جات تشوف') (CF2)‏ بعد أن تساعلت عن المكان الذي 
يدفعها ألي إدارك خاطئ (E4) (Salon)‏ يبدو الإهمال واضح إلى درجة عدم إجلاء الصراع (CP4)‏ 


حيث جاء مكانه عناصر التكوين العكسي (A2-10)‏ (الدار مسقمة) ومثلنة الموضوع 'مرة قايمة 


بدارها" (CM2)‏ كطريقة لتفادي التعبير عن أي صراع إلى جانب هذاء نجد تعبير مبتذل (CP4)‏ 














الإشكالية: 


لقد تفادت الحالة تناول إشكالية التموضع بالنسبة لهيئة أنانية-عليا فلم يتم التعبيرعن هوامات 
المشهد الأولي والفضولية الجنسية؛ حتى أن الحالة تتساءل على نوعية الغرفة وهل هي صالون أين 
تبحث رغم ذلك عن أشياءها الخاصة Le‏ يمكن أن يشير إلى ان الحالة تتفادى التعبير عن الغرفة 
الوالدية- لهذاء فهي تلجأ مباشرة إلى عناصر من التكوين العكسي» كطريقة لتفادي ما يمكن أن توحي 
إليه الغرفة الوالدية. يمكن القول هناء تفادي الحالة إجلاء التصورات الخاصة بالأم المانعة. 


اللوحة :6GE‏ "15 
"هناء كاش ما Bureau‏ ولا... كاش ما جا يسقسيها ولا يطلب منها حاجة مسحقها في الخدمة 
ديالو ولا جا يقول لما أرواحي تخدمي عندي لقيت لك الخدمة... حطت le dossier‏ وذرك جا إقول 

لها أرواحي تخدمي" (ترجع اللوحة بفجأة وبسرعة) "40 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ما (CPI)‏ يتجلى ما هو يومي (CF2)‏ ويرجع السكوت 
(CP1)‏ ثم تحفظات كلامية (A2-3)‏ وترجع إلى ما هو يومي (CF2)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص 
(CP3)‏ وبعد تردد بين تفسيرات مختلفة «(A2-6)‏ يظهر سكوت (CPI)‏ وترجع إلى ما هو يومي 
(CF2)‏ بطريقة مبتذلة las‏ ودون التعبير عن أي صراع (CP4)‏ والقصة كلها على العموم مختصرة 
(CP2)‏ 


الإشكالية: 


يتجلى بوضوح» أن سعاد وجدت صعوبة في تناول إشكالية العلاقة الجنسية الغيرية» في سياق 
الرغبة الليبيدية والدفاع ضد هذه الرغبةء تجلت هذه الصعوبةء في كثرة أزمنة الكمون دون القدرة من 
إجلاء الصراع بعدها. على العموم» القصة مبنية على ماهو يومي. إلتماس الإشكالية الباطنية للوحة 
أدى بسعاد إلى التخلص منها باللجوء إلى ما هو يومي والى إرجاع اللوحة بسرعة. 














:7GF اللوحة‎ 


"علاقة إمرأة مع ابنتها... تبان... المرأة تحكي لبنتها قصة... تبان الطفلة سرحانة عندها في 
يدها بوبيا ( poupée‏ 1126)... هكا قاعدين تحكي لها... رآهم يستنو مول البيت... باش إشربو أتاي 
(الشاي) افع بسن" 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في القصة (B2-1)‏ باللجوء إلى العقلنة (A2-13)‏ والذي يتبع بسكوت 
(CP1)‏ تلجأ إلى وصف الحياة اليومية (CF2)‏ والميل إلى التعبير عن الصراع الداخلي (سرحانة) 
(A2-17)‏ دون تحديد سبب (CP4) ghall‏ ويأتي بعده وصف مع التعلق بالتفصيل بما فيه 
الوضعيات والتعبير (۸2-1) يتخلله سكوت متكرر (CPI)‏ إدخال شخص غير موجود في الصورة 
(مول البيت) (81-2) ثم مباشرة سكوت (CPI)‏ ليظهر بعده إهمال كبير للقصة (CP4)‏ والتأكيد 


الإشكالية: 


إتسمت القصة بتفادي كل صراع من شأنه أن يذكر بالمنافسة والتناقص الوجداني مع الأم» 
وكان هناك تباعد -نوعا ما- بين الطفلة والأم (المرأة تحكي لبنتها قصة تبان الطفلة سرحانة). هناك 
إهمال كبير وحتى إدخال شخص الأب (مول البيت) تعرض للإهمال كذلك (باش إشربوا أتاي) 
فحضوره يرتبط بمشهد من الحياة اليومية. يمكن القول أن القصة لا تحمل تعبير عن الصراع الضمني 
للوحة. 
اللوحة :8BM‏ 


م م (تعجب)... واش رايحة نحكي على هذا le jeune‏ كشغل اتخيل روحو إولي جراح... 
باش اساعد المرضي كشغل راه إتفكر حاجة... نهار تقاس باباه بالطموبيل وتجرح أمبعد داوه 
لمصطفي باشا دار لو الطبيب الإسعافات قدام هذا الطفل بلاك هذا واش خلاه إحب إولي 


1' 08" باش هو يسلك ناس واحد أخرين."‎ chirurgien 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في القصة (B2-1)‏ بالتعجب مباشرة «(B2-8)‏ يظهر زمن كمون طويل 
(CPI)‏ ثم انطلاقا من نحفظ كلامي (A2-3)‏ تؤكد على ما هو خيالي (يتخيل روحو ( (۸1-2) ثم 
يظهر سكوت (CPI)‏ وتلجأ إلى مثلنه الشخص بقيمة إيجابية (باش أساعد المرضي ) (CN10)‏ 
وبعد تحفظ كلامي (42-3)» تعود لتؤكد على ما هو خيالي ( رآه يتفكر حاجة ) (A2-12)‏ ليظهر 
سكوت (CP1)‏ وبعد هذا التغيير لمسار القصة (A2-14)‏ يظهر تصور خاص بالعدوانية ( تقاس باباه 
بالطموبيل) (E8)‏ وإدراك مواضيع مفككة (تجرح) (E6)‏ ليظهر بعدها عناصر من التكوين العكسي 
مرتبط بالمحتوي الظاهري ( مبعد داوه لمصطفي باشا) (A2-10)‏ ولكن يمكن القول أن هناك ميل إلى 
اضطراب زماني- مكاني dus (E13)‏ الطفل يتخيل ويحضر للمشهد كما أنه يمكن اعتباره إدراك 
خاطئ dus (E4)‏ يبدو الطفل في المستوى الثاني وغير حاضر. في النهاية نجد عدم إدراك أشياء 
ظاهرة (البندقية) (E1)‏ 


الإشكالية: 


لقد أدركت الحالة الإشكالية الباطنية للوحة وقد توصلت إلى التعبير عنها لكن بعد اضطراب» 
ترجم إنطلاقا من التعجب المباشرء بعد أخذ اللوحة وخطاب تخللة عدة توقفات -التي تدل على 
صعوبة في مواجهة المادة- رغم لجوء الحالة إلى ما هو خياليء فالأساليب الأولية المستعملةء JS‏ 
على عدم نجاح الحالة في مواجهة القلق أمام اللوحة. نلاحظ مثلنة شخصية الطفل التي تتعارض مع 
العدوانية ضد الأب ولا تصل إلى الإقرار أن هذا الشخص المجروح هو الأب إلا بعد خلل واضطراب 
زماني ومكاني وتبدو صعوبة الاعتراف بالعدوانية» في عدم إدراك موضوع البندقية» وهكذا يصبح سبب 
الإصابة حادث سيارة؛ كما أن الحالة تتفادى إعطاء نهاية واضحة لنتيجة العملية (شفاء الأب أم لا) 


وتنتهي القصة بمثلنة الأنا (أولي يسلك الناس). 
اللوحة :9GF‏ "14 


"هذو زوج بنات راهم في الطبيعة إحوسوا هنا واد؟ (تتساءل) En tout cas‏ وحدة باينه واقفة 
والأخرى رايحة. هما زوج خوتات واحدة تبان عاقلة أو لخرى... تبان شوية خفيفة كاش عفسة تاع 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل نوعا ماء تدخل الحالة في وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ مع 
عدم التعريف بالأشخاص aus (CP3)‏ تحفظات كلامية «(A2-3)‏ تلجأ إلى الوصف المتناقض 
للأشخاص (B2-6)‏ يتم بعدها Jay‏ شخص غير موجود في الصورة (B1-2)‏ الذي يتبع بسكوت 
(CP1)‏ كل هذا يعطى انطلاقا من تحفظات (A2-3) LOS‏ ويقدم بعده وجدان قوي (B2-4)‏ 
(إحبوه) ويتم التأكيد على مواضيع من نوع الجري (82-12) مع ميل للإدراك الخاطئ dus) (E4)‏ 
المرأة خلف الشجرة لا تجري) وفي نهاية المطاف لا تقدم لنا حل للصراع (CP4)‏ 


الإشكالية: 

تحي اللوحة إشكالية الصراع الأوديبي الذي يدور بين المرأتين وقد تناولت الحالة الإشكاليةء 
ووصلت إلى ذلك بتفادي التعبير عن العدوانية؛ رغم التأكيد على المنافسة إلا أن الإشكالية تبدو 
مزعجة بالنسبة للحالة ما يتجلى من خلال تفادي إعطاء مخرج للصراع. 
الوحة 10: 8" 

"هذي تعبر على زوجء (يحمر وجهها) إه هذو يعني كبار وباين الحنان بيناتهم سعادة 
وخلاص" (10" 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي قصيرء تلجأ الحالة إلى تقديم قصة قصيرة (CP2)‏ بالوصف للمحتوى 
الظاهري (CF1)‏ وظهور تعبر إيمائي (احمرار الوجه) (CCI)‏ نجد عدم التعريف بالأشخاص 
(CP3)‏ وتلجأ إلى الوصف مع التعلق بالتفاصيل (A2-1)‏ ثم يتبعه تعبير لفظي عن وجدانات قوية 
(B2-4)‏ (حنان بيناتهم) وتنتهي بإعطاء وجدان معنون (سعادة وخلاص) (CN3)‏ ولا يتم إرصان 


(CP4) الصراع‎ 














الإشكالية: 


تبين الأساليب المستعملة من طرف سعادء والتي هي في أغلب الأحيان من سلسلة الكف 


أن العلاقة عبارة عن سعادة وحنان واستعباد كل علاقة جنسية. 
اللوحة11: "9 
"هنا تعبر على هذوك القصص تع المغامرات كشغل وحيدين باش الحقوا لحاجة لازم لهم 


إغامرو حتى حاجة ما تجي ساهلة باش واحد يلحق يدي حاجة لازم لو يتحدى الحواجز هنا كاين هذ 
الغولة ولا واش إكون؟ (المخ: كما تشوفي)ء هكا جاتني" "18 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي قصيرء تدخل الحالة في القصة باللجوء إلى ما هو خيالي (A2-12)‏ 
وبالتأكيد على موضوع الدراما (إغامرو) (82-13) واللجوء إلى العقلنة (A2-13)‏ والتعاليق 
الشخصية (B2-8)‏ والرجوع إلى قيم خارجية (CF4)‏ (باش واحد يلحق يدي iala‏ لازم لو يتحدى 


حواجز) وتنتهي بإدراك الموضوع السيئ ومواضيع الاضطهاد (غولة) (E14)‏ ولا نعرف مخرج ونهاية 
القصة (CP4)‏ 


الإشكالية: 


(غولة): وذلك في جو يصعب فيه المرور إلى المبتغى بإدراك هذه الصورة المضطهدة للتصور 


الأمومي. 
اللوحة BG‏ 12: 


'رحمة ربي بلاصة هايلة الطبيعة كاين فلوكة... وين واحد إحوس بها وين واحد إصيب روحو 


مع ولادو هذي هي الحياة." "30 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بني الخطاب للمجهول فبعد الدخول المباشر في القصة (82-1)» يتم التعبير عن تعاليق 
شخصية (B2-8)‏ باللجوء إلى مصادر اجتماعية Len)‏ ربي) (A1-3)‏ ويظهر بعد سكوت (CPI)‏ 
والقصة كلها مبنية للمجهول وعدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ مع التمسك بالمحتوى الظاهري 
(011). وتنتهي بتعليق شخصي (82-8) القصة فيها ميل عام للتقصير 22©. 


الإشكالية: 


توحي اللوحة إلى إحياء تصور العلاقات في JE‏ لا صراع وهي اللوحة التي تعتبر كفترة 
Ales ANE E EEE‏ 


يدور المظهر التصويري والمعتاد للوحةء حول القدرات الأولية للتمييز ما بين العالم الداخلي 
والعالم الخارجي. ويبعث إلى نشاط إدراكي معروف بالنسبة للتجارب قبل-تناسلية (الطيبة) وقد نجحت 
الحالة من تجاوز طغيان النزوات وأمام إحياء إشكالية الفقدان» تجد الحالة مخرجا باستثمار المجال 
العائلي. رغم كثرة أساليب الكف» والتي تدل على دفاعات غير dus deal‏ تهرب الحالة من 


الوضعية ولجوئها إلى ذكر العائلة لتفادي مواجهة الاكتئاب والهشاشة النرجسية. 
الوحة :13B‏ "9 


"هنا تعبر على طفل صغير الحطة تاع 40 années‏ 165... وقت الأزمة الاقتصادية وعام 
الشرء والدية ما راهمش هنا راهو وحدو يك؟ (مخ: كما تشوفي)... إبان شغل إخمم سرحان في 
حاجة... تبان شغل صورة تاع بكري الحطة تاع بكري" "23 '1 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تدخل الحالة في القصة بابتعاد زماني - مكاني (A2-4)‏ تلجأ 
بعده إلى إشكالية الفقدان (راهو وحدو) (CM1)‏ وبعده سؤال للمختصة (CC-2)‏ يتبع مباشرة بسكوت 
(CP1)‏ بعدهء تأكيد على الصراعات الداخلية (إخمم» سرحان في الحاجة) (42-17)؛ والذي يقدم 
على شكل تحفظات كلامية (A2-3)‏ يظهر السكوت بعد ذلك (CPI)‏ وترجع إلى الاجترار (A2-8)‏ 
انطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ القصة كلها لا يتضع المخرج منها (024). 














الإشكالية: 

إن التطرق إلى إشكالية الفقدان أدى بالحالة إلى الإضطراب؛ وهذا ما يتجلى من خلال فقر 
الأساليب المستعملة. يبدو أن سعادء تواجه إشكالية البقاء وحيدة بالابتعاد الزماني والمكاني دون 
التخرج من الإشكالية ولا توضح لنا نهاية القصة. 
اللوحة MF‏ 13: "5 


"تبان قصة جريمة... قصة تاع واحد dah‏ كان أحب واحد المرأة وكان هامل في حبها كان 
وفي ومخلص لهاء بصح هي ما حمدش ربي هي تحب الزنق تحب المغامرات واحد النهار حكمها 
وهي مع واحد املا واش أديرء قتلها هذا هو أحبها بصح كي خدعاتو قتلها" "60 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصير تدخل الحالة في إعطاء عنوان للقصة (قصة جريمة ) (A2-3)‏ 
يتبع بسكوت (CPI)‏ لتقدم بعده وجدانات وتصورات متناقصة لشخصين (B2-6)‏ ذات قاعدة جنسية 
(82-9)» وبعد ظهور عناصر من مواضع خاصة مرتبطة بالجنسية والعدوانية (E8)‏ وتقترح الحالة 


الإشكالية: 
تم التغير عن الجنسية والعدوانية باللجوء إلى وضعية ثلاثية درامية؛ وقد بدا واضحا أن هناك 


تأرجح بين التعبير عن الرغبة والدفاع ولكن في كلتا الحالتين» لم نلتمس أي شعور بالذنب يبدو أن 
المرأة أخطأت والجريمة مبررة. 


اللوحة 19: "17 


"هذي بلاد الإسكيمو كاين دار وحدها... كاين ريح تلج برد واحد يبقي في بلاصتو... كاين 
برد قاسي برة بصح داخل الدار كاين السخانة chauffage:‏ ... كاين الضوء ثاني برى برد 
وقيفار." "7 '1 














الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل «(CP1)‏ تبدأ الحالة بالابتعاد الزماني والمكاني (بلاد الإسكيمو) 
(A2-4)‏ ويتبع مباشر بسكوت (CP1)‏ والتأكيد بعد ذلك على ما هو محسوس (CNS)‏ ويرجع 
السكوت (CPI)‏ لتلجأ إلى الاجترار (كاين برد) (A2-8)‏ والتأكيد بعد ذلك على رصد الحدود والأطر 
(كاين الضوء ثاني برى برد وقيفار) (CN6)‏ وهناك ميل عام للتقصير (CP2)‏ 


الإشكالية: 


لقد أخذت الحالة الإشكالية الباطنية للوحة بعين الاعتبارء وقد واجهتها بوضع حدود بين 
الداخل والخارج -باستدخال الموضوع الجيد وطرح الموضوع السيئ- رغم ذلك» نجد أن الحالة 
تضطرب أمام هذه الإشكالية: ما يتجلي خلال السكوت المتكرر والميل العام للتقصيرء ثم استثمار 
المضاد لقلق الفقدان التي ترمي إليها اللوحة» بإظهار الحساسية للفروق بين البرد الدفيء والذي يتبع 
مباشرة بكف. 


اللوحة 16: "15 


(تطلب sale)‏ التعليمة) T‏ هنا يعني نتخيل (ضحك)... هي قصة تعبر على فراغ كاين اللون 
الأبيض يعني بلاك يرمز إلى مستقبل واعد... نشوف هنا دراري يجروا ويلعبوا الدنيا زاهية هنا حديقة 
فيها بلاصة يلعبوا فيها الدراري نحس روحي ثم ونتمتع بالمنظر ونشم هذا الهواء النقي طبيعة وما 
tiekaf‏ 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (0281)» تلجأ إلى طلب موجه للفاحصة (CC2)‏ ثم إلى ضحك 
(CC1)‏ ويظهر بعده سكوت (CP1)‏ وبعده تعلق شخصي (B2-8)‏ وعقلنه «(A2-13)‏ يرجع 
السكوت (CPI)‏ ثم وصف مع ذكر التفاصيل (A2-1)‏ لتؤكد على ما هو محسوس (CNS)‏ 
والانتهاء بالتعليق الشخصي -(B2-8)‏ 








302 








الفصل الثامن: التوظيف العصابي الخطير 


الإشكالية: 


أمام الفراغ» تجد سعاد صعوبة في البداية لتلجأ بعده إلى ملئ هذا الفراغ كطريقة لمواجهته 
نلاحظ أن الحالة تحيط نفسها بهذه المواضيع كملاحظة. 


خلاصة السياقات 



































سعاد: 31 سنة 

سياقات E‏ سياقات © سياقات B‏ سياقات A‏ 

CPI = 6 
8481-2-2 B1-2 =2 

CP2 - 4 
8481-3-2 B1-4 = 1 

6= ومع 
A1 =4 B1=3‏ 

CP4 = 10 

CP = 46 

CN3 - 2 

CN4 =1 

CNS =1 EI =2 
۸2-1 =5 CN6 =1 E4 =3 
A2-3 = 12 B2-1 =3 CN10 =2 E6 =1 
۸2-4 = 4 B2-4 =3 CN =7 88-2 

re 7e El3=1 

۸2-6 =1 B2-6 =3 TEE 
۸2-8 =4 B2-7 =1 E17=1 
۸2-10 =3 B2-8 =7 E20 =1 
۸2-12 =2 B2-9 =1 CCI =3 E = 11 
۸2-13 = 3 B2-12 =3 CC2 =2 
۸2-14 =1 B2-13 =1 CC3 =1 
۸2-17 = 5 B2 = 22 CC =6 
۸2 = 40 CF1 =6 

CF2 = 5 

CF4 = 1 

CF = 12 

















السياقات العامة: 


يتجلي من خلال شبكة التحليل» أن السياقات المستعملة في خطابات سعاد متنوعة نوعا ماء 


هذا رغم تدخل الكف في أغلب الأحيان. 


نلاحظ أن كل السجلات حاضرة» dus‏ ظهرت السجلات الرهابية بالدرجة الأولى (CP=46)‏ 
يليه سجل المراقبة والتحكم (A2=40)‏ بعد ذلك سياقات المرونة (B1=3)‏ و(82-22) وقد ظهر 
السجل النرجسي (CN=17)‏ والسجل الهوسي (CM=1)‏ كما ظهر (CF=12)‏ كان أغلبه على شكل 


التأكيد على ما هو يومي. 
1 - سياقات الكف: 


لقد تميز إنتاج المفحوصة بتوقفات كلامية متكررة (CPI=26)‏ وذلك لتجنب الوضيعات 
المقلقة وقد ظهر في كل اللوحات عدى اللوحة العاشرة (أين نجد ميل عام للتقصير) وفي اللوحة 11 
وقد كان الكف بالمرصاد كلما تناولت سعاد العلاقات قي ظل الرغبة والدفاع ضدها. 


2- سياقات الرقابة والمرونة: 


لقد كانت الأساليب الدفاعية المستعملة من طرف سعادء خاصة بسلسلة التحكم والمرونة 
B1=3)‏ ,82-22 ,82-40 ,81-4 ) سمحت هذه الأساليب» بإجلاء البنية العصابية -هذا حتى 
وان كانت أساليب التحكم أكثر تكرارا مقارنة بأساليب المرونة إلا أن هذه الأخيرة كانت حاضرة بكثرة 
نوعا ما- ما يشير إلى تغلب التوظيف الهستيري» وقد جندت هذه السياقات لمواجهة الإشكاليات 


الأوديبيةء حيث نجد تناول المنافسة واحياء قلق الإخصاء. 
3- السياقات النرجسية: 

حظرت على شكل وجدانان معنونة (CN3)‏ وكذلك على شكل مثلنة الأنا (CN10)‏ ووضعية 
والأطر CN6)‏ وهي أساليب التجنب النرجسي وقد تناوبت مع الأساليب العملية (CF1=6)‏ 
(CF2=5)‏ كطريقة لتجنب الصراعات في أغلب الأحيان. 














4- السياقات الأولية :(E=11)‏ 


هي أساليب دلت أحيانا على فقدان الرقابة وعدم نجاعة الدفاعات أمام إحياء شديد للنزوات 
الجنسية (E8=2)‏ وإدراكات خاطئة ظهرت تقريبا كلها بعد تناول العدوانية و/ أو الجنسية؛ نلاحظ 
ظهورها مثلا في اللوحة الخامسة» عند تناول إشكالية الفضولية الجنسية» حيث تلجأ إلى إدراك خاطئ 
متفادية الشحنة النزوية التي أحيتها اللوحة؛ كما ظهر E4‏ في اللوحة 8BM‏ عند تناول العدوانية التي 
تحييها اللوحة وكذلك في اللوحة OGF‏ بعد تناول إشكالية المنافسة التي كانت مشحونة بإغواء 


الإشكالية العامة: 


يمكن القول أن الإشكاليات الأكثر حضورا هي إشكاليات تنتمي إلى السجل الأوديبي. نلاحظ 
مثلا أنها تشير في أغلبية اللوحات إلى مواضيع المنافسة مع إحياء لقلق الإخصاء. يتجلى من خلال 
بروتوكول تفهم الموضوع» أن سعاد تحتفظ بالتقمص ألصراعي للأم» كما تتجلى صعوبتها في تحمل 
إشكالية الفقدان والبقاء وحيدة. 


خلاصة المعطيات العامة: 


إن مواجهة معطيات المقابلة العيادية» اختبار الرورشاح واختبار تفهم الموضوع سمح 


باستخراج العناصر التالية: 


- كانت المقابلة مشحونة بصعوبة الإفصاح عن الذات والعالم الداخلي؛ بتفادي بعض المواضيع 
وتبرير البعض الآخرء مع ظهور الحيادية. 

- نجد في الاختبارات الإسقاطية كف وصعوبة كذلك» في الإفصاح عن الذات والذي تجلي في الكف 
الفكري في الرورشاخ» وفي أساليب دفاعية صلبة قي تفهم الموضوع. 

- لقد كانت التصورات الجنسية والعدوانية» غير متحملة من طرف سعاد: التمسنا ذلك في المقابلة 
العادية وفي الاختبارين الإسقاطيين حيث ووجهت» هذه التصورات» بالكبت في المقابلة العادية وفي 
الرورشاخ» بالإضافة لعناصر من التكوين العكسي في تفهم الموضوع. 

- لقد بدا البحث عن السند واضحا في كلا الاختبارين 


- ظهر التناقص الوجداني اتجاه الأم؛ والذي أدى إلى اضطراب الإنتاج ألإسقاطي. 














— تجلت الإشكالية الأوديبية؛ في الاختبارين وفي المقابلة. 
- تشير هذه المعطيات إلى وجودء إشكالية عصابية وسواسية خطيرة» مبنية حول عقدة أوديب وعقدة 


الإخصاء. 


الفصل التاسع: التوظيف الحدي 
1 التوظيف الحدي gai‏ 


2-1 حالة منيرة 34 سنة 


1-1-1 المقابلة العيادية 


منيرة» سيدة متوسطة الشكل حيث لا تبدو معتنية بهندامها وليست مهملة تماما تبدو مستجيبة 


بالقبول للبحث ولكن» دون مشاركة ذاتية واضحة. 


الشيء الذي أثار انتباهنا هو الاكتئاب الذي يبدو على وجهها وغياب الابتسامة تماماء وعدم 
التفاعل مع المواضيع المتناولة. على كل حال لم تبدو مشاركة في المقابلة بل شعرنا ونحن نطبق 


هي سيدة متزوجة منذ 14 سنة ولكن لم تستطيع الحمل أبدا؛ الزوج موظف وهي ماكثة بالبيت 
ومستواها الدراسي السادسة ابتدائي ولكنها تقول أنها تحب قراءة الكتب لذلك فمستواها في اللغة العربية 


حبد. 


CE 


عن زواجها تقول أن الوالدين هما اللذان اختارا لها الزوج ولم يكون لها كلمة في ذلك des‏ كل 
حال ففي المنطقة-تقول: "الطفلة تقبل وتسكت" - تقول هذا الشيء وكأنه عادي جدا لتفادي الإدلاء 


بالرأي الشخصي. 


عن الوالدين تقول أن كل شيء عادي ولما طلبنا منها تفسيرها لما هو عادي» تقول LS")‏ كل 
الناس") واستجابة لدعم المختصة استطاعت أن تظهر نوع من المرونة للدفاعات فأصبح حوارها أكثر 
حيوية وأكثر مشاركة للعالم الداخلي بطريقة نسبية. فعن عقمها تقول: "عندي 14 سنة ملي تزوجت 
وما ضنيتش خلاصء الطبيب قال لي كل شيء عادي بصح هكاك وما كتبش (سكوت) ما على 
باليش وعلاه حاجة تاع ربي وخلاص" 


تبدو محرجة بالموضوع وتبدو مستغربة بما نهتم به في بحثناء ON‏ الطبيب قال لا يوجد شيء 


-إذن لا مجال للعلم في هذا الموضوع- وتقول أن 'كل شيء مكتوب يعني واش حبيتي تعرفي (علامة 














التعجب على الوجه) يعني ما كان تفسير ما والو ربي وخلاص العلم ما صاب والو كاين ناس كتب 
لهم مال وجاه لأخرين الذرية لخرين كلش وكاين اللي يبليهم في الدنيا لعل يكفر الذنوب" 


نتساءل فقط إذا كانت هذه الذنوب لها علاقة بالانتهاك الأوديبي (مخ. تقدري تقولي لي واشن 
هي الذنوب في رايك؟) تجيب: 'سبحان الله شكون الإنسان اللي معصوم الرسول صلى الله عليه وسلم 
وأخطأ الأخطاء كاينة كاينة ما دام ابليس على الأرض" نلتمس إدراك الشعور بالذنب ولكن الخطأ يبدو 
خارجي ويفرض من الخارج. تبدو هذه العقلنة والرجوع إلى القيم الخارجية (ابليس) كوسيلة لتفادي 


العالم الداخلي. 


عن علاقتها بزوجها تقول أن كل شيء عاديء ولكنها بعد سكوت طويل تعود للكلام عن 
خوفها من زواجه من امرأة أخرىء لأن الأهل والناس يتكلمون له عن هذا الموضوع: 'حنا متوافقين 
ra‏ كل قي دن rene‏ (سكوت تی راھ ذرك: مان ب :(سكرك) كما :يقرلل ماق ر اا 
EEE E E E A A R‏ اينف لي 


الراي و(سكوت) يتزوج من مرأة وحدة أخرى" 


عن رغبة ومشروع الطفل» تسكت sad‏ طويلة وتقول أن الطفل مهم اجتماعيا وهو أساس 
استمرار الحياة الزوجية: 'سبحان الله Del‏ على واش يتزوجو الناس لا ماشي على الدراري normal‏ 
لازم الطفل ينور الدار". 

لم تبدو لنا رغبة الطفل واضحة وانما كتكملة لواجب اجتماعي نحو من؟ غير واضح! والطفل 
في نهاية المطاف يضيء الدار ويعطي بذلك» معنى للحياة الزوجية» الشيء الذي لم تستطيع تحقيقه 
منيرة والذي أدى إلى ظهور تصورات احتقار للذات كبيرة جدا: 'ساعات (سكوت) يعني كشغل ما 
نفهمش وعلاه عايشة نحس كلي ما ننفع لوالو نخدم pour rien‏ كل واش نديرو ما عندوش معنى 
المرأة ما شي بواش دارت المرأة تتقاس بواش ربات تكوني دكتورة ما عندكش دراري ماتسوايش' 

نلتمس من خلال خطاب منيرة تحقير للذات واضح وهشاشة نرجسية خاصة عندما نسمع ما 
يلي في كلامها 'المرأة ناقصة بعد تزيد ما عندهاش دراري ما بقى والوا" وكل الخطاب فيما بعد أصبح 


جامد خالي من كل التصورات عبارات من نوع عاديء وكان ضروري تدخل الفاحصة في كل مرة. 





308 











الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 


التمسنا بوضوح تبعية الحالة للعالم الخارجي والذي تدافع ضده باللجوء إلى الكف الشديد والذي يزول 


مؤقتا بدعم المختصة النفسانية. 


2-1-1 تحليل بروتوكول الرورشاخ 


منيرة 34 سنة 


تحضر منيرة» لاختبار الرورشاخ 5 أيام بعد المقابلة العيادية وكانت على نفس الوتيرة ونفس 


زمن التطبيق الكلي: 5 دقيقة 


ca 


زمن التطبيق التلقائي: 14 دقيقة 
































زمن 
التنقيط التحقيق الإجابات الكمون | اللوحة 
الأولي 
G F* A Ban‏ | كل اللوحة 1 - خفاش هذا ما كان 3 I‏ 
D/b] FE*‏ | رحتي للقصر العتيق في متليلي؟ | 2- طريق طويلة تديي لمعلم تاريخي | ,و Il‏ 
monument‏ | (المختصة وعلاه؟) إشبه لو OÙ‏ الضوء 
هذو نسا عندهم هذو (تشير إلى $ 8 
3- (حركة) هنا تبان زوج نسا قاعدين 
G K+H Ban‏ | الصدر) وفي III "11 ; Des pes)‏ 
١‏ يشربو آتاي تاع العشية 
15 معروضين وقيلة. 0 
4- كة جلد دب محطوط 
G F'A‏ | كلها هذا ما كان عد wl ul”‏ 
الأرض 
G F'A Ban‏ | كل اللوحة 5- هنا طائر هذا ما كان 23 | V‏ 
6-هنا شغل البرجين AN‏ ترتقو à‏ 
MAS ea N LE‏ اد اي il‏ 
Monument‏ "' | ماريكان هنا الدخان تع الانفجار 
GFA‏ وي Su‏ | 
pinces)‏ 
وهذ الألوان JS‏ واحدة ترمز لعضو هنا 












































الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 309 
شغل عمود فقري. 
D/GFC. Anat‏ 
Dbl ۴ obj‏ | الفراغ الأوسط الكبير 9- هنا شغل IX 12" vase‏ 
D F'Mon/sc‏ 0-نقولك واش بان لي شغل احتفال 
الجزائر بنجاحها على مصر هنا في مقام 
D FC- H‏ 1- هذ الوردي شغل عباد | 
x 6 ra | D Kob feux‏ 
d'artifice‏ 2- وهذو الزروقة أضواء اللي يديرهم 
في الأعياد 
D/G K 8 /‏ 13— وهنا عباد واقفين إعيطوا one‏ 
two three viva l’ Algerie or‏ 




















الاختبار الإيجابي: 

اللوحة 111: تبان عباد في حاجة فرح عرضة 
اللوحة ×: كف كف فرح ناس فرحانين 
الاختبار السلبي: 

1 : عقرب مش مليح 


:IX‏ ما عجبننیش ( وخلاص. 




















310 الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي‎ 
المخطط النفسي‎ 
المحتويات المحددات أنماط الإدراك الخلاصة‎ 
R = 13 
R compl = 0 
Refus 
T.Total = 13° 
Tps/R. 1°30 bre Fe. 
:T D’appr SES ne Pen. 
D/G =2 S de F=6 H/scene = 1 
G D Dbl 
en G% = 53% Ee H=2 
D=3 Kan = Hd=0 

2K 0 D/bl = 1 Kob E =1 Anat = 1 

F.Compl.2K /E= | D% = 38% Kob = 1 Obj=1 

1 Dbl = 2 FC =2 Monument = 2 
RC% = 38% Dbl% = 7% FE=1 Feu d’artifice = 1 
Ban =3 Scène = 1 
F% = 54% 
F+=71% 
A% = 30% 
H% = 23% 




















تحليل الرورشاخ منيرة 34 سنة 


لقد تميز الإنتاج عامة بالكف حيث عدد الإجابات منخفض وبمعدل دقيقة ونصف لكل إجابة 


كما أن الإجابات تبدو متكيفة مع الواقع» ما يهدف إلى عزل الحركة الإسقاطية أمام إشكاليات اللوحة. 


لم نلاحظ اهتمام الحالة بالمادة ولكن رغم ذلك» نلاحظ أحيانا حركات اسقاطية عبر الحركات التي 


سمحت بالتفريغ النزوي. 














السياقات العقلية: 


Gi * 


نلاحظ تناوب بين الإجابات المتكيفة مع الواقع والإجابات الإسقاطية ما يتناقض مع الكف 
الكبير لدى منيرة» dus‏ نجد أن نمط التتابع محصور (G, D ,Dbl)‏ فلم تظهر السياقات كلها - 
خاصة الإجابات الجزئية الصغيرة التي غابت تماما -(Dd=0)‏ كما أن الإدراك الكلي (G=53%)‏ 
كان مرتفعاء والذي كان على حساب التجزئة وعلى حساب المشاركة الذاتية (D=38%)‏ كما التمسنا 
حساسية للفراغ ols us (DbI=7%)‏ كانت النسبة عادية» كما أن ارتباط هذه الإجابة بالشكل 
الإيجابي وبمحتوى ce ll‏ يشير رغم ذلك» إلى التحكم الشديد في النزوات حيث كان الدفاع قويا 
ومجندا لتدعيم الحدود. وقد بدت هذه الإجابة ناجحة لمواجهة القلق الخاص بالاكتئاب الناجم من 


الجرح النرجسي المرتبط بالإخصاء. 


نلاحظ محاولة منيرة لتعزيز استثمار الحدودء باللجوء إلى عزل all‏ الداخلي عن العالم 
الخارجيء وذلك انطلاقا من الإجابات الشكلية dus (F%=54)‏ يمثل (71% =+۴). 


يبدو أن استثمارات منيرة مركزة على الجانب الحسي والإدراكي» كوسيلة لعزل العالم الداخلي 
عن العالم الخارجي» بإقامة حدود واضحة بينهماء هذا التناوب للإجابات الإدراكية الشكلية والإجابات 
الحسيةء إنما كان لصالح حماية العالم الداخلي من أخطار العالم الخارجي انطلاقا من آلية 
الانشطار. 


عموما هناك تفادي الإدلاء بالعالم الداخلي» في حين ظهر الاستثمار المفرط للعالم الخارجيء 
لذلك فالإجابات الحسية كانت دائما متصلة بالشكل السلبي (CF-)‏ 
الصراعات: 

ظهرت هشاشة لدى منيرة في تصور الذات» أمام الصراعات الضمنية للوحات. نلاحظ مثلاء 
صدى مع المحتوى الباطني في اللوحة الرابعة -أين التمسنا تصور مكثف للرمزية الجنسية الذكرية 
والأنثوية» الذي يوحي إلى هوام الثنائية الجنسية- إلا أننا نلاحظ في اللوحة السادسة تصورات هدامة: 
ما يوحي إلى الخلل والاضطراب للإيحاءات الباطنية للوحة» نتيجة شدة الحساسية للمشكلةء التي أدت 
إلى الخلل لتصور الذات. هذا التناقض في تناول هاتين اللوحتين» من شأنه أن يظهر لنا صيرورة 














يمكن القول أن هناك تواجد لإشكالية الإخصاء مع انشغالات متعلقة بالهوية؛ وقد التمسنا هذه 
المشاكل في تناول اللوحات الجنسية أين ظهرت إجابات توحي بتحطيم البناء النرجسي. نلاحظ ندرة 
التظاهرات الوجدانية مع حضور قليل للإجابات اللونية. كان هناك دفاع مكثف» من أجل التحكم في 
المحيط» فقد تم عزل التصورات الأنثوية المقلقة في اللوحات الحمراءء إلا أننا التمسنا الحساسية أمام 
اللون الأسود وكذلك لتدرج الألوان؛ والتي تشير إلى حساسية اكتثابية لدى منيرة» كان هناك كذلك 


GAS كلق‎ QG رقيو‎ Le JAI ندال‎ 


إذا أخذنا اللوحة 11 مثلاء نجد تكثيف التعبير عن النقص ومحاولة تعويضه»ء باستثمار الفراغ مع 
تفادي اللون الأحمرء وفي اللوحة IT‏ نلاحظ إجابة إنسانية حركية مبتذلة مع احتواء ناجع للحركات 
النزوية. يمكن القول أن تكثيف الدفاع جند لمواجهة هشاشة الحدود بين الداخل والخارج؛ ففي اللوحة 
الثامنة» نجد عدم إدراك للإجابة المبتذلة» كذلك وجود إجابة واحدة فقط -ما يشير إلى شدة الإحياء 
وهشاشة في تصور الذات بتقديمها لإجابة تشريحية متعلقة بالعمود الفقري كوسيلة للاحتفاظ بتصور 


الذات. 


هناك صعوبة في التعامل مع الواقع عندما تظهر مشاركة ذاتية في الإجابات»ء ما يشير إلى 
مشاكل على مستوى التفرد» dus‏ أمام الإثارة الداخلية والخارجية لم تجد مخرجا إلا الكبح أو التفريغ 
دون إمكانيات ضبط أخرى. 


au‏ التمنكيا ul à‏ السنافية لتكإقاك:حيثةا .رغم أن الإلجانة الصجائية تجرد كمد سقلا 
في اللوحة الثالثة أعطت إجابة إنسانية مبتذلة» إلا أن الإجابات الإنسانية رغم ذلك» قليلة (H=2)‏ - 


ما يشير إلى هشاشة نرجسية كما أن عدد الحركات قليل وكان هناك دفاع مكثف ضدها ما أثر على 
نوعية التصورات الإنسانية والقلق أمام المواجهة العلائقية. 

ظهر الكف في اللوحة الخامسة (V)‏ لكن لا يشير ذلك إلى هشاشة تصور الذات -حيث 
الإجابة مبتذلة ومرتبطة بشكل جيدء ما يشير بدوره إلى عدم وجود مشكل على مستوى تكامل 
التصورات الحيوانية المقدمة في الإجابة- لاحظنا عدم المشاركة الذاتيةء dus‏ قدمت كإجابة فقط 


وبدون تعليق» كما أنها كانت الإجابة الوحيدة في اللوحة. 














يوحي البروتوكول» إلى وجود إشكالية نرجسية نظرا للكف الكبيرء وندرة تصور العلاقات في 
البروتوكول» كاستجابة للتحكم في الشحنات النزوية العدوانية والليبيدية: ففي اللوحة الرابعة (IV)‏ نجد 
إجابة تحمل صدى مع المحتوى الباطني call‏ ولكن بظهور رمزية جنسية سلبية (بتكثيف الرمزية 
الجنسية الذكرية والأنثوية) ما يوحي إلى هوام الثنائية الجنسية. ولكن في اللوحة السادسة (VI)‏ نلاحظ 
أن منيرة تقدم إجابة مقلقة أين ظهر الهدم "هذا شغل البرجين اللي ترتقو في ماريكان هنا الدخان تع 
الانفجار" نجد أن هذه الإجابة في صدى مع المحتوى الباطني للوحة. إلى أن الإجابة تحمل حساسية 
للإيحاءات الباطنية والإحياءات النفسية التي تحمل في طياتها هشاشة على مستوى تصور الذات؛ 
حيث ظهرت محاولة الاستناد على تصور قضيبي جامد (برجين) إلا أن الحركات الإسقاطية الخاصة 


بهوام الهدم» أخلت بهذا البناء والتكامل النرجسي. 


يسمح لنا تناول اللوحتين (VI e IV)‏ باستخراج» في نفس الوقت» حساسية للفروق الجنسية 
ونفيها انطلاقا من صيرورة الانشطار؛ هنا نجد قلق الإخصاء واضح والمشترك مع انشغالات متعلقة 
بالهوية؛ التمسنا ذلك في اللوحة lis (M)‏ أين نجد تفادي الثنائية تماما بتكثيف الدفاع فكانت 


التصورات أقل مشاركة ذاتيا. 


يمكن لنا القول أن الدفاعات النرجسية كانت سائدة على حساب القدرة التقمصية» كوسيلة للدفاع 
ضد الاكتئاب غير المرصن جيداء ما نكتشفه في حساسيتها للأسود» بدت التقمصات» في أغلب 
الأحيان نرجسية وقد بدت «Aa‏ نظرا لمشاكل متعلقة dell‏ ما يشير إلى طبيعة بدائية لهذه 


التقمصات. 


يمكن القول أن تجنيد الدفاع ضد الحركات النزويةء كان لهدف المقاومة ضد الخلط بين الفرد 
والموضوع» dus‏ تحرير هذه الحركات» من شأنه أن يؤدي إلى هذا الخلطء وكذلك الصبغة الهدامة 
التي يحملها: نجد في اللوحة ٠۷11‏ التي توحي إلى صيرورة النكوص والى الاحتواء والاستكانة» أن 
منيرة أظهرت دفاع مكثف ضد الوضعية السلبية. ففي الواقع» هذه اللوحة تحي الرمزية الأنثوية 
والأمومية» وقد ظهرت لدى منيرة صعوبات تقمصيه» أدت إلى ظهور إشكالية على مستوى الهوية. 
نلتمس من خلال هذه اللوحة إشكالية على مستوى الانفصال والتفردء التي بدت طاغية على القاعدة 


النرجسية والتي تشير إلى صعوبة استثمار وضعية الاستكانة. 














3-1-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
منيرة 34 سنة 
اللوحة 1: "16 


'شغل طفل يلعب في فرقة موسيقية... بصح هاو إبان تعبان... بلاك لعب حتان تعب يعني 
نحكي لك ولا نقولك واش كاين؟ (المخ: إعادة التعليمة) كما قلت لك ولا تقدر تكون ثاني طفل قاعد 


إشوف في السنترة وبدا يتخيل روحو يلعب... بلاك راح إولي فنان محترف." 
ديناميكية السياقات الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تلجأ الحالة إلى مثلنة الموضوع (CM2)‏ انطلاقا من 
تحفظ كلامي (A2-3)‏ والذي يليه سكوت (CPI)‏ ثم تحفظ كلامي (A2-3)‏ وتردد (A2-6)‏ مع 
توجيه السؤال للمختصة (002) فتغير في اتجاه القصة (A2-14)‏ ثم فيه وصف المحتوي الظاهري 
(CF1)‏ مع التركيز على ما هو خيالي (A2-12)‏ الذي يتبع بسكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ 
كلامي «(A2-3)‏ ثم مثلنه الموضوع (CM2)‏ 


الإشكالية: 


لم يتم التعرف على عدم النضج الوظيفي في البداية؛ حيث انطلقت القصة بمثلنة الذات التي 
ساهمت في نفادي التعرف على إشكالية عدم القدرة الحاليةء وقد تفادت بذلك قلق الإخصاء في 
المرحلة الأولى وما ينجر die‏ من الجرح النرجسي؛ ما يشير إلى انسحاب نرجسي على حساب 
استثمار الموضوع. لقد تم طرح إلى الخارج عدم القدرة في استعمال الموضوع» وما ينجر عنه من 
إحباط. يمكن الفهم من خلال (كره") أن الموضوع هو المتعب -وبالتالي تركه- وبهذا حاولت منيرة 
في المرحلة الأولى الهجوم عليه (بكرهه) -ما يشير إلى استحالة التخرج من الصراع وتفادي قلق 
الإخصاء- ولكن سرعان ما يتغير مسار القصة حيث يتم عكس ذلك أصبح: ("يشوف في السترة وبدا 
يتخيل روحو يلعب') وهي محاولة مجددة لتفادي الإحباط والاكتئاب المحتمل؛ تترجم بدورها الطبيعة 
النرجسية للتقمصات فهذه المثلنة ضرورية لتفادي الاعتراف بإشكالية عدم القدرة الحالية وهذا نظرا 


للجرح النرجسي الذي من شأنه أن يعاد إحياءه. فلم نشاهد تعبير عن الصراع الداخلي حول استعمال 














والدفاع ضد استعمال موضوع الراشد والذي يسمح بدوره بإجلاء تقمصات من شأنها أن تجعل تأجيل 
الإشباع ممكنا. 
اللوحة 2: 6" 

'يعني نحكي لك قصة؟ (مخ: إهه)... هنا باين كاين عباد راحو للغابة» بلاك راحو إحوسو 


وكل واحد واش راه إدير كاين اللي احبو يقضو وقت فراغهم بالقراية كما هذي وكاين اللي يحبو إخدموا 


كما هذا وكاين اللي يحبوا اريحو كما هذي هذا هو كل واحد واش احب إدير." 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

تبدأ الحالة قصتها مباشرة بطرح سؤال للمختصة (CC2)‏ والذي يليه سكوت (CPI)‏ لتؤكد 
على ما هو يومي (CF2)‏ انطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ 
الإشكالية: 

وجدت منيرة صعوبة لمواجهة الهوام الأوديبي لذلك» فقد لجأت إلى الواقع الخارجي» السلوك وما 
هو يوميء لتفادي هذا الصراع وتفادي بذلك التقمصات الأوديبية؛ فلم نشهد حركة أوديبية للرغبة 
والمنافسة فهذا الهوام» متفادي تماما. ظهر استثمار السلوكات والأعمال على حساب الهوامات الذاتية 
فلم نلاحظ إجلاء للعلاقات بل كان هناك عزل الأشخاص مع عدم التعريف بهم؛ وبالتالي عزل كل ما 
من شأنه أن يعبر على الرغبة والمنافسة الخاصة بالممنوع. لم نشاهد أثر للشعور بالذنب. 
اللوحة :3BM‏ "28 

"هذي ما..." (المخ: إعادة التعليمة؟) (ظهر عليها القلق والتأثر وكاد صوتها ينطفئ تماما ثم 


ديناميكية الصراعات: 


بعد زمن كمون طويل تحاول التعبير لكن الكف والتأثر بإشكالية اللوحة» جعلها ترفض اللوحة (CPS)‏ 














الإشكالية: 


يبدو أن اللوحة 38234 وإثارة الوضعية الاكتئابية كان صراعي بالنسبة لمنيرة» خاصة وأنها تلي 
اللوحة الثانية التي كانت تحي الإشكالية الأوديبية» على غرار الكف الذي ساد اللوحة الثانيةء نجد عدم 
القدرة على تناول الوحدة في غياب المواضيع الداخلية -والتي تشير إلى حدة إشكالية الفقدان والتي لم 
تجد لهاء منيرة» مخرجا. يظهر الاعتماد على الواقع الخارجي» نقص على مستوى استدخال المواضيع 
الجيدة. يمكن القول أن عدم إمكانية منيرة من إرصان الوضعية الاكتئابية مرتبط بعدم استدخال 
للنزوات العدوانية والتي رأينا أنها متفادية. 

اللوحة 4: "8 


"هنا في هذ التصويرة هذ التصويرة تقدر تكون تصويرة تعبر على زوجين هذ الراجل هاو يخزر 
في هذ المرأة حذاه... باين حاجة ça ne va pas‏ بيناتهم بين الراجل والمرة الثانية" (الكلام بصوت 
خافت غير مفهوم) (ترجع اللوحة). 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


في البداية حاولت منيرة تجميد الحركات النزوية بمحاولة وضع القصة في صورة (تصويرة) 
(CNS)‏ والتي ظهرت على شكل اجترار (A2-8)‏ ثم الوصف مع التعلق بالتفاصيل (A2-1)‏ مع عدم 
التعريف بالأشخاص (sal)‏ والذي يليه سكوت (CPI)‏ مع ذكر jolie‏ مقلقة متبوعة بتوقف في 
الخطاب (CP6)‏ في النهاية لا نعرف سبب الصراع (CP4)‏ على العموم الخطاب ساده غموض 
(820). 


الإشكالية: 


لقد أدركت منيرة إشكالية اللوحة ولكن نظرا لشدة الصراع» فإن الاعتراف بالعلاقة الجنسية 
الغيرية للشخصين» أدى إلى اضطراب الخطاب كما أن المنافسة مع الصور الأنثوية نقل على الرجلء 
ما سمح بتفادي الصراع» وفي محاولتها للاعتماد على ما هو مدرك خارجيا للتخرج من الإحياءات 
الصراعيةء فشلت كذلك Lis‏ لتدخل العمليات الأولية التي أدت إلى إدراكات خاطئة ('حذاه")ء بينما 


هي ورائه» وكذلك إلى غموض الخطاب dus‏ يبدو هناك خلط بين الأشخاص الأنثوية ما يشير إلى 














الأثر النرجسي لصراعات المنافسة والخلط في الهوية الكامن لدى منيرة؛ فلم نلتمس إرصان جيد 
للثلاثية والذي من شأنه أن يشير إلى الصراع الأوديبي» Lals‏ التمسنا العلاقة مع الصور الأنثوية 
(أمومية صبغتها تهديد في الهوية والتي تشير إلى الطبيعة النرجسية للصراعات) 
اللوحة5: "5 

'هذي مرة جات تحوس على حاجة ولا تعيط لكاش واحد ولا بلاك كاش ما سمعت وجات 
تشوف بلاك vent de sable‏ وكاش ما تكسر" (الكلام بصوت خافت) 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي قصير تلجأ إلى ما هو يومي (CF2)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص 
(CP3)‏ والتردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ انطلاقا من تحفظات كلامية (A2-3)‏ وإدراك مواضيع 
مفككة (كاش ما تكسر) (E6)‏ والقصة Y‏ صراعية (CP4)‏ وقصيرة .(CP2)‏ 
الإشكالية: 

كما هو الحال في اللوحات السابقة» فإن الكف مجند بكثافة وذلك باللجوء إلى ما هو يومي ولا 
صراعي لتفادي مواجهة الإحياءات الباطنية. 


19" 6GF اللوحة:‎ 


هنا كاين dah‏ آ... شغل فاجأها als‏ شوية هذ المرأة بلاك ماكانتش متوقعة تشوفو... يقدر 
إكون من معارفها وعندها بزاف ما شافتوش وما توقعتش يرجع بلاك إكون باباها ثاني عندها شحال 


ماشافتوش (الكلام بصوت خافت). 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تبدأ القصة بعدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ ويليه سكوت 
(CPI)‏ وبعد تحفظ كلامي (شغل) (A2-3)‏ يلي السكوت كذلك (CPI)‏ ويرجع التحفظ الكلامي 


(A2-3)‏ يتم بعده التعبير وجدان قوي (فاجأها) (B2-4)‏ وعن وجدان خافت (خلع شوية هذ المرأة) 














(A2-18)‏ ويليه تحفظ كلامي (يقدر إكون) (A2-3)‏ ليظهر تردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ وفي 
النهاية لا توضح الصراع (CP4)‏ وقد ساد القصة نوع من الغموض -(E20)‏ 
الإشكالية: 

رغم حضور أسلوب المرونة على شكل وجدان قوي والذي كان بصدى مع المحتوى الباطني 
للوحةء إلا أن الأساليب الصلبة (التحفظات الكلامية التي تدل على الشك وكذلك الترددات) كذلك 
حظور الكف بشدة أدى إلى خنق التعبير عن الصراع فتم تجميد إظهار هوام الإغراء. رغم أن منيرة 
تجاوزت عدم التعريف بالأشخاصء والذي سمح بالتماس صدى الخطاب بالمحتوى الباطني للوحة 
ولمس حركات الرغبة الأوديبة التي رغم ذلك» تتعرض للكف الذي يمنع إجلائها. 
اللوحة :7GF‏ "20 

'طفلة مع يماها قاعدين في salon‏ هذ الطفلة حاكمة bébé‏ في يدها... يماها راهي تقرى 
وهي سرحانة." 
ديناميكية الأساليب الديناميكية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تبدأ القصة بوصف المضمون الظاهري (A2-1)‏ والذي 
يتبع مباشرة بإدراك خاطئ (حاكمة bébé‏ في يدها) (E4)‏ والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ لتؤكد على 
القيام بالفعل (CF3)‏ والتأكيد على الصراع الداخلي (A2-17)‏ القصة لا صراعية (CP4)‏ وقصيرة 
(CP2)‏ 
الإشكالية: 

إن إحياء العلاقة بالصورة الهوامية الأمومية» جعل تجنيد الدفاع ضد كل مشاركة نزوية؛ حيث 
لجأت إلى الفعل والعقلنة لتفادي تناول الحركات الداخلية. ففي غياب استحضار الهوامات» 'ظهرت 


8" :8BM اللوحة‎ 


'سمحي لي مانقدرش نقولك واش نحس" (ترجع اللوحة) 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون متوسط, تلجأ إلى رفض اللوحة (CPS)‏ 
الإشكالية: 

أمام استحالة استثمار الصراع الأوديبي» فإن منيرة لا تجد مخرجا أمام اللوحة إلا الرفض. 
اللوحة :9GF‏ "15 


"كاين زوج نسا متشابهين» إبانو قلقانين كي بلاك شافو واحد... هذ المرأة اللي تحت راهي 
تجري و ..." (ترجع اللوحة). 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تلجأ الحالة إلى العلاقات المرآتية ('زوج نسا متشابهين") 
(CNT)‏ ثم التأكيد على وضعية تعبر عن وجدان (CN)‏ وبعد تحفظ كلامي (A2-3)‏ وادخال 
شخص غير موجود في الصورة ('شافو واحد") (B1-2)‏ والذي يتبع مباشرة بتوقف الكلام (CPI)‏ 
والتأكيد على موضوع الجري بعده (B2-12)‏ ولكن الكف مباشرة يتجند على شكل سكوت (CPI)‏ 
وفي النهاية لا نعرف طبيعة الصراع «(CP4)‏ فقد كان ميل كبير للتقصير (CP2)‏ 


الإشكالية: 


ail‏ جندت منيرة الدفاء ضد الإدلاء بالصراع الخاص بالمنافسة مع الصورة الأنثوية وال 
JA‏ > 2 2 ع ص مع ره Agal‏ واللي 
ظهرت غير متحملة. لذاء فقد لجأت لوضع علاقة مرآتية بين المرأتين كطريقة لتفادي المنافسة. مرة 


ری ف العام اا عل تحني ا ال اناو La‏ هيو ل اة الاه اة 
اللوحة 11":10 


'زوجين متعانقين بعد فراق طويل... (المخ.:إهه") هذا ماكان.' 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون متوسطهء تلجأ الحالة إلى وصف المحتوى الظاهري (A2-1)‏ ثم اللجوء إلى 
العقلنة (A2-13)‏ والقصة كلها لا صراعية (CP4)‏ وقصيرة جدا (022). 
الإشكالية: 

يمكن القول أن الكف» منع إرصان الصراع فقد اكتفت الحالة من استثمار العالم الخارجي 


والذي أدى إلى تجميد كل الصراع وظهرت هذه التبعية للعالم الخارجي» على حساب استثمار العالم 
الداخلي؛ فكان التعبير عن الصراع غير ممكننا. 


اللوحة 11: "16 

en‏ رو بعلن ا و كن تهر الي اجر و ت مون 
جهة أخرى." 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل «(CP1)‏ تلجأ الحالة إلى محاولة الرفض Le)‏ نشوف والو) (CPS)‏ 
والذي يليه محاولة لنسج قصة على شكل لوحة فنية (CNS)‏ والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ ولا 
صراعية (024). 


الإشكالية: 
إن النكوص الذي تفرضه اللوحةء غير متحمل من طرف منيرة لذلك» فقد كان الكف على شكل 
زمن كمون أولى طويل وكذلك على شكل الميل إلى الرفض والتقصير مع عدم ذكر الصراعات 


18" 13 B اللوحة‎ 


"هنا ف... إبانو فقراء السخانة والجفاف... شغل هذا الطفل يطلب ربي افرج عليهم وينقص هم 
الفقر على والدية ولد مطيع.' 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولى طويل (CPI)‏ تحاول التعبير ولكن يتبع مباشرة بالتوقف (CPI)‏ مع 
إدخال أشخاص عير مرجودين في الصورة (إبانوا) (81-2) ثم التأكيد على ما هو محسوس به ذاتيا 
(E9)‏ ومثلنه الموضوع (يطلب ربي» ولد مطيع) (CM2)‏ القصة قصيرة (022). 
الإشكالية: 

إن غياب إدراك الموضوعء؛ جند لدى منيرة دفاع كثيف وعدم القدرة على إرصان الإشكالية. تم 
تجميد النزوات المتعلقة بالاعتراف بالفقدان» والذي من شأنه أن يؤدي إلى تأثر نرجسي للأنا. 
اللوحة MF‏ 13 "18 

"هنا يبان فيها dab‏ ومرتو ميتة» هي على الفراش ويدها مطلوقة وهذا الراجل حط يدو على 
عينيه باش ما يشوفش خاتش ما يسبورتيش ( ".(ne supporte pas‏ 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولى طويل (051)» fas‏ الحالة يتناول إشكالية الموت (E9)‏ مع تداعيات 
قصيرة (E19)‏ (هنا يبان Jah kå‏ ومرتو ميتة) والذي يتبع بوصف المحتوى الظاهري (42-1) مع 
تبرير انطلاقا من التفاصيل بما فيها الوضعيات (A2-2)‏ والقصة كلها قصيرة .(CP2)‏ 
الإشكالية: 

يبعث المحتوى الظاهري إلى التعبير على الجنس والعدوانية بين الزوجين وقد تم إدراك المرأة 
كميتة ولكن رغم ذلك» كان هناك تجميد الحركية العدوانية» باللجوء إلى التحكم فيها خارجيا؛ فليس 


هناك عدوانية من طرف الزوج وانما يمكن القول أنه ضحية هذه الوفاة. 
اللوحة 19: 


الوحة فنية pu,‏ فيها فنان دار عندها طواقي وفيها ضوء ودخان يخرج منها وكاين برى تلج 


1 


EE 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 

بعد الدخول المباشر في القصة (82-1) تلجأ منيرة إلى نسج قصة على شكل لوحة فنية 
(CN8)‏ تم التأكيد فيها على رصد الحدود والأطر (CN6)‏ والتركيز على الخصائص الحسية (CNS)‏ 
والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ ولا صراعية (024). 
الإشكالية: 

لقد تم تجميد النزوات باللجوء إلى وضع القصة على شكل لوحة فنية وذلك لتفادي النكوص 


ذى R RER ex‏ بذ ىام دى 5 د بين ui Ré 1 ñ ٠ : 3 é‏ 
الذي تفرضه ١‏ وبذلك تفادي وضع الحدود بين الداخل والخارج في اختبارء والذي أدى ! 
تفادي تناول الصراع الداخلي). 


لا حظنا التأكيد على المميزات الحسية والتركيز على ما هو ملاحظ من جهةء لدعم الغلاف 
الجسدي» ما يشير إلى هشاشة الحدود -المثارة نتيجة لإحياء العلاقة بالصورة الوهمية الأمومية 
البدائية- هكذا يمكن القول أن هذا الاستثمار للعالم الخارجي على حساب العالم الداخلي يشهد على 
مشكل في التعبير على الهوامات. يمكن إلتماس هشاشة تصور الذات والذي أدي إلى دعم منيرة 
للحدود. 
اللوحة 16: "17 

" واش نتخيل؟ رايحة نرسم لك هنا عائلة سعيدة." 
دينامكية السياقات الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولى طويل (CPI)‏ تلجأ إلى توجيه سؤال للمختصة (CC2)‏ وبعده تؤكد 
على الفعل (CF3)‏ والفكرنه (A2-13)‏ مع محاولة نسج قصة على منوال لوحة فنية (CNS)‏ القصة 
كلها قصيرة جدا (CP2)‏ ولا صراعية (CP4)‏ 


الإشكالية: 


نلاحظ صعوبة كبيرة لدى منيرة من بناء مواضعها المفضلة والعلاقات التي تقيمها معها. في 
غياب الركيزة الصورية» نجد محاولة مباشرة لملئ هذا الفراغ» بتجميده على شكل لوحة فنيةء فتتفادى 








323 








الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 


بذلك الصراعات بواسطة استثمار العالم الخارجي -تقريبا في كل البروتوكول- والتأكيد على ما هو 


للفعل وللفكرنه» توحي إلى فراغ وفقر الحياة الداخلية وهشاشة آليات الإستدخال. تجنيد للأساليب 


ls عل الدركات: النزوية‎ cat ol 


خلاصة السياقات 









































سياقا سياقا سياقات © سياقا 
CP 1 = 20 A1=0‏ 
2 -81-2 
CP2= 10‏ 
B1=2‏ 
CP3=3‏ 
CP4= 10‏ 
CP 5 =3‏ 
CP 6 =1‏ 
A2-1=4‏ 
CP = 46‏ 
A2-2=1‏ 
E4=1 CN1=1 A2-3=10‏ 
E6=2 CN4=1 A2-6=3‏ 
E9=2 CN5=1 A2-8=1‏ 
E19=1 CN6=1 8 2-1-1 A2-12=1‏ 
E20=2 CN7=1 B2-4=1 A2-13=2‏ 
E=8 CN8=4 B2-12=1 A2-14=1‏ 
CN=9 B2=3 A2-15=1‏ 
PRAE A2-17=1‏ 
A2-18=1‏ 
CC2=3 A2 =27‏ 
CF1=1‏ 
CF2=2‏ 
CF3=2‏ 
CF=5‏ 








تحليل السياقات العامة: 


يظهر البروتوكول كله كف كبير وخاصة الكف الفوبي (CP=46)‏ ويليه الكف النرجسي (CN=3)‏ 
ويليه العملي (CF3=5)‏ كما حضر الكف العظامي .(CM=3)‏ 














يلي أساليب الكف أساليب الرقابة (A2=27)‏ والأساليب الأولية Lei (E=8)‏ أساليب المرونة فكانت 
نادرة (B1=2) las‏ و(82-3). sil‏ جند الدفاع على شكل الكف للتحكم في الصراعات ولم تستطيع 
الأساليب الأولية ولا أساليب المرونة من تحرير التعبير. 


سياقات الرقابة: 


(A2=27)‏ وقد ظهرت أساليب التحكم على شكل تحفظات (A2-3=10) LOS‏ الذي يوحي 
إلى الشك والتردد كما هدفت السياقات النرجسية (N8=4)‏ والتي ظهرت في اللوحات (16,19,11,4) 
إلى تجميد الهوامات -في إطار تفادي الإحياءات الباطنية التي من شأنها أن تزعزع الحدود بين 
الداخل والخارج- واللجوء إلى الأساليب النرجسية ما ساهم في منع ظهور الصراعات الداخلية وكذلك 
في دعم الغلاف الجسدي الهش لدى منيرة» نتيجة إحياء العلاقة بالصور الهوامية الأمومية البدائية. 


في حين نجد لجوء منيرة إلى العلاقة المرآتية في اللوحة 96۴ لتفادي الحركة الإسقاطية 
وتجميدها جعلنا نتساءل عن خطورة عدم استثمار العالم الداخلي. ظهر دفاع واضح ضد تصور 
الموضوع» فإن ظهور كذلك لفقر الحياة الهوامية على كل البروتوكول -تحت وطأة الكف بكل أنواعه» 
وكذلك التحكم- كانت هذه الدفاعات» في أغلب الأحيان» فعالة لتجميد كل شحنة نزوية فعدم التعريف 
بالأشخاص» ساهم في كف العلاقات الصراعية والتقمصية؛ غلب الإدراك على تمثيل الواقع الداخلي 
وصراعاته. فرغم ظهور بعض الأساليب الأوليةء إلا أنها لم تكون فعالة بل تعرضت للكف مباشرة» في 
أغلب الأحيان» نفس الشيء كذلك بالنسبة للأساليب المرنة. 


الإشكالية العامة: 


سمح لنا تحليل تفهم الموضوع. لمنيرة» من استخراج إشكالية عامة تتعلق بلجوء الحالة إلى كف 
كل تعبير عن النزوات التي من شأنها أن تدفع إلى الاعتراف بالفقدان -لأن الاعتراف بهذا الأخيرء 
يعني فقدان نرجسي كبير- ويمكن القول أن فقر التمثيل الداخلي للمواضيع» أدى إلى استحالة تمثيل 
وتصور الفقدان على المستوى العقلي والذي أظهر ربما أثره على الجسم عبر العقم. 
فقد كانت التقمصات مستحيلة نظرا لفشل الإستدخال؛ استبعدت المواضيع الخارجية لأن التقرب منهاء 


يحمل ضمنيا احتمال الطغيانء كما أن الاحتفاظ بها خارجيا يساهم في دعم وتعويض فراغ المواضيع 
الداخلية. 














فالصور الهوامية الداخلية كانت غير واضحة és‏ متميزة جيدا لذا فالتعبير عن النزوات 
العدوانية لم تجد له منيرة أحسن مخرج» من التجميد. 
خلاصة المعطيات العامة: 
— كانت منيرة غير مشاركة» تقريباء في كل المقابلة. 
-تكلمت عن إشكالية العقم» كابتلاء من الله وفقط؛ ولا يمكن أن يكون هناك تفسير ما دام الطب لم 
- كانت تتكلم بصوت منطفيئ تقريبا. 
- سوء تقدير للذات وهشاشة نرجسية تتعلق بها كإمرأة. 
- كان الكلام» بتشجيع المختصة النفسانية في كل مرة. 
يمكن استنتاج أن مقابلة منيرة اتسمت بكف كبير والذي يزول مؤقتا بتشجيع من الفاحصة ما يشير إلى 
حساسية منيرة للدعم وتبعيتها للعالم الخارجي. 

لقد بدا البروتوكولين الخاصين بالرورشاخ ويتفهم الموضوع فقيرين من ial‏ كمية ونوعية 
الإنتاج اتسم في الرورشاخ بقلة عدد الاستجابات مقارنة بالزمن المستغرق في التطبيق كما أن تنوع 
الإدراكات كانت جد محدودة. 

كان التمسك بالواقع شديد F+%=71‏ والذي أدى إلى تجميد كل مشاركة ذاتية» كمحاولة 


لتدعيم الحدود بين الداخل والخارج. 


لم نلاحظ سلوك نشط لدى منيرةء في تناولها لمادة الرورشاخ» ولم يكون هناك استثمار 
للفضولية الذاتية التي تدل على استثمار العمليات العقلية؛ كان نمط إدراك الواقع سطحيا لم يظهر فيه 
لا إبداع ولا مشاركة ذاتيين. هكذا كان تجنيد الشكل؛ التحكم ضد ظهور العناصر المقلقة وادراك الواقع 
سطحيا لم يظهر فيه لا إبداع ولا مشاركة ذاتيةء فكان إدراك اللطخة بشكلها الكلي للتحكم في الإثارة 
الخارجيةء لضمان استقرار الحدود بين الداخل والخارج. 








الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 326 








لاحظنا اختبار تفهم الموضوع كذلك تجميد الحركة النزوية باللجوء إلى الكف بكل أنواعه 
وخاصة الفوبي والنرجسي؛ ساهمت في إظهار تمسك كبير في العالم الخارجي على حساب العالم 
الداخلي. ساهم الكف وكذلك التحكم «(A2=27)‏ في كف كل تعبير نزوي نظرا لهشاشة إستدخال 
المواضيع الذي أدى إلى استحالة تصور الفقدان على المستوى العقلي. 














3-1 حالة تبر 35 سنة 


1-2-1 المقابلة العيادية 


تبر سيدة جميلة جد مهتمة بمظهرهاء وهي متزوجة مند 8 سنوات وهي الثانية في الترتيب بين 


الإخوة بعد أخت وقبل 4 إخوة. 


أرادت أن تحمل سنتين بعد الزواج - حيث كانت تتعاطي في بداية الزواج حبوب منع الحمل 
- رغم أن زوجها أراد الطفل مباشرة بعد الزواج- وقد رفضت لأنها ترى أنها لم تكون مستعدة ماديا 
(حيث الزوج انقطع عن العمل ولم يتضح له مصيره المهني) كانت موظفة رغم ذلك» فهي كانت ترى 
أن راتب واحد لا يكفي. بعد سنة» استثمر الزوج في مشروع بسيطء ولكنه سمح له بكسب مدخول 
متوسط ورغم هذا التغير في المستوى الماديء إلا أنها كانت ترى دائما أنه غير كافي. 


تحذر تبر» من طرف أهل الزوج وينذرونها بالعقم ON)‏ تعاطي حبوب منع الحمل مباشرة بعد 
الزواج يسبب العقم حسب قولهم لها). تقول أنها كانت لا تعير أي اهتمام لكل هذا وبعد سكوت -الذي 
تخلل كل خطابها تقريبا- صرحت أن زوجها يبدو طفوليء بالنسبة لهاء dus‏ رغم أنهما ولدا في نفس 
السنةء إلا أنها تبدو أكثر نضجا منه: ففي السنة الأولى بعد الزواج مثلاء تقول أنه كان ينام كثيرا ولا 
يبالي بانقطاعه عن العمل فيسهر في الليل ويستيقظ متأخرا في النهارء تقول أنها رغم أنها كانت 
مقتنعة باختيارها في البداية؛ إلا أنها شعرت بالندم وأنها عرفته على حقيقته بعد الزواج. 


Lil‏ عن عائلتها فلم تريد الكلام "Normal " Wie‏ تجيب: "كي كل العائلات ما كان حتى 


فرق يعني واش نشوف أنا بلي كلش عادي تربينا بين ببانا ويمانا وخوتي كلش عادي' 


عن تفسيرها لعقمها تقول أنها قامت بكل الفحوص ولاتعاني من أي مشكل وكذلك زوجها ولكن 
تقول أنها بدأت تشك في أن حبوب منع الحمل أنها هي السبب» وأنها Le,‏ تأثرت بطريقة لم يدركها 
الطب بعد وتقول " بصح des fois‏ تقول كاين بنات نعرفهم شربو la pilule‏ اربع سنين as‏ 
مادارتلهم والو وجابو دراري» بلاك كل واحد solas‏ ثم تواصل: des fois"‏ نرجع اللوم على Seb‏ 
ماحسسنيش بلى يقدر اكون أب مليح بصح كي نقعد شوية تقول كلش من عند ربي كل واحد واش 














عن التقائها بالنساء اللواتي يعانين من نفس المشكل كما هيء فتقول 'نقول ماشي غير أنا 
كاين نسا وحد أخرين إعانو وكي نشوف هذوك اللي عندهم مشاكل عضوية نقول أنا حمد الله 
(سكوت) كذب عليك هذك القرصة تحكمك كي تشوفي وحد أخرى جابت دراري وما تقومش بهم 
même pas‏ يعني جابتهم هكاك وانتى تقعدي بلا دراري رغم أنك مستعدة". بعد هذه العبارة إنطلق 
الخطاب بأكثر تحرر لكن دائما بإلقاء اللوم على المحيط (أهل الزوج) وعلى الزوج والأطباء تقول: 
'سبحان الله تشوفيهم إدخلو روحهم dal)‏ الزوج ) في حوايج تخص الزوج والزوجة وتعرفي la suite‏ 
أنا تقول اللي جات كف كف كما كتب ربي même inah‏ نعيش وحاجة ناقصتني بصح واش 
تحبي". في الحقيقةء لم نلاحظ وضوح رغبة الطفل لدى تبر فهي تتكلم عن الطفل: 'كحاجة ناقصة" 
الذي يوحي إلى عدم حياة هذا الطفل "iala"‏ والذي يؤكد كلما تناولت الموضوع "اللي جات مرحبة". 


"كي تجي تشوفي الأطفال مسؤولية وتعب". " ذرك الدنيا صعيبة تجيبهم تحيري تقعدى كف كف" 


تقول عن الكفالة بطفل: " هذي وعرة ما شكيت يقبلها ك. (زوجها) باينة ما يقبلش وليد ناس 
واحد أخرين وثاني مسؤولية كبيرة واعرة باسر هذى ماشي لعب» ما شكيت يقبلها خلاص وثاني حتى 
عيلتو ما يبغوش"؛ نلاحظ إسقاط أفكارها التي لا يمكن لها البوح بها على زوجها وعائلته إذ رغم عدم 
تناولها للموضوع معه إلا أنها تحكم عليه مسبقا بعدم القبول" وتواصل "هو مانحسوس vraiment‏ 
قادر إولي أب» إبان لي مازال ماشي مستوعب الأبوة" -هذا رغم أنها تقول أنه كان ضد وسيلة منع 
الحمل بعد الزواج مباشرة وكان راغب في الطفل. 


ترجع لتعاتب زوجها على عدم قبوله بالقيام بالإخصاب الاصطناعيء وأين نلتمس كذلك 
تناقض من طرفها واسقاط لأفكارها على زوجها: 'كاين التاويل بصح هو مايبغيش نروحو للعاصمة هنا 
قالوا دكتور (ش) بلي ممكن منا على شهور اعود إديرها هنا في ورقلة Alors‏ قاعد یستتی» أنا يظهر 
لي هذي حاجة مليحة بصح والله غير اللي كتب ربي Déjas‏ أنا نسمع اللي دروها غير ضيعوا في 


دراهمهم 30 مليون وطلع وما كان حتى فايدة ما تنجحش Alors‏ غير واحد يستنى مولاه". 


في النهاية تصرح أن هذا الطفل في الحقيقة تريد أن تهديه لزوجهاء لأنه يريد ذلك وبأسلوب 
واجب 'ماذا بي bien sure‏ نعطي لو normal o)‏ أي مرأة تفكر هكذا ساعات نحس بلي يبغي 


الأطفال ويشد دراري تع خوه ويلعب معاهم على هذيك حبيث نعطي لو طفيل ولا طفيلية". 














فقد بدت المقابلة سطحية»ء تفادت الحالة التعمق في العديد من المواضيع وتفادت البعض منها 
نهائيا؛ كما ساد خطابها التكرار وأحيانا التناقض خاصة»ء في المواضيع الحساسة والمتعلقة برغبه 
الطفل. وقد غلب على خطابها "ماهو متعارف عليه" ٠" normal " <"bien sure"‏ "على هذيك": "أي 
وحدة", 'كذب «'éile‏ الخ؛ والتي تهدف إلى إعطاء معنى عامي لخطابها واسقاطه على الغير؛ كذلك 
حتى في إدماجها للمختصة في الحوار 'كذب عليك". 'تحكمك هذك القرصة" إلخ. ولم نلتمس تناولها 


تسقطها على الزوج وأخرى ترجعها إلى وسائل منع الحمل. 


بقدر ما تنتقد زوجهاء بقدر ما تتكلم عن رغبتها في إعطاءه طفلا وفي الحقيقة لم نلتمس 


علاقة زوجية ناضجة أحيانا تبدو منتقدة له وأخرى مراعية. 






































الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 330 
2-2-1 تحليل بروتوكول الرورشاخ 
تبر 35 سنة 
حضرت تبر لاختبار الرورشاخ 09 أيام بعد المقابلة وكانت حيادية ولم تبالي بالوضعية 
بداية التطبيق سا 09 نهاية التطبيق 9سا و10 د. 
التنقيط التحقيق الإجابات ري 
اولي 
1- يعني نهدر على الولادة؟ ( المخ): 
G F-Sexe‏ تقدري تشوفي كل واش إجيك لراسك) 
هذا ماكان (الابتسامة) 5 1 
بالوالدة» والدة تع المرأة 
هما قاع كف كف | 2- هنا تبان شغل الولادة تبان شغل 
E G kp sexe‏ 5 4 11 
هذا ما كان الولادة كي يخرج ل Bébé‏ من (إبتسامة) 
الجزء الكبير بدور 
D kp sexe‏ ات اد 3- (ضحك) والله ما نعرف يعني على 
. . | ج السفلي الأحمر ; > III "21 ١‏ 
مواظبة | المرأة...الولادة (ضحك ) المرأة لتحت 
يعني العضو | 4-خريطة 
الجنسي للمرأة يعني 0 
G F+ Géo‏ إن 5-فراشة 
٠ +. G F+A Ban‏ | 6-جلد حيوان مانعرف 6" IV‏ 
GEFA Ban‏ ايان شغل TODEN | |W‏ 
Ai «de SE‏ تع كاش حيوان Sauvage‏ نشروه باش إواسو 
ا به كاش حاجة 
F+ABan‏ 0 7-خفاش 
V "7‏ 
G F+ABan‏ 8-فراشة كحلة 
9- قطيفة ولا جلد 
VI 3 = G EF A Ban‏ 
حيوان مفترس منشور 






























































الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 331 
علامة الإحراج على الوجه ) 
i G F+S‏ 7 : ' 
نت ar10‏ المرأة (تقصد جنس المرأة) | 15" |9811 
في وضعية الجماع بصح ماشي جماع 
G FC Vête‏ 1- قماش فيه ألوان كاش لبسة زينة (تشير 
نشوفهم في ال إلى الأخضر ( 
VIII "4 ; MBC‏ 
G F- masq‏ 2-هذا جاب لي ربي كي masque‏ إديروه 
هكذا تع كارنافال في LS carnaval‏ في Brésil‏ نشوفهم في la‏ 
télé‏ 
3-هذي يا لطيف نار - شاعلة 
FE FE‏ كاينة حاجة.... كاينة حاجة في الوسط. بلاك | 5" IX‏ 
تعبر على المشاكل 
كانت الدنيا مظلمة | 14-هذي شابة تعد فط soir‏ 
Eee 5 G CF+ abstr‏ لربيع 
فى الشتاء وكى جا | 15-إنبعات الحياة من dus‏ بعد فصل الشتاء | 7" X‏ 
G Kob abstr‏ | 3 1 
الربيع نور الدنيا. الوان الربيع الجميلة 
الاختيار الإيجابي: 
اللوحة IX‏ فيها ألوان 
اللوحة×: كف كف 
الاختيار السلبي: 


اللوحة 1: اللون والشكل 
اللوحة :V‏ مظلمة بزاف كحلة ياسر. 
تحفيق الحدود: 


111: ما نعرف بلاك عباد بلاك ما نعرف. 






































332 الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي‎ 
المخطط النفسي تبر 35 سنة‎ 
المحتويات المحددات إسقاط الإدراك الخلاصة‎ 
R=15 
R.Compl F+=5 
Réfus = 0 F-=2 T 
TpsTot = 12mn he H=0 
T/R=1.26 S de F = 07 Hd = 0 
T.D’ appr = G=14 KP=2 (H)=0 
GD G% = 93 Kob=2 Sex = 4 
TRI D=1 FC =1 Masque = 1 
OK/ 1.5 S. de C D%=7 CF- 1 Obj= 
RC% = 33 = 
° S.de © = 1.5 ا‎ 
Ban = 5 = 
an EF =2 Abst =2 
١ S.de E =2 Penal 
F+% =71 Vetem = 1 
A% = 33 
H% =0 
سياقات التفكير:‎ 


لقد أظهرت الحالة موقف دفاعي واضح أمام الاختبار وهذا ما يتجلى من خلال انخفاض نوعا 


ما لعدد الإجابات» فلم نلاحظ مشاركة ذاتية وابداع شخصي في الإجابات وقد كان الزمن الكلي 


منخفض 10 دقائق» ما يبين رغبة الحالة من التخلص مباشرة من المادة لجأت إلى الإجابات الكلية 
(G% = 93)‏ وهي مرتفعة جداء كما أنها بسيطة في أغلبها ما يشير إلى أن تبر لا تريد المشاركة 


الذاتية في إجاباتها ونتفادى تناول واقعها الداخلي. 


وقد لا حطنا أنه من بين 15 إجابة التي قدمتها في البروتوكول» هناك إجابة واحدة Lä‏ 
متعلقة بالجزء الكبير (D=1)‏ كل هذا يشير إلى صعوبة تبر في القيام بعمل التحليل للمادة وكذلك 
صعوبتها في التكيف مع متطلباتها -الخاصة بالأخذ بعين الاعتبار الواقع المادي الملموس للوحات- 
فقد بدا واضحا أن تبر تفتقر إلى التفكير التحليلي. 














إذا نظرنا إلى الإجابات الشكلية (F%=49)‏ فإننا نلاحظ أنها نسبة عادية؛ ما يشير إلى أن 
الحالة بقيت منطقية وبعلاقة مع المادة في إجاباتها وأنها لا تعاني إذن من مشاكل إدراكية ومن التحكم 
في وجداناتها. لكن إذا نظرنا إلى نسبة الإجابات الشكلية الايجابية )71 =%+ (F‏ فإننا نجد أنه 
منخفض DU‏ عن المعدل» ما يشير مواجهة الحالة لصعوبة في الاحتفاظ بهذا التكيف مع الواقع 
والتحكم في وجداناتها: تجد مثلا في اللوحة الأولى التي هي لوحة تصور الذات» تعطي إجابة جنسية 
لكن متبوعة بشكل سلبي(-۴) ما يدل على صعوبة الحالة من استيعاب حياتها الجنسية وتأثر صورتها 
الجسدية بإشكاليتها الخاصة بالعقم. وقد التمسنا هذا عبر كل البروتوكول. نلاحظ أن اللوحة الوحيدة 
التي ظهرت فيها إجابة جزئية (D)‏ هي اللوحة الثالثة (III)‏ ففي هذه اللوحة نجد صدمة متعلقة باللون 
الأحمرء لهذا لاحظنا ارتفاع زمن الكمون الأولي وكذلك خلال الإجابة ولجوئها إلى الضحك» ويبدو أن 
هذا التغيير في إدراك الواقع» بلجوئها إلى الجزء الكبير كان نتيجة لعزلها للأحمر كوسيلة لتفادي البعد 
العدواني للمادة الذي JE‏ مباشرة الخوف. ويؤكد على هذا الخوف» قمع التصورات الإنسانية الكاملة 


وبالتالي تفادي إسقاط معاشها ألعلائقي. 


لذلك نلاحظ لجوئها في اللوحات التالية IV)‏ ۷1ء (V‏ إلى إعطاء ne‏ كبير من الإجابات 
المبتذلة واعطاء إجابات لا تتطلب إستدعاءات خاصة وذاتية لذلك فبعد الاعتراف بما هو بديهي 
تتوقف عن الإنتاج. مرة أخرى تجد صعوبة في تصور الذات حيث في اللوحة ۷ نجد اكتفاء تبر 


بإعطاء إجابات مبتذلة ما يشير إلى التبعية للمحيط الخارجي. 
دينامكية الصراعات: 


تسمح لنا متابعتنا للبروتوكول بأكمله» باستخراج» عناصر عديدة توضح لنا صعوبة تبر من 
استيعاب جنسها وطغيان القلق بشأنه؛ dus‏ بدت الصورة الجسدية» مضطربة» ما قد يفسر حضور 
إشكاليتها الخاصة بالعقم في كل البروتوكول حيث» تخلل البروتوكول المواظبة للإجابات الجنسية؛ فإذا 
ظهرت تصورات عدوانية وجنسية في اللوحة2» نجد أنه في اللوحة 3 اصطدمت باللون الأحمر 
وغابت الإجابات الإنسانية الكلية وكذلك غياب الحركة الكبيرة وظهور الحركة الجزئية فقط. نفس 
الشيء بالنسبة للاعتراف بالبعد القضيبي للوحتين 4 و6؛ dus‏ رغم إدراك هذا البعدء إلا انه ارتبط 
بصفة سلبية: " [...] جلد حيوان متوحش نشروه [...]" (اللوحة الرابعة) وفي اللوحة6: 'قطيفة ولا جلد 


حيوان فترس e‏ ر" 














التمسنا إشكالية الإخصاء في اللوحة الثانية 11 الذي أحياه ربما الفراغ الأوسط للوحة. نلاحظ 


كذلك إضعاف صورة النشاط في اللوحة 71 لإرجاعها سلبية ما يشير إلى تعبير عن عقدة الإخصاء. 


وفي اللوحة السابعة ۷11 نجد أن تبر تتموضع مقارنة لصورة أنثوية محتقرة. 


تسمح لنا المعطيات السابقة بإدراج تبر في التوظيف الحدي مع ميول هستيريا. رغم أن هناك 
حضور لمؤشرات ذهانية كالمواظبة» كثرة التجريد ومحتويات لها علاقة بالولادة التي غلبت على 
البروتوكول. إلا أن كثرة الإجابات الشكلية والكلية يدل على التمسك بالواقع وبالتالي استبعاد اضطراب 


الهوية الذي يميز الذهانات. 


يمكن القول أن نمط الصدى الداخلي (TRI)‏ المنبسط مؤشر لمرونة واندفاعية غير متحكم 
فيها. نمط التتابع ظهر صلبا ما يشير إلى الصبغة الاكتثابية. وقد التمسنا تهديد للشعور بالاستمرارية 
في الوجود والتي ووجهت في اللوحة التاسعة بانبعاث الحياة. وقد التمسنا التقمص ألإسقاطي خلال 
انخفاض نسبي للإجابات الشكلية» حضور الإجابات الحركية للأشياء؛ غياب لبعض الإجابات المبتذلة 
الأساسية وكثرة المحتويات ( الوالدة» الولادة ) والتي ارتبطت بمحددات شكلية سلبية أو حركة جزئية ما 


يشير إلى الميل إلى الصبغة المرضية. 


أما الميول الهستيرياء فقد التمساها في الكف الفكري الذي أدى إلى عدم الفضولية أمام المادة 
حيث سيطرت الإجابات الكلية وغياب الإجابات الحركية الكبيرة ما يشير إلى الدفاع ضد التصورات. 
كما أن غياب الإجابات الحركية وسيطرة الإجابات الحسية يعبر على أهمية الكف الذي يميز 
العصابات. يمكن لنا القول أن الرورشاخ» سمح لنا بإجلاء مشكل في اتخاذ قرار جنسي لدى تبر. 
فالصور الذكرية ظهرت سلبية لذلك فالتقمص QU‏ مستحيل ونفس الشيء بالنسبة للصور الأمومية؛ 
ما يمكن أن يكون سبب إعاقة تبر في اتخاذ قرار جنسي فقد لاحظناء خلال البروتوكول كله» أن 
صورة الأم تقتصر على الرحم؛ فتبر تخاف» ربماء من الولادة التي تهدد كيانها لذلك» فكل تصوراتها 


للولادة عبارة عن مشهد فقط خالي من النتيجة التي تتعلق بحضور الطفل. 














3-2-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
حالة تبر 35 سنة 

عادت تبر إلى اختيار تفهم الموضوع» بعد أسبوع على تطبيق الرورشاخ وقد بدت لا مبالية Y‏ 
اللوحة 1 "9 

"هنا يبان شغل قصة تاع طفل حط قدامو سنترة مبعد... هي عطاوها لو في l'anniversaire‏ 
تاعو يك بصح هو ما على بالوش يك شغل حطها وخلاص يعني ما... باين نعسان ماعرفش... هو 
صغير ماعرفش حكايتها واش هي ما يعرفهاش هذا ما كان." "57 


الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كون أولي متوسط تبدأ بالدخول في التعبير انطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ وتبدأ 
بوصف المحتوى الظاهري (CFI)‏ يتبعه سكوت (CPI)‏ ثم إدخال أشخاص غير موجودين في 
الصورة (عطاوها لو (B 1-2) (l'anniversaire,à‏ ثم تحفظ كلامي (A 2-3) ) A)‏ ثم اللجوء 
إلى مثلنة الموضوع بقيمة سلبية (ماعلى بالوش ) (CN1)‏ الذي يليه تحفظ كلامي )2-3 (A‏ ثم 
سكوت (CPI)‏ تلجأ إلى التأكيد على ما هو مشعوربه ذاتيا (CN)‏ (باين نعسان ) ثم مثلنة الموضوع 
بقيمة سلبية 'ماعرفش" (CM2)‏ وفي النهاية لاتعرف نهاية الصراع (024). 


الإشكالية: 


لقد تم إدراك عدم النضج الوظيفي» ولكن الحالة تفادت الإشكالء باللجوء إلى الكف تارة والى 
التحكم تارة أخرى» كما لجأت إلى دفاع نرجسي (نعسان) لتفادي مواجهة قلق الإخصاء لكن بدون 
تجاوز عدم القدرة. 
اللوحة 2: "3 


"هنا منظر طبيعي في الحقل. كاين dah‏ راه يخدم الأرض تاعو بالعود... ماكايناش... 


يعني... كما يقولو... واش نقولك قصة قصة ؟ (: إعادة التعليمة ) هنا كاين مرأة عندها كتابات بصح 














3 


يادرا لاهي نفسها وحب إقول... يعني هذي مايش هذي؟ (تشير إلى المرأتين) (مخ: كما تشوفي) يعني 
إلاهي وش حب اقول مافهمتهاش هذي باينة ما عندهاش علاقة بهذا المنظر بصح واش راهي تدير 


هذي مافهمتهاش مافهمتش هذا la photos‏ هي تصويرة وخلاص ا (ترجع اللوحة ( "1.30 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 


تبدأ الحالة القصة بوصف المحتوى الظاهر (CF1)‏ ثم عدم التعريف بالأشخاص في كل 
القصة (CP3)‏ والتأكيد على الفعل (CF3)‏ ثم يظهر سكوت (CP1)‏ مع محاولة الإنكار (A2-11)‏ 
الذي يتبع مباشرة بسكوت (CPI)‏ ثم تحفظات كلامية (2-3 (A‏ التي تتبع بسكوت (CPS)‏ ثم طرح 
سؤال للفاحصة (CC2)‏ ثم وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ على شكل تردد بين تفاسير مختلفة 
(A2-6)‏ التي تتبع بسكوت (CPI)‏ و طرح سؤال بعده للمختصة (CC2)‏ ثم اللجوء إلى الإنكار 
(A2-11)‏ وفي النهاية تلجأ إلى إعطاء للقصة معني لوحة فنية (photos)‏ ويمكن القول أن القصة 
كلها تخللها عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ وعزلهم (15- (A2‏ كما أنها ذكرت المرأة في المستوى 
الثاني لكن لم تدمجها في القصة (A2-16)‏ ما أدى إعطاء خطاب بدون إرصان أي صراع (CP4)‏ 


والخطاب كله عبارة عن ثرثرة واجترار (۸2-8). 
الإشكالية: 

تفادت تبر الإشكالية الأوديبية حيث عزلت الأشخاص كما أنها لم تعترف بالفرق بين 
الأجيال» ما يجعلنا نفكر أن تبر تجد صعوبة في تصور الأبوين معا لذا فالرجل والمرأة أدركا 
اللوحة :3BM‏ 


"عبد مغبون حزين... مكبوب على روحو يبكي علي... Gb‏ مرهق تعبان عيان..." (ظهور 
التأثر على الوجه) (ترجع اللوحة ) "50 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشرة في تعبر عن القصة (B2-1)‏ يظهر السكوت (CPI)‏ ثم تعبر عن وضعية 
تعبر عن وجدان (CN4)‏ ثم يظهر الكف على شكل سكوت (CPI)‏ والذي يتبع بادراك موضوع مفكك 
(E6)‏ وابعاده مباشرة» سكوت وتوقف الخطاب (CPS)‏ والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ وأسباب 
الصراعات غير معبر عنها (CP4)‏ 


الاشكالية: 


لقد ظهرت وجدانات مكثفة متعلقة بالحزن البكاء التعب... ولكن لم تربطها الحالة بتصوراء” 
خاصة بالفقدان عالغياب» الموت» Où‏ فقدان الموضوع وقد تفادت تبر الصراع الخاص بالسجل 


الأوديبي أو بالفقدان 
اللوحة (4): " 10 


'راجل والمرة... هذا المرة شدت dabl‏ وهو راح آ... باين متنوي من dala‏ باين عليه 


واحد يقدر إتخيل واش احب إه هذي هي" "49 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي متوسطء تلجأ إلى إعطاء أشخاص غير معرفون (CP3)‏ الذي يليه 
سكوت (CP1)‏ ثم وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ الذي يتبع بالتأكيد على مواضع الذهاب (- B2‏ 
12( والذي يتبع مباشرة بسكوت (CP1)‏ ثم التأكيد على وضعية معبرة عن وجدان (CN4)‏ وإدراك 
الموضوع السيئ (E14)‏ التي تتبع بحركة (CCI)‏ وسكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي 
(نقولو) )3 - 42) يظهر كلام غير واضح (E20)‏ نلاحظ أنه خلال القصة تفادت الحالة أسباب 
الصراعات (024). 














الإشكالية: 


لقد أدركت الحالة مباشرة الإشكالية الخاصة بالتناقص الوجداني في العلاقة الزوجية بقطبيها 
العدوانية/ الحنان لكن لم تعرف بين الأشخاص فقد كانت متأثرة بالعدوانية لذلك لجأت للتخلص من 
الوضعية مباشرة -باللجوء إلى السلوك ( تبتسم ) والسكوت خلال القصة- كما أنها تفادت السجل 
الأوديبي حيث لم يتم الاعتراف بالثالث الذي يمكن أن يكون سبب ذهاب الرجل اللهم إذا أخذنا بعين 
الاعتبار التعبير عنه بشفافية رمزية " راح إدير كاش زبلة" رغم ذلك نفضل التحفظ نظرا لغموض 
الإشكال. 


اللوحة 5: 11" 


'هذي مرة فتحت باب الشمبرة ولا وأهي تشوف ولا كلش في بلاصتو ولا ما كان والو... يعني 


تشوف... تشوف ولا ما كان حتى واحد ا سمحي لي" (ترجع اللوحة) "40 
دينامكية الأساليب الدفاعية : 


بدأت الحالة خطابها بعدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ ووصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ 
ويليه التردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ والذي يتبع يسكون (CPI)‏ وتلجأ إلى الاجترار (تشوف) 
(A2-8)‏ الذي يتخلله سكوت (CPI)‏ ثم تلجأ إلى الاعتذار من الفاحصة (CC2)‏ والقصة كلها 
قصيرة (CP2)‏ وغير صراعية -(CP4)‏ 
الإشكالية: 

توحي اللوحة إلى الشعور بالذنب» الخاص بالفضولية الجنسية وبهوامات المشهد الأول» وقد 
أدركت الحالة هذه الإشكالية: 'تشوف إلا كلش في بلاصتو ولا ما كان والو" وكان إدراك الإشكال 
مقلق» بالنسبة لتبر لذلك» ظهر الكف مباشرة بعد كل محاولة لتناول الفضولية 'ولا ما كان والو... 
يعني تشوف... ولا ما كان حتى واحد" وتنتهي بالاعتذار من الفاحصة وارجاع اللوحة كوسيلة للتخلص 


A 














18" :6 GF اللوحة‎ 


م م هنا مرة مع dal‏ يك مرة دورت لهذ الراجل شغل باينه تفاجئت بهذا الراجل اللي واقف 
موراها" (ترجع اللوحة) "40 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولى fas (CP1) dub‏ الحالة التعبير باللجوء إلى عدم التعريف بالأشخاص 
(CP3)‏ ووصف محتوى مع التعلق بالتفاصيل (A2-1)‏ ثم تعبير قوي عن وجدان (تفاجئت) (B2-4)‏ 
في النهاية تتفادى التعبير عن الصراع وأسباب الصراع (CP4)‏ والقصة كلها قصيرة .(CP2)‏ 


الإشكالية: 


أن يسمح بتناول الإشكالية الضمنية لهذه اللوحة وهي الإشكالية الأوديبية. 
اللوحة :7GF‏ "10 

"هذي طفلة مع يماهاء الطفلة هزت (poupée) ins‏ في يدها... يماها راهي تهدر معاها 
تدز ر في البويية راف شيم ابی Le Das‏ قان تلع «البوبية يلي ترك كرتا (dau)‏ "50 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

(CPI) ع شكل کرت‎ ch تحني‎ (A2-1) coll إلى رشقت ری‎ ponlll das 


والتأكيد على مواضيع من نوع القول B2-12)‏ ) ثم اللجوء إلى الضحك (CCI)‏ والقصة كلها قصيرة 
(CP2)‏ ولاصراعية (024). 


الإشكالية: 


يبدو أن المرور إلى مكانة الأم مرفوضة: لكن هذه التصريحات تعرضت للكف ما يدل على 


عدم ارتياح تبر أمام اللوحة. 














:8BM اللوحة‎ 


بإربي ! !... كلي راجل طايح في الأرض... Le‏ نعرفوش إلا راه إديرو لو l'opération‏ ولا 
إقدمولو إسعافات ويداووه ولا... يظهر لي شغل رآهم إداووه هنا القدام كاين طفل حظر (ترجع اللوحة). 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 
سكوت (CF1)‏ تلجأ إلى تردد بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ مع عدم إدراك أشياء ظاهرة (البندقية) 
(E1)‏ مع عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ وتلجأ في النهاية إلى التكوين العكسي (A2-10)‏ 
الإشكالية: 

لقد تفادت تبر إشكالية اللوحة إلي ترمي إلى الصراع الأوديبي (رغبة القتل» الشعور بالذنب» 
قلق الإخصاء والتناقص الوجداني في اتجاه الأب) وذلك بعدم التعريف بالأشخاصء أمام هذه 
الإشكالية» فإنها أظهرت النزوات العدوانية ذات قيمة تحطيمية والتي تحي هوامات هجومية ضد 
الموضوع وقلق الفقدان التحتي لها. إلا أن القلق يزداد كثيرا لذلك فضلت» في النهايةء التراجع (اداووه) 
ونفى النزوة العدوانية. 


:9GF اللوحة‎ 


في القرية الجبال النهر والطيور» هذه النسا ah‏ اطلوا کاش ما يستناو حاجة» يستناو E‏ 


"50 إروحو بعيد... هام رايحين إركبو مع بعض... هذا ما كان."‎ Transport 
ديناميكية الأساليب الدفاعية:‎ 

بعد الدخول المباشر في القصة (1- 82)» fas‏ الحالة خطابها بإدراكات خاطئة (القرية الجبال 
(B2/12)‏ والذي يتبع بسكوت (CP1)‏ مع بإدراك خاطئ (E4)‏ بعده سكوت (CP1)‏ وفي النهاية 
توقف الخطاب بدون التعبير عن أي صراع 4(CP4)‏ والقصة كلها قصيرة (CP2)‏ 














الإشكالية: 
لقد تجاهلت تبر إشكالية اللوحة تماماء فلم تدرك العدوانية والمنافسة بين المرأتين بل يربطهم 
نشاط مشترك 'يستناو ciala‏ " إروحو بعيد" كل ذلك انطلاقا من إدراكات خاطئة. 


اللوحة 10: "10 


ide)‏ الإخراج على الوجه والاحمرار) "هذي زوج عباد متعانقين مرأة وراجل بلاك... مرة 
وراجل هذا t‏ كان" "23 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 
تواجه تبر اللوحة باللجوء إلى السلوك ide)‏ الإحراج على (CCD (ag‏ والذي يتبع 


بوصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ لكن دون التعريف بالأشخاص (CP3)‏ والميل إلى التقصير 
الشديد (022)). 


الإشكالية: 
لقد بدأ اضطراب تبر أمام اللوحة لذلك» لجأت إلى الكف كوسيلة لتفادي تناول تصور الزوجين 
وارصان الصراعات والإدلاء بالتصورات الجنسية. 
اللوحة 11: "15 
( تقرع اللوحة على الطاولة) "هذي» شغل» هذيء هذي... هذي حجرء هنا شغل خطورة المنحدر... 


كاين شغل حيوان أسطوري ضخم عندو ذيل ك... ما على باليش واش يكونء لا لا وقيلة في الجبل... 
حيوان» عباد طالعين وين ما على باليش... ما نيش فاهمة مليح." 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 

بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ يبدأ الخطاب بتحفظ كلامي (A2-3)‏ والذي يتبع 
بسكوت (CPI)‏ ثم محاول وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ ثم تحفظ كلامي ( (A2-3‏ لتعطى 
عنوان للقصة ('خطورة المنحدر") (A2-13)‏ والذي يتبع بسكوت (CPI)‏ ويتبع بذكر عناصر مقلقة 














بإنكار (ماعلى باليش واش إكون) (A2-11)‏ وييتبع بإلغاء (A2-9) (YY)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي 
(A2-3)‏ تغير مسار القصة (A2-14)‏ أين تذكر أشخاص غير معرفون (CP3)‏ وفي النهاية لا 
تعبر عن الصراع (CP4)‏ ويمكن القول أن بناء الخطاب غير واضح (E20)‏ 


الإشكالية: 


لقد أدركت الحالة المحتوى الباطني للوحة وانطلاقا من حركة نكوصية أظهرت هوامات متعلقة 
بالتصورات البدائية الوالدين "حيوان ضخم" يقدم كمضطهد» ولكن الكف منع التخرج من الصراع. 


5" :12BG اللوحة‎ 


"هنا الطبيعة في فصل الربيع كاين شجرة» الربيع أزهارء كاين فلوكة» منظر مريح" 25" 
ديناميكية للأساليب الدفاعية: 


تباشر الحالة خطابهاء بالتمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ بدون التعبير عن أي صراع 
(CP4)‏ والقصة قصيرة .(CP2)‏ 


الإشكالية: 


لم تستطيع تبر إدخال البعد الموضوعي في هذه اللوحة. لتفادي طغيان النزوات» لجأت إلى 


اللوحة 13B‏ "7 
"كاين طفل صغير قاعد على عتبة البيت تع حطب الجو جميل قاعد استغل" "29 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 


تبدأ الحالة خطابها بوصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ و التأكيد على رصد الحدود والأطر 
(بيت تع خطب) (CN6)‏ والقصة كلها لا صراعية (CP4)‏ وقصيرة .(CP2)‏ 


الإشكالية: 














10" :13MF اللوحة‎ 


"تبان شغل Aia‏ وهذا الراجل حزين... هي راهي متمدية وهو واقف حط يدو على وجهو... 
باينة بلي حسب هذا الطلقان اللي طلقت less,‏ يعني حسب وضعيتها تبان كلي... شغل يعني 
ميتة... ( أهه؟) جا وصابها ميته" "90 


دينامكية الاسالب الدفاعية: 


بعد تحفظ كلامي (شغل) (A2-3)‏ تقدم تصور كثيف متعلق بالموت (E9)‏ ويتبعه وجدان 
ظرفي (CF5)‏ ثم سكوت (CPI)‏ ثم الرجوع إلى وصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ والذي يتبع 
(A2-3)‏ وسكوت مباشرة بعده (CP1)‏ وانطلاقاء مرة أخرى من التحفظ الكلامي تلجأ إلى الاجترار 
(ميتة) (A2-8)‏ والدي يتبع بسكوت dus (CPI)‏ ضرورة تدخل الفاحصة (CPS)‏ والذي لا يسمح 
بتناول لصراع (024). 
الإشكالية: 

يمكن القول أن تبر أدركت الإشكالية ولكنها تفادت تناول الوضعية الثلاثية التحتية للوحة 
فاكتفت بتناول الهدم؛ ولتفادي طغيان النزوة» لجأت إلى الكف -لذلك لم تعرف بالأشخاص كما أنها لم 
اللوحة 19: "8 

"هنا الشتا كاين دار في الثلج كاين برد برد برا بزاف تلح وبرد عاصفة من الثلج كاين برد 
بزاف برا يصح داخل الدار هذي تبان سخونة" "17 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

تدخل الحالة في القصة بوصف المحتوى الظاهري (CF1)‏ ثم الخطاب عبارة عن اجترار 
(بردء تلج) (A2-8)‏ وخلال الخطاب نلاحظ نوع من التأكيد على الخصائص الحسية (برد» سخانه) 
(CNS)‏ نلاحظ أن هناك ميل للتقصير (022). 














الإشكالية: 


استطاعت الحالة التمييز بين الداخل والخارج gas‏ الموضوع الجيد وإخراج الموضوع السيئ. 
فالإشكال الاكتثابي المتعلق بالموضوع البدائي مطروح انطلاقا من الاجترار وقد تم احتواءه بإدراج 


حرارة الداخل داخل الدار هذي تبان سخونة" 
اللوحة 16: 
'يعني كيفاش نحكي على هذي؟ (إعادة التعليمة) يعني والله ماني عارفة ورقة بيضا ما فيها 


واش حبينا ولا واش... هي فراغ أنا تفكرني بالدنيا مع الأول ما كان والو مبعد كن فيكون ربي اجيب." 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 


أثارت هذه اللوحة محاولة للرفض (CPS)‏ الضحك (CCI)‏ ثم اللجوء إلى وصف المحتوى 
الظاهري (ورقة بيضاء) (CF1)‏ والاجترار (فارغة) (A2-8)‏ اللجوء إلى الفعل (CF3)‏ الذي يتبع 
بسكوت (021) ثم اللجوء إلى العقلنة (A2-13)‏ مع غموض في الكلام .(E20)‏ 


الإشكالية: 


متأثرة بهذا الفراغ لذلك تخلصت من اللوحة باللجوء إلى الكف كما أن الكلام كان غامض. 








345 








الفصل التاسع: التوظيف الحدي النرجسي 


خلاصة السياقات: تبر 35 سنة 











E سياقات‎ C سياقات‎ B السياقات‎ A سياقات‎ 
CP1 = 27 B1-2-1 41-0 
CP2=9 
81-1 CP3=8 
82-1 CP4 = 13 
B4 =2 CP5 =4 
E6 =1 CP6 =1 
EO =1 CP = 61 
re A2-1=2 
E20 =2 A2-2=1 
E=9 CNI =2 A2-3=12 
CN4 =2 A2-6=3 
CN5=1 A2-8=7 
CN6=1 te A2-9=1 
CN8 =1 Ben 842-10-1 
CN=7 ee, A2-11=3 
B2-12=3 AS ln 
Bia? A2-—14=1 
CM2 =1 A2-15=1 
CM=1 A2-16=1 
A 2 =34 
CC1=4 
CC2=3 
CC=7 
CF1 = 12 
CF3 =2 
CES =1 
C= 15 












































السياقات العامة 


لقد تميز الإنتاج ألإسقاطي بالتقصير dus (CP2=9)‏ نجد التقصير الشديد في عدة «la gl‏ 
عموما كل القصص سادها التقصير. كان خطابها يبدأ بتصريحات مهمة لكن سرعان ما تتعرض 


للقمع ما أدى إلى غموض في التفكير أحيانا؛ فقد كان استعمال الكف بطريقة مكثفة (CP1=27)‏ 


لأهمية أساليب الكف (CP=61)‏ نجد كذلك أهمية أساليب الرقابة )34 (A2=‏ كوسيلة مؤكدة على 


التحكم في الوجدانات ما أعطي إنتاج بأشخاص غير معرفون» ووضعيات لا صراعية. 


نلتمس التوظيف الحدي في لجوء تبر للتقليص والابتذال» كما أن الجانب العصابي حاضر 
خاصة باللجوء إلى التحكم رغم تفادي أغلبية الصراعات خاصة اللوحات التي تعطي تصور عن 
الزوجين وأين تستدعي الجنسية والعدوانية؛ إلا أنها أدت إلى ظهور آليات ذهانية (E=9)‏ رأينا متلا 
في اللوحة (BBM)‏ تدرك العدوانية لكن الرقابة جعلها تتردد وتتجنب الإشكالء في النهاية بتقديم 
عناصر من التكوين العكسي (إداووه). 


الإشكالية العامة: 
تفادت تبر الصراعات الداخلية وكذلك الصراعات البينية ولكن أحيانا أدت إلى ظهور السياقات 
الأولية. 


رغم التناول للموضوع الجنسي والمرتبط بالعدوانيةء إلا أنها لجأت إلى تفادي الصراع والإهمال 
لتضمن عدم حدوث أي شيء -له Ale‏ بتلك التصورات الخاصة بالعدوانية وبالجنسية؛ لذا نلاحظ 


سمح الدفاع المكثف» ضد هذه التصوراتء باحتواء الإثارة المرتبطة بهذه الهوامات الجنسية وقلق فقدان 

يمكن لنا استنتاج أن هذه الدفاعات المكثفة دليل على أن قلق فقدان الموضوع مكبوت كلية. 
يمكن استنتاج علاقة صراعية مع الأم التي تبدو مانعة وهي الإشكالية التي تدلي بها في النهاية 
(اللوحة 16(« ( حيوان ضخم في اللوحة 11( وعدم تناول تبر للعلاقة الأوديبية. عكس ذلكء التمسنا 


تبعية للآخر وما ينجر منه من الصراع ومحاولة المقاومة ضد غيابه -ذلك لأن حضور الموضوع هو 














الوسيلة الوحيدة التي تضمن استمراريته- نظرا لضعف استدخاله. يظهر الدفاع» ضد هوام الهدم» كوجه 


آخر للتبعية الذي ينتج بدوره رغبة في التحكم في الآخر. 














خلاصة المعطيات العامة: 


AI AEA] 


- لقد تفادت تبر تناول العالم الداخلي في المقابلة نتيجة للكبت الذي ينتمي إلى السجل العصابي 
والتقمص ألإسقاطيء الذي ينتمي إلى التوظيف الحدي بإسقاط جزء من الذات على الأخر مع الخلط 
في الحدود بين الذات والأخرء التمسنا الرغبة في التحكم في الزوج ( تنتقده -رغم أنه يرافقها في كل 
شيء متعلق بالعلاج- بإسقاط اللوم عليه): الانشطار هو الذي منع ربما الإحساس بالتناقض الوجداني 
اتجاه الزوج؛ وقد لاحظا تصور الزوج كغير ناضج الذي يمكن أن يوحي إلى 'ضعف التصور للقضيب 


'وقد التمسنا نقص التصور في الرورشاخ» عبر تصورات سلبية للقضيب. 


لقد تجلى من خلال المقابلة تبعية الحالة في علاقاتها العائلية وقلق فقدان الموضوع في 
نرجسي في الرورشاخ. 
تجلت بوضوح في عدم تناول موضوع الفقدان في اللوحات التي تثير هذه الإشكاليات في تفهم 
التمسنا علاقة صراعية مع الأم ومعاش إهمال الذي تجلى في غياب تام للكلام عن الأم في 
الفقايلة cuil dl,‏ مين فة AA) quel‏ في Elta‏ وا à all‏ فارع 


.(T.A.T)‏ تفادي الإشكالية الأوديبية في كل التقنيات. 


هكذا يبدو جليا أن الفرضية الأكثر احتمالاء هي وجود التوظيف الحدي النرجسي لدى تبر. 


الفصل العاشر: التوظيف الحدي 
1 - التوظيف الحدي الاكتئابي 
1-1 حالة بشرى 35 سنة 
1-1-1 المقابلة العيادية 
الترتيب بين الإخوة: الأولى من بين إخوتين وأخوين 
المستوى الدراسي: جامعي 
المهنة: معلمة 
مدة الزواج:12 سنة 
الزوج: مسئول إداري والمستوى الدراسي جامعي 

بشرى سيدة جميلة المظهر وجد معتنية بشكلها تحظر إلى المؤسسة لرؤية الطبيب عن مسار 
حملها -يبدو عليها القلق» رغم أن الطبيب طمأنهاء فقد طلب منها الحذر من التعب الشديد. تفهم من 
كلام طبيبها أنه لم يريد أن يصارحها فيما يخص الحقيقة. 

هي إذن حامل في الشهر الخامس وقد كان حمل "مفاجئ" حسب تعبيرها» حيث حملت عدة 
مرات (لا تذكر العدد) ولكن تجهض دائما - في الشهر الثالث كأقصى حد؛ لذلك ففي هذا الحمل- 
عاشت رعب كبير إلى غاية الشهر الرابع dus‏ ذلك» بدأ القلق بالنقصان -لأن مطالعتها الطبية في 
المجال أظهرت لها أن خطورة الإجهاض ترتفع أكثر في الشهور الأربعة الأولى. 

بدأت الآن ترتاح قليلاء من شدة القلق ولكنهاء تتردد DÉS‏ قبل الحضور للمراقبة الطبية» خوفا 
من اكتشاف أشياء مقلقة. تحاول الرجوع دائماء طيلة المقابلة» إلى الإجهاضات التي ما زالت تحيرهاء 
dus‏ كانت تعيش بداية حمل عادي إلا أن يحدث إجهاض بطريقة مباشرة وسريعة دون إنذار "كنت 


نهز بالكرش وما كان عندي حتى حاجة حتى القي ما نعرفوش ما كان والو ناكل نشرب نرقد بعد 














شهرين ولا ثلاثةء اطيح وحدُ حتى كي ما ندير والو يعني المرة الأولى رقدت زعفانة على راجلي على 
حاجة تافهة وصبح من ذاك» سال علي الدم رحت ثم ثم للسبيطار دارو لي الشكك ودخلوني ثم 48 
ساعة مبعد كلش اطيح بكيت في كل مرة وحتى للذرك كي نتفكر نبكي خاتش لوكان عاشوا لي راهم 
ذرك كبار (سكوت) راضية بعطاءه بصح الله غالب كي نتفكر ما شي حاجة ساهلة بصح نقول هكذا 
ولا اكثر' 


تقول أنها كانت تحظر لوازم وأثاث للرضيعء ولكن الآن في هذا الحمل الأخيرء فهي تفادت 
ذلك وقد أهدت كل ما اشترته من قبل» كصدقة للأهل والأقارب -حتى المهد "حبيت نتفادى المفاجئات 
ملا نحيت كل الحوايج تع ال bébé‏ وصدقتهم la famille!‏ واللي نعرفهم. عندي شريت كلش جديد 


و strict minimum‏ مبعد كلش ساهل." 


شراء لوازم غير ضرورية إلا بعد ولادته والتأكد من حياته. 

تقول تبحث دائما في قاعة الانتظارء الكلام مع النساء عن هذا الموضوع -خاصة مع النساء 
اللواتي عشن نفس التجربة مثلها: "تعرفي Lui‏ كي يجو هنا اقلقو باش اروحو أنا ما ذا بي نقعد وما 
نقلقش خلاص surtout‏ كي نصيب نسا نسقسيهم ونحكي معاهم يطلع لي المورال ونحب نسمع اللي 
عندهم مشاكل كما انا يحكو قاع كف كف ماني فاهمة والو. كاين اللي اقولو سحور ولا حاجة تع 
عرب بصح أنا عمري لا درت حاجة من هذوك الصوالح -يعني الدوا تع عرب- على بالي حاجة تع 
الطب وهذك الخلوطة ما كان له بصح نحب نسمع اللي براو وراح لهم المشكل وعاد عندهم الدراري 
أما اللي بقى عندهم المشكل» نتشاءم كي نتلاقى بهم." نلتمس في كلام بشرى وبحثها عن النساء 
اللواتي عانين من نفس المشكل مثلهاء البحث عن الطمأنة على حالتها. 


عن حياتهاء تقول أن كل شيء عادي "عشنا مع بابا ويما الله يرحمها ويوسع عليهاء كنا عائلة 
عادية من الناحية المادية وما حسيناش بالحرمان من أي شيء كان بابا هو اللي يصرف علينا ويما 
قايمة بالدار. كامل قرينا وكبرنا وتزوجنا ولاباس حمد At‏ ترجع مباشرة للكلام عن حملها وقلقها 'ذرك 
الحاجة الوحيدة اللي مشغلتني هي نكمل هذ الحمل ويكتبهولي ربي» ان شاء الله بصح والله غير أنا 
خايفة بالبزاف راجلي متفاءل وما يقلقش خلاص على هذيك قال لي مليح كي كاين une‏ 





351 











Mu + 


سره 


الفصل العاشر : التوظيف الحدي الاكتئابي 


psychologue au moins‏ تنحي لك شوي القلقة" (مخ: واش تقصدي؟): تجيب مبا 


الصح نحوس واحد اقول لي بلي كلش راح اكون عادي واحد me rassure‏ 0111" نلتمس من كلام 
بشرى البحث عن السند والدعم الخارجي الذي بات حاجة ملحة» في غياب هذا الدعم داخليا. فتقول 


عن الزوج أنه جد مساندء ولكنها تلومه Leïla‏ لأنه لا يقلق» الشيء الذي تترجمه باللامبالاة. 


بروتوكول الرورشاخ: 35 سنة 


حضرت بشرى إلى الفحص 5 أيام بعد تطبيق المقابلة وكانت على نفس الوتيرة هادئة وبدون أي 


























زمن 
التنقيط التحقيق الإجابات الكمون | اللوحة 
الأولي 
1-دب؟ 
2- جلد؟ 
G F + A Ban‏ هذا واش شفت "4 1 
GF- Ad‏ 3-فرططو؟ 
a) GES pan‏ :لكات على شكل سارلاف Ci AN‏ 
إلى التأكيد على الاحتمالات الممكنة). 
4-هنا شعل كاش حيوان مكرفص هذا جلد 
4 - 68 | تشير إلى الجنه ‏ ےر لق '23 m|‏ 
تاعو هذ 4 تاعو 
الكبير الأول 5 7 Si E‏ 
y% Aa‏ 
D FC À‏ وتخفي الأحمر US) Ds;‏ 28 مجروح ) ( 
كل اللوحة 
6- هنا تقدر تكون جرانة 
DF+A‏ ; 
عينيها مبلعين ورجليها للقدام 
D FC + A‏ 7- هنا إذا شفنا هنا 
IT | 10" |‏ 
| برك ( تشير إلى الأحمر 
see)‏ الداخلى ) إبان شغل فرططو 
|DF-A‏ الداخلي ; Pie‏ 
N PET E TE :‏ 
pan‏ بالف ss à‏ ر تكون زوج قروا 
هذي تبان... 
G F +A‏ 9- حيوان مفترس مات 
IV n‏ 
ونحاولو الجلد تاعو داروه بساط تع الأرض هنا 
D F + obj‏ واو غ 


















































الفصل العاشر: التوظيف الحدي الاكتئابي 352 
0-كي نشوف هنا (D6)‏ إبان شغل lu‏ تع 
بكري. 
هنا كف كف ...هنا 
L zi EE G Kan A Ban‏ 
كف هذ الجهة وهذي. 
(ملاحظة عن تناظر الجانبين) هنا حناحتيها 
هنا قرونها وهنا رجليها Gal,‏ فى السما adhi‏ 
bus} pal‏ كن وهنا رد راهي في تطير 
D F+ Anat‏ 
2-عمود فقري. 
9 | (ترتعش) (تعض شفتيها) تقدر تكون إلا كان 
ما نعرفش هذا 
شفنا مليح كما الأخرى كف كف. 
الحيوان بصح عندو "10 VI,‏ 
8 شوارب باينين 
La- 14 DES‏ فكرون (D8)‏ 
où‏ لي هكذا راح | هنا تبان شغل 
Popeyes‏ ثاني | العجيب. 
se D F-(H)‏ 
باش يدي .-Popeye-16 olive‏ 
Les couleurs D F+A Ban‏ شابين... هنا شغل 
7حزوج نمورة واحد من كل جهة هنا شغل 
زوج نمورة واحد من 6 VIII‏ 
8-نشوف تشبه لشقائق النعمان 
D FC+ Bot‏ 5 
9-السماء زرقاء والأرض خضراء | 
DE pays‏ زرقاء والارض خضراء dus sal‏ 
Les couleurs 1‏ هذو 
SX‏ 1 
En ET „| G/DAFC+- A‏ اا ا ا ان اق IX‏ 
نيش sure‏ 
G F +- Geo‏ | ماليس 1- خريطة ؟ 
كاين ألوان شابين تحسي براحة حتى إلا كاين. 
GF+- Frag‏ الكل 2-سحاب 
D F - BOT‏ 
الجزءالأزرق 3-هنا جذور الشجرة "25 X|‏ 
D FC Anat‏ | الجانبين 4- هذا le rose‏ إبان شغل الصدر من الداخل 
25- كاين حشرات تاكل في الحشيش (D2)‏ 
D Kan- A‏ 

















الاختيار + = 0 Y)‏ واحدة) 


الاختيار السلبي = ۷1 = حيرتني 


IX‏ = کف كف جاوبت بصح قعدت ما فهمتهاش 























353 الفصل العاشر: التوظيف الحدي الاكتئابي‎ 
السيكوغرام:‎ 
المحتويات المحددات أنماط الإدراك الخلاصة‎ 
R=25 
R. Compl =0 
F+=8 
Refus = 0 A = 14 
F-=7 
T. tolal = 37mn Ad=1 
F+-=3 
Tps /R=41 H=0 
S.de F= 18 
T. d App=G-D G=11 44% e (H) =2 
TRI= D = 14 566%| Anat =2 
Kan =2 
OK/353C Dd =0 0 Asi Bot=2 
RC % = 36% Dbl =0 0%) Pays = 1 
CF=0 
Ban = 5 Frag = 1 
FC = 4 
F % = 72% obj = 
S.de C=3.5 
F+% = 53% Geoz= 1 
F Clob = 1 
A % = 56 6 
H% = 8% 





























2-1-1 تحيل بروتوكول الرورشاخ 
بشرى 35 سنة 


يتميز بروتوكول بشرى بإنتاجية عادية )25 إجابة) وكان التعبير» صلبا نوعا ما: عبر تحفظات 
كلامية عديدة والكف الذي ساد الإنتاجية؛ حيث يلفت انتباهنا ندرة الحركات» واللجوء إلى الشكل في 
أغلب الأحيان -ما يشير إلى محاولة التحكم في ظهور الصراعات الداخلية. 
إلا أننا التمسنا استجابات ذاتية في بعض اللوحات» والتي تشير إلى الحساسية لرمزية تلك 
اللوحات dus‏ عند قراءة البروتوكول» يلفت انتباهنا تناوب بين ظهور الصيرورة الأولية -والتي أعطت 
تصورات خاصة بعدم التكامل الجسدي والدفاع الذي يليها عن طريق العزل- فقد أثقل الإسقاط 


صيرورة التداعي تحت ثقل الاكتئاب الذي التمسناه خلال بعض التداعيات المرضية. 


نلاحظ انحراف بعض عناصر الاجتماعية عن المعيار ما يجعلنا نتساءل عن المراقبة الشديدة 
للحركات الإسقاطية للحد من المشاركة الذاتية إذ نلاحظ أنه رغم انخفاض FH%‏ فإن غياب الحركات 
الإنسانية والتناول الشكلي كلية تقريبا )72 (F% 113181 90%) ; (F%=‏ يشهد على محاولة التكيف 
مع المادة والواقع؛ ولكن فشلت في أغلب الأحيان - الإدراك السلبي- ورغم أن هناك محاولات Sail‏ 
إلا أن عدم التمكن من التناول الموفق للنزوات» des‏ العلاقة بالواقع مضطربة ما يشير إلى هشاشة 
في الحدود كما أن غياب الاستجابات الإنسانية الكاملة وارتفاع نسبة الاستجابات الحيوانية )%56( 
يجعلنا نتساءل عن نوعية الاستثمار الموضوعي. LS,‏ أشرنا إلى «dll‏ فإن الإنتاج يتميز بتناوب 
متناقض بين التحكم والإسقاط لذلك نجد مثلا عدد الإجابات المبتذلة عاديا- ما يشير إلى أن التوظيف 


النفسي يجعل جانب تكيفي رغم الثغرات الإسقاطية. 


وقد غلبت الاستجابات الحسية على الاستجابات الحركية Kan / 10 +4 FC)‏ 2( ما يوحي 


للاستجابة للمحيط» والذي كانت إستثاراته طاغية. 


كانت الإجابات كلها تقريبا تحت وطأه التحفظات الكلامية التي تشهد على الجهد المستمر 
والمثمن للتحكم في الحركات الإسقاطية» وللتمكن من الإدراك الجيد للواقع La)‏ تبان (Ris‏ (كي 














تجي تشوفي برك هذا)ء (نقدر تكون إلا كان شفنا مليح) الخ؛ إلا أنه رغم هذه المحاولات»ء نجد أن 
الإدراك تأثر بتدخل النزوات مؤدية إلى تذبذب إدراك الواقع. 


على العموم يمكن القول أن الكف سيطر على سياقات التفكير والذي جند لمراقبة حركات 
قاط :فشر لإ فى قطبولية Ass‏ فى إذراكها للا ول o‏ مارات és Alu)‏ 


نلاحظ مثلا ظهور إجابات شاملة في اللوحات التي تستشيرها IV, I)‏ , لا, (VI‏ إلا أنه إذا 
كانت الإجابات المقدمة في اللوحة الأولى 1 = (دب كبير) وفي اللوحة الرابعة (IV)‏ (خفاش) وهي 
إجابات مبتذلة» الإجابة مبتذلة كذلك» في اللوحة الخامسة (V)‏ إلا أنها حضرت بعد ترددات DÉS‏ 
وتحفظات كلامية (هنا كف كف... هنا شغل خفاش كف كف هذا الجهة وهذي هنا جناحتيها وهنا 
قرونها وهنا رجليها راهي في السماء تطير - هنا عمود فقري)» كما أن اللوحة الرابعة 1۷ واللوحة 
السادسة 71 اقترنت بإدراك كلي (G)‏ بسيط Le‏ يوحي إلى ما هو مبتذل VE‏ أنها ارتبطت بمعاني 
مقلقة (ميتة) ما يعطي صبغة اكتئابية للإنتاج؛ فإذا كانت الإجابات الكلية والمرتبطة بأشكال جيدة 
تشهد على التمسك بالواقع» فإن البعد ألإسقاطي أحياناء يشهد على شدة الضغوطات النزوية. نلاحظ 
ظهور إجابات كلية» غير محددة الشكل في اللوحة التاسعة والعاشرة والمتأثر بحركات التحكم في المادة 


(حيث الألوان وكذلك تبعثرها). 


نلاحظ مثلا الإجابة الكلية الانطباعية التي ظهرت في اللوحة IX‏ هي محاولة للتحكم في 
المدرك كدفاع ضد ظهور النزوات في نفس الاتجاه» نجد أن الاستجابات الجزئية (D)‏ ظهرت في 
اللوحات التي تستشيرها (X, ۷111, VI, M)‏ وهذا يشهد على عدم استثمار التفكير الإبداعي. من 
es‏ أخرىء فإن هذه الاستجابات ظهرت مدعمة بآليات صلبة ذات هدف التحكم في المادة وهذا 
لتفادي الإيحاءات الباطنية للوحات. إلا أن هذه الآليات لم تكون دائما ناجعة: نلاحظ مثلا رغم تكيفها 
أحيانا مع الواقع» إلا أن هذه الإجابات الجزئية الكبيرة والبسيطة مدعمة باللجوء إلى العزل كدفاع أمام 
الإيحاءات التي تمس الهوية (اللوحة 111 , 1۷ , (X‏ مثلا في اللوحة الثالثة تقول: 


- هنا يقدر أكون جرانة عينيها مبلقين ورجليها للقدام 
- هنا يعني إذا شفنا هنا برك إبان فرططو (الجزء الأحمر) 


- تقدر تکون زوج قروده 














جندت العزل لاسترجاع الإدراك المتأثر بالإحياء الأولي -إلا أن هذه الحركة لم تكون دائما 
ناجعة لأن التفكير تأثر بالكف؛ مع عدم التكيف أحيانا مع الواقع تحت وطأة الحركات الإسقاطية- 
والتي أظهرت إشكالية الهوية مخلة بالتنظيم العام. 
في اللوحة ۷11 : 

"هنا dah‏ راح يرجع وحش" يمكن القول نفس الشيء للأجزاء الصغيرة التي كانت. هي AS‏ 
مدعمة بآلية العزل التي لم تكون ناجعة جيدا للتحكم في الحركات النزوية فعدم ظهور الأجزاء الصغيرة 
وسيلة لتفادي الانغماس الشخصي في المادة. 
معالجة الصراعات: 

لقد غابت التصورات الإنسانية الكلية خلال البروتوكول والإجابات الإنسانية الوحيدة ظهرت إما 
هجينة (نشوف dab‏ راح يرجع وحش) أو جامدة (رسوم متحركة ( ((Popeye‏ فبالإضافة لقلة هذه 
الإجابات» نجد محتواها الذي يوحي إلى مشكل على مستوى تكامل الهوية. ففي الواقع» لا نجد ولا 
تصور للعلاقة في البروتوكول ما يوحي إلى خطورة الحركة النزوية التي من شأنها أن تجند في هذه 
العلاقات. لذلك نلاحظ عدم استثمار البعد الثنائي للوحتين 11 و111 كما أن الإجابات الإنسانية غير 
مدركة في اللوحة 111. يبدو أن قوة الحركات النزوية الهدامة كبيرة إلى درجة أن هناك كف لكل حركة 
علائقية. 

يمكن القول أن غياب التصورات الإنسانية الكاملة ومشاكل الهوية الظاهرة في الاستجابات 
الحيوانية» يدل على صعوبات تقمصيه وثغرات على مستوى التقمصات النرجسية. 

وقد كان الاعتماد على الاستجابات القضيبية ظاهرا ولكن» لم يكون ناجعا دائما والذي ظهر 
أحيانا لدعم محاولة الربط بين الحركات الليبيدية والعدوانية. لكن كف كل العلاقات وإصابة الهوية 
تحت وطأه الهدم تم خلاله رجوع هذه الشحنات على الذات. 
فالعلاقات بالصورة الهوامية تعرضت للكف الكبير في (اللوحات ۷11 (IX,‏ 

يمكن القول أن التوظيف النفسي متأثر بإشكالية الهوية وصعوبة تناول الحركات النزوية التي 
طغت على إمكانية نظام صاد الإثارة» وأن تناوب الاستجابات ذات محددات شكلية صلبة والتي هدفت 
إلى التكيف مع استجابات إسقاطيه تحمل في طياتها مشاكل على مستوى الهوية» من شأنه أن يدلنا 
على استعمال بشرى لآليات الانشطار (التي تأخذ طاقة باهظة) والتي تحدث كف للتوظيف الفكري. 














-3-1 تحليل بروتوكول تفهم الموضوع 
بشرى 35 سنة 

ترجع بشرى لاختبار تفهم الموضوع أسبوع بعد اختبار الرورشاخ وكانت على نفس الهيئة هادئة 
وتتكلم بصوت خافت 
اللوحة 1 = "4 

"هذي تقول تعبان باين لعب بزاف لعب الموسيقي تعباتو بزاف حسب كيفاش حط يدو على 
خدودو باين بلي تعب نقدرو نشوفو ثاني حط هذ السنترة وما عرفلهاش قاعد يخزر فيها حب يلعب 
بها." 
دينامكية الأساليب الدفاعية 

بعد زمن كمون أولي قصير جدا تبدأ القصة بتحفظ كلامي (2-3 (A‏ تلجأ إلى ما هو مشعور 
به ذاتيا )1 (CN‏ والتأكيد على الفعل (CF3)‏ وبعده على وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ مرورا 
بالاجترار (تعباتو بزاف) (A2-8)‏ ثم تغير مفاجئ في مسار القصة (A2-14)‏ والتأكيد على مثلنه 
الموضوع بقيمة سلبية (CM2)‏ وفي النهاية لا نعرف مخرج هذا الصراع (CP4)‏ 
الإشكالية: 

لقد أدركت بشرى الإشكالية الباطنية للوحة ولجأت إلى نفي الوجدانيات الاكتئابية لصالح التعبير 
عن المحسوس به؛ وهذا في إطار الإشكالية الخاصة بعدم القدرة. نلاحظ استثمار ما هو معاش ذاتيا 
(التعب) والذي تبرره باللجوء إلى الإدراك الخارجي (حسب كيفاش حط يدو على خدودو باين بلي 
اللوحة 2: 

"هذ المرة باينة غيورة على هذ المرأة موراها اللي راهي تخزر فيها راهي بالحمل على هذيك 


حطت يديها على كرشها هذ le jeune‏ إبان شغل راجل هذ المرة بالكرش عليها راهي تغير عليها' 
25 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


تدخل بشرى مباشرة في القصة (B2-1)‏ وانطلاقا من عدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ 
والتبرير انطلاقا من التفاصيل (A2-2)‏ تعبر عن العلاقة ما بين الأشخاص (B2-3)‏ وبعد وصف 
الوضعية بما فيها التفاصيل (راهي بالحمل) (A2-1)‏ وتعبير اعتباطي انطلاقا من التفاصيل (على 
هذيك حطت يدها على كرشها) (E3)‏ ثم يظهر الخلط بين الهويات (E11)‏ (هذ (Le jeune‏ مع ميل 
إلى الغموض في الكلام (1820). 


الإشكالية: 


لقد سمحت أساليب التحكم والمرونة باستثمار اللوحة وما ترمي إليه من طبيعة درامية للعلاقة 
الأوديبية إلا أن الهجوم مكثف للأساليب الأولية منع بشرى من التخرج في الوضعية. وقد طغت 
التصورات والوجدانات القوية (الغيرة) على القصة ورغم تجنيد الكف والتحكم» إلا أن ذلك لم يسمح 
بتعديل الاعتراف والتعبير عن العلاقة -وهذا نظرا لعدم الكبت الجيد للحركة الأوديبية. لا يمكن 
معالجة ناجعة للصراع الأوديبي» نظرا لشدة النزوات المستدعية في هذه اللوحة. 


5" :(3BM) اللوحة‎ 


'مرة كرهت من حياتها سفرات بزاف» مبعد قعدت قدام فراشها normalement‏ امرأة خاتش 
عندها شعر طويل لفاتو وقيلة راهي ميتة خطر كاين منا حاجة تشبه كابوس ولا قطعت وقيلة ( les‏ 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصير جداء تلجأ إلى التعبير القوي عن وجدان (82-3) (سفرات بزاف) 
واللجوء بعد ذلك إلى تبريرات انطلاقا من تفصيل نادر (E3)‏ ('مرة خاتش عندها شعر طویل') ثم 
DU‏ من 'تحفطات كلامية (A2-3)‏ ("وقيلة):يتم التعبير على 'تصورات كثيفة متلقة بالمؤت (BOY‏ 
le‏ على ذلك انطلاقا من تفاضيل. (A2-2)‏ لكن: بعذها تزجع العبازات LAN‏ المزقبطة بالعدوائية 
les veines xl) (E8)‏ تاوحها') بعد ذلك تلجأ إلى الإنكار (A2-11)‏ والتأكيد في النهاية على 


وضعية تعبر على وجدان (CN4)‏ على شكل تردد بين تفسيرات مختلفة (42-6). 














الإشكالية: 


لقد أدركت بشرى الإشكالية الباطنية للوحة وقد باشرتها باللجوء إلى أسلوب المرونة انطلاقا من 
وجدان قوي (سفرات بزاف) -والذي هو بصدى على المحتوى الباطني للوحة- إلا أن هجوم الأساليب 
الأولية أفسد هذه الحركة ورغم اللجوء إلى التحكم» لاستبعاد الوجدان الاكتئابي» إلا أنها لم تكون ناجعة 
تحت وطأة العمليات الأولية واللجوء إلى ما هو مدرك (انطلاقا من تبريرات اعتباطية) التي لم تكون 
ناجعة لاحتواء الحركات الاسقاطية؛ كما أن التبرير انطلاقا من المدرك كان ظاهرا لاحتواء الحركات 
النزوية ولكن ظهور عناصر أولية مكثفة توحي إلى عقاب ذاتي (كابوس ولا قطعت les veines‏ 


تاوحها). 


يشير» كل هذاء إلى إجلاء دفاعات نرجسية باستثمار المحسوس الذي هدف في كل مرة لإنكار 
الوجدان والمبررة في كل مرة انطلاقا من المدرك ("راهي ميتة خطر كاين حاجة كما كابوس')ء U)‏ 
شكيتش Le‏ برك ماشي وضيية تاع استراحة وضعية تاع وحدة يأست ولا ماتت") ورغم كل هذه 
التحفظات الكلامية في الخطاب» ورغم هذه الدفاعات النرجسية والاعتماد على ما هو مدرك» OÙ‏ 


ظهور الأساليب الأولية ذات صبغة اكتئابية كانت طاغية. 
اللوحة 4: "16 
sha!‏ وراجل دور راسوا عليها وهي شدت فيه باين على وجهو زعفان وهي تحوس تشدو باين 
في عينيها تتوسل لو بصح باين على وجهو هو ما على بالوش بها" (تضحك) "39 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CP1)‏ تلجأ إلى وصف المحتوى الظاهري (A2-1)‏ دون التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ ثم التعبير عن تبرير انطلاقا من التفاصيل (A2-2)‏ وكذلك وضعية تعبر عن 
وجدان (CN4)‏ ("باين على وجهو ما على بالوش (le‏ ثم تظهر حركة (CC2)‏ وفي النهاية لا 
نعرف نهاية الصراع (CP4)‏ 














الإشكالية: 

يبعث المحتوى الباطني للوحة إلى علاقة زوجية صراعية واضحةء ذات قطبين: العدوانية- 
الحنان. أدركت الحالة هذه الإشكالية وكان تجنيد الكف مكثف ضد ظهور النزوات المتعلقة بالمحتوى 
الباطني وكذلك لجأت إلى التحكم» لنفس الهدفء إلا أن هذه الأساليب غير ناجعة لاحتواء الصراع. 
اللوحة 5: "5 

'شغل هذ المرأة فتحت الباب Le‏ على باليش إلا تاع هذ الدار ولا لالا باينة دخلت وما حبتش 
إفيقولها بلاك جات تشوف حاجة ولا تتأكد من حاجة ولا بلاك حبت تدي حاجة بلا ما يفيقو لها باينة 


متخوفة." "45 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تدخل في القصة مباشرة بتحفظ كلامي (A2-3)‏ التي تتبع بعدم 
التعريف بالأشخاص (CP3)‏ كل هذا كمحاولة لعزل الإيحاءات الباطنية للوحة لذا تلجأ إلى التردد 
حول المرأة (تع الدار ولا لالا ) (A2-6)‏ مع اللجوء بعده إلى تبرير التفسير انطلاقا من التفاصيل 
(A2-2)‏ ولكن سرعان ما يؤدي الهوام التحتي للمحتوى الباطني إلى اختلال التنظيم وأخذ صبغة 
اضطهادية (E14)‏ والتي تعطي بعدها مجال لرقابة على شكل تحفظات كلامية (A2-3)‏ وتردد بين 
تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ في النهاية لا توضح لنا الصراع .(CP4)‏ 


الإشكالية: 


يمكن القول أن بشرى حاولت التخلص من الوضعية الصراعية باستعمال العزل والتردد ولكن 
التكثيف لأساليب الأولية أفسد الخطاب؛ وقد ساهمت كذلك الأساليب النرجسية في محاولة التخرج 
ولكن في النهاية كان ذلك أكثر لتفادي الإشكالية نظرا لكثافة الأساليب الأولية. 
اللوحة :6GF‏ "4 

'مرة موراها راجل إبان شغل خلعها كاش ما...باين حسب كيفاش دارت بلي تخلعت حاجة ما 


توقعتهاش شغل حسب الوجه تاحها تبان شريرة...' (ترجع اللوحة) '55. 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصيرء تبدأ القصة بالتمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ مع عدم التعريف 
بالأشخاص (CP3)‏ ثم بعد ذكر عناصر مقلقة يتبعها سكوت (CP6)‏ ثم تلجأ إلى ذكر وضعية تعبر 
عن وجدان (CN4)‏ وبعدها إدراك موضوع الاضطهاد (E14)‏ بالتبرير انطلاقا من التفاصيل A2-)‏ 


2). 
الإشكالية: 


يبدو أن مواجهة الصورة الذكريةء أدت مباشرة إلى تبرئة الصورة الأنثوية؛ لذا لم يكون ممكنا 
إجلاء هوام الإغراء» كما أن الإدراك الخارجي -الذي هدف إلى تبرير خطابها- كان لهدف نفي 
المصدر الداخلي للحركة النزوية المجندة. على غرار اللوحة الخامسة» فإن الشخص الأنثوي يبدو متهم 
ولكن دون توضيح أسباب الصراع. كما أن الدهشة والخوف مرتبطان بما هو مدرك خارجيا وهذا لنفي 


pull‏ الداكلي: لها 
اللوحة :7GF‏ "4 

'تقدر تكون هذه المرة أم تع هذ الطفلة تبان غيورة بزاف من ختها حكمتها باهمال ويماها راهي 
راقدة باينة هذ الطفلة باردة ما عندهاش لحنانة غيورة.. ولا تقدر تكون يماها راهي تقرى لهم قصة وهي 
ما راهيش تسمعها راهي لاتية بحاجة واحد أخرى" "38 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي قصير تلجأ إلى وصف المحتوى الظاهري (A2-1)‏ والذي يتبع بتغيير 
عن الموضوع السيئ (E14)‏ (غيورة بزاف من ختها حكمتها باهمال) ثم إدراكات خاطئة (E4)‏ (يماها 
راهي راقدة) ثم وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ (باينة هذه الطفلة باردة ما عندهاش لحنانة) والذي 
يليه إجترار (A2-8)‏ (غيورة) ثم انطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ يتم تغير مفاجئ في اتجاه القصة 
(A2-14)‏ ويتبع بتصورات متضادة وتناوب ما بين حالات انفعالية مختلفة (B2-6)‏ وفي النهاية لا 


يتم التعبير عن أسباب الصراعات (024). 














الإشكالية: 


رغم أن الخطاب بدأ مباشرة بالتحفظات الكلامية» إلا أن الأساليب الأولية المكثفة أفسدت 
الإدراك فالتصورات الكثيفة التي ظهرت خلال الخطاب المشحون بهوام تدخل الثالث في إطار العلاقة 
مع الصورة الهوامية للأم» والتي يمكن إعطاؤها بعد اضطهادي بتناول الموضوع السيئ. يمكن القول 
أن حضور الأساليب المرنة أعطى للخطاب صبغة درامية لولا هجوم مكثف للأساليب الأولية التي 


منعت إمكانيات التخرج. 
اللوحة :8BM‏ "17 


"كاين dah‏ على الأرض... كاين واحد راه يدير لو عملية جراحية... كاين طفل للقدام ما 
نعرف" (ترجع اللوحة) "10 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولى طويل (CP1)‏ »تلجأ الحالة إلى التمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ دون 
التعريف بالأشخاص (CP3)‏ والذي بليه توقف (CPI)‏ ثم ظهور عبارة خامة متعلقة بالعدوانية (E8)‏ 
والذي يليه توقف (CPI)‏ والرجوع إلى محاولة التمسك بالمحتوى الظاهري (CF1)‏ ولكن في النهاية 
يظهر توقف (CPS)‏ والقصة قصيرة (CP2)‏ ولا صراعية (CP4)‏ مع عدم إدراك أشياء ظاهرة (E1)‏ 
(البندقية). 
الإشكالية: 

لقد جندت دفاعات مكثفة أمام التعبير على الاعتداء الجسدي فرغم أن هناك التعبير على 
العدوانية» إلا أنها مباشرة جندت أساليب الكف بكثافة للقضاء على هذه التصورات غير المتحملة. 
فأمام الحركة الإسقاطيةء أظهرت بشرى مقاومة باللجوء إلى المدرك الخارجي على حساب المصدر 


الداخلي للهوامات الهدامة. 














:9GF اللوحة‎ 


'تقولي هذ المرة شريرة حسب كيفاش هزت الربة kat (robe)‏ شغل ماهيش نورمال 
(normal)‏ بلاك راحت تشوف واحد بلاك عندو علاقة بهذه اللي موراها... (إهه؟) ما نقدر نقولك 


واش تكون لها بلاك خدامتها ولا صحبتها ولا ما نعرف" "32 
ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في التعبير (82-1) تلجأ إلى التحفظ الكلامي (A2-3)‏ (تقولي) وعدم 
التعريف بالأشخاص .(CP3)‏ ثم تدرك الموضوع السيئ (E14)‏ ثم انطلاقا من تبرير التفسيرات 
انطلاقا من وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ وبعدها التأكيد على مواضيع من نوع الجري والهروب 
(B2-12)‏ والرجوع إلى إدراك الموضوع السيئ ومواضيع الاضطهاد (E14)‏ وينتهي الخطاب بتردد 
بين تفسيرات مختلفة (A2-6)‏ مع ضرورة طرح الأسئلة (CPS)‏ وفي النهاية لا نعرف نهاية الصراع 
.(CP4)‏ 


الإشكالية: 
تم اللجوء إلى التحكم بعد الدخول المباشر في القصة»ء لكن ذلك لم يمنع من ظهور أساليب 


أولية بكثافة» كما أن تصور الهروب -التي كانت حاملة للصراع- جمدت مباشرة باللجوء إلى ما هو 


مدرك خارجيا وذلك لاستعباد المصدر الداخلي للصراع. 


يمكن القول أن هذا الدخول المباشر بصدى مع اللوحة السابقة (التي رفضت)؛ فقد عبرت عن الصراع 
بين صورتين أنثويتين. رغم ظهور صراع المنافسة والتعبير عن الشخصين الأنثويين» إلا أن معاش 
الاضطهاد أثقل الخطاب فكان هناك عدم وضوح جيد للهويات ما يشير إلى عدم التمايز بين 
الأشخاص. 


اللوحة 10: "16 


'وقيلة مات الزوج نتاحها مبعد شداتو تحضن فيه كما في الأفلام (تبعد اللوحة وتنظر إليها)... 


تقدر تكون ثاني واحد يحضن في الزوجة تاعو زوج يتحابو حسب كيفاش غلقو عينيهم" "15 1 














دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولى طويل (CPI)‏ تلجأ مباشرة إلى التحفظ الكلامي (A2-3)‏ وتطور مكثف 
للفقدان ("مات") (E9)‏ لكن ذلك تحت ظل شبقانية العلاقات (82-9) ثم تلجأ إلى إدراج مصادر 
ثقافية (41-2) والذي يليه حركة (002) ثم سكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ 
يتخذ الخطاب اتجاه آخر (A2-14)‏ أين يتم التعبير عن شبقانية العلاقات (B2-9)‏ وفي النهاية 
تعطي الوجدانات انطلاقا من وضعية (CN4)‏ 


الإشكالية: 


تبعث اللوحة إلى التعبير الليبيدي على مستوى الزوجين وقد أخذت بشرى بعين الاعتبار 
المحتوى الباطني -في ظل الخلط بين الحركات النزوية (فالشبقية والموت متداخلة)- كان ذلك ممكنا 
باللجوء إلى أساليب التحكم على شكل تحفظ كلامي والأولية التي تخللنها أساليب الكف. يمكن التماس 
الطبيعة الاكتثابية للتقمص وصعوبة إرصان الوضعية الاكتئابية في الاعتماد على موضوع ميت في 
البداية وتعطي تفسير مناقض بعد ذلك» فظهرت العلاقات شبقية كطريقة لإعادة دمج النزوات. 
اللوحة 11: "6 

'تقولي منظر في قاع البحرء هنا كاين نبتات و... تقولي في الجبل الدروب الوعرة» منحدراء” 


خطيرة تحسي بالخطر وحد اطيح لو كان ما یدیرش Attention‏ كاين de‏ وقيلة ولا YY‏ حيوانات 
وعصافير وكاين ثعبان هنايا. منظر طبيعي غير مريح." "58 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 

انطلاقا من qui‏ قصة على منوال لوحة فنية (CN8)‏ يظهر الكف على شكل سكوت 
(CP1)‏ وتظهر الإدراكات الخاطئة (E4)‏ التي تتخذ مسار آخر dus (A2-14)‏ يتم وصف المحتوى 


حيوانات) (A2-9)‏ ثم يتم إدراك تفصيل كبير وعدم إدماجه في القصة (A2-16)‏ (الثعبان) مع تقديم 
تعاليق شخصية (82-8). 


الإشكالية: 














كان واضحا أن اللوحة أحيت قلق بدائي» متعلق بالصور الهوامية الأمومية الخطيرة» والذي 
أدرك مباشرة في البداية انطلاقا من تصور رمزي (تقولي منظر في قاع البحر) ولكن تفشل هذه 
الرمزية فيحدث هجوم مكثف للنزوات المميتة على الأنا ورغم ظهور التصورات الأموميةء إلا أنها لم 
تستطيع التخرج من الحقد الهدام (غير المرتبط بأي تصور) إذ التمسنا في هذه المحاولة» عدم تمايز 


واضح بين الأنا والموضوع فهي محاولة بدائية. 
اللوحة BG‏ 12: 


طبيعة خلابة هذه تعبر على الطبيعة وجمالها وهدوءها" 29" 


دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد دخول مباشر في القصة (82-1) يتم إدخال أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ 
ولكن غير معرفين (CP3)‏ والتأكيد بعدها على موضوع الذهاب ("رايحين") (82-12) في ظل اللجوء 
إلى الفكرنة (A2-13)‏ (تحويسة العمر). ثم التأكيد على شبقانية العلاقات باللجوء إلى الرمزية الشفافة 
(82-9) ("إستمتعوا بهذه اللحظات') وتنتهي بالتمسك بالمضمون الظاهري (CF1)‏ والعقلنة (A2-13)‏ 
(جمالهاء هدوثها). 


الإشكالية: 


تعتبر هذه اللوحة كفترة ارتياح بالنسبة للوحة الفارطة وتبعث الفرد إلى التنويع في استجاباته 
الحسية والوجدانية. وقد استطاعت بشرى انطلاقا من الرمزية الشفافة» التخرج من إشكالية الفقدان 
والدفاع ضد الآليات الاكتئابية. واستطاعت استحضار الصور الإنسانية في غيابها -رغم أنهم غير 
معرفون لا في جنسهم ولا في طبيعة العلاقة التي تربطهما- ويمكن القول أن هذه الشبقية غير متحملة 
لذلك» ظهر مباشرة بعدهاء تجميدها بواسطة العقلنة والرمزية الشفافة ("هدوءها"). 














:13B اللوحة‎ 


'يستن في... يستن في باباه ويماه»... شغل راحو لكاش مضرب Tranquille‏ خلاوه راقد 
وحدو وراحو... قالوا لو قبل ما ينوض بصح... (faal)‏ هو ناض قبل ما يرجعوا Alors‏ قعد یسنہ 


فيهم... باين على وجهوا حزين ولا ما نعرف (تتنهد) هذا ما كان" "2'30 
دينامكية الأساليب الدفاعية: 


بعد الدخول المباشر في القصة «(B2-1)‏ تبدأ القصة بذكر موضوع مقلق يتبع بتوقف في 
الكلام (CP6)‏ يليه إدارج أشخاص غير موجودين في الصورة (B1-2)‏ (باباه ويماه) والذي يليه 
سكوت (CPI)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ يتم التأكيد على مواضيع من نوع الذهاب B2-)‏ 
12( واستثمار وظيفة الإسناد (CM1)‏ (راحو لكاش مضرب... خلاوه راقد وحدو) والذي يليه سكوت 
(CP)‏ وترجع إلى التأكيد على مواضيع من نوع الذهاب» (B2-12) Jal‏ والذي يليه توقف في 
الكلام (CPI)‏ مع ضرورة طرح أسئلة من طرف المختصة (CPS)‏ فتلجأ بعد هذا التدخل إلى التأكيد 
على ما هو يومي ومبتذل (CF2)‏ ("هو ناض قبل ما يرجعو Alors‏ قعد يستنى (‘agé‏ والذي يليه 
توقف في الكلام (CPI)‏ ثم تلجأ إلى وضعية تعبر عن وجدان (CN4)‏ ('باين على وجهو (os‏ مع 
محاولة الانكار (A2-11)‏ وظهور تعبير جسمي (CCI)‏ (تتنهد) وفي النهاية لا نعرف مخرج 
الصراع .(CP4)‏ 
الإشكالية: 

نلاحظ خلال البروتوكول عمل ضد الوجدانات الاكتثابية والتي تشير إلى مشكل على مستوى 
إرصان الإشكالية الاكتئابية. كان هناك تناول الشعور بالوحدة باستدعاء هوام المشهد البدائي ('شغل 
راحو لكاش مضرب ("Tranquille‏ يمكن القول أن بشرى اعترفت بالوحدة وبالوجدانات الاكتثابية؛ 
التي تستلزمهاء وكان ذلك ممكننا انطلاقا من هوامات جنسية بنقل الفضولية الجنسية على محتويات 














15" :13MF اللوحة‎ 


sai‏ محرجة) "هذي... شغل dah‏ مع مراة بعد ما دوش واغتسل قتلها... خطر كفاش 
طاحت يدهاء باين بلي ماتت... تقدر تكون ثاني مرة تاعو هي كملت الرقاد تاحها وهو ناض باش 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد زمن كمون أولي طويل (CPI)‏ تلجأ إلى الحركة (CC2)‏ ثم تحاول الكلام لكن يعود 
التوقف (CP1)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ وعدم التعريف بالأشخاص (CP3)‏ تلجأ إلى ذكر 
مواضيع فجة متعلقة بالجنس والعدوانية de)‏ ما دوش واغتسل قتلها") (E8)‏ والذي يليه توقف في 
الكلام (CPI)‏ ومحاولة التبرير انطلاقا من المدرك (A2-2)‏ والذي يليه سكوت (CPI)‏ ثم تغيير 
مفاجئ في مسار القصة (A2-14)‏ وانطلاقا من تحفظ كلامي (A2-3)‏ والتأكيد على العلاقات البينية 
(B2-3)‏ والتأكيد على ما هو واقعي ويومي (CF2)‏ مع اللجوء إلى وضعية تعبر عن وجدان 
(CN4)‏ 


الإشكالية: 


يمكن القول أن هناك تكثيف للحركة الاسقاطية. وقد واجهتها بشرى باللجوء إلى التردد بين عدة 
تفسيرات التي تميزت في المرحلة الأولى بظهور تصورات خاصة»ء متعلقة بالمحتوى الباطني dal‏ 
والتي حاولت مقاومتها باللجوء إلى المدرك الخارجي» كطريقة لاستعباد المصدر الداخلي للهوامات 
الهدامة. ثم في المرحلة الثانية من الخطاب تلجأ إلى ما هو مبتذل ويومي» عكس الطرح الأولء تماماء 
هنا الانشطار مكثف. 


اللوحة 19: 


'شغل دار في الجبل دار وحدها وسط الثلج... بصح même‏ الدار وحدها وصلو لها تريسيتي 
(lélectricité)‏ يبان من طواقي تاحها بلي كاين الضوء بلاك ساكنينها لعباد... diale‏ هول 
الطبيعةء أشباح» خوف بصح ما فهمتش مليح" "35" '1. 














ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


تدخل بشرى مباشرة في القصة (B2-1)‏ وانطلاقا من تحفظات كلامية (A2-3)‏ تلجأ إلى 
وصف المحتوى الظاهري (A2-1)‏ والذي يليه توقف (CP1)‏ وتؤكد على ما هو ملاحظ انطلاقا من 
تبرير التفسيرات عن طريق التفاصيل (A2-2)‏ مع التأكيد على الخصائص الحسية (CNS)‏ 
وبالاعتماد على تحفظ كلامي (A2-3)‏ تدخل أشخاص غير موجودين في الصورة (81-2) لكن دون 
تعريفهم (CP3)‏ والذي يليه توقف (CP1)‏ والتأكيد بعدها على مواضيع من نوع الكوارث والخوف 
(82-13) ولكن يتبع مباشرة بالرفض عن مواصلة الكلام عن الموضوع (CPS)‏ 


الإشكالية: 


لقد لجأت بشرى إلى أساليب التحكم والكف» لاستبعاد التهديد المضطهد المرتبط بالعلاقة مع 
الصورة الهوامية الأمومية. يمكن القول «oi‏ إعادة تنشيط إشكالية قبل - تناسلية كان فعالا في هذه 
اللوحة وقد استحضرت هوامات مثيرة للخوف» والتي حاولت احتوائها باللجوء إلى أساليب الكف 


da مسرن‎ E HS dE .طن‎ T SN كل‎ le Qi tal 
:16 اللوحة‎ 


الوحة بيضاء تقدر تعبر على بزاف حوايج أنا ما نشوفهاش بيضاء أنا نشوف فيها بزاف حوايج 
بركة تاع ماء نشوف روحي فيها كما صرا لنرجس (ضحك) نشوف روحي فيها هذا ما كان هذي هي 
ورقة بيضاء تعني بزاف حوايج كل واش حبينا نحطو فيها LÍ‏ حبيت نحط فيها بركة ماء (تتكلم وهي 
تقرع اللوحة على المكتب) هذي هي حكيت كلش على روحي" 48" 


ديناميكية الأساليب الدفاعية: 


بعد الدخول المباشر في القصة (B2-1)‏ واللجوء إلى العقلنة (A2-13)‏ ثم اللجوء إلى ذكر 
علاقات مرآتية (CNT)‏ والرجوع إلى مصادر أدبية LE)‏ صرات لنرجس') (A1-2)‏ والذي يتبع بإثارة 
حركية (ضحك) (CC1)‏ مع الرجوع إلى مصادر شخصية (CN2)‏ والميل إلى الإجترار ('بركة ("eL‏ 
(A2-8)‏ كما أن الخطاب قدم على شكل لوحة فنية har) (CNS)‏ فيها") والذي كان مدعما بحركة 
(تقرع اللوحة على المكتب) (CC2)‏ وفي النهاية تؤكد على المصدر الشخصي (CN2)‏ 





369 











الفصل العاشر: التوظيف الحدي الاكتئابي 


الإشكالية: 


في غياب الركيزة الصورية» فإن بشرى لجأت ما هو ملاحظة وذلك لتفادي مواجهة الوجدانات 
المرتبطة بالفقدان» الذي يشير إلى غياب المواضيع الداخلية وأهمية التمسك Le‏ هو خارجي» ويبدو 
أنها تفسر جليا إشكاليتها بإعطائها تصور مرآتي عبر البحث عن الشيء الممائل وعبر كذلك نسج 
القصة على شكل لوحة فنية كضرورة ملحة لتجميد النزوات. 


خلاصة سياقات :TAT‏ بشرى 35 سنة 












































سياقات ۸ سياقات  B‏ سياقات سياقات E‏ 

CP1=18 B1-2=3 A1-2 =2 

CP2=1 

CP3=9 

CP4=5 

CP5=4 

CP6=2 

CP=39 

CNI=1 

CN2=2 
El=1 CN4=9 oE 
E3=2 CP5=1 B2-1=6 sr 
E4=1 CN7=1 B2-3=3 E 
E8=3 CN8=2 B2-6=1 eo 
E9=2 CN=16 B2-8=1 Ta 
E11=1 B2-9=3 à 
E14=5 B2-12=4 E 
E20=1 CM1=1 B2-13=2 a 
E=16 CM2=1 B2=20 

A2-16=1 

۸2-44 ا 

CC1= 

CC2=4 

CC=6 

CF1=4 

CF2=2 

CF3=1 

CF=7 

السياقات العامة: 


لقد ظهر البروتوكول محصور من ناحية تنوع الأساليب dus‏ ظهرت أساليب الرقابة بالدرجة 
الأولى (A2=44)‏ وأساليب الكف الفوبي (CP=39)‏ وقد طغت على القصص ما قلل من الإنتاج 














على شكل وصف المحتوى الظاهري (5=A2-1)‏ وكذلك على شكل تحفظات (13=A2-3) LS‏ 
كما أن التبرير انطلاقا من التفاصيل ظاهر (A2-2=7)‏ وقد ساهمت هذه الأساليب في عزل 
المحتويات الباطنية للوحات كمحاولة للتخرج من التصورات الكثيفة؛ وقد اشتركت مع أساليب الكف 
التي كانت كذلك حاضرة بكثافة خاصة على شكل الكف الفوبي (CP=39)‏ وكذلك على شكل أساليب 
نرجسية ACN=16)‏ التي جندت في أغلب الأحيان لاستبعاد المشاركة الداخلية للوجدانيات؛ لكن 
عندما كانت الضغوطات النزوية قويةء فإن هذه الأساليب تصبح غير ناجعة وتطغي عليها أساليب 
أولية .(E=16)‏ 


الإشكالية: 


تفادت بشرى» الإشكالية الأوديبة فكانت غير مرصنة جيدا نلاحظ مثلا كف كبير كان مجند في 
اللوحة الثانية -والتي تحي حركات الرغبة والمنافسة مع الصور الوالدية- كان الاعتراف بالثلاثية 
حاضرا ولكن بصعوبة وكان ذلك ممكنا بعد تفادي الفرق بين الأجيال. فالطرد من طرف الوالدين 


معاش بألم» لذلك جندت وجدانات اكتئابية غير مرصنة جيدا. 


كان الصراع مع الصورة الأنثوية» مناسبة لظهور شعور الغيرة والحقد ما يشير إلى عدم تجاوزه. يمكن 
القول أن الصراع الأوديبي غير متناول على المستوى الداخلي. 


نلاحظ أن المنافسة الأوديبية أدت إلى ظهور الغيرة اتجاه الوجه الأنثوي وطرد البنت من 
الوضعية وقد رأينا أنها أدت إلى رجوع العدوانية على الذات في اللوحة (3BM)‏ تميزت هذه التصورات 
بعدم الكبت الجيد للرغبة المتعلقة بالصورة الذكرية الأبوية وخاصة عدم الكبت للحقد اتجاه الصور 
الأنثوية/أمومية وقد طغت التقمصات النرجسية» والتي أظهرت سوء استدخال للتناقص الوجداني اتجاه 
الموضوع الأمومي -الذي أدي بدوره إلى رجوع العدوانية على الذات- كان العقاب في كل مرة من 
طرف الفرد نفسه على ذاته (اللوحة) (3BM)‏ أو من طرف صور ذكرية (اللوحة (13MF‏ والتي 
كانت أحيانا شبقية بطريقة مميتة» ما يشير إلى نقص استدخال لهيئة الأنا الأعلى. يمكن القول» أن 


الصراع الأوديبي» إشترك» بكثافة» مع إشكالية الفقدان التي كانت صعبة الإرصان. 














خلاصة المعطيات العامة: 


تميزت المقابلة بالكف الشديد وتفادي مواضيع المقابلة تقريبا كلهاء والتركيز على قلقها الشديد 
فيما يخص الإجهاض المتكرر لديها وفيما يخص حملها الحالي الذي تخاف أن تضيعه. كما بدا 
واضحا البحث الملح لديها عن السند. 


أما الرورشاخ فقد ظهر عاديء من ناحية كمية الإنتاج (25 إجابة)» ولكن من ناحية النوعية 
فقد رأينا أن البروتوكول تميز بالصلابة dus‏ تعددت التحفظات الكلامية وكثر الكف كذلك» ما أعطي 
صبغة محدودة للتعبير. فقد كانت المشاركة الذاتية ناقصة جدا فظهرت الحركات قليلة ومن جهة 
أخرى» كثرة الإجابات الشكلية للمادة ما يشير إلى الرغبة في التحكم في التداعيات الصراعية الداخلية. 
كانت الحساسية للرمزية المتعلقة بالإشكاليات مختلفة من لوحة إلى أخرى. لفت انتباهنا التناوب بين 
ظهور الصيرورة الأولية (والتي أدت إلى ظهور تصورات تفتقد للتكامل) والدفاع ضد هذه التصورات 
فكان هناك تناوب بين استجابات متمسكة بالواقع واستجابات إسقاطية إلى درجة أنها أحيانا مقلقة. 


أما في اختبار تفهم الموضوع» فقد ظهرت أغلبية القصص بصدي مع المحتوى الباطني 
للوحات» يبدو أن طبيعة هذا الاختبار وبناءه الصوريء» ساهم في الإنتاجية إذ سمح بإعطاء قاعدة 


لبناء علاقات كانت Aile‏ تماما قي الرورشاخ. 


نلاحظ أن هذه العلاقات» تميزت خاصة بحركات إسقاطية فجة» في أغلب الأحيان» وطاغية 
على إمكانية احتوائها. كان تناوب التصورات متناقضا والذي يشير إلى آليات الإنشطار الكامنة» وهي 
الطريقة التنظيمية الوحيدة التي كانت ممكنةء لاحتواء الإثارة الإسقاطية المكثفة» فظهر تداعي 
للصيرورة الأولية التي أظهرت حركات اكتتابية» هدامة ومقلقة؛ لقد لا حظنا رجوع الحركات الحقدية 
المرتبطة بالصورة الأمومية على الأنا. 

ظهرت هشاشة التكامل على مستوى الهوية» والتي ترجمت من جهة» نقص التمايز مع 
الموضوع ومن جهة أخرى» استحالة إرصان الشعور بالذنب الأوديبي وهذه العدوانية ضد الذات» كانت 


وسيلة لمواجهة الحركات النزوية غير المتحملة. 


الخلاصات العامة: 


نذكر أن اهتمامنا في هذا البحث» يدور حول التنظيمات النفس مرضية التحتية لصيرورات 
الأمومة المختلفة؛ والتي تدفعنا بدورها إلى الإشكالية الأنثوية وعلاقتها بالتجربة الأمومية أي 
التقمصات الأنثوية والأمومية لدى النساء العقيمات- فقد انصب اهتمامنا على النساء العقيمات» 
ولإجلاء فرضياتنا وقع اهتمامنا كذلك على النساء الحوامل» حيث تمثل نوعية معاش الحمل مؤشر مهم 
لنوعية صيرورة الأمومة؛ فإذا كانت هذه التقمصات مهمة في نوعية صيرورة الأمومةء فهذا يعني أنه 
كلما عانت المرأة في صيرورة أمومتها -كما هو الشأن عند النساء العقيمات والنساء الحوامل ذوات 


مشاكل صحية مختلفة أثناء حملهن- كلما توقعنا تقمصات 'مرضية" هستيرية كانت أم لا. 


دفعنا كل هذاء إلى التساؤل»ء عما يمكن أن يحدد فشل تناول الإشكالية الأوديبية» وبالتالي 
إعاقة المرور إلى التقمصات الأنثوية المتميزة جنسيا؛ بمعنى آخرء تساءلنا عن الإشكاليات والمحاولات 
لحلها التي تغطيها صعوبة تحقيق الأمومة باستحالة تحقيق هذه الأمومة -كما هو الأمر في حالات 


العقم» أو بحدوث الحمل لكن بمعاش "صعب". 


لقد صعب علينا تحليل بعض البروتوكولات» نظرا للفقر المبالغ الذي يميزهاء كما صعب علينا 
التعامل مع هذه الحالات في وضعية الفحص» نظرا للجفاف ألهوامي» الذي كشف عن الصراعات 
الحية الخاصة بالتصورات الأمومية (الوالدية). أمام هذه الصعوبة» جندت النساء مقاومة لكل عمل 
نكوصي -سواء في المقابلات أو في الاختبارات النفسية- جعلتنا بدورناء أمام صعوبة فهم معنى 
معاناتهن التي تترجم أحيانا بضجة (التي تحدثها الأعراض)؛ وهنا نذكر (Widlocher D.)‏ الذي يرى 
أن "المشاركة الفكرية للمختص مرتبطة أساساء بآليات التقمص الأولية» وهي تضمنء في تفكير 
المختص» ما يحدث داخليا في الحياة العقلية للعميل" (2.471 ,1990 (Widlocher D.,‏ 


لقد ظهرت الصيرورة التفكيرية مستثمرة من طرف النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 
'سهلا" بشكل أحسن وأنجع» منه عند النساء العقيمات والنساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 
'صعبا"” إلا أنه حتى وان أظهرت النساء صيرورة تفكيرية فعالة نوعا ماء إلا أن هذه الصيرورة» تبقى 
تأثرة أحيانا بخصوصيات مرحلة الحمل (التي تتميز بإعادة إحياء الصراعات الطفولية) والتي لم تترك 


خيار للنساءء إلا اللجوء أحيانا إلى الكف كوسيلة للتهرب من الصراعات التي تطرحها اللوحات. 














تشير النجاعة في اللجوء إلى الرمزية والمرونة النفسية النسبية التي تتمتع بها النساء الحوامل 
اللواتي كان معاش حملهن eut‏ إلى إمكانيات إرصانية باطنية» ما يؤشر بدوره إلى إمكانيات النساء 
لإرصان صيرورة الأمومة. 

كانت النتائج المتحصل عليها كما يلي: 

8 جت اد 5 سواء فيما € الإشكاليات أو فيما‎ ERE لدى‎ ati ر لجع “ تية‎ L 
الأنماط الدفاعية؛ فقد توصلنا من خلال هذه التظاهرات» إلى تقسيم النساء» حسب صيرورة تمتد من‎ 
التوظيف العصابي 'العادي"٠ إلى التوظيف الحدي - مع ظهور التوظيف العصابي الخطير والتوظيف‎ 
الذهاني.‎ 


لقد تم ترتيب مستويات التوظيف انطلاقا من الرورشاخ كما يلي: 
1- الحدي (Lim. Nar.): sal‏ [ن- 19[ 

2- الهستيري (Hyst.a): SAS‏ [ن-14] 

[13 =] :(Lim. Dpr.) SY! الحدي‎ -3 

[8 = ¿]:(Phob. b) الرهاب الخطير‎ -4 

5- الهستيري الخطير : (Hyst. b)‏ [ن- 7[ 

[6 =]: (Obs. b) الوسواس الخطير‎ -6 

[6 =]: (Phob. a) الفوبيا الكلاسكية‎ -6 

8— الوسواسي (Obs. a):‏ الكلاسيكي [ن-5] 

9- العظام Parano.)‏ : [ن- 2[ 

9- الفصامي: (schizo.)‏ [ن-2] 

في اختبار تفهم الموضوع: 


[28 =q] :(Lim. Dpr.) الحدي الاكتابي‎ -1 














2- الهستيري الكلاسيكي (Hyst.a)‏ :[ن-16] 
3- الوسواسي (Obs. a)‏ :[ن-9] 
4- الفوبيا الكلاسكية (Phob. a)‏ : [ن- 8[ 
5- الهستيري الخطير (Hyst. b)‏ :[ن- 5[ 
6- الرهاب الخطير (Phob. b)‏ :[ن- 3[ 
7- العظام (Parano.)‏ :}= 2[ 
7- الفصامي: (schizo.)‏ [ن-2] 
9- الوسواس الخطير (Obs. b)‏ : إن= 1[ 

ظهر التنظيم العصابي» بتقمصات ثانوية أوديبية فعالة؛ عكس ذلك عند نساء مجموعة 
العصاب الخطير dus‏ لاحظنا تصورات اكتثابية أمام الفقدان (مع الصورة الأمومية) ما لم يسمح 
بعمل تقمصي ناجح. 

يمكن القول أنه لدى هذين الفوجين من العصابء كانت التقمصات الهستيرية سارية المفعول؛ 
لكن بدى الصراع مع الوجه الأمومي غير متجاوزء وكان الصراع الأوديبي حاضر بقوة وفرض قمع 
دفاعي للعدوانية» تحت تأثير الشعور بالذنب. بقيت التقمصات الأوديبية صراعية» لأن هناك فشل في 
التتنازل عن المواضيع الأولية. رغم أن التقمصات الأنثوية كانت سارية لدى بعض النساءء إلا أنها 
كانت مرتبطة أحيانا بالنقص» ما أعطى صبغة اكتثابية للتقمصات. 

إلا أن التوظيف العصابي لم يكون دائما 'مرضيا". فقد أظهرت النساء الحوامل اللواتي كان 
معاش حملهن 'سهلا'» تقمصات هستيرية سارية المفعول وبدا الصراع مع الوجه الأمومي متجاوزء 
سمح هذا التجاوزء من تناول الصراع الأوديبي والتخرج من الوضعيات التي يفرضها الاختبار؛ كان 


ذلك ممكنا باللجوء إلى سجل دفاعي متنوع. ظهرت التقمصات الأنثوية سارية المفعول» سمح ذلك 


بإجلاء تقمصات أوديبية لا صراعية. 





الخلاصات العا 375 











لقد تبين أن التوظيف النفسي لدى النساءء» كان تحت وطأة الإحياءات الصراعية التي تميز 
مرحلة الحمل. كان تجنيد الهوامات بدرجة وبطرق مختلفتين» ورغم غنى هذه الأخيرة أحياناء إلا أن 


الحمل وما يفرضه من تغيرات على الصورة الجسدية» أدى إلى زعزعة نرجسية لدى بعض النساء. 


فوراء الشكاوي» التي كانت أحيانا صارخةء تختبئ معاناة كامنة» تجعل النساءء أمام استحالة 
تقبل التغيرات التي يفرضها الحمل؛ نظرا للهشاشة النرجسية. 


سمحت لنا هذه المعطيات بإجلاء فرضياتناء انطلاقا من قدرة كل امرأة أم عدم قدرتها على 


YU والخاصة‎ hs di ciel قار‎ 


ألفت انتباهنا تنوع توازن الإنتاج الاسقاطيء حسب نوعية معاش الحمل؛ لقد كان النشاط العقلي 
متميزا بالكف كلما تميز معاش الحمل 'بالصعوبة" -سواء بظهور أعراض جسدية مختلفة» أو 
باضطرابات نفسية؛ فنجد مثلاء رغم المشاركة الوجدانية أحياناء إلا أنها مشاركة مؤقتة وقصيرة لتزول 


تحت وطأة الكف. 


أحيانا يكون معاش الحمل الأول 'سهل" ولكن تجد في الحمل الحالي» صعوبات لم تكن تعرفها 
المرأة في حملها السابق؛ يبدو أن الكبت للصراعات الطفولية» كان فعالا لغاية الحمل السابق» لكن 
تحت وطأة الإحياءات الطفولية خلال مرحلة الحمل الحالي -فإن إعادة طرحها ممكنا في كل حمل- 


فكل تجربة أمومة موعد جديد للمرأة مع إشكالياتها الخاصة ومناسبة لإعادة إصلاحها. 


ألفت انتباهنا كذلك أن تعدد الولادات» والحمل بدون اللجوء إلى وسائل منع الحمل نهائياء من 
شأنه أن يكون دراميا أحيانا خاصة عند النساء اللواتي تقدمن في السنء ولم يتلقين دعم من طرف 
المحيط؛ فإن كان عدد النساء الحوامل المتقدمات في العمر في مجتمع بحثنا OURS‏ إلا أنهن ظهرن 
كلهن بهشاشة أحيانا صارخة؛ خاصة أنهن لم يتلقين ولا مساندة من طرف المحيط. نرى أنه من المهم 
القيام ببحوث لإجلاء هذه الاشكالية. 


بالنسبة للنساء العقيمات» يمكن القول أننا التمسنا هشاشة نفسية واضحة لديهن في الاختبارين؛ 


كان التوظيف النفسي مفتقد للمرونة» ما des‏ تناول الصراعات التي يحييها الاختبارين» مرضيا. 





الخلاصات العا a‏ 376 











ظهرت الهشاشة لدى النساء أكثرء في اختبار الرورشاخ» هذا نظرا لبنائه الذي يضع التكامل 
الجسدي» في اختبار حقيقي. ونظرا للهشاشة النرجسية» فإن النساء الحوامل اللواتي كان معاش حملهن 
'صعبا" والنساء العقيمات» أظهرن إنتاج مضطرب من ناحية البناء جعلنا نشك» أحياناء في التكامل 
الجسدي لدى هته النساء. 


في المجموعة الأولى الخاصة بالتوظيف العصابي "العادي": ظهر عدد قليل من النساء وكلهن 
نساء حوامل ذوات معاش حمل 'سهل" العلاقة بالواقع» لدى هته النساء» جيدة» dus‏ ظهر الصراع 
داخليا ما يشير إلى السجل العصابي للتوظيف النفسي. كانت الأساليب المستعملة في تناول 


الصراعات» متنوعة» Le‏ سمح بتناول الصراع الأوديبي وارصانه دون ظهور تأثره بإشكالية الفقدان. 


في فوج التوظيف العصابي الخطيرء وجدنا احتفاظ بعلاقة فعالة مع الواقع» وصبغة داخلية 
للصراعات -ما يشير إلى السجل العصابي للتوظيف النفسي. لقد تجلت لدى نساء هذه de gapall‏ 
أنماط دفاعية نرجسية أو متسمة بالكف. أوضح تحليل الاختبارين» عدم وجود مشكل على مستوى 
التكامل والهوية. فالتمايز عن الموضوع فعال حرغم صعوبة الكشف عنه- لقد ظهرت إمكانية تناول 
الصراعات على المستوى العقلي والداخلي» الشيء الذي تناقض أحيانا مع أهمية الأعراض الخاصة 
بمرحلة الحمل أو بالعقم. 


تميز التوظيف النفسي لدى هذه المجموعة من النساء بقربه من التوظيف البيني أحيانا إلا أننا 
رغم ذلك» ارتأينا ضمه إلى مجموعة التوظيف العصابي؛ نظرا لما إلتمسناه من إستدخال للصراعات» ما 
يشير إلى توظيف عصابي أكيدء فقد ظهر لديهن إرصان sus‏ نوعا ماء لبعض الصراعات» dus‏ 
ظهرت القدرة على الترميز والمواظبة على استعمال الأساليب الثانوية. 
LÍ‏ المجموعة الخاصة بالتوظيف الحدي فهناك فروق كذلك» من ناحية الإعدادات الدفاعية 
المبلورة في تناول الصراعات - في السجل الثنائي لفقدان الموضوع وللصراع الأوديبي. 
لقد ظهر التوخ ظيف النفسي في هذه المجوعة منقسما بحد «dl‏ إلى agi‏ ظيف حدي نرجسي 
وتوظيف حدي اكتئابي؛ لكن كذلك في إطار نفس التوظيف» وجدنا فروق من ناحية أهمية الكف pi‏ 
لا. 





الخلاصات العا 377 











كانت الدفاعات المبلورة في مجموعة التوظيف الحدي» متميزة بكف شديد (فيما يخص الحركة 
الليبيدية أو فيما يخص استثمار الموضوع). كانت الدفاعات النرجسية فعالة لمواجهة هشاشة الحدود 
بين الداخل والخارج ولضمان تكامل الهوية. لكن استثمار الموضوع منعدما مع استحالة تناول 
الشحنات الوجدانية دون إعاقة التحكم والكف» ما سمح فعلا التمسك بالعلاقة الفعالة مع الواقع» لكن 
هذه الأساليب تكلف ثمن باهظ من الناحية الاقتصادية؛ فرغم الاحتفاظ بالتكامل النرجسيء إلا أن 


الخطاب متميز في أغلب الأحيان» بجفاف وجداني ونزوي. 


أما في التوظيف الحدي المتميز بالمرونةء فقد لاحظنا كف JE‏ مع إمكانية استثمار الموضوع. 
لكن هذه الإمكانية الأخيرة» تبدو مهددة للتكامل النرجسي» نظرا لطغيانها. ظهر نجاح الإعدادات 
الدفاعية النرجسية» أحياناء لمواجهة الغموض والاختلاط مع الموضوع؛ في حين نجد لدى مجموعة 
أخرى» فشل هذه الآليات النرجسية تحت وطأة الحركة الاسقاطية» ما أظهر مشاكل خاصة بالهوية. 


لقد ظهرت تبعية نرجسية للموضوع بطرق مختلفة: وفي هذه الحالات بالذات» كانت قراءة 
البروتوكولات صعبة وكان اللجوء إلى مواجهة معطيات الاختبارين» ضروريا لنا للتأكد من فرضياتنا - 
حيث المشاكل الخاصة بالهوية التي أظهرها الرورشاخ لدى أغلبية هذه المجموعة- استبعدت عند 
التناول لاختبار تفهم الموضوع. 

التمسنا صعوبة كبيرة» فيما يخص التمييز بين التوظيفات النفسية الخاصة بنساء مجموعة 
البحثء فإذا كان ثقل الكف أو عكس ذلك شدة الإسقاطات» من العناصر الأساسية التي اعتمدنا 
عليهاء إلا أن الدراسة المعمقة للعيادة الاسقاطية» هي التي سمحت لناء من اكتشاف التشابه 


يمكن القول باختصارء أن الإعدادات الدفاعية والتوظيفات النفسية التي ظهرت لدى نساء 
مجموعة البحث» كانت متنوعة والتي استلزمت تناول الفقدان بطرق مختلفة لكن التي ظهرت إشكالية 
لدى مجموعة التوظيف الحدي؛ ما أدى إلى منع المرور إلى العقدة الأوديبية. 


لكن لا يفوتنا أن نشير إلى ظهور هذه الصعوبة في تناول العقدة الأوديبية لدى مجموعة النساء 
اللواتي ينتمين إلى العصاب الخطير؛ حيث رغم ظهور التقمصات الأوديبية الثانوية» إلا أن الإشكالية 


الاكتئابية بدت طاغية ما أظهر معاناة الحالات -أمام تمايز واستقلالية الموضوع U)‏ أدى إلى تجنيد 





الخلاصات العا a‏ 378 











مخاوف خاصة بفقدان الموضوع). نشير هنا إلى تشابه نتائجنا مع النتائج التي توصل إليها بن خليفة 
محمود في رسالته لدكتوراه الدولة تحت عنوان: علم النفس المرضي الاسقاطي" والتي نوقشت سنة 
7 والتي كانت تحت إشراف الأستاذ عبد الرحمان سي موسي. ونشرت في 2008« بالجزائر» من 
طرف (lors‏ المطبوعات. À lait‏ 
يمكن تلخيص نتائج هذه المجموعة من النساءء بأهمية الدفاعات المجندة dus‏ ظهر الكبت 
بوضوح العزل» النقل والكف (التي تتميزة بالتعبير الداخلي للصراعات) حيث نجد تناوب بين الرغبة 
والدفاع» القدرة وعدم القدرة» التداعي والتحكم؛ سمح العزل أحيانا من دعم الكف والكبت للتصورات 
الجنسية. 


0 


تأثرت التقمصات لدى هذه المجموعة من النساءء بعقدة الإخصاء وصعوبة Joli‏ العدوانية؛ 
وقد وجدن صعوبة في مواجهة الموضوع الأمومي» في سجله البدائي: ما تجلى في صعوبة النكوص؛ 
رغم أن صيرورة التداعيات بدت واضحةء نوعا ماء في اللوحات والإشكاليات التي ترمي إليها وكذلك 


وضوح نوعا ما للتداعيات ما بين اللوحات ما يشير إلى استمرارية التوظيف النفسي. 


فرغم التمايز بين الموضوع والذات» ورغم الاستقرار النرجسيء OÙ‏ قلق الفقدان الأوديبي» خاصة 
مع الوجه الأمومي» أدى إلى ظهور صدى اكتتابي الذي أعاق» في أغلب الأحيانء العمل التقمصي. 
بدت التقمصات الهستيرية بناءة أحياناء إلا أن التحرر منها غير كافيا. 


ظهرت التقمصات الأنثوية لدى النساء اللواتي تميز توظيفهن بالعصابي محققة؛ حتى وان 
ارتبطت بالنقص أحيانا (خاصة في العصابات الخطيرة). عكس ذلك» فعند الحالات النرجسيةء كانت 
وسيلة مواجهة الاستكانة هي الدفاعات النرجسية. كانت الحساسية للفروق الجنسية مختلفة» والتي أدت 
إلى تجنيد آليات مختلفة تتميز أحيانا باضطراب تنظيم الهوية؛ أين نجد عدم الاعتراف الكلي بالفروق 
الجنسية» والتي اقترنت بالدفاع ضد كل تمايز وأحياناء نفي المصدر الداخلي للنزوة» وأدنى استثمار 
للموضوع. فالتصورات الأنثوية» أدت أحيانا إلى طغيان القلق» الذي لم يكون مرصن جيدا ليسمح 
باختيار التقمصات الهستيري- فوبيا. 


عند الحالات اللواتي ظهر توظيفهن عصابيا c'hole"‏ فقد كان هناك إجلاء نشط للهوامات 


الجنسية» مع إمكانية استثمار وضعية الاستكانة» خاصة فيما يخص هوام الإغراء الهستيري» الذي 





الخلاصات العا a‏ 379 











كشف عن وجود هيئة أنانية عليا مستدخلةء التي سمحت بكبت المطالب الجنسية والتعبير عنها بطريقة 


: خلاقيا‎ Í äl | 184 


أما عند الحالات اللواتي كان توظيفهن حدياء فقد ظهرت» صعوبة أو استحالة مواجهة 
الهوامات الأوديبية وعقدة الإخصاء التي تلازمها. لقد تميز إنتاج الحالات التي أدمجت في الحالات 
البينية بتقفصير شديد في الإجابات: dus‏ عدد الإجابات منخفض عن المعدل في الرورشاخ وكذلك 
قصص قصيرة في تفهم الموضوع؛ الإجابات متميزة في أغلبها بالتحفظء dus‏ عدم الاشتراك الذاتي 
كذلك نجد كثرة الرفض. إلا أنه هناك احترام للعلاقة بالواقع فنلاحظ قمع لكل حركة نزوية داخلية كما 
أن النشاط الهوامي معرض للكبح باللجوء إلى عناصر من الواقع الخارجيء باللجوء إلى ما هو يومي 
وعملي -والذي سمح رغم ذلك» بظهور أحيانا لبعض الوجدانات والهوامات مؤقتا Le)‏ يتناقض مع فقر 
النفسي صلبا وفقيرا في أغلبه. 
المواضيع الداخلية» بدل ما يستثمر هذا الواقع كمنطلق لنشاط خيالي. 
كانت التوظيفات الذهانية نادرة لدى مجتمع بحتناء وقد ظهرت حالة واحدة من بين النساء 
العقيمات وثلاث حالات لدى النساء الحوامل. 
توضحت المعطيات السابقة أكثرء انطلاقا من تقديم حالات» وظهرت مميزات التوظيف 
النفسي لدى النساء بأكثر جلاءا. 
كان عملناء كما وضحنا ذلك» عياديا قائم على دراسة معمقة للحالات» وقد حاولنا تقديم 
بعض الحالات في حين اكتفينا بتلخيص الحالات الأخرى في حوصلة على شكل جداول» فمن 
المستحيل أن نقدم كل الحالات لذاء فقد وضحنا فرضياتنا انطلاقا من تقديم أمثلة عن حالات نموذجية. 
لقد افترضنا أن التنظيمات النفس مرضية السائدة عند النساء العقيمات وعند النساء الحوامل 
ستكون متنوعة حسب كل امرأة» وأن المعاش المشتركء للعقم أو للحمل» لن يؤدي إلى ظهور تنظيم 


نفسي مميز حسب هذا المعاش المشترك. 





380 











الخلاصات العامة 


خاص بالنساء الحوامل» وبذلك تتحقق الفرضية الأساسية. 


أظهرت النساء العقيمات إعدادات دفاعية le‏ التي بينت توظيف نفسي "مرضي" والذي 


التمستاه خلال: 


النرجسية التي وضعت صيرورة التفرد في اختبار صعب؛ فقد ظهرت الصورة الجسدية غير 
مستدخلة بطريقة جيدة. لم تكون العلاقات الموضوعية قائمة بشكل جيد لعدم اكتساب مستوى نمو 


ليبيدي جيد لذلك» لم تكون هناك قدرة على وضع حدود بين الداخل والخارج. لقد ساد الكف بشكل 


- أظهرت النساء دفاعات صلبة في تفهم الموضوع والتي ارتكزت أساسا على الكف الفوبي (CP)‏ 
والتي اشتركت مع دفاعات صلبة (A)‏ ورغم حضور أساليب المرونة (B)‏ وكذلك أساليب أولية 


(E)‏ إلا أن إمكانية التخرج كانت ضئيلة. 


كانت الإعدادات الدفاعية عند النساء اللواتي كان حملهن 'سهلا", متنوعة والتي أظهرت توظيف 


f a‏ "غير مرضي" وهذا م يذ l‏ فيما يلي: 


أظهرت النساء تصور جسدي مبني بشكل dus de‏ التوازن بين الاستثمارات النرجسية 
والموضوعية» والتي أظهرت فعالية صيرورة التفرد ووجود صورة ذات مدمجة بشكل جيد. ظهر 


بوضوح» أن هته النساء يملكن مستوى نمو ليبيدي جيد؛ dus‏ العلاقات الموضوعية قائمة بشكل جيد. 


a à 


— كانت الاعدادات الدفاعية في تفهم الموضوع متنوعة؛ تدور حول الأساليب المرنة «(B)‏ شت کة 


مع أساليب التحكم (A)‏ وكان حضور أساليب الكف (C)‏ غير معيقا بل يظهر في أغلب 





الخلاصات العا a‏ 381 











الأحيان مؤقتا لإعادة دفع الخطاب بعدها. كما أن الأساليب الأولية (E)‏ لم يخل ببناء الخطاب 
عكس ذلك» ساهم في امكانية التخرج؛ هكذا بدت هذه الأخيرةء ناجحة وظهر التوظيف النفسي عند 
نساء هذه المجموعة» متناسقا: حيث الإسقاط لم يطغى على الواقع» لم نجد مشاكل كبيرة في هذه 
البروتوكولات -مقارنة بالبروتوكولات الخاصة بالنساء العقيمات أو بالنساء الحوامل ذوات معاش 
'صعب"- سمح غنى الانتاج الاسقاطي لديهن» بملاحظة استمرارية في التوظيف النفسي. 


oise ا‎ 


لقد أظهرت النساء اللواتي كان معاش حملهن "صعبا". إعدادات دفاعية صلبة» والتي بينت توظيف 


: D 32 ol مرضي" والذي الث‎ : ta 
اختبار الرورشاخ:‎ 


- ظهور تصورات هشة خاصة بالذات» والتي تجلت خلال اللجوء المبالغ إلى الدفاعات النرجسيةء 
وضعت صيرورة التفرد في اختبار صعب؛ فقد ظهرت الصورة الجسدية غير مستدخلة بطريقة 
جيدة. لم تكون العلاقات الموضوعية قائمة بشكل جيد لعدم اكتساب مستوى نمو ليبيدي جيد لذلك» 


لم تكون هناك قدرة على وضع حدود بين الداخل والخارج. لقد ساد الكف بشكل واضح. 
اختبار تفهم (TAT)E 2 all‏ 


- أظهرت النساء دفاعات صلبة والتي ارتكزت أساسا على الكف الفوبي (CP)‏ والتي اشتركت مع 

دفاعات صلبة (A)‏ ورغم حضور أساليب المرونة (B)‏ وكذلك أساليب أولية (E)‏ إلا أن إمكانية 
التخرج كانت Ác‏ ضثئيلة. 

يمكن القول -على غرار مؤلفين كثيرين- أنه في مجال الأمومة» فإنه من الضروري متابعة 

نفسية - ليس فقط عند النساء اللواتي هن في حاجة للحصول على الطفلء كما هو الحال لدى النساء 


العقيمات» ولكن كذلك لدى النساء الحوامل اللواتي يعانين من مشاكل أثناء حملهن» أو بكل بساطة 





الخلاصات العامة a‏ 382 











ففي الواقع يعتبر الحمل مرحلة التي ترجع فيها بعض عناصر الماضي إلى السطح. يتعلق 
الأمر -في أغلب الأحيان- بفرصة وحيدة لمحاولة فهمهن. 


فالحمل -مهما كان أول أم لا- يضع المرأة في مواجهة مع الصورة الأمومية» مع ضرورة ما 
يقتضي ذلك من تجاوز الصراعات الطفولية (بنجاح كبتها) وتكوين صورة ذات كافية؛ وأمام هشاشة 
التصورات الوالدية» يقابلها معاش حمل صعب وأحيانا غير متحمل. 

كان الحمل؛ لدى بعض النساء» معاش كصدمة أعطت معنى صدمي بعدياء للتجارب 
الطفولية التي بقيت كامنة» لحد تلك الساعة» وأمام استحالة الترجمة النفسية لتلك الصراعات» تظهر 
الأعراض الجسدية كحل وسط. 


يمكن توقع إذن إن التصورات السابقة للذات وللآخر من شأنها أن تتوجه في هذه المرحلة 


الحيوية» إلى إعادة بناء أحسن خاصة إذا أحيطت النساء بمواضيع جيدة. 


المراجع 
المراجع باللغة العربية: 


العصابية والذهانية » الجزء الأول الجزائر» ديوان المطبوعات الجامعية. 


حب الله ع. )2004( التحليل النفسي للرجولة والأنوثة» من فرويد الى لاكان» بإشراف المركز 
العربي للأبحاث النفسية والتحليلية» الجزائر/لبنان: نشر مشترك: ANEP‏ الفارابي 
)1985( بيروت» المؤسسة الجامعية للنشر والتوزيع» الطبعة الأولى. 
المراجع باللغة الأجنبية: 
André J. et al., (2003), Mères et filles: La menace de l'identique, Paris, PUF,‏ 
tirage 2006 .‏ "3° 
André J. et al., (2009), Désirs d'enfant, Paris, PUF.‏ 
André S., (1995), Que veut une femme, Paris, Ed. du Seuil.‏ 


Ammaniti M., Candelori C., Pola M., Tambelli R., (1999), Maternité et 
Grossesse, étude des représentations maternelles, Traduit de 1° Italien par 
Patte Bon P., Paris, PUF. 


Anzieu D., Chabert C., (1983), Les méthodes projectives, Paris, PUF. 


Anzieu D. et al., (1990), L'’épiderme normal et la peau psychique, Paris, 
Apsygée. 
Assoun P-L., (2007), Leçons psychanalytiques sur Masculin et Féminin, Paris 


Economica, Anthropos. 


Athea N., (1987), « Nouvelles technique de procréation », Revue française de 
psychanalyse, 701.51, pp. 1531-1542. 


Athea N., (1990a), «La stérilité : une entité mal définie », in Testart J., le 
magasin des enfants, Paris, Bouvin. 


Athea N., (1990b). « La stérilité, interventionnisme et masochisme », in 
Revue de médecine psychosomatique, vol. 31, 21, 22, pp. 19-29. 





المراجع = 384 











Azoulay C., 1998, « l’entretient autour des tests projectifs », In Cyssan C., 
L'entretien en clinique, Ed. In Press, Coll. Psychologie, Paris, pp. 121-129. 


Barosso G., (1971), «Quelques remarques sur les rêveries, les rêves et les 
fantasmes inconscients», in revue française de psychanalyse, no 35 (1-2) 


Bastien D., (2008), Le plaisir et les mères, Paris, Editions Imago. 


Bauduin A., (1974), « Espace d’illusion et statut de l’objet chez l’enfant 
prépsychotique», in psychiatrie de l'enfant, T. XVIII, n°1, pp. 75-145. 


Bayle B., (2003), L'’embryon sur le divan, Paris, Masson. 


Becache S., (1987), « Féminité et maternité, la légende d’Ariane » Revue 
française de psychanalyse, 701.51, 6, 1569-1578. 


Bechar — Azoulay C., (1995), «Féminité et filiation : l’épreuve du temps», in 
psychologie clinique et projective, Paris, Dunod, vol. 1, n°1, pp. 57-69. 


Beizmann C., (1966), Livret de cotation des formes dans le Rorschach, Paris, 
éd. du centre de psychologie appliquée. 


Bergeret J., (1974), La personnalité normale et pathologique, Paris, Bordas, 
3™ Ed. 1996. 


Boizou M-F., Chabert C. et Rausch De Traubenberg N., 
(1978), «Représentation de soi, identification au Rorschach chez l'enfant et 
adulte», Bulletin de psychologie, tome XXXII, n°339, pp. 271-277. 


Bokanowski T., et Guignard F., (2002), La relation mère-fille, entre partage 
et clivage, Paris, in Press Editions. 


Braunchweig D. et Fain M. (1975), La nuit, le jour, Essai psychanalytique 
sur le fonctionnement mental, Paris, PUF. 


Brelet F., (1983), «A propos du narcissisme dans le TAT», psychologie 
française, numéro spécial, technique projective II, no 2, pp. 119-123 


Brelet F., (1986), Le TAT, fantasme et situation projective ; narcissisme, 
fonctionnement limite, dépression, Paris, Dunod. 


Brun D., (1990), La maternité et le féminin, Paris, Denoël. 





385 = all 











Bydlowski M. et Dayan-Lintzer M., (1985), « Désir d’enfant, mal d’ enfant », 
Revue de médecine psychosomatique, vol.26, no 1, pp. 25-42. 


Bydlowski M., (1992), « Les infertiles, un enjeu de la filiation féminine », 
Nouvelle revue de psychanalyse, XIV, pp. 143-160. 


Bydlowski M., (1997), La dette de vie: itinéraire psychanalytique de la 
maternité, Paris, PUF, 6*™ Ed. 2008. 


` 


Cahen F., (1985), «De à trois: l’inconcevable enfant», Revue de médecine 
psychosomatique, vol.26, no 1, pp. 43-50. 


Candilis D., (1985), «L'introduction des échanges ludiques au sein des 
contacts cutanés, entre la mère et l’enfant de 0 à 6 mois», in 
neuropsychiatrique de l'enfance, n°33 (2-3), pp. 73-78. 


Chabert C., (1983), Le Rorschach en clinique adulte, interprétation 
psychanalytique, Paris, Dunod. 


Chabert C., (1987), La psychopathologie à l'épreuve du Rorschach, Paris, 
Dunod. 


Chabert C., (1998), Psychanalyse et méthodes projectives, Paris, Dunod. 


Chabert C., (2007), «les methodes projectives en psychopathologie», In 
Roussillon R., et Al., Manuel de psychologie et de psychopathologie clinique 
générale, Paris, Elsevier Masson. 


Chasseguet-Smirgel J., (1988), Les deux arbres du jardin, Essai 
psychanalytique sur le rôle du père et de la mère dans la psyché, Paris, Ed. 
des femmes. 


Chasseguet-Smirgel J., (1991), La sexualité féminine, Paris, Payot. 


Chatel M.M., (1990), « Le désir escamoté », in Testart J., Le magasin des 
enfants, Paris, Bouvin. 


Chatel M.M., (1998), Malaise dans la procréation, Paris, Albin Michel. 
Ciccone A., Lhopital M., (2001), Naissance à la vie psychique, Paris, Dunod. 


Cosnier J., (1987), Destins de la féminité, Collection le fait psychanalytique, 
Paris, PUF. 





الراب = 386 











Courvoisier A., (1985), «Ecographie obstétricale et fantasme», in 
neuropsychiatrie de l'enfance, n°33 (2-3), pp. 103-105. 


David C., (1992), La bisexualité psychique, Essais psychanalytiques, Paris, 
Payot. 


Debray R., (1987), Bébés/mères en révolte, traitements psychanalytiques 
conjoints des déséquilibres psychosomatiques précoces, Paidos/Centurion. 


Debray R., (1981), «illustration clinique de l’intervention de Pierre Marty des 
troubles psychosomatiques du nourrisson », in revue française de 
psychanalyse, 2, T. XLV., pp. 127-130 


Debray R., (1987), «Le TAT Aujourd’hui et demain», in psychologie 
française, n°32, pp. 127-130. 


Debray R., (1991a), «Mère et bébé en détresse: comment négocier 
l’angoisse», in revue française de psychanalyse, N°4, pp. 899-996. 


Debray R., (1991b), «Réflexion actuelles sur le développement psychique 
des bébés et le point de vue psychosomatique», in Revue française de 
psychosomatique, Paris n°1, pp. 41-57. 


Delassus J.-M., (2007), Devenir mère: Histoire secrète de la maternité, Paris, 
Dunod. 


Delassus JM., (2008), Le corps du désir, Psychanalyse de la grossesse, Paris, 
Dunod. 


Deichman M., (1985), «L’ interaction précoce à l’origine du langage», in 
bulletin officiel de la société française de psychoprophylaxie obstétricale, 
n°101, pp. 59-68. 


Deutsch H., (1949), La psychologie des femmes, Paris PUF. 

Delaisi De Parseval G., Janaud A., (1985), L’ enfant à tout prix, Paris, Seuil. 
Delaisi De Parseval G., (1997), La part de la mère, Paris, Ed. Odile Jacob. 
Dolto F., (1987), Libido féminine, Paris, Carrere. 


Dolto F., (1998), Le féminin, Paris, Gallimard. 





المراجع = 387 











Dorey R., (1988), Le désir de savoir, nature et destin de la curiosité en 
psychanalyse, Paris, Denôel. 


Dumet N. et Ménéchal J., (2005), 15 cas cliniques en psychopathologie de 
l’adulte, Paris, Dunod. 


Emmanuelli M., Boekholt M., (1995), « Du corps à la pensée : empreinte du 
maternel », in psychologie clinique et projective, Paris Dunod, vol, n°1, pp. 
27-42 


Feder F., (1990), « Le mythe de la genèse. A propos des stérilités féminines : 
psychosomatique ou psychosomatisme », Revue française de psychanalyse, 
vol. 54, no 3, pp. 689-705 


Fédida P., (2003), «L’arrière mère et le destin de la féminité», in André J. et 
al., Mères et filles la menace de l'identique, Paris, Puf, 3°" tirage 2006. 


Florence J., (1978), l'identification dans la théorie Freudienne, Bruxelles, 
publications des facultés universitaires, Saint-Louis. 


Freud A., (1949), Le moi et les mécanismes de défense, Paris, Puf, 9éme Ed. 
1978. 


Freud S., (1895), «Lettre à Fliess », in La naissance de la psychanalyse, Paris, 
PUF, 1979. 


Freud S., (1899), L'interprétation des rêves, Paris, PUF, 2°" Ed, 1967. 


Freud S., (1915), Métapsychologie, Paris, Gallimard, 
(1968). 


Freud S., (1920), Trois essais sur la théorie sexuelle, Paris, Gallimard, 1978. 


Freud S., (1923), «Quelques conséquences psychique de la différence 
anatomique entre les sexes », in La vie sexuelle, Paris, PUF, 1973. 


Freud S., (1925), Ma vie et la psychanalyse, Paris, Gallimard, 3°" Ed. (1970) 


Freud S., (1926), Inhibition, symptôme et angoisse », Paris, PUF, 5*™ Ed, 
1975. 


Freud S., (1933), « Angoisse et vie pulsionnelle », in nouvelles conférences 
d’ introduction à la psychanalyse, Paris, Gallimard, (1984), pp. 111-149. 





الراب کک 388 











Freud S., (1938), Abrégé de psychanalyse, Paris, PUF, 1964, 4™ Ed. 


Freud S., (1977a), « A propos de la sexualité féminine », In Anzieu D. 
Chasseguet-Smirgel J. Delouze G. (sous la direction de), Œdipe complexe 
universel, Paris, Tchou , 1™ Ed. 


Freud S., (1977b), «Du début de déclin de l Œdipe », In Anzieu D. 
Chasseguet-Smirgel J. Delouze G. (sous la direction de), Œdipe, complexe 
universel, Paris, Tchou 1%™ Ed. 


Freud S., (1978), «Un seul sexe ?» In Abraham K., Chasseguet-Smirgel J., 
Horny K., et al., complexe de castration un fantasme originaire, Paris, Tchou. 


Freud S., (1980), «Les racines infantiles », In perversion, les chemins de 
traverse, Paris, Tchou. 


Friday N., (1993), Ma mère, mon amour, Paris, Robert Laffont. 


Fua D., (1995), « Féminité, Maternité: fil rouge continent noir», in 
psychologie clinique et projective, Paris, Dunod, vol 1, pp. 73-85. 


Gandula D., (1978), «Le fantasme et la pensée, essai sur le processus 
symbolique», in bulletin de psychologie, T. 31, n°332, pp. 130-137. 


Gautier Y. et al., (1985), «Grossesse et vulnérabilité», in 46 
de l’enfance, n°33 (2-3), pp. 95-102 


Golse B., (2000), Filiations psychiques, Paris, PUF. 
Green A., (1973), Le discours vivant, Paris, PUF, 15 Ed. 
Groddeck G., (1955), Le livre du ça, Paris, Gallimard. 


Grunberger B., (1977), «Le conflit à l'adolescence», In, Anzieu D. 
Chasseguet-Smirgel J., Delouze G., (sous la direction...), Œdipe complexe 
universel, Paris, Tchou 1%™ Ed. 


Guaraldi GP., Et al., (1985), «Analyse des indicateurs de distorsion 
relationnelle précoce mère-enfant pendant les trois premiers mois de vie», in 
neuropsychiatrique de l’enfance, n°33 (2-3), pp. 129-133. 


Guerin G., (19838), enfant inconcevable, Paris, Acropole. 





الراب ص 389 











Guillem P. Loren J.P. Orozo E., (1991), «Le narcissisme dans le processus de 
structuration et de destruction psychique», Revue Française de psychanalyse, 
no 1 pp. 40-100. 


Guyomard D., (2006), «La folie maternelle : un paradoxe ?», In André J., et 
Dreyfus S. (sous la direction de), la folie maternel ordinaire, Paris, PUF. 


Haïneault D-L., (2006), Fusion mère-fille : s’en sortir ou y laisser sa peau, 
Paris, PUF, 4°" tirage 2007. 


Herbinet E., (1985), «Compétence néonatale dans l'interaction et 
apprentissage prénatal», in neuropsychiatrique de l'enfance, n°33 (2-3), pp. 
25-29, 


Herbinet E., (1978), «Violence, accouchement et naissance», in les cahiers de 
nouveau-né, Tome 4, no 1-2, Paris, Stock, 414 P. 


Houzel D., (1989), «Penser, les bébés, réflexion sur l’observation des 
nourrissons», in la revue Med, psychosomatique, no 9, pp. 27-38. 


Jeronymides E., (2001), Elles aussi deviendront mères, Paris, Payot. 


Kessler C., (1980), «Le concept de pulsion dans l’œuvre de Freud, de 
l’énergie sexuelle somatique au désir d’être», in bulletin de psychologie, 
T.XXXIV, n°352, pp. 775-797. 


Kessler L., (1991), «Les bases originaires de l’organisation psychosomatique, 
les capacités réceptives et réactives du bébé et la réponse somatique. Les 
influence interactives primaires», in revue française de psychosomatique, n°1, 
pp. 169-183. 


Klein M., (1977), «La préhistoire d’un complexe», In Anzieu D. Chasseguet- 
Smirgel J. Delouze G. (sous la direction de), Œdipe complexe universel, 
Tchou, 1™ Ed. 


Klein F., (1985), «Conclusion d’une recherche longitudinale sur les relation 
avec le vécu de la mère pendant la grossesse et l’organisation structurale du 
nourrisson», in neuropsychiatrique de l'enfant, n°33 (2-3), pp. 115-120. 


Kreisler L., (1981), L enfant du désordre psychosomatique, Paris, Privat. 


Labrousse D., (1980), «Les stérilités psychogènes», Revue française de 
gynécologie, 75, no 10. 





390 = ț المراجع‎ 











Laplanche J. et Pontalis J B., (1992), Vocabulaire de la psychanalyse, Daniel 
Lagache (sous la direction de ...), 11°"° éd. 


Lebovici S., (1970), La connaissance de l’enfant par la psychanalyse, Paris, 
PUF, 2°" Ed. 2007. 


Lebovici S., (1985), Le nourrisson, la mère et le psychanalyste, Paris, 
Paidos/Le centurion. 


Lebovici S., (1991), «Quelques réflexion autour des recherches sur les 
compétences fœtales», à propos de l’article de JP Lecanuet C. Granier- 
Deferre et B. Schaal, In revue française de psychosomatie, n° 1, pp.199-201. 


Lecanuet J.P. et al., (1991), «Les perceptions fœtales autogenèse des 
systèmes et écologie fœtale», in revues françaises de psychosomatie, n°1, pp. 
97-103. 


Lecours S., (2005), « Niveaux de fonctionnement mental et psychothérapie 
psychanalytique», Psychothérapies Volume 25, no 2, p. 91-100. 


Le Guen A., (2003), De mères en filles, Imago de la féminité, Paris, PUF. 


Le Nestour A., (2003), «quelques réflexions sur les relations précoces entre 
mère et bébé fille», In André J. et Al., Mères et Fille la menace de l'identique, 
Paris, PUF, 3°™ Tirage 2006. 


Leuzinger-Bohleber M., (2001), «Medea fantasy: un unconscious determinant 
of psychogenic sterility», International journal of psycho-analysis, vol. 82 
(2), London, Bailliere Tindall, pp. 323-345. 


Lombard P., (1991), «Stérilité et narcissisme», Revue française de 
psychanalyse, vol. 55, no 1, pp. 159-161. 


Marc E., (1992), Guide pratique des psychothérapies, Paris, Retz, 4™ ed, 
2008. 


Marc E., (2005), Psychologie de l'identité, soi et le groupe, Paris, Dunod. 


Marcos H., (1978), «Les représentations et les significations de l’enfant, 
perspective de recherches», in bulletin de psychologie, T. 31, n°335, pp. 261- 
270 





المراجع ț‏ س 391 











Martin M. et al., )1995(, « La féminité à l’adolescence : renoncement ou 
conquête », in psychologie clinique et projective, Paris, Dunod, vol 1, pp. 87- 
96 


Marty F. et al., (2008), L'identification, In les grands concepts de la 
psychologie clinique, Paris, Dunod. 


Marty P., 1980, l’ordre psychosomatique, Paris, Payot. 


MC Dougall J., (1978), Plaidoyer pour une certaine anormalité, Paris, 
Gallimard. 


Menechal J., (1997), Introduction à la psychopathologie, Paris, Dunod. 


Numberg H., (1977), « Les transformations psychiques de l’enfant», In 
Anzieu D. Chasseguet-Smirgel J. Delouze G. (sous la direction de), Œdipe 
complexe universel, Paris, Tchou. 


Olivier C., (1980), Les enfants de Jocaste, l’empreinte de la mère, Paris, 
Denoël/Gonthier. 


Palacio Espasa F., Gramer B., (1989), « Psychothérapie de la relation mère 
enfant », in la revue Med, psychosomatique, no 19, pp. 59-70. 


Parquet P.H., Delcambre G., (1980-1986), «Dessins de corps d’enfants 
imaginés pendant la grossesse», in Cahier du nouveau né, textes rassemblés 
par Rapoport D., Paris, stock n°4, pp. 201-217. 


PEDINIELLI J-L., Bertagne P., (2002), Les névroses, Paris, Armand Colin, 
(2008). 
PEDINIELLI J., FERNANDEZ L., (2009), L'observation clinique et étude de cas, 


France, Armand Colin. 


Perron R., (1969), Manuel d'utilisation clinique de l'épreuve projective 
thématique, DPI, Paris, Ed du centre de psychologie appliquée. 


Perron R., (1976), «Défenses, transformations, structures, quelques 
propositions théoriques à partir de la clinique du D.P.I», in Bulletin de la 
société française de Rorschach des méthodes projectives, n°29-30, pp. 33-43. 





4 س 392 











Perron R., (1975-1976), «Dire et ne pas dire, de l’analyse structurale du récit 
à l’étude de son élaboration défensive», in bulletin de psychologie, n°29 (8- 
13), pp. 611-622. 


Perron R., (1979), «Les problèmes de la preuve dans la démarche de la 
psychologie dite clinique, plaidoyer pour l’unité de la psychologie», in 
psychologie française, T.24, n°1, pp. 37-47 


Perron R., (1985), Genèse de la personne, Paris, PUF. 


Perron-Borelli M., Perron R. (1987) : Fantasme et action. Rev. Franc. 
Psychanal., 51, p. 539-637. 


Perron R. et Perron Borelli M., (1994), Le complexe d'Œdipe, Paris, PUF. 


Perron R., (2003), La passion des origines, être et ne pas être, Paris, 
Delachaux et Niestlé 


Perron R., (2010), la raison psychanalytique, pour une science du devenir 
psychique, Paris, Dunod. 


Pelsser R., (1989), «Qu'appel-t-on symboliser ? Une mise au point», in 
bulletin de psychologie, T, XLIL n° 392, pp. 714-726. 


Pines D., (1990), «Emotional aspects of infertility and its remedies», 
international journal of psycho-analysis, vol.71 (4), Institute of 
psychoanalysis, London, pp. 561-568. 


Pinol-Douriez M. (1985), «Interaction fantasmatiques ou 
protoreprésentation ? La valeur cognitive des partages d’affects dans les 
interactions précoces», in neuropsychiatrie de l’enfance, n°33 (2-3), pp. 89- 
93. 


Pragier S. F., (1995-1996), «Identifier, s'identifier: Repères de 
l'identification dans la cure», Psychologie, Revue annuelle éditée par la 
société Algérienne de recherche en psychologie, no 5-6, pp. 9-19. 


Pragier S. F., (1997), Les bébés de l'inconscient, la psychanalyse face aux 
stérilités féminines aujourd’hui, Paris, PUF. 3°"° éd. 2003 


Pragier S. F., (2001), «Que reste-t-il de leurs amours ? Séparation mère-fille 
et conception», Revue française de psychanalyse, vol. 65 (2), pp. 409-424. 





الراب = 393 











Pragier S. F., (2003), «Défaut de transmission du maternel, absence de 
fantasme absence de conception ?» In André J., Mères et filles : la menace de 
l'identique, Paris, PUF. 


Quiou-Pizzoglio Y., (1992), «Bébés en risque continu de traumatisme», in 
revue française de psychosomatie, n°2, pp. 97-103. 


Racamier P. C., (1992), Le génie des origines, Paris, Payot. 


Reboul J., (2001), limpossible enfant : L'infertilité est-elle une maladie 
d’ amour 7 Paris, Desclée de Brouwer. 


Résaré L., (2002), «Tu aime les choux ?, le role de la mentalité de groupe 
dans la relation mère fille...,», In Bokanowski T. et Guignard F. (sous la 
direction de), la relation mère-fille Entre partage et clivage, Paris, Ed. In 
Press. 


Revault D’ Allonnes C., (1976), Le mal joli, Paris, Plon. 
Revault D’ Allonnes C., (1991), Etre, avoir, faire un enfant, Paris, Plon. 


Robbins M., (1996), The mental organization of primitive personalities and its 
treatment implications, J. Amer. Psychoanal, 44, pp. 755-784. 


Robin M., Josse D., (1985), «Langage maternel et élaboration des identités 
successives du bébé», in neuropsychiatrie de l’enfant, n°33 (2-3), pp. 79-83. 


Roegiers L., (1994), Les cigognes en crise, Bruxelles, De Boeck-wesmael 
Université. 


Roussillon R. et All., (2007), Manuel de psychologie et de psychopathologie 
clinique générale, Paris, Elsevier /Masson. 


Sami- Ali. (1970), De la projection une étude psychanalytique, Paris, Payot. 
Sami- Ali. (1974), L’espace imaginaire, Paris, Gallimard. 

Schaffer J., (1997), Le refus du féminin, Paris, PUF, 1™ Ed. 

Schneider M., (2004), Le paradigme féminin, Paris, Flammarion. 


Shentoub V., (1981), «TAT test de créativité», in psychologie française.26 
n°1, pp. 66-70. 





المراجع س 394 











Shentoub V. et al., (1990), Manuel d'utilisation du TAT, approche 
psychanalytique, Paris, Dunod. 


Shentoub V. et Rauch De Traubenberg N., (1982), «Test de projection de 
personnalité», in E.M.C. Psychiatrie. pp. 2-6. 


Soulayrol R., (1985), «Les interactions fantasmatiques», In Bulletin officiel 
de la société française de psychoprophylaxie obstétricale, pp. 17-20 


Soule M., (1983), «L’enfant dans la tête, l'enfant imaginaire», in la 
dynamique du nourrisson, Paris, Ed. ESF. 


Spitz R., (1966), «Implications métapsychologiques de mes recherches sur les 
données du développement infantile», in revue française de psychanalyse, n° 
5-6, pp. 335-774 


Spitz R., (1979), L’embryogenèse du moi, une théorie du champ pour la 
psychanalyse, Paris, Ed. Complexe. 


Tamian-Kunégel I., (1997), L’avortement et le lien maternel, une autre écoute 
de l’interruption volontaire de la grossesse, Paris, Ed. Chronique Sociale. 


Thorras De Bea., (1981), «Le conflit œdipien; ses ébauches et son rôle dans 
le développement des fonctions psychiques», in revue française de 
psychanalyse, n°4, pp. 679-764. 


Tort M., (1992), Le désir froid. Procréation artificielle et crise de repères 
symboliques, Paris, Editions La Découverte. 


Traubenberg N. R., (1982), «Activité perceptive et activité fantasmatique au 
test de Rorschach, le Rorschach : Espace d'interaction », in psychologie 
française, n°28, pp. 100-103. 


Traubenberg N. R., (1983), La pratique du Rorschach, Paris, PUF. 


Widlocher D., (1973), Le développement de la personnalité, point de vue 
psychanalytique, in traité de psychologie de l'enfant, Vol 5, Paris, PUF. 


Widlocher D., (1990), «la difficulté d’être autrui» In les cas difficiles, Revue 
française de psychanalyse, vol. 54, no 2, pp.465-474. 


Winnicott D. W., (1969), De la pédiatrie à la psychanalyse, Paris, Payot 


YA ذ‎ om 


> dif Kür f هو للا‎ KÜGDÆ 216 Ö5 +0% d KD 5 D زاج[‎ DS 
Kok2007 +Rj IRD UD. DEP A hé KÁD ONjA HT +r edz 
2008 +Rj KeTLERF À.Y À Ad HE Û 2 feTo 


19 +05 fÍ 1و!‎ +03 f LHS of 


التوظيف العصابي : الهستيريا 





TAT 


في الرورشاخ 








- حوار وافر إثارة تجاه محتوى اللوحات € قابلية للإيحاء 
أمام الاختيار و الفاحص » تأكيد للذات . 

- غلبة السياقات ‏ بالنسبة لسياقات A‏ مع حضور قليل 
للسياقات الأخرى 0 و E‏ 

(Chabert, Shentoub) 

- استثمار العلاقات من أجل بناء الصراع» يبدو ذلك خاصة 
في سياقي 81.2 ,82.3 . 

- تعبيرات مختلفة عن التهويل و إثارة كبيرة من خلال 
مسرحية العلاقات» و هي طريقة لإخراج و تمثيل الصراع 
بين المانع و الإغراء» تظهر في سياق 81.1 و أغلب 
سياقات ,82.2 ,82.4 82: 82.5 82 ,82.1 تؤكد 
الطابع الغلمي الجنسي في الهستيريا (نقص الحب عن جنسية 
لا يمكن إشباعها) مثل .82.9 ,82.10 (Chabert)‏ 

: ,82.11 
3 (صعوبة إيجاد المكانة » إشكالية تقمص صورة الأم» 
-B2.13 ; 52.12, 52.8,‏ 82.6 ,82.7 مع حضور 
بعض السياقات من «A2‏ و هي تصور رغبة الإغراء 


المكبوتة و المسقطة على الآخرء و كذا الصراع الجنسي و 





- نادرا Le‏ يتجاوز عدد الإجابات (R)‏ » المتوسط (لا86216)» أو يساوي 30 (Schafer)‏ 


- إجابات مثقلة بالعواطف ( Anzieu‏ ) » هراء انفعالي (مرونة » عودة المكبوت) (Chabert)‏ تناوب حالات انفعالية 
متعارضة ( (Anzieu‏ 

- تعبير عن الذاتية مع الفاحص كأرضية مفضلة . 

- إدراك جيد للواقع » انشغال قليل بالجانب الاجتماعي ( انخفاض الإجابات المألوفة ). 

(Schafer) IX, VII, VI: رفض لبعض اللوحات‎ - 

1) السياقات العقلية 

- 69 منخفض: (Schafer)‏ إجابات بسيطة » انطباعية (أي مرتبطة باللون أو التظليل ) و/أو مبهمة Chabert)‏ )» 
و نادرا ما تكون منتظمة ( Anzieu‏ ) 

-إجابات D‏ بسيطة و/أو انطباعية » دفاعية (خاصة في اللوحات (VIT, VI‏ و هي غائبة أو نادرة في البقع الحمراء من 
اللوحة .(Chabert)Il‏ 

-إجابات D‏ نادرة و بسيطة ( تجزيء ذاتي فاشل . عودة المكبوت ( (Chabert)‏ 

- - ندرة إجابات Dbl‏ و هي مرتبطة بإجابات EF/CF‏ إثارة حسية (Chabert)‏ 

F-‏ % ضعيف » أقل أو يساوي 60 (Schafer, Chabert, Anzieu)‏ « عدم انشغال بالتكيف مع الواقع و 
بالموضوعية (تهرب من الالتزامات الواقعية و لجوء إلى الحياة الخيالية ( Chabert‏ ) . 

- 90 + ۴ بين 60 و 70 ( Anzieu‏ ) , - ۴ ديناميكي ( Rausch de Traubenberg‏ ) ذاتية » استثمار ضعيف 
للسياقات الفكرية الناتج عن الممنوع المتعلق بالفضول الجنسي e‏ تحت تأثير شدة الكبت ) Chabert‏ ) 

2 معالجة الصراعات 

TRI -‏ منبسط : >K‏ © (عند أغلب الكتاب ) » الصيغة العامة هي على شكل S(C+E) > ) +k)‏ أي أن القطب 














(Lanouzière, بين الحب و الرغبة‎ « call 
Chabert) 

- غلبة الإشكاليات من نوع خضوع و عدم (quai‏ صراع 

بين التصرفات الأنثوية (السند) و الذكرية (الرغبة في 

القضيب)» البحث عن النموذج ألتقمصي (Chabert,‏ 

Richard) 


>“ الاسضان الثائو للعاطفة حلي كنات ,كيت التصورات 
(عودة المكبوت): 82.4 ,81.4 (Chabert, Shentoub)‏ 


- حضور العناصر الرهابية من خلال سياقات 82.12 » 
82-3 (الهستيرية الرهابية) (Chabert)‏ 





الحسي (0) أكبر من القطب الحركي (Chabert) (K)‏ 

(Anzieu ( 2>K -‏ عدد قليل من الإجابات الحركية ( كبت التصورات الجنسية ) . 

K-‏ مألوفة في اللوحة ||| G)‏ امتثالية ذات نوعية تقمصيه جيدة ٠‏ إشكالية علائقية جنسية ارتباط غلمي) e‏ يظهر البعد 
ألتقمصي ل K‏ في اللوحات || (Chabert) VII, VI, IV,‏ 

- 0 مرتفعة, CF‏ نموذجية : (Anzieu ) FC > C + CF‏ استثمار فائق للعواطف e‏ إعجاب باللوحات الملونة » دليل 
على الطابع الليبيدي للتنظيم النفسي (Chabert)‏ 

- قلة الإجابات اللونية © في اللوحات ذات اللون الأحمر € كثرتها في اللوحات الملونة الثلاثة الأخيرة e‏ إجابات نكوصية 
إيجابية ( (Chabert‏ 

- حساسية لتغيرات اللون و التظليل: (Chabert) Clob, E, C‏ . 

- إجاباتع من نوع الملمس ذات بعد غلمي للغاية » مع حساسية نكوصية ( ملمس جلدي ) ناعمة أو مزعجة (صوف و 
(Chabert ) (J>‏ 

- إجابات خاصة في اللوحات ذات الرمزية الجنسية : رفض IX VIIVI‏ (حسب (Schafer‏ « تعاليق « مع ميل إلى 
استثمار الزوائد القضيبية ( بحث عن مكافئ أوديي ) ( (Chabert‏ : مطالب للتروات الليبيدية» مع معارضة الأنا كرد فعل 
تجاهها ) Freud‏ ) . 

- صدمة ألوان في اللوحات الملونة (Chabert ; Anzieu)‏ . 

À % -‏ مرتفعة ( Anzieu ; Rorschach‏ ) مرتبطة بإجابات تشريحية ( Anzieu ( ) Anat‏ ) » و تكون حسب 
شافير إما مرتفعة فذلك يدل على فقر الاستثمارات « أو منخفضة في ila‏ تحول ( Schafer ) (conversion‏ ( 

- حضور المحتويات التشريحية ذات الرمزية الجنسية أو العدوانية ( Chabert‏ ) . 

- الدفاعات الغالبة: الكبت» الإنكارء التكثيف» الترميزء و يكون النكوص لصالح الكبت (Chabert)‏ 








2 JUNE GT YES TUNE 





في ال TAT‏ 


في الرورشاخ 








- قد تكون القصص ممسكةء أو متحررة على شكل طرح (غلمة 
شرجية ولعبة إمساك- طرد (Abraham)‏ وقد يظهر هذا في 
الانتقال من بروتوكول رورشاخ ممسك جدا إلى بروتوكول TAT‏ 
فائض أو العكس (Chabert)‏ ممر غلمي بين الداخل والخارج. 


- تنشيط سياقات تشدد على الصراع الداخلي الذي يميز الإعداد 
العصابي عامة: ,41.2 ,۸1.3 A2.11,‏ ,42.12 ,42.17 
1ء مع وصف وتعلق بالتفاصيل: ,۸2.2 4 A2.‏ ,۸2.5 
1 تمييز واضح بين الواقع الداخلي والخارجي. 
(Chabert, Brelet, Shentoub)‏ 

- غلبة السياقات التي تدل على الشك والتناقض الوجداني المبرز 
للصراع بين الرغبة والدفاع: ,۸2.3 ,42.6 ,۸2.7 ۸2.8 
(Chabert, Shentoub)‏ » صعوبة اختيار الموضوع. توتر 
بين العدوانية (الأب) والجنس (الأم) 


- هيمنة الدفاعات أو السياقات الخاصة بالعصاب الهجاسي: 
9م 6A2.18 «A2.16 «A2.15 » 42.13 «A2.10‏ وهي 
تعمل على كبت العواطف (رغبات المحارم) لحساب التصورات 
(الفكر)ء لذا تكون الصلابة والرقابة: أنا أعلى متشدد على قدر شدة 
الرغبات» تخفي الاستكانة الميول الجرمية الأبوية (Chabert)‏ 





-عدد الإجابات (R)‏ مرتفع ويتجاوز 35 (Schafer, Anzieu)‏ 
-إجابات متميزة بالوصف الدقيق» بالصلابةء الانتقاد (Schafer)‏ 
-تكون التعاليق الكثيرة على شكل تحفظات كلاميةء تكرارات» وترددات (Chabert)‏ 
-إدراك جيد للواقع» غياب مؤشرات الذهان (Rorschach)‏ جمعنة ban)‏ أكثر من 30 حسب (Schafer‏ 
-تتابع متميز بالصلابة (Bohm)‏ » وأحيانا جد مرتخي (Anzieu)‏ . 
1( السياقات العقلية 
٠‏ 6% مرتفع (رقابة نزوية» «(Chabert‏ كثرة الإجابات المركبة (Schafer)‏ أو من نوع منتظم (مرتبطة ب k‏ أو ): عقلنه 
حسب Rausch de Traubenberg)‏ و (Chabert‏ إذا انخفض عدد G‏ فذلك يدل حسب Bohm‏ على كف Al sell‏ 
وميل إلى الاكتئاب الثانوي. 
٠‏ إجابات D‏ و Dd‏ مرتفعة ) «(Anzieu, Bohm, Rorschach‏ قد تتجاوز %15 .(Schafer)‏ 
٠‏ احتمال ظهور إجابات (Anzieu, Schafer) Do‏ 
F% ٠‏ مرتفع» أكثر من 80 (Schafer)‏ أكثر من 65 (Chabert)‏ مع كثير من إجابات Dd sD‏ عزل إدراكي 
(Chabert).‏ 
F+%‏ مرتفع (Bohm)‏ أكثر من 80 (Schafer)‏ « وقد يصل إلى 100 (Anzieu)‏ 
٠‏ كثرة إجابات (Chabert ) F+-‏ 


2) معالجة الصراعات 
1" متكافئن (C=K)‏ أو منطوي (Rorschach) (C<K)‏ تكون الصيغة العامة (C+HE)S‏ دأو < من (K+k)‏ 
(Chabert) K‏ 


عدد كبير من إجابات K‏ أو أكثر من © «(Anzieu ,Schafer)‏ إذا كانت منخفضة هناك انغلاق وتصلب العاطفة 
k ,(Bohm)‏ ممتدة (Anzieu)‏ « وتكون الحركات عموما ذات نوعية جيدة (Chabert, Schafer)‏ 














تخفف الصلابة بالحضور المتلازم لسياقات أخرى مرنة من نوع 
B2.8: 82.52 B2.4:B2.3 :B‏ :82.9 82.112 « (نوع 
هستيرية» أثر ليبيدي للفكر)» أو سياقات E‏ بكمية قليلة (E17,‏ 
E9, E8)‏ ,810: المطاوعة الموقعية ومحاولة 


(Chabert, Brelet) إرصان الصراع‎ 





إجابات © قليلة؛ :CF<FC‏ استكانةء تكرار FC‏ يدل على التكوين العكسي (Chabert)‏ إذا كانت > FC‏ 
۴ فهذا دليل على هراء انفعالي غير مراقب (تعبير جسدي) (Schafer)‏ 


صدمة اللون © (Rorschach)‏ مصحوب أو لا بصدمة (Anzieu, Rorschach} Clob‏ 
صدمة اللون الأحمر (Anzieu) (IL, II)‏ ذات علاقة بالتصورات الحركية (Chabert)‏ 
A%‏ أكثر من 50 (Anzieu) A<Ad «H< Hd «(Schafer)‏ 

محتويات ذات نمط شرجي (Schafer)‏ 

تنتج K‏ العلائقية عن تمثيل مشهدي للفكرء طابع عقلاني للعملية الفكرية (Chabert)‏ 

تكون الإجابة الشكلية في اللوحات الملونة أكثر من الحركات لتدعيم العزل (Chabert)‏ 

تدل الحساسية للألوان (C)‏ على حضور النواة الهستيرية (Chabert)‏ 

تدل الإجابات © على نقص الرقابة وضعف الوظائف التكيفية للأنا (Chabert)‏ 


تشجيع غلبة الحركات والإجابات الشكلية التعبير عن ممثلات التصورات على حساب ممثل - العاطفة 
المنفصل عنها (Chabert)‏ 


تشهد مجموعة الحركات K/k‏ (أي الاستثمار الفائق للعالم الداخلي) في اللوحات الملونة وارتباطها بحركية 
انفعالية على هراء وحيوية العواطف» وفي هذه الحالة لا يكون العزل مدمرا (Chabert)‏ 


الدفاعات الغالبة: التكوين العكسي» الإلغاء الرجعي» الكبت» العزل» الإنكار. 








التوظيف العصابي : الرهاب 





TAT في‎ 


في الرورشاخ 








2] kå Û ûr فكلا‎ 
YljkÜChabert) + ff >62] 
Fiz KET Get ATÓ 
. BFF +Û def À 
وازالام‎ © A DEKE 2 
GBYCP YALLHET © Û2 +f 
(GK 
ذ‎ 6! SAM aro 
KO >» 6817 251+ ] Č (CP6 
(19 ü1) +dfi!f > 66:11 
(Shentoub) 
B ÃA LD KEY LK 
+ zf zU 502/2 G 
ad ! ANjGIGER f LH 32] DZ 
82.13 . JAKE IGUPADY, اننا‎ 
pr 2 نزام‎ AijkfpB2.5 3 
GH! VOTRE HO FE jA! جتان‎ 
LA || +ا!‎ Ads ot dpKJRKT 





يجمع بعض الإسقاطيين (Zulliger, Canivet et Violet-Conil, Anzieu)‏ مؤشرات القلق المرضي بمؤشرات أخرى LL‏ 
بالعصاب الرهابي» و تضم شابير المؤشرات التي تقترحها في إيطار الكف ٠‏ و بذلك نحصل على الخصائص التي نلخصها فيما يلي : 
فقر في الإنتاج (Bohm)‏ تقصيرء إجابات محدودة» و خالية من التعاليق € مع التوقفات (الصمت)» طول زمن الرجع حالات الرفض 
.(Chabert)‏ 

- إبتذال و تلبيس للصورة النمطية كانعكاس للتعبير التلقائي ) Chabert‏ ) 

- إجابات دوارء dus‏ يحس المفحوص بالتهديد من قبل البقع التي يراها (Anzieu)‏ 

- تعبير لفظي خاص (نقص الثقة » خشية» حصر) (Zulliger)‏ 

- انخفاض الإجابات المألوفة (Zulliger)‏ ) 

- السياقات العقلية 

G% -‏ منخفض (Bohm)‏ و الإجابات الشاملة بسيطة و سطحية (Chabert)‏ 

- تجزئ أقصى للبقعة (نسبة Dd D‏ مرتفعة ) تجنب المواجهة الخطيرة مع العناصر التي تثير واقع داخلي مقلق (Chabert)‏ 

- ۴% مرتفع» مع كثير من إجابات -+ ۴ » خشية الإلتزام بموقف مؤكد (Chabert)‏ 

(Canivet, Violet-Conil, Bohm) (F-) انخفاض نوعية الإجابات‎ - 

2- معالجة الصراعات : 

TRI -‏ منغلق (OK/ OC)‏ نفس الشيئ بالنسبة للصيغة الثانوية» كبح للتعبير الهوامي و العاطفي (Chabert)‏ 

- قلة إجابات »| و ذات نوعية رديئة (Bohm)‏ و تكون منعزلة و ذات مواضيع متعلقة بالسقوط و الدوار (Chabert)‏ 

- صدمة اللون الأحمر (Canivet, Violet, Conil Bohm)‏ مركزة في اللوحتين || et‏ ||| مع تفسير خاص بالدم 

(Anzieu) 
(Canivet, Violet-Conil Bohm) منعزلة و انفجارية‎ C إجابات‎ - 














62.15 ,A2.13 2012089 ! HUE 
, 252.4 ,A2.2 ,A2.1 ,A1.3 
رتلا‎ ff thed% KORf 
ع6 م‎ jay phone 
5 BE RCE. 67 ©10 ljk 
2 NF > g CF) nef AE 
HG fi ECM KG Aro ý - 
لكر ةلدالا‎ Adj pole def | 1f 
JE dif وكام ذ‎ 
كدت‎ HP UF KER f aer - 
AÃanzf KfÂT KOTE E9 36 
Î SL prop Ad À 2 ÃPf 
OG zf 2 ARF 02د‎ ed ?Àr o 
. نال‎ 





(Chabert) (E, C, Clob) استجابة حسية خاصة للأسود‎ 

حضور الإجابات 0100 (باتفاق كل الكتاب )» مع صدمات للأسود (Canivet, Violet-Conil, Bohm),‏ أو صدمة أمام 
البعد ألظلامي للبقعة (Anzieu)‏ و ذلك في اللوحات |, VIIV‏ و أحيانا V‏ 

(Anzieu, Canivet, Violet-Conil, Bohm) صدمة الفراغ‎ 

إجابات E‏ مرتفعة و ذات طابع انز عاجي «(Canivet, Violet-Conil)‏ و تكون FE‏ كذلك عند Bohm‏ 
حضور محتويات من ثلاثة أنواع : 

أ) رهابية نموذجية : حيونات مقلقة » ذئاب » جوارح e‏ أو حشرات مزعجة 

ج) مبتذلة للغاية: عملية» Āu sale‏ يوميات (Chabert)‏ 

إجابات H‏ قليلة بالنسبة ل (H< Hd ( Hd‏ و كذلك الأمر بالنسبة ل.8/ (Bohm, Anzieu) (Ad > A)‏ 
تكون الإجابات الإنسانية غير معرفة (Chabert)‏ 

كثرة الإجابات التشريحية و ذات النوعية الرديئة (Bohm)‏ 

(Canivet, Violet-Conil, Bohm) إجابات جنسية‎ 

الدفاعات الغالبة: الإسقاط الإبدال» التجنب. 


ب) مثقلة بالقلق من طبيعة وهمية: انشغالات بالجسد 








التوظيف الحدي الاكتئابي 





(Brelet F.) TAT في‎ 


في الرورشاخ(.0) (Chabert‏ 








توظيف متذبذب بين الفكر و العاطفة» بين 
الفكر و الواقع المعيشي الحياتي. 
اضطراب التوظيف الفكري و نقص 
الهوامات» يبرز اللجوء إلى سياقات الكف 
من مختلف سجلاته : CF , CC, CM‏ 
CN, CP‏ 

تجنب العلاقة مع الآخر من أجل عدم 
المعاناة» و التهرب من التبعية تجاهه. 
ميل الى خلط الحوار في بعده الهوامي 
بالنسبة للعام الداخلي» و ذلك من أجل 
إبعاد العالم الذاتي» و كأن الآخر هو 
المعنى» لذا تغيب القصة و يغيب معها 
الأشخاص الممثلين لأدوار الصراع في 
المكان و الزمان» يبدو ذلك في سياقات 
CC‏ و بصفة أوضح في الشبكة الحديثة 
سياقات CL‏ تعتبير هذه سياقات أيضا » 
الى جانب سياقات CFs CM3‏ 

محاولة لنفي أية عاطفة أو موضوع مثير 
للصراع و الهشاشة النفسية الداخلية. 





تظهر بعض البرتوكولات (المرتخية ) في غاية الإثارة في علاقاتها مع الأداة» و تميزها التبعية للمحيط 

نوعية جيدة للعلاقة مع الواقع إجابات منتظمة « تنوع المحتويات» و قد نجد بروتوكولات لها طابع عصابي 

السياقات العقلية : 

ليس هناك نمط إدراكي مفضلء فهي مختلفة حسب الأشخاصء غلبة الإجابات G‏ لدى البعضء غلبة D‏ لدى البعض الآخر. 
إجابات 6 بسيطة و مألوفة » هناك جزء من الأنا متكيف مع الواقع (انشطار) e‏ يكون هذا التكيف لدى البعض بمثابة دفاع» 
امتثالية أو تكيف مفرط « و استثمار فائق للواقع الخارجي لتغطية الواقع الداخلي الذي يصعب تسييره ( الذات المزيفة) 

قد تصل هذه الإمتثالية في التوظيفات الخطيرة الى حد القضاء على الطاقة المبدعة (كما هو الحال في التفكير العلمي ) 
حساسية للحواف (contours)‏ (مرتفع F%‏ ( 

حساسية للجانب المنقطع من اللوحات 

حساسية للتعارض مظهر/ خلفية » و أسود/أبيض. 

حساسية للفراغات ( Dbl%‏ مرتفع ) و يشترك في هذه الميزة مع الذهانيين . 

صراع ضد الإستكانة تجاه المحيط بواسطة إجابات Dd‏ (تعلق» استناد) 


حضور FH-‏ 6 مرتبطة Le)‏ بمحتويات مبهمة (مسامية الحدود : سحب» بقع)» أو بمحتويات مختلفة الأجناس (نوع من التردد : 


قرد له رأس عصفور). و هو انشطار يمثل الوجه المزدوج للتوظيف النفسيء إذ لا يتفق الرأس غالبا مع الجسد. 

يمثل حضور F—‏ انحرافا إدراكياء دون و جود أي معنى رمزيء و هو نوع من الإنقطاع عن الواقع. 

قد يكون F+%‏ مرتفعة أو منخفضةء و ذلك بتوقف على نمط العلاقة مع الواقع. تكون الرقابة الشكلية صحيحة تارة ( قدرة 
على إدماج التجارب) و تارة أخرى تكون مضطربة بفعل الإكتساح الهوامي المشوه للواقع . 

معالجة الصراعات : 


إجابات K‏ قليلة » و هي تميز الطابع الغامض لتصور الذات. 


(2 














حساسية خاصة للتعارض بين الطيب و 
السيئ» بين الداخل و الخارج » نظرا 
لهشاشة الحدود e‏ لذا نجد سياقات مثل 
CF ,CM2‏ و كمحاولة لحل ذلك 
التعارض . 
يمثل الخارج ضرورة ملحة لتنشيط الحياة 
النفسية» فهو السند الموضوعي الذي يقي 
من الإنهيارء لذا تمثل سياقات 
CM3,CM2,CM1‏ و كذا سياقات 
CF‏ دفاعا ضد الإكتئاب. 
قد يبدو ذلك العالم الخارجي غازيا و 
مضطهداء و هنا تفسح هشاشة الحدود 
المجال لبروز السياقات الأولية من نوع 
E15, E14, E9‏ » تبررها المتلنة 
السلبية للموضوع CM2-‏ 
غلبة الدفاعات على نمط أولي : إسقاط › 
رفط رفض » انشطار . 





تؤدي الصعوبة في التسيير التروي الى مظاهر مختلفة : إما غياب K‏ في اللوحتين ||, ||| أو إجابات K‏ عنيفة و فظة ( لدى 
المفكرين ) » أو مشاهد K‏ دموية تدميرية ( تشبه إجابات الذهانيين ) يدل ذلك على العجز عن احتواء النزوات بفعل التصعدات 
العنيفة في كلا الإتجاهين » نحو الداخل و نحو الخارج. و تأخذ الإشكالية الجنسية و جهة تدميرية ( اللوحة ||| .) 

إجابات Kan‏ و Kob‏ ذات نوعية جيدة بعناصر نكوصية . 

حضور Kp‏ دليل على قدرات تفسيرية إسقاطيه » بل اضطهادية : أسنان حيوان » و هنا من المهم تحديد الظرف الذي تظهر 
فيه الإختلالات التفسيرية 

حساسية كبيرة للمظهر الداكن للبقعة ( اللوحات السبع الأولى) قد تظهر الحساسية الاكتئابية على مستوى التنقيط » و هذا يدل 
على الإتصال الممكن بالعواطف الإكتئابية» و قد لا تظهر فتعوض بالإتصال مع اللوحات على مستوى الفعل و الإستنادء لتجنب 
الإنفصال و تجسيد أقصى للفكر . 

استعمال قشري ( أي خارجي أو ظاهري ) للإجابات اللونية C‏ حركات نكوصية إثارة سطحية » عملية » دون معنى و لا 
تصور. ذلك دليل على عدم الإلتزام بعمل رمزي في حالة الإتصال بصعوبات الواقع الخارجي . 

قد تكون إجابات C‏ إسقاطية وموهنة» ذلك مؤشر على غياب الكبت» والإغراء» وحضور العنف اللبيدي الشديد 








التوظيف الحدي النرجسي 





(Brelet F.) في‎ 


في الرورشاخ ) (Chabert‏ 








- قد تكون البروتوكولات فقيرة وصلبة» و قد تكون 
- تكون إشكالية العواطف معتبرة» و تبرر اللجوء 
الى سياقات «CN‏ مع حضور سياقات ۸ كدفاع 
زائد يشهد على الصراع . 

- هناك إفراط في المصادر الذاتية » يدل على 
الهشاشة و نقص تماسك الأنا في تجنيد العواطف و 
الهوامات من أجل تحديد مرجع للهوية (CN3,‏ 
( 0102 . 

- يمثل التصور as Jill‏ دفاعا عاديا ضد الإثارة 
(CN7 , CN5)‏ 

- حضور السياقات المضادة للإكتئاب نظرا 

3 و CM2‏ يضاف إليها بعض التصرفات 
السلوكية لنفس الغرض : ,CC2‏ 0003 ,004 . 
تسهل اللوحات ,3BM‏ 96۴ و 10 التعبير 
النرجسي :الرغبة في البقاء وحيدا (لذاته)» وهنا 
تطرح إشكالية تضخيم الذات (خاصة في اللوحة 
5( 





انتاج ذو نوعية جيدة » إبعاد للإثارات ( الخارجية و الداخلية ) 

استثمار للفكر » يبدو في نشاط الفكري المفرط 6 و هو كمقاومة ضد العناصر الإكتئابية . 

غشاء مضاعف» Lil‏ جلدي قوقعي» استعمال القوي من جهة المحيط ( الداخلي و الخارجي ) 

ظهور الخصائص الإجابية أو السلبية للمواضيع سواء في التعاليق أو في الإجابات : مثلنة إيجابية أو سلبية » و قد تجتمع كلا 
الخاصيتين في البروتوكول الواحد › ذلك مؤشر الإنشكار و غياب حلول التسوية . 

السياقات العقلية : 

إجابات © و D‏ كثيرة مرتبطة ب FH‏ مرتفع » استثمار قوي للحواف و الحدود لأهداف تحكمية. 

استثمار فائق لسياقات التفكير من أجل الرقابة ( قريب مما هو موجود في الهجاس) 

F%‏ و F%‏ مرتفعات (ما يقارب %80( تأكيد للرقابة » لكن انخفاض F+%‏ تحت تأثير البروز النزوي و السياقات الأولية 
يطرح خطورة الإختلاف الذهاني . في حالات أخرى قد يكون انخفاض F+%‏ ايجابيا لدى النرجسيين المتصلبين» و ذلك 
بوجود قابلية للمرونة عن طريق بروز اجابات F-‏ دينامية (Rausch de Traubenberg)‏ . 

تكرار المحتويات من نوع جلد ( تعود الى الغلاف أو الحاوي ) » و هو استثمار لغشاء ذو بعد ثالث» ljala diy‏ صلبا يفصل 
بين الداخل و الخارج : قوقعات 6 أقنعة » دروع» ألبسة و هي كلها تحمي الجسد و النفس. 

معالجة الصراعات : 

لا يوجد Lai‏ خاص ل |18 » أو الصيغة الثانوية. 

تكون إجابات K‏ وظيفية» أي أن الأشخاص محددون حسب وظيفة معينة: مهرج» بهلواني....» و كأن الوظيفة تستبدل التقمص 
الجنسي» غلبة إشكالية الفروق الجنسية» مقاومة ضد النزوة الجنسية و مسألة الإخصاء. 


غلبة إجابات K‏ النرجسية» وهي على شكلين: مرآتيه مجمدة » أو مرآتية تفاعلية. يكون أحد الشخصين في النوع الأول انعكاس 


للآخرء بهدف التجنب الكلي للصراع» أما في النوع الثاني فنجد الفعل e‏ إذا لا يتحمل النرجسي أن ينشط من طرف الآخرء لأن 


(2 








10 








الاعتراف بحركة الآخر يعني عجزه هو ء لذا فإن الحركة مدفوعة من الخارج : دمى متحركة» فتاتين في أرجوحة يدفعها متوقفة في لائحة (CNB)‏ يغيب فيها الموضوع 

الريح (غلمة ذاتية).وغالبا م تكون الحركات النرجسية ذات نوعية جيدة في اللوحتين || و ||| حيث يكون التناظر مريحا يقدم | والنشاط المسرحي . 

الخدمة للشخص النرجسي. عدم الاعتراف بالمعاناة و بالكره من خلال المثلنة 
-حساسية ادراكية للون © تدفع الى استعمال اجابات FC‏ للاحتفاظ بالرقابة. الذاتية» التأكيد على ما هو حسي و جميل وعلى 
-يسبب اللون الأحمر أثارة نزوية,لذا ترتبط الإجابات C‏ ب Dbl‏ خاصة في اللوحة cl‏ حيث يذكر الفراغ الأبيض بالإخصاء والجرح | الحواف» التعارض بين الأبيض و الأسود: 
,لأن الاختلاف في الجنس يدرك بالسلب كغياب يبرر الاستجابة العنيفة. CN10: CN9 « CN6 «CN5‏ 


-قد تكون الاجابات CF‏ في اللوحات الملونة انفجارية او ادراكية ,تبعا للمحتوى المرتبط بها. 

-لا نجد في البروتوكولات الصلبة اجابات © او FC‏ في اللوحات الملونة, واذا ما وجدت فهي وصفية , وتدل على استثمار الجانب 
الحسي دون تصور معتبر نظرا لصعوبة إدراكه على مستوى المعنى , وصعوبة الحركة النكوصية» لذا تتصف بأنها إجابات C‏ محيطية 
و عرضية :جلد أملس بدون عيوب. . | 

-حساسية للون الرمادي و الأبيض الأسود (0).يعالج الأبيض بطريقة خاصة: فهو يمثل لمعانا ينفصل عن الخليفة » ويجب تغطيته 
كمقاومة ضد الاكتئاب » كما هو الحال في اللوحتين || و dus » ٠/1!‏ يذكر الفراغ بالنقص و الهشاشة النرجسية»ء لذا يلجأ إلى :© 
لتغطية الغياب و الاختلاف في الجنس والتبعية تجاه الآخر المدركة كفشل. 

-إجابات إنسانية H‏ مزدوجة الجنس ءفالأشخاص تمتلك زوائد ذكرية و إنثوية في نفس الوقت 6 ولنفس الغرض السابق (رفض 
الاختلافات في الجنس). وفي حالات أخرى تكون الاجابات H‏ غير محددة جنسيا : شخصان مثلا. 











11 


التوظيف الذهاني: الفصام 





Brelet- Shentoub, Azoulay, ( TAT في‎ 
(Chabert 


في الرورشاخ 








متميزة بحوار مبهمءلا منطقي » مجرد يصعب 
فهمه؛» نظرا لتقطع الآفكار» ونقص الاتصال 
الترابطي. 

-غياب القصص 6 والأفعال و التفاعل في الخطاب 


-غياب الصدى الرمزي للصور. 

-استعمال خاص و تعسفي لبعض كلمات 

"de" ji‏ «في", alal"‏ "مع" 

-حضور حالات الرفض في اللوحات التي تظهر 
تقاربا علائقيا و نزويا )4 BBM:‏ 
13111). أو التي تذكر بصورة الأم 
والمواضيع (19ء11ء5)ء بسبب استحالة أو العجز 
عن التسيير و/ أو استثمار العلاقات. 

-حضور قوي للسياقات الأولية E‏ ممثلة بأغلب 
الدفاعات فى هذه السلسلة» و يختلف تكرارها تبعا 
لدرجة الاختلال الفكري. فكلما كان قلق التفكيك 
معتبراء كلما شمل الفساد عدة جوانب من التوظيف 
النفسي (الإدراك» cpl sell‏ الهويةء الخطاب ). 
-تتمثل السياقات الأكثر حضورا E4 Elià‏ 


«E20 «E19 «E17 «E11 <E10 «E9 8ل‎ 


الآخرء كما تتضمن أيضا الاختلاط بالآخر كدفاع 





نجد نوعان من البروتوكولات: مثبطة و فائضة (Azoulay)‏ 
1)بروتوكولات الكف: 
-تقصير في التعبيرء فقر في الألفاظ »ءضعف في الإبداع . 
-عدد محدود من الإجابات» وهي متكررة» غير مرتبطة» خالية من المعنى ومن الصدى الرمزيء مألوفات غير واقعية وأقل حضورا. 
-خمود نفسي» رفض الإثارة الخارجية التي تكافئ العالم الداخلي. 
يعتبر الكف كدفاع ضد المعاناة الموافقة لقلق التفكك. 
2)البروتوكولات الفائضة: 
-إنتاج وافر (هذياني)» اندفاعي » مختلط وغير منطقي و غيبي . 
-كلمات مبعثرة و أفكار متقطعة 6 بروز السياقات الأولية . 
-إجابات تكرارية و نمطية » مواظبة على موضوع واحد. 
1) السياقات العقلية: 
-تحديد موقعي تعسفي وسيئ .(Chabert)‏ 
G%-‏ مرتفع (أكثر من50). 
-إجابات G‏ سيئة التنظيم » ذات نوعية رديئة (G-)‏ : تخريفية (D/G)‏ مختلطة أو تعسفية (G/D)‏ : فئران تأكل أجسامها 
(Rorschach)‏ » غياب الحدود بين الداخل و الخارج . 
DA-‏ ضعيف :عدم الاهتمام بالمفهوم و بالواقع .(Chabert)‏ 
-إجابات Dd‏ ضخمة ذات أجزاء نادرة و غريبة (Chabert - Rorschach)‏ 
ha-‏ الإدراك من نوع : 0-6 / (Rorschach) Dd‏ مرتبطة بالشكل الخالص (F)‏ ؛عدم الاكتراث بالمحيط انقطاع الروابط. 
F% -‏ أقل من 50« إخضاع الواقع للإسقاطات غالبة (Azoulay)‏ . 
F% -‏ ضعيف » مدركات ذات حواف غير محددة وتعسفية » ولا تعوض هذه النسبة الضعيفة بالنسبة الموسعة .(Chabert)‏ 
- كثرة الإجابات الشكلية من النوع الرديء (Rorschach) (F-)‏ النوعية السيئة للرقابة الشكليةء انزلاق الإدراك 
.(Chabert)‏ 
Agiles (2‏ الصراعات: 
TRI -‏ منغلق (OK/OC)‏ أو يميل إلى الانغلاق (Rorschach) (1K/0C, 1K/1C, OK/1C)‏ هناك مسح كلي في إحالة 








12 








ضد التفكك والموت الذي يثيره الانفصال؛ يمثل 
الموضوع" بمفهوم Green‏ حماية من الانهيار 
ومن الموت. 

- حضور سياقات الصلابة من نوع «A1.2‏ 
3ء 82.8 يزيد من حدة قهر التكرار الذي 
يهدف إلى منع أو حجز الحركة النزوية. ٠‏ 
- غياب شبه تام لسياقات الهراء» بسبب صعوبة أو 
استحالة استثمار العلاقات. 

اا کا يرون PE‏ 
الفراغ الذي يهيمن على العلاقات الموضوعية. كما 
يعزز اللجوء إلى السياقات النرجسية و/أو الهوسية 
من نوع: «CN10 <CN8 CNE CN‏ 
CM1‏ محاولة الاستثمار المضاد للفراغ 
والهشاشة النرجسية. 





الأولى للتأثيرات الإسقاطية» على شكل بور نفسي {Chabert)‏ 

حضور الإجابات من نوع (Rorschach) KC-‏ 

إجابات K‏ تفسيرية هذيانية كثيرة» فيض هوامي (Chabert)‏ 

هيمنة إجابات © خالصة: غياب احتواء الحركات النزوية» قوة العواطف» اكتساح انفعالي» هشاشة الحواجز الداخلية 
.(Chabert)‏ 

لجوء إلى صور جسدية مفككة Hd)‏ تشريح للعظام وللأحشاء خاصة» دم) بالخصوص في اللوحات الملونة. 
(Rorschach) H<Hd ; A< Ad ‘gaa A%‏ واختلاط الأنواع (Chabert) (H/Obj « H/A)‏ 
تكون الإجابات À‏ أو Obj‏ مختلطة بالتجزيء والتفاصيل (Chabert)‏ 

حضور الإجابات التجريدية» محتويات غريبة» ومرعبة (Rorschach)‏ 

رؤية أشكال مقطوعةء مفككة؛ دائبة ومعزولة (Minkowska)‏ 

مواظبة (Rorschach)‏ مقاطع متشابهةء قهر التكرار (Chabert)‏ 

الدفاعات الغالبة: الإسقاطء رفض الواقع؛ الانشطارء ازدواجية الصور (التضاعف). 








13 


التوظيف الذهاني : العظام 





Azoulay, Chabert, ) TAT في‎ 
(Shentoub 


في الرورشاخ 








- قصص Ait‏ ألفاظ عقلانية» تعبير 
واضح ومنسجم. 
- حذر من الأداة ومن الفاحصء فقد يمتلان 
واقعا خارجيا خطيرا. 
- صلابة وتشكك مدعم بالبعد الهاجسي 
(الطابع الشرجي)» يدل على ذلك حضور 
سياقات dis‏ : ,۸2.3 ,۸2.5 ,22.8 
,A2.1 2‏ 
من أجل التحكم و مراقبة الواقع الخارجي» 
خشية أن يولج من الخلف (من قبل الموضوع 
الشرير)» و من وشك التفكك. تعزز سياقات 
0 ۸2.13 إتجاه الحذر بإظهار 
الإحترام والمعرفة المبالغ فيها. 
- يمكن أن تفيد السياقات العلمية (CF)‏ لنفس 
الغرض من التحكم في الواقع الخارجي 
لتجنب خشية الإنفجار. 
هيمنة السياقات الأولية ع لإبراز إشكالية 
الإضطهاد (موضوع أمومي مهدد): E14 E9‏ 





- إنتاج عادي أو فائضء عدد الإجابات في حدود المتوسط (Bohm)‏ أو مرتفع. 
- رقابة صلبة وتحكم في الواقع في إطار نظام الموضوعية (تفكير منطقي إلى أقصى حد) بهدف الإطمئنان والحذر من الفخ 
.(Azoulay)‏ 
- إسقاط النزوات العدوانية التدميرية» فالعالم الخارجي شريرء مضطهد ومهددء لذا يتمسك الشخص بقوة بالتمييز بين الداخل 
والخارج (Chabert)‏ 
- اتجاه الحذرنحو وضعية الأختبار والفاحص (رفضء معارضةء إحساس بنسج الفخ)» لذا فهو يراقب الواقع بشدة 
.(Chasseguet-Smirgel, Azoulay)‏ 
1( السياقات العقلية: 
- إجابات G‏ كثيرة (Rorschach)‏ لذا تكون G%‏ مرتفعة. 
- تكرار إجابات D/G‏ وأحيانا إجابات تخريفية — مختلطة (Bohm) (G/D)‏ 
- كثرة إجابات Dbl‏ (تحجرء ls‏ غرابةءإيحاء ذاتي) .(Bohm)‏ 
- إجابات 6 تعسفية» غير محددة»ء قليلة الإنسجام» مع جزائيات غير عادية :G/bl : (Klopfer)‏ 6/ناء «D/Dbl «D/D ‘Gz‏ 
Dd/Dbl‏ … 
F4% -‏ منخفض» وحضور إجابات F-‏ بكثرة : صعوبة إداراك الواقع كما هو .(Tarrab, Klopfer)‏ 
2) معالجة الصراعات. 
TRI -‏ منطوي (Rorschach) (xK/0C, 2K/0C)‏ 
- إجابات C‏ و CF‏ أكبر من «FC‏ عدم فعالية الرقابة الشكلية (Tarrab, Klopfer)‏ . 


- حساسية للأسود والرمادي dus «(C', Clob)‏ على حضور سمات رهابية وإكتئابية. 








14 








خاصة في اللوحات 5: «6GF «66M‏ 10« 11« 
19« التي تبرر وتنشط النزوات العدوانية ضد 
المواضيع ضمن حركة الإنشطار: 

E15,‏ 6ط, E12 ,E8‏ وذلك في اللوحات 

3MF,9GF ,8BM, 7GF ,7BM ,4‏ 
تكون التصورات لذات مكتملة و خيلائية (عظيمة) 
E9‏ مدعمة بسياقات نرجسية من نوع 1110© 
.,CN7 ,CN2‏ 

يشهد حضور السياقات CM‏ على وجود النواة 
الإكتئابية التي تثير أخطار الإنهيار و تدفع الى 
مقاومة الإكتئاب الناتج» و قد يكون هذا من 
المؤشرات الإجابية في تطوير العظام التحسن. 





حضور إجابات (Klopfer) kob‏ تسقط عبرها الحركة النزوية العداونية ضد الموضوع الشرير. 

تكون إجابات H‏ أكثر من «Hd‏ مع عدد كبير من (Bohm) K-‏ 

بروز الشخصيات الخالية في الإجابات الإنسانية : شياطين» سحرة e‏ أغوال» وحوش ... ذات طابع اضطهادي ( اكتساح 
الموضوع الشرير) .(Chabert)‏ 

الإجابات A‏ أيضا إلى كائن قديم خطير» مدمر ذي قوة مطلقة و مدمرة (Chabert)‏ 

حضور محتويات ذات صيغة تهديدية : عينا وحش» وجه شيطان » قناع (Chabert)..‏ 

الدفاعات المنشطة : الإسقاطء الرفضء الانشطارء التقمص ألإسقاطي . 








15 


شبكات التحليل المقترحة حول العصاب الخطير: 
الهستيريا الخطيرة 





TAT في‎ 


في الرورشاخ 








-تعبير وافر »منسجم نسبيا » يتراوح بين التحرر ألهوامي على حد 
الفيضان أحيانا » والتقصير تجاه اللوحات المثيرة للإشكاليات 
القديمة. 

-غلبة السياقات B‏ مع حضور نسبي لسياقات ۸» ليس إلا لتعزيز 
البعد القهري للصراعات . 

-تتمثل السياقات الحاضرة بكثرة من سجل الهراء: «B1.2‏ 82.8 
B2.2. B2.11: B2.3:B2.4‏ 

-تكون السياقات المنشطة جيدا للصراع ألعلائقي و التهويل أقل 
B2.7:B2.5 82.6: loss‏ »82.92 »82.13 .82.12 

-يمثل النوع الأول من السياقات (خاصة 82.11 82.3 81.2) 
إعادة نظر فى العلاقات التقمصية و النقص فغى تسيير الصراعات 
» لذا فإن ارتباطها بالسياقات © (خاصة CN‏ و CM‏ ) يعصف 
بالبعد الهستيري الهرائي إلى سجلات نرجسية أو هوسية للمقاومة 
ضد الاكتئاب الذي يعيق إرصان الأوديب. 

-يدل الحضور المتزامن لسياقات 82.13 82.5 82.4 مع سياقات 
(EO<ES) E‏ على نقص في التحكم النزوي الليبيدي » وبروز خشية 
التخلي من قبل الموضوع (E9)‏ 

-يشهد حضور سياقات CF‏ و CN‏ على تجميد الدفاعات الهستيرية » 
و ذلك قد يكون ناجما عن إعداد طبعي ضد هراء و مرونة 
التقمصات . 1 





-إنتاجية كمية تتجاوز المتوسط R)‏ أكثر من 20 ) » وهي غنية من حيث الكيف :إجابات مثقلة بالعواطف » و 

الهوامات المخلة »و الانفعالات المتضادة . 

-إدراك متكيف مع الواقع عموما » جمعنة (مألوفات كافية ). 

> تتجلى في الصدمة »أو ما يكافئها. )11 (I‏ -استجابة خاصة للوحات الملونة وذات الرمزية الجنسية 

1)سياقات التفكير : 

- 696 لا تتجاوز 20 (عددها بين 1 و 5) »وهي إجابات بسيطة أو انطباعية في أغلب الحالات. 

-عدد كافي من إجابات D‏ (أكثر من %60 ) “خاصة في اللوحات || و I‏ »وهي دفاع ضد الحركية النزوية المجتاحة 

»وكذا في اللوحات الملونة لمحاولة التحكم في العواطف المضطربة ›»وقد تكون بسيطة أو انطباعية . 

-كمية قليلة من إجابات 00 (اقل من 596) »وهي تمثل فشلا للكبت المتعلق بنزوات النظر ET‏ نميا يفسح 

المجال لتسرب الانشغالات الجنسية الممنوعة (نواة إنحرافية). 

-قد تكون إجابات Dbl‏ حاضرة بكمية قليلة (أقل من 965(« وذلك دليل عن البعد النرجسي الخفي الذي يحرك التوظيف 
. وإذا كانت كثيرة (أكثر من 1096) فان هناك احتمال ظهور النواة العظامية »وذلك تبعا للمحتويات المستحضرة و 

نوعيتها . 

F%-‏ منخفضة dil)‏ من 60( »> بروز الهوامات > ومع ذلك تبقى العلاقة مع الواقع الموضوعي جيدة. 

F+% -‏ منخفضة »فشل في الرقابة »غلبة الذاتيةءكشف عن محتويات ذات تصورات رمزية قوية تنقص من فعالية 

التفكير أمام عواطف قوية . تعزز إجابات Dd‏ المرتبطة ب -۴ هشاشة الأركان المانعة (هوامات قرب المحارم و 

النواة الانحرافة). 

2) معالجة الصراعات: 

. منبسط مختلط أو خالصءبروز انفعالي جديد »اندفاعية‎ TRI- 

- »ا =1 أو غالبة » ضيق التصور بالمقارنة مع العواطف »نقص الاستثمار الفكري . 

-حضور K‏ (لوحدها في اللوحة ||| وبصفة مألوفة ) يكشف عن صعوبات في اختيار التقمصات الجنسية »تذبذب بين 

التصورات الذكرية و الأنثوية. 

-قد تكون K‏ أو k‏ محلا للتعبير النزوي القوي والعنيف» خاصة في اللوحات الحمراء (!! (NI,‏ 

dar‏ ظهور الحركات الاسقاطية في اللوحات الملونة على نقص القدرة النكوصيةء مما يفسح المجال لبروز السمات 

الرهابية و/أو الاضطهادية . (ثقل الصورة الامومية القديمة). 

C-‏ و CF‏ مرتفعة :محاولة لاحتواء النزوات العنيفة و الفظة. 








16 











-كثرة التسميات للألوان (nc)‏ قد تكون مؤشرا على فشل تلك القدرة الاحتوائية. 

-حساسية شديدة للألوان Je (E<C)‏ الاكتئاب و صعوبة الانفصال . 

A%-‏ مرتفعة» مع غلبة المحتويات التشريحية و/ أو الجنسية » مرتبطة أو مستحضرة بانفراد. 

H%-‏ منخفضة »صور إنسانية غير معرفةء تنقصها العلاقات في اللوحات التناظرية (تجنب الصراع). 








17 


شبكة الهاجس الخطير 





TAT في‎ 


في الروشاخ 








إنتاجية قصيرة » قصص محدودة » خطاب ذو رقابة و 
هيمنة سياقات السلسة A2‏ من النوع الصلب : ۸2.1 
A2.2:‏ 22.3 « 22.4 « 82.5 ۸2.8۰ و هي تسجل 


اقل تعبيرا من خلال الحضور بكمية قليلة لسياقات: ۸2.6 
A2.11 « A2.7 <‏ :82.12 »82.15 « 22.17 . 

تكون الدفاعات النموذجية للعصاب الهجاسي نادرة و قليلة 
فعالية « مثل : ۸2.9 » 82.10 » ۸2.13 « ۸2.15 < 
A2.16‏ 22.18 . 

غياب سياقت 8 أو اقتصثارها سعلى سياقات مثل : 82.3 
B2.8 <‏ 82.112 . 

تعوض هشاشة سياقات الرقابة بسياقات الكف من نوع CP‏ 
بكمية كبيرة (خاصة 00422832٠ CP2: CPI‏ {« و کذا 
CN‏ أو CM‏ بكمية كافية نسبيا (خاصة CN3 › CN2‏ 
CM2: CM1: 00/96 CN8« CN4«‏ ) وذلك لتحجير 
النزوات و /أو الهوامات و تغطية الانوية الخفية (الاكتئابية 
و النرجسية : تهديد بفقدان حب الموضوع » تأنيب قوي » 
عجز عن إرصان الأوديب ). 

يدعم حضور سياقات CF1,CF2) CF,‏ ) بكمية قليلة أو 
متوسطة صلابة التفكير ( الرقابة بالواقع الخارجي ) › أما 
حضورها بكمية كبيرة فهو سيطرح مشكل نقص الهوام ( 
الفراغ الداخلي المعوز و الحاجة إلى الخارج لسده) 
حضور سياقات ع بكمية قليلة من خلال E8, E9, E10,‏ 
7, 14 » وهي تدل على ثقل القلق ن خاصة قلق 
التخلي المعبر die‏ في مواضيع سياق 9ع » أو قلق 
التعدي / الايلاج في 214 » الذي يحاول الأفراد طرده عن 





قد يكون عدد الإجابات مرتفعا (أكثر من 30) » أو منخفضا (بين 15 و 18 ) لدى ذوي الكف و الصلابة 
الشديدة . 

تعداد الإجابات بدقة متناهية منعزلة » تكرارية و دون تعاليق . 

كثرة التحفظات الكلاميةء خصوصا في حالات الإنتاج الوافر» مع وجود الترددات. 

غياب الاضطراب الإدراكي تجاه الواقع» وميول اجتماعية عادية (المألوفات ) . 


1- سياقات التفكير 
G%‏ مرتفعة (أكثر من 30(« الإجابات بسيطة أو مركبةء و قد تكون منخفضة في البروتوكولات الصلبة و 


ذات الكف. و هي مرتبطة غالبا بالشكل (F)‏ نادرا بالحركة (K)‏ و بالحركات الحيوانية أكثر. 

D%‏ مرتفعة (أكثر من 60)» تكون الإجابات دفاعية » خاصة تجاه اللوحات الملونة » رقابة و تحكم مفرط. 
Dd%‏ مرتفعة ( أكثر من 10 ) في البروتوكولات ذات الإنتاج الوافر » وقد تكون نادرة أو غائبة تماما في 
البروتوكولات المقصرة » ترتبط غالبا بالشكل الجيد F+)‏ )» ونادرا بالشكل الرديء F-)‏ ) أو بالحركات 
الصغرى Kp, Kob, kan)‏ ( 

) و هشاشة ضمنية في الرقابة ( نواة انحرافية‎ F- مرتفع نسبيا (أكثر من 70( مع حضور إجابات‎ F% 
. حضور إجابات -+۴ » خاصة في البروتوكولات الوافرة‎ 

2( معلجة الصراعات | 

) 0 ۸/1 © أو‎ 1 K/0.5) منطوي خالص أو يميل إلى الانغلاق‎ TRI 

تكون الإجابات K‏ اقل دينامية » مما يدل على تقمص أقل نجاحا تكون 6 وأحيانا تكون مقموعة » مع 
صدمة حركية . 

إجابات K‏ قليلة K)‏ أقل من 2( » مع غلبة الحركات الصغرى ( Kob + Kan‏ أكبر من K‏ ) لأنها المكان 
المفضل للتعبير التروي القوي ( الانفجاري ) » خاصة في اللوحات الحمراء ( MLI‏ )» فشل في أوهشاشة 
في كبت التروات العدوانية ث( السادية الشرجية ) . 

إجابات © نادرة نادرة أو غائبة (0-2 أو 1 ) معوضة (مستثمرة بالضد ) بمحتويات فظة حتى في اللوحات 
غير الملونة ( دم» نار ¢ بركان ( 

حضور نسبي لإجابات FC‏ في اللوحات الملونة » مع إجابات 0 خالصة و انفجارية (ضعف الرقابة ) 
صدمة اللون الأحمر س( رفض اللوحة || أو ١١|‏ ) 

حساسية للوحات غير الملونة ( Clob, Clob F‏ أو صدمة Clob‏ » ©') ن حضور النواة الرهابية و 
الاكتئابية مع رفض فيب بعض اللوحات VI, IV)‏ ) 

. ۸. بالنسبة لإجابات‎ Ad مع تفوق إجابات‎ e معياري أو مرتفع‎ A% 











18 





H% -‏ منخفض (أقل من 10( » صور إنسانية غير معرفة. 


طريق السياقات 8ع » E17 » E10‏ . 
دفاعات صلبة وشديدة :عزل / انشطار »كبت / كف e‏ إلغاء رجعي . 


- غياب سياقات الاختلال الإدراكي من نوع E2, E4, E5,‏ 
أو اختلال الهوية (E6, E11, E12, E13)‏ أو الاضطراب 
اللغوي و الحواري E20, E19, E18, E17)‏ ) و هو يدل 
على الاحتفاظ بالتكيف مع الواقع الخارجي 











19 


شبكة الرهاب الخطير 





TAT في‎ 


في الرورشاخ 








إنتاج فقير وقصص قصيرة» خطاب متقطع بالصمت» التماسات قليلة 
لإشكاليات اللوحات. 


حضور قوى لسياقات «CP‏ وهي مستعملة كلها تقريبا 
(CP6 «CPS <CP4 «CP3: CP2 «CP1)‏ لتجنب وكف 
تؤدي هشاشة وعدم تماسك هذا النوع من السياقات 
الرهابية (الهشاشة العصابية) إلى تدخل سياقات أخرى 
للتجنب» خاصة تلك المتعلقة بالسجل الهوسي (CM)‏ 
كمقاومة ضد — إكتئابية للإنفصال والخوف من فقدان 
اللجوء إلى سياقات CF‏ لتدعيم التجنب من خلال تبسيط 
(تعويد) الصراعات» وذلك بالتأكيد على اليوميات والفعل 
.(CF3 «CF2 «CF1)‏ 

تكون سياقات التجنب من نوع CC‏ و CN‏ حاضرة لتسجيل 
الهشاشة و الجسدية والنرجسية المتضمنة في التوظيف 
الرهابي الخطير. 

على السياقات المتعلقة بالواقع الخارجي 

)1 2.22.1 و باستثمار العلاقة 
(B2.3 «B1.2)‏ دون صبغة صراعية لذا فإن البعد 
الصلب من العصاب (السمات الهجاسية والهستيرية) هو 
الذي ينشط من أجل مفاوضة القلق والصراع. 

حضور قوي للسياقات الأولية ۴ » خاصة من نوع ۴9 و 
4 .ترتبط التصورات القوية بإشكالية الخوف » الموت 
والعجز . إن الخلط الشديد بين الخطر الواقعي و الخطر 
التروي يطور السمات العظامية التي تضم الخوف أمام 
المواضيع 8 





- فقر وقصر في الإنتاج (عدد الإجابات R‏ بين 10 و 15). 
= زمن كمون طويل» مع توقفات كثيرة» وصدمات في اللوحات |اء ۷|ء VI‏ , ×| التي تثير الرفض. 
- إجابات تلبيسية ونمطية» خالية من التعليق. 
s‏ إدراك متكيف نسبيا مع الواقع» مع مألوفات أقل. 
1( سياقات التفكير 
- 6% منخفضة (أقل من 16)» الإجابات بسيطة ومألوفة. 
- 096 في حدود العادي أو مرتفعة (بين 60 و 70). 
- حضور إجابات Dbl‏ بكمية قليلةء مرتبطة بالشكل الرديء (F-)‏ : يروز البعد الإضطهادي (النواة العظامية 
في الرهاب). 
F% -‏ مرتفعة (80) مع F+%‏ قليل الفعالية (بين 55 و 60). 
- حضور إجابات -+ع ؛ ترددء نقص الأمن والثقة في الذات وفي الآخرين. 
2) معالجة الصراعات 
TRI -‏ منغلق أو يميل إلى الانغلاق ( 0۸/0٤٥‏ أو ©01/0.5)» وكذلك الأمر بالنسبة للصيغة الثانوية (F.S)‏ 
أو RC%‏ (أقل من 30 9%(« كف هوامي وعاطفي. 
- غياب الإجابات الحركية )؛ كف الحركية والنشاط. 
- إجابات حركية صغرى k‏ نادرة» حضورها مرتبط بالبعد الاكتئابي و/ أو الكارثي: سقوط أشياءء حيوانات 


النزوي. 

- حساسية شديدة للأسود (|ء 1۷ء /ا» (VI‏ : صدمة «Clob‏ أو إجابات من نوع .Clob‏ 

- إجابات 07 و ع نادرة» يرتبط حضورها بصعوبة الانفصال وبالخوف من فقدان الموضوع. 

A% 0‏ مرتفعة (أكثر من 50 %( مع غلبة الإجابات Ad‏ ذات مظهر حصري : ls‏ أو رؤوس ذئاب» 
صقور أو جوارح» جرذان وفئران» زواحف» حشرات مزعجة (صراصيرء عناكب). 

- حضور الإجابات الخيالية من نوع (A)‏ أو (H)‏ متميزة بالمظهر المرعب والمضطهد : شياطين» وحوش» 

- إجابات Hd‏ أكثر من H‏ تكون هذه الأخيرة غير معرفة غالبا. 

- تكون الدفاعات شديدة: الإسقاط التجنب» النكوصء الكبت/ الكف» الرفض.... 








الملحق الثاني 


“Mv {v v 


Ku az . 08222 KÜAAPNLHAT BK dř +f KÉXdE 5 olo fHNj لها‎ 
51 +0 f Î !q20 +02 f LH Mn 0518720 INÍ 


8.0 +AOfSPsSS Niha HZ ممم راج جاع كم ازا بلك نه‎ KnePR f 


جدول رقم 25 (تابع) 


Tableau croisé NIVVECU * 8 





NIVVECU stérile Effectif 
% dans NIVVEC 19,0% 9,5% 4,8% 

dificile Effectif 3 3 3 1 

% dans NIVVEC 14,3% 14,3% 14,3% 4,8% 








moyen Effectif 2 2 4 
% dans NIVVEC 10,0% 10,0% 20,0% 
facile Effectif 1 2 4 
% dans NIVVEC 5,0% 10,0% 15,0% 20,0% 
Effectif 10 4 5 9 
% dans NIVVEC 12,2% 4,9% 6,1% 11,0% 





















































20 


Tableau croisé NIVVECU * R 





stérile Effectif 
% dans NIVVECU 


21 
100,0% 





dificile Effectif 
% dans NIVVECU 


21 
100,0% 





moyen Effectif 
% dans NIVVECU 


20 
100,0% 





facile Effectif 
% dans NIVVECU 


20 
100,0% 





Effectif 
% dans NIVVECU 





Tests du Khi-deux 


Khi-deux de Pearson 96,6802 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 


110,559 


4,563 


82 














Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 





a. 120 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 


L'effectif théorique minimum est de ,24. 








21 























82 
100,0% 





جدول رقم 25 (تابع) 














6,67 8,33 15,38 23,08 26,67 31,25 
NIVVECU stér Effecti 1 1 1 

% dans NIVVECU 4,8% 4,8% 4,8% 
diffic  Effecti 1 1 1 2 

% dans NIVVECU 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 
moy  Effecti 1 

% dans NIVVECU 5,0% 
faci Effecti 

% dans NIVVECU 

Total Effecti 1 2 1 1 1 3 
% dans NIVVECU 1,2% 2,4% 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 
1 
54,17 
53,85 1 
52,94 
52,78 
52,50 
52,00 
4,8% 
NIV VEC U 
1 
stér 
1 
1 
Effectif 1 
1 
1 
1 
1 
2 
% dans VECU 1 
,diffic 


Tableau croisé NIV VECU * D% 


D% 
33,33 35,29 38,10 38,46 39,53 40,00 
1 1 1 
4,8% 4,8% 4,8% 
1 1 
4,8% 4,8% 
2 
10,0% 5,0% 
2 2 1 1 1 
2,4% 2,4% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 
Tableau croisé NIV VECU * D% (Suite) 
D% 
1 p 5769 | 5806 5833 
56,00 9714 1 
55,56 ? 
4,8% 
9,5% 
10,0% 
5,0% 
1 
23 
3 
1 


43,48 


2,4% 


58,54 


4,8% 


5,0% 


44,00 48,00 
1 
1 
1 1 
5,0% 5,0% 
2 1 1 
1,2% 1,2% 
58,82 60,00 61,36 
5,0% 


50,00 

2 
9,5% 
3 
14,3% 
1 
5,0% 
3 
15,0% 
9 
11,0% 


61,54 


“#,0 70 


5,0% 


جدول رقم 27 


52,00 


5,0% 


1,2% 


61,90 


52,50 


5,0% 


12% 


€2,50 


4,8% 


5,0% 


جدول رقم 27 


Tableau croisé NIV VECU * D% (Suite et fin) 











D% 
63,64 65,22 65,63 65,91 66,67 67,50 68,00 69,64 70,00 71,79 72,97 74,29 75,00 76,67 76,92 78,57 100,00 Total 

NIVVECU stérr  Effecti 1 1 1 1 1 21 
% dans NIVVECU 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 

diffic  Effecti 1 1 1 21 

% dans NIVVECU 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 

moy  Effecti 3 1 1 20 

% dans NIVVECU 15,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

fac Effecti 1 1 1 1 1 1 20 

% dans NIVVECU 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

Total Effecti 1 1 1 1 1 1 3 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 82 
% dans NIVVECU 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 100,0% 





Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur bilatérale 
Khi-deux de Pearson 155,2582 
Rapport de 
vraisemblance 


Association linéaire par 
linéaire 


151,884 


2,218 


Nombre d'observations 


valides 82 











a. 208 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


24 


Tableau croisé NIV VECU * Dd% 


جدول رقم 28 



































| Dd% 
,00 4,55 5,00 5,41 5,56 5,88 6,25 6,45 6,67 6,82 7,14 7,69 8,00 8,33 9,38 9,76 10,00 
NIVVECUstérile Effecti 10 1 2 1 1 1 1 1 
% dans VECU | 47,6% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 
Dificile Effecti 4 1 2 2 2 1 1 1 
% dans VECU 19,0% 4,8% 9,5% 9,5% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 
MoyenEffecti 13 2 1 
% dans VECU | 65,0% 10,0% 5,0% 
facil  Effecti 3 2 1 1 1 2 3 5 
e % dans VECU 15,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0%| 15,0% 15,0% 
Total Effecti 30 1 4 1 3 2 4 1 2 1 2 2 3 2 1 1 4 
% dans VECU 36,6% 1,2% 4,9% 1,2% 3,7% 2,4% 4,9% 1,2% 2,4% 1,2% 2,4% 2,4% 3,7% 2,4% 1,2% 1,2% 4,9% 





















































25 


جدول رقم 28 


Tableau croisé NIVVECU * Dd% (Suite) 


Dd% 
10,26 11,43 11,54 11,90 12,00 13,95 15,38 18,75 21,74 Total 





1,00 Effectif 

% dans NIVVEC 
2,00 Effectif 

% dans NIVVEC 


3,00 Effectif 
5,0% 





21 

4,8% 100,0% 

21 

100,0% 

20 
100,0% 


20 
% dans NIVVEC 100,0% 


1 
1 
Effectif 1 1 1 1 1 1 2 1 3 82 
% dans NIVVECU 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 2,4% 1,2% 3,7% 1,2% 2,4% 100,0% 


% dans NIVVEC 





4,00 Effectif 


























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur (bilatérale) 
Khi-deux de Pearson 102,1782 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


107,200 


417 


82 





a. 112 cellules (96,6%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


26 


جدول رقم 29 تابع 


Tableau croisé NIV VECU * DBL% 

































































DBL% 
,00 3,00 4,00 5,00 6,00 7,00 8,00 9,00 10,00 11,00 12,00 13,00 
NIVVECU stérile Effectif 6 1 2 4 1 
% dans VECU 28,6% 4,8% 9,5% 19,0% 4,8% 
difficile Effectif 10 1 2 1 1 1 3 
% dans VECU 47,6% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 14,3% 
moyen Effectif 7 1 2 1 3 2 
% dans VECU 35,0% 5,0% 10,0% 5,0% 15,0% 10,0% 
facile Effectif 3 3 2 1 7 1 1 1 1 
% dans VECU 15,0% 15,0% 10,0% 5,0% 35,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 
Total Effectif 26 1 1 6 4 4 12 1 3 1 14 3 
% dans VECU 31,7% 1,2% 1,2% 7,3% 4,9% 4,9% 14,6% 1,2% 3,7% 1,2% 8,5% 3,7% 














27 


جدول رقم 29 تابع 


Tableau croisé NIV VECU * DBL% 












































DBL% 

14,00 15,00 16,00 17,00 18,00 19,00 20,00 22,00 25,00 30,00 35,00 Total 
NIV VECU stérile Effectif 1 1 1 1 1 1 1 21 
% dans VECU 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 
difficile Effectif 1 1 21 
% dans VECU 4,8% 4,8% 100,0% 
Moyen Effectif 1 1 1 1 20 
% dansVECU 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 100,0% 
facile Effectif 20 
% dans VECU 100,0% 
Total Effectif 1 1 1 3 1 1 1 1 1 1 1 82 
% dans VECU 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 100,0% 
































Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur ddl (bilatérale) 


Khi-deux de Pearson 


Rapport de 


vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 








a. 88 cellules (95,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


28 





جدول رقم 30 (تابع) 


Tableau croisé NIV VECU * F% 

























































































F% 
20,00 | 28,00 | 29,00 | 31,00 | 33,00 | 38,00 40,00 43,00 | 46,00 | 47,00 | 48,00 49,00 | 50,00 51,00 | 52,00 53,00 | 55,00 56,00 | 57,00 | 58,00 
NIV VECGBterileEffecti 1 1 1 1 2 1 1 3 1 
% dans NIVVECU 4,8% 4,8% 4,8% 48% 9,5% 4,8% 4,8% 14,39 4,8% 
difficilÆffecti 2 1 2 1 1 1 1 
% dans NIVVECU 9,5% 4,8% 9,5% 48% 4,8% 4,8% 4,8% 
MoyerEffecti 3 1 1 2 2 1 1 1 
% dans NIVVECU 15,0% 5,0% 5,0% 10,09 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 
facile Effecti 1 1 3 2 1 2 1 1 1 1 1 
% dans NIVVECU 5,0% 5,0% 15,09 10,09 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 
Total Effecti 1 1 1 9 2 3 3 1 2 1 3 1 8 2 1 1 2 1 3 2 
% dans NIVVECU 1,2% 1,2% 1,2% 11,0% 2,4% 37% 37% 12% 24% 12% 3,7% 12% 9,8% 24% 1,2% 1,2% 24% 12% 374 2,4% 














29 


Tableau croisé NIV VECU F% 


جدول رقم 30 (تابع) 










































































F% 

59,00١ 60,00 62,00 | 63,00 | 67,00| 68,00 | 70,00| 71,00 | 72,00| 73,00| 77,00| 78,00| 80,00| 81,00] 83,00 | 92,00] 93,00| 94,00 97,00 100,00 Total 

NIVVECUtérile Effectif 1 1 3 1 1 1 1 21 
% dans NIVVECU 4,89 4,8% 14,39 4,8% 4,8% 48% 4,8% 100,0 

Difficileffectif 1 2 1 1 2 1 1 1 2 21 

% dans NIVVECU4,8% 9,5% 4,89 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 100,0 

moyerEffectif 1 1 1 1 1 2 1 20 
% dans NIVVẸCU 50% 5,09 5,0% 5,0% 5,09 10,09 5,0% 100,0 

facile Effectif 1 1 1 2 20 
% dans NIVVECU 5,0% 5,0% 5,0% 10,09 100,0 

Total Effectif 2 3 1 2 3 1 1 1 1 1 1 2 1 1 5 2 1 2 1 2 82 
% dans NIVVECU2,4% 3,7% 1,2% 24% 37% 129 12% 1,2% 1,2% 12% 12% 24% 1,2% 12% 614 24% 12% 24% 1,2% 2,4% 100,0 























Khi-deux de Pearson 
Rapport de 


vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 


Tests du Khi-deux 


122,6832 


127,977 


1,892 


82 








Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 


a. 160 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


30 





جدول رقم 31 (تابع) 


Tableau croisé NIVVECU * F"+% 



































F+ pour cent 1 
30,00 31,00 32,00) 33,00) 37,00 38,00) 40,00١ 41,00) 42,00| 43,00) 44,00| 50,00 52,00 53,00 56,00 58,00 59,00! 60,00) 64,00) 65,00) 66,00) 67,00) 70,00 
niv sterile Effectif 1 1 1 1 1 1 1 1 1 
vecu % dans vécu 4,8% 4,8% 4,8% 48% 48% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 
difficile Effectif 1 1 1 1 1 2 1 1 1 
% dans vécu 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 
moyen Effectif 1 1 1 1 2 1 1 1 1 2 1 
% dans vécu 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0% 5,0% 
facile Effectif 1 1 2 3 2 
% dans vécu 5,0% 5,0% 10,09 15,0% 10,09 
Total Effectif 1 1 1 1 2 1 1 1 1 1 1 3 1 2 1 1 2 2 2 3 2 6 4 
% dans vécu 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 2,4% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 8,7% 1,2% 24% 1,2% 1,2% 2,4% 24% 2,4% 37% 24% 73% 4,9% 




































































31 


جدول رقم 31 (تابع) 


Tableau croisé NIVVECU * F+% 












































F+ pour cent 
71,00 75,00 76,00 77,00 80,00 83,00 85,00 87,00 88,00 89,00 90,00 92,00 100,00 Total 

niv sterile Effecti 1 4 1 1 2 1 1 1 21 
vecu % dans vécu 4,8% 19,0% 4,8% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 
difficile Effecti 3 1 2 1 1 1 2 21 

% dans vécu 14,3% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 100,0% 

moyen Effecti 1 2 1 1 1 1 20 

% dans vécu 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

facile Effecti 1 3 2 1 2 1 1 20 

% dans vécu 5,0% 15,0% 10,0% 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

Total Effecti 3 12 1 6 3 3 1 1 6 1 1 1 2 82 
% dans vécu 3,7% 14,6% 1,2% 7,3% 3,7% 3,7% 1,2% 1,2% 7,3% 1,2% 1,2% 1,2% 2,4% 100,0% 






































Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 


Khi-deux de Pearson 96,3172 
Rapport de 


vraisemblance 191,069 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


,697 


82 








a. 144 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


32 


33 


جدول رقم 31 (تابع) 


جدول رقم 32 


Tableau croisé NIV VECU N de K 
































N de K 
,00 1,00 2,00 3,00 4,00 Total 

NIV VECU sterile Effectif 6 7 6 2 21 
% dans VECU 28,6% 33,3% 28,6% 9,5% 100,0% 

difficile Effectif 8 6 7 21 
% dans VECU 38,1% 28,6% 33,3% 100,0% 

moyen Effectif 6 5 6 2 1 29 
% dans VECU 30,0% 25,0% 30,0% 10,0% 5,0% 100,0% 

facile Effectif 3 12 4 1 29 
% dans VECU 15,0% 60,0% 20,0% 5,0% 100,0% 

Total Effectif 20 21 31 8 2 82 
% dans VECU 24,4% 25,6% 37,8% 9,8% 2,4% 100,0% 




















Tests du Khi-deux 


Signification 

asymptotique 
Valeur (bilatérale) 

Khi-deux de Pearson 18,1622 


Rapport de 


vraisemblance 24,875 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


9,997 


82 











a. 10 cellules (50,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


33 


جدول رقم 33 (تابع) 


Tableau croisé NIV VECU KAN 















































KAN 
,00 1,00 2,00 3,00 4,00 6,00 Total 

NIV VECU sterile Effectif 10 Î 6 4 21 
% dans VECU 47,6% 4,8% 28,6% 19,0% 100,0% 

difficile Effectif 8 2 5 5 1 21 
% dans VECU 88,1% 9,5% 23,8% 23,8% 4,8% 100,0% 

moyen Effectif 7 4 5 3 1 20 
% dans VECU 35,0% 20,0% 25,0% 15,0% 5,0% 100,0% 

facile Effectif 1 9 2 7 1 20 
% dans VECU 5,0% 45,0% 10,0% 35,0% 5,0% 100,0% 

Total Effectif 26 16 18 19 2 1 82 
% dans VECU 31,7% 19,5% 22,0% 23,2% 2,4% 1,2% 100,0% 








Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur ilaté 


Khi-deux de Pearson 


Rapport de 


vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 





a. 20 cellules (83,3%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


34 


Tableau croisé NIVVECU * KOB 





NIVVECU sterile Effectif 11 
% dans NIVVECU 52,4% 28,8% 

difficile Effectif 12 

% dans NIVVECU 57,1% 28,6% 


23,8% 


14,3% 


Total 
21 


100,0% 
21 
100,0% 


جدول رقم 34 (تابع) 





moyen Effectif 11 8 
% dans NIVVECU 55,0% 40,0% 


1 
5,0% 


20 
100,0% 





facile Effectif 12 8 
% dans NIVVECU 60,0% 40,0% 


20 
100,0% 





Effectif 46 27 











% dans NIVVECU 56,1% 32,9% 


Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 
Khi-deux de Pearson 


Rapport de 


vraisemblance 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


a. 4 cellules (33,3%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de 2,20. 


35 





9 
11,0% 





82 
100,0% 


جدول رقم 35 (تابع) 


Tableau croisé NIVVECU * KP 





Total 
NIVVECU sterile Effectif 18 21 


% dans NIVVECU 85,7% ,59 ,89 100,0% 
difficile Effectif 19 21 
% dans NIVVECU 90,5% 9,5% 100,0% 
moyen Effectif 13 6 20 
% dans NIVVECU 65,0% 30,0% ; 100,0% 
facile Effectif 17 3 20 
% dans NIVVECU 85,0% 15,0% 100,0% 
Effectif 67 13 82 
% dans NIVVECU 81,7% 15,9% ; 100,0% 























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 


Khi-deux de Pearson 
Rapport de 


vraisemblance 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 





a. 8 cellules (66,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


36 


جدول رقم 36 (تابع) 


Tableau croisé NIVVECU * © 





Effectif 21 
% dans NIVVECU 100,0% 
difficil Effectif 21 
6 % dans NIVVECU 95,2% 4,8% 100,0% 
moye Effectif 6 9 3 20 
n % dans NIVVECU 30,0% 45,0% 15,0% 100,0% 
facile Effectif 9 2 6 20 
% dans NIVVECU 45,0% 10,0% 80,0% 100,0% 
Effectif 51 17 9 82 
% dans NIVVECU 62,2% 20,7% 11,0% 100,0% 


























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 

Khi-deux de Pearson 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


15,100 


82 





a. 16 cellules (80,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


37 


جدول رقم 37 


Tableau croisé NIVVECU * CF 





Effect 
% dans NIVVECU 
Effecti 
% dans NIVVECU 
Effecti 10 20 
% dans NIVVECU 50,0% 20,0% 15,0% 10,0% 100,0% 
Effectif 4 3 6 5 20 
% dans NIVVECU 20,0% 15,0% 30,0% 25,0% 100,0% 
Effectif 38 20 11 8 82 
% dans NIVVECU 46,3% 24,4% 13,4% 9,8% 100,0% 


























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur 
Khi-deux de Pearson 25,2602 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


29,720 


5,366 


82 











a. 18 cellules (75,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


38 


جدول رقم 38 


Tableau croisé NIVVECU * FC 


| 
RO O ET O A ET RTE Total 


NIVVECU stérile Effectif 1 21 
% dans NIVVECU 28,6 h : ; | : 100,0% 

dificile Effectif 9 21 

% dans NIVVECU 42,9 5 4,8% 100,0% 





Effectif 20 
Effectif 20 
% dans NIVVECU : ; ; ; ; 100,0% 
Effectif 82 
% dans NIVVECU : ; ; , 1,2% 1,2% | 100,0% 


Tests du Khi-deux 











Signification 

asymptotique 
Valeur (bilatérale) 

Khi-deux de Pearson 14,3922 


Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 


14,085 


,078 


82 








a. 24 cellules (85,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


39 


Tableau croisé NIVVECU * CLOB 


CLOB 


_— س 
TE‏ لك E TE E‏ لك ل EE‏ 
2 15 


Total 
21 
100,0% 





Áj 2 
% dans NIVVECU 71,4% 4,8% 4,8% 
dificile Effectif 17 
% dans NIVVECU 81 = 


moyen Effectif 
facile Effectif 
Effectif 1 1 


Tests du Khi-deux 





Signification 
asymptotique 
Khi-deux de Pearson 11,9632 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


12,273 


3,536 


82 





a. 16 cellules (80,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


40 


21 
100,0% 
20 
100,0% 
20 
100,0% 
82 
100,0% 


جدول رقم 39 


جدول رقم 40 


Tableau croisé NIVVECU * ع‎ 





NIVVECU stérile Effectif 
% dans NIVVECU 100,0% 
dificile Effectif 18 3 
% dans NIVVECU 85,7% 14,3% 





moyen Effectif 13 5 2 
% dans NIVVECU 65,0% 25,0% 10,0% 100,0% 
facile Effectif 13 3 2 2 20 
% dans NIVVECU 65,0% 15,0% 10,0% 10,0% 100,0% 
Effectif 65 11 4 2 82 
% dans NIVVECU 79,3% 13,4% 4,9% 2,4% 100,0% 























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur 
Khi-deux de Pearson 17,5443 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


20,913 


11,296 


82 





a. 12 cellules (75,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


41 


Tableau croisé NIVVECU * A% 


جدول رقم 41 (تابع) 





Effectif 
% dans NIVVE: 


19,0% 





Effectif 
% dans NIVVE 
Effectif 
% dans NIVVE 10,0% 
Effectif 
% dans NIVVE: 
Effectif 

% dans NIVV 
































42 





1 
4,8% 





3 
15,0% 
2 
10,0% 
5 
6,1% 











4 
19,0% 
3 
15,0% 
1 
5,0% 
8 
9,8% 











1 
5,0% 
3 
15,0% 
4 
4,9% 





Tableau croisé NIVVECU * A% 


جدول رقم 41 (تابع) 





21 
100,0% 





1 
4,8% 


21 
100,0% 














ecti 
% dans N 








Khi-deux de Pearson 103,463 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 


113,837 


,168 


Nombre d'observations 


valides 56 











Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 

,283 


103 


,682 


a. 132 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 


L'effectif théorique minimum est de ,24. 














43 














2 
10,0% 














20 
100,0% 
20 
100,0% 
82 
100,0% 








جدول رقم 42 


Tableau croisé NIVVECU * AD 


LU.“ tee o om Lan Tam law Lm Taw E E 
NIVVECU stérile i 
% dans NIVVEC po P 4 a 4,8% , ne 


dificile Effectif 12 5 21 


% dans NIVVEQ 57,1% 23,8% ; 4, 4, 100,0% 





moyen Effectif 10 6 20 
% dans NIVVEC 50,0% 30,0% ; ; , 100,0% 
facile Effectif 20 
% dans NIVVECQ ; ; i i 100,0% 
Effectif 82 
% dans NIVVEQ ; ; 1 À ; 1 ; 100,0% 























Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 
Khi-deux de Pearson 


Rapport de 


vraisemblance 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 





a. 28 cellules (87,5%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


44 


Tableau croisé NIV VECU H % 


جدول رقم 43 






























































H% 
,00 3,00 4,00 5,00 6,00 7,00 8,00 9,00 11,00 12,00 13,00 14,00 15,00 16,00 17,00 18,00 
niv sterile Effectif 3 1 3 2 2 
vecu % dans vecu 14,3% 4,8% 14,3% 9,5% 9,5% 
difficile Effectif 2 1 1 1 2 1 2 1 2 1 
% dans vecu 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 4,8% 9,5% 4,8% 9,5% 4,8% 
moyen Effectif 5 1 1 3 1 2 1 
% dans vecu 25,0% 5,0% 5,0% 15,0% 5,0% 10,0% 5,0% 
facile Effectif 1 1 2 1 2 1 1 1 
% dans vecu 5,0% 5,0% 10,0% 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 
Total Effectif 11 1 1 1 2 2 10 1 2 6 1 3 5 1 1 1 
% dans vecu 13,4% 1,2% 1,2% 1,2% 2,4% 2,4% 12,2%] 1,2% 2,4% 7,3% 1,2% 8,7% 6,1% 1,2% 1,2% 1,2% 











45 








Tableau croisé NIV VECU H% 

































































H% 
19,00 | 20,00 21,00 | 22,00 23,00 | 24,00 25,00 | 26,00 | 30,00 | 31,00 32,00 | 33,00 | 34,00 | 35,00 | 40,00 | Total 

niv sterile Effectif 1 | 1 2 1 2 1 1 1 21 
vecu % dans vecu 48% 4,8% 9,5% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 100,09 

difficile Effectif 1 2 1 1 1 1 21 
% dans vecu 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 100,09 

moyen Effectif 1 1 1 1 1 1 20 
% dans vecu 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

facile Effectif 2 4 1 1 1 1 20 
% dans vecu 10,0% 20,0% 5,0% 5,0% 5,0%) 5,0%) 100,0% 

Total Effectif 4 6 1 3 3 3 2 3 1 1 1 1 1 1 2 82 
% dans vecu 4,9% 7,3% 1,2% 3,7% 3,7% 3,7% 2,4% 3,7% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 2,4%) 100,0% 














46 


Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 


Khi-deux de Pearson 
Rapport de 


vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 
a. 124 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 





47 


جدول رقم 44 


Tableau croisé NIV VECU HD 









































HD 
,00 1,00 2,00 3,00 4,00 5,00 6,00 Total 

niv stérile Effectif 11 5 1 2 1 1 21 
vécu % dans niv 52,4% 23,8% 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 100,0% 

dificile Effectif 11 3 4 1 1 1 21 
% dans niv 52,4% 14,3% 19,0% 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 

moyen Effectif 10 6 2 1 1 20 
% dans niv 50,0% 30,0% 10,0% 5,0% 5,0% 100,0% 

facile Effectif 5 6 5 1 3 20 
% dans niv 25,0% 30,0% 25,0% 5,0% 15,0% 100,0% 

Total Effectif 37 20 11 2 4 6 2 82 
% dans niv 45,1% 24,4% 13,4% 2,4% 4,9% 7,3% 2,4% 100,0% 




















Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 


Khi-deux de Pearson 
Rapport de 


vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 





a. 22 cellules (78,6%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,49. 


46 


47 


جدول رقم 44 


جدول رقم 45 


Tableau croisé NIVVECU * ANATPRCE 




















ANATPRCE 
4,00 1 1 i Total 

NIVVECU stérile Effectif 21 
% dans VECU 100,0% 

dificile Effectif 21 

% dans VECU 100,0% 

moyen Effectif 20 

% dans VECU 100,0% 

facile Effectif 20 

% dans VECU 5, 5, 5. 5, 5, 5, 100,0% 

Total Effectif 82 


% dans VECU 1 1 1 2 1 1 1 1 1 1 1 2 3, 4 1 3, 4 1 1 4 100,0% 







































































Tableau croisé NIVVECU * ANAT% 


ANATPRCE 
22,00 
stérile Effectif 21 

% dans VECU 4 4 4 4 4 100,0% 
dificile Effectif 21 
% dans VECU 4 4 4 4 4 4 4 4 4 4 100,0% 
moye Effectif 20 
n % dans VECU 5 5 5 5 5 100,0% 
facile Effectif 20 
% dans VECU 100,0% 
Effectif 82 
% dans VECU 100,0% 













































































Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur (bilatérale) 
Khi-deux de Pearson 130,838 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


133,035 


2,235 


82 








a. 160 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


47 





Tableau croisé NIV VECU ANAT% 


جدول رقم 45 



















































































ANAT% 
,00 2,27 2,38 2,44 2,50 2,70 2,86 3,13 3,33 3,85 4,00 4,55 5,00 5,56 7,69 8,00 8,33 10,00) 11,76 
NIVVECUtérile Effectif 6 1 1 1 1 3 1 1 
% dans VECU| 28,6% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 14,3% 4,8% 4,8% 
Difficil&ffectif 5 1 1 1 2 1 
% dans VECU| 23,8% 4,8% 4,8% 4,8% 9,5% 4,8% 
MoyenEffectif 6 1 1 1 2 1 1 
% dans VECU| 30,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 
Facile Effectif 3 1 2 1 1 1 2 
% dans VECU| 15,0% 5,0% 10,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0% 
Total Effectif 20 1 1 1 2 1 1 1 1 1 Î 1 1 3 4 1 4 4 1 
% dans VECU 24,4 1,2% 1,2% 1,2% 2,4% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 4,9% 1,2% 4,9% 4,9% 1,29 








48 


Tableau croisé NIV VECU ANAT% 


جدول رقم 45 





















































ANAT% 

12,00 12,50 14,29 16,67 | 17,65 17,95 18,75) 20,00| 21,43| 22,22| 24,00| 25,00) 26,67| 29,03| 30,77| 31,25) 33,33| 37,50| 40,00 Total 

NIVVEClbtérile Effectif 1 2 1 1 1 21 
% dans VECU 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 100,09 

difficilÆffectif 1 2 1 1 1 1 1 1 1 21 
% dans VECU 4,8% 9,5% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 4,8% 100,09 
MoyenEffectif 1 1 1 1 1 2 20 
% dans VECU 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 10,0% 100,09 

facile Effectif 3 1 1 1 1 1 1 20 
% dans VECU | 15,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 5,0% 100,0 
Effectif 3 1 2 3 3 1 1 3 1 1 1 3 1 1 1 1 1 1 3 82 

% dans VECU 3,7% 1,2% 2,4% 3,7% 3,7% 1,2% 1,2% 3,7% 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 1,2% 3,7% 100,0 






































Tests du Khi-deux 


Khi-deux de Pearson 
Rapport de 


119,9253 


vraisemblance 120,796 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


,562 


82 


Signification 


asymptotique 


(bilatérale) 





a. 150 cellules (98,7%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 


L'effectif théorique minimum est de ,24. 


49 








جدول رقم 48 


Tableau croisé NIVVECU * RC % 


14,3% 4,8% 14,3% 100,0% 
difficile i 3 1 1 1 21 
14,3% 4,8% 4,8% 4,8% 100,0% 

2 2 3 3 20 
10,0% 10,0% 15,0% 15,0% 100,0% 
facile i 3 1 3 2 20 
15,0% 5,0% 15,0% 10,0% 15,0% 100,0% 

6 5 4 9 5 82 
7,3% 6,1% 4,9% 11,0% 6,1% 100,0% 





















































Signification 
asymptotique 
bilatérale 


Khi-deux de Pearson 85,755 


Rapport de 
vraisemblance 


97,005 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


2,920 


82 











a. 104 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,24. 


50 


الملحق رقم 3 


يمثل هذا الملحق معطيات كمية خاصة بجداول تظهر تقاطع مستويات التوظيف النفسي في 
TAT‏ مع مستوياتها في الرورشاخ عند النساء الحوامل (حسب نوعية معاش الحمل) أو عند 


النساء العقيمات (من الصفحة 52 إلى الصفحة 55) 


جدول رقم 50 


Tableau croisé NIVRRCH * NIVTAT femmes steriles 


NIVTAT 
obss b phob a lim depr lim nar parano 
NIVRRCH  hysta Effect 2 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 66,7% 9,5% 
% du 9,5% 9,5% 
Effecti 1 2 3 
% dan 33,3% 66,7% 100,9% 
% dan 33,3% 100,0% 14,3% 
% du 4,8% 9,5% 14,3% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 100,0% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 100,0% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 33,3% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 33,3% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 20,0% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 4 5 10 
% dan 40,0% 50,0% 100,9% 
% dan 80,0% 100,0% 47,5% 
% du 19,0% 23,8% 47,5% 
Effecti 1 1 
% dan 100,0% 100,9% 
% dan 100,0% 4,3% 
% du 4,8% 4,3% 
Effecti 3 2 1 1 3 5 5 f 21 
% dans 14,3% 9,5% 4,8% 4,8% 14,3% 23,8% 23,8% 4,8% 100,9% 
% dans 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,9% 
% du to 14,3% 9,5% 4,8% 4,8% 14,3% 23,8% 23,8% 4,8% 100,0% 

























































































Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur bilatérale 
Khi-deux de Pearson 108,4532 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


57,039 


18,618 


21 








a. 72 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,05. 


52 


جدول رقم 51 


Tableau croisé NIVRRCH * NIVTAT vecu difficile 


NIVTAT 


obss a phob a lim depr lim nar schizo Total 
NIVRRCH hyst a il 1 3 


33,3% 100,0% 
50,0% 14,3% 
4,8% 14,3% 

1 1 2 
50,0% 50,0% 100,0% 
33,3% 10,0% 9,5% 
4,8% 4,8% 9,5% 
1 1 
100,0% 100,0% 
50,0% 4,8% 
4,8% 4,8% 

2 3 5 
40,0% 60,0% 100,0% 
66,7% 30,0% 23,8% 
9,5% 14,3% 23,8% 

7 1 
100,0% 100,0% 
100,0% 4,8% 
4,8% 4,8% 

1 1 
100,0% 100,0% 
10,0% 4,8% 
4,8% 4,8% 
lim depr il 3 1 4 
75,0% 25,0% 100,0% 
30,0% 50,0% 19,0% 
14,3% 4,8% 19,0% 
lim nar il 2 1 3 
66,7% 33,3% 100,0% 
20,0% 50,0% 14,3% 
9,5% 4,8% 14,3% 
schizo 1 1 1 
sN 100,0% 100,0% 
sN 100,0% 4,8% 
otal 4,8% 4,8% 
it 2 3 1 2 10 2 1 21 
% dans N 9,5% 14,3% 4,8% 9,5% 47,6% 9,5% 4,8% 100,0% 
% dans N 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 100,0% 
% du total 9,5% 14,3% 4,8% 9,5% 47,6% 9,5% 4,8% 100,0% 

























































































Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
(bilatérale) 
Khi-deux de Pearson 


Rapport de 


vraisemblance 


Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 





a. 63 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,05. 


53 


Tableau croisé NIVRRCH * NIVTAT vecu moyen 


N Effecti 
% dans N 
% dans N 
% du tota 


100,0% 
100,0% 
20,0% 


1 
100,0% 
33,3% 
5,0% 


NIVT 


ES 22 obssa | phoba | phobb 
4 


TAT 


جدول رقم 52 


4 


100,0% 
20,0% 
20,0% 

1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 





1 
100,0% 
33,3% 
5,0% 

1 
50,0% 
33,3% 
5,0% 


1 
50,0% 
14,3% 

5,0% 


1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 

2 
100,0% 
10,0% 
10,0% 

















1 
20,0% 
33,3% 

5,0% 


2 
40,0% 
100,0% 
10,0% 


5 
100,0% 
25,0% 
25,0% 





lim depr 





lim nar 





4 
100,0% 
57,1% 
20,0% 
2 
100,0% 
28,6% 
10,0% 


4 
100,0% 
20,0% 
20,0% 
2 
100,0% 
10,0% 
10,0% 





parano 














Effecti 





% dans N 
% dans N 








% du total 


VRRCH 
VTAT 


4 
20,0% 
100,0% 
20,0% 


3 
15,0% 
100,0% 
15,0% 





3 
15,0% 
100,0% 
15,0% 


2 
10,0% 
100,0% 





10,0% 


7 
35,0% 
100,0% 
35,0% 





1 
100,0% 
100,0% 
5,0% 

1 

5,0% 
100,0% 
5,0% 


1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 
20 
100,0% 
100,0% 
100,0% 





Tests du Khi-deux 


Signification 
asymptotique 
Valeur 
Khi-deux de Pearson 69,905 
Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 
Nombre d'observations 
valides 


52,218 


14,900 


20 











a. 48 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,05. 


54 


NIVRRCH  hyst a fecti 
% dans N 100,0% 
% dans N 714% 
% du total 25,0% 


Tableau croisé NIVRRCH * NIVTAT vecu facile 


NIVTAT 


جدول رقم 53 





phob b 


lim depr 


lim narc 


schizo 


5 
100,0% 
25,0% 
25,0% 





Effect 1 


% dans N 100,0% 
% dans N 14,3% 
% du total 5,0% 


1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 





Effect 
% dans N 
% dans N 
% du total 








2 


100,0% 
50,0% 
10,0% 


2 
100,0% 
10,0% 
10,0% 





Effecti 
% dans N 
% dans N 
% du total 


2 
100,0% 
10,0% 
10,0% 





Effecti 
% dans N 
% dans N 
% du total 


1 
100,0% 
25,0% 
5,0% 


1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 





Effecti 
% dans N 
% dans N 
% du total 


4 
100,0% 
66,7% 
20,0% 


4 
100,0% 
20,0% 
20,0% 





Effect 
% dans N 
% dans N 
% du total 


1 
25,0% 
100,0% 
5,0% 


1 
25,0% 
16,7% 

5,0% 


1 
25,0% 
100,0% 
5,0% 


4 
100,0% 
20,0% 
20,0% 





schizo Effect 
% dans N 
% dans N 
% du total 


1 
100,0% 
100,0% 

5,0% 


1 
100,0% 
5,0% 
5,0% 











Effecti 7 
% dans N 35,0% 
% dans N 100,0% 
% du total 35,0% 


Khi-deux de Pearson 


Rapport de 
vraisemblance 
Association linéaire par 
linéaire 

Nombre d'observations 
valides 














Tests du Khi-deux 


Valeur 
60,6552 


46,132 


13,950 


20 








4 
20,0% 
100,0% 
20,0% 


1 
5,0% 
100,0% 
5,0% 





Signification 
asymptotique 





a. 48 cellules (100,0%) ont un effectif théorique inférieur à 5. 
L'effectif théorique minimum est de ,05. 


55 





6 
30,0% 
100,0% 
30,0% 





1 
5,0% 
100,0% 
5,0% 





1 
5,0% 
100,0% 
5,0% 





20 
100,0% 
100,0% 
100,0% 





ملحق رقم 4 


يضم هذا الملحق المعطيات الكمية المستخلصة من بروتوكولات تفهم الموضوع. 


عرضت هذه المعطيات في جداول من الصفحة 56 إلى الصفحة 63 


استخرجت الجداول المذكورة في هذه الملاحق» من برنامج SPSS‏ الطبعة 8.0. 


جدول رقم 54: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء العقيمات )0= 21( 
Procédés A, B, CP‏ 


Statistiques descriptives 


e nium f Maimun | Somme | Moyenne _| Ecart type‏ سيا 
A1.1‏ 


. 1,00 |4,762E-02 ,2182 

A1.2 ; 8,00 ,3810 ,5896 
A1.3 : 5,00 ,2381 ,6249 
A2.1 3 105,00 5,0000 5,0596 
A2.2 , 64,00 3,0476 1,8568 
A2.3 ; 279,00 13,2857 9,5349 
A2.4 ‘ 22,00 1,0476 1,4655 
A2.5 | 24,00 1,1429 2,6886 
A2.6 ; 93,00 4,4286 3,7759 
A2.7 1 13,00 ,6190 1,0713 
A2.8 ; 245,00 11,6667 6,1995 
A2.9 ; 7,00 ,3333 ,7303 
A2.10 : 38,00 1,8095 1,1670 
A2.11 ١ 35,00 1,6667 1,9833 
A2.12 ; 54,00 2,5714 2,908: 
A2.13 ; 81,00 3,8571 3,2448 
A2.14 , 5,00 ,2381 ,4364 
A2.15 Ž 43,00 2,0476 2,1789 
A2.16 ; 8,00 ,3810 ,5896 
A2.17 ; 73,00 3,4762 1,8335 
A2.18 ; 4,00 ,1905 ,5118 
B1.1 ١ 3,00 ,1429 ,3586 
B1.2 : 67,00 3,1905 1,4703 
B1.3 ,00 ,0000 ,0000 
B1.4 s 5,00 ,2381 ,5390 
B2.1 ; 19,00 ,9048 1,6403 
B2.2 ,00 ,0000 ,0000 
B2.3 : 72,00 3,4286 2,0142 
B2.4 ; 32,00 1,5238 1,2498 
B2.5 8,00 ,3810 ,9735 
B2.6 , 13,00 ,6190 1,1609 
B2.7 : 16,00 ,7619 1,2209 
B2.8 : 65,00 3,0952 3,9737 
B2.9 | 36,00 1,7143 2,6295 
B2.10 ; 3,00 ,1429 ,3586 
B2.11 ; 43,00 2,0476 2,2467 
B2.12 : 43,00 2,0476 2,1089 
B2.13 : 11,00 ,5238 ,9284 
CP1 ; | 709,00 33,7619 16,2908 
CP2 ; 98,00 4,6667 3,1198 
CP3 , : 133,00 6,3333 3,3367 
CP4 ; : 125,00 5,9524 4,4213 
CP5 ; 36,00 1,7143 1,2705 
CP6 : 25,00 1,1905 1,2498 
N valide (listwise) 











56 


جدول رقم 54: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء العقيمات (تابع) 


تتح 


Procédés CN, CM, CC, CFE 


Statistiques descriptives 


À N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type | 
CN1 21 ,00 


129,00 6,1429 3,4247 
33,00 1,5714 2,3361 
18,00 ,8571 1,4590 
55,00 2,6190 2,1089 
38,00 1,8095 1,4359 
93,00 4,4286 7,7044 
19,00 ,9048 2,4679 
26,00 1,2381 2,1425 
9,00 ,4286 ,6761 
116,00 5,5238 6,5469 
185,00 8,8095 6,4855 
91,00 4,3333 2,8868 
7,00 ,3333 ,9129 
36,00 1,7143 1,5538 
47,00 2,2381 1,9724 
20,00 ,9524 1,1170 
4,00 1905 4024 
1,00 |4,762E-02 2182 
258,00 12,2857 7,2880 
105,00 5,0000 4,0866 
59,00 2,8095 2,8217 
3,00 ,1429 ,3586 
19,00 ,9048 2,6628 
E1 9,00 ,4286 ,6761 
E2 11,00 ,5238 ,8729 
E3 ,00 ,0000 ,0000 
E4 12,00 ,5714 ,8701 
E5 ,00 ,0000 ,0000 
E6 20,00 ,9524 ,9207 
E7 2,00 |9,524E-02 ,3008 
E8 18,00 8571 1,2762 
E9 69,00 3,2857 2,9689 
E10 20,00 ,9524 1,0235 
E11 3,00 ,1429 ,4781 
E12 5,00 ,2381 ,4364 
E13 1,00 |4,762E-02 ,2182 
E14 68,00 3,2381 2,5279 
E15 4,00 ,1905 ,5118 
E16 2,00 |9,524E-02 4364 
E17 34,00 1,6190 1,4992 
E18 ,00 ,0000 ,0000 
E19 4,00 ,1905 ,5118 
E20 18,00 ,8571 1,2364 
N valide (listwise) 











57 


جدول رقم 55: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء ذوات معاش حمل صعب 
(ن= 21( (تابع) 
ع Procédés CN, CM, CC, CF,‏ 


Statistiques descriptives 


Minimum | Maximum | Somme Moyenne | Ecart type 
21 5 


119,00 5,6667 3,9030 
33,00 1,5714 1,5997 
7,00 ,3333 ,7303 
55,00 2,6190 2,8544 
31,00 1,4762 1,0779 
56,00 2,6667 5,7735 
14,00 ,6667 1,9833 
20,00 ,9524 1,8027 
12,00 ,5714 ,5976 
71,00 3,3810 3,7746 
156,00 7,4286 6,0875 
71,00 3,3810 2,9745 
4,00 ,1905 ,6796 
41,00 1,9524 2,2017 
44,00 2,0952 1546 
24,00 1,1429 1,3887 
5,00 ,2381 ,4364 
1,00 |4,762E-02 ,2182 
216,00 | 10,2857 6,092: 
70,00 3,3333 2,972 
43,00 2,0476 1,8568 
2,00 |9,524E-02 ,3008 
1,00 |4,762E-02 ,2182 
E1 10,00 ,4762 ,6016 
E2 4,00 ,1905 ,6016 
E3 4,00 ,1905 ,6016 
E4 13,00 ,6190 ,1609 
E5 2,00 |9,524E-02 ,3008 
E6 14,00 ,6667 ,5774 
E7 1,00 |4,762E-02 ,2182 
E8 17,00 ,8095 1,0305 
E9 57,00 2,7143 1,5856 
E10 23,00 1,0952 1,578 
E11 10,00 ,4762 1,7498 
E12 6,00 ,2857 ,5606 
E13 4,00 ,1905 ,8729 
E14 51,00 2,4286 ,9893 
E15 2,00 | 9,524E-02 ,3008 
E16 ,00 ,0000 ,0000 
E17 42,00 2,0000 ,8974 
E18 1,00 |4,762E-02 ,2182 
E19 3,00 ,1429 ,478° 
E20 16,00 7619 1,6403 
N valide (listwise) 


0 © © © © © © © © © © © ب 

















59 


جدول رقم 56 : يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء ذوات معاش حمل 
متوسط (ن= 20( 


Procédés A, B, CP 


Statistiques descriptives 


| N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type | 
20 ,00 


A1.1 7,00 ,3500 ,5871 
A1.2 17,00 ,8500 ,9881 
A1.3 9,00 ,4500 ,9445 
A2.1 85,00 4,2500 4,3271 
A2.2 81,00 4,0500 2,1392 
A2.3 249,00 12,4500 7,2146 
A2.4 38,00 1,9000 1,7442 
A2.5 14,00 ,7000 2,0026 
A2.6 96,00 4,8000 4,4792 
A2.7 12,00 ,6000 ,8826 
A2.8 261,00 13,0500 6,7002 
A2.9 9,00 ,4500 ,8870 
A2.10 75,00 3,7500 2,1491 
A2.11 51,00 2,5500 1,7313 
A2.12 26,00 1,3000 2,0287 
A2.13 111,00 5,5500 4,0843 
A2.14 1,00 |5,000E-02 ,2236 
A2.15 35,00 1,7500 1,5174 
A2.16 9,00 ,4500 ,6863 
A2.17 73,00 3,6500 1,6631 
A2.18 9,00 ,4500 ,5104 
B1.1 5,00 ,2500 ,5501 
B1.2 45,00 2,2500 1,5853 
B1.3 14,00 ,7000 1,0311 
B1.4 5,00 ,2500 ,5501 
B2.1 16,00 ,8000 ,9515 
B2.2 10,00 ,5000 ,9459 
B2.3 106,00 5,3000 4,0536 
B2.4 65,00 3,2500 2,2213 
B2.5 42,00 2,1000 3,6404 
B2.6 59,00 2,9500 4,5477 
B2.7 44,00 2,2000 4,2993 
B2.8 42,00 2,1000 1,5183 
B2.9 57,00 2,8500 3,8970 
B2.10 53,00 2,6500 4,4988 
B2.11 37,00 1,8500 1,8715 
B2.12 25,00 1,2500 1,3328 
B2.13 8,00 ,4000 ,5026 
CP1 727,00 36,3500 14,8794 
CP2 103,00 5,1500 3,8151 
CP3 102,00 5,1000 3,6404 
CP4 116,00 5,8000 2,5670 
CP5 69,00 3,4500 4,0585 
CP6 18,00 ,9000 ,9119 
N valide (listwise) 














60 


جدول رقم 56: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء ذوات معاش حمل 
متوسط (تابع) 
Procédés CN, CM, CC, CF ,E‏ 


Statistiques descriptives 


| N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type 
CN1 20 ,00 


131,00 6,5500 2,2589 

56,00 2,8000 2,3306 

28,00 1,4000 1,5694 

42,00 2,1000 1,9974 

26,00 1,3000 1,4546 

52,00 2,6000 6,0992 

23,00 1,1500 2,1095 

9,00 ,4500 ,9445 

24,00 1,2000 1,2814 

89,00 4,4500 4,1609 

164,00 8,2000 5,1155 

74,00 3,7000 2,4301 

3,00 ,1500 ,3663 

34,00 1,7000 1,3018 

33,00 1,6500 1,7554 

19,00 ,9500 ,9987 

3,00 ,1500 ,3663 

1,00 |5,000E-02 ,2236 

171,00 8,5500 6,6765 

95,00 4,7500 3,1768 

27,00 1,3500 1,3485 

1,00 |5,000E-02 ,2236 

14,00 ,7000 2,4516 

E1 12,00 ,6000 ,6806 
E2 2,00 ,1000 ,3078 
E3 2,00 |1,000E-01 ,3078 
E4 15,00 ,7500 1,0699 
E5 2,00 ,1000 ,3078 
E6 27,00 1,3500 1,1367 
E7 4,00 ,2000 ,6959 
E8 23,00 1,1500 1,3870 
E9 65,00 3,2500 2,1491 
E10 16,00 ,8000 1,3611 
E11 10,00 ,5000 ,9459 
E12 8,00 ,4000 ,6806 
E13 ,00 ,0000 ,0000 
E14 54,00 2,7000 3,3261 
E15 4,00 ,2000 ,5231 
E16 2,00 ,1000 ,4472 
E17 47,00 2,3500 1,3089 
E18 ,00 ,0000 ,0000 
E19 3,00 ,1500 ,4894 
E20 10,00 ,5000 ,7609 
N valide (listwise) 











61 


جدول رقم 57: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى النساء ذوات معاش حمل 
سهل (ن= 20( 
Procédés A, B, CP‏ 


Statistiques descriptives 


| N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type | 


A1.1 4104 
A1.2 1,2524 
A1.3 1,1821 
A2.1 2,6213 
A2.2 2,4382 
A2.3 8,7916 
A2.4 2,0391 
A2.5 1,1050 
A2.6 4,3682 
A2.7 ,8885 
A2.8 7,1642 
A2.9 ,6863 
A2.10 2,9465 
A2.11 2,0520 
A2.12 1,9595 
A2.13 3,1166 
A2.14 ,4104 
A2.15 1,2607 
A2.16 ,9987 
A2.17 2,3503 
A2.18 1,3870 
B1.1 ,4443 
B1.2 1,5517 
B1.3 1,6311 
B1.4 1,0501 
B2.1 1,7614 
B2.2 ,4104 
B2.3 3,7120 
B2.4 2,1546 
B2.5 2,7415 
B2.6 4,4909 
B2.7 3,9337 
B2.8 3,3760 
B2.9 3,7399 
B2.10 4,1584 
B2.11 2,2029 
B2.12 1,8525 
B2.13 ,8127 
CP1 15,2829 
CP2 6,6449 
CP3 4,6710 
CP4 3,9239 
CP5 2,7606 
CP6 ,7864 
N valide (listwise) 











62 


جدول رقم 57: يبين تكرار السياقات ومتوسطاتها لدى ذوات معاش حمل سهل 
(تابع) 
Procédés CN, CM, CC, CF ,E‏ 


Statistiques descriptives 


N | Minimum | Maximum | Somme | Moyenne | Ecart type‏ سيا 


152,00 7,6000 3,1855 
26,00 1,3000 1,9222? 
16,00 ,8000 ,8944 
55,00 2,7500 2,6730 
40,00 2,0000 1,8638 
34,00 1,7000 2,1546 
12,00 ,6000 1,0954 

6,00 ,3000 ,4702 
20,00 1,0000 1,1698 
84,00 4,2000 3,7920 

154,00 7,7000 5,9392 

80,00 4,0000 3,1623 

6,00 ,3000 ,9234 
41,00 2,0500 2,0125 
82,00 1,6000 1,9304 
23,00 1,1500 1,6317 
8,00 ,4000 ,5982 
,00 ,0000 ,0000 

131,00 6,5500 5,2262? 
66,00 3,3000 3,8947 
51,00 2,5500 2,5849 

2,00 ,1000 ,3078 
1,00 |5,000E-02 ,2236 

E1 11,00 ,5500 ,8870 

E2 1,00 |5,000E-02 ,2236 

E3 ,00 ,0000 ,0000 

E4 9,00 ,4500 ,6863 

E5 2,00 |1,000E-01 ,3078 

E6 20,00 1,0000 9177 

E7 2,00 ,1000 ,4472 

E8 27,00 1,3500 1,4965 

E9 53,00 2,6500 2,1343 

E10 13,00 ,6500 1,182° 

E11 10,00 ,5000 1,0000 

E12 6,00 ,3000 ,5712 

E13 ,00 ,0000 ,0000 

E14 58,00 2,9000 3,6259 

E15 4,00 ,2000 ,523° 

E16 3,00 ,1500 ,6708 

E17 38,00 1,9000 1,4832 

E18 ,00 ,0000 ,0000 

E19 4,00 ,2000 ,6959 

E20 8,00 ,4000 ,5982 

N valide (listwise) 











63